Baheth

من سيئات اعمالنا من يده الله فلا مضل له. لمن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد اشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا - 00:00:00ضَ

دارج السالكين منزلة القصد. نعم. كذا العبارة ان القسط يحث على الاقتحام مدرجا العنوان كذا فصل القسط ولا لا ما هي مع ايه ماشي طيب. نقول البصيرة ها؟ سابقة كانت منزلة منفصلة - 00:00:20ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين. قال المصنف رحمه الله في ان القسط يحث على الاقتحام ودرجاته. فاذا انتبه وابصر اخذ في القصد وصدق الارادة. واجمع القصد والنية - 00:01:00ضَ

على سفر الهجرة الى الله وعلم وتيقن انه لابد له منه. فاذا اخذ في اهبة السفر وتعبئة الزاد ليوم المعاد والتجرد عن عوائق السفر وقطع العلائق التي تمنعه من الخروج وقد قسم صاحب المنازل القصد الى ثلاث درجات فقال - 00:01:30ضَ

الدرجة في اطلاق يطلق القصد على التوجه والعدل والاعتدال. كما في قوله عز وجل وعلى الله قصد السبيل. اي سبيل معتدل يقول العلماء هذا من باب اه اضافة الشيء اضافة الصفة الى الموصوف - 00:01:50ضَ

اضافة الصفة الى قصد السبيل المقصود بها السبيل القصد. السبيل المعتدل. و ايضا قصد في قوله عز وجل واقصد في مشيك الاعتدال بين الافراط تفريط والاعتدال في الاستقامة والتوجه توجه في كل - 00:02:20ضَ

هنا يقول في القصد مثل ما يسمون قسم التوحيد توحيد العبادة القصد توحيد القصد والطلب التوجه وتنفيذ الامر طلب. فمن يتبين الان ما الذي يريده؟ وقصد على ثلاث درجات وقد قصم صاحب قسم صاحب المنازل يعني الشيخ ابي اسماعيل الهروي يعني الشيخ ابا اسماعيل هروي نعم - 00:02:50ضَ

وقد قسم صاحب المنازل الى ثلاث درجات فقال الدرجة الاولى قصد يبعث على الارتياض ويخلص من التردد ويدعو الى مجانبة الاغراض فذكر وله ثلاثة فوائد انه يبعث على السلوك بلا توقف ولا تردد ارتياط ترويظ النفس ومنه الرياظة - 00:03:26ضَ

ترويظ النفس. اخذها بالتدريب حتى تروظ. وقد تصل درجة الاطمئنان يا ايتها النفس المطمئنة يقول قصد يبعث على الارتياظ. ويخلص من التردد المطمئنة نفس مطمئنة سكنت لا تتردد ليس يعني كحال نسأل الله العافية والسلامة من هو متذبذب لا اله - 00:03:50ضَ

هؤلاء ولا الى هؤلاء. بل سكنت نفسه على على هذا العمل او على هذا الدين. ويدعو الى مجانبة يعني اغراض الهوا. هذا القسم الاول الدرجة الاولى. مع ان الدرجة هذي عالية مو سهلة لكنها - 00:04:20ضَ

بداية السلم فذكر لهم فذكر له ثلاث فوائد انه يبعث على السلوك بلا توقف ولا ولائلة غير العبودية من رياء او او طلب محمدة او جاه ومنزلة عند قال الاغراض نعم الدرجة الثانية قصد - 00:04:40ضَ

لا يلقى سببا الا قطعه. ولا حائلا الا منعه. ولا تحاملا الا سهله. يعني انه لا يلقى سببا يعوق عن المقصود الا قطعه ولا حائلا دونه الا منعه ولا صعوبة الا سهلها. قال الدرجة الثالثة قصد الاستسلام لتهذيب العلم - 00:05:04ضَ

مقصد اجابة دواعي الحكم. دواعي ها؟ اي نعم. وقصد اقتحام بحر الفناء. نعم. يريد الحكم الدرجة الثانية قصد الاستسلام لتهذيب العلم لكن وقصد اجابة داعي الحكم. الثالثة يا شيخ. الثالثة. ايه - 00:05:24ضَ

قصد اقتحام بحر الفناء. كلها سيفسرها الشيخ. لانها ثلاث جمل. يريد يريد انه ينقاد الى العلم ليتهذب به ويصلح به. ويقصد به ها؟ اي نعم. ايوا. ويقصد اجابة فتداعي الحكم الديني الامري كلما دعاه. فان للحكم في كل مسألة من مسائل العلم مناديا ينادي للايمان بها علما وعملا - 00:05:56ضَ

فيقصد اجابة داعيها. ولكن مراده بداعي الحكم الاسرار والحكم الداعية الى شرع الحكم. فاجابتها قدر كن زائد على مجرد الامتثال. ولكن مراده بداعي الحكم. يقول وقصد اجابة داعي الحكم يعني مثلا لما اوجب الله الصلاة لحكمة ها فيستجيب - 00:06:26ضَ

امر بانه هذا يعتبرونه من الظواهر. مراعاة الظواهر ظواهر الاحكام. اوامر ظاهرة والحكمة من وراء ذلك العبودية لله تهذيب النفوس اخباتها يعني اه الخشوع لله لانها من مقاصد الصلاة. هم. كذلك اه الانتهاء ولذكر الله تنهى - 00:06:56ضَ

عن الفحشاء والمنكر. فهذه الحكم يجيب يقصد اجابة الباء الداعي من هنا بمعنى الباعث الباعث للحكم بماذا حكم؟ قظى الله بذلك للمقاصد الشرعية. والا هو من الاصل ممتثل للاوامر لكن وراءها ما وقع. لان هذه الدرجة العليا هذا معناه ولكن مراده بداعي الحكم - 00:07:26ضَ

الاسرار. يعني الحكمة الحكمة من الحكم. لقول النبي صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشراب. يعني ليس لله حكمة مجرد ترك الطعام وانما ترك - 00:07:56ضَ

جهنم وقول الزور والباطل والاثام. لان الله قال لعلكم تتقون. بين الحكمة والداعي تشريعة كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. ببيان العلة والحكمة. هذا نعم في اجابتها فاجابتها قدر زائد على مجرد - 00:08:16ضَ

امتثال فانها تدعو الى المحبة والاجلال اذا تأملت في قول النبي صلى الله عليه وسلم من صام رمظان ايمانا واحتسابا ايمانا وحشا. فيها شيعة الايمان والاحتساب. بالمشروعية الله مع قوله لعلكم تتقون اذا ربطت هذي الاشياء فيؤمن بهذا وهذا - 00:08:46ضَ

احتساب للاجر يعني هناك مقاصد ليست فقط انه يمتثل الامر. لان اذا كان مجرد الامتثال للامر قد يكون المحبة ولا للخشوع ولا للاخبات قد يكون خوفا من العقوبة مجرد. فانها تدعو الى المحبة - 00:09:16ضَ

والاجلال عجيب لابد منها الانسان يقف مع هذه الاشياء. امتثال الاوامر يقف مع هذه الاشياء ليس فقط امتثال ويمشي. فانها تدعو الى احبتي والاجلال والمعرفة والحمد. والامر يدعو الى الامتثال وما تضمنه من الحكم. هذا هو الامر الشرعي يدعو الى الامتثال من - 00:09:36ضَ

جهة وما تضمنه من الجهة ايوة والغايات تدعو الى المعرفة والمحبة. الغايات اللي هي الحكم. وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. الحكمة من خلق الخلق ان يعبدوه. تدعو الى المعرفة والمحبة. جميل - 00:10:06ضَ

وقوله وقصد اقتحام بحر الفناء. هذا هو الغاية المطلوبة عند القوم. يعني عند الصوفية. المتعبدين هذا عند هؤلاء الذين يتعبدون صوفية ومن وافقهم في التجرد وان كان حصل عند الصوفية - 00:10:26ضَ

تعدي حتى صار مصطلح الصوفية منطبقا على اهل البدع. سواء البدع الكلامية والمذهب الفلسفي اول بدع السلوكية وعبادة غير الله وعبادة القبور والاولياء فصارت الصوفية قبورية او كهنوتية تشبه البوذية والهندوسية وهي ما ما يكون ما يقوم عليه - 00:10:46ضَ

ابن عربي وابن سبعين وهؤلاء. فان اولئك وقعوا في الاتحاد والحلول ومن خلا من هذا المذهب يكون في بدع الخرافات والاحتفالات في الموالد وهكذا سؤال غير الله والذبح لا هو الطواف بالقبور. فصار هذا لكن هنا يقول عند القوم يقصد اهل التجرد - 00:11:16ضَ

يقصدها هؤلاء شاركوهم في هذا. هذا مراده الفناء بحر الفناء هنيئا ان يفنى عن عن الوجود بالموجود. وهو ثلاث درجات كل شي يذكره المصنف على كل ذكرها شيخ الاسلام فيه لان ستأتي مرتبة منزلة الفناء - 00:11:46ضَ

من المنازل سيذكرها هناك. وذكرها شيخ الاسلام في التدميرية. نعم. وهو عند بعضهم لا من لوازم الطريق وليس بغاية. مم. وعند اخرين. هنا جعله غاية. عند بعضهم غاية ان تصل الى حد الفناء - 00:12:16ضَ

يفنى احيانا بالامر عن نفسه. يكون مع الامر وملذات يفنى عنها ومنهم يقول درجة الفناء عن السواء سوى الله. هذه مرتبة عندهم كأنه وهي خطيرة لانها تصل الى درجة بعضهم الى الالحاد والاتحاد ويقولون - 00:12:36ضَ

كل كل ما هو موجود هو الله لا لا سواه. اعوذ بالله لكن هذا كل هي لها تفسير ستأتي ان شاء الله تعالى تجاوز الشيخ تجاوزها سريعا لاجل ايش؟ لاجل لا يخرج عن المقصود وهو عندهم عند - 00:13:06ضَ

بعضهم وهو عند بعضهم لازم لازم من لوازم الطريق وليس بغاية. وعند اخرين عارض من عوارض الطريق وليس بغاية ولا هو لازم بكل سالك. واهل القوة والعزم لا يعرض لهم. وحال البقاء اكمل منه. ولهذا كان البقاء حال نبينا صلى الله - 00:13:26ضَ

الله عليه وسلم ليلة الاسراء. وقد رأى ما رأى محال موسى الفناء. ولهذا خر صعقا عند تجلي الله عند تجلي الله للجبل وامرأة العزيز كانت اكمل حبا ليوسف من النسوة. ولم يعرض لها ما عرض لهن عند رؤيته. لفنائهن وبقائها. وسيأتي - 00:13:46ضَ

ان شاء الله تحقيق الكلام تحقيق الكلام فيه. ايه هذي في منزلة منزلة الفناء. في عندي طبقات الناس واراد اختلاف يعني رؤية النبي صلى الله عليه وسلم فقد رأى من ايات ربه الكبرى ورأى نور الله نورا ان اراه ها - 00:14:06ضَ

ومع ذلك مزغ البصر وما طغى. من قوة الثبات. موسى لما تجلى ربه للجبل وخر الجبل صاعقة خر موسى صاعقة. جعله دكا وخر موسى صعقا. يقول آآ حصل هناك بقاء ثبات وهنا اختلاف الانبياء ثم ذهب الشيخ الى - 00:14:26ضَ

الناس غير الانبياء. فامرأة العزيز مع انها اشد حبا ليوسف الا انها ما فنيت وقطعت قطعت ايه ده؟ معها من القوة. واولئك قطعنا ايديهم. قلنا حاشا لله واتت كل واحدة منها سكينا - 00:14:56ضَ

ها فلما رأيناه قطعنا ايديه اكبرنهن اكبرنه وقطعن ايديهن وقلن حاشا لله ما هذا بشر هذا الا ملك كريم قد تهز حزن قيل تفاحة وقيل غيره فاصبح حزن حتى قطع الايدي. ما الذي ما شعرنا بها - 00:15:16ضَ

ان فجأة الشيخ فلم يحسسنا بهذا وهنا حصل الفناء بعدم الالم من الاندهاش. فهؤلاء يحصل لهم بعضهم يحصل لو يرى ان الغاية اذا حصل له الفناء انه لا يتلذذ بكل شيء وكل شيء يراه من فهو طاعة الله وكل شيء يراه من امر قدري يقول هذا مراد الله وكل بل انه - 00:15:36ضَ

اذا رأى الجمال بعضهم واذا رأى الجمال والصورة الجميلة قال هذا جمال الله. اعوذ بالله بلغ بهم منه بل ويقولون هذا المجنون يقول جذبه الله العشق الالهي لم يتحمل فانجذب يعني بصره لدرجة الفناء خرافة - 00:16:06ضَ

صحابة النبي صلى الله عليه وسلم اعظم الناس تقوى وصلاح ما وصلوا الى هذا مر عليكم واحد جنة من من الصحابة عشقا في الله محبة له. مر عليكم من الصحابة كان اذا تلي القرآن يسحق حصل في التابعين - 00:16:26ضَ

ما كان احد من الصحابة اذا تلي القرآن يبكون يخرون لاذقان يبكون ويزيدهم خشوعا. نعم. يكون لكن ما يصعقون يصرع في التابعين لانهم اضعف. في مرتبة الفناء ليست كمالا ليست كمالا. الفناء الذي يصورونه. وعلى كل سيئاته الكرام عليها. طبقاتها الثلاث الذي يذكرونه - 00:16:46ضَ

فصل العزم ها؟ نعم. فصل في ابتداء العزم على الانتهاء. فاذا استحكم قصده صار عزما جازما مستلزما للشروع في مقرونا بالتوكل على الله. قال تعالى فاذا عزمت فتوكل على الله. والعزم هو القصد الجازم المتصل بالفعل. ولذلك قيل - 00:17:16ضَ

انه اول الشروع في الحركة لطلب المقصود. والتحقيق ان الشروع في الحركة ناشئ عن العزم. لا انه ونفسه. ولكن لما الان العزم فاذا استحكم قصده لانه قصد ها هم توجه الى الله - 00:17:36ضَ

آآ ثم بعد ما عرف وحصل له ذلك عزم. لكن عزم مقترن بالفعل. هم. ليس مجرد نية ولا بالعزم اعلى درجة. يعني احيانا قد يهم الانسان بالعمل ولا يعمل. من هم بحسنة فلم يعملها صرف عنها - 00:17:56ضَ

بداية بداية الفعل ايوة يقول والعزم هو القصد الجازم المتصل بالفعل هذا واحد. ولذلك قيل انه اول الشروع في الحركة لطلب المقصود. ثم قال ابن القيم والتحقيق ان الشروع في الحركة ناشئ عن الحزم. لا انه هو نفسه. هم. ولكن لما اتصل به من غير فصل - 00:18:16ضَ

نظن انه هو فاذا العزم هو القصد الجازم المتصل بالفعل. والا في الحقيقة هو غير الفعل. لكنه يبقى مع الفعل. يبقى مع الفعل. لانه لو خلا الفعل منه فتر نعم. ولكن لما اتصل به من غير فصل ظن انه هو. وحقيقته هو استجماع قوى الارادة على الفكر - 00:18:46ضَ

هذا حقيقته. مثل الانسان اذا قام للصلاة قبل ان يكبر عازم حتى يقف. فاذا هم وكبر دخلنا بالفعل. فكذلك الامر عزم. وآآ الهم او النية ان يكون وهو جالس ما قام يصلي. فاذا سئل سنصلي الان بعد قليل. ها فهذا - 00:19:16ضَ

معه اني موجود بدليل ان العلماء فرقوا بين من مات وهو ناوي يصلي مات في الوقت وهو ناوي يصلي يموت غير غير اثم ما دام الوقت متسع والنية موجودة يموت غير اثم ومن مات وهو نام - 00:19:46ضَ

الا يصلي يموت اثما لانه تارك مع ان الوقت متسع لكن لم لم يكن ناويا. بخلاف العزم. العزم لا. اخذ حكم الفعل يعني مقدمة مباشرة. نعم. وقد تطول قد يكون يخرج من بيته الى المسجد الى كذا حتى يصل الى وتقام الصلاة. والعزم نوعان احدهما - 00:20:06ضَ

عزم المريد على الدخول في الطريق. وهو من البدايات. والثاني. يبدأ بالتوبة. هو عزم طالب العلم يبدأ بالطلب ها؟ الفيلم من البدايات عزما على الدخول في الطريق. والثاني والثاني عزم في حال السير معه - 00:20:36ضَ

وهو اخص من هذا وهو من المقامات. هذا هو. يعني دخل في في العمل واستمر لابد من بقاء العزم. ما يفتر او يقطع نسأل الله ان يجعلنا من اهل العزم. امين. وان يرحمنا برحمته. امين. ولذلك مدح الله الرسل فاصبر كما صبر اولو العزم. من الرسل. من الرسل - 00:20:56ضَ

ولما قطع بآدم فيه من الشجرة قال ولم نجد له عزما يعني حصل نعم لذلك يقول لابد عزما في حال السير مع الله اكبر ها؟ قبل الفعل ومعرفة اي لابد - 00:21:16ضَ

لابد يكون مستمرا مثل النية النية لكن العزم اقوى ها؟ اللي هي الهم قصدك الهمة يجعلونها انها لا يجعلونها صفة بالانسان انه ذو همة فلان ذو همة من الهم ها؟ ها؟ من الهم. لا الهم هو ان. لا لا يهم بفعل الشيء وهمت ولقد همت به وهم بها - 00:21:43ضَ

لولا ان رأى برهان ربه وذلك فسر من فسر من السلف همه بها انه حل التك. يعني هو حصل هو يشبه العزم لكن العزم متصل بالفعل. ومستمر بينما الهم مقدمة لا يباشر يعني لا تكن مع فهم يعني كأن الارادة الارادة درجات لا شك الهم يكون في بداية الارادة اما العزم - 00:22:13ضَ

في اخر مراحل الارادة. هذا الهمد لكن هو يتكلم عن الهمة. الهمة غير الهمة. هذي هي؟ هذي الكلمة بدأوا اما العزف لابد ان يستمر العزم ايضا فهو مقصود اما صفة للانسان صفة في الانسان انه ذو همة يهم بشيء ويكمله. اما الهم لا هذا مثل النية - 00:22:43ضَ

قد همت بي وهم استعارة. اصلا الهم لكنها دعها لي اسماء لاشياء يعني بدقة العربية اسمع ليمون مراتك عز وجل ومن يرد فيه الحاد بظلم قالوا هذه خصوصية قال ابن مسعود لو هم فسرها بالهمة او قال اراد لو هم - 00:23:23ضَ

رجل في عدن ابين هناك في عدن. ان يلحد في الحرم لعذبه الله او لاذاقه الله من العذاب الاليم يعني ولم اكن موجودة مجرد ما كان هناك لكنهم جعلوها الارادة المقترنة بمقدمات الفعل - 00:23:53ضَ

فيه يا شيخ سم سيتكلم عليه مزة ايه كلها ستأتينا وسنذهب في موضعه ان شاء الله. وفي هذه المنزلة يحتاج السالك الى تمييز ما له مما عليه. ليستصحب ما له ويؤدي ما عليه - 00:24:13ضَ

وهو المحاسبة وهي قبل وهي قبل وهي قبل التوبة. وهي قبل التوبة في الرتبة. قبل. احسن الله اليك. وهي ضيفة؟ ها قبل تبنى على على الفتح وهي قبل التوبة في الرتبة فانه اذا عرف ماله وما عليه - 00:24:33ضَ

اخذ في اداء ما عليه والخروج منه وهو التوبة. منزلة العزم هم هذا في اولها ان يميز ما له مما عليه يعزم على السلوك وهو ما تاب تعرف انه الان يجب عليه التوبة. يجب عليه للتعلم. يجب عليه معرفة احكام السلوك. هم - 00:24:53ضَ

وامش. ها؟ اذا اراد الانسان يسافر يعزم يركب السيارة ويمشي. ولا يجهز اموره ويشوف الطريق ويشوف والاشياء وما عليه من من حقوق نعم. وصاحب المنازل قدم التوبة على المحاسبة وجه هذا انه رأى التوبة هي اول منازل السائر بعد يقظته. ولا تتم التوبة الا بالمحاسبة. فالمحاسبة تكميل مقام التوبة - 00:25:23ضَ

فالمراد بالمحاسبة الاستمرار على حفظ التوبة. حتى لا لا يخرج عنها. وكأنه وفاء بعقد التوبة. يعني الشيخ ابو اسماعيل ها قدم التوبة على المحاسبة لان الانسان اصلا ما يحاسب نفسه الا اذا عزم على التوبة. تعب بعد - 00:25:53ضَ

الاشياء التي عليه من تقصيرات حاسبة. ويؤنب نفسه. بعضهم جعل محاسبة قبل لماذا؟ حتى تعزم التوبة. اذا حاسب نفسه وجد التقصيرات جاء الان حق التوبة ايوه واعلم ان ترتيب هذه المقامات ليس باعتبار ان السارق يقطع المقام ويفارقه - 00:26:13ضَ

ينتقل الى الثاني كمنازل السير الحسي. هذا محال. شفت كيف؟ هنا قد تكون جميع هذه الاشياء. صحيح. احيانا ما الفرق لو كان قصد وبعدها العزم؟ لماذا؟ هل بينهم فصل؟ هم؟ لكن قد يكون - 00:26:43ضَ

من اراد الاسلام مثلا وعرف فقصد ان يسلم هم وتأمل ثم يعزم او من قصد التوبة بعد اسراف في الذنوب. توجه وقصد ثم عزم. قد يأتي. يمني نفسه مدة ثم يعزم جزما. نعم. الا ترى ان اليقظة معه في كل مقام لا - 00:27:03ضَ

فارقه وكذلك البصيرة والارادة والعزم. وكذلك التوبة. فهي كما انها من اول المقامات فهي اخرها ايضا. كان سالكا توجد هذه الاشياء كلها اما اذا كان مفرطا واراد السلوك قد يكون لليقظة معدومة قال عز وجل ان في ذلك لذكرى لمن - 00:27:33ضَ

كان له قلب. قد يكون او القى السمع وهو شهيد ايضا. فاذا الشيخ يقصد من السالك. اذا قال ليس باعتبار ان السالك اذا هو سنك الان فهو تائب وعازم ويقظ وبصيرته موجودة - 00:27:53ضَ

وهمته وارادته. نعم. اما المبتدي الذي لم يسلك فهذا يحتاج قد تأتيه مترتبة بل هي في كل مقام مستصحبة. ولهذا جعلها الله تعالى اخر مقامات خاصته. فقال تعالى في غزوة تابوت - 00:28:13ضَ

وهي اخر الغزوات التي قطعوا فيها الاودية والبدايات والاحوال والنهايات. لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الذين في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم انه بهم رؤوف رحيم. فجعل التوبة اول امرهم واخرهم - 00:28:33ضَ

وقال في سورة في سورة في سورة اجل تسمى سورة الوداع سورة النصر نعم. وقال في سورة اجل. وقال في سورة اجل رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي اخر سورة انزلت جميعا - 00:28:53ضَ

اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا. وفي صحيحين عن عائشة رضي الله عنها. يعني هنا الشاهد انها قوله واستغفره انه كان توابا. باقياه - 00:29:13ضَ

مع انه كان في اخر عمره على اكمل الاحوال عليه الصلاة والسلام. مع ذلك الله يقول استغفروه وتب اليه وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة بعد اذ انزلت عليه هذه السورة ما صلى - 00:29:33ضَ

رسول الله؟ ناصر. ما صليت؟ ايه. ما صلى صلاة بعد اذ انزلت عليه هذه السورة الا قال في ركوعه وسجوده. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن. مم. تأويل يعني تأويل قوله فسبح بحمد ربك لأنه قال اذا جاء نصر الله الفتح - 00:29:53ضَ

فسبح بذلك يوم الفتح من يوم نزل وفتح عليه بدأ يسبح علم انه واجله صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. نعم. فتوبتي فالتوبة هي نهاية كل سالك وكل ولي لله - 00:30:13ضَ

وهي الغاية التي يجري اليها العارفون بالله وعبوديته. وما ينبغي له. قال تعالى انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان انها واشفقنا منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا. ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات. ويتوب الله - 00:30:33ضَ

المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما. وجعل سبحانه توبة غاية كل مؤمن ومؤمنة. غاية النهاية. الله اكبر وكذلك الصبر فانه لا ينفك عنه في مقام من المقامات. وانما هذا الترتيب ترتيب للمشروط المتوقف على - 00:30:53ضَ

شرطي على شرطه المصاحب له. ترتيب للمشروط عندكم؟ مم نعم. للمشروط؟ ايه ترتيب المشروط من هذا الترتيب الذي ذكره قصيرة وقصد وعزم ها انما ثم توبة محاسبة يقول ترتيب المشروط المتوقف على شرطه المصاحب له. من باب انه كل شيء يلزمه شيء يكون قبله - 00:31:13ضَ

والا لا ينفك بعضها من بعض ما يمكن ان السالك في والمستقيم على دين الله ان ينفك من العزم يقول العزم كان اول الامر ثم او يتوب اول الامر ثم يترك لانه النبي من صلاة يقول استغفر الله - 00:31:43ضَ

لا زال عبودية هذا قد يقصر الانسان فيها وهكذا الصبر لانه الصبر حتى يلقى الله وكذلك الصبر امثال ذلك ومثال ذلك ان الرضا مترتب على الصبر بتوقف الرضا عليه واستحالة ثبوته بدونه. فاذا قيل ان مقام الرضا او حاله على الخلاف بينهم. هل هو مقام او حال بعد - 00:32:03ضَ

مقام الصبر لا يعني به انه يفارق الصبر. فاذا قيل ان مقام الرضا بعد مقام الصبر. هذا المقصود. ولديك تلك الجملة على الخلاف بينهم ولا يسمى ان الرضا مقام او انه حال ها - 00:32:37ضَ

الحال المصاحبة للانسان ما انها مقام ينتقد منه من من مقام يعني بعد بعد الصبر ينتقل الى مقام ينبغي ان ان يقوم به وهو الرضا ثم مقام الشكر. او انها حال للصابر مصاحبة - 00:32:57ضَ

يصبر ولابد يكون راضيا. ان لم يكن راضيا فليس فله من راض فليس بصابر الخلاف بينهم. سم كيف؟ هو هذا. لا قد يكون انسان صابرا وليس براضي. ليس على سبيل الاعتراض على الله. والا ليس راض بنزول هذه المصيبة عليه - 00:33:17ضَ

فيؤدي الواجب. ثم ينتقل الى الرظا. هؤلاء يقولون ان مرتبة الرظا مرتبة زائدة مستحبة وليست واجبة. والذي يقولون انه حال مصاحبة للرضا قالوا واجبة كالرضا. فقالوا واجبك الصبر. فقالوا ان الرضا واجب. لانه حال. فالشيخ اشار سريعا لانه سيأتينا باب الصبر منزلة الصبر - 00:33:47ضَ

منزلة الرضا. الله اكبر. على الخلاف بينهم هل هو مقام او حال بعد مقام الصبر لا يعني به كان يفارق الصبر وينتقل الى الرضا. هذا هو لا يعني فان قيل ان مقام الرضا او حاله بعد مقام الصبر - 00:34:17ضَ

سيأتي بعد مقام الصبر. هم. لا يعني انه يفارق الصبر وينتقل الى الرضا. وانما يعني وانما يعني انه لا يحصل له مقام الرضا حتى يتقدم له قبله مقام مقام الصبر. فافهم هذا الترتيب في مقامات العبودية - 00:34:37ضَ

مصاحب الايمان لا اذا دخل في الايمان هو مسلم تلقائيا. لا قد ينفك لأ بده يكون صاب بدون رضا. بالعكس. الرضا اخص من الصبر. صحيح. هذا هو اليوم قالت لا لكن تعرف هذا يسمى بهذا. داخل فيه. يعني الاسلام والايمان يسمى بعظها ببعظ. اما الصبر والرظا لا من جهة التسمية - 00:34:57ضَ

من جهة ما هي الحالة الذي عليها؟ بس مو خلاف لفظي يا شيخ. لا مو بخلاف لفظي. عليها انه واجب ولا الشيخ اراد انه ليس ممرضة ليس منفصلا عن الصبر. لكن الصبر - 00:35:47ضَ

قد ينفصل عن الرضا. قد يكون صابرا ولا هو راضي بهذا. ها؟ يمكن المؤلف اصلا اه سم يرى التفريق يراه مقام المؤلف لما يقسم مقامات اه لا انا كل اول مقام احيانا لاجل اه الفصل هو مثل ما ذكر - 00:36:09ضَ

هو نبه هذا سيأتي انه لاجل شرحه بالتفصيل. ولذلك هذا هو قال فافهم هذا الترتيب في مقامات العبودية لا يعني الانفصال لا يعني هو قال لا يعني انفكاكها عن بعضها. ايه. لكن ممكن اه - 00:36:29ضَ

الصيام غير الصلاة. هذا ينفك عن هذا. لان هذه جزئيات جزئيات العبادة. نعم. واذا كان كذلك علمت ان القصد والعزم متقدم على سائر المنازل. فلا وجه لتأخيره. وعلمت بذلك ان المحاسبة متقدمة عن التوبة - 00:36:49ضَ

بالرتبة ايضا فانه اذا حاسب العبد نفسه خرج مما عليه. يعني اذا حاسب نفسه خرج مما عليه من المستحب وذلك بالتوبة. وهي حقيقة التوبة. وان منزلة التوكل قبل منزلة الانابة لانه يتوكل - 00:37:09ضَ

في حصولها التوكل وسيلة والانابة غاية. وان مقامات التوحيد اولى المقامات ان يبدأ به. كما هو اول دعوة الرسل كلها قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين بعثه الى اليمن فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله - 00:37:29ضَ

وفي رواية هذا الكلام ممكن يقال ان التوحيد يدخل في العزم يعزم على الدخول في الاسلام على التحقيق ادخلوا في السر يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كاف عزم عليه يعني لا يمكن للانسان العزم على - 00:37:49ضَ

التوبة والسلوك والاذكار وهو مفرط في التوحيد. هذا ما عرفه حقيقة التوبة. هذا ما عرف حقيقة التوبة وفي رواية الى ان يعرفوا الله. ولانه لا يصح مقام من المقامات ولا حال من الاحوال الا به. فلا وجه لجعله اخر - 00:38:09ضَ

عند البخاري الى ان يوحدوا الله. ففيها تفسير معنى الشهادة وفيها تفسير معنى المعرفة. ان المعرفة الحقيقية بالله هي توحيده لان من عرف الله دون توحيده فهو معرفة وجود وان الله موجود - 00:38:29ضَ

لا تختلف عن معرفة كفار العرب. لما كانوا يقولون ان الله ربهم وخالقهم ولم يوحدوا. لكن المعرفة الحقيقية هي معرفة التوحيد والعبادة توحيد الاسماء والصفات نعم فلا وجه جعله اخر المقامات وهم وهو مفتاح دعوة الرسل. واول فرض الشيخ يقدم على يقدم مقدمات على ترتيب صاحب المنازل - 00:38:49ضَ

ها انه جعل لخبط في الترتيب. فيقول ما ينبغي هذا ينبغي ان يبدأ بكل شيء بما يستحق اولها العجم ها والقصد بل يقول ان مقام التوحيد اولى المقامات يبدأ به - 00:39:19ضَ

ان يبدأ به. نعم. واول فرض فرضه الله على العباد. وما عدا هذا من الاقوال فخطأ كقول من يقول هذا الصحيح هو مفتاح دعوة الرسل واول فرض فرضه الله على العباد. لقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله - 00:39:39ضَ

هذا المبلول وما خلقت الجن والانس الا ليعبدوني. قال علي وابن عباس ليوحدوني توحيد وما عدا هذا من الاقوال فخطأ. من قال ان هناك شيء قبل التوحيد. ثم ايوا كقول من يقول اول الفروض النظر او القصد الى النظر او المعرفة او الشك الذي يوجب النظر. هذا اقوى - 00:39:59ضَ

متكلمين يقولون اول فرظ النظر ان تنظر وتأمل ها وفهموا خطأ قول الله عز وجل ولقد اتينا إبراهيم رشده من قبل عفوا قوله عز وجل الجنة يعني قال اني اراك وقوما وكذلك نوري ابراهيم ملكوت السماوات والارض وليكون من الموقنين - 00:40:29ضَ

حتى فلم فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي قال وهذا نظر الكوكب ثم القمر فلما رأى البزر القمر باز قال هذا ربي فلما لم يهدني ربي لكنا من القوم الضالين. قالوا نظر. فلما رأى الشمس بازغة قال - 00:40:59ضَ

هذا ربي فلما افلت الى اخره الى قوله قال يا قومي انني بريء مما تشركون اني وجهت وجهي قالوا نظر اولا هذا في مقام المحاجة على ما كانوا يصنعون من عبادة الكواكب الشمس والقمر والنجوم - 00:41:19ضَ

باصنافها ثم بين انها تغيب الحجة عليهم. لان الله يقول ولقد اتينا ابراهيم رشده من قبل وكنا على يمينك عالمين كان على الرشد ما كان على على هذا الجهل الذي يقولون بهذا قال هذا مقام المحاجة - 00:41:39ضَ

فمن قال ان اول فروظ النظر غلط. القول الثاني او القصد الى النظر. ان يتوجه الى النظر او المعرفة. بعظهم قال لا ان يتوجه الى النظر والمعرفة فاذا تحقق ان ما هو عليه من دين صحيح لانهم يقولون اذا اخذت دينك مما - 00:41:59ضَ

اباؤك فانت لا فرق بينك وبين المشركين. تقليد تصورت هذا الجهل عند المتكلمين قل لا بد ولذلك يقولون يجب الاجتهاد والنظر ولو حتى في العقائد. ولا يجوز التقليد فيها. مع ان - 00:42:19ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في القبر انه يقال يسأل من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ ثم يقال له لا دريت الذي لم يجب ولا تليت سئل عن شيء لا دريت بالعلم ولا اتبعت المهتدين. ولا تليت - 00:42:49ضَ

هنا العامي يكفيه ايش؟ الاتباع فيعرف ببصيرته تكفيه الله يعني الاعرابي قال للجارية اين الله؟ قالت في السنة. من انا رسول الله؟ هل نظرت وتأملت اكملت كل ذلك قال اعتقها فانها مؤمنة. ما قال من اين لك هذا؟ من اين تعلمتيه؟ من اين عرفتي؟ هل نظرتي في - 00:43:09ضَ

في الملكوت ونظرتي في كذا ونظرتي في المعجزات التي ظهرت على يديه من قال لا اله الا الله والنصوص النصوص كثيرة من قال لا اله الا الله لكن يقول قال لا اله الا الله بعد النظر وبعضهم قال الشك الذي يوجب النظر يقول - 00:43:39ضَ

لابد ان تلغي ما كنت تعتقد. من عقائد ورثتها من ابائك فان هذا تقليد لا ينفعك ولذلك مشكلة هؤلاء يقولون ان العوام بعضهم قال كفار لانهم لم يأخذوا الايمان بالصحة - 00:43:59ضَ

بعضهم قال ضلال ايمانهم غير صحيح. وبعضهم قال يعذرون بالجهل فساق لكنه فساق وهؤلاء الذين يدعون التسامح ويدعون انهم لا يكفرون الناس. هم ينظرون ان عوام المسلمين على هذا. سبحان الله. ايه - 00:44:19ضَ

لانه ما ما نظر ما تأمل. لكن شيخ قريب من هذا بعض الناس يقول مسألة يعني تدعو الى الاسلام بالاكوام كذا. الاكوام كذا يعني بالكوم. واشهد ان لا اله الا الله انه مات على شرائع الاسلام يعترض على - 00:44:49ضَ

لا انت هذا واجب ان تعلم النبي صلى الله عليه وسلم يوجب التعليم لكن في الاسلام ما يخالف لكن لا تترك الجهل ما يجوز تتركه اعترض على على مسألتك؟ هو يعترض على ادخاله في الاسلام. ويعترض هذا المعترظ على تركه على جهل. ما يعلم بالتوحيد. النبي صلى الله عليه وسلم لما يدخلهم في الاسلام - 00:45:09ضَ

كيف كان يا فهد؟ علوم التوحيد ومن من قال من قال من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله وان عيسى جاء عبد الله ورسوله يعني يكثر عند هؤلاء القول يا عيسى الهية عيسى وابن الله. وكلمته قاها الى مريم لابد من الاقرارات هذي - 00:45:29ضَ

وهذه الاقرارات لا تتحقق الا بالتعليم ونفي ما عندهم من خرافات اما تدخله في الاسلام ثم يأخذ مذهب منحى عباد القبور وعباد ولما قال اسلمت ثقيف اشترطوا ان تبقى لهم العزة - 00:45:49ضَ

لان ما يجتمع هذا تدعي الاسلام وانت تعبد العزة ابدا حتى تهدم العزة فارسل اليها المغيرة فهدمها. المهم ابو خالد ابن الوليد المهم انها من قال ان الشك الذي او الشك هذا اكثر الناس ضلالة - 00:46:09ضَ

لان من دخل في الشرك لا يؤمن عليه الفتن نسأل الله العافية والسلامة. نعم خلاص اذا دخل في الشبك واستغله شيطان نسأل الله العافية والسلامة شيطان يريد من الناس هذا الشيء - 00:46:39ضَ

يريد من الناس هذا الشيء. فصار له دعاة من اهل الكلام لحاشية يقول اختلف المتكلمون في اول واجب على المكلف فذهب الاكثر الى انه معرفة الله. اذ هو اصل المعارف الدينية. ها؟ هو الذي اشار اليه الشيخ يقول ايش - 00:46:59ضَ

اول فرض النظر ها او القصد الى النظر او المعرفة. ها؟ قالوا انه تعرف ان الله هو الخالق يكفيك. هذا هو التوحيد. هذا ما كانت تنكره قريش. قريش كانوا ينكرون هذا ان الله خالقهم. بل الان - 00:47:19ضَ

الى البوذيين وكذا الذين يعبدون غير الله. اذا قلت من خلق السماوات ومن خلقك؟ يقول الله. النصارى يقولون ذلك. واليهود يقولون فيقولون ان تثبت ان انك عرفت ربك. فيقول هذا اول واجب. وهذا شيء مفطور الناس عليه ما يحتاج الى - 00:47:39ضَ

ان يناقش ثم قال وقيل هو النظر فيها لانه واجب وهو قبلها وقيل اول جزء من النظر هذا اول واجب. وقال القاضي الباقلاني يختار نوفورك هو القصد الى النظر. وقال ابو هاشم الجباء المعتزل هو الشك - 00:47:59ضَ

وقال وقد اعتبر الايدي خلافهم لفظيا ورد ذلك ابن القيم بان اول الواجبات هو اول ما دعا اليه محمد صلى الله عليه وسلم نعم كما ذكر سيذكرون ذكره غيره من شيخ شيخ الاسلام ورد عليهم ائمة دعاة السنة كلهم يقولون لا الواجب - 00:48:29ضَ

مثل ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ان يدعو الى التوحيد. نعم وكل هذه الاقوال وكل هذه الاقوال خطأ بل اول مفتاح دعوة المرسلين كلهم وهو اول ما دعا اليه فاتحهم نوح. فقال يا قومي اعبدوا الله فاتحهم. لان - 00:48:49ضَ

فاتحة الرسل اول من ارسل الى اهل الارض كرسول الى قوم مخالفين هو نوح ومن قبله كانوا انبياء فقال يا قومي اعبدوا الله ما لكم من اله غيره. وهو اول ما دعا اليه خاتمه محمد صلى الله عليه وسلم. اعبدوا الله. التوحيد - 00:49:09ضَ

افراد ابو العبادي. نعم. ولارباب السلوك اختلاف كثير في عدد المقامات وترتيبها. كل يصف منازل سيره وحال سلوكه. ولهم اختلاف في بعض منازل السير. هل هي من قسم المقامات ام من قسم الاحوال؟ هم. ولا هم اختلاف - 00:49:29ضَ

هل هي من قسم؟ مقاماته اي نعم ايوه والفرق بينهما ان المقامات كسبية والاحوال وهبية. مم. ومنهم من يقول جهة التفريق. مقامات كسبية يكسبها ليقوم فيها والاحوال وهبية. يعني تفريق اصطلاحي. ومنهم من يقول - 00:49:49ضَ

كل الاحوال هي نتائج المقامات. والمقامات نتائج الاعمال. فكل من كان اصلح والثاني. اي نعم. من الاحوال ايش؟ نتائج المقامات. صار له حال من السلوك من الخشوع. ها؟ لما قام بمقام العبودية حصل له احوال - 00:50:29ضَ

والمقامات نتائج الاعمال. الله اكبر. فكل من عمل ما يصل الى منزلة الاحسان مثلا تعبد الله كأنك تراه فكلنا اصلحوا عملا كان اعلم مقام وكل من كان اعلى مقاما كان اعظم حالا. فمما اختلفوا فيه الرضا هو حال او مقام. فيه خلاف بين - 00:50:49ضَ

الخرسانيين والعراقيين. من الخرسيين العراقيين يعني من شيوخ السلوك. السلوك يطلقونه على المتصوفة المتعبدين. فيهم فقهاء. نعم. وحكم بينهم بعض الشيوخ فقال ان حصل بكسب فهو مقام والا فهو حال. عجيب. نفس القول الاول. ان حصل بكسب فهو مقام - 00:51:19ضَ

الاول القول الاول يعني اذا كان ابدا وهبه الله ان يسلم ويرضى فهي حال. لكنه مقامنا وهبه الله له. ولقد اتينا إبراهيم رشده من قبل. خلاص ويقول واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى قالوا مقامات إبراهيم في العبودية من القول الثاني في تفسيره والله ثمه مقاما مع انه اتاه اياه - 00:51:49ضَ

والانسان كلها ولكن الله حبب اليكم المؤمن موهوب هذا ها اليكم الايمان وزينه بقلوبكم والصحيح في هذا والصحيح في هذا ان الواردات والمنازلات لها اسباب اسماء باعتبار احوالها فتكون لوامع وبوارق ولوائح عند اول ظهورها وبدوها. كما يلمع البارق ويلوح عن بعد. فاذا - 00:52:19ضَ

انزلته فاذا نزلته وباشرها فهي احوال. فاذا تمكنت منه وثبتت له من غير انتقال فهي مقامات. يعني ثبت غير انتقام ما زعلت اه وهي لوامع ولوائح في اولها واحوال في اوسطها ومقامات في نهاياتها. عجيب - 00:52:49ضَ

يعني ابن القيم جعل المقام الاحوال مرحلة متوسطة يعني مرحلة يكون دخل فيها باشرها في اول ها؟ ايه. ثم مقام اذا ثبت فيها فالذي كان فالذي كان بارقا هو بعينه الحال. والذي كان حالا هو بعينه المقام. هم. وهذه الاسماء. واضح؟ هم. هو نفسه - 00:53:09ضَ

لكن اول الامر كانت يلوح له من بعيد ويتمناه ويعرض له. ثم حل فيه صار حالا له انه مخبت خاشع. ثم ثبت عليه حتى يا ايتها النفس المطمئنة. ارجع الى ربك راضية مرضية. سكن عليه - 00:53:39ضَ

وهذه الاسماء له باعتبار تعلقه بالقلب وظهوره له وثباته فيه وقد ينسلخ السالك من مقامه كما ينسلخ من الثوب. وينزل الى ما دونه. ثم قد يعود اليه وقد لا يعود. اعوذ بالله - 00:53:59ضَ

فانسلخ منها فاتبعه الشيطان. فكان من الغاويين اعوذ بالله. اللي مع انه قال اتيناه واياتنا. سبحان الله! قبل قال اتيناه ايات نعوذ بالله نعوذ بالله قريب منها يا شيخ اللي بعض الناس يقول تمر عليك فترات في العبادة ثم تحاول انك تعود - 00:54:19ضَ

ما تستطيع. الله المستعان. اي والله. يصلح قلوبنا واعمالنا. امين. الله المستعان. ومن المقامات ما يكون جامعا مقامين ومنها ما يكون جامعا لاكثر من ذلك. ومن منها ما يندرج فيه جميع المقامات. قد يكون في قلبه حال من السكون من - 00:54:39ضَ

والخشوع ها التفويض والتوكل اموره كلها اكثر من مقام. سبحان الله. نسأل الله من فضله. ومنها ومن المقامات ما يكون جامعا لمقامين ومنها ما يكون جامعا لاكثر من ذلك. ومنها ما يندرج فيه جميع المقامات. فلا يستحق صاحبه اسمه الا عند استجماع جميع المقامات - 00:55:00ضَ

فالتوبة جامعة لمقام المحاسب ومقام الخوف لا يتصور وجودها بدونهما. والرضا جامع مقام الصبر ومقام المحبة. لا يتصور وجوده بدون بدونهما. بالرضا ها؟ نعم. والرضا والرضا جامع لمقام ومقام المحبة لا الصبر واضح ومقام ومقام المحبة لا يتصور وجود - 00:55:30ضَ

بدونهما. والتوكل جامع لمقام التفويض والاستعانة والرضا. لا يتصور يعني الرضا جامع لمقام الصبر واضح. لانه صبر اولا. ومقام المحبة ان محبته لله لله عز وجل جعلته يحب ما يأتيه منه - 00:56:00ضَ

سبحان الله والرضا انظر الى الانسان مع صبريه مثلا او مع محبوبة بصفة عامة. احيانا قد يأتي يفعل اشياء مغضبة ومع ذلك لو رآها لو رآها من غير لمقتها. فاذا رآها من المحبوب قبلها. اما عذر له واما - 00:56:25ضَ

فرح بها اصلا وعين الرضا عن كل عيب كريمة كما ان عين السخط تبدي المساجد تبدي المساوي يقول واذا اتى بذنب واحد جاءت محاسنه بالف شفيع عجيب اذا الف شفيع موجود الذنب الواحد يبقى له شي - 00:56:55ضَ

ابد الحب اه عجيب وكما ان البغض نسأل الله العافية والسلامة بضده ايش يقول؟ وان كانت المحاسن التي ادل بها عادت ذنوبا فقل لي كيف اعتذر عنده محاسن يقول وينفر مني انا ادل عليك بها. جعلتها ذنوبا هذا كيف اعتذر؟ البغض والحب له - 00:57:15ضَ

فهنا اذا مقام المحبة فعلا لابد الرضا ان يكون معه مقام المحبة حتى مم يطمئن يطمئن نفسه ويرضى لانه يحب الله. الله اللهم ارزقنا حبك. امين. يا رب العالمين لا عن بعضها لكن ان هذا ما يتحقق - 00:57:45ضَ

اتق الله بها يعني الرضا ناسي عن المحبة يعني ما يمكن ان يرضى الا اقصد المحبة المحبة الان ما ما مرحلة الرضا الا عن عن محبة. هو يقول الرضا جامع. ما يمكن يكون راضي وهو مبغض - 00:58:15ضَ

او غير محب. يقول جامع الشيخ ما قال متضمن يعني. تضمن غير التلازم. نعم. التوكل. والتوكل لمقام التفويض والاستعانة والرضا. لا يتصور وجوده بدونهما. والرجاء جامع لمقام الخوف والارادة التوكل بالتفويض. لكن التفويض توكل معه بذل اسباب. اما - 00:58:35ضَ

تفويض مجرد استسلام. اذا بذل الاسباب واطمئنا فهو معه التفويظ. ما يمكن استعانة لماذا؟ لان الاستعانة فيها بذل الاسباب وسؤال واضح؟ سواء سؤال بالمقال او بالحال. كونه بذل السبب وهم به اذا طلب المعونة. متوكل - 00:59:15ضَ

وكذلك الرضا اذا لم يرظى بالمقصود ما توكل. اذا لم يرظى بما يأتيه لم يتوكل والرجاء والرجاء والرجاء جامع لمقام الخوف والارادة الخوف من فوت المرغوب والخوف من الله لانه هو الذي بيده كل شيء. يخاف الا يعطيه - 00:59:45ضَ

انه لا يثيبه وكذلك يكون مريدا لانه يبذل والخوف جامع لمقام الرجاء ارادة. الله اكبر. سبحان الله. يعني يرجوا ففروا الى الله. يرجوا الى ان ان ينجيه هو لانه لو لو كان مجردا عن ذلك حصل اليأس. واليأس مذموم - 01:00:15ضَ

الله امر بالخوف ونهى عن اليأس. اذا كان خوفا مجردا من الرجاء فهو ايش قنوط ويأس. والله ذم. مع انه مدح الخائفين ولمن خاف مقام ربه جنتان. فانه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون. دل على انه اليأس - 01:00:45ضَ

خوف لا رجاء معه. والانابة والانابة جامعة لمقام المحبة والخشية هنا يكون العبد منيبا الا باجتماعهما. سبحان الله. خائف ومحب. خشية او ينيب. يرجع. سبحان الله من منيب من خشي. ايه. بتفسيره. ايه. ايه جميل - 01:01:05ضَ

لكل اواب وازلفت الجنة للمتقين غير بعيد. ها هذا ما توعدون لكل اواب حافظين حفيظ من خشي الرحمن بالغيب انا كل يوم صليتها لكل اواب منيب سبحان الله طيب ايوه تكفى يا شيخ مثل الشيخ ابن عثيمين مرة كتب ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا مفروضا - 01:01:45ضَ

على التفسير يقول احد الطلاب يقول راجعت يا شيخ يا شيخ انت كاتب مفروضة يقول يناظر الشيخ يذهب سبحان الله استغرب. نعم. والاخبات له جامع لمقام المحبة لهوي لله اثبات له اي لله جامع جامع لمقام المحبة والذل والخضوع - 01:02:15ضَ

يكون احدهما دون الاخر اخباتا. لا يكون او لا يكمن لا يكون. لا يكون انه كان لا يكون ها احدهما دون الاخر اخباتا دونه. لقبلها لا يكون كذلك يدل على ان عندي - 01:02:45ضَ

يكمل احدهم بدون الاخر اقبالا. عندكم اه لا يكمل. فيكمل اه طيب ماشي النسخة والزهد والزهد جامع لمقام الرغبة والرهبة ليكون زاهدا من لم يرغب في ما يرجو نفعه ويرهب مما يخاف ضرره. صحيح. الذي يزهد في ترك ملاذ الدنيا مثلا. لانه يرجو نفعه - 01:03:05ضَ

هذا الترك يرجو نفع هذا الترك. ويرغب مما مما مما يقدم عليه. نعم. ومقام المحبة والارادة فالمحبة اربعة وبها تحققها. جامع لمقام الملك لانه عرف الله. وخافه رجاه واراد ما عنده. فحصلت له المحبة - 01:03:35ضَ

سبحان من معرفة واضح والرجاء واضح لان الرجاء يحب من يرجوه. واذا خلا من الخوف صار شيئا اذا لان المحبة اذا خلت من الخوف والرجاء قد تتحول الى العشق والعشق لا يطلق على الله - 01:04:19ضَ

لان العشق فيه نوع من يعني التلذذ بالمعشوق سواء او لذلك لابد ان يكون معه الخوف ويكون معه آآ رجع حتى يكون محبة محبة العبودية كل هذه الاشياء ترى يتكلم عن عن المعاني العبودية الشرعية - 01:04:59ضَ

شرعية لها. ما يتكلم عنها المعاني اللغوية التي قد تكون لها معنى اخر ومقام الخشية لمقام المعرفة بالله والمعرفة بحق عبوديته. فمتى عرف الله وعرف حقه اشتدت خشيته له كما قال تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء. فالعلماء فالعلماء به وبامره هم اهل خشيته. هم اهل - 01:05:29ضَ

خشيته. قال النبي صلى الله عليه وسلم انا اعلمكم بالله واشدكم له خشية. هذا الحديث في الصحيحين ومقام الهيبة جامع ان من لا يعرف الله لا يخاف. من لم يعرف حقه - 01:05:59ضَ

واخذه لمعصاة نب عبادي اني انا الغفور الرحيم. وان عذابي هو العذاب الاليم. التخويف فاذا لم يعرفوه لم يخشوه. كذلك اذا ما عرفوا حقوقه مع ادوا حق الخشية. فمن لم يعرف مثلا ان هذا - 01:06:19ضَ

هذا محرم قد يأتيه ما يخاف. الذي لا يعرف هذا الشيء انه محرم قد يفعله وهو غير خائف امن ايه لكن اذا عرفه خاف ايوه ومقام الهيبة جامع لمقام المحبة. هذه يعني لانها تحتاج الى تعليقات هذه الامور. نقف عندها نسأل الله تعالى - 01:06:39ضَ

ان يرزقنا محبته وخشيته والقيام بحقوق عبوديته ان يجعلنا من اوليائه المقربين المفلحين ومن بعده المتقين. امين. انه جواد كريم. والله اعلم. وصلى الله وسلم. وبارك على نبينا محمد واله - 01:07:09ضَ

وصحبه اجمعين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام - 01:07:29ضَ