Baheth

قال اشفقتم ان تقدموا بين يديه انت خفتم انكم تقدموا الصدقات؟ يعني خفتم اني اذا ذبحتم للمسكين اه شيء من الدراهم ان ما لكم ينقص خفتم ان ملكه يضيع الشيطان يعدكم الفقر يأمركم بالفحشاء. والله يعدكم مغفرة منها فضلا والله واسع عليه. قال اشفقتم ان تقدموا بين يدي نجومكم صدقات - 00:00:00ضَ

فان لم تفعلوا يعني ما دمتم هذا يعني يشق عليكم والاسلام ما في حرج. انما هذا تربية يعني الاسلام يفرض شيء يكون صعب شوية ثم يخففوا فيصير سهل على الناس - 00:00:20ضَ

يصير سهل اذا خف. يعني مثلا كان الصيام في اول الاسلام من بعد صلاة العشاء الى مغرب اليوم الثاني كان الصيام في اول الاسلام من صلى العشاء حرم عليه الاكل والشرب وقربان النساء الى الى مغرب اليوم الثاني - 00:00:37ضَ

ومن نام بعد المغرب من نام ولو قبل صلاة العشاء حرم عليه الاكل والشرب بعد النوم ولو قبل العشاء الى ماء الى مغرب اليوم الثاني طول الليل يحرم عليه الطعام هذا كان اول الاسلام - 00:00:54ضَ

الله تبارك وتعالى تفضل على الامة بعد هذا التشريع وهو ما في قسوة انما فيه تنبيه لنعمة الله بالتشريع الباق الدائم تنبيه لفضل الله ورحمته وانه ما جعل علينا اصر ولا اغلال. كالذي هو قادر على ان يفعل ذلك. فوضع عنا بالنبي محمد عليه السلام الاسرة والاغلال التي - 00:01:09ضَ

كانت على الامم السابقة. ومن ذلك انه خفف الصيام وقال احل لكم ليلة الصيام الرابط الى نسائكم. ثم قال فكلوا واشربوا حتى لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر. ثم اتموا الصيام الى الليل - 00:01:28ضَ

كذلك كنا قال اذا كلمتم قدموا صدقة. بعدين قال عفوت عنكم. فنفرح بفضل الله وتجاوزه عنا ونعلم ان من منة الله علينا ونعمة الله علينا وهذا من هذه. فقال ااشفقتم ان تقدموا بين يدي نجواكم صدقات؟ يعني ما هو صدقة واحدة - 00:01:44ضَ

فاذ لم تفعلوا يعني ان عجزتم عن العمل بها فاقيموا الصلاة. لا تضيعوا الفرائض لا تضيعوا الفرائض. اقيموا الصلاة واتوا الزكاة واطيعوا الله ورسوله. والله خبير بما تعملون - 00:02:04ضَ