شذرات من سورة يوسف - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

13 إخراج يوسف من البئر وبيعه لعزيز مصر - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

كان هذه الظروف يوسف عليه السلام ابوه قال له استكتم اخوانك القصة واستكتمت. لكن الحذر لا ينجي من القدر. المهم يا اخوان تعاقدوا وتعاهدوا انه يرموه في الجب وراحوا رموه في الجوع - 00:00:00ضَ

الجبن طبعا البير العميقة المورود غالبا او ناحية يعني ناحية يصير فيها محلات بعض الناس يجعلها ايضا ينزل فيها اللي ينظف البير يقعد فيها ناحية في في من جوانب البير تقول كانها طاقات بس ما هي نافذة في الداخل - 00:00:14ضَ

رموك في الجوع ما ارادوا قتله قالوا يرمون في الجب لعله يلتقطه بعض السيارات المارين التجار لان الانسان اذا كثر مشه على الارض يسمى سيار. والجمع سيارة السيار هو الانسان الكثير السير - 00:00:35ضَ

والجمع سيارة سيارة اسمها. تلتقطه السيارة جماعة جايين لان الطريق من من هذا الطريق الى على مصر الطريق طريق اللي جاي من سينا وجايين من الشام وجايين من الحجاز يريدون مصر وهم في الطريق يمرون على هذه البير ويرتون منها - 00:00:53ضَ

فجاء احد التجار وادلل دلو ادلى الدلو علشان يستسقي فتعلق به يوسف وما طالت المدة. يعني هم راحوا وكان ما قاعدين بعيد لسا ما ابعدوه. ويجي هاد هاد التجار واحد منهم بمجرد ما تعلق وشاف وجهه - 00:01:16ضَ

الغلام الصبيح الجميل قال يا بشرى تكريم الله له يا بشرى هذا غلام واسروه بضاعة. واحد منهم قال للثاني لا يدري بجماعتنا رفاقنا. رفاقنا في التجارة ان احنا لقيناه هنا - 00:01:33ضَ

خلينا نقول لهم ان جماعة من اهل المياه القريبة اعطوه لنا نبيعه لهم في مصر ان جماعة من اهل المياه القريبة من الجب هذا اعطونا يوسف نستبضع بضاعة عشان نبيعه ونرد لهم قيمته - 00:01:52ضَ

نبيع ونرد لهم قيمته وناخد لنا ربح. واسروه بضاعة. وطبعا يوسف ما قدر يجاوب. شغله يقول له من هو انا عبد يقول لهم ما انا بعبد انا حر ما يقدر لانه ما سمع كلام واحد ولا عنده شاهد يشهد - 00:02:10ضَ

فسكت وشف منة الله عليك بمجرد ما وصلوا الولدين هدول الشبان اللي التقطوه قالوا ما يمكن هذا نتداوله الايدي. هذا ما تتداوله الايدي. هذا اكرم. يقول لانفسهم. هذا اكرم من اني صرت تحت ايدينا. احنا ما نستحق ان نكون سادة لهذا. ولا كمان نروح نبيعه في اي سوق من الاسواق - 00:02:27ضَ

هذا ما يصلح الا لبيت الملك هذا لا يجوز ابدا ان يكون تحت احد الا عزيز مصر هذا ابدا ما يجوز لما نبيعه في الاسواق عشان ياخدوا واحد ما فيه خير ولا واحد شرير ولا واحد حقير ولا واحد كده يتحكم في هذا ما يمكن ابدا. ولذلك ربنا يقول - 00:02:51ضَ

كانوا فيه من الزاهدين. ما هو زهد في عينه. يعني يرون انفسهم احقر من ان يتملكوا مثل هذا الانسان الكريم طبعوه شروه يعني باعوه بثمن بخس دراهم معدودة. وكانوا فيه من الزاهدين وبمجرد ما باعوه على عزيز مصر - 00:03:12ضَ

قال الذي اول مراحل التكريم. قال الذي اشتراه من مصر لامرأته اكرمي مثوى. هذا اول مراحل التكريم عسى ان ينفعنا مثل ما قال ما قال فرعون ما قالت مرة فرعون الصالحة اسيا بنت مزاحم. لما قالت لفرعون وخايفة على موسى - 00:03:31ضَ

لا تقتلوه عسى ان ينفعنا ونتخذه لنا. لكن هذا ما قالك بالشكل ده. قال قال اكرمي مثواه. عسى ان ينفعنا او وفعلا ما نفعه الحال نفع البلاد في مشارق الارض ومغاربها نفع البلاد نفع اهل مصر ونفع اهل الشام ونفعها نأكل - 00:03:50ضَ

كل الديار اللي كانت قريبة نفعها الله بيوسف عليه الصلاة والسلام - 00:04:10ضَ