فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم لفضيلة الشيخ صالح الفوزان
[1123] ذم الأعراب في القرآن الكريم |فوائد شرح اقتضاء الصراط المستقيم|الشيخ صالح الفوزان
Transcription
فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال بل الاعراب منقسمون الى اهل جفاء قال الله فيهم الاعراب اشد كفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله والله عليم حكيم ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغرا - 00:00:00ضَ
وما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم. وقال تعالى فيهم سيقول لك المخلفون من الاعراب شغلتني اموالنا واهلنا فاستغفر لنا. يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم. قل فمن يملك لكم من الله شيئا ان اراد بكم ضرا او اراد بكم - 00:00:23ضَ
ذكر الله ذم الاعراب في سورة التوبة في هاتين الايتين الاعراب اشد كفرا ونفاقا. ومن الاعراب ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر وذكر في سورة الفتح ايضا ذما للاعراب. فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم سيقول لك المخلفون من الاعراب - 00:00:43ضَ
اي الذين تخلفوا عن الغزو معك. بادعاء العذر ان لهم عذرا يمنعهم من الخروج وهم ليس لهم عذر فيقول لك المخلفون من الاعراب شغلتنا اموالنا واهلونا فاستغفر لنا وكان هذا في آآ وكان هذا في صلح الحديبية - 00:01:12ضَ
تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت الشدة. وتأزم الامور بين الرسول صلى الله عليه وسلم وكفار قريش. من اهل في مكة الاعراب تخلفوا عن نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:01:35ضَ
يقولون شغلتنا اموالنا واهلنا فاستغفر لنا الله فضحهم وبين السبب انه ليس شغل الاموال والاولاد وانما الذي خلفهم هو عدم الايمان. والقنوط من من النصر. يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم - 00:01:51ضَ
يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم قل فمن يملك لكم من الله شيئا ان اراد بكم ضرا او اراد بكم نفع ثم بين السبب الذي اخرهم بل كانوا لا يؤمنون الا قليلا - 00:02:15ضَ
بل كانوا لا يؤمنون الا قليلا. اي ان الذي اخرهم هو عدم ايمانهم او ضعف ايمانهم وليس هو عذر الاموال الاموال والاولاد وانما هو نقص الايمان في قلوبهم هذي ناحية الناحية الثانية انهم ظنوا ان الرسول واصحابه سيقظى عليهم - 00:02:33ضَ
وانهم لا يرجعون. بل ظننتم ان لا ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم ابدا. وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا يعني هالكين هذا هو السبب السبب هو انهم ليس في قلوبهم ايمان وايضا سوء الظن بالله - 00:02:59ضَ
عز وجل وان الرسول واصحابه سيقضى عليهم ولا يرجعون ولا ينتصرون على عدوهم. فظحهم الله جل وعلا. وابدى مخازيهم ثم لما رأوا المسلمين سيغزون خيبر وفيها الاموال وفيها المزارع وفيها الخير. يقولون ذرونا نتبعكم - 00:03:23ضَ
يقول المخلفون اذا اذا انطلقتم الى الى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم. يريدون ان يبدلوا كلام الله كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون الا قليلا الا قليلا - 00:03:49ضَ
فهذا سبب اخر وهو ان الذي خلفهم هم اظنهم ظنوا ان ما هناك طمع في هذه الغزوة. فلما جاءت الغزوة التي فيها الطمع تقاطروا على الرسول صلى الله عليه وسلم يطلبون منه ان يخرجوا. الله منعهم من ذلك عقوبة لهم - 00:04:08ضَ
على تخلفهم. الاول. الاول. قل لن تتبعون كذلكم قال الله من قبل منعهم الله سبحانه وتعالى فكانوا آآ كانوا اردفوا بكلام اقبح من الاول قالوا بل يحسدوننا. قال الله جل وعلا بل كانوا لا يفقهون الا قليلا - 00:04:28ضَ
وهذا مثل قوله يا اول الايات الاعراب اشد كفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله من قبل. لا يفقهون الا قليلا ثم ان الله تحداهم. اذا كانوا صادقين في طلب الجهاد - 00:04:52ضَ
كل المخلفين من الاعراب ستدعون الى قوم اولي بأس شديد. تقاتلونهم او يسلمون يقاتلونهم او يسلمون. قالوا والمراد بذلك غزوا اهل اليمامة. غزوا اهل اليمامة. اهل اليمامة لما ارتدوا عن دين الاسلام - 00:05:13ضَ
واهل اليمامة البأس شديد. فان كنتم صادقين فاذا حانت هذه الغزوة فاخرجوا مع مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعون الى قوم ولباس شديد يقاتلونهم او يسلمون. فان تطيعوا يؤتكم الله اجرا حسنا. وان تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم - 00:05:32ضَ
عذابا اليما فهذه الايات كلها في هذا السياق مما يدل على ان الاعراب عندهم نقص ايمان وعندهم سوء ظن بالله سبحانه وتعالى وعندهم جشع وطمع - 00:05:58ضَ