Transcription
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. بسم الله والحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزد - 00:00:00ضَ
علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في لقائكم المبارك. اللقاء اسبوعي بعد صلاة العصر من كل ثلاثاء وهذا اليوم هو اليوم الحادي والعشرون من الشهر السابع من عام ستة واربعين واربع مئة والف - 00:00:30ضَ
نجتمع هذا المقام المبارك ونسأل الله سبحانه وتعالى الا يحرمنا هذا الفضل العظيم. ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يقرؤون كتاب الله يدارسونه فيما بينهم. الا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة. ونزلت عليهم السكينة. وذكرهم الله فيمن عندهم في الملأ الاعلى - 00:00:50ضَ
الايات التي بين ايدينا هي ايات من سورة الصف. وهي سورة مدنية نزلت في المدينة بل هي من اواخر ما نزل بالمدينة. حيث تتحدث عن الجهاد وموقف المسلمين. في من من اعدائه - 00:01:10ضَ
سورة سميت بسورة الصف. يعني صف المجاهدين امام العدو. الله يحب من مقاتلين والمجاهدين في سبيل الله. لرفع راية الدين وعزة الدين ان يقفوا صفا امام اعدائهم ليرهبوه يقول سبحانه وتعالى ان الله يحب يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان - 00:01:30ضَ
السورة تتحدث عن الجهاد وان هو اعظم التجارات مع الله سبحانه وتعالى. لكنها قدمت بمقدمات تبين فظل هذه الامة هذه الامة فضلها الله سبحانه وتعالى حيث قال فيها كنتم خير امة - 00:02:00ضَ
للناس خير امة. ذكر الله موقف بني اسرائيل من موسى لما دعاهم الى الجهاد واستكبروا وامتنعوا وقالوا استهزاء وسخرية اذهب انت وربك فقاتلا انا هنا قاعدون قال الله فيه في موسى واذ قال موسى لقومه يا قومي لم تؤذونني وقد تعلمون اني رسول الله اليكم - 00:02:20ضَ
ابوا وامتنعوا بل اذوه. ويعني لم يتركوه. قال الله سبحانه وتعالى فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم. لما مالوا عن الحق ولم يقبلوه تركهم الله في ظلالهم وتركهم في في في زيغهم - 00:02:50ضَ
وتماديهم في ضلالهم. ثم ذكر سبحانه وتعالى موقف ايضا بني اسرائيل مع عيسى ابن مريم عليه السلام فقال ايضا واذ قال عيسى ابن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم. ايضا مصدقا لما بين يدي من التوراة - 00:03:10ضَ
انا جئت اصدق التوراة واوافق التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه احمد وهو نبينا محمد صلى الله عليه سلم فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين. فلما اوضح لنا سبحانه وتعالى موقفا هذه - 00:03:30ضَ
طائفة وموقف هذه الطائفة ذكر لنا هذه الامة امة محمد ولكنه ايضا قدم بمقدمتين تحذيرا من الانحراف كما انحرفوا وايضا تحذيرا من عداوة هؤلاء اليهود والنصارى. فقال سبحانه وتعالى ومن اظلموا ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى الى الاسلام والله لا يهدي القوم الظالمين. يقول لا احد اشد - 00:03:50ضَ
ظلما ممن يفتري على الله الكذب. يكذب على الله وهو يدعى الى الاسلام. يعني لو كان جاهلا ويفتري على الله الكذب هو لا يعلم حقيقة الاسلام هذا قد يكون اقل لكن شخص يدعى الى الاسلام ويبين له حقائق الاسلام وفضائل - 00:04:20ضَ
الاسلام وثم بعد ذلك يعرض يفتري على الله كذب ويكذب بايات الله هذا هذا ليس هناك احد اشد منه ظلما. ولذلك قال والله لا يهدي القوم الظالمين. شف بدأها بالظلم وان ختمها - 00:04:40ضَ
قال ومن اظلم في اولها ثم قال والله لا يهدي القوم الظالمين. لا يهدي كل ظالم ما دام في ظلمه ومستمرا على الله لا يهديه. الله لا يهدي كل حتى يتوب الى الله. يقول هؤلاء الذين لا احد اشد من - 00:05:00ضَ
منهم ظلما وهم يدعون الى الاسلام فيرفضون ويكفرون بالاسلام هؤلاء هم اعداء الاسلام. ما موقفهم من الاسلام؟ قال يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم. شف ما قال يطفئون الله ليطفي الله قال يريدون يعني محاولات محاولات تبوء بالفشل قال يريدون ان يطفئوا نور الله - 00:05:20ضَ
بافواههم كيف ما المراد بنور الله؟ وكيف يطفئون نور الله بافواههم؟ نقول نور الله هو دينه وشرعه ودعوته الى الاسلام هو الاسلام. يطفئون نور الله بافواههم اي بما يتحدثون من مقالات - 00:05:50ضَ
وكتابات وندوات وخطب وغيرها ليشوه صورة الاسلام. فنلاحظ سواء كان ذلك من اعداء الاسلام من اليهود والنصارى والملحدين او تجد من من هم من ابناء المسلمين الذين اصبحوا متغربين متأثرين بالغرب. فيريد ان يطفئ نور الاسلام بكلامه وتشويه لصورة الاسلام. قال يريدون ان يطمئنوا نور الله بافواههم - 00:06:10ضَ
وهل يتحقق ذلك؟ هل يتحقق لهم هذا المقصد وهذه الارادة؟ لا بل باءت بالفشل في كل زمان وفي كل وقت لان الله ماذا قال؟ قال والله متم نوره. ما قال مظهر نوره؟ لا نوره ظاهر. لكن يتم نوره على الارض - 00:06:40ضَ
يعني يمتد الاسلام على الارض ولا يبالي الله بهم والله متم نوره ولذلك جاء بالجملة الاسمية والله متم نوره تدل على الثبوت والاستقرار. ان هذا امر ثابت مستقر. قال ولو كره الكافرون. الله لا بد ان - 00:07:00ضَ
ان يظهر دينه على الارض والكافرون يحاولون ما يحاولون ويكرهون ذلك لكن لا يؤبه بهم ولا يلتفت ولا يلتفت اليهم. لماذا؟ لان الله ارسل رسوله بالهدى ودين الحق. بالعلم النافع والعمل الصالح. علم وعمل - 00:07:20ضَ
هذا الدين. الدين علم عمل. العلم سابق للعمل. لا يمكن ان تعمل. لا يمكن ان تصلي لا يمكن ان تصوم. لا يمكن ان تتعبد الله او تحج. او غير ذلك وانت على جهل. لابد من العلم والتعلم ثم العمل. التطبيق. قال هو الذي ارسل رسوله بالهدى - 00:07:40ضَ
الهدى العلم النافع لماذا سمي العلم النافع بالهدى؟ لان لانه نور يهتدي به المهتدون يهتدي بهن العلم كالنجوم تضيء على تضيء الى الارض ولذلك ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال العلماء كالنجوم وفي حديث قال - 00:08:00ضَ
اصحابك النجوم النجوم تضيع على الارض والعلماء يضيئون. قال بالهدى ثم قال ودين الحق الدين المعاملة العمل يعني علم وعمل. لماذا ارسل رسوله بهذا الشيء؟ قال ليظهره على الدين كله على جميع الاديان - 00:08:20ضَ
السابقة لا يهودية ولا نصرانية ولا بوذية ولا اي دين من الاديان سواء كان دينا سماويا حقيقيا سابقا او دينا مبتدعا مخترعا كله باطل. لان الاسلام محى كل ما قبله. الاسلام ان الدين عند الله - 00:08:40ضَ
الله الاسلام. ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. قال ليظهره على الدين كله. ليظهر هذا الشرع وهذي رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تظهر على الارض كله وعلى الاديان كلها. ولو كره المشركون ولو كره المشركون. لاحظ انه هنا - 00:09:00ضَ
قال ولو كره المشركون. وقبلها قال ولو كره الكافرون. ما الفرق؟ ولا الامر واحد؟ نقول لا في فرق كل مشرك كافر وليس كل كافر مشرك يعني الانسان قد يكفر ولا يشرك الكفر جحود - 00:09:20ضَ
الذي يجحد الصلاة يجحد الدين يجحد الزكاة يجحد الشرع يجحد الحجاب حجاب المرأة يجحد الحاج هذا يسمى كافر يسمى كافرا. لا يسمى مشركا. الذي يجعل مع الله الها اخر يسجد او يعبد او يخضع او يدعو من دون - 00:09:40ضَ
الله هذا نسميه نسميه مشركا نسميه مشركا. في الاول قال ولو كره الكافرون لان هؤلاء اعداء الله يريدون اطفاء هذا الدين هذا الدين. وقد لا يكونوا مشركين كاليهود والنصارى وغيرهم. لكن هناك لما قال هو الذي ارسل رسوله - 00:10:00ضَ
القضاء على الشرك ولذلك قال ولو كره المشركون للقضاء على على الشرك. طيب بعد هذه المقدمات تدخل او يأتي المقصد من السورة المقصد وهو وهو الجهاد في سبيل الله. قال سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا شف يا ايها الذين - 00:10:20ضَ
امنوا ناداهم بصفة الايمان. هل ادلكم على تجارة؟ شف الاسلوب اسلوب ترغيب وعرض تشجيع هل ادلكم على تجارة؟ هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم؟ تجارة وتنجي؟ كيف قال هذي تجارة مع الله. تجارة مع الله ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالا بان لهم الجنة. يقاتلون في سبيل الله. اشترى - 00:10:40ضَ
انتهت. صفقة انتهت. البيعة انتهت. هذه تجارة. هذه التجارة اذا تاجرت انت مع الله بهذه التجارة. من ثمراتها انها تنجيك من عذاب اليم. ما هو العذاب الاليم؟ عذاب النار؟ قال اذا انت طيب ما هي التجارة؟ حتى الان ما اتضحت التجارة - 00:11:10ضَ
ما بينها الله. هل ادلكم على تجارة نكرة؟ تنجيكم من عذاب اليم. ما هي؟ قال اولا تؤمنون بالله ورسوله. لا لابد ان يكون الامام قد استقر في قلوبكم. تؤمنون بالله وبما جاءكم عن الله من شرعه. وتؤمنون برسوله - 00:11:30ضَ
ما جاءكم عن رسوله صلى الله عليه وسلم من الشرع تؤمنون بالله ورسوله. ثم قال بعدها وتجاهدون في سبيل الله وهذا هو المقصد. تجاهدون تقاتلون في سبيل الله برفع راية الاسلام وعزة الاسلام. باموالكم - 00:11:50ضَ
يدفعون الاموال لان الجهاد يقوم على المال. وانفسكم ايضا شف قدم المال على النفس. لان المال قد يعني لان قد لا يتيسر كل انسان ان يخرج بنفسه. قد النساء لا تجاهد. الشيوخ لا يجاهدون. الصبيان لا يجاهدون. اصحاب الاعذار لا يجاهدون. لكن - 00:12:10ضَ
يستطيعون ان يدفعوا المال للجهاد في سبيل الله. ولذلك قدموا قال ذلكم اي ايمانكم بالله اهو برسوله وجهادكم في سبيل الله خير لكم من الدنيا كلها وخيركم من كل شيء. ان كنتم تعلمون هذا خير لكم. طيب - 00:12:30ضَ
كيف خير لنا؟ خذ الثمرة. قال اولا يغفر لكم ذنوبكم. صغائرها وكبائرها. الجهاد الذنوب كلها. يغفر لكم ذنوبكم كل ما تقدم من ذنوب. يمحوها يمحوها الجهاد. ويدخلكم قال ويدخلكم لكم جنات تجري من تحتها الانهار. يعني غفران الذنوب وهي التخلية. ثم التحلية بدخولكم جنات - 00:12:50ضَ
النعيم قال ومساكن في جنات النعيم ما هي هذه المساكن؟ قال مساكن طيبة القصور والمساكن والمنازل التي يسكنون فيها والغرف مساكن طيبة طيبة يعني مبناها طيب وسكناها طيب وجيرانها طيبون. قال طيبة في جنات عدن. في جنات عدن. شف قال يدخلكم جنات ثم زاد. قال - 00:13:20ضَ
ومساكن في جنات عدن. يعني ان الجنات واسعة. ومنها جنة علي. قال جنة علي. ومعنى عدل اي جنة اقامة. جنة تستقرون ولا تبغون عنها انتقالا ولا حولا. قال ذلك الفوز العظيم. هذا ليس فوقه فوز - 00:13:50ضَ
الا ما هو اعظم كرظوان الله وحلول رظاه وعدم سخطه ورؤية الله سبحانه وتعالى التي ليس فوق قال واخرى يعني غير هذا الوعد الكريم بانكم يعني يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنة تجري من تحتها - 00:14:10ضَ
قال واخرى ماذا؟ تحبونها من امور الدنيا ما هي؟ قال نصر من الله وفتح قريب. ينصركم الله على عدوكم وفتح. ما الفرق بين النصر والفتح؟ او كلاهما واحد؟ نقول لا. النصر ان تنتصر على - 00:14:30ضَ
فتهزم العدو. واما الفتح فتفتح المدائن. تفتح المدائن ويتسع وتتسع دائرة الاسلام هذا الفرق بينهما. قال وفتح قريب. ثم قال وبشر المؤمنين. بشرهم باي شيء مع هذه البشارات كلها. في بشار غيرها - 00:14:50ضَ
قال يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار. ومساكن في جنات عدن. مساكن طيبة فوز عظيم وثم عطاهم ايضا يعني ما يطلبونه في الدنيا من النصر والفتح ثم يقول بشر بشر بأي شيء - 00:15:10ضَ
قال هذي بش المؤمنين هذه لمن لم يحالفه الجهاز. قد يكون هناك من هم معذورون مثل الاعرج والاعمى والمريض اصحاب الامراض المزمنة النساء ما يجاهدون الصبيان الشيوخ هؤلاء يتمنون ان يكونوا مع هؤلاء. ويتمنون بهذا الفضل. او يقول يكون الوقت ليس وقت جهاد. والناس - 00:15:30ضَ
ان يعني ان ان يجاهد ويحدث نفسه بالجهاد لكن ما حصل؟ قال بشر المؤمنين. بشره باي شيء؟ قال بشرهم بالخير والفظل من الله وان كان معذورا عن الجهاد الله سبحانه طمأنه قال يعني حتى لا يفهم من ذلك ان هذه - 00:16:00ضَ
الاثار الطيبة وهذه الثمرات التي ذكرها الله يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات وهذه هذه التي ذكرها سبحانه وتعالى انها خاصة المجاهدين ايضا المؤمنون لهم فضل عند الله يدخلون الجنة تغفر لهم ذنوبهم حسب كل شخص بنيته بنيته - 00:16:20ضَ
فالانسان يحدث نفسه بالجهاد يتمنى ان يجاهد يتمنى ان ان يموت شهيدا يتمنى ان ان ينتصر الاسلام ويعز الله الاسلام هذا يدخل في قوله وبشر وبشر المؤمنين وبشر المؤمنين. ثم سبحانه وتعالى - 00:16:40ضَ
لما حثهم على الجهاد قد تجد بعض الناس في طبيعته كراهية الجهاد بطبيعته لكن الله سبحانه وتعالى يدفعهم بقوة باي شيء؟ ما هو الدافع الذي يدفعهم بقوة للجهاد؟ قال سبحانه وتعالى يدفعهم باي شيء؟ بان يقتدوا بمن سلف قبلهم - 00:17:00ضَ
دائما الانسان يعني مما يشجعك على على الشيء ويدفعك القوة ان يكون من سبقك فعل هذا الشيء. ولذلك في الصيام ماذا قال؟ كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم يعني لا تظنون ان هذا الصيام خاص بكم شهر كامل تصومه ما تأكل ولا تشرب في النهار خاص بك لا - 00:17:20ضَ
كتب على الذين من قبلك يعني هذا ليس شيئا جديدا عليك هذا التشجيع فانت اذا علمت ان الصيام قد كتب على الامم الماظية كان ذلك دافعا لك تنطلق كذلك هنا الجهاد لا تظن ان انت المجاهد فقط وان الجهاد مفروض عليك فقط لا اسمع ماذا يقول الله يقول يا ايها الذين امنوا - 00:17:40ضَ
قولوا انصار الله في في الجهاد وعزة الاسلام كونوا انصار الله وانصروا رسول وانصروا رسوله وانصروا دينه كونوا انصار الله كما قال عيسى ابن مريم عيسى ابن مريم دعا الحواليين الذين امنوا معه الحواليون هم الذين امنوا - 00:18:00ضَ
وصحبوا عيسى عليه السلام ولازموه كالصحابة. مع مع نبينا محمد. هؤلاء الحواريون قال لهم كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من انصار الى الله؟ من سينصرني ويعزني في وينصر دينه؟ قال - 00:18:20ضَ
بيقول نحن انصار الله. فاذا سمع المسلم ان الحواليين بادروا ولم يكونوا مثل قوم موسى الذي قال طب انت وربك؟ هؤلاء قالوا نحن معك. نحن انصار الله. فانطلقوا في الجهاد. مع عيسى ابن مريم. فلما - 00:18:40ضَ
يعني بذلوا ارواحهم وانطلقوا معه. وقاموا بنصرة الدين. يعني قال الله سبحانه وتعالى فامنت طائفة من بني اسرائيل يعني لما علموا او انطلقوا في الجهاد انقسم بنو اسرائيل الى قسمين تجاه - 00:19:00ضَ
تجاه عيسى والحواريين. انقسموا قسمين امنت طائفة وانظمت مع الحواريين وكفرت طائفة. فماذا جرى بعد ذلك قال امنت طائفة من بني اسرائيل وانظمت الى الحواليين والى عيسى. وكفرت طائفة بقيت على - 00:19:20ضَ
كفرها ولم تقبل ذلك. قال الله سبحانه وتعالى فايدنا لانهم نصروا الدين فنصرهم الله. قال فايدنا الذين امنوا على عدوهم ايد الله المؤمنين من الحواليين ومن وممن امن وانضم على عدوهم وهم الذين كفروا - 00:19:40ضَ
فاصبحوا ظاهرين من الذين اصبحوا ظاهرين المؤمنون عيسى والحواريون والمؤمنون اصبحوا ظاهرين يعني ظهروا عليهم وانتصروا عليهم. الظهور هنا العزة والانتصار عليهم فاصبحوا ظاهرين عليهم. اصبحوا ظاهرين هي السورة تتحدث تنقلنا الى عالم اخر اذ تنقلنا الى موقف الصحابة رضي الله عنهم والسلف وموقف التابعين كيف انطلقوا - 00:20:00ضَ
في الجهاد في سبيل الله ورفع عزة الاسلام. ومن ينصر الله ينصره الله. ومن يخذل الله يخذله الله. وهذا وهذه سنة الله من نصر دينه نصره الله واعزه واكرمه. ومن تخلى تخلى الله عنه. السورة تعطينا يعني - 00:20:30ضَ
يعني صورة عن موقف الصحابة وعن موقف الامم الماضية موقف يعني بني اسرائيل لما قالوا اذهب انت ربك وادم قال لما تؤذونني؟ وموقف ايضا بني اسرائيل ايضا مع عيسى ابن مريم. وان كانت قد امرت طائفة - 00:20:50ضَ
كل هذا تحريض المسلمين ان لا يقفوا هذه المواقف. ولذلك قال الله سبحانه وتعالى في اولها يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لماذا تقولون نحن نريد ان نجاهد ونحن نحب الجهاد؟ فلما جاء الجهاد تقاعستم وتضاعفتم لم تقولون ما لا تفعلون؟ هذا امر عظيم - 00:21:10ضَ
وهذا مثل ما ذكرنا سابقا يدخل في كل شخص يدعي انه يقول انا اريد ان افعل ولا يفعل لا تقول لما تقولون ما لا تفعلون تقول اني فعلت وفعلت وفعلت وتصدقت وصمت وسافرت يعني سافرت الى العمرة وسافرت الى الحج وفعلت وفعلت - 00:21:30ضَ
انت من الاعمال وقمت الليل وختمت القرآن وانت ما انت لم تفعل ذلك. لم تقولون ما لا تفعلون؟ هذا امر عظيم عند الله. كبر مقتا غضبا اذا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون. لا تقل ذلك. فلا تقل الا ما تفعله. اما ما لا تفعله فلا تدعي لنفسك - 00:21:50ضَ
شيئا لم لم تفعله يعني لم تفعله. هذه السورة بجوها واياتها واحاديثها تحمد لله قرأناها وبين معانيها نسأل الله ان ينفعنا بها وان يبارك لنا فيها وفي القرآن جميعا ويجعلنا واياكم من اهل القرآن الذين يقرؤونه - 00:22:10ضَ
ويفهمونه ويتدبرونه والله الموفق والهادي الى سواء السبيل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين - 00:22:30ضَ