فوائد من تفسير سورة الذاريات | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد

127. خطورة الشرك بالله - الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

الله تبارك وتعالى يقول ها هنا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. يعني ايه توحيدي واخلاص العبادة لي. ثم اختص بشيء وهو انه يمكن يسمح في اشياء كثيرة. يعني قد الانسان جريمة خبيثة خطيرة - 00:00:00ضَ

خطيرة بلية كبيرة كالزنا. وقد يسمح عنه الله ويعفو عنه وقد يرتكب الانسان جريمة خطيرة قبيحة خبيثة تهتز لا سماك القط. وقد يعفو الله عنه حتى وان كان ميتوكم. حتى بدون ما يتوب. حتى بدون ما يتوب. يمكن يزني ويموت بدون ما يتوب. والله يتجاوز عنه. مع مع - 00:00:22ضَ

خطورة الزنا وشدة جريمته وفحشه وتكد تهتز له السماوات. وكذلك القتل وكذلك السرقة وكذلك الخمر ولو مات صاحبها نحن اهل السنة والجماعة نعتقد ان صاحب المعصية اذا مات منها ولم يتب ما نحكم عليه بالنار ولا نحكم عليه بالكفر وانما نقول امره - 00:00:46ضَ

الله ان شاء عذبه وان شاء افعل. ومن يمت ولم يتب من ذنبه فامره بفضل الا الشرك فان الله تعهد الا يغفر لصاحبه الا اذا تاب في الدنيا منه. قال ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:01:06ضَ

ما دون ذلك لمن يشاء. في موضعين من سورة واحدة وهي سورة النساء. ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة. ثم بين صحيح فيه اعمال صاحبة العبد - 00:01:24ضَ

في اعمال خبيثة اذا ارتكبها الانسان تضيع جميع العمل الصالح اللي عمله. تسمى الموبقات السبع يعني اللي تهلك العمل وتضيع الخير لو سنك ستين سنة او سبعين سنة في الخير وعملت واحدة منها كأنك يا ابو زيد ما كأنك ما عملتهاش - 00:01:44ضَ

كأنك ما عملت ولا قدمت ولا حسنة واحدة. يبقى الحجاج حجات وصمت سنوات وزكاة زكاة وعبدت الله في ليال طويلة. ومع ذلك ان عملت العمل ده محوته تماما. متل ما تسلط النار على ها شيء من تاء - 00:02:04ضَ

الشرك بالله والسحر وعقوق الوالدين واكل الربا واكل مال اليتيم وقذف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات. هذه امور تحبط العمل وتعد. واولها الشرك بالله. اكبرها الشرك بالله. لكن الشرك بالله عهد من الله - 00:02:24ضَ

يمكن لو عمل ها الجريمة من الجرائم يمكن الله يتوب عليك ولو مات حتى بدون ما يتوب من نفسه لكن الشرك بالله الله تعاهد انه اللي يموت عليه لا يشم ريح الجنة. انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة - 00:02:54ضَ

ومأواه النار وما للظالمين من انصار. والانبياء والصالحون يشفعون يوم القيامة في اصحاب المعاصي والسيئات الا المشركين ما يقوى واحد. يرفع عينه يوم القيامة علشان يشفع فيهم لان شرط الشفاعة شرطين مثل ما قال ربنا في القرآن في مواضع. قال في المشركين فما تنفعه شفاعة الشافعين - 00:03:11ضَ

ما للظالمين يعني المشركين من حميم ولا شفيع يطاع. بخلاف اهل الايمان ولو كانوا اهل معاصي تنفعهم شفاعة الشافعي لان الله يقول ولا يشفعون الا لمن ارتضى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه؟ - 00:03:39ضَ

وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى وربنا لا يأذن في الشفاعة الا لاهل الايمان ولا يرضى عن احد من الا اذا كان من اهل الايمان. انما ذلك كله للبيان. مع ان الله يتعهد بنبيه محمد - 00:03:56ضَ

الصافي المصفى صلوات الله وسلامه عليه. المخلص المخلص لله عز وجل سيد الانبياء وسيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه. يقول الله له ولاخوانه الانبياء. ولقد اوحي اليك ولقد اوحي اليك - 00:04:16ضَ

والى الذين من قبلك عند الرسل لان اشركت او واحد منهم مشرك ليحبطن والا ان اشركت ليحبطن عملك. ولتكونن من الخاسرين. مع ان الشرك لا يتأتى من والمعاصي لا تتأتى من رسول الله ولا تتأتى المعاصي من الانبياء. الله اصنع معهم لنفسه واختارهم على عينه - 00:04:35ضَ

واستعملهم في طاعته فلا يمكن يحصل من النبي معصية من المعاصي. لكن الله مثل ما زلت في امثلة كثيرة مثل مثل اللي يقول اياك يعني واسمع يعني بيحذر الناس من الشرك - 00:04:58ضَ

ويقول لهم هذا شيخكم. هذا شيخ المرسلين وامام النبيين وافضل خلق الله اجمعين. لو اشرك كنت ابطل جميع عمل الصالح السابق ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لان اشركت ليحبطن عملك. ولا تكونن من الخاسرين بل الله فاعبد. وكن من الشاكرين - 00:05:11ضَ

- 00:05:31ضَ