فوائد الدرس الثامن والعشرون من التفسير
12 فصل الخطاب من كلام الله عز وجل في أن إبراهيم عليه السلام لم يكن يهوديًّا ولا نصرانيًّا
Transcription
جاء الكتاب لما تحاجون في إبراهيم وما انزلت التوراة والانجيل الا من بعده افلا تعقلون انتم هؤلاء حججتم فيما لكم بعلم كلمة حجنا فيما ليس لكم بعلم والله يعلم وانتم لا تعلمون ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا - 00:00:00ضَ
ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين ان اولى الناس بابراهيم اللي تبعه هذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين كل من اهل الكتاب يدعي ان ابراهيم كان على - 00:00:20ضَ
اليهود يقولون كان يهوديا والنصارى يقولون كان كان نصرانيا ثم جاء فصل خطاب كلام كلام ربنا عز وجل. ورد عليه من ثلاثة اوجه الاول ما انزلت التوراة والانجيل الا فكيف يكون يهوديا وتراث وما انزلت الا بعده على موسى - 00:00:36ضَ
وكيف يكون نصرانيا والانجيل؟ ما انزل الا بعده بمدد طوال على عيسى لا يمكن ان يكون يهوديا هنا نصرانيا وكان قبل موسى وعيسى وقال نزول التوراة الثاني ها انتم هؤلاء حاججتم فيما لكم - 00:01:04ضَ
العلم فلما تحاجنا؟ حاججتم فيما لكم بهن؟ فيما يتعلق بدينكم وفي التوراة والانجيل كلمة حاجنا فيما ليس لكم به علم فلا علم لكم بامر ابراهيم عليه السلام فهو كان قبل - 00:01:27ضَ
مبعث موسى وقبل نزول التروات والانجيل والانسان انما يجادل في ماذا فيما له به علم اما اذا كان جاهلا له ان يحاتى ولا ان يجادل الثالث ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا - 00:01:43ضَ
يهوديا ولا نصرانيا وانما كان حنيفا مسلما وما كان من مشرك كان حنيفا والحنيف ما من هو يا اخوان المائل والحنف في اللغة الميل وهو المقبل على الله المعرض عما سواه - 00:02:06ضَ
فكان مقبلا على ربه في قلبه ولسانه وجوارحه عليه الصلاة والسلام مسلما من حقك الاسلام وما كان من المشركين قد فارق المشركين بالقلب واللسان الحنيفية هي ملة ابراهيم عليه السلام - 00:02:33ضَ
حتى امر المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ثم اوحينا اليك اتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان منفك وما اكثر ما يصف الله تعالى ابراهيم بانه لم يكون شكير ولم يقل - 00:03:05ضَ
فيصل ما كان مشركا فما الفرق لا شك ان قوله لم يكن مشركا ابلغ لم يكن من المشركين في شركهم وفي كل بكل اوصافهم واحوالهم المشركون كانوا على الشرك وكانوا ينافحون على الشرك ويدعون الى الشرك - 00:03:24ضَ
فلم يكن ابراهيم معهم في حال من احوالهم ولا في صفة من صفاتهم - 00:03:52ضَ