Transcription
احسن الله اليكم. وفي باب وعيد الله بين المرجئة والوعيدية من القدر ايضا اهل السنة والجماعة وسط في باب وعيد الله. وعيد الله اي ما وعد به المخالفين. والعصاة العقوبة والعذاب والمقت والغضب في الدنيا وفي الاخرة. هذا هو وعيد الله. اهل السنة وسط بين - 00:00:00ضَ
طائفتين بين المرجئة وبين المعتزلة والخوارج. فالمرجئة نسبة الى مذهب الارجاء وهو مذهب معروف. المرجئة مذهبهم باطل. زعموا ان الناس في الايمان سواء. وزعموا ان ايمان افسق خلق واصلح الخلق سواء قالوا ان الاعمال الصالحة ليست داخلة في الايمان - 00:00:30ضَ
وكذبوا بالوعيد والعقاب. وقالوا من فعل الكبائر وفعل ما فعل لا يعاقب في الاخرة. فهو اصلح خلق الله سواء. وهم طوائف ايضا ولهم تفاصيل. لكن كلامنا الان على وسطية اهل السنة والجماعة - 00:01:00ضَ
في هذه القضية والطائفة الثانية الخوارج الوعيدية ويدخل فيهم المعتزلة وكذلك الخوارج هؤلاء قالوا يعني ان الله جل وعلا يجب عليه عقلا ان يعذب العاصي. كما يجب عليه عقلا ان يثيب المطيع - 00:01:20ضَ
وقالوا ان اهل الكبائر اذا ماتوا فانهم مخلدون في النار. لا يمكن ان يغفر لهم. لا في عمل صالح ولا اه يعني ولا يدخل في رحمة الله الا اذا تاب الانسان. الا اذا تاب - 00:01:40ضَ
الانسان واهل السنة والجماعة وسط بين هاتين الطائفتين فهم يرون ان الفاسق معه بعظ الايمان بعض الايمان ويرون ان فساق المسلمين لا يخلدون في النار ولا يكفرون بمجرد الذنوب وانهم - 00:02:00ضَ
ماتوا من غير توبة فهم تحت مشيئة الله عز وجل. قد يعذبهم الله ثم يردون الى الجنة. وقد يرحمهم الله برحمته وقد يتجاوز عنهم بسبب عمل صالح او باستغفار احد من المؤمنين وهذا كله تدل عليه - 00:02:20ضَ
الادلة العديدة نعم - 00:02:40ضَ