Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما - 00:00:01ضَ
سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم اللهم يا معلم ادم ابراهيم علمنا ويوم فهم سليمان فهمنا رب اشرح لي صدري ويسر لي امري. واحلل عقدة من لساني افقهوا قولي - 00:00:15ضَ
اما بعد هذا هو درسنا الثاني عشر من اه دروسي شرح روضة الناظر وجملة المناظر واضح يا جماعة الصوت واضح المجيب طيب الحمد لله كنا وصلنا في الدرس السابق احنا فرغنا من اه - 00:00:31ضَ
الكلام على المكروه وكذلك الامر بالشيء هل هو نهي عن ضده الصلاة في الدار المرصومة والحرام كل هذا يتكلم عن درس نشرع اليوم باذن الله تعالى في مسائل التكليف ما شاء الله انها مسائل - 00:01:30ضَ
واضح ويسير باذن الله تعالى. يعني نحاول ان ننجز اليوم اكبر قدر ممكن نتوقف عند الخطاب الوضعي طيب يقول المؤلف رحمه الله تعالى فصل التكليف في اللغة الزام ما فيه كلفة - 00:01:53ضَ
هاي مشقة الزم الزام ما فيه كلفة. وليس كلفة لاني سمعت بعظهم يقول كلفا ليس في الصحيح فيه كلفة اي مشقة الخنساء في صخر يكلفه القوم ما نابه وان كان اصغرهم مولدا - 00:02:19ضَ
يكلفه القوم ما نابهم يعني يلزمونه او يطلبون منه آآ يعني ان آآ يفزع لهم في المهمات المشاق يعني المسؤوليات الكبيرة وان كان اصغرهم معبد فهي تثني عليه. تمدح اخاها صخرا - 00:02:42ضَ
وهي اه يعني مدحت اخاها لما مات قبل اسلامها اسلامها على كل حال مشهور رثاء الخنساء في صخرة اخيها صخر ثم هي اسلمت وحسن اسلامها وصارت من الصحابيات الجليلات هذا في اللغة - 00:03:07ضَ
واما في الشريعة ما هو كما قال المصنف الخطاب بامر ونهي الخطاب بامر او نهي ونحن قدمنا في دروس سابقة ان التعبير الاحسن هو ان يقال هو الزام مقتضى خطاب الشرع - 00:03:28ضَ
التعريف الاحسن اه التكليف هو الزام مقتضى خطاب الشرع اننا بذلك ندخل المباح تدخل المباح هذا سبق الاشارة اليه اننا اذا قلنا ان المباح من التكليف فينبغي ان يكون تعريف التكليف هو الزام ومقتضى خطاب الشرع - 00:03:49ضَ
المقصود انه داخل في الاحكام التكليفية. داخل في الاحكام التكليفية انه مأمور به ليس مأمورا به. هذا لا اشكال فيه وكيف يدخل في في اه تكليفية الزامك قضى خطاب الشرق - 00:04:09ضَ
يعني ما هو مقتضى خطاب الشرع قد يكون مقتضى خطاب الشرع طلب الفعل قد يكون طلب الترك وقد يكون التخيير فانت تلتزم هذا المقتضى واه يجب عليك ان تعتقده. يجب عليك ان تعتقده - 00:04:23ضَ
هذا اذا ادخلنا المباح والا اذا لم ندخل المباح فالخطاب بامر او نهي يكفي خطاب امر او نهي يكفي قال وله شرور يعني لي تكليف شروط بعضها يرجع الى المكلف - 00:04:43ضَ
وبعضها يرجع الى نفس المكلف به اما ما يرجع الى المكلف فهو ان يكون عاقلا يفهم الخطاب هذا شرط شرطان كما آآ في اثراء المتون طبعا المتون جعلوها شرطين قال ان يكون عاقلا يفهم الخطاب - 00:04:59ضَ
العاقل يخرج للمجنون هذا لا اشكال يعني واضح العاقل يخرج المجنون يفهم الخطاب يخرج الصبي يخرج الصبي غير المميز يخرج الصبي غير المميز ماذا عن الصبي المميز سيأتي؟ ان شاء الله. سيأتي الكلام فيه - 00:05:21ضَ
اذا ان يكون عاقلا يفهم الخطاب يخرج المجنون والصبي غير المميز اما الصبي المميز فسيأتي الكلام فيه ان شاء الله قال فاما الصبي والمجنون فغير مكلفين. لماذا؟ قال لان مقتضى التكليف الطاعة والامتثال - 00:05:44ضَ
ولا تمكنوا يعني الطاعة الا بقصد الامتثال يعني مقتضى التكليف ما هو المطلوب منا ونحن مكلفون. ما هو المطلوب منا؟ المطلوب الطاعة والامتثال سواء امتثلنا سواء كان هذا المطلوب امرا - 00:05:59ضَ
او كان نهيا ولا يمكن ولا تمكن هذه الطاعة الا بقصد الامتثال يعني او لا يمكن يعني ولا يمكن حصول الامتثال ولا يمكن ولا يمكن يعني اه التكليف يعني ولا يمكن - 00:06:19ضَ
تكليف المكلف الا ان يصح منه قصد الامتثال الا ان يصح منه قصد الامتثال الطاعة لا يمكن ان يتوجه اليها اه يعني اذا كان الانسان لا يفهم هذه الطاعة ولا يعي ولا يعقل هذه الطاعة - 00:06:39ضَ
قال ولا تمكن الا بقصد او لا يمكن الا بقصد الامتثال يعني لا اما ان نقول ولا يمكن التكليف الا بقصد الامتثال وهذا على المتون يعني ولا يمكن حصول آآ ولا يمكن التكليف - 00:07:05ضَ
الا ان يوجد قصد الامتثال وان قلنا ولا تمكنوا كما هي امامكم هنا في الاخرى ولا تمكن يعني الطاعة ولا تنكر الطاعة قال وشرط القصد العلم بالمقصود والفهم للتكليف وشرط القصد - 00:07:23ضَ
العلم بالمقصود والفهم للتكليف يعني حتى يحصل قصد صحيح لابد ان يعرف المقصود. والمجنون لا يعرف المقصود وكذلك الصبي غير المميز لا يعرف انه مقصود. لا يفهم لا يعرف ولا يفهم. يعني لا يعرف لا يجهل - 00:07:42ضَ
وان سمع مع ذلك لا يسمع وان سمع لا يشفع يعني شخص مجنون يقال له زكي اموالك ما معنى هذا الكلام هو يعني فاقد العقل لا يخاف اه كذلك هو لا يعلم - 00:08:02ضَ
وهو على هذه الحال ما معنى مثلا اه صلاة واجبة؟ صلاة اه مسنونة وحرام ونحو ذلك. هو لا يعلم لا يعلم ما هو المقصود ولذلك لا لا يتوجه منه قصر صحيح - 00:08:26ضَ
طيب قد يقول قال قد يفعله المجنون الصبي قد يفعلون هذه الاشياء يعني الجنون يعني حتى حتى الجنون مطبق احنا الكلام ان الجنون مطبق وكذلك الصبي غير مميز. قد يفعل هذه الاشياء نقول فعلها فعله لهذه الاشياء - 00:08:43ضَ
لا يجعله مكلفا ولا يعني انه يصح منه امتثال صحيح لان الامتثال ليس مجرد الموافقة في الحركات وانما لابد ان يكون فيه نية صحيحة وقصد صحيح لهذه العبادة او هذا المكلف به - 00:08:59ضَ
اذا وشرط القصد العلم بالمقصود والفهم للتكليف اذ من لا يفهم كيف يقال له كيف يقال له افهم اذ من لا يفهم كيف يقال له افهم؟ كما قال المتنبي ومن البلية عدل من لا يرعوي عن غيه. وخطاب من لا يفهمون - 00:09:17ضَ
اذ من لا يفهم كيف يقال له افهم يعني هذا من باب الطوفة يقولون ان بعض المحدثين كان اذا لم يجد تلميذا يحدثه يحدث التيس الذي عنده في الدار ويحدث يقول حدثنا فلان وفلان وكذا واخبرنا ثم يقول له افهمت - 00:09:35ضَ
والافاهيم يعني هل هل هذه البهيمة ستفهم؟ لن تفهم حتى لو حرك رأسه اذا ومن لا يسمع لا يقال له تكلم من لا يسمع لا يقال له تكلم. كيف يتكلم وهو لا يسمع - 00:09:56ضَ
يعني نحن الان نقول له تكلم تكلم. ونحن نريد نريد منه ان يمتثل ما قلناه له. وهذا وهذا الامتثال لابد ان يكون له الة وهو ان يسمع ما قلنا له ثم يمتثل - 00:10:13ضَ
وان سمع ولم يفهم فهو كالبهيمة من سمع ولم يفهم اه في النسخة الاخرى من سمع الصوت وعندنا وفي اثراء المتون وان سمع ولم يفهم البهيمة فهو كمن لا يسمع - 00:10:27ضَ
يعني مجرد السماع للصوت من غير فهم وهذا مثل من مثل من يسمع لغة اجنبية عن لغته لو انسان مثلا سمع اثنين يتحدثون بلغة اخرى لا يعرفها ولا يحسن فيها شيئا - 00:10:43ضَ
ما هو كمن لا يسمع هو كمان لا يسمع هذا هو المقصود اذا التكليف لا بد فيه من امكانه لا بد من امكانه. وكيف يمكن؟ لابد من اه اه العقل وايضا فهم الخطاب - 00:11:09ضَ
العقل يخرج المجنون فهم الخطاب يخرج الصبي غير المميز. يخرج الصبي غير امه هل يخرج المميز او لا؟ سيأتينا ان شاء الله قال ومن يفهم فهما ما كغير المميز فخطابه ممكن - 00:11:27ضَ
لكن اقتضاء الامتثال منه مع انه لا يصح منه قصد صحيح غير ممكن من يفهم فهما ما فهم بوجه ما فهم يسير لكنه لا يعقل لكنه لا يعقل انا عندي هنا في ذراع المتون انه يفهم فهما ما كغير المميز - 00:11:45ضَ
ها اذا هذه زيادة من المستصفى لا حاجة اليها قالوا من يفهم فهما ما فخطابه ممكن لكن اقتضاء الامتثال منه مع انه لا يصح منه قصد صحيح غير ممكن يعني حتى لو كان عنده شيء من الفهم - 00:12:10ضَ
وتأملوا في اخوتكم الصغار مثلا او ابناء الصغار الطفل دون التمييز هو لا يمكن ان يفهم فهما تاما لا يمكن ولو فهم بعض الكلام او فاهمة بقى يعني بعض مقصودك - 00:12:29ضَ
لا يصح منه امتثال تام امتثال ولذلك هذا هذا معناه كلام المصنف فخطابه ممكن. لكن اقتضاء الامتثال منه مع انه لا يصح منه قصد صحيح غير ممكن يعني ان نطالبه بالامتثال - 00:12:45ضَ
على وجه يكون مثل الامتثال من المكلف البالغ هذا لا يمكن طيب يعني اليس هو يفهم؟ نقول هو يفهم فهما ما. وهذا من حيث من حيث امكان خطابه ممكن. لكن - 00:13:01ضَ
ان ان يطالب بالامتثال على وجه صحيح بحيث يصح منه التوجه للعبادة بنية بنية التقرب ونحو ذلك. مثل ما يطالب به البالغ هذا لا يمكن هذا غير ممكن طيب هذا على عبارة على العبارة المتون. اه سننظر الزيادة التي زادها المستشفى. قال هنا لكنه لا يعقل - 00:13:18ضَ
من يفهم فهما ما لكنه لا يعقل ولا يثبت كالمجنون وغير المميز فخطابه ممكن يعني لا حاجة اليها كلام مصنف مستقيم هنا مصنف مستقيم طيب ثم هنا يعني كأن اشكالا ورد. او اعتراضا - 00:13:39ضَ
اه يعني جاء بسبب اننا نقول انه لا يثبت تكليف في حق هؤلاء المجنون الصبي قال قائل كيف تقولون انه غير مكلف وانتم تثبتون الزكاة في ماله وانتم تثبتون الزكاة في في ماله - 00:14:01ضَ
وتثبتون عليه آآ يعني غرامة الاتلاف ونحو ذلك كيف انتم هنا تكلفون هنا لا تكلفون نحن نقول اما وجوب الزكاة والغرامات في مال الصبي والمجنون ليس تكليفا لهما. يعني هو من باب خطاب الوضع - 00:14:23ضَ
ومن باب خطاء بالوضع وهو وهو ترتب الشيء على سببه. ترتب المسبب على السبب. والمعلول على العلم وهكذا هذا خطاب وظع هذا لا لا يشترط فيه التكليف قال اذ يستحيل التكليف بفعل الغيب - 00:14:45ضَ
اذ يستحيل التكليف بفعل الغيب يعني نحن لن نكلف احدا بفعل غيره. لا يمكن. لا يتصور ان يكلف احد بفعل غيره الزكاة هي تجب في مال الصبي في ماله لكن لا يجب عليه هو الاخراج - 00:15:00ضَ
الذي يجب عليه الاخراج الولي. الذي يجب عليه الاخراج الولي وهذا من باب الولاية. من باب الولاية قال وانما معناه ان الاتلاف او ملك النصاب سبب لثبوت هذه الحقوق في ذمتهما بس. هذا معناه - 00:15:24ضَ
الخطاب الوضعي انه سبب لثبوت هذه الحقوق في الذمة. لا انهم اه يعني اثمون مثلا الاثم وعدم الاثم انهم اه غير مكلفين من حيث الخطاب شرعي وانما هو خطاب وضع - 00:15:38ضَ
يعني من حيث الخطاب التكليفي غير غير مكلفين لكنهم المخاطبون خطاب وظع وخطاب الوضع هو ربط سبب بمسبب قال بمعنى انه سبب لخطاب الولي بالاداء في الحال. وسبب لخطاب الصبي بعد البلوغ - 00:15:58ضَ
يعني بالنسبة لي الزكاة الولي مخاطب بادائها في الحال. لان الزكاة لا تؤخر طيب الاتلاف الاتلاف وما ترتب عليه ونحو ذلك اه هذا يخاطب به الصبي بعد البلوغ. يعني يؤاخذ به بعد البلوغ - 00:16:15ضَ
اعداء البلوغ اذا كان هناك يعني اه لزوم لاخراج هذا هذا المتلف يعني فورا مثلا كأن تكون هناك مطالبة فان وليه يخرج هذا قيمة الاتلاف اتلف شيئا اتلف سيارة اتلف مالا - 00:16:40ضَ
سنقول تعلق به آآ حق الاتلاف في ذمتي في ذمته فاذا لم تكن هناك مطالبة انه يلزمه بذلها بعد البلوغ والا فيلزمه ان يعني يبذلها فورا اذا قولب بذلك حتى لا تتعطل - 00:16:58ضَ
حقوق الناس على كل حال قال بمعنى انه سبب لخطاب الولي بالاداء في الحال وسبب لخطاب الصبي بعد البلوغ. يعني الصبي اذا بلغ فانه تجب عليه الزكاة بنفسه يخرجها بنفسه - 00:17:19ضَ
قال وهذا ممكن. انما المحال ان يقال لمن لا يفهم افهم اذا ليست المشكلة في اثبات الحقوق من باب خطاب الوضع هذا لا اشكال فيه. متصور وممكن وغير مستحيل السبب بالمسبب - 00:17:39ضَ
وجد المال البالغ النصاب تجد فيه الزكاة. ان كان هذا المال صاحبه بالغا سيخرجها بنفسه. وان كان صاحبه اه صبيا وليه او حصل اتلاف قالوا هذا ممكن انما المحال انما المحال - 00:17:56ضَ
اه ان يقال لمن لا يفهم افهم. وهذا هو الذي نحن نقول اه من شرط التكليف فهم الخطاب والعقد قال وانما اهلية ثبوت الاحكام في الذمة بالانسانية يعني الان المصنف يريد ان يشرح كيف تثبت - 00:18:14ضَ
الاحكام في الذمة يقول المقتضي لثبوت الاحكام هو الانسانية. لان الانسانية اذا ولد الانسان ولدت معه ذمة اذا ولد الانسان ولدت معه او وجدت معه ذمة وهذه الذمة تكتمل بعد البلوغ - 00:18:29ضَ
لكنها موجودة الذمة موجودة فذمة ارتباط الاسباب بالمسببات يعني ارتباط مثلا اه وجوب الزكاة في ماله آآ ثبوت الغرام الغرامات في ماله. هذه لانه انسان وله ذمة انسان وله ذمة؟ - 00:18:49ضَ
لكن بعد بلوغه ستكون الذمة اوسع وستصلح هذه الذمة لتعليق الواجبات والمحرمات اه على هذه الذمة هذا الان اهلية ماذا؟ اهلية اه اه ان يجب عليه ان تجب عليه الحقوق الشرعية او الواجبات الشرعية - 00:19:10ضَ
واما آآ ان تجب في ما له آآ او في ذمته ان تجب في ذمته الحقوق للغير حقوق للغير مثل الاتلاف والزكاة ونحو ذلك. فهذه ولدت معه بمقتضى الانسانية. بمقتضى الانسانية. هذه - 00:19:31ضَ
هذي تسمى عند عند اهل يعني عند الفقهاء واهل واهل القانون وغيرهم يسمونها ذمة واو اهلية اه صلاحية ان تجب عليه وله حقوق ان تجب عليه وله حقوق يجب عليه يعني هو يبذل هذا الغير - 00:19:49ضَ
له حقوق على الغير بان يكون له على غيره دين هذا ثبت له في ذمته هكذا قال وانما اهلية ثبوت الاحكام في الذمة بالانسانية التي يستعد لقبول قوة العقل التي التي بها يستعد لقبول قوة - 00:20:09ضَ
العقل النسخة التي التي بها يستعد بقبول قوة العقل الذي يفهم به التكليف في ثاني الحاج ما معنى ثاني الحال يا جماعة ما معنى ثاني الحال؟ عندنا اول حال وثاني الحال - 00:20:26ضَ
اول حال هو من بلوغه الى عفوا. من ولادته الى البلوغ. تاني الحال هي البلوغ. هو البلوغ وما بعد هذا ثاني يعني يقول الاهلية اهلية ثبوت الاحكام في الذمة بالانسانية. التي بها يستعد لقبول قوة العقل الذي يفهم - 00:20:46ضَ
الذي به يفهم التكليف في ثاني الحال. يعني هذي بمجرد انه ولد هذا الانسان لما ولد وجدت عنده هذه الاهلية. اهلية ناقصة ثم تتكامل شيئا فشيئا مع مع تكامل العقل - 00:21:06ضَ
حتى اذا كمل العقل صار اهلا لان يكلف صار اهلا لان يكلف هذا هو المقصود. اذا ثاني الحال هنا المقصود بها البلوغ هنا الحال هذي ثاني لحال المقصود به البلوغ - 00:21:23ضَ
طيب والبهيمة ليس لها اهلية فهم الخطاب. لا بالقوة ولا بالفعل يعني يقول هناك فرق بين البهيمة والانسان. البهيمة ليس لها ذمة يعني لما توجد البهيمة لما تخلق البهيمة او او يعني تولد البهيمة لا تولد معها ذمة - 00:21:45ضَ
اما الانسان فبالانسانية تولد معه ذمة. وهذه ذمة تبدأ ناقصة ثم تتكامل عند البلوغ. عند البلوغ. اذا بلغ صار اهلا يكلف بالواجبات والحقوق الشرعية طيب ما فائدتها من اه من الولادة الى البلوغ ما فائدة هذه الذمة؟ هذه الذمة يستفاد منها - 00:22:04ضَ
اه ثبوت الاحكام بخطاب الوضع يعني ثبوت الاحكام اه في في مال الصبي وفي اه طيب قال والشرط لا بد ان يكون حاصلا او ممكن الحصول على القرب نقول هو موجود بالقوة - 00:22:26ضَ
يعني الشرط اللي هو اه فهم الخطاب فهم الخطاب والعقل لابد ان يكون حاصلا حتى يكلف او ممكن الحصول على القرب فنقول هو موجود بالقوة ممكن الحصول هذا شخص هذا انسان - 00:22:46ضَ
انسان يمكن منه فهم الخطاب بمقتضى الانسانية لكن لا يمكن ان يكون هذا في في اوائل مراحله يكون كلما كبر ارتفع في السن تقارب اه قوي فهمه حتى اذا اه استتم العقل اه يعني اه امكن - 00:23:07ضَ
توجيه الخطاب اليه يقول اما ان يكون حاصلا او ممكن الحصول على القرب. ممكن الحصول على القرب طبعا ممكن الحصول على القرب ممكن تصور فنقول هو موجود بقوة تصور بصورتين اما ان نقول هو بالغ - 00:23:28ضَ
لكنه غافل وناسي او شاهي فهذا تكليفه ممكن الحصول على القرب لانه بمجرد ان يذكر تذكر او نائم بمجرد ان يوقظ يستيقظ وسيأتي ان شاء الله واما ويمكن ان يقال ان ممكن الحصول على قرب يعني قارب البلوغ قارب البلوغ - 00:23:44ضَ
وسيأتينا هل هل المراهق مكلف او غير مكلف قال كما ان شرط الملكية الانساني يعني الان من باب التنظير هذا ليس قياس وانما هو تنظير. وش الفرق بين القياس والتنظير - 00:24:05ضَ
القياس يعني اه يجتمعان في الحكم يعني يقاس فرع على اصل في حكم يتفقان في الحكم ويكون بينهم جامد. يكون بينهم جامع. وهنا لا. يقول هذا هذه المسألة نظيرها مسألة كذا او نظيرها صورة كذا - 00:24:18ضَ
هذا هو المقصود يعني اه يماثلها في الصورة. ليس من باب القياس في الحكم لا. قال كما ان شرط الملكية الانسانية يعني ما الذي يجعل الانسان قابلا لان يملك ويملك غيره؟ الانسانية - 00:24:36ضَ
كونه انسانا بخلاف البهيمة مثلا قال وشرط الانسانية الحياة وشرط الانسانية الحياء يعني حتى يصح تمليكه وتملكه لابد ان يكون حيا ولذلك الميت لا يملك الميت لا يملك طيب كيف كيف اذا آآ يجوز له ان يوصي - 00:24:51ضَ
اليس التصرف هو آآ فرع عن الملك فنقول هذا مستثنى هذا تمليك بعد الموت بعد الموت اللي هو الوصية تمليكم بعد الموت. لكن في الواقع هو ليس تمليكا مباشرا من الميت ولكن بمقتضى يعني آآ يعني الدليل الشرعي - 00:25:16ضَ
وقوع هذا التمليك والا فهو ليس تمليكا من حي والاصل ان يكون التمليك من حي وهكذا على كل حال قالوا شرط الانسانية الحياة. حتى يصح التملك وتمليكه والنطفة يثبت لها الملك مع عدم الحياة التي هي شرط الانسانية لوجودها بالقوة. هذا التقريب لايش - 00:25:35ضَ
هو موجود بالقوة النطفة هل وجدت الواقع لا خلونا من نطفة الان الجنين هل يرث الجنين او لا يرث هم يقولون يوقف على حياته صح ولا لا؟ لما يقسمون في في المواريث - 00:25:57ضَ
الاصل انه الاصل انه لم يوجد بعد. لكن يمكن ان يقسم له باعتبار وجودي. باعتبار انه سيوجد انه سيوجد لذلك في آآ مسألة مشهورة. مسألة الحمل في الميراث كيف يقسم له - 00:26:16ضَ
قد يكون ذكرا قد يكون انثى قد يكون ذكرين قد يكون انثيين وهكذا اه وايضا تعامل ببعض المعاملات مثلا اه يسن اخراج مثلا زكاة الفطر عن الجنين لماذا نحن نعامل الجنين لا نعامله معاملة المعدوم تماما ولا نعامله معاملة الحي تماما - 00:26:34ضَ
لو كان حيا موجودا لقلنا تجب عليه زكاة الفطر ولو كان معدوما تماما يعني لم توجد هذه النطفة ولم يوجد هذا الجنين نقول لا يسن شيء لكن لما كان جنينا موجودا في بطن امه نقول - 00:26:54ضَ
يعني هي لوجودها بالقوة لوجود الانسانية بالقوة لانه قريب الخروج يعامل معاملة انسان بقربه هذا هذا يسمى بالقوة. الفرق بين القوة والفعل الفعل هو المتحقق الان والقوة هو قريب الحصول. هذا يمكن مر بنا - 00:27:10ضَ
يعني في عدة مواضع طيب هنا وكذلك هكذا الصبي مصيره الى العقل. فصلح او فصلح. يجوز. لثبوت الحكم في ذمته. ولم يصلح للتكليف في الحال يصح ان نثبت بعض الاحكام في ذمته. مثل خطاب الوضع. مثل خطاب الوضع اللي هو آآ - 00:27:26ضَ
ثبوت وجوب الزكاة والغرامات في مال الصبي يصح يصح لكن لا يصلح تكليفه في الحال. يعني حال كونه صبيا. حال كونه صبي انتهينا الان من المجنون والصبي غير المميز وما يتعلق بهم - 00:27:46ضَ
طيب الصبي المميز اليس صالحا للتكليف قال فاما الصبي المميز فتكليفه ممكن ما هو الفرق بين المميز وغير المميز؟ ما هو الضابط الفقهاء يقولون الظابط ان الصبي المميز هو الذي يفهم الخطاب ويرد الجواب - 00:28:03ضَ
من هو الصبي المميز؟ الذي يفهم الخطاب ويرد الجواب. يقولون هذا هو صبي مؤمن الذي لا يفهم الخطاب ولا يحسن رد الجواب يقولون هذا صبي غير مميز غير مميز هذا ذكرناه سابقا - 00:28:26ضَ
طيب هذا الصبي المميز ابن سبع سنين على خلاف في سن التمييز عند الفقهاء والاصوليين. وما هو يعني حد التمييز اليس تكليف ممكن البلا تكليفه ممكن لانه يفهم ذلك الا ان الشرع حط التكليف عنه تخفيفا. لماذا - 00:28:43ضَ
لان الصبي في الواقع وان كان يفهم الخطاب لكنه لم يكتمل عقله. لم يكتمل عقله. ولذلك خفف الله عز عز وجل الا ان الشرع حط التكليف عنه تخفيفا ليظهر خفي التدريج - 00:29:02ضَ
ليظهر خفي التدريج كيف يظهر خفي وتدريج يعني آآ يعني من من اه من بداية تمييزه يبدأ عنده شيء من العقل لكن هذا العقل تكامله الى حد البلوغ هذا خفي - 00:29:21ضَ
هذا خفي يعني الله عز وجل حط عن الصبي المميز التكاليف وحد لنا حدا يظهر به اكتمال عقل ايش؟ عقل عقل الصبي وهو البلوغ فما بينهما خفي فما بينهما خفي - 00:29:43ضَ
فنحن لا نستطيع ان نكشف عن هذا التكامل العقلي لان الانسان لا يشترط ان يبلغ في سن الخامسة عشرة قد قد يبلغ في فيما دون ذلك ثلاث عشرة اربع عشرة - 00:30:08ضَ
وغير ذلك طيب كيف عرفنا انه بلغ؟ بعلامات ظاهرة بعلامات ظاهرة تدرج العقل في فيما بين هذين هاتين هذين الزمنين هذا خفي نعلم نحن يظهر لنا ان ان التدريج خفي - 00:30:20ضَ
ليس معنى انه يظهر لنا هذا هذا التدريج الخفي يعني يظهر ما كان خفيا لا وفي اثناء فيما بين هذين الزمنين هو خفي علينا وانما نتعرف عليه بالعلامات الظاهرة حين يحصل البلوغ. حين يحصل البلوغ - 00:30:42ضَ
نحن نفهم اه او نعرف انه خفي التدريج ما فيه يعني علامة هكذا مثلا يعني آآ الصبي مثلا آآ يكون تظهر عنده علامة مثلا كذا في مثلا لمبة مثلا تولع لمبة خظرا تولع خلاص الان مميز او عقله اكتمل لا لا يوجد علامة هكذا لا يوجد الا علامات شرعية قد دل الشرع عليها - 00:31:02ضَ
وهي علامات البلوغ. هنا نقول انه العقل. لاحظ ان ان العلامات هذه لو ترجعون الى كتب الفقهاء اه لا تجدون ان العلامة هي هي علامة في العقل مباشرة لا يقولون اما الاحتلام مثلا - 00:31:26ضَ
او الانبات القبل او آآ نحو ذلك هذي اشياء علامات ليست متعلقة بالعقل المباشر لكنها اذا ظهرت دل على وهكذا يقول يظهر خفي التدريج اذ لا يمكن الوقوف بغتة على الحد الذي يفهم به خطاب الشرع - 00:31:42ضَ
لا يمكن الايش؟ الوقوف بغتة اذا كيف يحصل بالتدريج اذ لا يمكن الوقوف بغتة على الحد الذي يفهم به خطاب الشرع ويعلم الرسول والمرسل يعني اه بغتة هكذا يعلم الرسول والمرسل يعني يفهم الرسالة ويفهم من من هو الرسول الذي واجب تصديقه الى اخره فنصب له علامة ظاهرة - 00:32:02ضَ
يعني الشرع جعل له علامة ظاهرة التي ذكرناها قبل قليل. هي التي نحن نستدل بها على اكتمال عقد الصبي طيب هذا هو المشهور عند من؟ عند الاصوليين وعند يعني وعند الفقهاء وغير ذلك ان الصبي تكليفه - 00:32:28ضَ
ان الصبي غير مكلف. طيب هناك روايات اخرى عن الامام احمد الرواية الاولى هذه المشهورة انه غير مكلف. حتى يبلغ الرواية الثانية عن الامام احمد ان المميز يكلف بالصلاة اذا كان ابن عشر. اذا كان ابن عشر سنين - 00:32:48ضَ
لماذا بالعشر سنين من عشر سنين الفقهاء يقولون هو آآ يصح ان اه يجامع مثله. يعني في فرق بينه وبين وكذلك ابنة تسع سنوات يعني قد تأخذ بعض الاحكام المتعلقة ببالغي - 00:33:08ضَ
رواية. الرواية الاخرى عن الامام احمد رحمه الله ان المراهق يكلف بالصلاة لاحظوا انها بالصلاة مراهق من هو المراهق الذي قارب الاحتلال ليس المراهق هو ابن ثمانية عشر عندنا الان ولا عشرين سنة يقولون مراهق ليس هذا المراهق - 00:33:27ضَ
المراهق عندهم هو الذي راهق اي قارب الاحتلام يعني قارب البلوز. يقول من يكلف وهناك رواية ان المميز يكلف بالصوم وهذي كلها روايات غير يعني اه هي غير على غير المعتمر. على غير المعتمد. المعتمد في المذهب هو ما وافق الجمهور - 00:33:46ضَ
وهو ان الصبي لا يكلف غير مكلف طيب هل هناك اثر لسن التمييز وغير تمييز نعم يعني الله عز وجل وان كان حط عنه التكاليف لكنه يقبل منه يعني من من المميز - 00:34:06ضَ
الواجبات فهو اذا فعلها فتصح يصح منه ويثاب عليها. هذا من كرم الله عز وجل وفضله المميز اذا صلى اوصانا او نحو ذلك فانه يثاب على هذه الاعمال وان لم تكن واجباتهم في حقهم. وان لم تكن واجبات في حقهم - 00:34:23ضَ
والحرام في حقه مكروه حرام في حقه مكروه طيب ثم قال المصنف رحمه الله تعالى فصل والناس والنائم غير مكلف يعني حالة حالة عفوا حال نومه. حال نومه وحال نسيانه - 00:34:42ضَ
لان هذا غير غير او تكليف ما لا يطاق ناسي حاله نسيانه هل هو مكلف التكليف يعني اه قد يترتب عليه اثم وثوابه اثم وقد يترتب عليه اه على كل حال هنا الناسي والنائم غير مكلف يعني حال نسيانه وحال نومه. هو غير مكلف - 00:35:04ضَ
معناه اننا لا يعني ما معنى هذا؟ معناه اننا نقول لو انه ترك شيئا من الواجبات لا يقل وليس معناه انه لا يقضي ويقول لو ترك آآ شيئا من الواجبات غير مفرط لا يأثم - 00:35:33ضَ
فهو غير مكلف والحال هذه. حال هذه ولانه لا يفهم فكيف يقال له افهم يقال له افهم يعني حال نسيانه وحال هذه مسألة واضحة الناسي والنائم غير مكلفين بهذا الاعتماد - 00:35:50ضَ
يعني حالة نسيانهم وحال نومهم اما ان المقصود انه لا يقضي لا. هو يقضي يقضي ما وجب عليه وتركه في اثناء نومه او في اثناء نسيانه. يعني هو لا يأثم هذا هو المقصود - 00:36:09ضَ
وكذا السكران الذي لا يعقل. هذا هو المحل الخلافي السكران الذي لا السكران ما الفرق بينه وبين الناس والنائم؟ السكران هو الذي جنى على نفسه لانه ارتكب ما يحرم عليه - 00:36:27ضَ
مسألة السكران فيها تفصيل طويل اعود لها بعد قليل. يقول وثبوت احكام افعالهم يعني الناسي والنائم والسكران من الغرامات ونفوذ طلاق السكران من قبيل ربط الاحكام بالاسباب. وذلك مما لا يمكن. وهذا الذي ذكرناه قبل قليل - 00:36:47ضَ
اذا كيف تقولون انه تلزمه الغرامات غرامة اتلاف اودية مثلا خطأ مثلا او غرامة اتلاف كيف تقولون؟ نقول هذا من باب ربط الاحكام بالاسباب. كما قلنا في آآ الصبي والمجنون - 00:37:09ضَ
وذلك مما لا ينكر طيب كيف ينفذ طلاق السكران؟ هذا ربط الاحكام بالاسباب من باب ربط الاحكام بالاسباب يعني هو الطلاق متعلق بايش؟ متعلق متى ما وجد اللفظ وجد طلاق - 00:37:26ضَ
يعني هو نحن نقول هذا ربط سبب المسبب او علب معلوم فمتى يحصل الطلاق؟ يحصل اذا وجد لفظ الطلاق وقد وجد وقد وجد هذا ربط الاسباب هذا يعني على بناء على كلام مصنف - 00:37:45ضَ
ولكن الواقع ان السكران فيه تفصيل طويل. فيه تفصيل طويل نقول يعني من اراد ان يكتب او يعني يلخص او شيء من هذا. السكران اما ان يكون شكره بشيء يعذر به او لا - 00:37:59ضَ
اما ان يكون سكره بشيء يعذر به اولى او يكون شكره بشيء لا يعذر به فان سكر بشيء يعذر به من سكر بشيء يعذر به كدواء مثلا وبنج هذا غير مكلف اتفاق - 00:38:16ضَ
سكر بشيء يعذر به كدواء وبنج فهذا غير مكلف بالاتفاق يعني بنزل للعلاج واما ان كان شكره بما لا يعذر به شرب الخمر مثلا وهو ان يستعمل ما عالما بانه يسكر وهو مختار له - 00:38:38ضَ
يعني يستعمله مختارا عالما تعمل هذا الخمر مختارا عالما الصحيح عن الامام احمد رحمه الله انه ليس بمرفوع عنه القلم. هكذا هذا عبارة الامام احمد يقول ليس بمرفوع عنه القلم - 00:39:03ضَ
قال في رواية عبد الله عنه ورواية ابن هانئ المجنون ليس بمرفوع عنه القلم وقال في رواية حنبل ليس السكران بمنزلة المرفوع عنه القلم هذه جنايته على نفسه جنايته على نفسه - 00:39:18ضَ
عند الامام احمد الصحيح ان السكران مكلف السكران ما اثر تكليفي؟ طيب قد يقول قائل يعني اه يعني هل اه كيف يكون مكلفا يكون مكلفا هو سكران يقول حد السكران الذي وقع فيه الخلاف - 00:39:34ضَ
هل هو فقط الذي يعني مقدمات السكر؟ لا يقولون حج السكران الذي وقع فيه الخلاف هو الذي يخلط في كلامه وقراءته وسقط تمييزه بين الاعيان خلاص فقد تمييزه الان ما صار يفرق بين - 00:39:55ضَ
اه يعني خير وشر ولا آآ ولا يفرق بين يعني يعني الاشياء المتميزة ولا يشترط يقول الاصحاب يقولون ولا يشترط فيه ان يكون بحيث لا يميز بين السماء والارض حتى لو كان في مبادئ سكره او او كان في اطباق سكره - 00:40:10ضَ
لا يشترط ان يكون اه لا يميز بين السماء والارض وبين ذكر وانثى الامام احمد رحمه الله قال في رواية حنبل هو اذا وضع ثيابه في ثياب غيره فلم يعرفه - 00:40:35ضَ
او وضع نعله في نعال فلم يعرفه واذا هذا اكثر في كلامه وكان معروفا بغير ذلك. يعني اذا تكلم صار يهذي ويقول اشياء وهو معروف بانه لا يقول مثل هذه الاشياء - 00:40:45ضَ
وصار لا يميز نعله من نعل غيب. صار لا يميز ثوبه من ثوب غيره هذا هذا الان سكران مع ذلك الامام احمد يقول ايش يقول هذا مكلف طيب ما ثمرة تكليفه؟ ما اثر تكليفي - 00:40:58ضَ
اثر تكليفه انه يلزمه قضاء ما فاته من عبادات يلزمه ويخاطب كما يعني كما انه يخاطب بخطاب الوضع فانه يخاطب بخطاب الشرع ويأثم بما قاله وما فعل في اثناء السكري - 00:41:13ضَ
لانه جنى على نفسه ليس بمنزلة مرفوع عنه القلم كما قال الامام احمد انه جنى على نفسه انه جنى على نفسه اذا السكران طلاقه واقع وعتقه نافذ واه آآ عباداته يلزمه قضاؤها - 00:41:44ضَ
انا اقول هذا لان بعض العلماء قال لا يقضي. سكران اذا اذا فوتش يعني بعض العبادات في حال وهكذا وهكذا يعني وان كان المقصود حاصل وان كان لا يفهم الخطاب حين سكره الا انه يعامل بنقيض قصده او بنقيض فعله لانه - 00:42:11ضَ
قد جنى على نفسه كما قال الامام احمد طيب نرجع لكلام المصمم يقول فاما قوله تعالى لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى. يعني هذا آآ ايراد من قبل من يقول ان السكران - 00:42:38ضَ
مكلف ويخاطب قد يفرق طبعا بين يخاطب ويكلم. على كل حال اه الذين يقال انه يكلف او يخاطب قالوا اليس الله عز وجل قال لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى هذا معناه انهم ايش - 00:42:56ضَ
معناه انهم مخاطبون معناه انه مخاطبون يعني انت ايها السكران انت ايها السكران لا تقرب الصلاة انت ايها السكران هذا خطاب انا متصور انه يخاطب يقول ابن قدامة فقد قيل هذا كانوا دار الاسلام قبل تحريم الخمر - 00:43:12ضَ
والمراد منه المنع من افراط الشب في وقت الصلاة. كي لا يأتي عليه وقت الصلاة وهو سكران يعني كان خطاب لعامة الناس اه اول الصحابة يعني انتبهوا انتم يعني اه الشرب ليس بمحرم قبل تحريم - 00:43:31ضَ
محرم لكن لا تشربوا ثم تحضروا الصلاة فانكم اذا يعني لن تعقلوا ما فيها من يعني لن يحصل منكم خشوع ولا آآ عقل لما فيها من قراءة وذكر ونحو ذلك - 00:43:50ضَ
كما يقال لا تقرب التهجد وانت شبعان هل المقصود الان انت شبعان المقصود مستقبلا اذا اردت ان ان ان تتهجد لا تقربه انت شبعان لانك سيثقل عليك؟ قال معناه لا تشبع في ثقل عليك التهجد - 00:44:04ضَ
وقال الله تعالى ولا تموتن الا وانتم مسلمون هيلزوا الاسلام. هذا الان ايضا يعني من باب التوجيه. ايلزموا الاسلام ولا تفارقوه. حتى اذا جاءكم الموت اتاكم وانتم مسلمون هو ليس يعني لا يقال ان هذا خطاب للميت - 00:44:26ضَ
هل هذا خطاب للميت ولا تموتن الا وانتم مسلمون. ايها الميت ايها الميت لا تمت الا وانت مسلم. لا هو المقصود انك اذا يعني انت الان في حال الحياة فاحذر ان يأتيك الموت - 00:44:44ضَ
وانت لست بمسلم فلا تموت الا وانت مسلم. هذا نفس خطاب السكران لا تقربوا الصلاة وانتم مشكارا. هذا توجيه للاية يعني هذا من باب الرد والجواب وقيل هو خطاب لمن وجد منه مبادئ النشاط والطرب - 00:44:58ضَ
ولم يزل عقله وقيل هو خطاب لمن؟ وجد منه مبادئ النشاط والطرب ولم يزل العقل. يعني هذا خطاب لسكران لم يبدأ سكره في الاطباق. وانما يعني هو بدأ بدأ الان يعني بشيء يسير بحيث انه يمكن ان - 00:45:13ضَ
يمكن ان يفهم الخطاب وبناء على ذلك لا اشكال في تكثيف السكران بهذا المعنى بهذا المعنى يقول لانه اذا ظهر بالبرهان الان خلاص انتهينا من التوجيهات لانه اذا ظهر بالبرهان استحالة توجه الخطاب وجب تأويله - 00:45:32ضَ
يعني اذا فاذا ظهر لأ يعني بالبرهان العقلي انه لا يمكن ان يخاطب السكران وهو سكران يعني مطبق الشكر اذا لا بد من تأويل قوله تعالى لا تقربوا الصلاة وانتم اشكار. لابد من تأويل الاية - 00:45:52ضَ
على كل حال نحن ذكرنا ما مقتضى تكليف السكران؟ ما مقتضى تكليف السكران؟ انه يؤاخذ بما وقع منه في سكري ليس المقصود ليس المطلوب منه ان يفهم الخطاب. لا. بل بل المقصود انه مؤاخذ بما وقع منه في سكره - 00:46:11ضَ
اه اه يعني وقع منه طلاق وقع منه قذف وقع منه آآ اتلاف وقع منه آآ تفويت لصلوات يأثم وقع منه آآ ارتكاب حرام وقع وهكذا ثم قال مصنف رحمه الله فاما المكره - 00:46:28ضَ
اما المكره فصل فاما المكره فيدخل تحت التكليف لانه يفهم ويسمع ويقدر على تحقيق ما امر به وتركه اما المكره فيدخل تحت التكليف يعني لا اشكال في تكليف المكره لماذا؟ لانه يفهم - 00:46:47ضَ
ويسمع ويقدر على تحقيق ما امر به وتركه. هذا يعقل آآ شرط التكليف موجود. ما هو شرط التكليف؟ شرط التكليف العقل وفهم الخطاب والمكره موجود عندها العقل وفهم الخطاب اذا - 00:47:10ضَ
آآ يمكن تكليف المكره لكن هذا طبعا في تفصيل فيه تفصيل والتفصيل كالاتي من اراد ان يدون ضابط المذهب ان الاكراه هذا اولا القاعدة الاولى ضابط المذهب ان الاكراه لا يبيح الافعال. وانما يبيح الاقوال - 00:47:25ضَ
يعني الاكراه يسوغ ويتحقق فيعذر به الانسان اما الاكراه في الافعال لا يعذر به الانسان فلا يبيح الاكراه لا لا يبيح واضح يعني المكره على ان اه اه يعني لو اكره على اه ان يقتل - 00:47:51ضَ
او اكره على ان يزني او اكره على ان يسرق او اكره على ان اه يعني اه يعتدي بأي نوع من الاعتداء هذا لا يبيح له. الاكراه لا يبيح له ذلك - 00:48:15ضَ
لا يبيح الهواء وان فعل فانه يؤاخذ من فعل فانه يؤاخذ طيب لكن لو اكره على اقوال كيف اكره على الطلاق لو اكره على او اكره على الكفر الله عز وجل يقول الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان - 00:48:30ضَ
طيب هذا سبب لنزول القصة سبب نزول الايات عمار بن ياسر لما اكره على ان يقول كلمة الكفر وقد يكون لها سبب اخر ايضا على كل حال المذهب عندنا الاكراه لا يبيح الافعال وانما يبيح الاقوال - 00:48:58ضَ
هذي القاعدة الاولى الان لو اكره على بيع مثلا لا ينفذ البيع يعني لو قال قل بعت كذا طيب هذا الذي ذكر محله اذا كان القاعدة الثانية اذا كان الاكراه غير ملجئ - 00:49:21ضَ
ما معنى الاكراه غير المنجي يعني هو الاكراه مع بقاء القدوة الاكراه مع بقاء القدرة. يعني يقال له ان لم تفعل كذا فاننا نضربك ان انا اه يعني اه اه نسجنك نحبسك نفعل بك كذا وكذا - 00:49:40ضَ
وهو قادر ان يفعل وان لا يفعل هذا اكراه غير منجي اذا الاكراه غير الملجئ هو الاكراه الذي معه تبقى معه القدرة سيبقى معه الاختيار يستطيع ان يفعل ويستطيع ان لا يفعل - 00:50:00ضَ
يعني اكراه يكره بنحو ضرب يكره بنحو تهديد اه بحق ونحو ذلك وهو يستطيع ان يفعلونه اما الاكراه الملجئ وهو الاكراه الذي تسلب معه القدرة بحيث يكون الإنسان كآلة تحمل. فهذا ليس بمكلف اتفاقا. كيف - 00:50:16ضَ
انسان ربط ثم القي من شاهق فوقع على شيء فوقع على انسان فقتله هذا هذا المكره لا يؤاخذ لا يقتل بخلاف ما لو قيل ايش اقتل فلانا والا قتلناك لو قتله - 00:50:39ضَ
انه يؤخذ شرعا هكذا آآ لو لو قيل مثلا آآ اما ان يعني مثلا نسأل الله العافية آآ تزنية والا فعلنا بك كذا فزنا يؤاخذ لان هو مختار. لانه مختار. ربما ان المكره عليه قد يكون اهون من اه من وقوعه في هذه الجريمة - 00:51:03ضَ
اما مسلوب القدرة شخص القي من شهر القاه في اليم مكتوفا وقال له اياك اياك ان تبتل بالماء. يمكن نلقاه في اليم نلقاه في في البئر او القاه في النهر - 00:51:29ضَ
مكشوفا مربوط وقال له اياك ان تبتل بالماء. يمكن؟ لا يمكن اذا هذا غير مكلف اتفاق نعود الى يقول فاما المكره فيدخل تحت التكليف لانه يفهم ويسمع ويقدر على تحقيق ما امر به وتركه - 00:51:41ضَ
وقالت المعتزلة ذلك محال يعني تكليف المكره محال لماذا قالوا لانه لا يصح منه في علو غير ما عليه فلا يبقى له خيرة لا يصح ان يفعل غير ما اطلق عليه. فلا يبقى له خيار - 00:52:01ضَ
المصنف وهذا غير صحيح فانه قادر على الفعل وتركه. يعني كلام المعتزلة يمكن ان يحمل على من على المكره على المكره الاكراه الملجئ المكره الاكراه الملجئ. يعني الاكراه المسلوب معه القدرة. وهذا هو الذي يعني يصح ان يقال فيه انه لا يمكن الا ان يفعل آآ ما اكره عليه - 00:52:17ضَ
فلا يبقى له خيار اما المكره اكراها غير ملجأ لا هذا الاختيار باقي معه. يقول المصنف فانه قادر وهذا غير صحيح فانه قادر على الفعل وتركه. ولهذا يجب عليه ترك القتل اذا اكره على قتل مسلم. ويأثم بفعل - 00:52:37ضَ
ويأثم بفعله. يعني شخص اكره على قتل غيره. اما ان اما ان تقتله والا قتلناك ثم فقتل صاحبه ما الذي حصل؟ الحاصل انه استبقى نفسه في مقابل ان ايش نذهب آآ نفس غيره ماذا - 00:52:55ضَ
هذا لا يجوز العزل لا يجوز له ذلك يعني هو يؤاخذ بذلك. يؤاخذ بهذا الفعل. ولذلك يقولون يأثم بفعله يأثم بفعله لو قتل هو وسيكون شهيدا او قتل هو سيكون شهيدا - 00:53:12ضَ
ولا يجوز له ان يقتل آآ اخاه ليستبقي نفسه. لا يجوز له ذلك هذا اكراه تبقى معه الخيار قال ويجوز ان يكلف ما هو على وفق الاكراه يعني الدليل على انه مختار - 00:53:29ضَ
وان هذا وان هذا الاكراه هذا النوع من الاكراه تبقى معه القدرة والاختيار انه يجوز ان يكلف شرعا على وفق الاكراه. كيف كاكراه الكافر على الاسلام وتارك الصلاة على فعلها - 00:53:44ضَ
يعني لو قيل نحن الان انت الان يستتاب مثلا شخص مرتد المرتد اليس آآ اليس الفقهاء يقولون يستتاب والا القوس تارك الصلاة مثلا مم مستتاب في بعض المسائل يقول الاصحاب او الفقهاء يقولون يستتاب هذه الاستتابة هي هي ضرب من الاكراه - 00:54:03ضَ
يعني تب قد يكون فيما بينه وبين الله لم يتب لكنه في الظاهرية سنعامله خلاص اذا تاب نعامله معاملة المسلم يعني المقصود اكراه الكافر على الاسلام ظاهرا حتى لو ابطن الكفر لو ابطن الكفر هذا بينه وبين الله - 00:54:24ضَ
لكننا قد آآ نطالبه قسمة المرتد مثلا لما يقولون يستتاب او حتى الكافر لما نقول للكفار الكافر الحربي نقول له اما ان تسلم واما ان تدفع الجزية واما ان تقاتل - 00:54:41ضَ
يعني يشبه ذكراه قال وتارك الصلاة على فعلها تارك الصلاة على فعلها شخص تارك الصلاة نقول افعلها افعلها والا ستحبس والا تعامل بمعاملة الكفار والا والا فصلى واذا فعلها قيل ادى ما كله. يعني اداه ظاهرا. ما علينا من مسألة القبول فيما بينه وبين الله - 00:54:56ضَ
اذا يصح ان يكلف بمقتضى الاكراه. هذا دليل على انه على ان الاختيار باقي. والقدرة باقية لكن هذا هو الفرق بين المكره وغير المكره على على وقت ذكراه. تكليف على وفق ذكراه. قال لكن انما تكون منه طاعة - 00:55:21ضَ
اذا كان الانبعاث بباعث الامر آآ دون بعث يعني متى نعتبر هذا الفعل طاعة اذا فعلها امتثالا. اذا فعلها امتثالا وفعلها يعني الباعث له هو امتثال الامر ليس الاكراه تصور؟ نعم متصور - 00:55:39ضَ
شخص اكره على ان يصلي توبة صادقة فامتثل الاكراه هنا لما فعل هو اول اول الحال كان اكراه ثم لما ادى الصلاة حين ادى الصلاة فعلها على وفق يعني الامتثال الشرعي خلاص - 00:56:01ضَ
هنا تكون طاعة لو لم يمتثل على وفق يعني لو لم يفعلها على وفق المثال الشرعي نقول فعلها وادى ما كلف به ظاهرا لكن اذا فعلها على وفق امتثال خلاص - 00:56:21ضَ
نقول الان صارت امتثال وطاعة صار تكليفا وطاعة. تكليفا وطاعة فان كان اقدامه للخلاص من سيف المكره لم تكن طاعة ولا يكون مجيبا داعي الشرعي لكنه ادى ما كنتم لكنه ايش - 00:56:33ضَ
يعني الحاصل ما هو يصح ان يكلف على وفق الاكراه يجوز ان يكلف على وفق الاكراه. لكن متى يكون طاعة؟ اذا امتثلها آآ قربة لله. يعني على وجه الطاعة واما اذا على وجه امتثال واما اذا كان فقط انما فعلها اه حتى يعني اه يتخلص من سيف الاكراه فهذا لا تكون طاعة لكنه يكون - 00:56:52ضَ
ادى قد ادى ما كلف به قال وان كان يفعلها ممتثلا لامن وان كان يفعلها ممتثلا لامر الشرع بحيث كان يفعلها لولا الاكراه فلا يمتنع وقوعها طاعة وان وجدت سورة التخويف. هذا مثال هذا رجل هذا رجل - 00:57:14ضَ
كان يصلي ومعروف انه كان يصلي جاءه من يغويه عن الصلاة من يغويه عن الصلاة فترك الصلاة بعض الايام هو كان يصلي ومنتظم في الصلاة ولا اشكال في في ذلك. يعني كان اموره يعني مستقيمة - 00:57:34ضَ
لكن جاء من يغويه او يكرهه مثلا على ترك الصلاة فعلم به صاحبه او علم به جيرانه ترافعوا امره الى السلطان. قالوا فلان لا يصلي. مع انه كان يصلي هنا اذا رجع للصلاة - 00:57:58ضَ
في الواقع رجع الى ما كان يفعله. وما كان يمتثل هذا معنى كلامي. وان كان يفعلها ممتثلا لامر الشرع بحيث كان يفعلها لولا الاكراه فلا يمتنع وقوعها طاعة يعني هو اكره على اداء الصلاة الان لما رفع عامه للسلطان قيل له صلي صلي لماذا لا تصلي؟ انت يا فلان لماذا تركت الصلاة؟ يلزمك ان تصلي - 00:58:16ضَ
عاملناك يعني اخذناك بتركك للصلاة هنا الان في الظاهر انه يكره لكنه في الواقع هو يكره على شيء هو كان ممتثلا له. لذلك يقول وان كان يفعلها ممتثلا لامر الشارع بحيث كان يفعلها. لولا الاكراه فلا يمتنع - 00:58:39ضَ
طاعة وان وجدت في سورة التخويف. يعني هو يقول الواقع انا سارجع الى ما كنت عليه. يعني انتم تكرهونني على شيء انا كنت افعله هنا وان كان في صورة التخويف ورجع الى الصلاة جيرانه لما رجع الى الصلاة قالوا ها الان تأدبت الان رجعت تصلي - 00:58:56ضَ
هو في الواقع رجع الى ما كان يفعله. وان كان في الظاهر هو امتثالا للذكرى والتخويف لكنه في في الباطن هو رجع الى مكان فلا يمتنع ان تقع منه طاعة. في هذه الصورة - 00:59:15ضَ
انتهينا من الاكراه الان وبينا انه اه في تفصيل وضابط المذهب في الاكراه انه لا يبيع الافعال الاقوال وفرقنا بين الملجأ وغير الممكن. طيب ثم قال المصنف فصل واختلفت الرواية هل الكفار مخاطبون بشروع الاسلام - 00:59:27ضَ
هذي مسألة مشهورة هل الكفار يخاطبون بفروع الاسلام؟ يعني هل هم يخاطبون بالتكاليف الشرعية الصلاة الزكاة ترك الخمر. ترك الزنا. ترك السرقة اه حتى ليس بشرط الواجبات هل هم مخاطبون بالمندوبات ايضا - 00:59:47ضَ
وهكذا والمكروهة تركها يقول هنا المصنف واختلفت الرواية يعني عن الامام احمد هل الكفار مخاطبون لفروع الاسلام روي انهم لا يخاطبون منها بغير النوايا يعني روي هنا الان قدم روايات غير - 01:00:13ضَ
انه لا يخاطبون منها بغير النواهي. كيف؟ يعني الاوامر غير مخالفة النواهي هم مطالبون كيف مطالب بالنواهي؟ يعني مطالبون بتركها لماذا فرقت بين الاوامر والنواهي الفرق ان الاوامر يجب فيها نية - 01:00:34ضَ
يجب فيها نية اما النواهي فلا تحتاج الى نية لا يمكن يعني الاوامر تفعل على وجه القربى. يعني نية التقرب الى الله عز وجل. واما النواهي فيمكن ان تترك اه والمطلوب فيها اه عدم الفعل. المطلوب فيها عدم الفعل. فهم مخاطبون - 01:00:55ضَ
بذلك بحيث انه اذا فعلوا ما يحرم شرعا وهو مثلا السرقة والزنا وشرب الخمر ونحو ذلك فانهم مخاطبون. ما معنى الخطاب هنا؟ يعني اثمون محاسبوا هذا معناه الخطاب يقول اذا طبعا في تفاصيل اليها بعد ما نقرأ كلام المصنف. قال اذ لا معنى لوجوبها - 01:01:14ضَ
مع استحالة فعلها في الكفر. يعني لا معنى لوجوب الاوامر. ها؟ مع استحالة فعلها في الكفر. ودعوا ان دائما نمثل بالصلاة لانني اوضح شيء اذا ما لا معنى لوجوب الصلاة مع استحالة فعلها في الكفر - 01:01:42ضَ
كيف يفعلها وهو كافر؟ لو صلى الكافر لو صلت تصح منه لا يصح وانتفاء قضائها في الاسلام يعني الدليل على انه غير مخاطب بها انه لا انه اذا اسلم هل هل يقضي - 01:01:57ضَ
لا يقوم طيب انتم الان تقولون ايها معاشر يعني الجمهور انتم تقولون الكافر حال كفره لا تصحه صلاة وبعد اسلامه لا يطالب بقضائها. معنى ذلك انكم تقولون انه غير مخاطب - 01:02:11ضَ
كيف يخاطب كيف يخاطب وانتم تقولون لا يصح منه الصلاة حال كفره لو كان مخاطبا اذا فلتصح منه صلواته التي صلاها في حال كفره وانا ايضا انتم تطالبونه بالقضاء اذا اسلم - 01:02:26ضَ
فكيف يجب ما لا يمكن امتثاله؟ فكيف يجب ما لا يمكن امتثاله؟ يعني كيف توجبون عليه ما لا يمكن امتثاله في هذه الحال وهو حال الكفر وهذا قول اكثر اصحاب الرأي - 01:02:41ضَ
ما هو التفريق بين الاوامر والنواهي وروي هذي الرواية الثانية انهم مخاطبون بها. يعني انهم مخاطبون بالاوامر والنواهي هذي الرواية المشهورة وهو قول الشافعي بل هو قول الجمهور هذا قول الجمهور انهم مخاطبون بالاوامر والنواهي - 01:02:54ضَ
فكما يأثمون على ترك فكما يأثمون على فعل الحرام يأثمون على ترك الواجب. يعني ترك الصلوات وترك الزكوات وهكذا يا سامون قال ما الدليل؟ قال لانه جائز عقلا وقد قام دليله شرعا. كيف جائز عقلا؟ ما في مانع انهم يخاطبون - 01:03:13ضَ
لا لا يوجد مانع شرعي لا يلزم فرض وقوعه محال. يقول اما الجواز العقلي فانه لا يمتنع ان يقول الشارع بني الاسلام على خمس وانتم مأمورون ايها الكفار وبتقديم الشهادتين من جملتها - 01:03:34ضَ
يعني عقلا لا لا يمتنع ان نخاطبهم بالصلاة وبشرطها هل هو ممتنع؟ كما اننا نخاطب ان المسلم مخاطب بالصلاة وشرطها الذي هو الطهارة وكذلك هو مخاطب بالصلاة وشرطها الذي هو الاسلام - 01:03:53ضَ
هل هناك مانع؟ لا لا يوجد مانع ان يخاطب الكافر بالعبادة وشرطها قال فتكون اه نعم فانهم مأمورون وبتقديم الشهادتين من جملتها فتكون الشهادتان ستكون الشهادتان مأمورا بهما لنفسهما من جهة - 01:04:14ضَ
ولكونهما شرطا لغيرهما يعني من جهة يعني الله عز وجل قد امرنا بالاسلام والايمان صح؟ صح خلاص. اذا نحن مأمورون بالاسلام وبالشهادتين هذا بدليل مستقل ونحن مأمورون من جهة اخرى - 01:04:34ضَ
وهو ان ان الاسلام شرط لصحة الصلاة فاذا جاءنا امر بالصلاة جاءنا امر بالصلاة معناه انه امر بالاسلام تبعا امر بالاسلام طبعا كما ان الامر بالصلاة هو امر بالطهارة تبعا - 01:04:51ضَ
هذا متصور عقلا لا اشكال فيه قال كالمحدث يؤمر بالصلاة المحدث يؤمر بالصلاة يعني المحدث لما نقول له صلي ما معنى صلي وانت محدث يعني؟ لا يعني صل صلاة متحققة الشروط ومنها الطهارة. ومنها الطهارة يعني انت مأمور بالصلاة وبشرطها - 01:05:10ضَ
قال الان فان منع يعني المعترض الحكم في المحدث وقال انما يؤمر بالوضوء المحدث لا يخاطب بالصلاة انما يؤمر بالوضوء فاذا توضأ امر بالصلاة اذ لا يتصور الامر بالصلاة مع الحدث لعجزه عن الامتثال. يعني هم قضيتهم الامتثال الامتثال - 01:05:34ضَ
قضية المعترض الامتثال نقول الان ما ما حاصل اعتراض؟ الاعتراض هكذا يقولون لا لا نسلم المحدث لا يخاطب بالصلاة انما يخاطب الطهارة فقط فقط فاذا تطهر كوطب بالصلاة نقول لماذا انتم تقولون هذا - 01:06:01ضَ
قالوا لانه لا يتصور ان يمتثل محدث الصلاة حال الحدث تصور ان المحدث يصلي وتصح صلاته؟ لا. اذا هو ليس مخاطب بالصلاة هو مخاطب بي الطهارة فقط يقول تدرون ماذا يلزم هذا الكلام - 01:06:25ضَ
هذا يلزم عليه لوازم باطلة قلنا هذا جواب الاعتراض فاذا اذا اين هنا؟ نعم قلنا هنا فاذا لو ترك الصلاة طول عمره لا يعاقب على تركها صح ولا لا؟ نعم لماذا - 01:06:40ضَ
لانه غير مخاطب الصلاة محدث غير مخاطب الصلاة ولا يريد يتوضأ. هذا محدث لا يدري لا يريد يتوضأ. اذا هو غير مخطط للصحيح بناء على قولكم على قولكم اذا لم يتوضأ اذا هو غير مخطط بالصلاة. فتركه للصلاة لا يؤاخذان - 01:07:01ضَ
فاذا لو ترك الصلاة طول عمره لا يعاقب على تركها. وهو خلاف الاجماع وهو خلاف الاجماع. يعني قولكم هذا يلزم منه ما يخالف الاجماع واما ان تلتزموا انه مخاطب توافقون - 01:07:17ضَ
وان لم تلتزموا طرقتم الاجماع وينبغي الا يصح امره بالصلاة بعد الوضوء يعني واذا اردنا ان نسير معكم على اعتراضكم ايضا لا ينبغي ان ان يكون مأمورا بالصلاة بعد الوضوء. بل يكون مأمورا بتكبيرة الاحرام فقط. اذا كبر تكبيرة الاحرام - 01:07:35ضَ
يكون مأمورا بما بعدها. واذا واذا فعل الذي بعدها يكون مأمورا بما بعدها وهكذا هذا بناء على قولكم هذا غير صحيح ينبغي الا يصح امره بالصلاة بعد الوضوء يعني بناء على قولكم. بل بالتكبيرة الاولى - 01:07:57ضَ
يعني يعني بناء على قولكم هو الان محدث هو مأمور بالوضوء. طيب توضأ اذا توضأ الان هو غير مأمور بالصلاة هو مأمور بتكبيرة الاحرام طيب كبرت تكبيرة الاحرام الان هو غير مأمور التشهد الاخير هو مأمور قراءة الفاتحة مثلا وهكذا - 01:08:13ضَ
هذا دليل عقلي. واما الدليل الشرعي فعموم قوله تعالى ولله على المسلمين لأ قال ولله على الناس حج البيت والناس يشمل المسلم والكافر المسلم والكافر واسرح منه قوله تعالى قال واخبار الله سبحانه عن المشركين ما سلككم في سقر - 01:08:32ضَ
قالوا لم نك من المصلين. ما قالوا لم نك مؤمنين. قالوا لم نك من المصلين لم نك من المصلين ذكر هذا في معرض التصديق ذكر هذا في معرض التصديق لهم - 01:08:54ضَ
تحذيرا من فعل يعني الله عز وجل اقرهم على هذه على هذا الاعتراف ما سلككم في سقر؟ قالوا لم نك من المصلين. الله عز وجل يريد ان يخبرنا ما هو السبب في سلوك في سلوكهم سقم - 01:09:10ضَ
نسأل الله العفو والعافية جيرنا واياكم وجميع المسلمين من من النار هنا اقرهم الله عز وجل. يعني ذكر هذا في معرض التصديق لهم تحذيرا من فعله. ولو كان كذبا لم يحصل التحذير منه. يعني لو كان لم نك من المصلين - 01:09:25ضَ
لو كان هذا هذا الكلام كذبا اذا ما حصل التحذير لم يحصل التحذير من هذه الحال. هذه الحال من الكفر يعني كيف وقد عطف عليه او من من ترك الصلاة عفوا - 01:09:42ضَ
كيف وقد عطف عليه وكنا نكذب بيوم الدين؟ يعني قرن ترك الصلاة بالتكذيب بيوم الدين معناه هنا يقول المصنف كيف يعطف ذلك على ما لا عذابا يعني يعطف ما فيه عذاب على ما لا عذاب عليه ما فائدة العطف - 01:09:56ضَ
ما فائدة العطش بل ينبغي ان يكون عليهما جميعا يكون على ترك الصلاة وعلى التكريم ليوم الدين. وهذا دليل على انهم مخاطبون بفروع الشريف انهم مخاطبون من فروع الشريعة وقال تعالى والذين لا يدعون مع الله الها اخر الاية. ينبغي ان نقرأ الاية كاملة - 01:10:15ضَ
والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق. ولا يزنون. ثلاثة اشياء هذه الاشياء قال الله عز وجل ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا - 01:10:39ضَ
يقول الاية نص في مضاعفة العذاب في حق ايش بحق من جمع بين محظورات ما هي المحظورات لا يدعون مع الله الها اخر كفر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق - 01:10:57ضَ
ليش تبي كفر مع ذلك قرن قرنه الله عز وجل ولا يزنون كفر ليس بكفر. مع ذلك هو مؤاخذ به ومن يفعل ذلك يلقى اثاما طيب انتم تقولون الكفر فقط وغير غير الكفر غير المؤاخذين فيه - 01:11:13ضَ
طبعا هناك قول انهم غير مخاطبون بشيء مطلقا وآآ هناك قول يقول الحنفية مخاطب مؤاخذ بالنواهي وهذا الاية المذكورة في الاية نواهي فلا يرد على الحنفيين اذا انهم يقولون والذين - 01:11:31ضَ
ندعوا مع الله الى اخره ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق. قتل النفس منهي عنه. ولا يزنون اه الزنا منهي عنه. وهكذا. على كل حال هذا يمكن ان يكون جوابا عن - 01:11:46ضَ
من ينفي المخاطبة مطلقا ان الكافر ليس مخاطبا بفروع الشريعة مطلقا النص في مضاعفة العذاب في حق من جمع بين المحظورات. وفائدة الوجوب اه الان هذا سؤال مهم ما فائدة وجوبها عليهم طيب؟ اذا كانت لا تصح منهم ولا يمكن منهم الامتثال. ما فائدة - 01:11:56ضَ
وجوبها عليهم قال انه لو مات عوقب على تركه يعني هذا الفعل واجب. وان اسلم سقط عنه لان الاسلام يجب ما قبله طبعا فائدة الوجوب ينبغي ان تنتهي عند قوله انه لو مات عقب - 01:12:17ضَ
اما ما بعد هذا يعني من باب الرخصة والتيسير من الله عز وجل. ويعني اه ترغيب النفوس في الاسلام ان الكافر لو علم انه سيقضي كل ما عليه وسيؤاخذ كل ما عليه من عباداته. ومعاملاته فانه يعني ربما ينفر عن الاسلام - 01:12:34ضَ
فترغيبا له اسأل الله عز وجل يعني جعل الاسلام يجب ما قبله. ومن تاب تاب الله عليه والله عز وجل يقول في الربا فله ما سلف وامره الى الله هكذا - 01:12:56ضَ
نعم. يقول فائدة الوجوب انه لو مات عوقب على تركه. فيكون الخطاب خطاب فروع الشريعة ايش نقول هو خطاب مطالبة في الاخرة لا خطاب وجوب امتثال في الحال حتى لا يرد علينا الاعتراض. نقول الخطاء المقصود بالخطاب هو خطاب - 01:13:13ضَ
عقاب ومطالبة في الاخرة لا خطاب وجوب امتثال في الحال هذا يعني اه يعني في حال الكفؤ هذا يعني تعبير من التعبيرات التي يعبر بها عن هذه المسألة او نقول انه خطاب بها وبشرطها. خطاب بها وبشرطها. يعني خطاب بالعبادة وشرطها - 01:13:38ضَ
يقول ولا يبعد النسخ قبل التمكن من الامتثال وهذا ستأتينا هذه المسألة امتثال ان شاء الله. فكيف يبعد سقوط الوجوب عنه بالاسلام؟ يعني هذا يعني او او عفوا جواب عن قولهم كيف انتم تقولون انه مخاطب مع ذلك انتم لا تطالبونه بالقضاء بعد الاسلام - 01:14:03ضَ
ولا اشكال في ذلك يعني كونه مخاطب مع ذلك لا لا نطالب بعد الاسلام كما انه يصح ان ينسخ الحكم قبل التمكن من امتثال اذا كان هذا جائزا وهذا سيأتينا امامه صورته وشرحه ان شاء الله - 01:14:22ضَ
فكيف يبعد سقوط الوجوب بالاسلام يعني كون الواجب يعني ثابتا لا يبعد ان يسقط قبل التمكن من امتثاله قبل التمكن من دثاره تخفيفا. تخفيفا ورحمة كما سيأتينا في في مثلا ابراهيم لما الله عز وجل يعني هما عفوا هذاك اعتراضا معتزل - 01:14:39ضَ
لكن نحن الله عز وجل لما شرع لنا الصلاة شرع لنا خمسين كما جاء في الحديث. ثم صارت خمسة واربعين ثم اربعين الى ان وصلت خمس صلوات. مع اننا لم نصلي مرة يوم واحد خمسين صلاة - 01:15:00ضَ
فخففت عنا العبادات قبل ان نمتثل اذا كان هذا يعني مشروعا او متصورا تصور ان ان هذه الصلوات التي كان المفترض انه يقضيها بعد اسلامه ان تسقط عنه قبل ان - 01:15:13ضَ
آآ يؤديها هذا ليس بمحال يعني هذه واجبات هي ثابتة في الذمة في الاصل لكنها سقطت قبل ان يمتثلها المكلف قبل ان يمتثل المكلف وهذا يشبه نسخ الحكم قبل التمكن من امتثال ان شاء الله في باب مصر - 01:15:30ضَ
طيب هنا مسائل مهمة آآ هذه مسألة قد يعبر عنها بعض العلماء بتعبير اخر ويقول هل حصول الشرط الشرعي؟ ها اه هنا ذكر في العندي في التعليق في هذي نسخة - 01:15:50ضَ
هل حصول اه نعم هل حصول الشرط الشرعي؟ شرط في صحة التكليف او لا هل يشترط الاسلام؟ هل يشترط الاسلام التكليف بالعبادات او يعني هو في الواقع هذي المسألة تكليف الكفار بفروع الاسلام - 01:16:13ضَ
مرتبطة بهذه المسألة. مسألة حصول الشرط الشرعي شرط في صحة التفكير يعني ما هو الشرط الشرعي الذي آآ مثلنا به في الصلاة الان كل الشروط الشرعية التي آآ هي ما سوى الاسلام في الصلاة الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة ليست مقصودة في هذه المسألة - 01:16:32ضَ
المقصود الاسلام يعني الذي يقول هل حصول الشرط الشرعي شرط في صحة التكليف؟ يقصد هل الاسلام شرط هل الاسلام وعند الجمهور هو شرط واذا كان هو شر معناه انه لا اشكال في تكليف في تكليف الكفار بفروع الاسلام لانه تكليف بها وبشرطها الذي هو الاسلام - 01:16:55ضَ
تكليف بها وبشرطها الذي هو الاسلام طيب هنا ذكر ايضا اه شيء مهم. وقال في التعليق هنا امامكم في النسخة المرفوعة في زوم هناك ما شاء الله هناك ناس يسمعون في - 01:17:24ضَ
التلقرام يقول محل خلاف لا خلاف بين العلماء ان الكفار مخاطبون باصول العقيدة يعني بالايمان بالايمان الايمان بالله وكتب ورسله الى اخره وانهم مؤاخذون بايش انهم اخذون بتركها. وانما الخلاف - 01:17:42ضَ
وايضا لا خلاف انهم مخاطبون بالعقوبات الشرعية. يعني لو انهم اه ارتكبوا ما يوجب العقوبة السرقة الكافر تقطع يده ما نقول انه غير مخاطب اه مثلا زنا يرجم اذا كان محصنا - 01:17:56ضَ
وهكذا اذا الحدود مثلا العقوبات الشرعية مثلا لو قتل يقتل ولا خلاف بانه مخاطب بالايمان. اذا ما هو محل الخلاف؟ محل خلاف هو في الفروع. في فروع الشريعة ويتفرع هذا محل خلاف اوامر ونواهي. اوامر ونواهي وقد قلنا ان قول الجمهور انهم مخاطبون بالاوامر والنواهي - 01:18:13ضَ
ينبني على هذه المسألة مسائل كثيرة كثيرة انا ساسألكم ثم اعطيكم بعض الامثلة يلا عندكم امثلة على هذه المسألة تطبيقية التطبيقية غير الصلاة ووقت الزكاة خلاص عرفنا هل من جواب - 01:18:38ضَ
يا اصحاب ما فيهن طبعا اتاحة الصوت لكن هنا في اه هنا في سؤال قديم النائم والساهي ينفض طلاقهم لا سكران ينفذ طلاقه اما اما النام الساهل لا ينفذ طلاقه - 01:19:03ضَ
يعني لو طلقه نائم ما ينفط ما ينفض طلاقه طيب اعطيكم مسألة غريبة يعني هي واقعة هل يجوز للكافرين ان يأكل في نهار رمظان يظهر الاكل وهو سيأكل كافر لكن لا يجوز ان يظهره بين المسلمين - 01:19:27ضَ
هل يجوز ان تعين الكافر على اكله في نهار رمضان ما يجوز مخاطبة فروع الاسلام وانت بهذا تعينه على منكر هل يجوز ان هل يجوز؟ ولذلك تأتي اسئلة من خارج البلاد - 01:19:51ضَ
يعني من بعض الدول غير المسلمة فيها اقليات يقولون نحن نعمل في مطعم. هل يجوز اننا نخدم الكفار في نهار رمضان؟ نقدم لهم الطعام على قول جمهور يمكن تخرج على قول حنفية لكن على قول الجمهور لا يعني اذا اذا افتاهم حنفي - 01:20:08ضَ
اه اجابهم بالجواز فهذا على مقتضى قولهم في انهم مخاطبون بالنواهد والاوامر لكن اه على مقتضى قول الجمهور لا يجوز هنا مخاطب فروع الاسلام وهكذا هناك عدة مسائل عدة مسائل - 01:20:26ضَ
آآ مبنية على مخاطبة الكفار بفروع الاسلام واه يعني من اراد ان يتوسع في المسائل او يكفر ينظر في فروع المسألة هذه يرجع للقواعد الاصولية باللحام. ذكر عدة فروع. لكن انا ذكرت فرعا يعني يكثر السؤال فيه. يكثر السؤال في - 01:20:44ضَ
طيب آآ يقول المصنف واما الشروط المعتبرة الفعل اظنها يعني نستطيع ان نقصد الباقي او لا طيب انا الان ساعة ونص نقتصر على هذا الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين - 01:21:09ضَ