(مكتمل)شروح مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية
١١/٧ شرح مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية | ١٤٤٢/٨/٤ | للشيخ أ.د يوسف الشبل | الشرح الثاني
Transcription
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد يا سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:01ضَ
وهذا اللقاء هو اللقاء السابع من حلقات تعليق على مقدمة مقدمة اصول التفسير شيخ الاسلام احمد ابن تيمية رحمه الله توقف بنا الحديث المقدمة عند قول المؤلف والمقصود ان الحديث الطويل اذا روي - 00:00:16ضَ
مثلا من وجهين مختلفين من غير مواطئة امتنع عليه ان يكون غلطا كما امتنع ان يكون كذبا ولا يزال المؤلف اسانيد التفاسير وان اغلب اسانيد التفاسير والمرسل الحديث المرسل كما تقدم وكما تقرر - 00:00:42ضَ
انه من انواع الاحاديث الظعيفة فاذا وجدنا كما هائلا من الآثار والاحاديث التي في كتب التفسير المأثورة على هذا المنوال وعلى ان اكثرها احاديث مرسلة المؤلف شيخ الاسلام ابن تيمية يقرر - 00:01:11ضَ
مسألة ان الاحاديث المرسلة لا ترد جميعا وخاصة اذا تم يعني فيها او حصل فيها امران الامر الاول اذا تعددت طرقها دخلت عن المواطأة رصدا او الاتفاق بغير قصد اذا تعددت طرقها وخلت عن المواطأة - 00:01:38ضَ
نحكم عليها بانها صحيحة قطعا صحيحة قطعا وهذه قررها شيخ الاسلام قال فان النقل اما ان يكون صدقا مطابقا للخبر واما ان يكون كذبا تعمد صاحبه الكذب او اخطأ فيه - 00:02:06ضَ
يقول فما فما فمتى سلم من الكذب العمد والخطأ كان صدقا بلا ريب كان صدقا بلا ريب نتكلم عن هذه المسألة الشيخ رحمه الله ثم هنا يقول ان الحديث الطويل - 00:02:25ضَ
اذا روي مثلا من وجهين مختلفين من غير مواطئة امتنع عليه ان يكون غلطا. كما امتنع عليه ان يكون كذبا لان الحديث الطويل اذا اذا اذا روي من وجهين او اكثر - 00:02:48ضَ
ثم كان يكون قصة طويلة وقعت زمن النبي صلى الله عليه وسلم ثم رويت من وجه ورويت من وجه ورويت ايضا من اكثر من وجه وهؤلاء الذين يرونها لم يتواطؤوا ولم يتفقوا - 00:03:09ضَ
امتنع عليه ان يكون غلطا كيف هذا يروي القصة بكاملها وهذا يرويها بنفس عباراتها والثالث ولم يتقابلوا ولم يرى احدهما الاخر او يرى احدهما الاخر هذا يستحيل ان يكون مستحيل ان يكون ليس له اصل - 00:03:28ضَ
مستحيل لابد ان يكون لها اصل القصة هذا هو الذي يريد ان يقرره شيخ الاسلام ان يكون غلطا كما امتنع ان يكون كذبا فان الغلط لا يكون في قصة طويلة ممتنعة - 00:03:53ضَ
وانما يكون في بعضها بعض القصة قد يرد فيها اخطاء اما غرض او او قد يرد فيها شيء من الخطأ هذا ممكن ممكن يقول وانما يكون في بعضها فاذا روى هذه - 00:04:04ضَ
فاذا روى هذا قصة طويلة متنوعة ورواها الاخر مثلما رواها الاول من غير مواطأة امتنع الغلط في جميعها كما امتنع الكذب في جميعه من غير مواطئة هذي قاعدة مهمة ثم قال - 00:04:21ضَ
ولهذا انما يقع في مثل هذا غلط في بعض ما جرى في القصة. يقول قد يجد نجد الخطأ في جزء منها حديث اجتراء النبي صلى الله عليه وسلم البعير من جابر - 00:04:39ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم رأى جابرا يقود جملا وهذا الجمل ضعيف جدا. لا يكاد يمشي فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ومسح علي دعا له بالبركة ثم انطلق البعير فقال يا جابر بعنيه باوقية - 00:04:56ضَ
ثم قال لجابر بعني فباعه اختلفوا في المقدار البيع والا الحديث في الصحيح او في الصحيحين لكن اختلفوا اختلفوا في مقداره. فهل نقول القصة هذه نردها علشان اختلاف في جزء من جزئياتها - 00:05:17ضَ
هذا الذي يريد ان يصل اليه قال فان من تأمل طرقه طرق هذا الحديث علم قطعا ان الحديث صحيح وان كانوا قد وان كانوا قد اختلفوا في مقدار الثمن اختلافهم في مقدار الثمن وغلطهم في مقدار الثمن لا يؤثر - 00:05:35ضَ
في رد القصة قال وقد تبين وقد بين ذلك البخاري في صحيحه فان جمهور ما في البخاري ومسلم مما يقطع بان النبي صلى الله عليه وسلم قال اي قال هذا الحديث ورواه - 00:05:56ضَ
وذكره وحدث به قال لان غالبه من هذا النوع من هذا النحو ولانه قد تلقاه اهل العلم بالقبول والتصديق والامة لا تجتمع على خطأ لا يمكن ان نرد هذا كله بسبب خطأ قليل - 00:06:10ضَ
قال ولو كان الحديث كذبا في نفس الامر والام مصدقة له قابلة مصدقة له قابلة له لكانوا قد اجتمعوا لكانوا قد اجتمعوا على تصديق ما هو في نفس الامر كذب - 00:06:27ضَ
وهذا اجماع على الخطأ وذلك ممتنع يقول الامة مصدقة له وقابلة له لو لكانوا قد اجتمعوا على تصديق ما هو في نفس الامر كذب وهذا اجماع على الخطأ وهذا ممتنع - 00:06:48ضَ
ما يمكن ان يحصل ان تجزع الامة على ظلالة لا يمكن لان النبي قال لا تجتمع امتي على ظلالة لا تجتمع على على ظلالة قال وان كانوا وان كنا نحن بدون الاجماع نجوز الخطأ او الكذب على الخبر - 00:07:06ضَ
وهو كتجويزنا قبل ان نعلم الاجماع على العلم الذي ثبت بظاهر او قياس ظني يقول تجويزنا قبل ان نعلم الاجماع على العلم الذي ثبت بظاهر او قياس ظني او يكون الحق في الباطن بخلاف ما اعتقدناه فاذا اجمعوا على - 00:07:31ضَ
حكم جزمنا بان الحكم ثابت ظاهرا باطنا وظاهرا يقول هو يريد ان يقرر ان الاثار والاحاديث التي تتقبلها الامة وتحكم عليها بالصحة لا يمكن ان تكون خطأ لان الامة لا تجتمع - 00:07:52ضَ
على ظلالة ثم انتقل الى مسألة اخرى والان تكلم عن مسألة ان وقوع الخطأ او الغلط في ثنايا الحديث الطويل لا يضر هذه مسألة مهمة ثم الان سينتقل ماذا؟ الى خبر الاحد - 00:08:12ضَ
هل اذا وجدنا في اثار التفاسير اخبار الاحاد يفسر القرآن هل نرد اخبار الاحاد او لا نردها هنا ولهذا كان جمهور اهل العلم من جميع الطوائف على ان خبر الاحاد - 00:08:31ضَ
اذا تلقت الامة بالقبول بالقبول تصديقا له. او عملا به انه يجب العلم وهذا هو الذي ذكره المصنفون في اصول الفقه من اصحاب ابي حنيفة ومالك والشافعي واحمد اربعة من الائمة كلهم اتفقوا على قبول خبر - 00:08:51ضَ
الاحاد اذا تلقته الامة بالقبول تصديقا له او عملا به الا فرقا قليلا متأخرين اتبعوا في ذلك طائفة من اهل الكلام انكروا ذلك ولكن كثيرا من اهل الكلام او اكثرهم يوافقون الفقهاء اي الائمة الاربعة - 00:09:11ضَ
ويوافقون اهل الحديث ايضا والسلف على ذلك وهو قول اكثر الاشعرية كابي كابي اسحاق قال واما ابن الباقلاني فهو الذي انكر ذلك. وتبعه مثل ابي المعاني الجويني وابي حامد وابن عقيل - 00:09:33ضَ
ابن الجوزي وابن الخطيب المراد من ابن الخطيب دائما هو الرازي الفخر الرازي قال والآمد ونحو هؤلاء هؤلاء كلهم من ائمة اصول الفقه ومن المتكلمين الاشاعرة والاول هو الذي ذكره - 00:09:58ضَ
الاول اللي هو قبول وبقول خبر الاحاد اذا تلقته الامة بالقبول تصديقا وعملا والاول هو الذي ذكره الشيخ ابو ابو حامد وابو الطيب وابو اسحاق وامثاله من ائمة الشافعية وهو الذي ذكره هؤلاء ائمة الشافعية يعتبرون من ائمة الشافعية ابو حامد الغزالي وابو الطيب - 00:10:17ضَ
وابو اسحاق هؤلاء يعتبر من ائمة الشافعية الشافعية ثم قال ايضا وهو الذي ذكره القاضي عبد الوهاب وامثاله من المالكية وهو الذي ذكره ابو يعلى وابو الخطاب وابو الحسن ابن الزاغوني - 00:10:43ضَ
وامثالهم من من من الحنبلية وهو الذي ذكره شمس الدين السرخسي وامثاله من الحنفية وكل هؤلاء الائمة الكبار قرروا مسألة قبول تصديق خبر الاحد وقبل قبول خبر الاحد قال واذا كان الاجماع على تصديق الخبر موجبا للقطع به - 00:11:05ضَ
الاعتبار في ذلك باجماع اهل العلم بالحديث كما ان الاعتبار في في الاجماع على الاحكام باجماع اهل العلم بالامر والنهي والاباحة يقول يقول نحن نأخذ باجماع كل صاحب فن اهل الحديث اذا اجمعوا على قبوله نقبله - 00:11:27ضَ
واهل الفقه اذا اجمعوا على مسألة فقهية نقبا ها والنحات اذا اجمعوا على مسألة نحوية نقبلها. فكل شخص كل علم وفن له اهله له اهله والمقصود هنا ان التعدد عاد مرة اخرى - 00:11:46ضَ
الى قبول الاثار التي قد يحكم عليها بالظعف كونها كونها مراسيل او نحو ذلك. قال والمقصود هنا ان تعدد الطرق عدم التشاعر او الاتفاق في العادة الطرق ولم يكن هناك - 00:12:02ضَ
اتفاق الان يوجب العلم بمضمون منقول لكن هذا ينتفع به كثيرا في علم احوال الناقلين يقول نحن نقبل نقبل اذا تعددت طرقه وكان اكثر الطرق ضعيفة فمجموع الطرق تدل على ان له اصلا - 00:12:21ضَ
وانه يجب قبوله يجب قبوله. ثم قال هذه الطرق التي هي ضعيفة او مراسيل او نحو ذلك تفيدنا في باب اخر يفيدنا في باب اخر قال ما هو قال ننتفع بها - 00:12:43ضَ
في علم احوال الناقلين الذين ينقلون نعرفهم ان اهل ضعيف وهذا لين الحديث وهذا فيه كذا يوجب العلم بمضمون المنقول لكن هذا ينتفع به كثيرا في علم او ينتفع به كثيرا في علم احوال الناقلين - 00:12:59ضَ
وفي مثل هذا ينتفع برواية المجهول وسيء الحفظ سيء الحفظ وبالحديث المرسل ونحو ذلك. ولهذا كان اهل العلم يكتبون هذه الاحاديث التي يقولون انها احاديث ضعيفة او مرسلة كانوا يكتبون كان اهل العلم يكتبونها - 00:13:19ضَ
مثل هذه الاحاديث يقولون انها يصلح للشواهد والاعتبار. اي يعتبر بها انها تقوي الطرق الاخرى او تكون شواهد لطرق اخرى والاعتبار ما لا يصلح لغيره قال الامام احمد قد اكتب حديث الرجل لاعتبره - 00:13:37ضَ
ان ينفعني في الطرق الاخرى ومثل هذا ومثل ومثل وقال ومثل بها اه ومثل هذا بعبد الله بن لهيعة مصر قال فانه كان من اكثر الناس حديثا ومن خيار الناس لكن بسبب احتراق كتبه - 00:13:55ضَ
وقع في حديث متأخر غلط وصار يعتبر به بذلك ويستشهد به الامام اللحية امام كبير وكان كان من حفاظ الحديث لكنه احترقت كتبه في اخر زمانه فاصبحت رواياته في الاخير - 00:14:15ضَ
يعتبر بها ويستشهد بها قال قال وهو كثيرا ما ما يقترن هو والليث ابن سعد والليث حجة امام وكما انهم يستشهدون ويعتبرون بحديث الذي فيه سوء حفظ كل هذه الشواهد تعتبر تصلح للشواهد والاعتبار - 00:14:34ضَ
سيء الحفظ او من احترقت كتبه او من كثر ضبطه او نحو ذلك. قال فانهم ايضا يضعفون من حديث الثقة الصدوق اشياء تبين لهم انه غارط فيها بامور يستدلون بها ويسمون هذا علم علل الحديث - 00:14:54ضَ
الذي يعتني به الترمذي حيث الف فيه والدار قطني حيث الف فيه وغيرهم قال وهو من اشرف علومهم بحيث يقول الحديث قد رواه ثقة ضابط وغلط فيه هنا النقطة ركزوا عليها - 00:15:15ضَ
وغلط فيه وغلطه فيه عرف اما بسبب ظاهر كما عرفوا ان النبي صلى الله عليه وسلم تزوج بدأ يذكر لك امثلة اقول لك يعني الغلط في الحديث الصحيح لا يظر - 00:15:32ضَ
يقول كما وقد يتبين غلطه كما وذكرت امثلة قال ان النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهي حلال وانه صلى الله عليه وسلم صلى في البيت داخل الكعبة ركعتين - 00:15:48ضَ
وجعلوا رواية ابن عباس انه تزوج ميمونة وهي حرام وكونه لم يصلي مما وقع فيه الغلط لماذا لان زواج النبي صلى الله عليه وسلم من ميمونة ان ميمونة صرحت بانه حلال يعني تحلل - 00:16:01ضَ
تحلل من احرامه وايضا الراوي للحديث ابو رافع وكان السفير بينهما واخبر بانه حلال. اذا تبين لنا ان رواية ابن عباس انه انه كان محرما هذا من مواقع الغلط فيه - 00:16:21ضَ
كذلك القول بان النبي صلى الله عليه وسلم دخل البيت ولم يصلي مما وقع الغلط الغلط فيه لان الثابت انه صلى فيه قال وكذلك انه اعتمر اربعة عمر وعلموا ان قول ابن عمر انه اعتمر في رجب مما وقع وقع فيه الغلط لان عمر النبي صلى الله عليه وسلم الاربع - 00:16:36ضَ
كانت في ذي القعدة عمرة الحديبية وعمرة القضاء وعمرة حجة الوداع واعلموا انه تمتع وهو امن في حجة الوداع وان قول عثمان لعلي كنا يومئذ خائفين يقول لما لما سأل علي عثمان لماذا لم تقصر - 00:16:57ضَ
في منى قال كنا خائفين مع النبي والان ذهب الخوف وقال وهذا قال هذا مما وقع فيه الغلظ وانه ما وانه ما وقع في بعظ طرق البخاري ان النار لا تمتلئ حتى ينشئ حتى ينشئ الله لها - 00:17:17ضَ
خلقا اخر مما وقع فيه الغلط وهو كثير. يقول هذا الحديث الذي جاء عند البخاري النار لا تمتلئ حتى ينشئ الله لها خلقا اخر خلقا اخر يقول هذا مما وقع الغلط فيه - 00:17:33ضَ
الصحيح ان النار تمتلئ يوم القيامة اذا قالت هل من مزيد يضع الجبار سبحانه وتعالى قدمه فينزوي بعضها الى بعض فتقول قطن قطن يعني حسبي حسبي اما هذا الحديث الغلط فيه - 00:17:51ضَ
ثم ذكر الشيخ رحمه الله قال والناس في هذا الباب طرفان اي موقف موقف المحدثين او اهل العلم من الاحاديث هذه طرفان اعترفوا من اهل الكتاب طرفوا من اهل الكلام - 00:18:08ضَ
شرف من اهل الكلام ونحوهم يعني هم ليسوا ليسوا من اهل ليسوا من المحدثين وانما هم من اهل الكلام الذين يعتنون اه علم الكلام ونحوه قال ممن هو بعيد عن معرفة الحديث واهله - 00:18:23ضَ
لا يميز بين الصحيح والضعيف. فيشك في صحة احاديث او في القطع بها مع كونها معلومة مقطوعا بها عند اهل العلم به. يقول هؤلاء اهل الكلام ما عندهم الصنعة الحديثية التي يعرفون بها الصحيح من الضعيف - 00:18:40ضَ
ويحكمون بمجرد حكم عالي عن معرفة هؤلاء هم الطرف الاول والطرف الثاني قال وطرف ممن يدعي اتباع الحديث يدعي يعني دعوة اتباع الحديث والعمل به كلما وجد لفظا في حديث قد رواه ثقة او روى او رأى حديثا باسناد ظاهره الصحة يريد ان يجعل ذلك - 00:18:58ضَ
من جنس ما جزم به اهل العلم جزم اهل العلم بصحته يقول الناس في هذا الباب قبول ما فيه خطأ او غلط كان من المراسيل او رواته فيهم ضعف او نحو ذلك يقول تجد هؤلاء - 00:19:23ضَ
الذين لا يعرفون احد شخصين اما شخص ليس له علم في الحديث فيضعف ويرد وشخص يدعي انه من اهل الحديث ويبدأ يقبل او يرد ويأتي على الاحاديث التي تعارضه يقول - 00:19:44ضَ
حتى اذا عارض الحديث المعروف اخذ يتكلف له التأويلات الباردة او يجعله دليلنا في مسائل في مسائل العلم مع ان اهل العلم بالحديث يعرفون ان مثل هذا غلط وكما ان على كما ان على الحديث ادلة يعلم بها صدق - 00:20:01ضَ
وقد يقطع بذلك فعليه ادلة يعلم بها انه كذب. ويقطع بذلك. مثل ما يقطع بكذب ما يرويه الوظائون. يقول اهل العلم الذين اهل الحديث الذين يعرفون علم الحديث يعرفون الحديث الضعيف ويعرفون الحديث - 00:20:22ضَ
الصحيح ولا يحتاج لمثل هؤلاء الذين ليس عندهم معرفة لذلك يقول هم يعرفون الوضاعين ويعرفون الكذابين ويعرفون الاحاديث الصحيحة يعرفون الاحاديث التي يرويها الوضاعون من اهل البدع والغلو في الفضائل. مثل حديث يوم عاشوراء - 00:20:39ضَ
حديث يوم عاشوراء والفضل يوم عاشوراء. هذه وردت احاديث فيها التوسعة في التوسعة على الاولاد او في الاعمال او نحوها هذي كلها احاديث قال وامثاله مما فيه ان من صلى ركعتين كان له اجر كذا وكذا - 00:21:00ضَ
يقول حديث يقول من صلى ركعتين كان له كذا وكذا قال له اجر كذا وكذا قال وفي التفسير من هذه الموضوعات قطعة كبيرة مثل الحديث الذي يرويه الثعلب والواحد والزمخشري في فضائل سور القرآن سورة سورة فانه موضوع باتفاق اهل العلم - 00:21:16ضَ
هذا يعني ما يتحدث عنه المؤلف فيما يتعلق بقبول الروايات والاثار في التفسير وان وان كان وان كان اكثرها مراسيل او في رواتها ظعف او لين او نحو ذلك او وقع فيها الغلط في اجزائها - 00:21:46ضَ
او وقع فيها الخطأ فان ذلك يقبل فان ذلك يقبل ومرجعه اهل العلم المتخصصون في هذا الفن طيب الان ينتقل المؤلف الى الى تقييم بعض التفاسير سيذكر لك الان تفسير الثعلبي - 00:22:09ضَ
والبغوي وبعض الاحاديث التي سيتكلم عنها طيب لعلنا نختم الكلام هنا ما ذكره شيخ الاسلام قال للثعلب الثعلب المعروف امام هو ابو اسحاق الثعلبي هو امام من ائمة التفسير وكتابه الكشف - 00:22:32ضَ
الكشف والبيان تفسير القرآن هو مطبوع في مجلدات وضخم قال في علمه شيخ الاسلام قال هو في نفسه كان فيه خير ودين يعني صاحب عبادة ودين واستقامة وكان حاطب ليل - 00:22:57ضَ
يجد كل ما يجد يضعه في كتابه قال ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع الليل اذا كان يحطب في الليل ما يشوف ما يرى ويجمع كل شيء - 00:23:12ضَ
يا جماعة هذا هذا هذا هذي اه هذا يعني حطب وهذا وهذا حبل وهذا كذا وهذا كذا يجمع كل شيء ما يميز على هذه طريقتهم والواحد تلميذه او صاحبه كان ابصر منه بالعربية الواحد كان يجيد العربية اقوى منه بالعربية - 00:23:26ضَ
لكن هو ابعد عن السلامة واتباع السلف يعني الثعلب اشعري والواحد اشعري ثم انتقل الى التفسير الثالث قال والبغوي تفسيره مختصر من الثعلب لكنه صان تفسيره عن الاحاديث الموضوعة والاراء المبتدعة - 00:23:48ضَ
يعني البغوي كان على مذهب اهل السنة والجماعة في العقيدة ونقل كثيرا وصان صان تفسير من احاديث الموضوعة والمكذوبة ولكن مع ذلك وقع وقع البغوي في بعض الاحاديث الضعيفة وبعض الاحاديث الاسرائيليات - 00:24:08ضَ
ثم قال الشيخ والموضوعات في كتب التفسير كثيرة مثل احاديث الكثيرة الاحاديث الكثيرة الصريحة في الجهر والبسملة. وحديث علي الطويل في تصدقه بخاتمه في الصلاة قال فانه موضوع باتفاق اهل العلم - 00:24:26ضَ
قال كما هذا الحديث التصدق بخاتمة يريدونها عند قوله تعالى ويؤتون الزكاة وهم راكعون. في سورة المائدة يأتون بيده قلنا ان علي تصدق بخاتمه في الصلاة وهو راكع فانه موضوع باتفاق اهل العلم - 00:24:45ضَ
ومثل ما روي في قوله ولكل قوم هاد انه علي الاية عامة وتعيها اذن واعية قالوا اذنك يا علي كل هذه احاديث لا تصح احاديث ضعيفة الى هنا ينتهي المؤلف - 00:25:03ضَ
من الحديث عن الاثار الاحاديث والروايات والاثار الواردة في كتب التفسير وما موقف المفسر منها وقرر ان الاكثرها وانها تقبل لتعدد طرقها ولانه لا يمكن التواطئ عليها بالكذب وما وقع فيها من خطأ - 00:25:21ضَ
او غلط فانه لا يلتفت اليه طيب نقف عند هذا القدر وان شاء الله ننتقل بعد ذلك الى النوع الثاني وهو الاختلاف في التفسير اختلاف طرق الاستدلال يعني لما تحدث عن الاختلاف في التفسير - 00:25:43ضَ
من حيث النقل والروايات. الان ينتقل من حيث الاستدلال اي المعنى الاستنباط والاستدلال والمعنى والتفسير بالمعنى هل يقبل اذا فسرت الايات بالمعنى نقبلها او لا نقبلها؟ هذه المسألة التي تأتي ان شاء الله - 00:26:00ضَ
اللقاء القادم باذن الله الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا ان يجعلنا واياكم هداة مهتدين والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد على اله وصحبه اجمعين - 00:26:18ضَ