فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم لفضيلة الشيخ صالح الفوزان

[1186] التنبيه على عدم الاغترار بالنسب وترك العمل الصالح I الشيخ صالح الفوزان

صالح الفوزان

فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية كما انه صلى الله عليه وسلم لما قال يا فاطمة بنت محمد لا اغني عنك من الله شيئا. يا عباس عم رسول الله لا اغني عنك من الله شيئا. يا - 00:00:00ضَ

امة رسول الله لا اغني عنك من الله شيئا. سلوني من مال ما شئتم. كان في هذا تنبيه لمن انتسب لهؤلاء الثلاثة الا يغتروا النسب ويترك الكلم الطيب والعمل الصالح. نعم وهذا فيه التفات الى ناحية اخرى. وهي ان من كان - 00:00:20ضَ

انا من بني هاشم ومن قرابة النبي صلى الله عليه وسلم. لا يغتر بذلك ويترك العمل. ويظن ان قربه من النبي الله عليه وسلم سينجيه من عذاب الله عز وجل. فانه لا ينجي من عذاب الله الا الايمان والعمل الصالح - 00:00:40ضَ

ليس النسب كما قال صلى الله عليه وسلم ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه فهو نبههم الا يتكلوا على نسبهم وقربهم من الرسول صلى الله عليه وسلم ويترك العمل او يقل منه اتكالا على نسبهم. ولهذا قال جل وعلا - 00:01:00ضَ

على ان اكرمكم عند الله اتقاكم ليس الكرامة بالنسب والقرابة من الرسول صلى الله عليه وسلم. ولهذا قال يا فاطمة خص اولا يا فاطمة بنت محمد يا عباس عم عم رسول الله. يا صفية عمة رسول الله - 00:01:21ضَ

من مالي لا اغني عنكم من الله شيئا. فاذا كان هذا الخطاب لاقرب الناس اليه. وانه لا يملك لهم من الله شيئا. فكيف في غيرهم. والحاصل ان هذا فيه تنبيه لقرابة محمد صلى الله عليه وسلم. والمنتسبين اليه الا يغتروا بذلك - 00:01:41ضَ

كما يحصل من بعض الجهلة الذين ينتسبون الى البيت ويزعمون ان هذا يكفيهم وانهم سيدخلون الجنة بمجرد ذلك حتى قال بعضهم آآ ما لي من الوذ به. يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك - 00:02:01ضَ

عند حلول الحادث العمم ان لم تكن في معادي اخذا بيدي فضلا والا قل يا زلة القدم. هذا وهذا ليس من قريش ولا قريبا منهم. فكيف فاذا كان القريبين من الرسول صلى الله عليه وسلم؟ بنته وعمه وعمته - 00:02:24ضَ

لا يغني عنهم من الله شيئا فكيف يغني عن هذا الشاعر الذي حتى انه قال فان لي ذمة منه بتسمية محمد وهو اوفى الخلق بالذمم فهذا من المبالغات والمغالطات التي ما انزل الله بها من سلطان ولا ينفع الانسان الا - 00:02:44ضَ

- 00:03:04ضَ