زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

13 - زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم - قصة الحديبية ( 4 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

اللهم علمنا ما ينفعنا ما علمتنا انك انت الوهاب. ايها الاخوة في زاد المعهد لا زلنا في سياق قصتنا عن غزوة عنه من الاعراب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر - 00:00:02ضَ

الحاضرين والسامعين المصنف رحمه الله تعالى ثم ذكر حال من تخلف عنه من الاعراب اظنهم اسوء الظن بالله انه يخذل رسوله واولياءه وجنده ويظفر بهم عدوهم. فلينقلبوا الى اهلهم وذلك - 00:00:46ضَ

بجهدهم بالله واسمائه وصفاته وما يليق به وجهلهم برسوله وما هو اهل ان يعامله به ربه ومولاه قال عنه ظننتم ظن السوء كنتم قوما بورا ما فيهم خير قول اللي ما فيه ايمان نصرة للرسول صلى الله عليه وسلم فهو بائع - 00:01:04ضَ

ثم اخبر سبحانه عبد الله عن المؤمنين بدخولهم تحت البيعة لرسوله. وانه سبحانه علم ما في قلوبهم حينئذ من الصدق والوفاء. وكما للانقياد والطاعة وايثار الله ورسوله على ما سواه. فانزل الله السكينة والطمأنينة والرضا في قلوبهم. واثابهم على الرضا - 00:01:25ضَ

والصبر بامري فتحا قريبا ومغانم كثيرة يأخذونها وكان اول الفتح والمغانم فتح خيبر ومغانمهما ثم استمرت الكتب ومغانمها ومغانمها ثم استمرت الفتوح وما جعل من دون ذلك فتحا قريبا بعد الحديبية فتح - 00:02:00ضَ

كثيرة تأخذون لكم هذه رضي الله عنهم وقد رضي الله عن المؤمنين ان يبايعونك الايمان والصدق انزل السكينة عليه كانوا بضعة مئة الف واربع مئة رضي الله عنه كلهم رضي الله عنهم الا من تخلف عن البيعة وهو الجد ابن قيس - 00:02:22ضَ

لا يعود انه من كرر البيعة منهم من بايع عنه النبي صلى الله عليه وسلم وكانت يد النبي صلى الله عليه وسلم خيرا له من يده من هو في مكة يفاوض - 00:03:00ضَ

حبسوها خروف قال هذه لعثمان هذا هو افضل مبايعة قال الله يد الله فوق ايديهم قال ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله من وفى منهم وفى الله له كذلك ثم استمرت الفتوح والمغانم الى انقضاء الدهر. نعم. لان عجل لهم - 00:03:15ضَ

خيبر وما بعده ووعدهم سبحانه مغالبا كثيرة يأخذونها واخبرهم انه عجل لهم هذه الغنيمة وفيه قولان احدهما انه الصلح الذي جرى بينهم وبين والثاني انها فتح خيبر وغنائم وغنائمها. ثم قال وكف ايدي الناس عنكم. فقيل ان القول ان - 00:03:57ضَ

هذا في الصلح واثابهم فتحا قريبا خيبر اذا جاء نصر الله والفتح فتح مكة في كلها فتوح ثم قال وكف ايدي الناس عنكم. فقيل ايدي اهل مكة ان يقاتلوهم. وقيل ايدي اليهود حين هموا - 00:04:21ضَ

قالوا من بالمدينة بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من الصحابة منها وقيل هم اهل خيبر وحلفاؤهم الذين ارادوا نصرهم من من اسد وغطفان. والصحيح تناول للآية للجميع. نعم لكل انها كلها قضايا - 00:04:54ضَ

متقاربة والا لو شاء الله جعلهم يجتمعون الله هو الذي كفر الرعب في قلوبهم تفرقوا ثم انه من قال انه ايدي اهل مكة ان الله جعلهم يقبلون الصلح فكفة الحرب التي بينهم - 00:05:14ضَ

بعد ما تقاتلوا في بدر واحد ويوم الخندق وهكذا صار ايش وقوله ولتكون اية للمؤمنين. قيل هذه الفعلة التي فعلها بكم وهي كف ايدي اعدائكم عنكم مع كثرتهم. فانهم حين - 00:05:49ضَ

واهل خيبر ومن حولها واسد وغطفان وجمهور قبائل العرب اعداء اعداء لهم اللهم يا هم كالشام فلم يصلوا اليهم بسوء الشام في جسد الانسان. قلة المؤمنين اذكروا اذا انتم قليل المستضعفون - 00:06:14ضَ

الى المدينة وايدكم بنصب ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون كانوا كذلك هذي اية اية من تأييد الله ونصره وعده الذي وعده تنصروا الله ينصركم تولي اعدائهم وفرارهم من السماء ملائكة - 00:06:36ضَ

اقلب على الكفار اعداءهم نصرهم وما رميت اذ رميت ونصرهم بالانجاء نصرهم بتفريق اعدائهم فلا يجتمعون عليهم ويخبرهم عن هذا نصرهم وصول الانباء اليهم والاخبار اليهم قبل وقوع الاجيال بنزول السكينة بقلوبهم - 00:07:13ضَ

والمحبة لله ولرسوله نصر بينما خذل الاعداء يعلم اولياء للشيطان نعوذ بالله ثم لما اخرج نبيه من من مكة وقد تحالفت عليه قريش قبل ان يقتلوه يثبتوك او يقتلوك او يثبتوك او يخرجوك - 00:07:42ضَ

تخططوا هذه اما القتل واما الحبس واما الاخراج ها ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين هذا بعده عز وجل الا تنصروه لما اخرج اذا اخرجهم الذين كفروا ثاني اثنين نصر سماه مصر - 00:08:11ضَ

صحيح مسلم على اعينهم وعم عليهم الامور فرق كلمة محفوفا بالخير والسلامة يستقبل المؤمن على مصر من ايات الله سبحانه كفوا ايدي اعدائهم عنهم. فلم يصلوا اليهم بسوء مع كثرتهم وشدة عداوتهم وتولي حراستهم. وحفظهم - 00:08:30ضَ

لانه تولى كل النسخ كذا عندكم واللي تولى محتمل انه قال فمن ايات الله كفوا ثم قال وتولي حراستهم وحفظه ويحتمل انها تولى حراستهم وحفظهم في مشهدهم على كل ممكن تولي - 00:09:00ضَ

نطوف على كف جملة اعتراضية الكف يعني تكون اية المؤمنين انه كفى اعدائهم عنه جعلها اية لعباده المؤمنين وعلامة على ما بعدها من الفتوح فان الله سبحانه وعده اخواننا كثيرة وفتوحا عظيمة فعجل لهم فتح خيبر وجعلها اية لما بعدها وجزاء لصبرهم ورضاهم يوم الحديبية - 00:09:37ضَ

عجل لهم الوعد يطمئنوا وعلامة على ان ما بعدها قادم. بدأ بدأت الوعود تنهال عليهم امتحنوا وابتلوا وصبروا وثبتوا جاء وقت الجزاءات ولهذا خص بها وبغنائمها من شهد الحديبية. ثم قال - 00:10:14ضَ

لانه فتح وجزاء على الحديدة ثم قال يهديكم صراطا مستقيما. فجمع لهم الى النصر والظهر والغنائم الهداية. فجعلهم مهديين منصورين غانمين ثم وعدهم مغانم كثيرة وفتوحا اخرى. لم يكونوا لم يكونوا ذلك الوقت الوقت قادرين عليها. فقيل في مكة وقيل هي - 00:10:46ضَ

وقيل الفضوح التي بعد خيبر من مشارق الارض ومغاربها. ماذا اعان وذلك بعد بعضها فتحت بعد موتنا في زمن عمر وزمن عثمان كل هذه وعود وعد الله بها المسلمين حتى فتح القسطنطينية وعد الله بالمسلمين وتحقق بعده - 00:11:16ضَ

نحو ست مئة سنة وعد بفتح روما سيكون ذلك في اخر الزمان وبفتح اخر للقسطنطينية لو كلها كتب الله اكبر سبحانه ان الكفار لو قاتلوا اولياءه لولى الكفار الادبار غير منصورين. وان هذه سنة سنته في عباده قبلهم ولا تبديل - 00:11:45ضَ

وان قيل فقد قاتلوهم يوم احد وانتصروا عليهم ولم يولوا ولم يولوا الادبار. قيل هذا وعد معلق بشرط مذكور في غير هذا الموضع وهو الصوم والتقوى. وفاة هذا الشرط يوم احد بفشله المنافي للصبر. وتنازع قال بلى ان تصبروا - 00:12:23ضَ

وتتقوا ويأتوكم من قولهم اثار شروط وتتقوا فان الله ينصركم حصل الخلل قلتم ان هذا قل هو من عند انفسهم يوم واحد ولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم ان هذا من اين؟ كلوا من عند انفسكم لما - 00:12:48ضَ

هذا هو في التخلف الذي حصل يوم واحد جاء من جهة المؤمنين سببه تخلف تخلفهم عن الشرط او الذي علق عليه النصر قال عز وجل تلك الايام اي الوقائع تلك الايام نداولها بين الناس - 00:13:26ضَ

ده هو ده. الابتلاء لكن لو كان النصر دائم للمؤمنين حتى الكفار ويدعون الاسلام لانه دائما ايش منهم من يعبد الله على حرف على طلب ان اصابه خير اطمأن به سكن - 00:14:01ضَ

فتنة ابتلاء انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة اما المؤمنون فيصبروا ويثبتون ولما رأى المؤمنون الاحزاب تكاثرت عليهم جميع من جميع الارض واحاطوا بالمدينة قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله - 00:14:25ضَ

من البلاء الذي بعده النصر وصدق الله ورسوله لذلك انزل السكينة في قلوبهم ايدهم بجنود لم تروها في قلوب الذين كفروا الرعب يوحي ربك الى الملائكة اني معكم ثبتوا الذين امنوا حتى الملائكة انزلوا - 00:14:47ضَ

والقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق واضربوا لهم كل بنان هذا كله بعد تلك البلاءات الضيق والهم وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون صبر القلب من الرجيف - 00:15:20ضَ

وكذا حتى وصل للحنجرة وتظنون بالله الظنون حتى انه حصل بعضهم ان يقول ان الله يزيد من البلاء ومن المنافقين من قال كلاما سيء هذا الشرط يوم احد بفشلهم المنافي للصبر وتنازعهم وعصيانهم المنافي للتقوى وصرفهم عن عدوهم ولم يحصل الوعد لانتفاء شرطه - 00:15:40ضَ

ثم ذكر سبحانه انه هو الذي كفى ايدي بعضهم عن بعض. من بعد ان اكفر المؤمنين بهم. لما له في ذلك من الحكم البالغة التي منها. انه كان قال فيهم رجال ونساء قد امنوا وهم يكتمون ايمانهم لم يعلم بهم المسلمون. فلو سلطكم عليهم لاصبتم اولئك بمعظة الجيش - 00:16:21ضَ

وكان يصيبكم منهم معرة العدوان والايقاع بمن لا يستحق الايقاع به ذكر سبحانه حصول المحبة. يقول ولولا رجال لم تعلموه انتم تروه بغير علم. فتصيبكم منهم مرض فاذا دخلوا مكة - 00:16:41ضَ

سيكون هناك قتلى من المؤمنين الذي يخفى ايمانه يستطيع الخروج من النساء والصبيان ها كما قال ابن عباس كنت انا وامي من المستضعفين هذا يوم الحديبية السنة السادسة المهم انه الله كفى المؤمنين كفى الكفار عن المؤمنين - 00:17:05ضَ

حماية المؤمن وكف المؤمنين عن دخول مكة في هذا الصلح وبهذا ها حرمه ولكفهم عن من من يصيبونه من المسلمين الضعفاء المسلمين ابو احمد فيصيبهم مع الله ومعيبة انكم قتلتم المسلمين وانكم - 00:17:31ضَ

قد يصيبهم شيء اخر ايضا مما يجب من الدية ما يجب كذا المهم انه الله المؤمنين كف ايديهم قتل اخوانهم من المؤمنين وذكر سبحان الله رسول المعروض بهم من هؤلاء المستباحين المستخفين بهم. لانهم - 00:18:00ضَ

طبعا النسخة الثانية بهم من هؤلاء المستضعفين المستخفين بهم من هؤلاء الضعفاء المستخفين شكلها زايد واضح سبحانه من حصول المعرة بهم من هؤلاء المستضعفين المستخفين لان فقد قاتلوهم يوم واحد. هناك - 00:18:27ضَ

عندنا صح لانها لانهم موجبوا الواقعة موجب واخبر سبحانه انهم لو زاينوهم وتميزوا منهم لعذب اعداءهم عذاب اليم في الدنيا. اما بالقتل واما بغيره. يعني سبحانه فارقوا مكة يتميز منهم - 00:19:35ضَ

حتى لو كان يوم المعى يوم هذا خرجوا الى ناحية مكة لسلط اولياءه عليه لم يتمايز ضعف ضعفاء نساء وصبيان وعبيد ما يستطيعون ولكن دفع عنهم هذا العذاب بوجود هؤلاء المؤمنين بين اظهرهم. كما كان يدفع عنهم عذاب الاستيصال ورسوله بين اظفرهم. يعني مثل قوله عز وجل - 00:20:13ضَ

تفتح هؤلاء اللهم كان هذا هو الحق هذا يستفتي قال الله عز وجل وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم دفع عنهم العذاب لما كان في مكة وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون يعني اهل مكة يستغفرون. من الذي يستغفرون هؤلاء الضعفاء - 00:20:44ضَ

من المؤمنين هذا الارجح في الاقوال. احنا وقيل انهم كانوا نفس المشركين كانوا يستغفرون الصواب انه فيهم ضعفاء المؤمنين الذين كانوا يستغفرون لم يعلموا فدفع الله لانه قال وما لهم الا يعذبهم الله - 00:21:15ضَ

اللي هم يستحقون العذاب وما كانوا اولياء ولكن اكثرهم كان يقول نحن اولياء الله وحرمه كذا قهوة ومن كان صلاتهم عند البيت الا من كان يدلك انهم يستغفرون لا يناسب المشركين - 00:21:40ضَ

ما كان اولياء وما كان صلاتهم عند البيت قالوا نحن اهل البيت ونحن عمرة وهنا كذا صلاة عند البيت دعاؤهم الا بكاء خرافات الصوفية الان هو هو واشياء يقولونها اخبر سبحانه عما جعله الكفار في قلوبهم من حمية الجاهلية التي مصدرها الجهل والظلم التي لاجلها صدوا صدوا رسوله - 00:22:05ضَ

ولم يضروا ببسم الله الرحمن الرحيم. ولم يضروا لمحمد بانه رسول الله مع تحققهم صدقا. وتيقنوا وتيقنهم صحة رسالتي للبراهين التي شاهدوها وسمعوا بها في مدة عشرين سنة. واضاف هذا ان جعل اليهم وان كان بقضائه وطاعه - 00:22:55ضَ

جعل الذين كانوا اهمية اهمية الجاهلية لاحظ هو الذي قدر هذا وهو الذي خلقه. ها لكن اضافوا اليهم لان الاسباب منهم اليهم لان اسباب منهم وفي تنبيه على حلول العقوبة - 00:23:15ضَ

واضاف هذا الجعل اليهم. ايوة وان كان بقضائه وقدره. كما يضاف اليهم كما يضاف اليهم سائر افعالهم. التي هي بقدرتهم وارادتهم عليها انهم باشروا الفعل وهذا مما يرد على الجبرية - 00:23:38ضَ

الذي يرد على الجبرية الذين يقولون للانسان مجبور على فعله يضاف اليه الفعل حقيقة اذ جعل الذين كفروا في قلوبهم ورد الشيخ نبه على ذلك حتى لا يحتج به القدرية - 00:23:59ضَ

القدر يقولون هذا من خلق الانسان. افعال الانسان من خلقه ليس لله فيها خلق تقدير نبه انه هذا وان كان للقضاء وقدره هو من باب اضافة الاشياء الافعال الى فاعليها - 00:24:21ضَ

هم المباشرون حقيقة يا اخوان يستغرب من الذي الكوفة يقولون عمر فتحوا العراق والشام قائد الجيوش التي فتحتها بنفسه والا خليفة تيوش هو الذي امر بذلك فتحوها فتنسب اليه فتحا حقيقة - 00:24:40ضَ

بالنسبة الى الجيوش التي فعلوها حقيقة قال على سبيل المجاز هذا حقيقة يقول بنى عمر الكوفة والوصف لان هو الذي امر ببنائها والنفقة عليها ولولا بهذا الماء ما ما فعل ذلك - 00:25:12ضَ

مثل هذه الاشياء والامر كله لله والذي قدره وخلقه وقال له كن فكان ثم اخبر سبحانه انه انزل في قلب رسوله واوليائه من السكينة ما هو مقابل لما في قلوب اعدائهم من حمية الجاهلية. فكانت السكينة - 00:25:35ضَ

رسوله وحزبه وحمية الجاهلية حظ المشركين وجنودهم ثم الزم عباده المؤمنين كلمة التقوى وهي جنس يعم والزمه كلمة التقوى وكانوا احق بها واعلى وحق بها من المشركين وكانوا اهلها ما المراد بكلمة التقوى سيذكر الله - 00:25:56ضَ

وهي جنس كلمة تقوى جنس كلمة التقوى ها يعني تصلح لكل ما هو هذا معنى كلمة وهي جنس يعم كل كلمة اتقى الله بها. واعلى نوعها كلمة الاخلاص. وقد فسرت بسم الله الرحمن الرحيم. وهي الكلمة التي - 00:26:22ضَ

لذلك من العلماء من قال والزمهم كلمة التقوى التوحيد لا اله الا الله لان هي العروة الوسطى كلمة التقوى الاصل ومنهم من قال كالزهري قالت هي بسم الله الرحمن لانه لما قارنت قريش محوها - 00:26:51ضَ

لزموها وان كان يعملوا في محوها وقالوا بسم الله الرحمن الرحيم. وين كان قال رسول الله وهي الكلمة التي لمت قريش ان تلتزمها فالزمها الله اولياءه وحزبه وانما حرمها اعداءه صيانة لها عن غير كفؤها. حرمها الله - 00:27:11ضَ

اعظمها اعداءه بفتح همزة من اعدائه والزمها ما هو احق بها واهلها. ووضعها في موضعها ولم يضيعها بوضعها في غير اهلها. وهو العليم بمحال تخصيصه ومواضعه. اي نعم اذا قال الانسان بسم الله تبرك - 00:27:37ضَ

دعاء يعتبرك وابدأ بكل اسماء الله متعلقة تقديره ابدأ اسمي اسم مفرد بسم الله العموم اي بكل اسماء الله ابدأ بكل اسماء الله سواء متعلق متقدم او متأخر جاء في القرآن متقدم متأخر. يقرأ باسم ربك. متقدم اقرأ - 00:28:04ضَ

بسم الله مجراها الامر سهل سواء كان اسم او فعل ابتدائي بسم الله او ابدأ بسم الله المهم انه حرمها اعداءه لانهم لو هذا تبركوا بها فحرمهم منها حرمهم منها - 00:28:43ضَ

الصبيحة اولياءه ليتبركوا باسمائه يستفتح بها بسؤال المعونة هي في الحقيقة سؤال المعونة بسم الله ابدأ بركة واستعانة. طلب الميمونة ثم اخبر سبحانه انه صدق رسوله ورؤياه في دخوله من مسجد امنين. وانه سيكون ولا بد. ولكن لم يكن قد ان وقت ذلك في هذا العام - 00:29:13ضَ

والله سبحانه عالم من مصلحة الداخلين واي ما لم تعلم انتم فانتم احببتم استعجال ذلك. والرب تعالى يعلم من مصلحة التأخير حكمتي ما لم تعلموا فقدم بين يدي ذلك فتحا قريبا توطنة له وتنهيدا - 00:29:45ضَ

يعني لا يعلم الغيب ما فيه ويستعجل كانوا يريدون هذه العمرة يحقق الله لهم وغنائم فتح كان مدينة كاملة ومقاطعة كاملة غنائمها ولهم ملك وحقق لهم ان اخذوا عمرتهم من السنة القابلة - 00:30:03ضَ

السنة السابعة ثم في ثم الصلح الذي كان سببا تداخل الناس بعضهم مع بعض وذهاب اهل المدينة الى مكة والعمرة وبث الدعوة والمسلمون الضعفاء يسلمون ويبقون واعلنوا ظهر اسلامهم وجاء من اهل مكة - 00:30:35ضَ

الى المدينة وعرف الحق اسلم وذهبت تلك الوشايات والدعايات والحمية حمية الجاهلية. حتى في الاية تنبيه انهم عندهم حمية ولذلك لما جاء يوم الفتح واذا بامور اعظم اعظم من قضية - 00:31:03ضَ

انك تاخذ العمرة وترجع فتوح كبير ولا يعلم الغيب ولا يعلم المصانع ثم اخبرهم بانه هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله. فقد تكفل الله بهذا الامر بالتمام والاظهار على جميع - 00:31:26ضَ

وفي هذا تقوية لقلوبهم. يقول العلماء هو الذي ارسل الرسول بلاده الى الحق على الدين كلكم بالهدى دين الحق تدين الصحيح العمل الصالح هذا الذي ارسل رسوله به بينه للناس - 00:31:50ضَ

وقد تكفر الله لهذا الامر بالتمام والاظهار على جميع اديان اهل الارض. صحيح القيام بالحجة ابواب القوة ظهر عليها وفي هذا تقوية لقلوبهم وبشارة لهم من تثبيت. وان يكونوا عاثقة من هذا الوعد الذي لا بد ان ينجزه. فلا تظنوا ان ما وقع من الاغلاق - 00:32:13ضَ

نصرة بعدود. ولا تخلين عن رسوله ودينه. كيف وقد ارسله بدينه الحق؟ ووعده ان يظهره على كل دين سواك لذلك لما نزل عليهم يوم الحديبية تصدقوا وامنوا ذكر سبحانه ورسوله وحزبه الذين اختارهم له. ومدحهم باحسن المدح وذكر صفاتهم في التوراة والانجيل. فكان في هذا - 00:32:37ضَ

والذين معه اشداء على الكفار ذلك مثلهم في التوراة بالانجيل كزرع اخرج شاطئه يعجب الزراع ليغض بهم وعد الله الذين امنوا بهم وعملوا الصالحات واجرا عظيما هذا الآن سيذكر الشيخ - 00:33:16ضَ

صفاتهم ومدحهم باحسن المدح وذكر صفاتهم في التوراة والانجيل. فكان في هذا اعظم والانجيل والقرآن. وان هؤلاء هم المذكورون في الكتب المتقدمة بهذه الصفات المشهورة بهم. لكن ما يقول الكفار - 00:33:40ضَ

طبعا هم انهم متغلبون طالبون بدون ملك ودنيا. من صفاتهم في التوراة ها على الكفار رحماء اية يقول هؤلاء اصحاب دخلوا بالسيف ونشروا الاسلام بالسيف وفيهم كذا وصفهم ذلك من اول - 00:34:05ضَ

ان الله جعلهم فيهم القوة بشدة على الكفار لانهم اعداء الله لذلك الله عز وجل مدح المؤمنين وامرهم بلزوم سيرة الانبياء. قال قد كانت لكم اسوة حسنة ابراهيم والذين معه من الانبياء - 00:34:33ضَ

بدت بيننا وبينكم العداء العداوة والبغضاء حتى تؤمن بالله وحده الصحابة كانوا كذلك على الكفار لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم - 00:34:55ضَ

اولئك كتب في قلوبهم الايمان هذه القضية وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري هذا هو حزب الله اولئك حزب الله حزب الله هم الفرعون هنا الشيخ يقول لا كما يقول الكفار عنهم انهم متغلبون طالب ملك ودنيا - 00:35:27ضَ

الله وصفهم بأنهم اشداء على الكفار مع المؤمنين رحماء بينهما ليس بينهم خصوص خصوصا كعرب لا كمؤمنين من اسلم ودخل في الاسلام هم عليه ارحم والتلاحم بينهم والتناصر والتأييد كمثل جسد الواحد اذا اشتكى منه عضو - 00:35:49ضَ

هنا يقول ولهذا لما رآهم نصارى الشهوة وصفهم في ذلك وصف مثلهم في الانجيل وهو في في التوراة ومثلهم في الانجيل اخرج مستوى استغلظ استوى على سوءه يعجب الزراع الفلاحين اذا جاؤوا هذا فرحوا رأوه قويا - 00:36:15ضَ

كيف يغيظهم بالقوة؟ مذكور في الانجيل انهم يغيظون اعداء الله مذكور في التوراة انهم اشداء على الكفار مذكور في التوراة روح حماة بينهم. مذكور في الانجيل ها فازره فاستبينه التعاون والتآخي والتحاب والتواد - 00:37:00ضَ

وهكذا ده كما يسمع كثير من الناس الان فيه جفاء وغلظة على اخوانه المؤمنين ينزل والله الولاء والبراء بشدة على على المسلمين وعلى المؤمنين بل وقد يكون معه على نفس - 00:37:30ضَ

الخط الصحيح والمنهج الصحيح ويعاديهم لاشياء شكلية احيانا لماذا انت تحب فلان لماذا انت ما تتبرأ من فلان او من كذا فلان اذا نظرت فيه من البلاء الذي الشيطان بينهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ولكن - 00:37:56ضَ

ولهذا لما رآهم صار الشام شاهدوا هدئوا مسيرتهم وعدلهم وعلمهم ورحمتهم وزهدهم في الدنيا ورغبتهم في الاخرة قالوا ما الذي قالوا ما الذين صحبوا المسيح بافضل من هؤلاء؟ وكان هؤلاء النصارى اعرف بالصحابة وفضلهم من الرافضة اعدائهم. والرافضة تصفهم بضد - 00:38:23ضَ

الله به في هذه الاية وغيرها. ومن يهد الله فهو المهتدي. ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا مغفرة واجر عظيم يقول في في اوائلها لقد رضي الله عن المؤمنين تحت الشجرة - 00:38:49ضَ

ويصفهم لهذه الصفات وهؤلاء يقولون لا ارتدوا اصحاب محمد وكلهم كفار الا نفر قليل علي وال بيته واربعة وخمسة انفار من المدينة كاملة وهذه الصفات التي يصف الله بها الذين هم شدة على الكفار رحماء بينهم الذين كذا الذين كذا - 00:39:08ضَ

هذا نهاية ما يتعلق او بصلح الحديبي او ما يتعلق بغزوة خيبر فيكون ان شاء الله الله اعلى واعلم وصلى الله اللهم اهدنا يجعلنا واياكم هداة نبينا محمد - 00:39:35ضَ