(مكتمل)شروح مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية

١١/٩ شرح مقدمة أصول التفسير لابن تيمية | ١٤٤٢/٨/١٦ | لفضيلة الشيخ أ.د يوسف الشبل | الشرح الثاني

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد حياكم الله جميعا في هذا اللقاء المبارك ولقاؤنا هو - 00:00:01ضَ

هذا اليوم اليوم اثنين الموافق السادس عشر من شهر شعبان من عام الف واربع مئة واثنين واربعين هذا الدرس هو الدرس التاسع واللقاء التاسع القراءة من القراءة من كتاب اصول - 00:00:15ضَ

ومقدمة في اصول التفسير لشيخ الاسلام احمد ابن تيمية رحمه الله وصل بنا الكلام عند قول المؤلف والمقصود ان مثل هؤلاء اعتقدوا رأيا ثم حملوا الفاظ القرآن عليه ثم حملوا الفاظ القرآن عليه - 00:00:36ضَ

وليس لهم سلف من الصحابة والتابعين لهم باحسان ولا من ائمة المسلمين لا في رأيهم ولا في تفسيرهم وما من تفسير من تفاسيرهم الباطلة الا وبطلانه يظهر من وجوه كثيرة - 00:00:57ضَ

وذلك من جهتين ولا يزال المؤلف اتكلم عن التفسير باختلاف طرق الاستدلال وكما ذكرنا ان التفسير له طريقان تفسير بالاثر وهو الذي يسمى التفسير بالمأثور او التفسير بالنقل وتفسير بالمعنى - 00:01:14ضَ

او التفسير بالاستدلال او التفسير بالرأي وهو الذي ذكره شيخ الاسلام في النوع الثاني في الاختلاف في التفسير باختلاف طرق الاستدلال وبين ان الذين اخطأوا الذين اخطأوا في التفسير بالاستدلال او للتفسير - 00:01:41ضَ

بالمعنى الذين اخطأوا في ذلك رجع او ارجع شيخ الاسلام ارجع خطأهم الى ارجع خطأهم الى الى سببين السبب الاول قال ان قوما اعتقدوا معاني اعتقدوا معاني ثم حملوا اعتقدوا معاني ثم ارادوا حمل الفاظ القرآن عليها - 00:02:06ضَ

او ان هناك قوما فسروا القرآن بمجرد ما يسوغ ان يريده بكلامه من من كان من الناطقين باللغة العربية يعني الطائفة الاولى عندهم اعتقادات عندهم معتقد وعندهم بدع وارادوا ان يحملوا الايات القرآنية والفاظ القرآن على هذا المعتقد وعلى هذا الرأي - 00:02:46ضَ

كما ذكرنا اللقاء الماضي الرافضة من شاك لهم والمعتزلة وغيرهم الطائفة الثانية هم اهل اللغة اهل اللغة الذين يفسرون الالفاظ اللغوية دون النظر الى من تكلم او من انزلت عليه او من خوطبوا بذلك - 00:03:13ضَ

ذلك فلذلك هنا ذكر مذهب المعتزلة ثم في الاخير ويظهر بطلانه من وجوه كثيرة هذه الوجوه الكثيرة ترجع الى اساسيتين اساسيتين قال الاولى العلم بفساد قولهم والثاني العلم بفساد ما فسروا به القرآن - 00:03:39ضَ

اما دليلا على قولهم او جوابا على المعارض لهم يعني الباطلة هي باطلة ويظهر بطلانها اما من حيث ان نعلم بفساد قولهم اذا عرفنا ان قولهم فاسد تنفيهم الرؤية مثلا - 00:04:15ضَ

او ما فسروا به الايات القرآنية يعني الدليل الذي اتوا به اتوا به في غير مكانه اما دليلا على قولهم لانهم يأتون بالاية وينزلونها على على معتقدهم على معتقدهم قال - 00:04:35ضَ

يعني نعرف نعرف فساد قولهم من وجهين اما من حيث قولهم هم من حيث قولهم انهم يرون هذا الرأي الفاسد او من حيث ان يأخذوا الاية وينزلوا وينزلوه ويأخذوا من حيث ان يأخذوا الاية - 00:05:02ضَ

وينزلوها على رأيهم الفاسد قالوا من هؤلاء من يكون حسن العبارة فصيحا ويدس البدع في كلامه واكثر الناس لا يعلمون كصاحب الكشاف ونحوه حتى انه يروج على خلق كثير ممن لا يعتقد - 00:05:21ضَ

الباطل من تفاسيرهم الباطلة ما شاء الله ممن ممن لا يعتقد الباطل من تفاسيرهم الباطنة ما شاء الله يقول يروج على خلق كثير ما شاء الله. وقد رأيت من العلماء المفسرين وغيرهم من يذكر في في كتابه - 00:05:50ضَ

وكلامه من تفسيرهم ما يوافق اصولهم التي التي يعلم او يعتقد يعتقد فسادها ولا يهتدي لذلك هذا من؟ هذا صاحب الكشاف الزمخشري الذي يدس عقيدته ومذهبه واعتزالاته يدسها دسا بحيث ان القارئ - 00:06:12ضَ

لا يشعر لا يشعر بذلك وكتابه الكشاف مليء مليء جدا بهذا المعتقد وهذا وهذه العقيدة هذه العقيدة وقد لا يظهر لكثير من الناس ان هذا ان هذا ان هذه المسائل مسائل اعتزالية وان هذه دسيسة اعتزالية - 00:06:38ضَ

وقد وقف له كثير من العلماء منهم ابن المنير وكذلك ايضا ابو حيان وكثير من المفسرين ممن وقف ضد المعتزلة وضد آآ صاحب الكشاف وكشف ما فيه من مسائل اعتزالية - 00:07:01ضَ

اه البيضاوي البيضاوي معروف ائمة الاسلام وهو على مذهب الاشاعرة وهو الذي قام باختصار الكشاف قام باختصار الكشاف في كتابه انوار التنزيل تفسير البيضاوي ولما اختصره حاول بقدر اجتهاده ان يتجنب المسائل الاعتزالية - 00:07:26ضَ

وفعل ذلك ولكنه علي شيء من المسائل التي يذكرها الكشاف ويخفيها حيث لا يشعر بها الكثير والكثير كما قال الشيخ انس به قال يروج على خلق كثير ممن لا يعتقد الباطل - 00:07:59ضَ

وهو لا يشعر قال ثم انا انه لسبب ثم انه لسبب تطرف هؤلاء وظلالهم دخلت الرافضة الامامية دخلت الرافضة الامامية دخلت الرافضة الامامية طيب يقول ثم انه لسبب تطرف هؤلاء وظلالهم دخلت الرافضة - 00:08:18ضَ

الرافضة الامامية ثم الفلاسفة ثم القرامطة وغيرهم من اهل البدع وغيرهم من اهل البدع وغيرهم اه فيما هو ابلغ من ذلك وتفاقم الامر في الفلاسفة والقرامطة والرافضة فانهم فسروا القرآن بانواع - 00:08:59ضَ

لا يقضي العالم منها عجبا تفسير الرافضة كقولهم تبت يدا ابي لهب وتب قال هما ابو بكر وعمر يعني بدأ المؤلف الان يذكر لك الامثلة الدالة على فساد معتقد هؤلاء - 00:09:23ضَ

وتفسيرهم للقرآن الكريم على ما كانوا يعتقدونه فمثلا الرافضة تسب آآ الشيخين ابا بكر وعمر وتكفرهما ولذلك تنزل الايات التي ليست لها اي علاقة اي علاقة بهذين الرجلين ويفسرون القرآن بمثل هذا - 00:09:49ضَ

يقولون يدا ابي لهب ابو بكر وعمر قال ولئن قال لئن اشركت ليحبطن عملك اي بين ابي بكر وعلي الخلافة ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة يا عائشة وقاتلوا ائمة الكفر - 00:10:18ضَ

طلحة والزبير مرج البحرين علي وفاطمة يخرج منهم اللؤلؤ والمرجان الحسن والحسين كل شيء وكل شيء وكل شيء احصيناه في امام مبين. قال في علي رضي الله عنه عما يتساءلون عن النبأ العظيم - 00:10:38ضَ

علي علي ابن ابي طالب انما وليكم انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ويذكرون الحديث الموضوع باجماع اهل العلم وهو تصدقه بخاتمه في الصلاة - 00:10:56ضَ

وكذلك قوله اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة نزلت في علي لما اصيب بحمزة كل هذه الامثلة يسوقها شيخ الاسلام تدل على فساد على فساد على فساد هذا النوع من الاستدلال بان ينزلوا الايات - 00:11:14ضَ

القرآنية على نعم يفسروا الايات القرآنية على ما كانوا يعتقدونه قال مما يقاربها ومما يقارب هذا من بعض الوجوه ما يذكره كثير المفسرين في مثل قوله الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين - 00:11:33ضَ

والمستغفرين بالاسحار قال الصابرين رسول الله والصادقين ابو بكر والقانتين عمر والمنفقين عثمان والمستغفرين علي. وفي مثل هذا محمد رسول الله والذين معه ابو بكر اشداء على الكفار عمر رحماء - 00:11:51ضَ

رحماء بينهم عثمان تراهم ركعا سجدا علي وهذا يعني ما هو من الامر السابق هذا اهون من الامر السابق. لماذا لان هذا الامر يعني ليس فيه سب ليس فيه قدح - 00:12:13ضَ

وانما فيه مدح للصحابة ولكنه تفسير ليس على وجهه قالوا اعجب من ذلك قول بعضهم والتين ابو بكر والزيتون عمر وطول سنين عثمان وهذا البلد الامين علي وامثال هذه وامثال هذه - 00:12:34ضَ

الخرافات التي تتضمن تارة تفسير اللفظ بما لا يدل عليه بحال فان هذه الالفاظ لا تدل على هؤلاء الاشخاص لا تدل على هؤلاء لا تدل على هؤلاء لا تدل على هؤلاء الاشخاص - 00:12:55ضَ

وقوله تعالى والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا. كل ذلك نعت للذين معه يعني هذه اوصاف كلها قال وهي التي يسميها النحات خبرا بعد خبر والمقصود هنا انها - 00:13:14ضَ

انها كلها صفات لموصوف واحد وهم الذين معه ولا يجوز ان يكون كل منهم كل ولا يجوز ان يكون كل كل منها مرادا به شخص واحد او اي نعم شخص به شخص واحد - 00:13:34ضَ

وتتضمن تارة جعل اللفظ المطلق العام منحصرا في شخص واحد نعم كقولي كقوله ان قوله انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ولد به علي وحده وقول بعضهم ان ان قوله والذي جاء بالصدق وصدق به - 00:13:53ضَ

قال اريد به ابو بكر وحده وقول لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اريد به ابو بكر وحده ونحو ذلك هذه ذكرها المؤلف كامثلة على على من - 00:14:15ضَ

يعني يقصر الالفاظ على اشخاص معينين لما كان يعتقده في ذهنه كان يراه في في ذهنه ثم انتقل شيخ الاسلام بعد ذلك الى ذكر بعض التفاسير التي حكم عليها وبين ما فيها - 00:14:32ضَ

من مزايا او ما عليها من مآخذ وقال وتفسير ابن عطية ابن عطية معروف هو ابن عطية الاندلسي المتوفى سنة خمسمية هو احدى واربعين او ستة واربعين وهو صاحب كتاب المحرر الوجيز - 00:14:50ضَ

يقول وهو على مذهب الاشاعرة قال تفسير ابن عطية وامثاله اتبع للسنة والجماعة. واسلم من البدعة من تفسير الزمخشري ولو ذكر كلام السلف الموجود في في التفاسير المأثورة عنهم على وجه لكان احسن واجمل - 00:15:09ضَ

فانه كثيرا ما ينقل من تفسير محمد ابن جرير الطبري وهو من اجل التفاسير واعظمها. قدرا اثنى عليه شيخ الاسلام اثناء تفسير الطبري قال ثم انه يدع ما نقله عن ابن جرير عن السلف - 00:15:27ضَ

لا يحكيه بحال ويذكر ما يزعم انه قول المحققين وانما يعني به طائفة من اهل الكلام الذين قرروا اصولهم بطرق ما بطرق من جنس من من جنس ما قرت به المعتزلة اصولهم. يقصد الاشاعرة - 00:15:43ضَ

وان كانوا اقرب من السنة من المعتزلة. لكن ينبغي ان يعطى كل ذي حق حقه. ويعرف ويعرف ان هذه من جملة التفسير على المذهب فان الصحابة والتابعين والائمة اذا كان لهم - 00:16:01ضَ

في تفسير الاية قول وجاء قوم وفسروا الاية بقول اخر لاجل مذهب مذهب يعتقدوه وذلك المذهب ليس من مذاهب الصحابة والتابعين ليس لهم باحسان صاروا مشاركين للمعتزلة وغيرهم من اهل - 00:16:17ضَ

بدعي في مثل هذا هذه قاعدة ذكرها شيخ الاسلام يقول اي شخص يحدث قولا التفسير ليس عليه يعني رأي الصحابة والتابعين وائمة الاسلام وهو يعتقد هذا الشيء اعتقادا باطلا او مخالفا فانه يعتبر من اهل البدع - 00:16:35ضَ

وقوله مردود ثم قال وفي الجملة من عدل عن مذهب الصحابة والتابعين وتفسيرهم الى ما يخالف ذلك كان مخطئا لاحظوا قال وفي الجملة هذي خلاصة من عدل المذاهب الصحابة والتابعين وائمة الاسلام - 00:16:59ضَ

يعني هذي خلاصة الكلام نتأمل كلام شيخ الاسلام قال وفي الجملة من عدل عن مذاهب الصحابة والتابعين وتفسيرهم الى ما يخالف ذلك كان مخطئا في ذلك كان مخطئا في ذلك بل مبتدعا - 00:17:20ضَ

وهذه قاعدة تفسيرية وان كان مجتهدا مغفورا مغفورا له خطأه. والمقصود بيان طرق العلم وادلته. وطرق الصواب ونحن نعلم ان القرآن قرأه الصحابة والتابعون وتابعوهم وانهم كانوا اعلم بتفسيره ومعانيه. كما انهم اعلم بالحق الذي بعث به بعث الله به - 00:17:43ضَ

رسوله صلى الله عليه وسلم فمن خالف قولهم ومن خالف قولهم وفسر القرآن بخلاف تفسيرهم فقد اخطأ في الدليل والمدلول جميعا ومعلوما ان كل من خالف قولهم له شبهة يذكرها اما عقلية واما سمعية - 00:18:05ضَ

كما هو مبسوط في موضعه والمقصود هنا التنبيه على مسار الاختلاف في التفسير وان من اعظم اسبابه البدع الباطلة التي دلت التي دلت اهلها الى ان حرفوا الكلمة عن مواضعه. وفسروا كلام الله ورسوله بغير ما اريد به وتأولوه - 00:18:27ضَ

وعلى غير تأويله ومن اصول العلم فمن اصول العلم بذلك ان يعلم الانسان القول هنا وقفة يعني يريد شيخ الاسلام ان يبين لك كيف تتعامل كيف تتعامل مع المسائل الخلافية - 00:18:52ضَ

نتعامل مع آآ مخالفة مذهب اهل السنة والجماعة واذا اذا رأيت اختلافات في كتب التفسير كيف تتعامل معها قال ومن اصول قال فمن اصول العلم من اصول العلم بذلك ان يعلم الانسان القول الذي خالفوه - 00:19:16ضَ

وانه الحق وان يعلم ان تفسير السلف يخالف تفسيرهم يقول لابد انك تعرف تفسير الحق وتفسير السلف وكيف خالفوا هؤلاء تفاسير السلف لابد ان تعرف الحق ثم تعرف هذا الباطن فتبطله - 00:19:41ضَ

قالوا ان يعرف ان تفسيرهم محدث مبتدع ثم ان ثم ثم ان يعرف الطرق المفصلة فساد تفسيرهم بما نصبه الله من الادلة على بيان الحق وكذلك وقع من الذين صنفوا في شرح الحديث وتفسيرهم من المتأخرين من جنس ما وقع فيما صنفوه من شرح القرآن وتفسيره. يقول كما اخطأ - 00:19:59ضَ

هؤلاء اهل البدع في الاستدلال والمدلول في القرآن واستدلوا بالايات على غير معانيها الصحيحة. ايضا كذلك وقعوا في الخطأ في تفسير السنة وفسروا الاحاديث على ما ما تشتهيه اهوائهم وهؤلاء اخطأوا في الدليل - 00:20:26ضَ

والمدلول يعني هم اعتقدوا اعتقادا فاسدا واستدلوا بالاية في غير موظوعها فاخطأوا في الدليل والمدلول في المعتقد المدلول والدليل وهو الكتاب والسنة ثم انتقل الى طائفة اخرى قال واما الذين يخطئون في الدليل - 00:20:51ضَ

لاحظوا يخطئون في الدليل لا في المدلول المعنى سليم لكن دليلهم خطأ فمثل كثير من الصوفية والوعاظ والفقهاء وغيرهم يفسرون القرآن بمعاني صحيحة لكن القرآن لا يدل عليها لا يدل عليه مثل ماذا - 00:21:17ضَ

مثل قول الصوفية ظهر الفساد في البر والبحر قالوا ظهر الفساد في القلب والبدن الفساد يظهر على القلب ويفسد العقيدة ويظهر على البدن فتفسد الاعمال لكن هذا المعنى صحيح لكن الاية لا تدل عليه - 00:21:39ضَ

ظهر الفساد في البر والبحر وفي ايات كثيرة يستدلون بها يعني وقوله تعالى اذهب الى فرعون انه طغى قالوا فرعون قلبك فقط بالمعاصي اذهب واصلحوا وقل هل لك الى ان تزكى - 00:22:01ضَ

هذي يستدلون بها الصوفية على اي شيء على هذه المعاني. المعاني صحيحة معاني صحيحة لكن استدلال خطأ. ولذلك ماذا يقول الشيخ؟ قال يخطئون في الدليل لا في المدلول المعنى صحيح فمثل كثير من الصوفية والوعاظ الى اخره يفسر القرآن بمعاني صحيحة لكن القرآن لا يدل عليها - 00:22:26ضَ

كثيرا مما مثل كثير مما ذكره ابو عبدالرحمن السلمي في حقائق التفسير وان كان فيما ذكروه ما هو معاني باطلة وقد يوجد معاني باطنة لكن الغالب المعنى صحيح والاستدلال باطل. قال فان ذلك يدل - 00:22:50ضَ

القسم الاول طيب هو الان قال ابو عبد الرحمن السلمي من هو ابو عبد الرحمن السلمي عندنا رجلان الرجل الاول هو من من كبار التابعين ومن خيرة التابعين وهو القائل - 00:23:09ضَ

حدث الذين كانوا يخلون عن القرآن من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انهم كانوا لا يتجاوزون عشر ايات هذا القائل من هو؟ هو ابو عبدالرحمن السلمي المتوفى سنة تقريبا ثلاثة وسبعين او اربعة وسبعين من الهجرة - 00:23:26ضَ

وهو من كبار التابعين الذين لازموا الصحابة واخذوا قرآن واخذوا القرآن عن الصحابة هذا معروف هناك رجل وهناك رجل اخر يقال له ابو عبدالرحمن ابو عبد الرحمن السلمي من ائمة الصوفية - 00:23:40ضَ

ومن رؤوس الصوفية وله كتاب اسمه حقائق التفسير وهو من علماء القرن القرن الخامس او السادس فرق بين هذا اظن الخامس بين هذا وهذا نعرف الفرق بينهما قال قال وان كان فيما ذكروه ما هو معان باطلة فان ذلك يدخل في القسم الاول - 00:24:00ضَ

اللي هو الخطأ في الدليل والمنظوم قال وهو الخطأ في الدليل والمدلول جميعا حيث يكون المعنى الذي قصدوه فاسدا عموما اه الان انتهى شيخ الاسلام ابن تيمية من مسألة الاختلاف في المعنى - 00:24:27ضَ

اختلاف الاستدلال الاستدلال وبين ان الاختلاف في الاستدلال اختلاف اما سببه الاختلاف الاستدلال اما سببه ما سببه الخطأ في الدليل والمدلول او الخطأ ايه الدليل لا في المجنون وذكر الطوائف - 00:24:49ضَ

طيب قد يسأل سائل ويقول طيب اين آآ اين الاستدلال يعني آآ استدلال في في الايات القرآنية تنزيلها على معانيها الصحيحة نقول هذا لم يتعرض لشيخ الاسلام ابن تيمية لانه هو الاصل - 00:25:11ضَ

لانه هو الاصل وانما هو يذكر الاختلاف الوالد من اهل البدع الذين اخطأوا في تفسير القرآن من حيث المعنى من حيث المعنى او اهل اللغة الذين يفسرون الالفاظ دون النظر الى - 00:25:34ضَ

دون النظر الى القائل او المنزل عليه او المخاطب وهؤلاء هو يذكر الاخطاء الصواب اما الصواب فهو كثير. طيب بعد ذلك ينتقل شيخ الاسلام ابن تيمية الى الى مراتب التفسير الى مراتب التفسير - 00:25:52ضَ

حيث قال فان قال قائل فما احسن طرق التفسير ثم يتكلم عنها ويبسط القول فيها لكن الوقت يضيق آآ لعلنا نقف عند هذا القدر وان شاء الله في اللقاء القادم - 00:26:13ضَ

نستكمل ما توقفنا عنده باذن الله - 00:26:28ضَ