زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

12 - زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم - قصة الحديبية ( 3 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ويضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا - 00:00:00ضَ

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب وصلنا الى ومنها ان مصالحة المشركين ها والله عندي انه من حلف لا لا لا - 00:00:20ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وجميع المسلمين قال المصنف رحمه الله ومنها ان مصالحة المشركين ببعض ما فيه ضيف على المسلمين جائزة للمصلحة - 00:00:53ضَ

الراجحة ودفع ما هو شر منه. ففيه دفع اعلى المفسدتين باحتمال ادناهما مثل ما فعل صلى الله عليه وسلم يوم احد لما غدا ان يصالح عيينة ابن حسن وغطفان على - 00:01:17ضَ

ثلثي ثمار المدينة اشترط عيينة النصف على ان يرجع سعدا وسعدا رضي الله عنهما فقال يا رسول الله ان كان ان كان امر منك وان كان لمصلحتنا والله ما كانوا يأخذون في الجاهلية - 00:01:41ضَ

الا قرن او بيعا فكيف بالاسلام فهذا اراد ان يدفع شرهم ببعض بنصف ثمار المدينة ومثل هذه صلح الحديبية ان العبرة هو تحقيق المصلحة الشرعية ومنها ان من حلف على فعل شيء او نذره او وعد غيره به. ولم يعين وقتا لا بلفظه ولا بنيته لم يكن على الفور بل على التراخي - 00:02:06ضَ

لان ان الله وعدهم النبي وعدهم وحلف على انه انهم سيدخلون المسجد محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون ظنوا انه في هذه سنة تبين انها في القابلة ومنها ان اه ومنها ان الحلاقة الحلاقة نسك - 00:02:45ضَ

وانه افضل من التقصير. وانه نسك في العمرة كما هو نسك في الحج وانه نسك في عمرة محصور كما هو نسك في عمرة غيره. هذه كم مسألة انه نسك وليس - 00:03:17ضَ

حل من من نسك ان منهم من قال انه تحليل تحلل الصواب انه نسك بالدليل انه لم يطوفوا ولم يسعوا ومع ذلك في العمرة ومع ذلك لما امروا هذه المحصر ان يقصروا - 00:03:34ضَ

الا على انه نسك نفسه مقصود الفرق بين انه نسك او تحلل من اه واجب انه النسك يكون عبادة مقصودة مثل التسليم من الصلاة مثل التسليم من الصلاة وركن مقصود - 00:04:02ضَ

وانه افضل من التقصير للحديث ونسك في العمرة كما هو نسك في الحج لانها قصة الصلح الحديبية قصة الاحصار في في عمرة الحديبية وانه نسك في عمرة المحصور كما هو في عمرة غيره - 00:04:23ضَ

لان المحصور لم يطف ولم يسع فكذلك هو نسك امرهم بالحلاق والتقصير نعم ومنها ان نسك لو تركه الامساك الطواف والسعي تركه هو ترك واجب فيه فدية ترك الواجب منها ان المحصر ينحر هديه حيث احصر من الحل او الحرم - 00:04:42ضَ

وانه لا يجب عليه ان يواعد من ان يواعد من ينحره في الحرم اذا لم يصل اليه. نعم واضح؟ هذه مسألة مهمة ان المحصر ينحر هديه حيث يحصر من الحل او الحرم - 00:05:15ضَ

لان الله ان مقال قال فان وحسرتم فما استيسر من الهدي لم يقل في في الحرم بينما لما قال في في تعدي على الصيد قال هديا بالغ الكعبة هذا ما قال بالغ الكعبة - 00:05:31ضَ

بدليل فعل النبي صلى الله عليه وسلم وانه لا يجب عليه ان يواعد من ينحر فلو فرض ان شخصا احصر بعيدا عن الحرم من اراد ان يحل يواعد شخصا انحره في الوقت الفلاني في الساعة الفلانية - 00:05:48ضَ

بحيث اني مثلا ينحره عند طلوع الشمس حيث اني ساحل في اليوم يوم كذا ما يحتاج الى هذا بل ينحره في محل ويحل ويتركه للفقراء وان بعثه الى الحرم فهذا اكمل - 00:06:06ضَ

وانه لا يتحلل حتى يصل الى الى محل. محله بدليل قوله تعالى والهدي معكوفا ان يبلغ محله ومنها ان الموضع الذي نحر فيه الهدي كان من الحل لا من الحرم. لان الحرم كله محل الهدي - 00:06:29ضَ

كان مكان النبي صلى الله عليه وسلم من الحل لا من الحرم لماذا؟ لان لانهم منعوا ذلك منعوا رسول الله قالوا والهدي معكوفا ان يبلغ محله. دل على انه كان خارج - 00:06:49ضَ

منعوه ان يصل حد الحرم ان يصل الحرم دل على انه عاكف ممنوع من دخولها وانه لم يدخلها وان النبي صلى الله عليه وسلم نحره خارج الحرم وهنا لا وانه لا يحل حتى يصل محله. يعني حتى يذبح الهدي - 00:07:03ضَ

وليس المقصود انه يذبحه في الحرم ومنها ان المحصر لا يجب عليه القضاء لانه صلى الله عليه وسلم امرهم بالحلق والنحل ولم يأمر احد منهم بالقضاء والعمرة من العام القابل لم تكن واجبة. ولا قضاء عن عمرة الاحصار. فانهم كانوا في عمرة الاحصار الفا واربع مئة. وكانوا في عمرة القضية دون ذلك - 00:07:27ضَ

بينما سميت عمرة القضية والقضاء لانها العمرة التي قاظاهم عليها. فاضيف فاضيفت العمرة الى مصدر فعله مسألة لماذا سميت قضية سميت القضاء عمرة القضاء؟ هل لان النبي قضاء تلك العمرة - 00:07:57ضَ

بحيث وجب قظاؤها كمثل قظاء من افسد عمرته من افسد عمرته ويجب عليه القضاء يمضي في هذه ويجب عليه القضاء المحشر اذا اذا لم يستطع منى محل بالنحر هديه او هديا ان كان لم يكن معه لان الله يقول - 00:08:15ضَ

ان احصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله هذا في هذا في ذا قال فاذا امنتم هذه في بعدها فاذا امنتم بما استيسر من الهدي - 00:08:40ضَ

ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ هدي يعني في وقت حتى يصل الى محله ان كان في عمرة فاذا اذا طاف وسعى. وان كان في حج يوم النحر لكن المحصر لا يجب عليه القضاء - 00:08:56ضَ

هذا هو الراجح وهو الرواية المشهورة عن احمد واحدة مقولين الفقهاء لان الله لم يجب عليه الا عمرة واحدة هذا اذا كانت عمرة نفل اذا كانت عمرة اه فرض فلا فلا يبقى في ذمته - 00:09:13ضَ

الاصل يبقى بذمتي ارفع الاصل لم لم يؤدن تسميتها عمرة القضاء للمقاضاة وليس وليس ان يقضيها قضاهم على ان يحج من ان يعتمر من قابل قضية العهد الذي كتبوه وان يرجع عامه هذا ويحج من قابل فسميت على هذا الباب - 00:09:36ضَ

القضية عمرة القضاء لا اعادة وقضاء وانما هي مقاضاة منها ان الام الامر المطلق على الفور. دليل على هذا ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا الف واربع مئة - 00:10:11ضَ

الذين احصروا ثم لما اعتمر عمرة القظيد كانوا دون ذلك دل على انه لم يأمرهم جميعا بالقضاء ومنها ان الامر المطلق على الفور. والا لم يغضب لتأخيرهم الامتثال عن وقت الامر - 00:10:29ضَ

وقد اعتذر عن تأخيرهم الامتثال بانهم كانوا يرجون النسخ وقد اعتذر عن تأخيره من امتثال بانهم كانوا يرجون النسخ تأخروا متأولين لذلك. وهذا الاعتذار اولى ان يعتذر عنه وهو باطل. فانه صلى الله عليه وسلم لو فهم منهم ذلك لم يشتد - 00:10:50ضَ

غضبه لتأخير امره. ويقول ما لنا اغضب وانا امر بالامر فلا اتبع وانما كان تأخيرهم من السعي المغفور للمشكور. وقد رضي الله عنهم وغفر لهم واوجب لهم الجنة هذه مسألة كثير من الفقهاء او الاصوليين اذا ذكر مسألة هل الامر للوجوب حاليا للفورية؟ الامر المطلق - 00:11:10ضَ

غير الامر مقيد الامر المقيد بتقييده اقم الصلاة لدلوك الشمس خلاص اذا دلكت وجبت مبادرة قبل خروج الوقت لكن الحج من استطاع اليه سبيلا لم يقل على الفورية ولا موتره - 00:11:35ضَ

يفهم منه ان الامر المطلق على الفورية بهذا الامر لانه قال احلقوا وحلوا تأخروا عنه غضبه يدل على انه الامر للفورية ثم لماذا يقول آآ بدليل ان الصحابة لم آآ لم يبادروا - 00:11:56ضَ

غضب لعدم المبادرة ثم يقول اعتذر عن تأخيرهم بانهم كانوا يرجون النسخ بعض قال كانوا ينتظرون ما ليس يعني تركا للامتثاله وانما انتظار لعله يغير كذا لعله يدعو الله لعل الله يأمر بالمضي فيه - 00:12:23ضَ

يقول هذا الاعتذار اولى ان يعتذر عنه غير مقبول لكن يقول هم رضي الله عنهم فعلهم هذا من الباب المغفور للمشكور انه غفر عفي عنهم به لا انهم فعلوا طاعة ولكن لانهم عفا الله عنهم - 00:12:50ضَ

نقل ما لي لا اغضب وانا امر بالامر فلا اتبع لان الله يقول لقد رضي الله عن المؤمنين ليبايعونك تحت الشجر. هذي كانت في قضية الله اعلم الله اعلم النوم - 00:13:13ضَ

انهم كانوا متأولين ينتظرون لعله اذا رأى منهم ذلك ان يمضي لهم العمرة وظنوا ان البقاء على ذلك والصبر عليه ولو بقتال انه ارضى لله ولرسوله ان الامر ليس بالسهل - 00:13:32ضَ

هم متأولون. ومن قال انهم يرجون النسخ ها لم يبعد ليس من المعقول ان الجميع يتفقون على على صح تسمية معصية ما استثني احد ما قيل الا ابو بكر او عمر او فلان او فلان يعني امتثلوا - 00:13:57ضَ

الظاهر والله اعلم انهم ينتظرون خاصة انهم لم يروه فعل لم يروه بادر الى ذلك هذا هو الذي يقال لم يروه بادر لكن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى ان الامر - 00:14:26ضَ

في ظاهره لم يمتثلوا غضب وعذرهم انهم لم يروا وفعل ويرجون التغيير وكلهم معقولة كلهم يتركون بلا تأويل هذا بعيد جدا ان هذا مثل الاجماع لكن الاجماع تنعرفون لا ينعقد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:14:45ضَ

نقول الجميع المخالفة بعيد منها ان الاصل مشاركة امته له في الاحكام الا ما خصه الدليل. ولذلك قالت ام سلمة اخرج ولا تكلم احدا حتى تحلق رأسك وعلمت ان الناس سيتابعونه - 00:15:06ضَ

اصل المشاركة انه اذا رأوه فعل الشيء سيمتثلون لكن هذا هذا فيه فيه نظر يعني الامر ان لانها اقتداء بعد بعد الامر ومقترن بالامر وهذه المسألة هذه المسألة فرضيتها في مخالفة الامر او بالفعل الذي - 00:15:28ضَ

لم يكن فيه امر. هذا فيه امر. امرهم ان يحلقوا ثم حلق فان قيل فكيف فعلوا ذلك اقتداء بفعله؟ ولم يمتثلوه حين امرهم به. قيل هذا هو السبب الذي لاجله ظن من ظن انهم اخروا الامتثال طمعا في - 00:15:58ضَ

فلما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك علموا حينئذ انه حكم مستقر غير منسوخ. وقد تقدم فساد هذا الظن لكن لما تغيظ عليهم وخرج ولم يكلمهم هذا رأي الشيخ رحمه الله انه - 00:16:17ضَ

هذا الظن فاسد هذا اختياره وهو ما ليس ببعيد حتى ولو قال الشيخ انه لكن ما هو ببعيد انهم يعني ظنوا ان النبي صلى الله عليه وسلم فعل الامر هذا امرهم به - 00:16:35ضَ

رفقا بهم وكذا وظنوا انه يمكن ماشي ولما تبيض ولكن ولكن لما تغيظ عليهم وخرج ولم يكلمهم واراهم انه بادر الى امتثال ما امر به. وانه لم الى امتثال ما امر به - 00:16:53ضَ

وانه لم يؤخر كتأخيرهم وان وان اتباعهم له وطاعتهم توجب اقتدائهم به. بادروا حينئذ الى الاقتداء به وامتثال امره يعني هو امتثل ويقول ليس فقط للاقتداء دون الامر لماذا؟ لانه اقترن بالامر التغيظ - 00:17:11ضَ

واقترن به انه بادر هو فعند ذلك بادروا يعني عرفوا ان الامر كان للوجوب لما تغيظ عرفوا ان الامر كان للوجوب ومنها جواز صلح يعني ان الانسان يبقى حتى يأتي الى - 00:17:35ضَ

المحصر يجوز له ان يبقى على احرامه الى ان تنفرج الامور. ورمضان سنة او سنتين لكن الله ارخص له ان يتحلل لعلهم ظنوا انهم يبكون ولو اشهرا قابل فقد يكون هذا - 00:18:00ضَ

خاصة وانهم لم يكن حكم الاحصار يكن معروفا انما هو جديد عليه قضية الاحصار ان الانسان يحل مثل ما حصل لهم في في قضية قضية الحل التمتع في الحج في اشهر الحج العمرة في اشهر الحج - 00:18:23ضَ

كانوا يرون انها من افجر الفجور للحج فقط وكيف يعتمر في اشهر الحج وهو جاء كيف يتحلل وهو احرم بالحج يأتي ويتحلل بعمرة ويتمتع فقالوا يا رسول الله اي المتع - 00:18:48ضَ

هاي الحلقة الحل كله يا رسول الله ننطلق من منى ومذاكيرنا ماء منيا عظم ذلك كرره عليهم ثلاث حتى رأوا انه امر لابد منه فامتثلوا لانه يقابله امر اخر وتعرف ان الانسان اذا امر - 00:19:07ضَ

بشيء يرى انه لحظ نفسه رخصة وان الاخر في ظني انه احب الى الله بانه آآ اكثر كلفة او على الاصل فيحاول ان يبقى على الاصل وهذا ما حملهم رظي الله عنه - 00:19:34ضَ

منها جواز صلح الكفار على رد من جاء منهم الى المسلمين. والا يرد من ذهب من المسلمين اليهم. هذا في غير النساء. واما النساء فلا يجوز اشتراط ردهن الى الكفار. وهذا موضع لان لان النساء ضعيفات - 00:19:55ضَ

لا ترجعهن الى الكفار ليس كالرجل للرجل يستطيع ان يتخلص كما صنع ابو بصير وبعد معه ابو جندل ويستطيع ان يصبر ويثبت وهذا موضع النسخ خاصة في هذا العقد بنص القرآن. ولا سبيل ولا سبيل الى دعوى النسخ في غيره بغير موجب - 00:20:13ضَ

يعني ان النساء من الحكم العام على سبيل النسخ والقول الثاني انه لم لم يرد ذكرهن في العقد لم يرد ذكرهن في العقد اه فلذلك لا يعتبر نسخا ومنها ان خروج بضع من ملك الزوج متقوعا - 00:20:38ضَ

ولذلك اوجب الله سبحانه رد المهر على من هاجرت امرأته. وحيل بينه وبينها وعلى من ارتدت امرأته من المسلمين. اذا استحق الكفار عليهم رد مهور من هاجر اليهم من ازواجهم - 00:21:14ضَ

واخبر ان ذلك حكمه الذي حكم به بينهم. ثم لم ينسخه شيء. وفي ايجابه وفي ايجابه رد ما اعطى واحسن الله اليك وفي ايجابه رد ما اعطى الازواج من ذلك دليل على تقومه بالمسمى. لا بمهر المثل. لان - 00:21:28ضَ

الله عز وجل يقول وان فاتكم شيء من ازواجكم الى الكفار لقبلها لا ترجعهن الى الكفار لهن حل لهم ولا هم يحلون لهن واتوهم ما انفقوا. هم طبعا هذي في قضية الصلح - 00:21:49ضَ

اما الحربي لا ما انفقوا اذا هاجرت المسلمة انفق مهرها. قال الله اتوه ما انفق هنا ماذا يقول؟ يقول البضع ايش متقوم ليس مثليا ما يرد يعطى بدلا منها زوجة اخرى - 00:22:08ضَ

ذهبت اليكم امرأة من المرتدات هذه بدل هذه مثلية لا واتوهم ما انفقوا ولا تمسكوا بعصم الكواف فانكحوهن اذا اتيتموهن اجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافير واسألوا ما انفقتم النفقة وليسألوا - 00:22:30ضَ

ما انفقوا هم كذلك كله مع المصالحين الذين بينه وبينهم عهد عمال الحربيين لا ثم بعدها ماذا قال من ازواجكم عاقبتم الذين ذهبت ازواجهم مثل ما مثل ما انفقوا والنفقة - 00:23:01ضَ

على المثلية في النفق لكن قبلها قال ذلك حكم الله يحكم بينكم. والله والله حكيم والله عليم حكيم لان في مثل هذه الحالات يحصل ان الانسان يقول هؤلاء كفار ما نعطيهم شيء - 00:23:26ضَ

حكم الله بينكم بمقتضى العقود اوفوا بالعقود هو الشاهد الشيخ انه يريد انه يقول انه متقوم النوم متقوى وليس مثليا الرد مهل رد واوجب الله ردا المهر على من هاجرت امرأته احيل بينه وبينها واسألوا ما - 00:23:47ضَ

واسألوا ما انفقتم اطلبوه من يعطيكم مثل ما النفقة المهر لكن ايضا ايضا لو فرض ان ان امرأة ارتدت وذهبت الى قومها الكفار ولم يعطوه مهرها وما انفق عليها يقول الله - 00:24:13ضَ

فان عاقبتم يعني اغتنمتم منهم غنيمة فاتوا الذين ذهبت ازواجهم مثل ما انفقوا. من الغنيمة يأخذ مثل مهر من ذهبت زوجته غير حظه من من الغنيمة وحتى لو فرض انه ما شارك في الماء في - 00:24:46ضَ

في الغزوة فيأخذ مثلا لان ذهبها من ما له الى الكفار ومنها ومنها ان رد من جاء من الكفار الى الامام لا يتناول لا يتناول من خروق من من خرج - 00:25:08ضَ

لا يتناول من خرج منه مسلما الى غير بلد الامام. وانه اذا جاء الى بلد الامام لا يجب عليه رده بدون الطلب. فان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد ابا بصير حين جاءه. ولا اكرهه على الرجوع. ولكن لما جاءوا في طلبه مكنهم من اخذه ولم يكرهوا على الرجوع. نعم - 00:25:32ضَ

وانه لما خرج الى سيف البحر واستقر هناك لا يعتبر انه عند الامام فيتصرفون معه لا يلزم ان يتبعه ومنها ان المعاهدين اذا تسلموا وتمكنوا منه فقتل احدا منهم لم يضمنه بدية ولا قوت - 00:25:55ضَ

ولم يضمنه الامام. بل نعم. بل يكون حكمه في ذلك حكم قتله لهم في ديارهم حيث لا حكم للامام عليهم فان ابا بصير هذا هذا الذي خرج عن عن الامام - 00:26:17ضَ

ها لا حكم للامام علي حتى نقول اخطاؤهم تبع اخطاء الامام. بخلاف لما لما لما قالوا صباحنا في غزوة خالد قالوا صبأنا صبأنا فقتلهم وقال اللهم اني ابرأ اليك مما صنع خالد وودأ ووداه - 00:26:34ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم لان هذا قائد تحت ولاية الامام وخطأه تباح فادى من بيت المال هؤلاء القتلى هذا لم يدري مع انه بينهم وبينهم عهد فان ابا بصير قتل احد الرجلين المعاهدين بذي حليفة. وهي من حكم المدينة. ولكن كان قد تسلموه. وفصل عن يد الامام - 00:26:54ضَ

حكمي ومنها ان المعاهدين اذا عاهدوا الامام فخرجت منهم طائفة فحاربتهم وغنمت اموالهم ولم يتحيزوا الى الامام لم يجب على الامام عنهم كما العبارة عندكم في الطبعة الثانية من اولها - 00:27:24ضَ

خرجت منهم ان المعاهدين اذا عاهدوا الامام ها خرجت منهم طائفة خرجت من المعاهدين كحلبي ببصير طائفة مسلمة هذا المعنى خرجت منهم من جهتهم جهة المعاهدين ها طائفة مسلمة فحاربته - 00:27:44ضَ

وغنمت اموالهم ولم يتحيزوا الى الامام لم يجب على الامام دفعهم عنهم. ومنعهم منهم وسواء دخلوا في عقد الامام وعهده ودينه او لم يدخلوا. والعهد الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المشركين. لم يكن عهدا بين ابي - 00:28:19ضَ

بصير واصحابه وبينهم. وهذا مثل حال الان الدول الاسلامية كل دولة مستقلة فلو كان دولة تعاهدت تعاقدت مع الكفار الحربيين والاخرى لم تتعاهد معهم وحاربت وغنمت لا علاقة لهذه بعهد هذه - 00:28:40ضَ

وعلى هذا فاذا كان بين بعض ملوك المسلمين وبعض اهل الذمة من النصارى وغيرهم عهد جاز لملك اخر من ملوك المسلمين ان يغزوهم ويغنى اموالهم اذا لم يكن بينه وبينهم عهد كما افتى به شيخ الاسلام في نصارى ملطية وسبيهم مستدلا بقصة ابي بصير مع - 00:29:02ضَ

هذا اذا كان عهد اما اذا كان اذا كانوا تحت الولاية فلا يعني اهل الذمة الذين تحت الولاية يجب الدفع عنهم لكن هنا قال بعض اهل الذمة وغيرهم عهد بينهم عهد - 00:29:24ضَ

هذا المراد وليس تحت الولاية يعني الدولة خارجة نصرانية او يهودية او غيره يقاتلها دولة من المسلمين ونحن بيننا وبين هذه عهد يقول هذا افتى به شيخ الاسلام انه لا بأس به - 00:29:48ضَ

اما اذا كانوا تحت دفعوا الجزية تحت ولاية يجب الدفع عنهم ذكر ابن حزم الاجماع على هذا اذا دفعوا الجزية وجب الدفع عنهم وجب الدفع عنهم قالوا ولو كان ذلك اتى على المسلمين - 00:30:07ضَ

من عهد هذا عهد الله يجب الوفاء بها. ليس كرامة لهذا المشرك انما حفظا لعهد الله الله اذا عاهدت ولا تنقض الايمان بعد توكيده جعلكم الله ها ليس ذمة اهل الذمة تحت ولاية المسلمين يدفعون الجزية. هذا يجب الدفع عنهم - 00:30:24ضَ

في مثل هذه الصورة. اي صورة؟ هذي هذي صلح يعني الان المصريين صالحين مع اليهود ولا لا بينهم صلح نحن ليس بيننا وبين اليهود صلح لو كان غزوناهم لا ما العلاقة المصريين يقولون انتم نحن معاهدينهم وتنقضون عهدنا نقول انتم لكم عهدكم - 00:30:57ضَ

صورت المسألة واضحة واقعيا انه دفع اليهودي جزية للمصريين. لا ما هم ما يدفعون الجزية هذي يصيرون ذمة الجزية غير مقابل الهدنة وقال جزية ان يتوقون تحت ولاية المسلمين يحكمون فيه - 00:31:22ضَ

ايه اما اما اذا كان عهدا قد يدفعون عهدا مقابل يعني مالا مقابل الهدنة لا تعتبر ذمة يعني ولاية عجز ان يكون لهم ولاية مستقلة ها هذا الذي ينطبق عليه شيخ الاسلام - 00:31:40ضَ

قصر في الاشارة الى بعض الحكم التي تضمنتها هذه الهدنة وهي اكبر واجل من ان يحيط بها الا الله الذي احكم اسبابها. فوقعت الغاية على الوجه الذي اقتضت حكمته وحمده. فمنها انها كانت - 00:31:59ضَ

مقدمة بين يدي الفتح الاعظم الذي اعز الله به رسوله وجنده دخل الفتوح التي ذكرها الله فتح الحديبية هي قوله انا فتحنا لك فتحا مبينا اه لا هذا في في مكة - 00:32:19ضَ

اذا جاء نصر الله والفتح هذا مكة وانا فتحنا لك فتحا مبينا هذه نزلت في الحديبية قالوا يا رسول اوفتن هو؟ قال نعم وقوله لا يستوي منكم من من قاتل من لا يستوي منكم من قاتل من من انفق من قبل من قبل - 00:32:34ضَ

الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة قالوا هذا فتح الحديبية لا هذي فتح الحديبي يرجح شيخ الاسلام انه فتح الحديبي عنا هذا التفاضل التفاضل الذي قبل الفتح ايضا هناك فتح فتح خيبر - 00:32:56ضَ

نصر من نصر من الله وفتح قريب. قالوا خير منها انها كانت مقدمة بين نعم وهذه قال فكانت هذه الهدنة بابا له ومفتاحا ومؤذنا بين يديه. وهذه عادة الله سبحانه في الامور العظام التي يقضيها قدرا وشرعا - 00:33:20ضَ

ان يوطئ لها بين يديها مقدمات وتوطيئات تؤذن بها وتدل عليها ومنها ان هذه الهدنة كانت من اعظم الفتوح. فان الناس امن بعضهم بعضا. واختلط المسلمون بالكفار وبادؤوهم بالدعوة واسمعوهم - 00:33:44ضَ

القرآن ونظروهم على الاسلام جهرة امنين وظهر من كان مختفيا بالاسلام ودخل فيه في مدة الهدنة ما شاء الله ان يدخل. ولهذا سماه الله فتحا مبينا. قال ابن قتيبة لك قضاء عظيما. وان فتحنا لك فتحا مبينا قضينا لك - 00:34:00ضَ

رجح ابن القيم انه فتح اه من الحديبية. انا فتحنا لك فتحا مبين وهو اختيار شيخ الاسلام قضينا لك قضاء عظيما. وقال مجاهد هو ما قال الله له بالحديبية وحقيقة الامر ان الفتح في اللغة فتح مغلق. والصلح الذي حصل مع المشركين بالحديبية كان مسدودا مغلقا حتى فتحه الله - 00:34:20ضَ

وكان من اسباب فتحه صد رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه عن البيت وكان في الصورة الظاهرة ضيما وهضما للمسلمين. وفي الباطن عزا وفتحا ونصرا. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر الى ما - 00:34:45ضَ

من الفتح العظيم والعز والنصر من وراء ستر رقيق. وكان يعطي المشركين كلما سألوه من الشروط التي لم يحتملها اكثر اصحابه ورؤوسهم. وهو صلى الله عليه وسلم يعلم ما في ضمن هذا المكروه من محبوب - 00:35:01ضَ

وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. وربما كان مكروه النفوس الى محبوبها سببا ما مثله سبب فكان يدخل على تلك الشروط دخول واثق بنصر الله له وتأييده وان العاقبة له وان تلك الشروط احتمالها هو عيد عين النصرة. وهو من وهو من اكبر الجند الذي اقامه المشترطون. ونصبوا - 00:35:18ضَ

حربهم وهم لا يشعرون. فذلوا من حيث طلبوا العز. وقهروا من حيث اظهروا القدرة والفخر والغلبة وعز رسول الله صلى الله عليه وسلم وعساكر الاسلام من حيث انكسروا لله واحتملوا ضيم له وفيه. فدار الدور وانعكس الامر وانقلب العز بالباطل ذلا بحق. وانقلبت الكسرة لله عزا بالله. صحيح - 00:35:42ضَ

لانهم انكسروا لامر الله. الذي امر بهذا الصلح وتحملوا الظيم في الظاهر لله عز وجل قال اني رسول الله ولست اعصيه ابو بكر قال الزمه فانه رسول الله ليس يعصيه - 00:36:06ضَ

هذا امر من الله وظهرت حكمة الله واياته وتصديق وعده. ونصرة ونصرة رسوله على اتم الوجوه واكملها التي لا اقتراح للعقول وراءها ومنها ما سببه سبحانه للمؤمنين من زيادة الايمان والاذعان. نعم. ويزداد ايمانا مع ايمانهم. نعم - 00:36:25ضَ

والانقياد على ما احبوا وكرهوا. وما حصل لهم في ذلك من الرضا بقضاء الله. وتصديق موعوده وانتظار ما وعدوا به. وشهود منة الله ونعمته عليهم بالسكينة التي انزلها في قلوبهم. احوج ما كانوا اليها في تلك الحال التي تزعزع التي تزعزع لها الجبال. صحيح - 00:36:46ضَ

فانزل الله عليهم الله امر موسى انت اذا رأيت القصة قراءة تقرأها بقراءة مكتوبة باحرف جافة فكيف ولو عشتها اذا كان عمر يقول يا رسول الله قناة الدنية في دين عمر وهو عمر - 00:37:06ضَ

المحدث الملهم وعلي يقول والله لا امحو اسمك ابو ابو سالم ابن حنيف يقول اتهموا الرأي اني يوم ابي جندل كد ان ارد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:37:30ضَ

صار الامر يخوض امر شديد جدا لكن الله انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ازدادوا نفعته هذه حتى فيما بعد حتى فيما بعد نفعتهم نفعا عظيم واذلت المشركين لا زالوا في ذلة من ذلك اليوم - 00:37:47ضَ

حتى سبحان الله فتحت مكة انتهى امره في هذا الموضع ما ادري شكله ادري يعني على كل هو قال ولا زلت اعمل لها اعمالا كان يتصدق صدقات ويعطي يعتق يقول لذلك الموقف - 00:38:09ضَ

رضي الله عنه انزل الله عليه من سكينته ما اطمأنت به قلوبهم وقويت به نفوسهم وازدادوا به ايمانا ومنها انه سبحانه جعل هذا الحكم الذي حكم به لرسوله وللمؤمنين سببا لما ذكره من المغفرة لرسوله. ما تقدم من ذنبه وما تأخر - 00:38:33ضَ

ولإتمام نعمته عليه ولهدايته الصراط المستقيم ونصره نصره ونصره النصر العليم. ونصره النصر العزيز ورضاه به ودخوله تحته. وانشراح صدره به مع ما فيه من الضيم واعطاء ما سأل كان من الاسباب التي نال بها الرسول واصحابه ذلك. ولهذا ذكره الله سبحانه جزاء وغاية. وانما يكون ذلك على فعله - 00:38:55ضَ

الله ليغفر الله لك ما جزاء وغالية ها اين هو هذا الظاهر انه يصبح كلام جديد ها كان من الاسباب على العطف واين يكون جوابها اين يكون في شيء حاشي شيء ولا نسخة شيء وش يقول؟ - 00:39:24ضَ

بس من دون جملة تعليلية لما سبق كان من الاسباب التي نال بها الرسول جعل هذا الحكم من اول يقول سبحانه سبحانه جعل هذا الحكم الذي حكم به لرسوله والمؤمنين سببا لما ذكروا - 00:40:11ضَ

من الماء لما ذكره من المغفرة لرسوله ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولاتمام نعمته عليه ولهدايته الصراط المستقيم ونصره النصر العزيز ورضاه به ودخوله تحته الظاهر معه مو سببا يعني - 00:40:36ضَ

يصبح الكلام تم ويبقى فريضاه به كان من الاسباب اتمام نعمتي المتعلقة بماذا؟ الاهتمام متعلق آآ جعله سببا لما ذكره ولاتمام نعمته يعني الواو واليتمام ها سببا لاتمام نعمتي عليه - 00:40:56ضَ

سببا لهدايته سببا لنصره نصره النصر العزيز وفرضاه متعلق كان من الاسباب الظاهر انها بالفاء هذا ما دام انه ما ذكروا انها نسخة ما انتبهوا الى هذه حتى يجعلونها يعني حتى يجعلونها انها مخالفة وكذا قد يكون - 00:41:22ضَ

ها ها النتيجة بعد ذكاءنا ماشي كان من الاسباب التي نال بها الرسول واصحابه ذلك ولهذا ذكره الله سبحانه جزاء وغاية وانما يكون ذلك على فعل فعل قام بالرسول والمؤمنين عند حكمه تعالى وفتحه. يعني هو الرضا هذه كانت - 00:41:56ضَ

لاشياء قامت بالرسول وهو الرضا والتسليم وتأمل كيف وصف سبحانه النصر بانه عزيز احد منكم عنده جاهز نقلب شوي نكمل المقطع بس وتأمل كيف وصف سبحانه النصر بانه عزيز في هذا الموطن. ثم ذكر انزال السكينة في قلوب المؤمنين في هذا الموطن الذي اضطربت فيه القلوب - 00:42:28ضَ

وقلقة اشد القلق فهي احوج ما كانت الى السكينة. فازداد بها ايمانا الى ايمانهم. ثم ذكر سبحانه بيعتهم لرسوله. واكدها بكونه في بيعة له وكذا بكونها بيعة له سبحانه. وان يدفن ما يبايعون الله - 00:43:05ضَ

يد الله فوق ايديه. وان يده تعالى كانت فوق ايديهم اذ كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك. وهو رسوله ونبيه العقد معه عقد مع مرسله وبيعته بيعته - 00:43:23ضَ

فمن بايعه فكأنما بايع الله. ويد الله فوق يده. واذا كان الحجر الاسود بيمينه واذا كان الحجر الاسود يمين الله في الارض فمن صافحه وقبله فكأنما صافح الله وقبل يمينه. فيد رسول الله صلى الله عليه وسلم اولى بهذا من الحجر الاسود - 00:43:39ضَ

ثم اخبر اننا كتابا باليمين هنا يمين الله كما اثر عن ابن عباس روي مرفوعا بسند ضعيف جدا وروي اثرا موقوف على ابن عباس والمراد به جعله الله للناس كاليمين التي تصافح - 00:44:00ضَ

اذا دخلوا بيته هذا المراد يمين الله اي كيمين الله شيخ شعيب شوي يقول كان الاولى بالمؤلف رحمه الله الا يشينا كتابه بهذه الجملة الممتازة كتابه بهذه الجملة المنتزعة من الحديث الموضوع الذي اخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه - 00:44:20ضَ

وغيرها من طريق اسحاق بن بشر الكاهني. قال حدثنا ابو معشر المدائن عن محمد بن منكدر عن جابر. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر الاسود يمين الله في الارض - 00:44:45ضَ

يصافح بها عباده اسحاق ابن بشر الكاهلي كذبه ابو بكر ابن ابي شيبة وموسى ابن هارون وابو زرعة وابن عدي وله طريق اخر عند ابن عساكر لا يزيده الا وهنا - 00:44:55ضَ

لان فيه ابا علي الاهوازي وهو متام بالوضع. ومن ثم ومن ثم قال ابن الجوزي حديث لا يصح. وقال ابو بكر بن العربي هذا حديث باطل. فلا يلتفت اليه اخرجه ابن قتيبة في غريب الحديث موقوفا على ابن عباس وفي سنده ابراهيم ابن يزيد الخوزي وهو متروك - 00:45:07ضَ

صح موكوبا موقوفا يعني هو هو اللي يذكره العلماء كشيخ الاسلام وغيره عن ابن عباس وهشروه ان المراد به كيمين الله هنا مراديا من صافحه فكأنما من مسه فكأنما اومسه فكان مصابه - 00:45:27ضَ

وليس المراد به ان الله جعل ذلك له والناس لو نظروا الى حقيقة الامر الكعبة وضعت ايش؟ سميت بيت الله ها ليش على سبيل يعني مستكن يعني انما على سبيل انه بيته مضاف اليه - 00:46:10ضَ

وانه تشرفوا بذلك فمن دخله فكأنما دخل بيته سبحان الله وكذلك حرمه من دخلوا فوامن لانه حرمه الله وهذه مثلها لكن هؤلاء تضيق صدورهم بمثل هذه الاشياء فلا يستطيعون تفسيره - 00:46:28ضَ

شيخ الاسلام جميل في في التموينية لما رد على الغزالي لما قال كي انظر كيف يقولون انه ما قالوا يمين الله يعني يده المقصود به كأنه صافح الله جعله الله كذلك - 00:46:48ضَ

ثم اخبر اننا الان الذين صافحوا النبي صلى الله عليه وسلم بايعوه. قال الله يد الله فوق ايديهم ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله. يد الله عقائدهم جعل وظع يد النبي صلى الله عليه وسلم كانه - 00:47:10ضَ

عاهد الله ووضعهم في يده اللي شبه لكنه هكذا. والله له يد حقيقة حقيقة لكن لا يعني انها يد النبي صلى الله عليه وسلم او مثل يد اه تعال الله. ليس كمثله شيء وهو السميع البصير - 00:47:33ضَ

كما اخبر ان ناكيت هذه البيعة انما يعود نكثه على نفسه. وان للموفي بها اجرا عظيما. فكل مؤمن فقد بايع الله على لسان رسوله بيعة على الاسلام وحقوقه مناكث وموف - 00:47:51ضَ

فانما يمكث على نفسه نعم اسلام ولا نبهوا على شيء طيب في هذا بركة وكفاية والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمنا - 00:48:08ضَ

زدنا علما يا كريم اشهد ان لا اله - 00:48:56ضَ