فوائد من تفسير سورة الطور - الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله
13. التسليم لله وللرسول ولو خالف عقلك ومعارفك - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
ينبغي للعاقل ان يتهم قلبه. ينبغي للعاقل ان يتهم قلبه وعقله. وفكره وعلمه اذا خالف كتاب الله او سنة اللي عنده دين وعنده خير لنفسه اذا شاف شي من قلبه او من فكره يخالف كتاب الله ينبغي ان يتهم نفسه. يتهم نفسه بالقصور. يا اخي - 00:00:00ضَ
الصحابة الافاضل الاشاوس الائمة. لما النبي عليه السلام كتب معاهدة الصلح بينه وبين قريش. وجاء في المعاهدة. من دخل في دين محمد دخل فيه دخل في دين قريش دخل فيه. وان من جاء محمدا مسلما من المشركين يرده الى المشركين في مكة. ومن جاء من - 00:00:20ضَ
الى مكة راجعا لا يردونه الى محمد. شفت الشرط اللي وافق عليه الرسول؟ الكفار يكتبون في الشرط ان اللي يا محمد مسلم رده لنا. ما يمكن تمسكه عندك رجعه لنا عشان نادبه ونربيه. واللي يجينا مسلم من عندك اللي يجي من المسلمين - 00:00:40ضَ
لا نرده اليك. حتى غضب عمر بن الخطاب هل الامام الراشد الامام الراشد غضب؟ وقال على ما نعطي الدنية في ديننا لاش احنا ؟ اللي يجينا نردوه واللي يجيوهم ما يردونه. فجاء في لفظ في الحديث من جاءنا منهم - 00:01:00ضَ
الله ورددناه اليهم الله سيجعل له فرجا ومخرجا. ومن جاءهم منا ابعده الله يعني اللي يروح منا اصله ما واحد يبي يرجع من المدينة لمكة وفيه خير. الله يبعده عن اهل الاسلام - 00:01:20ضَ
لانه وجود الشر بنا واللي يرجع لنا واللي يجينا مسلم ونرده الله يبي يحميه ويحفظه ويجعل له فرجا ومخرجا كما قال شفت الايمان وكان النصر الله ثم ذلك فتحا الله ثم ذلك فتح - 00:01:37ضَ
وبين ان الحديبية كانت فتح الله فتحه للمسلمين. فشوف الصحابة يعني ما هم راضيين بالمعاهدة اللي شرت فيها هذا. قالوا نكتب هذا يا نبي الله؟ قال نكتب هذا يا قال نعم - 00:01:55ضَ
علينا. لكن اللي ينبغي للانسان يتهم نفسه اذا خالف امر الله او خالف امر النبي محمد. ينبغي ان يتهم عقله يتهم فكره تدبيره - 00:02:10ضَ