Baheth

لك الراجل اللي قتل تسعة وتسعين لما قتل تسعة وتسعين وراح للراجل يسأله ما هو بعالم وقال له اشتكي رأيك انا تسعة وتسعين. هل لي من طبق قال له توبة وانت قاتل تسعة وتسعين قال لي اذا خليني اكملهم المية عشان يحسن العدل. وقام - 00:00:00ضَ

فلما قتله وكمل المية لكنه ما استيأس من رحمة الله. راح يدور العلما. فلقى عالم قال انا قتلت تسعة وتسعين سألت واحد وقال لي كذا. وهل لي توبة؟ قال له من يحول بينك وبين رب العالمين؟ باب التوبة مفتوح - 00:00:16ضَ

الرب يفرح بتوبة عبده زي ما قال لنبيه قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. لكن اسمع ترك بارض سوء - 00:00:35ضَ

وطنك هذا ما ينبغي ان يسكن فيه لان الارض اللي فيها الشر هذي ما ينبغي ان تسكت فهاجر الى ارض يعبد فيها الله. عشان تصير الارض ارض بر وارض خير وارض بركة. وراح يهاجر - 00:00:47ضَ

وهو في الطريق ادركه الموت. فاغتصبت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. قالت ملائكة الرحمة انه جاء الى الله تائبا محسنا وقالت ملائكة العذاب انه قتل مئة نفس. فارسل الله اليهما ملكا يحكم بينهما. بين ملك - 00:01:05ضَ

جلديسه ما بين الارضين. شوفوه اقرب لارض المعصية ولا لارض الطاعة؟ فان كان اقرب لارض الطاعة اقبضوه على الايمان وان كان اقرب لارض المعصية اقبضوه على الكفر ثم اوحى الله الى ارض الخير ان تقربي والى ارض السوء ان تباعدي. فتقربت ارض الخير وتباعدت ارض السوء فقبض على الايمان ودخل - 00:01:25ضَ

على الجنة - 00:01:50ضَ