بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. حلقات تبث في اذاعة القرآن الكريم اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم. لقاء مع فضيلة الشيخ صالح ابن فوزان الفوزان - 00:00:00ضَ

ادت مئة وتسعة وعشرون الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واهلا وسهلا بكم الى حلقة جديدة في برنامج اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة - 00:00:23ضَ

اصحاب الجحيم لشيخ الاسلام احمد ابن عبد الحليم ابن تيمية رحمه الله يشرح الكتاب في هذه الحلقات صاحب الفضيلة الشيخ صالح ابن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو لجنة الدائمة للافتاء - 00:00:44ضَ

لمطلع هذا اللقاء نرحب بشيخنا الكريم فحياكم الله شيخ صالح. حياكم الله وبارك فيكم قال المؤلف رحمه الله تعالى وفي قوله سبحانه وما ذبح على النصب قولان في حديثه عن تحريم ما يؤكل في اعياد الكفار قال احدهما - 00:00:59ضَ

ان نفس الذبح كان يكون عليها كما ذكرناه. فيكون ذبحهم عليها تقربا الى الاصنام. وهذا على قول من يجعلها غير الاصنام فيكون الذبح عليها لاجل ان المذبوح عليها مذبوح للاصنام او مذبوح لها. وذلك يقتضي تحريم كل ما ذبح لغير الله - 00:01:16ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ذكر الله سبحانه وتعالى من جملة الانواع الميتة محرمات من الذبايح ما ذبح على النصب - 00:01:37ضَ

والنصب ذكر الشيخ ان فيها قولين. نعم القول الاول ان المراد ما ذبح على النصب انهم كانوا يذبحون على حجارة يذبحون على حجارة منصوبة ينشرون عليها اللحوم على هذه الحجارة تقربا - 00:02:05ضَ

الى الاصنام فتكون ما ذبح على النصب بمعنى ان النصب محلا للذبح للاصنام نعم وليس الذبح للنصب نفسها وانما هي محل ذبح للاصنام مكان شرك فهو يحرم من اجل ذلك - 00:02:33ضَ

كما ان النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه الذي نذر ان ينحر ابلا ببوانه قال صلى الله عليه وسلم هل كان فيها وثن من اوثان الجاهلية يعبد. قالوا لا - 00:03:00ضَ

فلما فدل هذا على ان المكان الذي يذبح فيه للاوثان انه لا يذبح فيه لله عز وجل فيكون هذا معنى قوله وما ذبح على النصب فتكون على ظرفية اي ما ذبح فوقا فوق النصب. لاجل التقرب الى الاصنام - 00:03:19ضَ

والقول الثاني وما ذبح على النصب اي لاجل النصب فيكون الذبح للنصب نفسها وتكون النصب اوثانا وهذا اولى من القول الاول بالمنع اولى بالمنع من من النوع الاول لانه اذا نهي عن الذبح في المكان الذي يذبح فيه للاصنام - 00:03:47ضَ

فلا ان ينهى عما يذبح للاصنام من باب اولى وعلى كل حال فانما يذبح على النصب فانه سواء ذبح الاصنام او ذبح للنصب فانه حرام على المسلم ان يأكل منه نعم - 00:04:14ضَ

احسن الله اليكم قال رحمه الله ولان الذبح في البقعة لا تأثير له الا من جهة الذبح لغير الله كما كرهه النبي صلى الله عليه وسلم من الذبح في موضع اصنام المشركين وموضع - 00:04:32ضَ

نعم كما ذكرنا وانما يكره المذبوح في البقعة المعينة لكونها محل شرك فاذا وقع الذبح حقيقة لغير الله كانت حقيقة التحريم قد وجدت فيه نعم فاذا كان الذبح في المكان للاصنام - 00:04:44ضَ

وما ذبح في هذا المكان للاصنام يحرم فالذي يذبح للاصنام من باب اولى. نعم والقول الثاني ان الذبح على النصب اي لاجل النصب كما يقال اولم على زينب بخبز ولحم واطعم فلان على ولده وذبح فلان على ولده - 00:05:07ضَ

ونحو ذلك ومنه قوله تعالى ولتكبروا الله على ما هداكم. نعم القول الثاني ان المراد بقوله تعالى وما ذبح على النصب اي لاجل النصب فيكون الذبح للنصب نفسها ويكون ذبحا لغير الله عز وجل - 00:05:26ضَ

وعلى تأتي بمعنى لاجل كما في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اولم على زينب يعني من اجل زواجه بزينب رضي الله عنها ويقال ذبح الرجل على ولده يعني لاجل ولده. ولده - 00:05:47ضَ

فيكون على هذا المعنى ما ذبح على النصب اي لاجل النصب نعم احسن الله اليكم. قال وهذا ظاهر على قول من يجعل النصب نفس الاصنام. نعم. ولا منافاة بين كون الذبح لها وبين كونها كانت تلوث بالدم - 00:06:08ضَ

وعلى هذا القول فالدلالة ظاهرة. لا ما لا فرق بين انه يذبح عليها لاجل الاصنام او انها يذبح لها مباشرة. لا فرق بين الامرين. فالذبيحة حرام على كلا على كلا الحالين - 00:06:24ضَ

لانها مذبوحة لغير الله عز وجل نعم. واختلاف هذين القولين في قوله تعالى على النصب نظير الاختلاف في قوله ولكل ولكل امة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام - 00:06:44ضَ

وقوله تعالى ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في ايام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الانعام فانه قد قيل ان المراد بذكر اسم الله عليها اذا كانت حاضرة وقيل بل يعم ذكره لاجلها في مغيبها وشهودها - 00:07:02ضَ

ومن نظير قوله تعالى وما ذبح على النصب نظيره قوله تعالى ويذكر اسم الله عليها ويذكروا اسم الله في ايام معلومات على ما ورزقهم من بهيمة الانعام فان الذكر على بهيمة الانعام - 00:07:20ضَ

يشمل الذكر عليها مباشرة عند ذبحها ويشمل ويشمل الذكر عليها وهي غائبة اذا اعدت لذلك اذا اعدت لتذبح لاجل الله سبحانه وتعالى نعم قال بل يعم وقيل بل يعم ذكره لاجلها في مغيبها وشهودها بمنزلة قوله تعالى ولتكبروا الله على ما هداكم - 00:07:46ضَ

ولتكبروا الله على ما هداكم اي لاجل ما هداكم من شرائع الايمان فالله جل وعلا يشكر على هذه هذه الهداية ويكبر سبحانه عند اداء المناسك عند الطواف وعند رمي الجمار - 00:08:12ضَ

يكبر سبحانه وتعالى ويكبر ايضا عند ذبح الهدي وعند ذبح الاضاحي نعم قال رحمه الله وفي الحقيقة مآل القولين الى شيء واحد في قوله تعالى وما ذبح على النصب كما قد اومانا اليه. ذكرنا هذا فيما سبق - 00:08:38ضَ

انه يستوي الامر سواء كان النهي عن المكان الذي يذبح فيه لغير الله وهو النصب اذا كان القصد انه يذبح عليها فهي محل الذبح للاصنام. نعم ويشمل من باب اولى اذا كان الذبح لها - 00:08:58ضَ

وان المراد بالانصاف ان المراد بالنصب الاصنام الاصنام. نعم. قال وفيها قول ثالث ضعيف ان المعنى على اسم النصب وهذا ضعيف لان هذا المعنى حاصل من قوله تعالى وما اهل لغير الله به فيكون تكريرا - 00:09:16ضَ

هذا داخل فيما سبق ما ذبح على النصب قول ثالث انه ما ذكر عليه اسم النصب كأن تقول بسم الله تقول بدلة باسم النصب او الوثن الفلاني وهذا داخل في قوله وما اهل به لغير الله. لغير الله. نعم - 00:09:34ضَ

قال رحمه الله ولكن اللفظ يحتمله. كما روى البخاري في صحيحه عن موسى ابن عقبة عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما. انه كان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لقي زيد بن عمرو بن نفيل باسفل بلدة - 00:09:54ضَ

وذلك قبل ان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي تقدم اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرة فيها لحم فابى ان يأكل منها ثم قال زيد اني لا اكل مما تذبحون على انصابكم ولا اكل الا مما ذكر اسم الله عليه - 00:10:11ضَ

وفي رواية له نعم وفي رواية له وان زيد ابن عمر ابن نفيل كان يعيب على قريش ذبائحهم ويقول الشاة خلقها الله وانزل لها من السماء ماء وانبت لها من الارض الكلأ. ثم انتم تذبحونها على غير اسم الله. انكارا لذلك واعظاما له - 00:10:31ضَ

هذا زيد ابن عمر ابن نخيل وكان عم عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كان في الجاهلية وكان قد هداه الله للتوحيد. الله اكبر. والفطرة على ملة ابراهيم فكان ينكر عبادة الاصنام - 00:10:51ضَ

ويعبد الله عز وجل ومنه هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم لقيه قبل ان ينزل عليه الوحي يعني قبل ان يبعثه الله لقيه في بلدة اسم مكان حول مكة - 00:11:11ضَ

فقدم له النبي صلى الله عليه وسلم سفرة فيها لحم آآ زيد امتنع من الاكل امتنع من الاكل منها لانه لا يأكل من ذبايح المشركين في ذاك الوقت فهو بنى على ان ما قدمه له رسول الله - 00:11:31ضَ

صلى الله عليه وسلم انه من ذبائح المشركين واستصحب هذا الاصل امتنع من الاكل من ذلك وكان ينكر على المشركين عبادتهم للاوثان وينكر ذبحهم لغير الله عز وجل ويقول آآ ان الشاة الله خلقها وانزل - 00:11:56ضَ

لها المطر وانبت لها الشجر ثم انتم تذبحونها لغير الله عز وجل ممن لا يخلق ولا يرزق فهذا منه توحيد رحمه الله وكان وكان متحنفا في الجاهلية يعني يعبد الله حنيفا - 00:12:25ضَ

على ملة ابراهيم عليه الصلاة والسلام وهو والد سعيد ابن زيد الصحابي الجليل احد العشرة المبشرين بالجنة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وايضا فان قوله تعالى وما اهل لغير الله به - 00:12:46ضَ

ظاهره انه ما ذبح لغير الله مثل ان يقال هذا ذبيحة لكذا واذا كان هذا المقصود هو المقصود فسواء لفظ به او لم يلفظ الشيخ رحمه الله يقول المدار على النية الذابح - 00:13:04ضَ

فاذا كان الذابح يذبح لغير الله فانه حرام سواء سمى ذلك الغير على الذبيحة فقال باسم كذا او لم او لم يسمه وانما نيته نعم. له الحكم واحد وهو ان هذه - 00:13:21ضَ

الذبيحة حرام بل وحتى لو ذبحها لغير الله وذكر عليها اسماء الله. فانها لا تحل. اذا تكون الاقسام ثلاثة القسم الاول ان يصرح على بذبحها لغير الله كأن يقول باسم - 00:13:42ضَ

باسم الصنم او باسم المسيح او باسم العزير او غير ذلك. نعم. الثاني الا يذكر شيئا وانما ينوي بقلبه انها لغير الله الثالث ان يذبحها لغير الله ويسمي الله عليها. عليها. فكل الانواع الثلاثة حرام - 00:14:01ضَ

عند الشيخ رحمه الله لان المدار على نية القلب والقصد بهذه الذبيحة قوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فهذه الذبيحة حرام نعم قال رحمه الله تحريم هذا اظهر من تحريم ما ذبحه للحم - 00:14:20ضَ

وقال فيه باسم المسيح ونحوه نعم يعني تحريم ما ذبح لغير الله قصدا في القلب وباللسان او بالقلب فقط اظهر من ما ذبحه لاجل اللحم لا لاجل التقرب وقال عليه باسم المسيح - 00:14:44ضَ

فانه لا يؤكل عند الجميع لانه اهل به لغير الله ولو كان ذبحه ليس على وجه التقرب وانما هو على وجه الطعام باللحم نعم كما ان ما ذبحناه نحن متقربين به الى الله سبحانه - 00:15:03ضَ

كان ازكى واعظم مما ذبحناه للحم وقلنا عليه بسم الله نعم ما ذبحه المسلمون يقصدون به التقرب الى الله من الاضاحي والهدي الصدقات باللحم والعقيقة هذا اعظم اعظم ثوابا مما ذبح لاجل اللحم وذكر عليه اسم الله وان كان الكل حلالا - 00:15:22ضَ

لكن ما كان على وجه التقرب فهو عبادة واما ما ذبح للحم فهو عادة ومن المباحات الله سبحانه وتعالى قرن الذبح للتقرب الى الله مع الصلاة قال ان يقول ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له - 00:15:51ضَ

وقال سبحانه فصل لربك وانحر فقرن الذبح لله مع الصلاة لله عز وجل فهذا يدل على ان ما ذبح على وجه التقرب المشروع انه افضل مما ذبح لاجل اكل لحمه فقط وذكر عليه اسم الله - 00:16:19ضَ

وان كان الكل مباحا لكن هذا لا يثاب عليه وما ذبح للحم وذاك يثاب عليه لانه عبادة. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله فان عبادة الله سبحانه بالصلاة له والنسك او النسك له - 00:16:37ضَ

اعظم من الاستعانة باسمه في فواتح الامور. فكذلك الشرك بالصلاة لغيره والمسك لغيره. لان ما ذبح للحم وذكر عليه اسم الله هذا مشروع ومباح بلا شك لكن ما ذبح تقربا الى الله - 00:16:54ضَ

اعظم ثوابا واعظم اجرا مما ذبح لاجل اللحم فانما فان التقرب الى الله بالذبايح افضل من ذكر اسم الله في فواتح الامور لان لقوله صلى الله عليه وسلم كل امر لا يبدأ فيه ببسم الله فهو ابتر - 00:17:11ضَ

فما ذبح للحم وذكر عليه اسم الله داخل في ذكر اسم الله على فواتح الامور. الامور بخلاف ما ذبح لله وذكر عليه اسمه فهذا اعظم ثوابا واحب الى الله سبحانه وتعالى. نعم - 00:17:33ضَ

قال رحمه الله فكذلك الشرك بالصلاة لغيره والنسك لغيره اعظم من الاستعانة باسمه في فواتح الامور. نعم. فاذا حرم ما قيل فيه باسم او الزهرة ولن يحرم ما قيل فيه لاجل المسيح والزهرة او قصد به ذلك او لا - 00:17:53ضَ

كما سبق تقرير لما سبق ان المدار على النية فاذا ذبح لغير الله حرمت الذبيحة سواء صرح باسم ذلك الغير او لم يصرح باسمه وباسمه او حتى لو ذكر عليه اسم الله - 00:18:11ضَ

وهو يذبحه لغير الله فانه حرام اعتبارا بالنية والقصد. نعم قال رحمه الله وهذا يبين لك ضعف قول من حرم ما ذبح باسم غير الله ولم يحرم ما ذبح لغير الله كما قاله طائفة من اصحابنا وغيرهم - 00:18:29ضَ

بل لو قيل بالعكس لكان اوجه فان العبادة لغير الله اعظم كفرا من الاستعانة بغير الله نعم فهذا يبين لك ضعف قول من حرم ما ذبح باسم غير الله ولم يحرم ما ذبح لغير الله - 00:18:49ضَ

نعم بعظ بعظ العلما يقول لا بد من التلفظ انه لغير الله فلو ذبحه ولم يذكر انه لغير الله ولكن نوى بقلبه فهذا لا يحرم وهذا تفريق من غير مسوغ - 00:19:04ضَ

فان المدار على ما اهل به لغير الله سواء اه صرح بذلك او نواه بقلبه فالمدار على النيات ولا دليل على التفرقة نعم قال رحمه الله بل لو قيل بالعكس لكان اوجه فان العبادة لغير الله - 00:19:26ضَ

اعظم كفرا من الاستعانة بغير الله نعم لو قيل بالعكس وهو ان ما ذبح لغير الله اعظم تحريما. اعظم تحريما مما ذكر عليه اسم مما ذكر عليه اسم غير الله - 00:19:47ضَ

وان كان صاحبه يقصد التقرب الى الله. لكن سمى عليه غير اسم الله فان هذا وان كان محرما فان هو اخف مما ذبح لغير الله بالنية والقصد نعم وعلى هذا فلو ذبح لغير الله متقربا به اليه لحرم - 00:20:03ضَ

وان قال فيه بسم الله نعم كما قد يفعله طائفة من منافقي هذه الامة. الذين قد يتقربون الى الكواكب بالذبح والبخور ونحو ذلك نعم هذا يقع انهم يذبحون يذبحون لغير الله للجن او للشياطين - 00:20:26ضَ

ومن باب التقرب ومن باب علاج المرضى وما اشبه ذلك ويقولون عليه بسم الله ويسمع الناس انهم يقولون بسم الله فيقولون هؤلاء مسلمون وهؤلاء يذكرون اسم الله وهذا من اجل الخداع - 00:20:45ضَ

اذ لا اثر لقولهم بسم الله باللسان وهم ينوون غير الله بقلوبهم ويتقربون الى غير الله فهذا يلفت النظر الى ما يلبس به على بعض العوام الذين يذهبون الى السحرة - 00:21:02ضَ

والكهان المنجمين يلتمسون عندهم العلاج ويأمرونهم بالذبح او هم يذبحون ويقولون بسم الله فيسمع الناس حولهم انهم يقولون بسم الله اه يستحسنون هذا ويقولون هم يسمون الله ولا ينظرون الى مقاصدهم ونياتهم - 00:21:21ضَ

والمناسبة التي من اجلها ذبحوا ذبحوا هذه الذبيحة فيجب التنبه لمثل هذا الامر والشيخ رحمه الله ذكر ان هؤلاء منافقون ان هؤلاء منافقون يظهرون الايمان يبطنون الكفر. اعوذ بالله. فهم يظهرون الايمان بقولهم بسم الله - 00:21:46ضَ

ويبطنون الكفر في قصدهم لغير الله عز وجل وهذا هو النفاق الاكبر المخرج من الملة. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله وان كان هؤلاء مرتدين لا تباح ذبيحتهم بحال - 00:22:08ضَ

لكن يجتمع في الذبيحة مانعا نعم مانع الردة ومانع الذبح لغير الله. نعم ومن هذا الباب ما قد يفعله الجاهلون بمكة شرفها الله وغيرها من الذبح للجن ولهذا روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن ذبائح الجن. نعم ومما يدخل في قوله تعالى وما اهل به - 00:22:22ضَ

لغير الله. انظروا العبارة وما اهل به. لان ما من صيغ العموم ما اهل به لغير الله. يدخل في ذلك ما بعض الجهال في مكة وفي غيرها من انهم اذا نزلوا منزلا جديدا - 00:22:47ضَ

يذبحون للجن من اجل ان لا تقرب هذا البيت او تصادق هل هذا البيت فلا يظرونه ومن ذلك ما يفعله الجهال ايضا عند تأسيس مصانع فانهم اذا دارت آآ المكاين - 00:23:04ضَ

بهذا المصنع اول ما تدور يذبحون للجن من اجل ان يتبارك هذا المصنع وان ينتج كل هذا مما اهل به لغير الله وهو شرك اكبر وهذه الذبايح حرام على المسلمين. نعم. قال رحمه الله ويدل على المسألة ما قدمناه من ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الذبح في مواضع - 00:23:24ضَ

ومواضع اعياد الكفار نعم كما سبق وافاض فيه الشيخ رحمه الله انه لا يجوز الذبح في الاماكن الذي التي يذبح فيها المشركون لاصنامهم والكفار لاعيادهم فكل هذا مما اهل به لغير الله فيدخل في عموم الاية الكريمة. نعم - 00:23:48ضَ

ويدل على ذلك ايضا ما روى ابو داوود في سننه حدثنا هارون ابن عبد الله حدثنا حماد ابن مسعدة عن عوف عن ابي ريحانة عن ابن عباس رضي الله عنهما - 00:24:13ضَ

قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معاقرة الاعراب. قال ابو داوود غندر اوقفه على ابن عباس نعم اغندر الراوي اوقفه على ابن عباس والحديث الموقوف ما كان من كلام الصحابي - 00:24:24ضَ

ولم يرفع الى النبي صلى الله عليه وسلم وهذه المسألة تسمى مسألة التباري او المباراة بمعنى ان رجلين يتباريان يعني يتجاوزان في الذبح ايهما اكثر ذبحا من الاخر فينحر من الابل الكثير ثم الاخر ايضا يذبح - 00:24:40ضَ

ليتباريا ايهما اكرم واجود فهذه الذبايح لا تحل لانها لم تذبح لله عز وجل وانما ذبحت لاجل المباهاة ولاجل المفاخرة فهي حرام ونهى عنها ابن عباس رضي الله عنهما. نعم. فتكون داخلة ايضا في قوله تعالى وما اهل به لغير الله. لغير الله - 00:25:06ضَ

هل بقي منها صور من المباهاة من يفاخر بالوان الطعام بقي من من ما عندنا يدخل يدخل في الكراهية نعم يدخل في الكراهية لكن الذبح غير الذبح واراقة الدم غير الطعام العادي - 00:25:33ضَ

نعم وان كان في شيء من مباهاة اي نعم المباهة المفاخرة لا تجوز لكن قد تصل الى الشرك نعم او على الاقل تصل الى تحريم هذا الشيء وان لم يكن شركا - 00:25:49ضَ

نعم احسن الله اليكم قال نهى صلى الله عليه وسلم عن معاقرة الاعراب. معاقرة الاعراب معاقرة الاعراب هي ما ذكرنا فقرهم الابل حقرهم الابل من باب الافتخار ايهم؟ يذبحون يذبحوا اكثر من الاخر حتى يمدح - 00:26:03ضَ

هذه المعاقرة معاقرة يعني مشاركة في العقر لان معاقرة من افعال المشاركة من طرفين فاكثر وكان من عادتهم كذا وسيأتي مزيد بيان لهذا. نعم. احسن الله اليكم. ما اشار اليه فضيلة الشيخ الى الحلقة القادمة ان شاء الله. لتصرم وقت هذه الحلقة. في - 00:26:24ضَ

هذا اللقاء نتقدم بالشكر الجزيل الى شيخنا الكريم شيخ صالح بن فوزان الفوزان والى مهندس الحلقة اخي عبد الله السلولي ولكم انتم مستمعينا الكرام حتى نلقاكم في الحلقة القادمة ان شاء الله نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:26:46ضَ