شرح اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (196 حلقة) - شرح كامل للشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

115 من 196|شرح اقتضاء الصراط المستقيم|كانت المشابهة في القليل|صالح الفوزان|كبار العلماء

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. حلقات تبث في اذاعة القرآن الكريم اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم. لقاء مع فضيلة الشيخ صالح ابن فوزان الفوزان - 00:00:00ضَ

الدرس مئة وخمسة عشر. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:23ضَ

واهلا وسهلا بكم الى حلقة جديدة في برنامج اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم لشيخ الاسلام احمد بن عبد الحليم ابن تيمية رحمه الله يشرح الكتاب في هذه الحلقات صاحب الفضيلة - 00:00:38ضَ

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء في مطلع لقائنا نرحب بشيخنا الكريم حياكم الله شيخ صالح. حياكم الله وبارك فيكم بعدما ذكر المؤلف رحمه الله تعالى كثيرا من مشابهة المسلمين - 00:00:53ضَ

لاعياد الكفار وما يحدث فيها قال رحمه الله واذا كانت المشابهة في القليل ذريعة ووسيلة الى بعض هذه القبائح كانت محرمة فكيف اذا افضت الى ما هو كفر بالله من التبرك بالصليب - 00:01:12ضَ

والتعميد في المعمودية او قول القائل المعبود واحد وان كانت الطرق مختلفة ونحو ذلك من الاقوال والافعال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:01:32ضَ

وعلى اله واصحابه اجمعين لما بين الشيخ رحمه الله من وجوه كثيرة ان التشبه بالكفار في اعيادهم ومشاركتهم فيها ان ذلك يجر على المسلمين شرا في دينهم باعتقادهم وفي عباداتهم - 00:01:50ضَ

وفي اخلاقهم وان الشارع الحكيم لاجل ذلك حرم التشبه بهم الله جل وعلا قال ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا. نعم. من بعد ما جاءهم البينات والله جل وعلا امرنا ان نقرأ سورة الفاتحة في كل ركعة من صلاتنا - 00:02:19ضَ

وفيها اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الظالين شرع لنا ان نسأله ان يهدينا طريق اهل الحق وان يجنبنا طريق اهل الباطل من المغضوب عليهم - 00:02:55ضَ

وهم اليهود ومن شابههم والظالين وهم النصارى ومن شابههم ومن تجنب طريق هاتين الفئتين ترك التشبه بهم لان ذلك يفضي الى محاذير كثيرة والقليل منه يجر الى الكثير ولا يتساهل في المشابهة - 00:03:22ضَ

القليلة لانها تجر الى المشابهة الكثيرة والمعصية تجر الى ما هو اكبر منها كالكفر بالله والشرك بالله فان المسلم اذا تشبه بهم باعيادهم ولو كان في اول الامر تشبها يسيرا فانه يجره الى ان يفعل مثل كفرياتهم - 00:03:54ضَ

من تعظيمهم الصليب الذي يعبدونه من دون الله حيث يزعمون انه على صورة المسيح عليه السلام وهو مقتول ومصلوب على الخشبة فيعبدون الصليب آآ وهذا شرك بالله عز وجل وكفر به - 00:04:26ضَ

وغير ذلك من انواع قبائحهم التي يمارسونها في اعيادهم كالتعميد وهو غسل الاولاد على يد القدس في الكنيسة غير ذلك من اعمالهم حتى ان قد يقول بعض المسلمين ضعيفي الايمان او الجهال - 00:04:54ضَ

ان المعبود واحد. نعم فهم يعبدون الله ونحن نعبد الله وان اختلفت الطرق وهذا لا شك انه اقرار لدين الكفر ان ان دينهم يشبه دين المسلمين فيشبه دين الكفر بدون بدون الايمان - 00:05:30ضَ

ودين الشرك بدين التوحيد ويقول المعبود واحد فيزعم انهم يعبدون الله وهم يعبدون الشيطان الذي يعبد الصليب او يقول ان الله ثالث ثلاثة او يقول ان الله هو المسيح ابن مريم - 00:05:55ضَ

الذي يقول عزير ابن الله هل هؤلاء يعبدون الله؟ نعم. الذي يعبد العجل الذي يعبد العجل من اليهود هل هؤلاء يعبدون الله فهذا الجاهل يخلط بين الحق والباطل ويسوي بين الكفر والايمان - 00:06:15ضَ

ويقول كلهم اهل دين وهذه كلمة نسمعها الان ممن ينادون بتسوية الاديان الثلاثة والمؤاخاة والمؤاخاة بينها فيجب التنبه لهذا الامر الخطير الذي يفسد العقيدة والايمان بالله من اصله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ونحو ذلك من الاقوال والافعال - 00:06:37ضَ

التي تتضمن اما كون الشريعة النصرانية واليهودية المبدلتين المنسوختين موصلة الى الله واما استحسان بعض ما فيها مما يخالف دين الله القائل ان المعبود واحد يتضمن كلامه هذين المعنيين القبيحين - 00:07:05ضَ

ان كون الشريعة انه يصحح الشريعة النصرانية لا نقول المسيحية كما يقول الجهال او المغرضون فلنقول النصرانية الشريعة النصرانية يقول انها دين الحق وانها توصل الى الله مع انها عبادة للمسيح - 00:07:28ضَ

وشرك بالله عز وجل وهي محرفة وليست هي دين الله وانما هي محرفة ومبدلة والصحيح الذي لم يحرف ولم يبدل منسوخ بدين الاسلام. فهي لا عمل عليها الان. اما لانها كفر وشرك - 00:07:51ضَ

واما لانها منسوخة. نعم. واما استحسان بعض ما فيها مما يخالف دين الله. او او اقل من ذلك وهو وهو قبيح. نعم انه يستحسن ما فيها من المخالفات التي دون - 00:08:11ضَ

الشرك الرذايل والسخافات التي في دين النصارى فهو يصححها ويعتبرها دينا وعبادة لله ويقول المعبود واحد. نعم. او التدين بذلك. نعم او غير ذلك مما هو كفر بالله وبرسوله وبالقرآن وبالاسلام بلا خلاف بين الامة الوسط في ذلك. واصل ذلك المشابهة والمشاركة - 00:08:26ضَ

نعم لان الله سبحانه وتعالى قال يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم وهذا سيأتي سياق الشيخ رحمه الله في هذه الاية - 00:08:53ضَ

فالله جل وعلا حذرنا من تشبه باليهود والنصارى وابطل دينهم وامرنا ان نعتقد بطلانه لانه كما سبق اما محرف ومبدل ومغير واما انه منسوخ بدين الاسلام. والعمل بالناسخ ولا يجوز العمل بالمنسوخ. المنسوخ. نعم - 00:09:11ضَ

قال وبهذا يتبين لك كمال موقع الشريعة الحنيفية وبعض حكمة ما شرعه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم من مباينة الكفار ومخالفتهم في عامة امورهم هذا يبين لك ايها المسلم كمال هذه الشريعة وانها ليست بحاجة الى - 00:09:36ضَ

ان يجلب اليها شيء من الاديان الاخرى. نعم اه خصوصا من دين اليهود والنصارى فهي فهي ملة كاملة كما قال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم. والكامل لا يقبل الزيادة فليست شريعتنا ولله الحمد - 00:09:56ضَ

ناقصة تحتاج الى تكميل بل هي الكمال بل هي الكمال المطلق. نعم الذي لا لا يحتاج معه الى غيره فلسنا بحاجة الى ان نستحسن من دين النصارى ومن دين اليهود - 00:10:18ضَ

المحرف او المنسوخ ما نضيفه الى ديننا الحق فهي فهي ديننا كامل ولله الحمد وفيه من الشرائع والكمالات ما يغني المسلمين عن ان يستورد من عادات اليهود والنصارى وشعاراتهم ما يضيفونه الى دين الاسلام. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله ويتبين بعض حكمة ما شرعه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم من مباينة الكفار - 00:10:35ضَ

مخالفتهم في عامة امورهم يعني يتبين له امران الامر الاول يتبين له كمال هذه الشريعة. نعم. كما ذكرنا. نعم. وانها ليست بحاجة الى تكميل والامر الثاني ما شرعه الله لنا من المباينة من مباينة الكفار الكفار من اليهود والنصارى والمباينة معناها المخالفة - 00:11:11ضَ

لان المتباينين معناهما المختلفين من كل وجه فنحن نباينهم ولا نجتمع معهم في شيء من دينهم لا نجتمع معهم في شيء من دينهم وما كان من حق فهو في ديننا - 00:11:35ضَ

ولسنا بحاجة الى ان نأخذه من دينهم. فان ديننا كامل ولله الحمد. نعم. قال لتكون المخالفة لمادة الشر وابعد عن الوقوع فيما وقع فيه الناس نعم المخالفة ومنع التشبه بهم شرع لحكمة - 00:11:53ضَ

وهي اننا نتجنب ما وقعوا فيه اما اذا تشبهنا بهم فان هذا يجر الينا شيئا من دينهم او كثيرا من دينهم آآ عند ذلك يختلط الحق بالباطل ويشتبه الهدى بالظلال. نعم. قال واعلم ان لو لم نرى موافقتهم قد افضت الى بعض هذه القبائل قد افضت الى هذه القبائح لكان - 00:12:13ضَ

علمنا بما الطباع عليه واستدلالنا باصول الشريعة يوجب النهي عن هذه الذريعة لو لم يأتي في ديننا النهي الصريح عن التشبه بهم لكان في طبعنا وفي عقولنا وتمييزنا آآ ما يقتضي - 00:12:41ضَ

مخالفتهم والابتعاد عنهم فكيف وقد جاء في ديننا ما يأمر بذلك ويؤكده لاننا رأينا يقول الشيخ لاننا رأينا ان الذين يتشبهون بهم قد اكتسبوا كثيرا. نعم. من عباداتهم وضلالاتهم وبدعهم - 00:13:02ضَ

فصاروا يفعلونها مثلهم نعم. قال فكيف وقد رأينا من المنكرات التي افضت اليها المشابهة ما قد يوجب الخروج من الاسلام بالكلية؟ نعم يقول رأينا من المنكرات التي فعلها من تشبه بهم. نعم. ما يوجب الخروج من الاسلام بالكلية. نعوذ بالله. وهذا واقع. وكما سبق - 00:13:25ضَ

ان المشابهة وان كانت يسيرة في بادئ الامر فانها تتطور وتترقى الى ان تصل الى الكفر بالله عز وجل فهم من اظهر عباداتهم واميزها عندهم التثليث وعبادة الصليب فهل في المسلمين من يسوغ هذا الامر - 00:13:48ضَ

ان كان ينتسب الى الاسلام وهو يرى تصحيح ما هم عليه فانه قد خرج من الاسلام لانه سوغ الكفر بالله والشرك بالله عز وجل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وسر هذا الوجه - 00:14:15ضَ

ان المشابهة تفضي الى كفر او معصية غالبا او يفضي اليهما في الجملة. هذا هو المحذور من من هذا هي الحكمة من من تحريم المشابهة انها تفظي الى محظور الى محظور بلا شك - 00:14:31ضَ

قليل او كثير والقليل يفضي الى الكثير والى الكبير فحسم المادة وتحريم مشابهتهم هذا هو الذي يحوط المسلم ويمنع عنه تسربات الاديان الباطلة نعم. تفضي الى كفر او معصية غالبا او تفضي اليهما في الجملة - 00:14:49ضَ

المشابهة تفظي الى كفر او معصية او اليهما اي الى الكفر والمعصية في الجملة فلا يتساهل في المشابهة لا في قليل ولا في كثير مما هو من دينهم ومن عاداتهم الخاصة بهم. نعم. وليس في هذا المفضي مصلحة - 00:15:14ضَ

نعم ليس فيه مصلحة بل فيه مضرة لا يقول احد اننا نأخذ من ما هم عليه ما فيه مصلحة فنقول هم ليسوا على على شيء فيه مصلحة لانهم امروا بالايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم - 00:15:36ضَ

وامروا بالايمان بعيسى فكفروا فاليهود كفروا بعيسى وبمحمد والنصارى كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم فاي شيء او اي مصلحة في دينهم مع هذا الكفر الظاهر المعلن نعم وما افضى الى ذلك كان محرما. فالمشابهة محرمة - 00:15:53ضَ

نعم هذه قاعدة منطقية ما افظى الى محرم فهو محرم. والمشابهة تفظي الى الى محرم فهي محرمة. فهي محرمة بلا شك نعم. والمقدمة الثانية لا ريب فيها ما افظى الى محرم فهو محرم. نعم. فان استقراء الشريعة في مواردها ومصادرها. دال على ان ما افضى الى الكفر غالبا حرم - 00:16:16ضَ

هذا دليل هذه المقدمة الثانية ان الشريعة دلت على ان ما افضى الى الكفر فهو محرم والتشبه بهم يفضي الى الكفر فهو محرم فهو محرم. نعم. وما افضى اليه على وجه خفي حرم - 00:16:42ضَ

ما افضى اليه على وجه ظاهر فهذا لا شك في تحريمه. وكذلك ما افضى اليه على وجه خفي فانه حرام بل هذا اشد لان الخفي يلتبس على الناس بخلاف الظاهر - 00:17:01ضَ

فان العقلاء واصحاب الايمان يتجنبونه. لكن المشكل في المشتبه نعم وما افضى اليه في الجملة ولا حاجة تدعو اليه حرم وما افضى الى الكفر او الشرك او المعصية في الجملة - 00:17:15ضَ

في الجملة يعني لا في كل صورة ففي فرق بين قوله في الجملة او بالجملة بالجملة يعني في جميع الصور واما في الجملة فهو في معظم الصور لا في كلها - 00:17:30ضَ

نعم كما قال رحمه الله كما قد تكلمنا على قاعدة الذرائع في غير هذا الكتاب تكلم الشيخ على على قاعدة سد الذرائع في غير هذا الكتاب وذكر انه ذكر هذا في كتابه - 00:17:44ضَ

اقامة الدليل على ابطال التحليل. وقد اله ابن القيم رحمه الله في قاعدة سد الذرائع او او جعل لها بابا في كتابه اه في كتابه اغاثة الله فان وفي كتابه اعلام الموقعين من تسعة وتسعين وجها - 00:18:01ضَ

من تسعة وتسعين وجها من الكتاب والسنة كلها تدل على على سد الذرائع على وجوب سد الذرائع. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله المقدمة الاولى قد شهد بها الواقع شهادة لا تخفى على بصير ولا اعمى. ما افضى الى محرم فهو محرم. فهو محرم - 00:18:23ضَ

هذه شهد لها الواقع انها تفظي ان مشابهتهم تفظي الى المحرم لان الانسان اذا تساهل في البداية فانه ينسى عند النهاية فيستحكم عليه الامر. نعم. قال مع ان الافضاء امر طبيعي - 00:18:45ضَ

قد اعتبره الشارع في عامة الذرائع التي سدها والافظاء الى المحرم هذا امر طبيعي كل يعرفه ان ما افضى الى المحرم فهو حرام وافظاء التشبه الى المحرم هذا امر طبيعي يعرفه الناس فانك اذا تشبهت باحد - 00:19:03ضَ

فانك تأخذ من اخلاقه. نعم. ومن ادابه لانك ما تشبهت به الا وانت تراه مثلا كاملا نعم قال رحمه الله كما قد ذكرنا من الشواهد على ذلك نحو من ثلاثين اصلا منصوصة او مجمعا عليها في كتاب بطلان التحليل - 00:19:24ضَ

افطار اقامة الدليل على ابطال التحليل والمراد بالتحليل تحليل المطلقة ثلاثا فان بعض المتحيلة يعملون حيلة لتحليلها لزوجها الاول فيجعلون عقدا مصطنعا ويعقدون لها على شخص لا يتزوجها زواج رغبة - 00:19:44ضَ

وانما يتزوجها حيلة لتحليلها للاول الشيخ رحمه الله انكر هذا وابطله وحكم وهذا يكاد يكون مجمعا عليه ان التحليل لا يبيحها للاول نعم الان الشيخ اللي اشرتم الى سد الذرائع وانه اصل من اصول الشريعة. بعض الكتاب والمفكرين لا لا يرون ذلك ابدا ولا اذا قيل ان هذا سد - 00:20:07ضَ

لانهم يريدون الباطل ولا يريدون ان يحول بينهم وبينه شيء اما لو كان في قلوبهم خوف من الله وايمان بالله ومحافظة على هذا الدين لعلموا ان سد الذرائع امر مطلوب للشارع وهي قاعدة مجمع عليها وتدل عليها الادلة الكثيرة - 00:20:32ضَ

من الكتاب والسنة. خذ مثلا قوله تعالى ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسب الله عدوا بغير علم فلا شك ان مسبة دين الكفار انها امر واجب. وان مسبة الاصنام امر واجب. نعم. ولكن اذا كان هذا يفضي الى انهم يسبون الله - 00:20:51ضَ

اه فاننا نتجنب هذا نتجنب هذا لا لا احتراما للاصنام وانما احتراما لله عز وجل. ان نكون سببا في سب الله سبحانه وتعالى نعم. اذا هؤلاء يريدون فتح الذرائع. يريدون فتح الذرائع نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله الوجه الرابع - 00:21:11ضَ

اي من وجوه الاعتبار في حرمة المشابهة ان الاعياد والمواسم في الجملة لها منفعة عظيمة في دين الخلق ودنياهم ان ان الاعياد والمواسم في الجملة لها منفعة عظيمة في دين الخلق ودنياهم - 00:21:35ضَ

كم دفاعهم بالصلاة والزكاة والحج ولهذا جاءت بها كل شريعة كما قال تعالى ولكل امة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم مما بهيمة الانعام. وقال لكل امة جعلنا منسكا هم ناسكوه - 00:21:50ضَ

نعم الله جل وعلا لا شك ان الاعياد لها ابهة. نعم. وتحبها النفوس لما تجد فيها من التوسعة والرفاهية وما فيها من الراحة من الاعمال النفوس تتطلع الى الاعياد والعطل - 00:22:06ضَ

لانها تسأم من العمل فهي تريد وتسأم اه تسأم من اه التعب فهي تريد راحة وهذه الراحة تكون في المواسم والاعياد السنوية او الاسبوعية. نعم التي هي عند كل امة - 00:22:29ضَ

والله جل وعلا جعل لكل امة منسكا اي عيدا اي عيدا في في عباداتهم لكل امة جعلنا منسكا هم ناسكوه. نعم. قال تعالى وكذلك جعلنا وقال تعالى وكذلك جعلنا لكل امة - 00:22:50ضَ

ولكل يوم ولكل امة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام فهذه الاعياد التي جعلها الله في الشرائع هي لامرين اولا لاعطاء النفوس شيئا من الراحة - 00:23:10ضَ

والرفاهية وتناول ما شيئا من المباحات والامر الثاني وهو اجل واعظم تعظيم الله جل وعلا وذكره في هذه المناسبات وهذه الاعياد انت ترى هذا في عيد الفطر وعيد الاظحى تجد الامرين نعم في هذين العيدين ففيهما راحة وفيهما طعام وشراب - 00:23:28ضَ

وذكر لله عز وجل وفيهما صلاة وصدقة وتكبير يجمع المسلم بين المصلحتين مصلحة الراحة وتناول المباحات ومصلحة العبادة وكل امة جعل الله لها عيدا آآ يظهرون فيه نسكهم ويأكلون فيه مما احل الله لهم - 00:23:54ضَ

هذا هذا موجود عند اليهود وعند النصارى وعند المسلمين الا ان ما كان عليه اليهود والنصارى دخله كثير من التحريف والتغيير ثم نسخ ذلك واستقر هذا في شريعة الاسلام فليس هناك - 00:24:25ضَ

اه عيدان او موسمان للامة الا عيد الفطر الاظحى وكذلك يوم الجمعة عيد الاسبوع. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله ثم ان الله شرع على لسان خاتم النبيين من الاعمال - 00:24:45ضَ

ما فيه صلاح الخلق على اتم الوجوه وهو الكمال المذكور في قوله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ومن جملة كمال هذا الدين ما جعل الله فيه من هذين العيدين - 00:25:01ضَ

فالله جل وعلا من كمال هذا الدين جعل فيه هذين العيدين العظيمين عيد الفطر وعيد الاضحى عيد الفطر بعد اداء ركن الصيام وعيد الاضحى بعد اداء الركن الاول من اركان الحج - 00:25:17ضَ

وهو الوقوف بعرفة فهذا من كمال هذا الدين ان الله لم يغفل ان الله جل وعلا لم يغفل فيه اه ان جعل يوما اه للعبادة وذكر الله عز وجل وللراحة - 00:25:32ضَ

وتناول ما احل الله. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم ولهذا قال صلى الله عليه وسلم ايام التشريق ايام اكل وشرب وذكر لله عز وجل وحرم الله صوم يوم العيدين من اجل اي شيء - 00:25:53ضَ

من اجل ان المسلم يتناول من ما تشتهيه نفسه من ماء احل الله في هذين اليومين فرحا بنعمة الله عز وجل نعم احسن الله اليكم شيخنا وجزاكم خيرا بقي الحديث صلة ندعها في لقاءنا القادم ان شاء الله لنهاية وقت هذا اللقاء - 00:26:11ضَ

شكر الله لشيخنا صاحب فضيلة الشيخ صالح الفوزان الفوزان ما تكرم به من الشرح والبيان وشكر لكم اخوتنا المستمعين ونفعنا الله واياكم ما نقول ونسمع هذه في الختام تحية مهندس الصوت عبد الله السلولي حتى الحلقة القادمة - 00:26:30ضَ

نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:26:45ضَ