Baheth

هل يجوز الائتمام بالمسبوق؟ وهل يوجد دليل واضح في ذلك الجواب المسبوق كان مأموما وبعد ما سلم الامام وشرع في قضاء صلاته تغير لذلك وصار منفردا بنفسه ولما جاء شخص - 00:00:00ضَ

دخل المسجد ووجد هذا المسبوق يصلي ودخل معه غير غير المنفرد تغير المنفرد نيته من كونه منفردا الى كونه اماما وهذا مبني على اصل وهذا الاصل هو نية الامام والمأموم - 00:00:43ضَ

هل يشترط فيهما التطابق من حيث ابتداء الصلاة او لا يشترط يعني هل فيه ارتباط بين نية الامام ونية المأموم من كل وجه. او انه من وجه دون وجه. هذا من جهة - 00:01:18ضَ

ومن جهة اخرى الرجل الذي دخل المسجد وقد صلى الناس التفت الرسول صلوات الله وسلامه عليه على الصحابة فقال من يتصدق على هذا من يتصدق على هذا ولم يقل لذلك الرجل انتظر - 00:01:39ضَ

لا تكبر انتظر لا تكبر. لم يقل له هذا الشيء. ولم يقل للذي يريد ان يتصدق عليه ان وجدته قد كبر فلا تدخل معه المقصود ان الامر في هذا واسع وانه قد ورد ادلة - 00:02:01ضَ

في الشريعة تدل على انه لا يسترد التطابق بين نية الامام ونية المأموم وقصة معاذ رضي الله الذي كان يصلي مع الرسول صلوات الله وسلامه عليه صلاة العشاء ويذهب ويصلي بجماعته هو متنفل وهم مفترضون - 00:02:19ضَ

فالمقصود انه ورد ادلة دالة على عدم اشتراط التطابق بين نية المأموم ونية الامام وفي هذا كفاية لان وقت البرنامج لا يتسع لاكثر من هذا التفصيل وبالله التوفيق - 00:02:39ضَ