قراءة زبدة التفسير من فتح القدير للشيخ محمد سليمان الأشقر -رحمه الله-
(13) قراءة زبدة التفسير من سورة الكهف الآية 46 إلى نهاية سورة الأنبياء - المجلس الثالث عشر
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الثالث عشر من مجالس قراءة بزبدة التفسير ونحن في عصر الخميس الحادي عشر من رمضان عام اربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم - 00:00:15
قد وقفنا في سورة الكهف على الاية السادسة والاربعين قوله تعالى الامال والبنون زينة الحياة الدنيا. قبل قراءة شيخ يوسف اه انبه على خطأ مطبعي في الصفحة تسعين ومئتين. الصفحة تسعين ومئتين - 00:00:35
الاية الثانية والثمانين في نسخنا مكتوب الا خسارة اي هلاكا لان سماع القرآن يغيظهم ويحنقهم ويدعوهم الى زيادة ارتكاب القبائح تمردا فيه كان مكتوب لكون قلنا ليكون وفي بعض النسخ - 00:00:55
مطبوعة قديما تمردا فيهلكون فيهلكون هذا هو الصواب تمردا فيهلكون التنبيه فيهلكون. تم التصريح خلاص؟ طيب نبدأ الان نقرأه ان شاء الله. الحمد لله رب نبينا وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولسيخنا ولمشايخه المسلمين والمسلمات يا رب العالمين - 00:01:15
قال الشيخ محمد بن سليمان الاشقر رحمه الله تعالى في كتاب زبدة التفسير. المال والبنون زينة الحياة الدنيا مما مما يتزين به في الدنيا من لا كما ينفع في الاخرة اذا لم ينفق في مرضاة الله. والباقيات الصالحات اي كل اعمال الخير مالية كانت او بدنية فيبقى محفوظا عند الله - 00:01:45
عند ربك ثوابا اي افضل من هذه الزينة بالمال والبنين ثوابا. اي افضل من هذه الزينة بالمال والبيئين ثوابا واكثر عائدتهم يدها وخير انا لا افضل مما يأمر مما يؤمنه اهل المال والبنين. اخرج احمد ابن حبان عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه - 00:02:05
قال استكبروا من الباقيات الصالحات قيل وما هن يا رسول الله؟ قال التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد ولا حول ولا قوة الا ويوم نسير الجبال تسير الجبال ازالتها من اماكنها وتسيرها كما يسير السحاب وذلك يوم القيامة كما في الاية الاخرى ويسألون - 00:02:25
عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيدعوها صفصبا لا ترى فيها عوجا ولا وترى الارض بارزة كنوزها وزوال ما يسمعها من الجبال والشجر والبنيان وحسرناهم اجمعنا الخلائق بعد بعثه من الموقف - 00:02:45
كل مكان فلن نغادر منهم احدا فلن نترك منهم احدا الا حصرناهم الى هناك. وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا وقلنا لهم ها هنا ها قد جئتمونا كما خلقناكم اول مرة. اي حفاة عراة غرلا كما ورد في الحديث - 00:03:05
انتم لن نجعل لكم موعدا. اي زعمت في الدنيا الا تبعثوا والا نجعل لكم موعدا نجازي باعمالكم. ووضع الكتاب الكتاب صحائف الاعمال توضع في المحشر من اجل من اجل محاسبة العاملين بما فيها فترى المجرمين مشفقين مما فيه خائفين - 00:03:25
ما يتعقم ذلك بالافصاح في ذلك الجمع والمجازات بالعذاب الاليم. ويقولون يا ويلتنا يدعون على انفسهم الهلاك هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها. لا يترك معصية صغيرة - 00:03:45
بنصر الله هواها وضبطها واثبتها وهذا للذين فعلوا الكبائر ولم يتوبوا منها. اما الذي ينزلهم الكبائر فانهم يجدون في كتائب في كتابهم الصواب قد نحيت كما دلت عليه اية الاية الحديث والثلاثون من سورة النساء. ووجدوا ما عملوا في الدنيا من المعاصي حاضرة - 00:04:05
مكتوبا مثبتا ولا يظلم ربك احدا اي لا يعذب احدا من عباده بغير ذنب ولا ينقص فعن الطاعة من اجل الذي يستحقه ان ابليس فانه ابى واستكبر ولم يسجد كان من الجن فلهذا عصى ففسق عن امر ربه خرج عن طاعة ربه افتتخذونه - 00:04:25
واولياء اي بعد الاباء والفسق تتخذونه وتتخذون ذريتهم اولياء وهم لهم عدو اي اعداء يترقبون يحفظون ما يضركم في كل وقت. بئسا الظالمين بدلا عن موالاة ربهم موالاة ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ما كانوا شركاء لي في تدبير العالم بدليل اني ما شدتهم خلق السماوات والارض وما خلق - 00:04:45
انفسهم وما اعترضت بهم في خلق ذواتهم بل هم كالزائر الخلق وهذا واضح كالشمس فانهم يضرون ان الله خالق كل شيء وما كنت متخذا المضلين عضدا. ايهما كنت متقيا الشياطين وما كنت متقيا الشياطين او الكافرين اولياء - 00:05:15
ويوم يقول نادوا شركاء الذين زعمتم انهم شركاء انهم شركاء لينفعون ثم ذلك وذلك يوم القيامة اما بينهم او بقاءهم واد عميق الله به تعالى بل فرق الله تعالى به بينهم. والموبق مكان الهلاك - 00:05:35
مجرمون النار فظنوا انهم اي علموا تيقنوا انهم سيخالطونها بالوقوع فيها ولم يجدوا عنها مصحفا اي ولقد السورة وكان للانسان جدلا الا ان تأتيهم سنة الاولين سنتهم العادة التي لازمت اولئك الاقوام من انهم لا يكونون ولا يستغفرون الا عند رسول عذاب الدنيا مستقصرينهم او عند الاتيان او عند اتيان اصناف عذاب - 00:05:55
للاخرة او معاينته وما نوصي الموصين من رسلنا الا هو الا مبشرين للمؤمنين ومنذرين للكافرين. اي يتمكنون من الاخذ بقلوبهم من الاداة بل ذلك الى الله وحده ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق. اي ليزيلوا بالجدال بالباطل الحق - 00:06:35
بقولهم الرسل ما اذنتم الا بشر مثلنا ونحو ونحو ذلك. واتخذوا ايات اي قرآن وما انذروا به من الوعيد والتهديد وان يضحوكة يهزئون بها. ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ولم يتدبرها حق التدبر - 00:06:55
وتفكر فيها حق التذكر ونسي ما قدمت يداه من الكفر والمعاصي فلم يتب عنها وان نطية تحول بين قلوبهم وبين وصول الباب اليها وهي كراهياتهم للحق. وفي اذانهم اي ثقلا يمنعهم به. ثقلا - 00:07:15
يمنع من استماعه وان تدعوه من الهدى ابدا لان لان الله قد قام على قلوبهم بسبب كفرهم ومعاصيهم ورب الغفور ذو الرحمة اي كثير المغفرة وصاحب الرحمة التي وسعت كل شيء فلم يعادله بالعقوبة لو يؤاخذهم بما كسبوا من المعاصي التي - 00:07:35
الكفر والمجادلة والاعراض. لعجل لهم العذاب لاستحقاقهم لذلك بل لهم موعد اي مقدر يلجأون اليه بالكفر والمعاصي وجعلنا لمهلكه اي وقتا معينا. واذ قال موسى وموسى سمي بالعمل فتاهم ويخشع النون كان ملازما لموسى يأخذ عنه العلم ويخدمه لا نفرح حتى - 00:07:55
السويس يزيغ زمانا طويلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل موسى من اعلم الناس قال الا فاوحى الله اليه ان اعلى ان اعلى منك عبدا لي عند مجمع البحرين - 00:08:35
وكان قد جعل الله فقدانه امارة لهم على وجدان فاتخذ سبيله في الوحي سربا احيا الله الحوت حتى ونزل في البحر وذهب فيه الى جبه فشبه مسلك الحوت في البحر بالسرب الذي هو القوة المحفورة في الارض. في السرع. في السر - 00:09:05
في الارض يوم الحوت الذي حمله معهما لقد لقينا من صبرنا هذا نصر اي تعبا واحياء موضع التعجب قد مات واكل منه. ثم يأتي بين الوحي ويقطع اثر قريته في الماء. رغم ذلك ما كنا نبغي - 00:09:25
كنا نريد فان الرجل الذي يريده هو هنالك فارتدنا على امثالهما رجعا على الطريق التي جاء منها يقصان اثرهما لان لا الصحيحة ومن لدنا علما علمه الله سبحانه اشياء من علم الغيب الذي استأثر به. وفيما فعل موسى وهو من اجل الانبياء من طلب علم ورد والرحلة لذلك ما لا ينبغي لاحد - 00:10:05
تطاول العلم وان كان قد بلغ وان كان قد بلغ نهايته وان يتواضع لمن هو اعلم منه. وقد قيل كان الخضر نبينا الله اعلم قال له موسى هل نتبعك على ان تعلمني مما علمت الرسل استأذن وان يكون تابعا له على ان يعلمه ليعلمه الله للعلم وقد يأخذ الفاضل - 00:10:35
اذا اختصنا عنهما بعلم لا يعلم ولا غفرت لا نعيم موسى علم الاحكام الشرعية وكان علم الخضر علم بعض غير بتعليم الله بتعليم الله الى قال انك لن تستطيع معي صبرا. لا تغيب ان تصبر على ما دراهم لان علمك لا يوافق ذلك. وكيف تصبر على - 00:10:55
قال امتحض به قبرا تصبر على علم لم تحط بحقيقته. قال ستجدني ان شاء الله صابرا اي قال موسى ستجدني صابرا معك ملتزما طاعتك. قال فان اتبعتني فلا تسألني عن شيء ما تجاهده بافعالي مخالفة. حتى احدث لك - 00:11:15
المبتدأ لك ببيان وجهه وما يهون اليه حتى نكون المبتدأ لك ببيان وجهه وكلماه من يحملهما فحملوهما حتى اذا ركبا في السفينة خرقها قيل خرق جدار السفينة ليعيبها الفرط من مال ما الا يتسارع الورق الى المئة قال موسى ان قدر اهلنا فانكر عليه ما صنعوه بالسبيلة انه باديا - 00:11:35
الارواح والاموال وفي بعض رواية اجر ولذلك كان استنكار موسى تزين امرا اي لقد اتيت امرا عظيما ولا ترهقني بدمي عسرا عاملني باليسر لا بالعسر. فانطلقا حتى اذا لقي غلاما - 00:12:05
كان الغلام يلعب مع الصبيان فاقتلع الخضر رأسه. قال موسى اقتلت نفسا زكية. الزكية هي البرية الذنوب بغير نفس اي بغير قتل نفس محرمة حتى يكونوا حتى يكون قتلا حتى يكون قتل هذه قصاصة. لقد جئت شيئا - 00:12:25
منكرا اقوال لتكرر المخالفة. قال موسى ان زادك عن شيء بعدها اي بعد هذه المرة فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا. نريد انك قد اعذرته حيث اكون قد خالفتك ثلاث مرات وهذا كلام وهذا كلام نادم شديد - 00:12:45
اي ابو غيطو ما هو حق واجب عليه من ضيافتهما فوجد فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه وجده مائلا وفي الحديث انه مسحه بيده بيناه وقد استقام. قال موسى لو شئت اتخذت عليه اجر معنى اقامته واصلاحه فيكون بيته - 00:13:15
كيف يكون بيدنا ما نشتري به الطعام؟ قال الخضر هذا فراق بيني وبينك اي هذا الكلام وان كان وان كان علي تركي اخذا الاجر هو المفرق بيننا سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صلاة - 00:13:45
وبيان التأويل تفسيره وبيان الوجه الذي فعل لسبيه تلك الافعال التي انكرها موسى لمن اراد امهم يعملون في الوحي ولم يكن لهم من غير تلك السمية يكرونها من الذين يركبون البحر ويأخذون الوجرة - 00:14:05
منك وكان ورائهم ملكهم يعني امامهم وقيلت اراد خلفهم يأخذ كل سفينة وصفا اي كل سفينة صالحة لا بعيدة واما المناوع الذي قاتله فكان هو كذلك فخشينا ان يقلقهما كافرا وسوف يتسبب عنكم وسوف يتسبب عن فكره اقلال ابويه وكفرهما فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا - 00:14:25
ان يرزقهما الله بدلها الوادي وهذا خيرا منه. زكاة ايدينا وصلاح وطهارة من الذنوب واقرب رحما رحمة لوالديه. واما الجدار يعني الذي يصنعه فكان لغلامين يتيمين في المدينة هي القرية المذكورة سابقا وكان تحته كنز لهما كان مع الجسم وكنز المال مدفون وكان ابوهما صالحا فكان - 00:14:55
مقتضي لرعاية ولديه رحمة من ربك وان تسمع عليه صبرا. اي ذلك المذكور هو تفسيرك عنه ولم تطغ السكوت عليه. ابن عباس عن ابي ابن كعب رضي الله عنهم قال - 00:15:15
صلى الله عليه وسلم رحمة الله علينا وعلى موسى لو صبر لقسمناه علينا من خبره. ولكن قال ان سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحب ويسألونك عن ذي القدر السائلون هم اليهود وذو القرين الدين هو الاستغفار اليوناني بان الاسكندرية وهذا - 00:15:45
وهذا مسلم لانه كان كافر وهو تلميذ ارسطو. وقيل هو ابو بكر الحميري وقيل هو مات. هو ملك من الملائكة. وانما سمي وقرن الشمس من مغربها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان ذي القرنين هما - 00:16:05
رجلان احدهما الاسكندر ابن فيليبوس اليوناني وليس هذا المراد قطعا بهذه الاية. والثاني وهو الاسكندر المقدوني لكنه كان موحد. وكان الاسكندر الموحد قبل الاسكندر وقبل سليمان عليه السلام بخلاف الاسكندر ابن فيليبوس فانه يقال انه كان بعد زمان سليمان عليه السلام. نعم - 00:16:25
قل ساتنو عليكم منه ذكرا وذلك بطريق والطريق الوحي المتل حتى يتمتع منها اين جاء وكيف جاء واتيناه من كل شيء مما يتعلق يتوصل بها الى ما يريده مغرب الشمس حتى اذا بلغ مغرب الشمس اي نهاية الارض من جهة المغرب وجدها تغرب في عين الحمية اي كثيرة الحمأة وهي الطينة السوداء - 00:16:55
ان تتخذ فيهم حسنا اي ما تعذبهم بالقتل من اول الامر واما ان تحسن اليه الدعوة من الحق وتعليمهم الشرائع سوف نعذبه بالقتل في الدنيا ثم يرد الى ربه في الاخرة فيعذبه فيها عذابا نكرا اي منكرا فظيعا - 00:17:25
ويقضيه الايمان فلم جزاء للحسنى وهي الجنة ويجوز ان يكون هذا الجزاء من ذي قرنين يعطيه ويتفضل عليه وسنقول له من امرنا يسرا لا يسر ليس بالصعب ثم تعسر يضرب الاول حتى اذا بلغ مطلع الشمس - 00:17:55
ومن نجعل لهم من دنياهم ما من البيوت ولا من اللباس. بل هم كفاة عراة لا يكون يشيم العمار من العمارة ولا يحول بينهم وبين وبين اهل البحر ويقام وانه ربما بلغ الارض التي تبقى الشمس فيها طالعة عشرات الايام لا تغيب ولا تستدم وذلك في سماء الكرة الارضية كذلك وقد - 00:18:15
ما لديه خبراء قد علمنا وقد وقد علمنا حين ملكناهما عندهم من الصلاحية لذلك الملك والاستقلال به. قول الشيخ في شمال الكرة الارضية هذا فيه نظر لان الاية وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها ستر. ومطلع الشمس ليس - 00:18:35
الكرة الارضية مطلع الشمس هو المشرق. نعم حتى اذا فهل نجعل لك خرجا لقطعة نخرجها لك من اموالنا على ان تجعل بيننا وبين مسكني رطبا حاجزا بيننا وبينهم الله لي بالقدرة والملك خير من فرجكم فاعينوني بقوت اي رجال منكم يعملون بايديهم او اعذوني بالات منها اجعل بينكم وبينكم غدما والردم هو - 00:18:55
فاتني زبر الحديث انقطاع الحديث ومعنى الاية انهم اعطوه انهم اعطوهم زورا الحديث فجعل يبني بها بين جبلين حتى ساوتهما والحديد كيف يعلو ان يعلو على ذلك لشدته وصلابته. قال هذا رحمة من ربه يحول بين يدي ومأجوج وبين الفساد بالارض. فاذا جاء وعد ربي اجل ربي ان يخلقني - 00:19:45
ان يخرجوا منها قبيل يوم القيامة جعله دكاء اي مسلم من الارض وكان وعد ربه وعدو الاخوة يوم القيامة حقا ثابتا ما خلفوا هذا اخر قول ذي القرنين وتركنا بعضهم بعض الناس يموت يومئذ يوم يوم خروج يأجوج يجاوب في بعض المعنى - 00:20:45
ايحييناهم ومصيرها حتى شاهدوها يوم جمعنا لهم الذين كانت اعينهم في غطاء عابدين والايات التي يشاهدها اذكروا الله بالتوحيد والتمجيد لتعاميهم عن المشاهدة بالابصار واعراضهم عن الادلة السمعية الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني وهم الملائكة والمسيح والشياطين اولياء اي معبودين انا اعتدنا جهنم - 00:21:05
انما الكافرون ويتمتعون بها عند ورودهم. كما يعد كما يعد النزل للضيف قل هل انبئكم بالاخسرين اعمالا ايها هل نخبركم ايها الناس باشد الناس خسرانا لاعمالهم. الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا طال السعي - 00:21:55
وضياعه وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا مخدوعون بما هم عليه يظنون انهم محسنون بذلك ينتفعون باثاره وهم في الحقيقة ما مسيئون اولئك الذين كفروا بايات ربهم بدلائل توحيدهم الايات التكوينية والتنزيلية وكفرهم بلقائه كفر بالبعث وما بعدهم من اول الاخرة - 00:22:15
فحبطت اعمالهم هي التي يعملوها مما يغنونه حسن وانما حفظت في كفرهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا اي لا يكون لهم عندنا قدر ولا نعبد ان الذين امنوا وعملوا الصالحات ضد صفة من قبلهم كانت لهم جنات الفردوس الفردوس ونضرب عليه العنب. والمراد به في - 00:22:35
الاعلى الجنان نزل وعدا لهم مبالغة في اكرامهم. لا يبغون عنها حي ولا اياه اي لا يكون تحولا عنها اذ هي اعز من ان يكون غيرها. اخرج رضي الله عنهم النبي صلى الله عليه وسلم قال ان في الجنة مئة درجة كل درجة منها ما بين والفردوس واعناها درجة ومن فوقها يكون العرش منه - 00:22:55
وانهار الجنة الاربعة ومنه تفجر انهار جنت الاربعة لكلمات ربي لو كتبت كلمات علم الله وحكمته كما كان ماء البحر حبرا للقلم والغم يكتبون نفدا البحر وقبل نفع الكلمات يستفاد كثرة كلمات الله بحيث لا تضبطها الاقلام والكتب. قل انما انا بشر مثلكم - 00:23:15
على البشرية لا يتخطاها للملكية والالهية واحد لا شريك له في ذنيته فمن كان يرجو لقاء ربه منها من كان من كان له هذا الرجاء الذي وسع المؤمنين فليعمل عملا - 00:23:45
صالحا عمل خير يثاب عليه فاعله ولا يشرك بعباد ربه احد من خلقه سواء كان صالحا او طالحا حيوانا مجردا. ويدخل في الله شرك خفي الذي هو الرياء. اخرج احمد وابن سعد عن ابي سعيد ابن ابي طالب الانصاري رضي الله عنه انه قال - 00:24:05
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا جمع الله الاولين والاخرين ليوم لا ريب فيه نادى مناد من كان اسرك في عمل في عمل عمله لله احدا فليطلب ثوابه من عند غير الله فان الله اغنى الشركاء عن الشرك. سورة مريم - 00:24:25
تقدم الكلام في حروف الواقعة في اول سورة البقرة ذكر رحمة ربك اي هذا ذكر رحمة ربك عبدا وزكريا وهو من انبياء بني اسرائيل وزوجته خالة عيسى السلام اذ نادى ربه نداء خفيا جاعلا. جعل الله لله خفيا لانه ابعد عن البيئة. وغيلتوني قد صار ضعيف النهاري من لا - 00:24:45
قال ربياني واشتعل الرأس شيبا كثر سيفه جدا كناية ولم اكن بدعائك رب شقيقي لم يكن خائبا بل كلما دعوتك استجبت لي واني خفت في بيوته فطلب ان يليق به بعد موته يكون حريصا على الدين. وكانت الواقعة التي لا تجد لكبر سنها فهب ليها - 00:25:15
لا يجوز فيها حدوث الولد بينهما ورسوله منهما. وقيل من اراد الولد يرثني ويرث منا ليعبد ورثته هنا هي وراثة العلم والنبوة على ما هي ورثة العلم والنبوة على ما هو الراجح ذا وراثة المال لقول النبي - 00:25:55
صلى الله عليه وسلم ليكون اهلا لحملها لحملها علم الدين وتعليمه وتبليغه وليقيم شرائع دينهم استجاب له الله دعاءه ووجه اليه هذا النداء من جهة الملائكة لم توجه اليه هذا النداء من جهة الملائكة لم نجعل - 00:26:15
القول سميا معناه لم يسمي اهلا قبله يحيى. معناه التعجب من من قدرة ثم يغني ولدا من امرأة عاقلا وشيخ كبير ولم تكن شيئا خلقه انتباه ووجده من عدم البحث اهون من ذلك واسن منه. اي علامة تدلني على - 00:26:45
ورسول البشرى الى الله سبحانه ثلاث ليال سويا لا تقدروا على وتسويه خلقي ليس بكافة تمنعك منه. فخرج على قومه من المحراب ولم يكلمهم بذلك اي حكمه هو الحكم هو الحكمة وهي الفهم للكتاب - 00:27:15
الصيبان على الناس حتى يخلصهم ويدخلون المعاصي وزكاة الانسان والبركة وان جعلناه مباركا للناس يهديهم للخير وكان تقينا متجنبا لمعاصي الله مطيعا له احفظهم بوالديه لطيفا بهما مسند اليهما ولم يكن جبارا عصيا اي لم يكن متكبرا ولا عاصيا لوالديه او لربه. وسلام عليه امان - 00:27:55
عليه من الله الذين يسلم الله عليه يوم ولد امنا من الشيطان في ذلك اليوم. ويوم يموت ويوم يبعث حيا قيل اوحش ويكون الانسان في ثلاثة مواطن يوم يولد انه يخرج مما كان فيه ويموت لانه يرى قوما لم يكن قد عرفهم واحكام الانس لهوى واحكام ليس له بها عهد ويوم يبعث - 00:28:25
انه يرى هول يوم القيامة واذكر في الكتاب مريم اذا تنحت وتباعدت قيلا ان تعبد الله سبحانه مكانا شرقيا اي مكان من جانب الشيطان من بيت المقديس عليه السلام مستوي الخلق فلم يفقد من نعوت بني ادم شيئا فظنت انه يريدها بسوء - 00:28:45
ان كنت تقيا اي من يتق الله وقبور يستعيذ بالله منك فاخرج من وراء الحجاب. قال انما انا رسول ربك سوءا ولكن انا رسول اليك من ربك الذي استعد به ولست ممن يتوكل ولست ممن يتوقع منه السوء يهب لك غلاما ذكيا زكي - 00:29:15
اي لم يضربني التي تبغي لجالي ويجعل هذا الغلام خلقه من غير اب اية للناس يستدلون بها على كمال القرة ورحمة منا لما ينالونه منه من الهداية والخير الكثير لان كل نبي رحمة لامته. مقدرا قدره الله وجف به القلم. فحمله - 00:29:35
فنفخ في جيب الدرعنا فاوصلت النفخة في الى بطنها فحملته فانتبهت به مكانا قصيرا اعتزلت الى مكان بعيد الفضل حالة الى الى جذع الى ساق النقد اليابسة كأنها تستند اليه وتتعلق به كما تتعلق الحامل من شدة وجع الطلق - 00:30:05
قالت يا ليتني مت قبل هذا تمنيت الموت لانها اخاف ان يظن بها السوء ان يظن بي ان يظن ان يظن بها السوء في دينها كنت نسيا ماسيا الناس ومن تحتها جبريل لما سمع قولها وكان تحت الاكمة وقيل تحت النخلة وقيل المنادي وعيسى قد جعل ربك تحتك سريا - 00:30:25
السري انه جاني وقيل المراد بالسرير العظيم من الرجال رطبا طريا طيبا الحزن المراد انها لا تكلم احدا من الانس بعد اخبارهما انها لم تخبرهم هنا باللفظ بل بالاشارة المفيدة فاتت به بعيسى تحملهم - 00:30:55
القصيم الذي انتبدت به الذي انتبدت فيه فلما رأى الولد قالوا ممكن فعلت شيئا فريا عظيما يا اختاه رجل صالح في ذات الوقت وقيل المعنى يا من نظنها مثل هارون في العبادة كيف تأتينا بمثل هذا - 00:31:35
صوموا وما كانت امك بغيا. فمن اين يأتيك السوء فاسارت اليه؟ اي اعيسك مثل الاشارة ولم تأمره بالنطق الكلام انظارهم فيما ادعوه لهم الرؤيا اتاني الكتاب ان الدين قدر لي في الازل ان اكون نبيا ذا كتاب وجعلني مباركا اينما كنت - 00:31:55
واوصاني وهم بوالدتي علم في تلك الحالة انه لم يكن له اب ولم يجعلني جبارا سقيا. الجبار متعظم وسقي العاصي لربه الخيوطين العاقلين السلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا اي السلامة علي يوم ولدت فلم يضرني الشيطان في ذلك الوقت ولا - 00:32:25
الموت ولا عند البعث ذلك المتصل الى الاوصاف السابقة الذي قال اني عبد الله هو عيسى ابن مريم. قول الحق اي هذا الكلام وقول الحق في حظيمة عيسى قول الحق الذي فيه يبتغون ان يشكون ويختلفون ما كان - 00:32:55
اي ما صح ما استقام ذلك سبحانه اي تنزل وتقدس عن مقالة ماله اذا قضى امرا انما يقول له كن فيكون. فمن كان هذا شأنه كيف يتوهم ان يكون له ولد - 00:33:15
ربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم. اي هذا الذي ذكرته لكم انه ربي وربكم هو الطريق القيم الذي لا اعوجاج فيه ولا ولا يضل فاختلف الفرق في امر عيسى في اليوم قالوا انه ساحر وقالوا انه ابن يوسف النجار والنصارى اختلفت فراقهم - 00:33:35
وهم المختلفون في امره من مشهد يوم عظيم. اي شؤون يوم القيامة وما يدري فيه من الحسنات والعقاب ثم يأتوننا الى الحساب والجزاء. لكن الظالمون اليوم اي في الدنيا في ضلال مبين. سم بكم - 00:33:55
ان الحب يحسبون انهم عاد يحسبون انهم على شيء وانذرهم يوم الحسرة فالمسيئ يتحسر على اساءته والمحسن على عدم استكباره من الخير اذ قضي الامر فرض بالحساب واهل النار في النار وهم في غفلة هم الان في الدنيا مرتبون بها غافلون عما عما يعملون - 00:34:25
عما يعمل بهم يوم القيامة وهم لا يؤمنون. فلا يبقى بها احد من اهلها يرث الاموات كما خلفوه من الديار المتع والينا يرجعون يردون الينا يوم القيامة فنجازي كلا بعمله - 00:34:45
واذكر في الكتاب ابراهيم اي اكدوا خبره عن الناس انه كان صديق النبي الصديق الحكيم الصديق او هو قوي التصديق لايات الله مكتوب يريدون بكسر الصواب يردون بفتح الراء كما قرأها الشيخ يوسف. يردون بفتح الراء. لانه من رد - 00:35:05
يرد ويرد بناء لما لم يسمى فاعل. نعم. واذكر في الكتاب ابراهيم يتلو خبره عن الناس انه كان صديقا صغيرا وهو القوي التصديق لايات الله. على ما تقدم في سورة الانعام الاية الرابعة والسبعين - 00:35:25
لما تعبد ما لا يسمع دعاءك اياه ولا يبصر ما تفعله من عباده ولا يغني عنه كاسيا فلا يثيب لك نفعا ولا يدفع عنك ضررا وهي الاصنام التي كان يعبدها - 00:35:45
يا ابت اني قد جاءني من العلم ما لم يأتك يخبر ابراهيم اباهن وقد وصل اليه نصيب من العلم الوحي من قبل الله سبحانه ولم يصل اليه وانه قد تجدد له وصول ما يتوصل به منه الى الحق ويقتدر به على ارسال الضال. يا وانه قد تجدد له حصون ما ما - 00:35:55
نوصل به منه الى الحق ويقتدر به على يسار الضال. يا ابتي لما يا ابتي لا تعبدي الشيطان اي لا تطعه فان عبادة اصنامهم من طاعة الشيطان ان الشيطان الرحمن عصيا حين ترك ما امره به من يسجد لادم والعاصي حقيق بان تسلب عنه النعم وتحل به النقم. فتكون للشيطان وليا تكون - 00:36:15
في العذاب تنتهي لارجمنك اي بالحجارة وقيل لاشتمنك واهجرني مليا اي فارقني زمان طويلا. قال سلام عليك تحية توديع طمعا في دينه وذا بقسوته وكان منه هذا الوعد قبل ان يعلم انه يموت على الكفر. انه كان بي حفيا كان به كثير البر واللطف به. يجيبني اذا - 00:36:35
واعتزلكم وما تدعون من دون الله وعن معبوداتكم حين لم تبلغوا نصحه ولا نجحت فيه ولا نجحت فيكم دعوتي ربي وحده عسى ان لا اكون بدعاء ربي شقيا. اي قائما وقيل على صيغ الدعاء هو ان يهب الله مأوابا واهلا يستأنسوا به - 00:37:15
في اعتزالك ويطمئن اليهم عند وحشتك. فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله هاجر في سبيل الله الارض مثل فقس حيث يقدر على وهبنا له اسحاق قبله ويعقوب حفيده بدل الاهل الذين فارقهم وكلا جعلنا نبيا. اي كل واحد منهم جعلناه نبيا - 00:37:35
من رحمة النبوة والكتاب والمال والاوان. وعلى السن العباد انه كان مخلصائجا له مختارا واخلصناه من الشرك والمعاصي وكان رسولا نبيا ارسله الله الى عباده فانباهم عن الله في شرائعه وناديناه - 00:37:55
جانب الطور الايمن من جانب الجبل المسمى قوسينا عن يمين الوادي وضربناه نجيا. ايا اديناه بتقريب بمنزلة حتى كلمناه وسمعنا جاجر به ووهبنا له من رحمة نائما من نعمتنا اخاه هارون نبيا وذلك حين سار ربه قائلا واجعلني - 00:38:15
من اهل هارون انه كان صادق الوعد. وصلى الله سبحانه اسماعيل بسد الوعد مع الانبياء كذلك انه كان بذلك مبالغا فيه وناهيك بصدق وعده انه وعد اباه ان ان يصبر على الذنب. توفى بذلك كما في سورة الصافات الاية الثانية بعد المئة وكان - 00:38:35
والصلاة والزكاة قضيا زاكيا صالحا واذكر في الكتاب ابليس نوح وهو اول من خط بالقلم ورفعناه مكانا عليا قيل ان الله رفعه الى السماء الرابعة كما رواه مسلم في صحيحه من حديث انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث المعراج وقيل المراد برفعه ما اعطيه من شرف النبوة - 00:38:55
الذين انعم الله عليهم من الذين حملنا مع المحي من ذرية من حملنا معه مولد للنبوة في ذريته ومن وهو يعقوب يستطيعن من عباده حتى جعلناهم انبياء اذا تتنا عليهم ايات الرحمن خروا سجدا وبكيا كانوا اذا سمعوا ايات الله بكر - 00:39:25
اي عقب سوء عقب سوء من من اممهم يتسمون بالايمان صالحا اي دار ما فرط منه من تضييع الصلوات. اتباع السواد ورجع الى طاعة الله وامن به وعمل عملا صالحا. ولا يظلمون شيئا - 00:39:55
وان كانت غنية التي وعد التي وعد الرحمن عباده بالغيب امنوا بها ولم يروها انه كان وعده متيا ولكن يسمعون سلام بعضهم على بعض او سلام الملائكة عليهم ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا يتيما يستهون من الطعام على مقدار ما يريدون صباحا ومساء - 00:40:35
الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا. اجعل المحررين بعد ان نحررها على غيرهم بعد ان وما نتنزل الا بامر ربك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه فامر جبريل ان يخبره - 00:41:05
الملائكة ما تتنزل عليه الا بامر الله لهم بنزول. روى البخاري وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم وقال لجبريل ما يمنعك ان تزورنا اكثر مما تزورنا فنزلت هذه الاية - 00:41:25
ما بين ايدينا وما خلفنا وما بين ذلك ان الجهاد والاماكن او الازمة الماضية والمستقبلية فلا نقدم على امر الا باذنه اي لم ينسك وان تأخر عنك الوحي ولا ينسى شيئا. رب السماوات والارض وما بينهما اي خالقهما ومالكهما - 00:41:35
وما بينهما فاعبدوه واصطبر لعبادته اثبت على ذلك هل تعلم له سميا؟ اي ليس له مثل نظير حتى ذلك هم في العبادة وقيل ليس له شرك في اسمه هو الله اي لم يسمى شيء من الاصنام ولا غيرها بالله قط - 00:41:55
حيا يكون ذلك استبعادا له افلا يتفكر هذا الجاحد في اول خلقه فيستدل بالابتداء على الاعادة والابتلاء اعجب واغرب من الاعادة؟ ولم يكن شيئا اي قبل خلقه كان معدوما ومع ذلك وجدناه - 00:42:15
اي شيعة الفرقة التي تبعث التي تبعث دينا من الاديان التي تبعت الفرقة التي وسنب الشر اعلم بالذين هم اولى باصليا اي ان هؤلاء الذين هم سدوا على الرحمن عتيا هم اولى بحريم - 00:42:45
اي ما من الناس من احد الا سوف يأتوا الى النار والورود والنور على الصراط كان على ربك حتما نقضي امرا محتوما قد قضى الله سبحانه انه لابد من وقوعه لا محالة - 00:43:25
الذين يتقون الله يهديهم فالذين يتقون الله يهديهم ينجيهم الله منهم الضلوع في النار في هاتفه يا اخوة المراد هو فريقنا منزلا خيرا خيرا منزلا خير له ومسكن واكبر جهاد وادرجها واكثر انصار واعوانا - 00:43:45
واحسن نديا والنبي والنادي مجلس القوم مجتمع ومجتمعهم وكم اهلكنا قبلهم من قرن قرن الامة والجماعة هم احسن اثاث اثاث المال اجمع من من الابل والغنم والبغل والمتاع وغيره متاع البيت واللباس والستائر والبسوق والارائك والسرور - 00:44:15
يحسن منظرهم. اي ورجل ان يحسن من ظلمة الناس من جهة اللباس او او حسن الابدان وتلاعبها. قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن اين كان يخبط في الدنيا على هواه فان الله تعالى جعل جزاءه ان يتوب بضلالته ويمده فيها ان العذاب في الدنيا - 00:44:35
الساعة يوم القيامة فسيعلمون من هو شر مكانه وضعف جهده انهم شر ما كان لا خير ما كان واضعف جنودا لا اقوى ولا احسانا ولا احسن من فريق المؤمنين سيعلمون سيعلمون يوم - 00:44:55
القيام اللي قدموا اللام على الميم. نعم. وذلك والباقيات الصالحات خير اين الطاعات المؤدية الى السعادة الابدية ينفع عائدة مما يتمتع به الكفار من النعم الدنيوية افرأيت الذي كفر من اياتنا ايها المخبرة بقصة هذا الكاب الذي قال اوتينا مالا ولدا. اخرجه البخاري ومسلم وغيرها من حديث خباب ابن رضي الله عنه - 00:45:15
محمد حتى تموت ثم تبعث. قال فاني اذا مت ثم بعثت فجئتني فجئتني ولي ولي ثم ما فجئتني ولي ثم ما ثم سم يعني ايه؟ يزعم الكافر انه ما دام عنده مال هنا هناك هم بعد يكون عنده مال. ولي ثم مال وولد. فجئتني ولي ثم مال - 00:45:55
فاعطيك ما انزل الله فيه هذه الآية. اطلع الغيب. حتى يعلم انه الجنة ام اتخذ عند الرحمن عدا فارحموه بها وقدم عملا صالحا فهو يرجوه. كلا سنكتب ما يقول وان يسلموك على ما قال بل سنحفظ عليه ما يقولون فيه به في الاخرة ونمد له من - 00:46:25
الذي يكون من نوم يؤتى ويأتينا فردا يوم القيامة ما له ولا ولد. بل نسلبه ذلك فان يطمع في ان نعطيه. كلا سيكفرون عبادته ما ليس له كما ظنوا بل ستجحد هذه الاصنام عبادة الكفار لا يمر يوم يوم ينطقها الله سبحانه ويكونون عليهم ضدا اي تكون هذه الالهة - 00:46:45
ظنوها عزا له ضد عليهم واعداء بعد ان كانوا يحبونها ويؤمنون بها. اي تركناهم يتسلطون عليهم تأزوا يعني ولا اله الا الله مؤمن بها ولا يشرك بالله شيئا وعمل الصالحات. لقد جئتم - 00:47:15
شيئا ادى الاد الامر الفظيع. تكاد السماوات يتفطرن منه التفطن التشبه وتنشق الارض تكاد ان تنشق الارض وتخر الجبال تسقط هدا وتنهد هدا اي تتقعضع وتنهدي ان يأتي غضب الله عليه بعظم ما قالوا ان الله اتخذ ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا اي لا يصلح له ولا يليق - 00:48:05
فان هذا نقص يتعال الله ويتنزه عنه اي كل واحد من الخلق لا بد ان يأتي الى الله يوم القيامة مضرا بالعبودية خاضعا ذليلا فكيف يكون واحد منهم ولدا له - 00:48:35
الاحصاهم اي حصاهم وعلم عددهم وعدهم عدا. اي عد اشخاصهم بعد ان حصاهم فلا يخفى عليهم احد منهم ولا يتخلف احد عن الحضور بين يديه وكلهم اتيه يوم القيامة فردا. اي كل واحد منهم يأتيه يوم القيامة وحده لا ناصر له ولا مال معه. ان - 00:48:55
الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا. في الحديث الصحيح اذا احب الله عبدا نادى جبريل اني قد احببت فلانا فاحبه في نادي في السماء ثم ينزل له ثم ينزل له المحبة في اهل الارض. واذا قبض الله عبدا نادى بالجبيل اني قد ابغضت فلانا في نادي في اهل السماء ثم ينصرونه في الارض - 00:49:15
كما يسرناه لسانك يسر الله من زينه على لغته وفصلناه وسهلناه لتبشر به المتقين اي المتلبسين بالتقوى المتصلين بها وتنذر المد ذوي خصومة شهيدة هل تحس منهم من احد؟ ان ينتفع باحد منهم تراه او تسمع لهم رجزا. الركز - 00:49:35
الصوت الخفي وقيل الركز ما يفهم من صوت او حركة. سورة طه طه تقدم الكلام على الحروف المقطعة التي في اوائل في سورة البقرة وسلم كان يتحمل مشقة الصلاة حتى كلت قدماه - 00:49:55
وان ايمانه ليس ليس اليك الا تذكرة لمن يخشى ايمان زناه الا تذكرة فلتذكر لتذكر به من يوفقه الله لخشيته لتذكر به من يوفقه وان يوفقه الله لخشيته وليس عليه تدبرهم عن الايمان اخبار عن كبائر عظمتها - 00:50:25
اخبار عن كمال عظمتهم منزل منزه عن كمال عظمة يغدروا القرآن حق قدره في القول فانه يعود معنى ان تجهر بذكر الله ودعائه فاعلم انه فانه يعلم السر وما هو اعظم من السير لولا السماء الحسنى اي التي هي احسن اسماء للدلالة على كل الجمال والجلال وهي - 00:50:45
والتسعون التي ورد بها في سورة الاعراف الاية الثمانين بعد المئة. وهل اتاك حديث موسى تزنية للنبي صلى الله عليه وسلم لما يلاقيه من مشاق احكام النبوة. لما اخرج موسى - 00:51:25
لما رآها وكانت مني اي رأيتها من بعيد عني اتيكم منها بقبس القبس جعت مما يأخذه الرجل ليوقد به اخرى اني انا ربك فاخلع نعليه. امره بنزعه من يكون حافظ ذلك ابلغ بالتواضع - 00:51:45
انك بالوادي المقدس طوى المقدس المطهر وتوصل الوادي وهو في الارض سيئة. وانا اخترتك الرسالة فاستمع لما يوحى سماع قبول واستحلال ووعيد انني انا الله الذي يناديك والله فاعبد الاختصاص الالهي به سبحانه موجب لتخصيصه بالعبادة واقم الصلاة خص الصلاة للذكر - 00:52:15
لكونها اشرف طاعة وافضل عبادة لذكري لتذكرني او المعنى اقم الصلاة متى تذكرت ان عليك صلاة؟ ان المدينة اي فاعمل لها الخير من عبادة الله يظهرها لتجزى كل نفس بما تسعى اي بما تسعى به من اعمالها من خير او شر فلا يصدنك عنها اي لا يصرفنك عن التصديق بها من لا - 00:52:35
نؤمن بها من الكفرة والتأكد عليها ان يتحاملوا عليها بالمشي عند الاعيان هي لتجري الغنم لاخرى حوائج ومنافع العصا كثيرة المعلومة تبكي بسرعة وخفة فلما رأى كذلك مدبر او لم يعبر. قال سبحانه خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الاولى. سنعيدها بعد اخذك لها الى حالتها الاولى - 00:53:05
جناح الانسان اية اخرى اي معجزة اخرى غير غير العصا كفر وتجاوز الحد. قال ربي اشرح لي صدري وسعه ليحتمل هذا الناس واعباء الرسالة. واحل عقدة من لسان به يستطيع ان يفهمهم به قيل لم تذهب العقدة كلها بل سأل حل عقدة حكاية عن فرعون ولا يكاد يبين - 00:53:55
يفهموا كلامي واجعلني وزيرا من اهلي شخصا يكون معي في بعض اموري اسدد به ازري اي اجعله معينا لي واشركه في امري واجعله شفع شفع له مكيف نبيا مثله ليعينه قال قد اوتيت سؤلك يا موسى اعطيته اي يعطيك ما سألته - 00:54:35
هارون ان اقض فيه بالتاغوت الرحيم فيه والتاغوت والصدوق من خشب او غيره يطفو على الماء البحرون الكبير وهو وهو هنا فليلغي اليم بالسالم امر الله تعالى بالقاء موسى على الشرق قبالة منزل فرعون يأخذه - 00:54:55
فاخذه فرعون وارضيت عليك محبة مني القى الله على موسى محبة كان ينتبه تعالى في قلوب عباده لا يراه احد الا احب الله يحبه الناس ولتصبح على عينيه مني ورعاية خاصة بك. اذ تمشي اختك خرجت تمشي على الشياطين تسير - 00:55:25
بسيد داوود تتابعهم ترى اين يستقيموا فوجدت فوجدت فرعون وامرأته فقالت لهما هلا جاءت فجاءت الام فقبل ثديها فرجعناك الى امك كي تقر عينها ولا تحزن وكان يقول الهدي غيرها فرجعناك الى امك قرة عين السرور لرجوع ولدها اليها بعد ان طرحته في البحر وعظم عليها فراقه وما - 00:55:45
بسبب يقرأ بعد ذلك خوفا من العقوبة ابتليناك ابتلاء وحديث الفتون طويل اخرجه النسائي بالتسليم سنن ابيرجع اليه ومدينة ومدينة العرب على ثمان مراحل مصراها بين اليها موسى عشر سنين - 00:56:15
موسى اي في وقت في وقت سبق في قضاء وقدره ان بيني وبين خلقي ولا تنيا في ذكره لتضعفا ولا تفتر عن ذكر الله اذهبا الى فرعون انه طغى جاز الحد في الكفر - 00:56:55
طول الليل اللعن فقول له قول لينا انوار تركوهما اي انوار تركوهما للتعريف كقولهما انك هل نجينا ان تزكى لعله ويتذكر ما يخشاني خاطباه بقولين فذلك احرى به ايام ان يعيد النظر فيما تبلغانه ويخشى عقاب الله - 00:57:15
علينا بغافل عنكما يذبح ابنائه والسلام على من اتبع الهدى. اي من اتبع الهدى سائر من سخط الله عز وجل ومن اعداءه وليس بتحية او مراد. والسلام عليك ان اتبعت الهدى - 00:57:35
انا قد اوحي الينا من جهة الله سبحانه ان العذاب على من كذب وتولى. الهلاك والدمار في الدنيا والخلود في جزاء جزاء التكذيب وبرسله ليبقى ربنا الذي اعطى كل شيء قلبه اعطى كل شيء صلاة وشكله. الذي يقابله فاعتبروه تبينوا طاغة له كيد البطش وذكر - 00:58:15
ولسان النطق والعين النظر والاذن للسمع. وقيل معنى اعطى خلقه كل شيء يحتاج اليه ويرتفقون به ثم هدى. هداهم الى برء الاتباع من المخلوقات اخلاق لربي ولا ينسى. لا يبطل في علمه شيء ولا ينسى ما علم. ما علمه منها. ما علمه منها. الذي جعل - 00:58:45
الارض مهدا كثرة مؤهلة تعيشون عليها بيسر وسهولة فيها لكم كل مرافق فيها لكم كل المرافق طرقا تسرقنا وانزل من السماء ماء وما وطر. فاخرجنا به ازواجا من نباته شتى. اي دروبا واشباها من اصناف النبات المختلفة - 00:59:25
كونوا وارعوا انعامكم ان الله سبحانه بان خلق ذلك النبات الاصنام صالحا للانسان والانعام المسخرة ان في ذلك لآيات لاولي اصحاب العقول الراجحة منها خلقناكم من تراب الارض خلقناكم ضمن خلق ادم وفيها اي في الارض نعيد - 00:59:45
بعد الموت فتدفنون فيها وتتفرق اجزائهم حتى تصير من جنس الارض. ومن هائم الارض اخرجكم تارة اخرى اي بالبعث والنشور ولقد رأيناه اياتنا كلها الى تسعميت مرة فكذب وابى ابى ان يجيب مصيبة. قال اجئتنا لتخرجنا من ارضنا بسحرك يا موسى - 01:00:05
توهم الناس الى ان تغيب عن ارضنا وتخرجنا منها وانما وانما ذكر بالعود الاخراج من اجل تنفير قومه عن جابة موسى فلنأتينك بسحر مثيل لنعارضنك مثلي ما مثل ما بمثل ما تكتب به من السحر فاجعل بيننا وبينك موعدا يوما معلوما ومكانا معلوما لا نخلفه اذا اي لا نتخلف - 01:00:25
ذلك اليوم عن ذلك الوعد نحن ولا وفوضت عين الموعد الى موسى يظهر لك ملك ذلك مكانا سوءا اي مستوي ظهر يظهر فيه الحق فضيلة معناه فلا يشك في المعجزة فجمع كيده اي جمع ما يكل به من سحر وحيله وجمع وجمع - 01:00:55
وجمع السحرة ثم اتى ويلكم لا على الله كذبا. اي قال فرعون ان يستأصلكم به اي كذب اي كذب كان فتنازعوا عنهم بينهم السحرة لما سمعوا كلام موسى تناظروا بينهم في ذلك - 01:01:25
تناجوا فيما بينهم سرا سرا ان هذان لساحران انهما لساحران يريدان ان يخرجاكم من ارضكم اذاعته ان ان تنقضي سنتهم في الحياة التي هي اعلى وامثل وارقى من حياة سائرون بزعمه فاجمعوا كيدكم ليكن عزوكم كلكم - 01:01:55
مجمعا عليه ثم تصفى. ايها المصطفين المستمعين ليكون انظم لامورهم واشد لهيبتهم. وقد افلح اليوم من السماء من غلبها السحرة بعضهم لبعض فقيل من قول فرعون لهم قالوا يا موسى اما ان تلقي انت اولا واما ان نكون نحن - 01:02:25
اول من القى ما يلقيه والمراد القاء العصي على الارض. قال موسى بل اب امرهم بالقير ولتكن معجزة او لتكون اوعزته اظهر اذا القوهم ما معهم ثم يلقيهم اعصابه فتبتلع ما القوم - 01:02:45
لعدم المبالاة بسحرهم فاذا حملوا معصيهم يطيل اليه توهمه رآها انها تسعى الى بسبب تهويل السحرة على الناس وتأثيرهم على عقولهم حتى ما عادوا يوم العصي وان كانت في الحقيقة لا تزال حبالا وعصيا - 01:03:05
في نفسه خيفة موسى يحسب القوم المؤمن ان يغلب وقيل خاف من طباع البشرية عند مشاهدة ما يخشى منه مستجليه بالظهر والغلبة اي قادرين على كل شيء فسجدوا لله وامنوا بارساد موسى عيسى - 01:03:25
لذلك ينزل شهداء الناس حتى لا يؤمنوا والا ضغط عليهم انهم لم يتعلموا موسى ولا كان رئيسا لهم ولا بينه وبينهم مواصلة من خلاف من خلاف وقطع لليد اليمنى والرجل اليسرى وعكسه. او عكسه ولاصلبنكم في جذوع النخل. اي على جذوعها وانما اخضراء خشونتها - 01:04:05
اراد لا تعلمن هل انا ست عذابا لكم ام رب موسى على ما جاءنا من البينات اي لن نختارك على ما جاءنا به واضحة عند الله سبحانه اقسموا على ذلك بالله الذين امنوا به فاقض اي فاصنع ما انت صانع انما تقضي هذه الحياة - 01:04:35
اتى الدنيا اي انما سلطانك علينا ونفوذ امرك فينا في هذه الدنيا بما تريد من انواع القتل. ولا سبيل لك علينا فيما فبعدها بربنا ليغفر لنا خطايانا التي سلبت منا من الكفر وغيره. وما اكرهتنا - 01:05:05
ويغفر لنا السحر الذي اجبرتنا عليه الارهاب والله خير وابقى اي خير منك ثوابا واتقى منك كعقابا لا يموت فيها ولا يحيى لا يموت ميثم ريحة ولا يحيى حياة ممتعة فهو يألم كما يألم الحي ويبلغ - 01:05:25
به حال الموت في المترو الا انه لا الا انه لا يقطن فيه احساس الالم. عن ابي سعيد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فادى - 01:05:45
الذي لا يثبت قال اما الذين هم اهلها فانهم لا يموتون فيها ولا يحيون. واما الذين ليسوا باهلها فان النار تميتهم اماطة ثم يقوم الشفعاء فيسمعون يؤتى من ظبائر على نهر يقال له انه في حياته او الحيوان فينبتون كما ينبت الود فينبتون كما ينبت الغثاء في حميد السيل - 01:05:55
ومن يأتي مؤمنا قد عمل الصالحات متصدقا به قد عمل الطاعات فاولئك لهم الدرجات العلى المازن الرفيعة وتلك الدرجات هي جنات عدن وذلك الاجر جزاء من تزكى تطهر من الكفر والمعاصي الموجبة للنار ان اسري بعبادي - 01:06:15
من مصر ليلا دون ان يشفع دون ان يشعر بكم احد فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا ايجعل لهم طريقا وسط البحر وهو بحر يابسا ان الله تعالى ان يبرس لهم تلك الطريقة حتى لم يكن فيها ماء ولا طين. لا تخاف درك اي امنا من ان يدرككم العدو ولا انت تخشى ان تدعون قوم - 01:06:35
التكل والتعظيم والتهويل ما سمعت قصته؟ في الطريق الذي امرنا موسى باخراجكم مع ان يكلمه بحضرتكم وتسمعوا الكلام الذي يخاطبه به رب العزة الايمن هو جبل في سيناء ونزلنا عليكم السلام في سورة البقرة الاية السابعة والخمسين كلوا من الطيبات ما ازغنناكم المراد بالطيبات - 01:06:55
المستندات من اطعمة الحلال عليكم غضبي ان ينزل بكم وما وان يحلل عليه غضبي فقد هوى اي صار للهاوية وهي قعر النار. وما وما اعجنك ايها الذي حماك حتى تركت قومك واخرجت من بينهم يواصلون بعدي وعجلت - 01:07:45
اليك ربي لترضى ان تضعني بمصارعة منصب الى مكان موعد. قال فانا قد فتنا قومك من بعدك ابتليناهم واختبرناهم والقيناهم بفتنة ومحنة السامري اي جعلهم في ضلالة على الحق ما وقعهم فيه من عبادة عجل الذهب وكان من قبيلة منهم تعرف بالسايرة - 01:08:25
انما تخلف موسى وهي حرام عليكم وامرهم بالقائها في النار فكان من امر العجل ما الاسم الاسد هو اشد الغضب الحسنة كلامه بالتوراة على لسان موسى يعمله بما فيها ويستحقون ثواب عملهم - 01:08:45
طال عليكم الزمان فنسيتم ولم يمضي على ذلك غير شهر وايام اي يلزمه وينزل بكم العقوبة والنقمة فاخلفتم الموعد وعدوا الى طاعة الله عز وجل الى ان يرجع اليهم وما اخلفنا موعدك الذي وعدت الذي وعدناك بملكنا اي باختيارنا بل كنا مضطرين الى الخلف - 01:09:15
كانوا اخذوا منهم حين ارادوا فوجئ مع موسى للتزين في عيد وسميت اوزار هذا الهكم والى موسى هذه المقالة فنسي اي فضل موسى ولم يعلم مكان الاله مدرسي موسى يدعو لكم ان هذا الهكم والهكم. افيرون مما يرجع اليهم قولا اي افلا يعتبرون ويتفكرون في ان هذا العجل لا يرد يا علي - 01:09:45
جوابا اي العجل فاتبعوني في عبادة في عبادة الله ولا لكم بعبادة عجلة العاكفين حتى يرجع الينا موسى. اي لن نزال مقيمين على عبادة اهل العلم حتى يرجع الينا موسى فينظر احد. هل يقرون على عباده او ينهانا عنها - 01:10:35
فعند ذلك اعتز لهم هارون ما منعك اذ رأيتهم ضلوا الا تتبعا اي ما منعت الاتباع والحاقمي عند عند ان في هذه الضلال وذكر الفتنة بقيام الله قال يا ابن ام لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي. اي لا تفعل هذا بعقوبة من كريه وكان موسى فدخل باسياقه يجره اليه فان - 01:11:15
ان لي عذرا اني خشيت ان تكون فقرت بين بني اسرائيل خزيت ان خرجت عنهم وتركتهم وان تفرقوا فتكول اني فرقت جماعة ذلك لانه من الاوقات لا تبيعه جماعة منه وتقوى. وتقلب السمي عند العجل واخر وربما - 01:11:45
فيه وتحفظها ويقول اخلفني في قومي واصلح واعتذر اليه من في سورة الاعراف الاية الخامسة الايات الخمسين بعد المئة لقوله ان القوم استضعفوني وكانوا يقتلونني. قال فما فضلك يا سامري؟ ايها شأنك ايمان ما الذي حملك على ما صنعت؟ قال وسرت بما لم يغصوا به قيل زعما - 01:12:05
على فرس فالقي فالقي في ذهنه ان يقضى قبره ان يقبض ان يقبض قبضة من اثر فرسه. وان ذلك الاثر لا يقع على جماد الا وكذلك فان لك ما ذقت حيا ان تقول لا مساس احد ولا تمس واحد اي امر موسى عن قومه وامر بني اسرائيل - 01:12:25
عقوبة له وان لك موعدا لن تخلفه. اي ان يخلفك الله ذلك الموعد وهو يوم القيامة فالذي نمت واقمت على عبادته ثم نسبنه في اليم نسبا في البحر ليذهب به ليذهب به انما الهكم الله الذي لا اله الا هو اه هذا العلم الذي فتنت - 01:12:55
فتنكم به السامي وزع كل شيء علما اي وزع علمه كل شيء. كذلك نغص عليه كما وصنا عليه قبر موسى كذلك نص عليك من انبا ما قد سبق. اي من اخبار الحوادث الماضية - 01:13:25
وان اعرض عنه فانه يحمل يوم القيامة وزرا. اي كل من اعرض عنه فليؤمن به ولا عمل بما فيه يحمل اثما عظيما وعقوبة ثقيلة. خالدين اي بئس الحمل يوم القيامة - 01:13:45
قال يزور قلم دائمين الغيظ والندامة وشدة الاحداث والاهوال. اي ما لبثتم بالدنيا الا عشرة ليالي يستقسمون مدة مقاومة في الدنيا وفي القبور. نحن اعلم بما يقولون اذ يقول وامثالهم ضريبة اي اعدلهم قولا واثقلهم رأيا واعلمهم عند نفسه الا - 01:14:05
الستم الا يوما اي ما لبثتم الا يوما واحدا ذلك كونه اقرب الى الصدق. ويسألونك عن الجبال اي عن حال الجبال يوم القيامة فقل ينسفها ربي نسفا اي يقلعوها من اصول - 01:14:35
حتى تظهر هكذا وهكذا بلا نبات ولا بناء لا ترى فينا عوجا. والعوجا هنا من خاف من وجه الارض كالوادي ونحره. مكان مرتفع نحو التلال يتبعون الداعي يتبع الناس داعي الله الى المحسن لا عوج له اي لا معد لهم عن دعائه فلا يقدرون على ان يزيغوا على ان يزيغوا - 01:14:55
على ان يزيغوا عنه او ينحرفوا منه بل يسوعون اليه وخشعت الاصوات سكتت رهبة وخشية وان لما يسمعونه من قوله تعالى انا همس الصوت الخفي الا من اذن له الرحمن اي الا شفاعة الا شفاعة من هدي الله الرحمن وان يسمع ورضي له قولا اي رضي الله في السبعة رضي الله - 01:15:25
بيدهما السابع يعلم ما بين ايديهم من امر الدنيا ولا يحيطون به علما لا تحيط علما بذاته ولا بمعلوماته وعنت الوجوه للحي القيوم. اي ذلت وخضعت وقد خاب من حمل - 01:15:55
ظلما اي خسر من حمل شيئا وقيل هو الشرك. ومن يعمل من الصالحات والاعمال الصالحة وهو مؤمن بالله ناهض ما الهضم هو النقص من من ثواب حسناته. وكذلك انزلناه للقرآن قرآنا عربيا اي بلغت باللغة العربية يفهموه - 01:16:15
اي نوعا ما يقول المشركون بصفاته فانه الملك حقا والذي بيده الثواب والعقاب. ولا تعجل بالقرآن من قبل ان يقضى اليك وحيه. كان صلى الله عليه وسلم يبادرني به فيطمئن قبل ان يفرغ جبريل من الوحي حرصا منه على ما كان ينزل عليه منه فنهاه الله عن ذلك وقل رب زدني علما - 01:16:35
ايسل ربك زيادة العلم. رب زدني علما. الله سبحانه وتعالى لم يأمر نبيه ان يطلب الزيادة من من شيء الا العلم. لان زيادة العلم لا يطغي. وزيادة اي شيء اخرى او اخر يطغي - 01:17:15
نعم اليه فيه ونسي ما عهد الله به اليه فلم يصبر عن اكل شجرة كما في الايات التالية. واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم تقدم نفسهم واية في سورة البقرة الاية الرابعة والثلاثين - 01:17:35
فتتعب في حياتك الدنيا في الارض في تحسين ما لا بد منه بالمعاصي كالحق والزرع. ان لك الا تجوع فيها ولا تعوى. المعنى ان لك في الجنة تنعم باصناف المآكل - 01:18:05
دون تعب في تحصينها لا تعطس في الجنة ولا يؤذيك الحر كما ما يكون سكان الارض يوصون وغصون المتاعب في الدنيا هي تحصين الشبع والري والكسوة والسكن. فوسوس اليه الشيطان اي قال له بنوع من - 01:18:15
من خفية شجرة الخلد. اي هي السيرة التي من اكل منها لم يمت اصلا وملك لا يبلى الى يزول ولا ينقضي وكذا كذبا من ابليسه الى معصية الله فاكلا منها فبدت لهما سوءاتهما قد تقدم تفسير هذا وابعد في الاعراف - 01:18:35
واعلن انه قد ظلم نفسه فتاب عليه وهدى اي تاب عليه من معصيته وهداه الى التوبة في امر معاش ونحوه فيحدث بسبب ذلك القتل كتاب الخصام ولا يشقى في الاخرة. ومن اعرض عن وتلاوة الكتاب والعمل ما فيه فان له معيشة ضنكا - 01:18:55
ونحشره يوم القيامة اعمى. ايها البصر المراد اعمى عن الحجة. قال ربي لما حصرتني اعمى وقد كنت بصيرا اي في اي في الدنيا. اي في الدنيا بارك ذلك مثل ذلك فعلت ان ان فعلت انت - 01:19:45
اتتك اياتنا فنسيتها اعرضت عنها وتردها ولم تنظر فيها وكذلك اليوم تنسى تدرك بالشقاء والعذاب في النار وكذلك يكفي من اسرف الاسراف بالشهوات مع الله كثير ممن اهلكنا يمشون في مساكنهم يتقلبون في ديارهم يمشون في مساكن القوم الذين هلكناهم وذلك عند خروجهم - 01:20:05
الخالدة من اصحاب الهجري سبقت من ربك وهي وعد الله سبحانه اي ولولا الاجر المسمى عندنا لكان لكان الاخذ العاجل فاصبر على ما يقول انك سامع كذاب ونحو ونحو ذلك من مطاعمهم الباطنة لا تحتفل بهم فان لعذابهم وقتا مضروبا لا يتقدم وسبح بحمد ربك والسماوات الخمس - 01:20:35
قبل طلوع الشمس اشارة الى صلاة الفجر وقبل غروبها فانها اشارة الى صلاة العصر. العشاء فسبح فصل واطراف النهار وقبل غروبها للنهاية وصلاة العصر قبل غروب الشمس وغير المراد بآية صلاة التطوع وغير المراد التسليم في هذه الاوقات قول - 01:21:15
ايضا قال سبحان الله لعلك ترضى وجاهدت عند الله سبحانه ما ترضى به نفسك ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم قد تقدمت الثامنة والثمانين زهرة الحياة الدنيا زينتها والمباني واليانس والمركب والمراكب وغيرها - 01:21:35
ليفتنهم في ان يجعل ذلك فتنة لهم وابتلاء منا لهم ورزق ربك خير وبقاء ما ييسره الله لك ما يسره في الدنيا وثواب الاخرة خير مما رزقهم وقالوا لولا يأتينا باية من ربه كما كان يأتي بها من قبلهم التي قد اقترحنا - 01:21:55
عليه او لم تأتيه من بينة ما في الصحف الاولى التوراة والانجيل وفيها فان هذه الكتب المؤزاة هم معترفون بصدقها وصحتها وفيها ما ينفع منكرهم ويبطل تعنتاتهم وتعسفاتهم فيها خبر اهلاكنا للامم الذي الذين كفروا واقترحوا واقترحوا الايات ولو ان اهلكناهم - 01:22:35
محمد صلى الله عليه وسلم بها الرسول من قبل ان نذل بالعذاب في الدنيا ونخزى بدخول النار. قل كل متربص يقول لهم يا محمد كل واحد منكم ومنكم اي كل واحد منا ومنكم ان تظلموا فتربصوا انتم فستعلمون عن قريب - 01:22:55
من اصحاب الصراط السوي اي بسعر فستعلمون في العاقبة من هو على الحق انا ام انتم ومن اهتدى من الضلالة ونزهكم من الصلاة ونزع احسنت بارك الله فيك. قراءة مع الشيخ اسلام. يعني يوم القيامة يتبين المحق من المبطل - 01:23:25
والمهتدي من الضال والمؤمن الموحد المخلص من المنافق. وكما يقال حينئذ تنكشف الحجب نعم. قال رحمه الله تعالى سورة الانبياء اقترب للناس حسابهم اي وقت يوم القيامة فما بقي من الدنيا اقل مما مضى وهم في غفلة معرضون في غفلة وذلك لاشتغالهم بمتع حياتهم وما لهم عنه - 01:23:45
فهم لذلك منشغلون بالدنيا عن الاخرة غير متأهبين لها. ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث. الذكر ما هو القرآن حديث عهد بمنزله لاهية قلوبهم لم تلتفت الى ذلك الامر المهم. المهم حق حق الالتفات - 01:24:15
واسروا النجوى الذين ظلموا بلغوا في اخفاء ما يتناجون به قائلين. هل هذا الا بشر مثلكم؟ لا يتميز بشيء اي بل هو يأكل ويشرب مثلكم. وولد ويموت فكيف يكون نبيا؟ افتأتون السحر وانتم - 01:24:35
تبصرون. المعنى اذا كان بشرا مثلكم وكان الذي جاء به سحرا فكيف فكيف تجيبونه اليه وتتبعونه قال محمد صلى الله عليه وسلم ربي يعلم القول في السماء والارض اي في اي مكان تكلم به صاحب - 01:24:55
من جوانب السماوات والارض فهو عالم بما تناجيتم به. وهو السميع لكل ما يسمع العليم بكل معلوم. بل قالوا اضغاث هذه العبارة كثير ما تتردد في المصنفات والكتب العليم بكل معلوم. الصواب العليم بكل شيء - 01:25:15
حتى الشيء المعدوم الله عليم به. حتى الشيء المعدوم الله عليم به. نعم. بل قالوا اضغاث اي قالوا ان الذي تأتي به هو من الرؤيا الكاذبة والاتغاف ما لم يكن له تأويل بل افتراه من تلقاء نفسه من غير ان يكون له اصل بل هو - 01:25:35
هو شاعر وما اتى به من جنس الشعر وفي هذا التردد دليل انهم جاهلون بحقيقته انهم جاهلون بحقيقة ما لا يدرون ما هو ولا يعرفون كنهه او كانوا قد علموا انه حق من عند الله ولكن ارادوا التمويه على الاتباع - 01:25:55
اتنا باية كما ارسل الاولون. اي كما ارسل موسى بالعصائرها وصالح بالناقة. ما امنت قبلهم من قرية فيه بيان ان سنة الله في الامم السالفة ان المقترحين اذا اعطوا اذا اعطوا ما اقترحوه ما اقترحوه ثم لم يؤمنوا - 01:26:15
بهم عذاب الاستئصال لا محالة. فكيف نعطيهم ما يقترحون؟ افهم يؤمنون. والمعنى ان لم تؤمن ان لم من امة من الامم المهلكة عند اعطاء ما اقترحوا فكيف يؤمن هؤلاء لو اعطوا ما اقترحوا وكأن الله تعالى - 01:26:35
بهذا الى رحمته بهذه الامة من انه لا يريد لها عذاب الاستئصال. ولذلك لم يجبهم الى ما اقترحوه من الايات. وما ارسلنا قبل الا رجالا نوحي اليهم اي لم نرسل قبلك الى الامم السابقة الا رجالا من البشر ولم نرسل اليهم ملائكة. فاسألوا اهل الذكر - 01:26:55
ان كنتم لا تعلمون وهم اهل الكتابين اليهود والنصارى فاسألوهم ان كنتم لا تعلمون. ان كنتم لا تعلمون ان رسل الله كانوا من البشر وكذلك في كل امر يجهله الانسان يسأل اهل الذكر. وهم اهل العلم بذلك الامر. وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام - 01:27:15
ان الرسل مثل مثل سائر افراد بني ادم في حكم الطبيعة يأكلون كما يأكلون ويشربون كما يشربون فان جسد كل انسان لا يستغني عن الطعام والشراب. فالانبياء كذلك لا يستغنون عنهم. وما كانوا خالدين بل يموتون كما يموت البشر. ثم - 01:27:35
ان صدقنا الوعد اي بانجائهم واهلاك من كذبهم فانجيناه وان نشاء من عبادنا المؤمنين من العذاب واهلكنا المسرفين هم المجاوزون للحد في الكفر والمعاصي وهم المشركون. لقد انزلنا اليكم يعني القرآن فيه ذكركم اي فيه شرفكم - 01:27:55
وقيل مكارم اخلاقكم ومحاسن اعمالكم افلا تعقلون ان الامر كذلك فتؤمنون به تحصيلا لذلك الفضل. وكم قصمنا من من قرية كانت ظالمة اي قد اهلكنا كثيرا من القرى الظالم اهلها. بعد ما كانت عليه من القوة والسيطرة. وانشأ ما بعدها قوم - 01:28:15
والاخرين اي احدثنا بعد اهلاك اهلها قوما ليسوا منهم. فلما احسوا بأسنا يدركوا او رأوا عذابنا اذا هم منها يركضون الركض الفرار والهرب والانهزام لا تركضوا الى تهربوا وارجعوا الى ما اترفتم فيها الى نعمكم التي كانت سبب وقركم وكفركم ومساكنكم - 01:28:35
اي التي كنتم تسكنونها وتفتخرون بها لعلكم تسألون. اي تقصدون للسؤال والتشاور والتدبير في المهمات هذا على طريقة التهكم بهم والتوبيخ لهم. قالوا يا ويلنا انا كنا ظالمين. اعترفوا على انفسهم بالظلم - 01:28:55
موجب للعذاب في ذلك الموقف العظيم ولكن ما يجديهم الاعتراف حينئذ. فما زالت تلك دعواهم اي قولهم يا ويلنا يدعون يرددونها حتى جعلناهم حصيدا كما يحصد الزرع بالمنجل. خامدين المراد انهم ميتون لا حراك بهم - 01:29:15
وما خلقنا السماء والارض وما بينهما لاعبين. اي لم نخلقهما عبثا ولا باطلا لو اردنا ان نتخذ لهما انهما تلهى به. قيل له الزوجة والولد لاتخذناه من لدنا اي من عندنا ومن جهة قدرتنا لا من عندكم. قيل اراد الرد - 01:29:35
على من قال الاصنام او او الملائكة بنات الله ان كن فاعلين اي لو كنا ممن يرغب في ان يفعل ذلك لاتخذناه من لدنا اي ولكن نحن اجل من ان نلهو بل كل افعالنا حق لا عبث فيه. بل نقذف - 01:29:55
على الباطل اي ان قالوا كذب ان قالوا كذب وباطل وشأننا ان نرمي بالحق على الباطل فيدمغوا اي يقهره واصل الدم شج الرأس حتى يبلغ الدماغ. وهي ضربة قاتلة قيل اراد بالحق الحجة وبالباطل شبههم. فاذا هو زاهق اي زائل - 01:30:15
وقيل هالك تالف ولكم الويل مما تصفون اي بسبب وصفكم لله بما يتقدس عنه. ومن عنده يعني الملائكة يستكبرون عن عبادة الله يتعاظمون ولا يأنفون عن عبادة الله سبحانه والتذلل له. ولا يستحسرون اي لا يتعبون. يسبحون الليل - 01:30:35
والنهار لا يفترون. اي هم مواظبون على التسبيح دائما لا يضعفون عن ذلك ولا يسأمون. ام اتخذوا الهة من الارض هل اتخذوا الهة من الارض هم مع مع حقارتهم ينشرون الموتى اي ليس الامر كذلك فانما اتخذوها الهة - 01:30:55
بمعازيل عن ذلك لا تستطيع احياء احد ولا اماتة لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا. اي لو كان في السماوات والارض الهة معبودون بحق غير الله لفسدتا الا بطلتا. ووجه الفساد ان ذلك يستلزم ان يكون كل واحد منهما - 01:31:15
قادرا على الاستبداد بالتصرف فيقع عند ذلك التنازع والاختلاف ويحدث بسببه الفساد. لا يسأل عما يفعل قوة سلطانه وعظيم جلاله لا يسأله احد من خلقه عن شيء من قضائه وقدره. وهم اي العباد يسألون عما يفعلون. ان يسألهم الله عن - 01:31:35
ذلك لانهم عبيده وكذلك يؤاخذ على يؤاخذ على اعماله كل ادعية كل كل من ادعيت الوهيته من المخلوقات كالمسيح والملائكة فاذا فاذا لا يصلحون ان يكونوا الهة قل هاتوا برهانكم على دعوى انها الهة - 01:31:55
قيل له الى شيء من ذلك لا من عقل ولا من نقل. لان لان دليل العقل قد مر بيانه واما دليل النقل فقد اشار اليه بقوله هذا ذكر من معي وذكر من قبلي. اي هذا الوحي الوارد الي وهذه الكتب التي انزلت قبلي فانظروا هل في واحد منها ان الله امر باتخاذ الاء سواه - 01:32:15
بل اكثرهم لا يعلمون الحق لكونهم جاهلين للحق لا يميزون بينه وبين الباطل. فهم معرضون عن عن قبول الحق مستمرون مستمرون عن الاعراض عن التوحيد واتباع الرسول فلا يتأملون حجة ولا يتدبرون في برهان ولا يتفكرون في دليل. وما ارسلنا من - 01:32:35
قومي لي كمن رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا. وفي هذا تقرير لامر التوحيد وانه دين الرسل. وقالوا اتخذ ولد هؤلاء القائلون هم خزاعة فانهم قالوا الملائكة بنات الله سبحانه اي تنزيها له عن ذلك. بل عباد مكرهون - 01:32:55
ليسوا كما قالوا بل الملائكة عبيد لله سبحانه مكرمون بكرامته لهم مقربون عنده. لا يسبقونهم القول اي لا يقولون شيئا حتى يقول او يأمرهم به وهم بامره يعملون اي هم العاملون بما يأمرهم الله بهم منفذون لجميع اوامره في خلقه. يعلم - 01:33:15
بين ايديهم وما خمسون يعلموا ما عملوا وما سوف يعملون. فلم يعملوا عملا ولم يقولوا قولا الا بعلمه ولا يشفعون الا لمن ارتضى ان يشفع الشافعون له وهو من رضي الله تعالى عنه وهم اهل لا اله الا الله وهم من خشيتهم مشفقون الخشية الخوف مع - 01:33:35
التعظيم والاشفاق الخوف مع مع التوقع والحذر. اي ان الملائكة لمعرفتهم بالله تعالى يخشونه حق خشيته لا يزالون منه خائف ومن يقل منهم اني اله من دوني اي من يقل من الملائكة اني اله من دون الله فذلك نجزيه جهنم - 01:33:55
اي فلذلك القائل على سبيل الفرض والتقدير نجزيه جهنم بسبب هذا القول الذي قاله كمنجزي غيره من المجرمين. اولم يرى الذين اي الم يتفكروا ولم يعلموا ان السماوات والارض كانتا رتقى. قيل المراد كانت السماوات سماء واحدة ففتقت - 01:34:15
وكانت الاراضون ارضا واحدة ففتقت. وقيل كانتا شيئا واحدا ملتزقتين. ففتقر اي ففتقناهما اي فصلنا بعض وهما من بعض وجعلنا من الماء كل شيء حي اي احيينا بالماء الذي ننزله من السماء او الذي في البحار كل شيء حي - 01:34:35
تشمل الحيوان والنبات والمعنى ان الماء سبب سبب حياة كل شيء حي في الارض. افلا يؤمنون مع وجود ما ما يقطع من الايات الربانية وجعلنا في الارض رواسي اي جبالا ثوابت ان تبيد بهم اي لالا تتحرك وتضطرب بهم. وجعلنا - 01:34:55
فيها في الارض فجاجا هي المسالك وقال الزجاج كل مخترق بين بين جبلين فهو فج. سبل طرق النافذة لعلهم يهتدون الى مصالحهم ومعاشيهم وجعلنا السماء سقفا محفوظا اي محفوظا عن ان يقع ويسقط على الارض. وقال الفراء محفوظا برمي الكواكب من تسترق - 01:35:15
يطيل السمع وهم من وهم عن اياتها معرضون اياتها كالشمس والقمر ونحوهما لا يتدبرون فيها كل في فلك يسبحون. اي كل واحد من الشمس والقمر والنجوم يجري في الفضاء في فلك خاص به وفلكه خط سيره. خط سيره على شكل دائرة - 01:35:35
هو يسير في فلكه كالسابح في الماء. وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد اي دوام البقاء في الدنيا افا ان مت باجلك المحتوم فهم الخالدون اي ان مت فهم يموتون ايضا فلا شماتة في الموت. كل نفس ذائقة الموت - 01:35:55
اي ذائقة اللون مفارقة جسدها فلا يبقى احد من ذوات الانفس المخلوقة كائنا ما كان ونبلوكم بالشر والخير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال نختبركم بالشدة والرخاء والصحة والسقم. والغنى والفقر والحلال والحرام والطاعة والمعصية والهدى والضلالة - 01:36:15
وكيف شكركم وصبركم والينا ترجعون لا الى غيرنا فنجازيكم باعمالكم. واذا رآك الذين كفروا يعني مستهزئين من المشركين ان يتخذونك الا هزوا. الهزوا السخرية اهذا الذي يذكر الهتكم؟ اي يقولون اهذا الذي يعيب الالهة - 01:36:35
وهم بذكر الرحمن هم كافروا يعيبون على النبي صلى الله عليه وسلم ليذكروا الهته التي لا تضر ولا تنفع بالسوء. والحال انهم بذكر الله بما يليق به من التوحيد كافرون. فهم احق بالعيب لهم. خلق الانسان من عجل اي من طبعه التعجل في الامور قبل - 01:36:55
نزلت في قريش لانهم استعجلوا العذاب ساريكم اياتي ستحل بكم نقلات نقمات منكم بعذاب نقمي عذاب نقمات منكم بعذاب النار. احسن الله اليكم. اي ستحل بكم نقمات منكم بعذاب النار فلا تستعجلون اي في الاتيان به قبل - 01:37:15
فانه نازل بكم لا محالة. وقيل المراد بالايات ما دل على صدق محمد صلى الله عليه وسلم من المعجزات وما جعله الله من العاقبة المحمودة ما جعله الله له من العاقبة المحمودة. متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ان كنتم يا معشر المسلمين صادقين في وعدكم لنا لان نبئ - 01:37:35
بان نبعث اين الوعد الذي تتلونه في القرآن وتخبروننا به انه من عند الله لماذا لا يجيء الان. لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولعن ظهورهم ولو يبصرون. اي لو علموا علم اليقين لعلموا ان الساعة اتية بل - 01:37:55
تأتيهم بغتة اي فاجئة فلا يستطيعون ردها صرفها عن وجوههم ولا عن ولا عن ظهورهم. ولا هم ينظرون اي لا يمهلون ويؤخرون لتوبة واعتذار ولقد استهزئ برسل من قبلك اي ان اي ان استهزائي اي ان استهزأ بك هؤلاء فقد فعلت الامم - 01:38:15
ذلك بمن قبلك من الرسل على كثرة عددهم وخطر شأنهم فحاق بالذين سخروا منهم. اي احاط بالذين سخروا من اولئك الرسل ما كانوا يستهزئون اي احاط بهم جهان جزاء استهزائهم فلم يجدوا مهربا. قل من يكلأكم بالليل والنهار من - 01:38:35
من يحفظكم مما يريد الرحمن انزاله بكم من عقوبات الدنيا والاخرة. بل هم عن ذكر ربهم معرضون فلا يذكرونه ولا يخطرون ولا يخطئ ولا يخطرونه ببالهم. بل يعرضوا بل يعرضون عنه. ولا يخطئونه ببالهم بل يعرضون عنه - 01:38:55
ام لهم الهة تمنعهم من دوننا المعنى؟ بل الهم الهة ترد عنهم عذابنا؟ لا يستطيعون نصر انفسهم اي هم عاجزون عن نصر انفسهم فكيف يستطيعون ان ينصروا غيرهم؟ ولا هم مما يصحبون. اي ولهم يجارون من عذابنا حتى طال عليهم العمر فاغتروا بذلك - 01:39:15
ظنوا انهم لا يزالون كذلك افلا يرون اي افلا ينظرون فيرون انا ناتي الارض ننقصها من اطرافها اي ارض الكفر ننقصها في الظهور عليها من اطرافها ففتحتها ففتحتها لمحمد صلى الله عليه وسلم. والمسلمين بلدا بعد بلد وارضا بعد ارض وقيل ننقص - 01:39:35
بالقتل افهم الغالبون اي فكيف يكون غالبين لنا بعد ان بعد نقصنا لهم ارضهم من اطرافها حتى نحصرهم في بلد ثم نفتحها عليك وننقض وننقض امرهم. قل انما انذركم بالوحي اي اخوفكم واحذركم بالقرآن وذلك - 01:39:55
كشأني وما بعثني الله به ولا يسمع الصم الدعاء اذا ما ينذر. المعنى ان من اصم الله سمعه لا يسمع الدعاء ما ينذر هو ممن ينذره الوقوع في الخطر. فكذلك هؤلاء القوم هم صم عما تحذرهم منه. ولئن مستهم نفحة من عذاب - 01:40:15
بربك ايها الائم مسهم اقل شيء من العذاب ليقولن يا ويلنا انا كنا ظالمين. اي فانهم سوف يولولون ويدعون انفسهم بالول والهلاك ويعترفون عليها بالظلم. ونضع الموازين القسط ليوم القيامة اي الموازين ذات القسط وهي العادلة. لوزن اعمال العباد فلا - 01:40:35
تظلم نفس شيئا اي انها موازين عادلة عدلا مطلقة فلا ينقص من احسان محسن ولا يزاد في اساءة مسيء. وان ان كان مثقال حبة من خردل اي وان كان العمل في غاية الخفة والحقارة كحبة الخردل في الصغر اتينا بها هي احضرناها من حيث - 01:40:55
كانت في ملك الله للمجازات عليها وكفى بنا حاسبين نتقن الحساب فلا يفوتنا شيء. ولقد اتينا موسى الفرقان الفرقان التوراة لان فيها الفرق الفرق بين الحلال والحرام. وقيل الفرقان هنا هو النصر على الاعداء وضياءا. اي فيها - 01:41:15
الهداية فان اخذوا بها استضاءوا بها في ظلمات الجهل والغواية. وذكرا للمتقين يتعظون بما فيها الذين يخشون ربهم بالغيب بان هذه الخشية تلازم التقوى ان يخشون يخشون عذابه وهو غائب عنهم. وهم من الساعة مشفقون خائفون وجنون - 01:41:35
وهذا ذكر مبارك انزلناه. المعنى وهذا القرآن ذكر لمن تذكر به وموعظة لمن اتعظ به. كثير البركة والخير. افانتم له ومذكرون هذا انكار لما وقع منهم من الانكار. اي كيف تنكرون كونه منزلا من عند الله مع اعترافكم بان التوراة منزلة من عند - 01:41:55
من عنده ولقد اتينا ابراهيم رشده الرشد اللائق به وبامثاله من الرسل وبعد من قبل من قبل ايتاء موسى وهارون التوراة وقيل المراد واعطيناه الرشد قبل النبوة اي وفقناه للنظر والاستدلال لما جن عليه الليل فرأى الشمس والقمر والنجم - 01:42:15
وكنا به على لبناء موضعا اي اي انه موضعا اي انه موضع لايتاء الرشد لايتاء رشدي هو انه يصلح لذلك اذ قال لابيه وابوه وازر وقومه نمرود ومن اتبع ما هذه التماثيل الاصنام ووصف تمثال الشيء - 01:42:35
واصل التمثال الشيء المصنوع مشابها مشابها لشيء من مخلوقات الله سبحانه وانكر عليهم عبادتها بقوله ما هذه التماثيل التي يكتب لها عاكفون اي ما هذه الاصنام التي انتم مقيمون على عبادتها؟ قالوا وجدنا اباءنا لها عابدين. اي وجدنا اباءنا - 01:42:55
دونها فعبدناها اقتداء بهم. ومشيا على طريقة ما جابوه بهذا الجواب السخيف الذي يتمسك به كل عاجز. وهو التمسك بمجرد تقليد الاباء اي قد وجدنا اباءنا يعبدونها فعبدناها اقتداء بهم. ومشيا على طريقتهم وهكذا يجيب بعض من ينتسب الى العلم - 01:43:15
من اهل هذه الملة الاسلامية اذ انكر على اذ انكر عليه العالم بالكتاب والسنة بعض عمل المخالف لها خالص لهما قالوا هذا قد قال به امامنا ويرفضون الاخذ بالدليل الواضح لمجرد التقليد. لقد قال لقد كنتم - 01:43:35
انتم وابائكم في ضلال مبين. في زمن عن طريق الحق واضح لا يخفى على ذي عقل وبصيرة. وفي المقلدين من اهل الاسلامي شبه شبهة شبه بهؤلاء. وفي المقلدين من اهل الاسلام شبه بهؤلاء ان كانوا قادرين على الاستدلال على - 01:43:55
من الكتاب والسنة واكتفوا بمتابعة من قبلهم على غير على غير دليل. ورفضوا لذلك قول من جاءهم بالحكم بالحكم عليه الدليل بالحكم عليه الدليل واضح المنار. قالوا اجتنا بالحق امنت من اللاعبين اي اجاد انت فيما تقول ام انت لا - 01:44:15
مازح الذي فطرهن اي خلقهن وابدعهن وانا على ذلكم اي على ذلك الامر الذي ذكرته لكم من كون ربكم هو رب السماوات والارض دون ما عاد من الشاهدين اي العالمين به المبرهنين عليه المعلنين له. وتم الى كيدن اصنامكم اقسم لهم انه سينتقل من المحال - 01:44:35
باللسان الى تغيير المنكر بالفعل ثقة بالله سبحانه ومحاباة عن دينه. قال ذلك سرا وقيل سمعه رجل منه بعد ان تولوا بعد ان تولوا الى عيدكم. فجعلهم جذاذا قطعا بتكسير تلك الاصنام الا كبيرا لهم اي للاصنام - 01:44:55
اليه ارجعون اي لعلهم الى الصمد الكبير يرجعون فيسألونه عن الكاسل. فاذا رجعوا اليه لم يجدوا عنه عنده خبرا فيعلمون حينئذ ان الا تجذب نفعا ولا تدفع ضررا ولا تعلم بخبر ولا تعلم بخبر من فعل هذا بالهتنا اي فلما رجعوا - 01:45:15
من ايديهم ورأوا ما حدث بالهتهم قالوا هذه البقالة سمعنا فتى. قال بهذا بعضهم وجب للمتسفهين بذكره للمستفهمين يذكرهم اي يعيبهم. يقال له ابراهيم اي هذا اسمه قالوا فاتوا به على اعين - 01:45:35
ليكون ذلك حجة عليهم يستحلون بها منه ما قد عزموا على ان يفعلوا به. لعلهم يشهدون لعلهم يحضرون عقابه وقيل لعلهم يشهدون قال وانت فعلت هذا بالهتنا يا ابراهيم. قال بل فعله كبيرهم هذا مشيرا الى الصنم الذي تركه ولم يكسره - 01:45:55
فاسألوا من كانوا ينطقون اي ان كانوا ممن يمكنه النطق ويقدر على الكلام ويفهم ما يقال له لانهم اذا قالوا انهم فينطقون؟ قال لهم فكيف تعبدون من يعجز عن النطق؟ فرجعوا الى انفسهم اي رجعوا الى بعض رجوعا منقطعا حجته وفهموا ان من لا يقدر على دفع المضرة - 01:46:15
عن نفسه ولا على الاضرار بمن فعل به ما فعله ابراهيم بتلك الاصنام يستحيل ان يكون مستحقا للعبادة. فقالوا انكم الظالمون اي الظالمون لانفسكم بعبادة هذه الجمادات وليس الظالم وذلك الذي كسر هذه الاشياء التي تسمونها الهة - 01:46:35
ثم نكسوا على رؤوسهم اي رجعوا الى جهلهم وعنادهم. لقد علمت ما هؤلاء ينطقون. اي قائلين لابراهيم لقد علمت ان النطق ليس من شأن هذه الاصنام اف لكم ولما تعبدون من دون الله تحقير لهم ولمعبوداتهم والتأفف صوت يدل على التضجر - 01:46:55
والاستخفاف افلا تعقلون فتعلمون قبح هذا الصلح؟ قالوا حركوه اي حرقوا ابراهيم اجعلوا الحطب اجمعوا الحطب ثم ادخلوا ابراهيم فيه ليحترق. جزاء بما عملت بما عملت يداه. قالوا هذا ميلا منهم الى اظهار - 01:47:15
لاي وجه كان وانصروا الهتكم ان كنتم فاعلين انشروها بالانتقام من هذا الذي فعل بها امها فعل يا نار كوني بردا وسلاما عليه براهيم. اي فاضردوا النار والقوا والقوا ابراهيم فيها. فكانت عليه بردا وسلاما - 01:47:35
بامر الله الذي لا يعجزه شيء فلن تضره. واخرج ابو داوود والترمذي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم لم يكذب ابراهيم في شيء قط الا في ثلاث كلهن في الله قوله اني سقيم ولم يكن سقيما. وقوله لسارة اختي وقوله بل - 01:47:55
له كبيرهم هذا ونجيناه ولوطا بالارض العراق ولوط ابن اخي ابراهيم. وكان قد امن بدعوة ابراهيم عليه السلام الى الارض التي باركنا فيها للعالمية وهي ارض بيت المقدس مباركة لكثرة خصمها وثمارها وانهارها ولانها معادن الانبياء من - 01:48:15
بعث الله اكثر الانبياء وينشر منها الدين وينشر منها الدين والايمان. ووهبنا له اسحاق ويعقوب نافلة النافلة الزيادة وكان قد وكان سأل الله ان يهب له ولدا فوهب له اسحاق ثم وهب ثم وهب لاسحاق يعقوب من غير دعاء - 01:48:35
كان ذلك نافلة اي زيادة على ما دعا به. وكلا جعلنا صالحين اي وكل واحد من هؤلاء الاربعة ابراهيم ولوط واسحاق ويعقوب جعلناه صالحا عاملا بطاعة الله تاركا لمعصيته. واجعل لهم ائمة يهدون بامرنا اي رؤوسا يقتدى بهم في الخير - 01:48:55
واعمال الطاعات بما انزلنا عليهم من الوحي. واوحينا اليهم فعل الخيرات اي ان يفعلوا الطاعات وكانوا لنا عابدين فاعلين لما نأمر به تاركين ما ننهاهم عنه ولوطا اتيناه حكما وعلما. الحكم النبوة والعلم المعرفة بامر الدين. وقيل الحكم هو فصل الخصومات بالحق - 01:49:15
ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث. القرية هي السدود والخبائث اللواطة والضراط في مجالسهم انهم كانوا قوما فاسقين اي خارجين عن طاعة الله وادخلناهم في رحمتنا بانجائنا اياهم من القوم المذكورين انهم من الصالحين الذين سبقت لهم - 01:49:35
الحسنى ونوحا ان نادى من قبل اي من قبل هؤلاء الانبياء المذكورين دعا الله بهلاك الظالمين من قومه فاستجبنا له دعاءه فنجيناه قال هنا الكرب العظيم اي من الغرق بالطوفان والبراد باهلهم مؤمنون منهم. وقد انجاه الله تعالى في السفينة وقصتها ايضا مفصلة - 01:49:55
في سورة هود في الاية السادسة والثلاثين وما بعدها. ونصره من القوم الذين كذبوا باياتنا معناه من قومه ان ينالوه بشيء من الاذى انهم كانوا قوما فاسقين فاغرقناهم اجمعين. اي لم نترك منهم احدا بل اغرقنا كبيرهم وصغيرهم بسبب - 01:50:15
اصرارهم على الذنب. وداود وسليمان اذ يحكمان في الحرف قيل كان زرعا وقيل كرنا. اذ نفشت فيه غنم قوم نفش ان تنتشر الغنم بالليل من غير من غير راع فاكلت الشجرة واتلفته. وكنا لحكمهم شاهدين اي لحكم الحاكمين والمحكومين بينهما - 01:50:35
شاهدين حاضرين ففهمنا سليمان قال المفسرون دخل على داوود صاحب حرف وصاحب غنم. فقال صاحب الحرف ان هذا فلتت غنموه ليلا فوقعت في حرثه فلم تبق منه شيئا. فقال لك رقاب الغنم فقال سليمان او غير ذلك ينطلق - 01:50:55
اصحاب الكرب بالغنم فينصيبون من البانها ومنافعها ويقوم اصحاب الغنم على الكرم حتى اذا كان كليلة نفشت فيه دفع هؤلاء الى هؤلاء غنمه ودفع هؤلاء الى هؤلاء كرمهم. فقال داود قضاء ما قضيت وحكم بذلك. اما في شرعنا فقد ثبت عن النبي - 01:51:15
صلى الله عليه وسلم من حديث البراء رضي الله عنه ان انه شرع لامته ان على اهل الماشية حفظها بالليل وعلى اصحاب الحوائط حفظها بالنهار وانما افسدت المواشي بالليل مضمونة على اهلها واما الضمان هو مقدار الذاهب عينا او قيمة. وكنا اتينا حكمه وعلما - 01:51:35
ايوة كل واحد منهما اعطيناه حكما وعلما كثيرا لا سليمان وحده. وهذا لان لا يظن القصور بعلم داود. وسخرنا مع داوود لا يسبحن كان اذا سبح سبحت الجبال معه. والطير ايها الطير مسخرات يسبحن معه كذلك وكنا فاعلين يعني ما ذكر من التفهيم - 01:51:55
الحكم والتسخير وعلمناه مصنعة لبوس لكم وهي الدروع لتحصنكم من بأسكم من حربكم او من وقع السلاح فيكم فهل انتم شاكرون لهذه النعمة التي انعمنا بها عليكم ولسليمان الريح عاصفة ام شديدة الهموم تجري بامره الى الارض التي باركنا فيها وهي ارض الشام. ومن الشياطين من - 01:52:15
الوصول له اي في البحار ويستخرجون منها ما يطلبه منهم سليمان ويعملون عملا دون ذلك اي تحت الماء او المراد انهم يعملون اعمالا غير البحار كعمل المحاريب والتماثيل وكنا لهم حافظين اي لاعمارهم او حافظين لهم من ان يهربوا او يتمنعوا. وايوب انا - 01:52:35
ربه اني مسني الضر شدة المرض في بدنه وهلاك اهله. وانت ارحم الراحمين. فاخبر الله سبحانه استجابته لدعائه فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر اي فشفاه الله. اي شفاه الله مما كان به واتيناه اهله ومثلهم معهم. قيل - 01:52:55
تركهم الله عز وجل له من مثلهم في الدنيا وقد كان مات اهله واعطاه مثلهم في الدنيا وقد كان مات اهله الا امرأته فاحياهم الله في اقل من طرف البصر. وقيل ولد لهم ضعف الذين اماتهم الله. رحمة منا ان - 01:53:15
اي اتيناه ذلك لرحمتنا له وذكرى للعابدين ليصبروا كما صبر. واسماعيل وابليس وذا الكفل الصحيح ان ذا الكفل كان رجل من بني اسرائيل كان لا يتورع عن شيء من المعاصي فتاب فغفر الله له ليس بنبي وقال جماعة هو نبي. كل من الصابرين اي كل - 01:53:35
واحد من هؤلاء من الصابرين على القيام بما كلفهم الله به وادخلناهم في رحمة اي في الجنة او في النبوة وذا النون هو يونس ابن متى. وهو الذي ارسل الى اهل نينوى من اهل الموصل اذ ذهب مواظبا اذ ذهب مغاضبا لربه وقيل مغاضبا لقومه اذ لم يؤمنوا به لما ارسله الله تعالى - 01:53:55
فغضب وترك دعوته وغادر بلده بعيدا من غير ان يأذن الله له. فظن ان لن نقدر عليه قيل معناه انه ظن ان الله لن يضيق عليه. وقيل المعنى انه ظن ان الله لن يقدر عليه العقوبة. فنادى في الظلمات ظلمة الليل وظلمة - 01:54:15
وظلمة بطن الحوت وكان نداؤه وقوله لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. توحيد لرب واعتراف بذنبه وتوبة من خطيئته. ونجيناه من الغم باخراجه له من بطن الحوت باخراجنا له من بطن الحوت. وقذفه - 01:54:35
الى الساحل الى الساحل وكذلك ننجي المؤمنين. اي نخلصهم من نخلصهم من همهم بما سبق من علمهم. بما سبق ومن عملهم وما اعددناه لهم من الرحمة وانظر تمام قصته في سورة الصافات وزكريا اذ نادى ربه رب لا - 01:54:55
فردا اي منفردا وحيدا لا ولد لي. وانت خير الوارثين فانت حسبي ان لم ترزقني ولدا اوليا. فاني اعلم ان انك لا تضيع دينك وانه سيقوم بذلك من عبادك من تختاره للتبليغ. فاستجبنا له دعاءه وهبنا له يحيى وقد تقدم في سورة مريم - 01:55:15
واصلحن له زوجه كانت عاقرا فجعل الله ولودا. وقيل كانت سيئة الخلق فجعلها الله سبحانه حسنة الخلق. انه كانوا يسارعون في الخيرات ان يقدمون يقدمون على اعمال الخيرات دون تمهل او فتور. ويدعوننا رغبا رغبا ورهبا. ان - 01:55:35
يتضرعون الى الله طلبا للخير ودفعا للشر في حال الرخاء وحال الشدة. وكانوا لنا خاشعين اي مقاضى متواضعين متضرعين. والتي احسنت فرجها واذكر خبرها وهي مريم فانها احصنت فرجها ولم يمسسها بشر. فنفخنا فيها من روحنا يريد روح عيسى وجعلناها وبناها - 01:55:55
اية اية للعالمين الاية فيهما انها ولدته من غير اب وما اجراه الله تعالى على يديه من المعجزات امتكم امة واحدة اي ان هذا دينكم دين واحد لا خلاف بين الامم. لا خلاف بين الامم المختلفة في التوحيد وهي ملة - 01:56:15
الاسلام وانا ربكم فاعبدوني خاصة لا تعبدون غيري كائنا ما كان. واتقطع امرهم بينهم اي تفرقوا فراقا في الدين حتى صاروا كالقطع المتفجرين فهذا موحد وهذا يهودي وهذا نصراني وكان عليه من يكون على ملة الاسلام. رب واحد ودين واحد لجميع الامم. كل - 01:56:35
الينا راجعون اي كل واحد من هذه الفرق راجع الينا بالبعث. فمن يعمل من الصالحات بعض الاعمال الصالحة وهو مؤمن بالله ورسله واليوم الاخر فلا قال لسعيه اي لا جحود لعمله ولا تضيع لجزائه. وانا له كاتبون اي لسعيه حافظون لكتابة محاسن اعماله في الصحف - 01:56:55
على قرية اهلكناها انهم لا يرجعون اي ممتنن على اهل كل قرية قدرنا الى جهة ان يرجعوا بعد الهلاك. بعد الهلاك الى الدنيا وقيل تاني عود البتة عدم رجوعهم الينا للجزاء. حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج والمراد ان هؤلاء المذكورين - 01:57:15
مستمرون على ما هم عليه الى ان تأتي علامات الساعة التي منها فتح السد التي منها فتح السد الذي عليهم وهم من كل حدب ينزلون اي ان يأجوج ومأجوج حينئذ حينئذ من كل مرتفع من الارض يخرجون يسرعون المشي في الارض الى حيث قدر لهم - 01:57:35
وخروجهم من علامات الساعة واقترب الوعد الحق المعنى حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج واقترب الوعد الحق وهو القيامة فان خروجهم من اشراط الساعة. فاذا فهي شاخصة الابصار الذين كفروا لشدة الهول المقبل عليه شخصت عيونهم الى ما ذهبهم يقولون يا ويلنا قد كنا - 01:57:55
الناس في غفلة من هذا البعث البعث والحزام. فلم نستعد له بل كنا ظالمين. اضربوا عن وصف انفسهم بالغفلة واعترفوا بانهم المطالبين بكفرهم وعصيانهم لاوامر ربهم وهداية انبيائهم. اي ان لم نكن غافلين بل اي لم نكن غاسلين. بل كنا - 01:58:15
ظالمين بالتكذيب وعدم الانقياد للرسل انكم وما تعبدون من دون الله وهي الاصنام حصبوا جهنم وقودوا جهنم وحطبها لها واردنا المراد الورود المراد بالورود هنا الدخول. ولا يدخل في هذه الاية عيسى وعزير والملائكة لان ما لم - 01:58:35
لاننا لمن لا يعقل ولان المخاطبين بهذه الاية مشركوا مكة دون غيرهم. لو كان هؤلاء الهة ما خذوها اي لو كانت هذه الاصنام الهة كما تزعمون لمتنعوا من دخول النار لكنهم وردوها فلم يكونوا الهة. وكل في - 01:58:55
يا خالدون اي كل العابدين لا والمعبودين في النار خالدون لا يخرجون منها لهم فيها زفير الزفير صوت نفس المغموم. والمراد هنا الانين والتنفس الشديد. وهم في وهم فيها لا يسمعون. اي لا يسمع بعضهم زفير بعض لشدة الهول وقيل المعنى - 01:59:15
لا يسمعون شيئا ان الذين سبقت لهم ان الحسنى اي خصلة حسنى. وهي وهي السعادة فعملوا بعمل اهل الجنة اولئك عنها مبعدون اي عن جهنم لما لما نزل انكم وما تعبدون الاية اتى ابن الزبعري الى - 01:59:35
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد الست تزم ان عزير الرجل الصالح وان عيسى رجل صالح وان مريم صالحة؟ قال بلى. فقال فان الملائكة وعيسى وعزيرا ومريم يعبدون من دون الله. فهؤلاء في النار فانزل الله ان الذين سبقت لهم الا الحسنى الاية - 01:59:55
يسمعون حسيسها الحس والحسيس الصوت تسمعه من الشيء يتحرك قريبا منك. وهم فيما اشتهت انفسهم خالدون اي دائمون وفي الجنة ما تشتهيه الانفس وتلذه الاعين. لا يحزنهم الفزع الاكبر اهوال يوم القيامة. وتتلقاهم الملائكة على ابواب الجنة - 02:00:15
ويقولون لهم هذا يومكم الذي كنتم توعدون. توعدون به في الدنيا وتبشرون بما فيه. يوم نفو السماء غي السجل للكتب السجل الصحيفة. اي طيا كطي الصحيفة على ما يكتب فيها ولم تكن الكتب بشكلها الحالي معروفة عند نزول القرآن - 02:00:35
بل كانت تلف لفا وفي قول السجل الكاتب. كما بدأنا اول خلق نعيده اي كما اخرجناه من الارض حفاة عراة غرلا كذلك نعيدهم يوم القيامة. وعدا علينا انا كنا فاعلين اي وعد اي وعدا وعد. اي وعدنا وعدا - 02:00:55
علينا ان جاز للوفاء به وهو الاعادة انا قادر على ما نشاء. ولقد كتبنا في الزبور الزبور كتاب داود. وهو كتاب من بعد الذكر هو التوراة ان الارض يرثها عبادي الصالحون. قيل المراد ارض الجنة لقوله سبحانه وقالوا الحمدلله الذي صدقنا - 02:01:15
وقيل هي الارض المقدسة وقيل هذا تبشير لامة محمد صلى الله عليه وسلم بوراثة ارض الكافرين وفي هذا لبلاغا اي فيما جرى ذكره في هذه السورة من الوعظ والتنبيه لقوم عابدين اي مشغولين بعبادة الله مهتمين بها ورأس العبادة - 02:01:35
الصلاة وما ارسلناك يا نبينا بالشرائع والاحكام الا رحمة للعالمين. لجميع الناس وبعد كونه رحمة للكفار انهم امنوا من امنوا انهم امنوا به انهم امنوا به امنوا به من الخسف والمسخ - 02:01:55
استئصال احسن الله اليكم. انهم امنوا به امن. نعم. جاءهم الامن. امنوا به بطلبوا منه بسبب وجوده الامن. مظاعف. روح انهم امنوا به من الخسف والمسخ والاستئصال فهل انتم مسلمون منقادون مخلصون - 02:02:15
سادتي وتوحيد الله سبحانه اي كونوا كذلك فان تولوا اي اعرضوا عن الاسلام فقل لهم اذنتكم على سواء. اي اعلمتكم انا واياكم حرب لا صلح بيننا كائنين على سواء في في الاعلام. لم اخص لم اخص به بعضكم دون بعض. لا اظهر - 02:02:45
لاحد شيئا كتمته على غيره انه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون ما تجاهدون به من الكفر والطعن على الاسلام واهله. وما تكتمون انه من ذلك وتخفونه فان الله يعلم المستور كما يعلم الظاهر وعلمه ما عنده سواء في الوضوح. وان ادري لعلهم في - 02:03:05
لكم اي ما ادري لعل الامهال فتنة لكم واختبار ليرى الله تعالى كيف صنعكم. ومتاع الى حين. اي وتمتيع الى وقت مقدر تقتضيه حكمته. قال ربي احكم بالحق اي قال صلى الله عليه وسلم يا رب احكم بيني وبين هؤلاء - 02:03:25
هؤلاء المكذبين بما هو الحق عندك. ففوض الامر اليه سبحانه وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون. ما من الكفر والتكذيب به نستعين على تكذيبكم وهو الذي سوف ينصر الحق على الباطل بقدرته وحكمته. احسنت بارك الله فيك. الملتقى غدا بعد اذان العصر - 02:03:45
ان شاء الله سبحانك الله وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 02:04:05
Transcription
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الثالث عشر من مجالس قراءة بزبدة التفسير ونحن في عصر الخميس الحادي عشر من رمضان عام اربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم - 00:00:15
قد وقفنا في سورة الكهف على الاية السادسة والاربعين قوله تعالى الامال والبنون زينة الحياة الدنيا. قبل قراءة شيخ يوسف اه انبه على خطأ مطبعي في الصفحة تسعين ومئتين. الصفحة تسعين ومئتين - 00:00:35
الاية الثانية والثمانين في نسخنا مكتوب الا خسارة اي هلاكا لان سماع القرآن يغيظهم ويحنقهم ويدعوهم الى زيادة ارتكاب القبائح تمردا فيه كان مكتوب لكون قلنا ليكون وفي بعض النسخ - 00:00:55
مطبوعة قديما تمردا فيهلكون فيهلكون هذا هو الصواب تمردا فيهلكون التنبيه فيهلكون. تم التصريح خلاص؟ طيب نبدأ الان نقرأه ان شاء الله. الحمد لله رب نبينا وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولسيخنا ولمشايخه المسلمين والمسلمات يا رب العالمين - 00:01:15
قال الشيخ محمد بن سليمان الاشقر رحمه الله تعالى في كتاب زبدة التفسير. المال والبنون زينة الحياة الدنيا مما مما يتزين به في الدنيا من لا كما ينفع في الاخرة اذا لم ينفق في مرضاة الله. والباقيات الصالحات اي كل اعمال الخير مالية كانت او بدنية فيبقى محفوظا عند الله - 00:01:45
عند ربك ثوابا اي افضل من هذه الزينة بالمال والبنين ثوابا. اي افضل من هذه الزينة بالمال والبيئين ثوابا واكثر عائدتهم يدها وخير انا لا افضل مما يأمر مما يؤمنه اهل المال والبنين. اخرج احمد ابن حبان عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه - 00:02:05
قال استكبروا من الباقيات الصالحات قيل وما هن يا رسول الله؟ قال التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد ولا حول ولا قوة الا ويوم نسير الجبال تسير الجبال ازالتها من اماكنها وتسيرها كما يسير السحاب وذلك يوم القيامة كما في الاية الاخرى ويسألون - 00:02:25
عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيدعوها صفصبا لا ترى فيها عوجا ولا وترى الارض بارزة كنوزها وزوال ما يسمعها من الجبال والشجر والبنيان وحسرناهم اجمعنا الخلائق بعد بعثه من الموقف - 00:02:45
كل مكان فلن نغادر منهم احدا فلن نترك منهم احدا الا حصرناهم الى هناك. وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا وقلنا لهم ها هنا ها قد جئتمونا كما خلقناكم اول مرة. اي حفاة عراة غرلا كما ورد في الحديث - 00:03:05
انتم لن نجعل لكم موعدا. اي زعمت في الدنيا الا تبعثوا والا نجعل لكم موعدا نجازي باعمالكم. ووضع الكتاب الكتاب صحائف الاعمال توضع في المحشر من اجل من اجل محاسبة العاملين بما فيها فترى المجرمين مشفقين مما فيه خائفين - 00:03:25
ما يتعقم ذلك بالافصاح في ذلك الجمع والمجازات بالعذاب الاليم. ويقولون يا ويلتنا يدعون على انفسهم الهلاك هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها. لا يترك معصية صغيرة - 00:03:45
بنصر الله هواها وضبطها واثبتها وهذا للذين فعلوا الكبائر ولم يتوبوا منها. اما الذي ينزلهم الكبائر فانهم يجدون في كتائب في كتابهم الصواب قد نحيت كما دلت عليه اية الاية الحديث والثلاثون من سورة النساء. ووجدوا ما عملوا في الدنيا من المعاصي حاضرة - 00:04:05
مكتوبا مثبتا ولا يظلم ربك احدا اي لا يعذب احدا من عباده بغير ذنب ولا ينقص فعن الطاعة من اجل الذي يستحقه ان ابليس فانه ابى واستكبر ولم يسجد كان من الجن فلهذا عصى ففسق عن امر ربه خرج عن طاعة ربه افتتخذونه - 00:04:25
واولياء اي بعد الاباء والفسق تتخذونه وتتخذون ذريتهم اولياء وهم لهم عدو اي اعداء يترقبون يحفظون ما يضركم في كل وقت. بئسا الظالمين بدلا عن موالاة ربهم موالاة ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ما كانوا شركاء لي في تدبير العالم بدليل اني ما شدتهم خلق السماوات والارض وما خلق - 00:04:45
انفسهم وما اعترضت بهم في خلق ذواتهم بل هم كالزائر الخلق وهذا واضح كالشمس فانهم يضرون ان الله خالق كل شيء وما كنت متخذا المضلين عضدا. ايهما كنت متقيا الشياطين وما كنت متقيا الشياطين او الكافرين اولياء - 00:05:15
ويوم يقول نادوا شركاء الذين زعمتم انهم شركاء انهم شركاء لينفعون ثم ذلك وذلك يوم القيامة اما بينهم او بقاءهم واد عميق الله به تعالى بل فرق الله تعالى به بينهم. والموبق مكان الهلاك - 00:05:35
مجرمون النار فظنوا انهم اي علموا تيقنوا انهم سيخالطونها بالوقوع فيها ولم يجدوا عنها مصحفا اي ولقد السورة وكان للانسان جدلا الا ان تأتيهم سنة الاولين سنتهم العادة التي لازمت اولئك الاقوام من انهم لا يكونون ولا يستغفرون الا عند رسول عذاب الدنيا مستقصرينهم او عند الاتيان او عند اتيان اصناف عذاب - 00:05:55
للاخرة او معاينته وما نوصي الموصين من رسلنا الا هو الا مبشرين للمؤمنين ومنذرين للكافرين. اي يتمكنون من الاخذ بقلوبهم من الاداة بل ذلك الى الله وحده ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق. اي ليزيلوا بالجدال بالباطل الحق - 00:06:35
بقولهم الرسل ما اذنتم الا بشر مثلنا ونحو ونحو ذلك. واتخذوا ايات اي قرآن وما انذروا به من الوعيد والتهديد وان يضحوكة يهزئون بها. ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ولم يتدبرها حق التدبر - 00:06:55
وتفكر فيها حق التذكر ونسي ما قدمت يداه من الكفر والمعاصي فلم يتب عنها وان نطية تحول بين قلوبهم وبين وصول الباب اليها وهي كراهياتهم للحق. وفي اذانهم اي ثقلا يمنعهم به. ثقلا - 00:07:15
يمنع من استماعه وان تدعوه من الهدى ابدا لان لان الله قد قام على قلوبهم بسبب كفرهم ومعاصيهم ورب الغفور ذو الرحمة اي كثير المغفرة وصاحب الرحمة التي وسعت كل شيء فلم يعادله بالعقوبة لو يؤاخذهم بما كسبوا من المعاصي التي - 00:07:35
الكفر والمجادلة والاعراض. لعجل لهم العذاب لاستحقاقهم لذلك بل لهم موعد اي مقدر يلجأون اليه بالكفر والمعاصي وجعلنا لمهلكه اي وقتا معينا. واذ قال موسى وموسى سمي بالعمل فتاهم ويخشع النون كان ملازما لموسى يأخذ عنه العلم ويخدمه لا نفرح حتى - 00:07:55
السويس يزيغ زمانا طويلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل موسى من اعلم الناس قال الا فاوحى الله اليه ان اعلى ان اعلى منك عبدا لي عند مجمع البحرين - 00:08:35
وكان قد جعل الله فقدانه امارة لهم على وجدان فاتخذ سبيله في الوحي سربا احيا الله الحوت حتى ونزل في البحر وذهب فيه الى جبه فشبه مسلك الحوت في البحر بالسرب الذي هو القوة المحفورة في الارض. في السرع. في السر - 00:09:05
في الارض يوم الحوت الذي حمله معهما لقد لقينا من صبرنا هذا نصر اي تعبا واحياء موضع التعجب قد مات واكل منه. ثم يأتي بين الوحي ويقطع اثر قريته في الماء. رغم ذلك ما كنا نبغي - 00:09:25
كنا نريد فان الرجل الذي يريده هو هنالك فارتدنا على امثالهما رجعا على الطريق التي جاء منها يقصان اثرهما لان لا الصحيحة ومن لدنا علما علمه الله سبحانه اشياء من علم الغيب الذي استأثر به. وفيما فعل موسى وهو من اجل الانبياء من طلب علم ورد والرحلة لذلك ما لا ينبغي لاحد - 00:10:05
تطاول العلم وان كان قد بلغ وان كان قد بلغ نهايته وان يتواضع لمن هو اعلم منه. وقد قيل كان الخضر نبينا الله اعلم قال له موسى هل نتبعك على ان تعلمني مما علمت الرسل استأذن وان يكون تابعا له على ان يعلمه ليعلمه الله للعلم وقد يأخذ الفاضل - 00:10:35
اذا اختصنا عنهما بعلم لا يعلم ولا غفرت لا نعيم موسى علم الاحكام الشرعية وكان علم الخضر علم بعض غير بتعليم الله بتعليم الله الى قال انك لن تستطيع معي صبرا. لا تغيب ان تصبر على ما دراهم لان علمك لا يوافق ذلك. وكيف تصبر على - 00:10:55
قال امتحض به قبرا تصبر على علم لم تحط بحقيقته. قال ستجدني ان شاء الله صابرا اي قال موسى ستجدني صابرا معك ملتزما طاعتك. قال فان اتبعتني فلا تسألني عن شيء ما تجاهده بافعالي مخالفة. حتى احدث لك - 00:11:15
المبتدأ لك ببيان وجهه وما يهون اليه حتى نكون المبتدأ لك ببيان وجهه وكلماه من يحملهما فحملوهما حتى اذا ركبا في السفينة خرقها قيل خرق جدار السفينة ليعيبها الفرط من مال ما الا يتسارع الورق الى المئة قال موسى ان قدر اهلنا فانكر عليه ما صنعوه بالسبيلة انه باديا - 00:11:35
الارواح والاموال وفي بعض رواية اجر ولذلك كان استنكار موسى تزين امرا اي لقد اتيت امرا عظيما ولا ترهقني بدمي عسرا عاملني باليسر لا بالعسر. فانطلقا حتى اذا لقي غلاما - 00:12:05
كان الغلام يلعب مع الصبيان فاقتلع الخضر رأسه. قال موسى اقتلت نفسا زكية. الزكية هي البرية الذنوب بغير نفس اي بغير قتل نفس محرمة حتى يكونوا حتى يكون قتلا حتى يكون قتل هذه قصاصة. لقد جئت شيئا - 00:12:25
منكرا اقوال لتكرر المخالفة. قال موسى ان زادك عن شيء بعدها اي بعد هذه المرة فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا. نريد انك قد اعذرته حيث اكون قد خالفتك ثلاث مرات وهذا كلام وهذا كلام نادم شديد - 00:12:45
اي ابو غيطو ما هو حق واجب عليه من ضيافتهما فوجد فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه وجده مائلا وفي الحديث انه مسحه بيده بيناه وقد استقام. قال موسى لو شئت اتخذت عليه اجر معنى اقامته واصلاحه فيكون بيته - 00:13:15
كيف يكون بيدنا ما نشتري به الطعام؟ قال الخضر هذا فراق بيني وبينك اي هذا الكلام وان كان وان كان علي تركي اخذا الاجر هو المفرق بيننا سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صلاة - 00:13:45
وبيان التأويل تفسيره وبيان الوجه الذي فعل لسبيه تلك الافعال التي انكرها موسى لمن اراد امهم يعملون في الوحي ولم يكن لهم من غير تلك السمية يكرونها من الذين يركبون البحر ويأخذون الوجرة - 00:14:05
منك وكان ورائهم ملكهم يعني امامهم وقيلت اراد خلفهم يأخذ كل سفينة وصفا اي كل سفينة صالحة لا بعيدة واما المناوع الذي قاتله فكان هو كذلك فخشينا ان يقلقهما كافرا وسوف يتسبب عنكم وسوف يتسبب عن فكره اقلال ابويه وكفرهما فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا - 00:14:25
ان يرزقهما الله بدلها الوادي وهذا خيرا منه. زكاة ايدينا وصلاح وطهارة من الذنوب واقرب رحما رحمة لوالديه. واما الجدار يعني الذي يصنعه فكان لغلامين يتيمين في المدينة هي القرية المذكورة سابقا وكان تحته كنز لهما كان مع الجسم وكنز المال مدفون وكان ابوهما صالحا فكان - 00:14:55
مقتضي لرعاية ولديه رحمة من ربك وان تسمع عليه صبرا. اي ذلك المذكور هو تفسيرك عنه ولم تطغ السكوت عليه. ابن عباس عن ابي ابن كعب رضي الله عنهم قال - 00:15:15
صلى الله عليه وسلم رحمة الله علينا وعلى موسى لو صبر لقسمناه علينا من خبره. ولكن قال ان سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحب ويسألونك عن ذي القدر السائلون هم اليهود وذو القرين الدين هو الاستغفار اليوناني بان الاسكندرية وهذا - 00:15:45
وهذا مسلم لانه كان كافر وهو تلميذ ارسطو. وقيل هو ابو بكر الحميري وقيل هو مات. هو ملك من الملائكة. وانما سمي وقرن الشمس من مغربها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان ذي القرنين هما - 00:16:05
رجلان احدهما الاسكندر ابن فيليبوس اليوناني وليس هذا المراد قطعا بهذه الاية. والثاني وهو الاسكندر المقدوني لكنه كان موحد. وكان الاسكندر الموحد قبل الاسكندر وقبل سليمان عليه السلام بخلاف الاسكندر ابن فيليبوس فانه يقال انه كان بعد زمان سليمان عليه السلام. نعم - 00:16:25
قل ساتنو عليكم منه ذكرا وذلك بطريق والطريق الوحي المتل حتى يتمتع منها اين جاء وكيف جاء واتيناه من كل شيء مما يتعلق يتوصل بها الى ما يريده مغرب الشمس حتى اذا بلغ مغرب الشمس اي نهاية الارض من جهة المغرب وجدها تغرب في عين الحمية اي كثيرة الحمأة وهي الطينة السوداء - 00:16:55
ان تتخذ فيهم حسنا اي ما تعذبهم بالقتل من اول الامر واما ان تحسن اليه الدعوة من الحق وتعليمهم الشرائع سوف نعذبه بالقتل في الدنيا ثم يرد الى ربه في الاخرة فيعذبه فيها عذابا نكرا اي منكرا فظيعا - 00:17:25
ويقضيه الايمان فلم جزاء للحسنى وهي الجنة ويجوز ان يكون هذا الجزاء من ذي قرنين يعطيه ويتفضل عليه وسنقول له من امرنا يسرا لا يسر ليس بالصعب ثم تعسر يضرب الاول حتى اذا بلغ مطلع الشمس - 00:17:55
ومن نجعل لهم من دنياهم ما من البيوت ولا من اللباس. بل هم كفاة عراة لا يكون يشيم العمار من العمارة ولا يحول بينهم وبين وبين اهل البحر ويقام وانه ربما بلغ الارض التي تبقى الشمس فيها طالعة عشرات الايام لا تغيب ولا تستدم وذلك في سماء الكرة الارضية كذلك وقد - 00:18:15
ما لديه خبراء قد علمنا وقد وقد علمنا حين ملكناهما عندهم من الصلاحية لذلك الملك والاستقلال به. قول الشيخ في شمال الكرة الارضية هذا فيه نظر لان الاية وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها ستر. ومطلع الشمس ليس - 00:18:35
الكرة الارضية مطلع الشمس هو المشرق. نعم حتى اذا فهل نجعل لك خرجا لقطعة نخرجها لك من اموالنا على ان تجعل بيننا وبين مسكني رطبا حاجزا بيننا وبينهم الله لي بالقدرة والملك خير من فرجكم فاعينوني بقوت اي رجال منكم يعملون بايديهم او اعذوني بالات منها اجعل بينكم وبينكم غدما والردم هو - 00:18:55
فاتني زبر الحديث انقطاع الحديث ومعنى الاية انهم اعطوه انهم اعطوهم زورا الحديث فجعل يبني بها بين جبلين حتى ساوتهما والحديد كيف يعلو ان يعلو على ذلك لشدته وصلابته. قال هذا رحمة من ربه يحول بين يدي ومأجوج وبين الفساد بالارض. فاذا جاء وعد ربي اجل ربي ان يخلقني - 00:19:45
ان يخرجوا منها قبيل يوم القيامة جعله دكاء اي مسلم من الارض وكان وعد ربه وعدو الاخوة يوم القيامة حقا ثابتا ما خلفوا هذا اخر قول ذي القرنين وتركنا بعضهم بعض الناس يموت يومئذ يوم يوم خروج يأجوج يجاوب في بعض المعنى - 00:20:45
ايحييناهم ومصيرها حتى شاهدوها يوم جمعنا لهم الذين كانت اعينهم في غطاء عابدين والايات التي يشاهدها اذكروا الله بالتوحيد والتمجيد لتعاميهم عن المشاهدة بالابصار واعراضهم عن الادلة السمعية الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني وهم الملائكة والمسيح والشياطين اولياء اي معبودين انا اعتدنا جهنم - 00:21:05
انما الكافرون ويتمتعون بها عند ورودهم. كما يعد كما يعد النزل للضيف قل هل انبئكم بالاخسرين اعمالا ايها هل نخبركم ايها الناس باشد الناس خسرانا لاعمالهم. الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا طال السعي - 00:21:55
وضياعه وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا مخدوعون بما هم عليه يظنون انهم محسنون بذلك ينتفعون باثاره وهم في الحقيقة ما مسيئون اولئك الذين كفروا بايات ربهم بدلائل توحيدهم الايات التكوينية والتنزيلية وكفرهم بلقائه كفر بالبعث وما بعدهم من اول الاخرة - 00:22:15
فحبطت اعمالهم هي التي يعملوها مما يغنونه حسن وانما حفظت في كفرهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا اي لا يكون لهم عندنا قدر ولا نعبد ان الذين امنوا وعملوا الصالحات ضد صفة من قبلهم كانت لهم جنات الفردوس الفردوس ونضرب عليه العنب. والمراد به في - 00:22:35
الاعلى الجنان نزل وعدا لهم مبالغة في اكرامهم. لا يبغون عنها حي ولا اياه اي لا يكون تحولا عنها اذ هي اعز من ان يكون غيرها. اخرج رضي الله عنهم النبي صلى الله عليه وسلم قال ان في الجنة مئة درجة كل درجة منها ما بين والفردوس واعناها درجة ومن فوقها يكون العرش منه - 00:22:55
وانهار الجنة الاربعة ومنه تفجر انهار جنت الاربعة لكلمات ربي لو كتبت كلمات علم الله وحكمته كما كان ماء البحر حبرا للقلم والغم يكتبون نفدا البحر وقبل نفع الكلمات يستفاد كثرة كلمات الله بحيث لا تضبطها الاقلام والكتب. قل انما انا بشر مثلكم - 00:23:15
على البشرية لا يتخطاها للملكية والالهية واحد لا شريك له في ذنيته فمن كان يرجو لقاء ربه منها من كان من كان له هذا الرجاء الذي وسع المؤمنين فليعمل عملا - 00:23:45
صالحا عمل خير يثاب عليه فاعله ولا يشرك بعباد ربه احد من خلقه سواء كان صالحا او طالحا حيوانا مجردا. ويدخل في الله شرك خفي الذي هو الرياء. اخرج احمد وابن سعد عن ابي سعيد ابن ابي طالب الانصاري رضي الله عنه انه قال - 00:24:05
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا جمع الله الاولين والاخرين ليوم لا ريب فيه نادى مناد من كان اسرك في عمل في عمل عمله لله احدا فليطلب ثوابه من عند غير الله فان الله اغنى الشركاء عن الشرك. سورة مريم - 00:24:25
تقدم الكلام في حروف الواقعة في اول سورة البقرة ذكر رحمة ربك اي هذا ذكر رحمة ربك عبدا وزكريا وهو من انبياء بني اسرائيل وزوجته خالة عيسى السلام اذ نادى ربه نداء خفيا جاعلا. جعل الله لله خفيا لانه ابعد عن البيئة. وغيلتوني قد صار ضعيف النهاري من لا - 00:24:45
قال ربياني واشتعل الرأس شيبا كثر سيفه جدا كناية ولم اكن بدعائك رب شقيقي لم يكن خائبا بل كلما دعوتك استجبت لي واني خفت في بيوته فطلب ان يليق به بعد موته يكون حريصا على الدين. وكانت الواقعة التي لا تجد لكبر سنها فهب ليها - 00:25:15
لا يجوز فيها حدوث الولد بينهما ورسوله منهما. وقيل من اراد الولد يرثني ويرث منا ليعبد ورثته هنا هي وراثة العلم والنبوة على ما هي ورثة العلم والنبوة على ما هو الراجح ذا وراثة المال لقول النبي - 00:25:55
صلى الله عليه وسلم ليكون اهلا لحملها لحملها علم الدين وتعليمه وتبليغه وليقيم شرائع دينهم استجاب له الله دعاءه ووجه اليه هذا النداء من جهة الملائكة لم توجه اليه هذا النداء من جهة الملائكة لم نجعل - 00:26:15
القول سميا معناه لم يسمي اهلا قبله يحيى. معناه التعجب من من قدرة ثم يغني ولدا من امرأة عاقلا وشيخ كبير ولم تكن شيئا خلقه انتباه ووجده من عدم البحث اهون من ذلك واسن منه. اي علامة تدلني على - 00:26:45
ورسول البشرى الى الله سبحانه ثلاث ليال سويا لا تقدروا على وتسويه خلقي ليس بكافة تمنعك منه. فخرج على قومه من المحراب ولم يكلمهم بذلك اي حكمه هو الحكم هو الحكمة وهي الفهم للكتاب - 00:27:15
الصيبان على الناس حتى يخلصهم ويدخلون المعاصي وزكاة الانسان والبركة وان جعلناه مباركا للناس يهديهم للخير وكان تقينا متجنبا لمعاصي الله مطيعا له احفظهم بوالديه لطيفا بهما مسند اليهما ولم يكن جبارا عصيا اي لم يكن متكبرا ولا عاصيا لوالديه او لربه. وسلام عليه امان - 00:27:55
عليه من الله الذين يسلم الله عليه يوم ولد امنا من الشيطان في ذلك اليوم. ويوم يموت ويوم يبعث حيا قيل اوحش ويكون الانسان في ثلاثة مواطن يوم يولد انه يخرج مما كان فيه ويموت لانه يرى قوما لم يكن قد عرفهم واحكام الانس لهوى واحكام ليس له بها عهد ويوم يبعث - 00:28:25
انه يرى هول يوم القيامة واذكر في الكتاب مريم اذا تنحت وتباعدت قيلا ان تعبد الله سبحانه مكانا شرقيا اي مكان من جانب الشيطان من بيت المقديس عليه السلام مستوي الخلق فلم يفقد من نعوت بني ادم شيئا فظنت انه يريدها بسوء - 00:28:45
ان كنت تقيا اي من يتق الله وقبور يستعيذ بالله منك فاخرج من وراء الحجاب. قال انما انا رسول ربك سوءا ولكن انا رسول اليك من ربك الذي استعد به ولست ممن يتوكل ولست ممن يتوقع منه السوء يهب لك غلاما ذكيا زكي - 00:29:15
اي لم يضربني التي تبغي لجالي ويجعل هذا الغلام خلقه من غير اب اية للناس يستدلون بها على كمال القرة ورحمة منا لما ينالونه منه من الهداية والخير الكثير لان كل نبي رحمة لامته. مقدرا قدره الله وجف به القلم. فحمله - 00:29:35
فنفخ في جيب الدرعنا فاوصلت النفخة في الى بطنها فحملته فانتبهت به مكانا قصيرا اعتزلت الى مكان بعيد الفضل حالة الى الى جذع الى ساق النقد اليابسة كأنها تستند اليه وتتعلق به كما تتعلق الحامل من شدة وجع الطلق - 00:30:05
قالت يا ليتني مت قبل هذا تمنيت الموت لانها اخاف ان يظن بها السوء ان يظن بي ان يظن ان يظن بها السوء في دينها كنت نسيا ماسيا الناس ومن تحتها جبريل لما سمع قولها وكان تحت الاكمة وقيل تحت النخلة وقيل المنادي وعيسى قد جعل ربك تحتك سريا - 00:30:25
السري انه جاني وقيل المراد بالسرير العظيم من الرجال رطبا طريا طيبا الحزن المراد انها لا تكلم احدا من الانس بعد اخبارهما انها لم تخبرهم هنا باللفظ بل بالاشارة المفيدة فاتت به بعيسى تحملهم - 00:30:55
القصيم الذي انتبدت به الذي انتبدت فيه فلما رأى الولد قالوا ممكن فعلت شيئا فريا عظيما يا اختاه رجل صالح في ذات الوقت وقيل المعنى يا من نظنها مثل هارون في العبادة كيف تأتينا بمثل هذا - 00:31:35
صوموا وما كانت امك بغيا. فمن اين يأتيك السوء فاسارت اليه؟ اي اعيسك مثل الاشارة ولم تأمره بالنطق الكلام انظارهم فيما ادعوه لهم الرؤيا اتاني الكتاب ان الدين قدر لي في الازل ان اكون نبيا ذا كتاب وجعلني مباركا اينما كنت - 00:31:55
واوصاني وهم بوالدتي علم في تلك الحالة انه لم يكن له اب ولم يجعلني جبارا سقيا. الجبار متعظم وسقي العاصي لربه الخيوطين العاقلين السلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا اي السلامة علي يوم ولدت فلم يضرني الشيطان في ذلك الوقت ولا - 00:32:25
الموت ولا عند البعث ذلك المتصل الى الاوصاف السابقة الذي قال اني عبد الله هو عيسى ابن مريم. قول الحق اي هذا الكلام وقول الحق في حظيمة عيسى قول الحق الذي فيه يبتغون ان يشكون ويختلفون ما كان - 00:32:55
اي ما صح ما استقام ذلك سبحانه اي تنزل وتقدس عن مقالة ماله اذا قضى امرا انما يقول له كن فيكون. فمن كان هذا شأنه كيف يتوهم ان يكون له ولد - 00:33:15
ربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم. اي هذا الذي ذكرته لكم انه ربي وربكم هو الطريق القيم الذي لا اعوجاج فيه ولا ولا يضل فاختلف الفرق في امر عيسى في اليوم قالوا انه ساحر وقالوا انه ابن يوسف النجار والنصارى اختلفت فراقهم - 00:33:35
وهم المختلفون في امره من مشهد يوم عظيم. اي شؤون يوم القيامة وما يدري فيه من الحسنات والعقاب ثم يأتوننا الى الحساب والجزاء. لكن الظالمون اليوم اي في الدنيا في ضلال مبين. سم بكم - 00:33:55
ان الحب يحسبون انهم عاد يحسبون انهم على شيء وانذرهم يوم الحسرة فالمسيئ يتحسر على اساءته والمحسن على عدم استكباره من الخير اذ قضي الامر فرض بالحساب واهل النار في النار وهم في غفلة هم الان في الدنيا مرتبون بها غافلون عما عما يعملون - 00:34:25
عما يعمل بهم يوم القيامة وهم لا يؤمنون. فلا يبقى بها احد من اهلها يرث الاموات كما خلفوه من الديار المتع والينا يرجعون يردون الينا يوم القيامة فنجازي كلا بعمله - 00:34:45
واذكر في الكتاب ابراهيم اي اكدوا خبره عن الناس انه كان صديق النبي الصديق الحكيم الصديق او هو قوي التصديق لايات الله مكتوب يريدون بكسر الصواب يردون بفتح الراء كما قرأها الشيخ يوسف. يردون بفتح الراء. لانه من رد - 00:35:05
يرد ويرد بناء لما لم يسمى فاعل. نعم. واذكر في الكتاب ابراهيم يتلو خبره عن الناس انه كان صديقا صغيرا وهو القوي التصديق لايات الله. على ما تقدم في سورة الانعام الاية الرابعة والسبعين - 00:35:25
لما تعبد ما لا يسمع دعاءك اياه ولا يبصر ما تفعله من عباده ولا يغني عنه كاسيا فلا يثيب لك نفعا ولا يدفع عنك ضررا وهي الاصنام التي كان يعبدها - 00:35:45
يا ابت اني قد جاءني من العلم ما لم يأتك يخبر ابراهيم اباهن وقد وصل اليه نصيب من العلم الوحي من قبل الله سبحانه ولم يصل اليه وانه قد تجدد له وصول ما يتوصل به منه الى الحق ويقتدر به على ارسال الضال. يا وانه قد تجدد له حصون ما ما - 00:35:55
نوصل به منه الى الحق ويقتدر به على يسار الضال. يا ابتي لما يا ابتي لا تعبدي الشيطان اي لا تطعه فان عبادة اصنامهم من طاعة الشيطان ان الشيطان الرحمن عصيا حين ترك ما امره به من يسجد لادم والعاصي حقيق بان تسلب عنه النعم وتحل به النقم. فتكون للشيطان وليا تكون - 00:36:15
في العذاب تنتهي لارجمنك اي بالحجارة وقيل لاشتمنك واهجرني مليا اي فارقني زمان طويلا. قال سلام عليك تحية توديع طمعا في دينه وذا بقسوته وكان منه هذا الوعد قبل ان يعلم انه يموت على الكفر. انه كان بي حفيا كان به كثير البر واللطف به. يجيبني اذا - 00:36:35
واعتزلكم وما تدعون من دون الله وعن معبوداتكم حين لم تبلغوا نصحه ولا نجحت فيه ولا نجحت فيكم دعوتي ربي وحده عسى ان لا اكون بدعاء ربي شقيا. اي قائما وقيل على صيغ الدعاء هو ان يهب الله مأوابا واهلا يستأنسوا به - 00:37:15
في اعتزالك ويطمئن اليهم عند وحشتك. فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله هاجر في سبيل الله الارض مثل فقس حيث يقدر على وهبنا له اسحاق قبله ويعقوب حفيده بدل الاهل الذين فارقهم وكلا جعلنا نبيا. اي كل واحد منهم جعلناه نبيا - 00:37:35
من رحمة النبوة والكتاب والمال والاوان. وعلى السن العباد انه كان مخلصائجا له مختارا واخلصناه من الشرك والمعاصي وكان رسولا نبيا ارسله الله الى عباده فانباهم عن الله في شرائعه وناديناه - 00:37:55
جانب الطور الايمن من جانب الجبل المسمى قوسينا عن يمين الوادي وضربناه نجيا. ايا اديناه بتقريب بمنزلة حتى كلمناه وسمعنا جاجر به ووهبنا له من رحمة نائما من نعمتنا اخاه هارون نبيا وذلك حين سار ربه قائلا واجعلني - 00:38:15
من اهل هارون انه كان صادق الوعد. وصلى الله سبحانه اسماعيل بسد الوعد مع الانبياء كذلك انه كان بذلك مبالغا فيه وناهيك بصدق وعده انه وعد اباه ان ان يصبر على الذنب. توفى بذلك كما في سورة الصافات الاية الثانية بعد المئة وكان - 00:38:35
والصلاة والزكاة قضيا زاكيا صالحا واذكر في الكتاب ابليس نوح وهو اول من خط بالقلم ورفعناه مكانا عليا قيل ان الله رفعه الى السماء الرابعة كما رواه مسلم في صحيحه من حديث انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث المعراج وقيل المراد برفعه ما اعطيه من شرف النبوة - 00:38:55
الذين انعم الله عليهم من الذين حملنا مع المحي من ذرية من حملنا معه مولد للنبوة في ذريته ومن وهو يعقوب يستطيعن من عباده حتى جعلناهم انبياء اذا تتنا عليهم ايات الرحمن خروا سجدا وبكيا كانوا اذا سمعوا ايات الله بكر - 00:39:25
اي عقب سوء عقب سوء من من اممهم يتسمون بالايمان صالحا اي دار ما فرط منه من تضييع الصلوات. اتباع السواد ورجع الى طاعة الله وامن به وعمل عملا صالحا. ولا يظلمون شيئا - 00:39:55
وان كانت غنية التي وعد التي وعد الرحمن عباده بالغيب امنوا بها ولم يروها انه كان وعده متيا ولكن يسمعون سلام بعضهم على بعض او سلام الملائكة عليهم ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا يتيما يستهون من الطعام على مقدار ما يريدون صباحا ومساء - 00:40:35
الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا. اجعل المحررين بعد ان نحررها على غيرهم بعد ان وما نتنزل الا بامر ربك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه فامر جبريل ان يخبره - 00:41:05
الملائكة ما تتنزل عليه الا بامر الله لهم بنزول. روى البخاري وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم وقال لجبريل ما يمنعك ان تزورنا اكثر مما تزورنا فنزلت هذه الاية - 00:41:25
ما بين ايدينا وما خلفنا وما بين ذلك ان الجهاد والاماكن او الازمة الماضية والمستقبلية فلا نقدم على امر الا باذنه اي لم ينسك وان تأخر عنك الوحي ولا ينسى شيئا. رب السماوات والارض وما بينهما اي خالقهما ومالكهما - 00:41:35
وما بينهما فاعبدوه واصطبر لعبادته اثبت على ذلك هل تعلم له سميا؟ اي ليس له مثل نظير حتى ذلك هم في العبادة وقيل ليس له شرك في اسمه هو الله اي لم يسمى شيء من الاصنام ولا غيرها بالله قط - 00:41:55
حيا يكون ذلك استبعادا له افلا يتفكر هذا الجاحد في اول خلقه فيستدل بالابتداء على الاعادة والابتلاء اعجب واغرب من الاعادة؟ ولم يكن شيئا اي قبل خلقه كان معدوما ومع ذلك وجدناه - 00:42:15
اي شيعة الفرقة التي تبعث التي تبعث دينا من الاديان التي تبعت الفرقة التي وسنب الشر اعلم بالذين هم اولى باصليا اي ان هؤلاء الذين هم سدوا على الرحمن عتيا هم اولى بحريم - 00:42:45
اي ما من الناس من احد الا سوف يأتوا الى النار والورود والنور على الصراط كان على ربك حتما نقضي امرا محتوما قد قضى الله سبحانه انه لابد من وقوعه لا محالة - 00:43:25
الذين يتقون الله يهديهم فالذين يتقون الله يهديهم ينجيهم الله منهم الضلوع في النار في هاتفه يا اخوة المراد هو فريقنا منزلا خيرا خيرا منزلا خير له ومسكن واكبر جهاد وادرجها واكثر انصار واعوانا - 00:43:45
واحسن نديا والنبي والنادي مجلس القوم مجتمع ومجتمعهم وكم اهلكنا قبلهم من قرن قرن الامة والجماعة هم احسن اثاث اثاث المال اجمع من من الابل والغنم والبغل والمتاع وغيره متاع البيت واللباس والستائر والبسوق والارائك والسرور - 00:44:15
يحسن منظرهم. اي ورجل ان يحسن من ظلمة الناس من جهة اللباس او او حسن الابدان وتلاعبها. قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن اين كان يخبط في الدنيا على هواه فان الله تعالى جعل جزاءه ان يتوب بضلالته ويمده فيها ان العذاب في الدنيا - 00:44:35
الساعة يوم القيامة فسيعلمون من هو شر مكانه وضعف جهده انهم شر ما كان لا خير ما كان واضعف جنودا لا اقوى ولا احسانا ولا احسن من فريق المؤمنين سيعلمون سيعلمون يوم - 00:44:55
القيام اللي قدموا اللام على الميم. نعم. وذلك والباقيات الصالحات خير اين الطاعات المؤدية الى السعادة الابدية ينفع عائدة مما يتمتع به الكفار من النعم الدنيوية افرأيت الذي كفر من اياتنا ايها المخبرة بقصة هذا الكاب الذي قال اوتينا مالا ولدا. اخرجه البخاري ومسلم وغيرها من حديث خباب ابن رضي الله عنه - 00:45:15
محمد حتى تموت ثم تبعث. قال فاني اذا مت ثم بعثت فجئتني فجئتني ولي ولي ثم ما فجئتني ولي ثم ما ثم سم يعني ايه؟ يزعم الكافر انه ما دام عنده مال هنا هناك هم بعد يكون عنده مال. ولي ثم مال وولد. فجئتني ولي ثم مال - 00:45:55
فاعطيك ما انزل الله فيه هذه الآية. اطلع الغيب. حتى يعلم انه الجنة ام اتخذ عند الرحمن عدا فارحموه بها وقدم عملا صالحا فهو يرجوه. كلا سنكتب ما يقول وان يسلموك على ما قال بل سنحفظ عليه ما يقولون فيه به في الاخرة ونمد له من - 00:46:25
الذي يكون من نوم يؤتى ويأتينا فردا يوم القيامة ما له ولا ولد. بل نسلبه ذلك فان يطمع في ان نعطيه. كلا سيكفرون عبادته ما ليس له كما ظنوا بل ستجحد هذه الاصنام عبادة الكفار لا يمر يوم يوم ينطقها الله سبحانه ويكونون عليهم ضدا اي تكون هذه الالهة - 00:46:45
ظنوها عزا له ضد عليهم واعداء بعد ان كانوا يحبونها ويؤمنون بها. اي تركناهم يتسلطون عليهم تأزوا يعني ولا اله الا الله مؤمن بها ولا يشرك بالله شيئا وعمل الصالحات. لقد جئتم - 00:47:15
شيئا ادى الاد الامر الفظيع. تكاد السماوات يتفطرن منه التفطن التشبه وتنشق الارض تكاد ان تنشق الارض وتخر الجبال تسقط هدا وتنهد هدا اي تتقعضع وتنهدي ان يأتي غضب الله عليه بعظم ما قالوا ان الله اتخذ ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا اي لا يصلح له ولا يليق - 00:48:05
فان هذا نقص يتعال الله ويتنزه عنه اي كل واحد من الخلق لا بد ان يأتي الى الله يوم القيامة مضرا بالعبودية خاضعا ذليلا فكيف يكون واحد منهم ولدا له - 00:48:35
الاحصاهم اي حصاهم وعلم عددهم وعدهم عدا. اي عد اشخاصهم بعد ان حصاهم فلا يخفى عليهم احد منهم ولا يتخلف احد عن الحضور بين يديه وكلهم اتيه يوم القيامة فردا. اي كل واحد منهم يأتيه يوم القيامة وحده لا ناصر له ولا مال معه. ان - 00:48:55
الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا. في الحديث الصحيح اذا احب الله عبدا نادى جبريل اني قد احببت فلانا فاحبه في نادي في السماء ثم ينزل له ثم ينزل له المحبة في اهل الارض. واذا قبض الله عبدا نادى بالجبيل اني قد ابغضت فلانا في نادي في اهل السماء ثم ينصرونه في الارض - 00:49:15
كما يسرناه لسانك يسر الله من زينه على لغته وفصلناه وسهلناه لتبشر به المتقين اي المتلبسين بالتقوى المتصلين بها وتنذر المد ذوي خصومة شهيدة هل تحس منهم من احد؟ ان ينتفع باحد منهم تراه او تسمع لهم رجزا. الركز - 00:49:35
الصوت الخفي وقيل الركز ما يفهم من صوت او حركة. سورة طه طه تقدم الكلام على الحروف المقطعة التي في اوائل في سورة البقرة وسلم كان يتحمل مشقة الصلاة حتى كلت قدماه - 00:49:55
وان ايمانه ليس ليس اليك الا تذكرة لمن يخشى ايمان زناه الا تذكرة فلتذكر لتذكر به من يوفقه الله لخشيته لتذكر به من يوفقه وان يوفقه الله لخشيته وليس عليه تدبرهم عن الايمان اخبار عن كبائر عظمتها - 00:50:25
اخبار عن كمال عظمتهم منزل منزه عن كمال عظمة يغدروا القرآن حق قدره في القول فانه يعود معنى ان تجهر بذكر الله ودعائه فاعلم انه فانه يعلم السر وما هو اعظم من السير لولا السماء الحسنى اي التي هي احسن اسماء للدلالة على كل الجمال والجلال وهي - 00:50:45
والتسعون التي ورد بها في سورة الاعراف الاية الثمانين بعد المئة. وهل اتاك حديث موسى تزنية للنبي صلى الله عليه وسلم لما يلاقيه من مشاق احكام النبوة. لما اخرج موسى - 00:51:25
لما رآها وكانت مني اي رأيتها من بعيد عني اتيكم منها بقبس القبس جعت مما يأخذه الرجل ليوقد به اخرى اني انا ربك فاخلع نعليه. امره بنزعه من يكون حافظ ذلك ابلغ بالتواضع - 00:51:45
انك بالوادي المقدس طوى المقدس المطهر وتوصل الوادي وهو في الارض سيئة. وانا اخترتك الرسالة فاستمع لما يوحى سماع قبول واستحلال ووعيد انني انا الله الذي يناديك والله فاعبد الاختصاص الالهي به سبحانه موجب لتخصيصه بالعبادة واقم الصلاة خص الصلاة للذكر - 00:52:15
لكونها اشرف طاعة وافضل عبادة لذكري لتذكرني او المعنى اقم الصلاة متى تذكرت ان عليك صلاة؟ ان المدينة اي فاعمل لها الخير من عبادة الله يظهرها لتجزى كل نفس بما تسعى اي بما تسعى به من اعمالها من خير او شر فلا يصدنك عنها اي لا يصرفنك عن التصديق بها من لا - 00:52:35
نؤمن بها من الكفرة والتأكد عليها ان يتحاملوا عليها بالمشي عند الاعيان هي لتجري الغنم لاخرى حوائج ومنافع العصا كثيرة المعلومة تبكي بسرعة وخفة فلما رأى كذلك مدبر او لم يعبر. قال سبحانه خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الاولى. سنعيدها بعد اخذك لها الى حالتها الاولى - 00:53:05
جناح الانسان اية اخرى اي معجزة اخرى غير غير العصا كفر وتجاوز الحد. قال ربي اشرح لي صدري وسعه ليحتمل هذا الناس واعباء الرسالة. واحل عقدة من لسان به يستطيع ان يفهمهم به قيل لم تذهب العقدة كلها بل سأل حل عقدة حكاية عن فرعون ولا يكاد يبين - 00:53:55
يفهموا كلامي واجعلني وزيرا من اهلي شخصا يكون معي في بعض اموري اسدد به ازري اي اجعله معينا لي واشركه في امري واجعله شفع شفع له مكيف نبيا مثله ليعينه قال قد اوتيت سؤلك يا موسى اعطيته اي يعطيك ما سألته - 00:54:35
هارون ان اقض فيه بالتاغوت الرحيم فيه والتاغوت والصدوق من خشب او غيره يطفو على الماء البحرون الكبير وهو وهو هنا فليلغي اليم بالسالم امر الله تعالى بالقاء موسى على الشرق قبالة منزل فرعون يأخذه - 00:54:55
فاخذه فرعون وارضيت عليك محبة مني القى الله على موسى محبة كان ينتبه تعالى في قلوب عباده لا يراه احد الا احب الله يحبه الناس ولتصبح على عينيه مني ورعاية خاصة بك. اذ تمشي اختك خرجت تمشي على الشياطين تسير - 00:55:25
بسيد داوود تتابعهم ترى اين يستقيموا فوجدت فوجدت فرعون وامرأته فقالت لهما هلا جاءت فجاءت الام فقبل ثديها فرجعناك الى امك كي تقر عينها ولا تحزن وكان يقول الهدي غيرها فرجعناك الى امك قرة عين السرور لرجوع ولدها اليها بعد ان طرحته في البحر وعظم عليها فراقه وما - 00:55:45
بسبب يقرأ بعد ذلك خوفا من العقوبة ابتليناك ابتلاء وحديث الفتون طويل اخرجه النسائي بالتسليم سنن ابيرجع اليه ومدينة ومدينة العرب على ثمان مراحل مصراها بين اليها موسى عشر سنين - 00:56:15
موسى اي في وقت في وقت سبق في قضاء وقدره ان بيني وبين خلقي ولا تنيا في ذكره لتضعفا ولا تفتر عن ذكر الله اذهبا الى فرعون انه طغى جاز الحد في الكفر - 00:56:55
طول الليل اللعن فقول له قول لينا انوار تركوهما اي انوار تركوهما للتعريف كقولهما انك هل نجينا ان تزكى لعله ويتذكر ما يخشاني خاطباه بقولين فذلك احرى به ايام ان يعيد النظر فيما تبلغانه ويخشى عقاب الله - 00:57:15
علينا بغافل عنكما يذبح ابنائه والسلام على من اتبع الهدى. اي من اتبع الهدى سائر من سخط الله عز وجل ومن اعداءه وليس بتحية او مراد. والسلام عليك ان اتبعت الهدى - 00:57:35
انا قد اوحي الينا من جهة الله سبحانه ان العذاب على من كذب وتولى. الهلاك والدمار في الدنيا والخلود في جزاء جزاء التكذيب وبرسله ليبقى ربنا الذي اعطى كل شيء قلبه اعطى كل شيء صلاة وشكله. الذي يقابله فاعتبروه تبينوا طاغة له كيد البطش وذكر - 00:58:15
ولسان النطق والعين النظر والاذن للسمع. وقيل معنى اعطى خلقه كل شيء يحتاج اليه ويرتفقون به ثم هدى. هداهم الى برء الاتباع من المخلوقات اخلاق لربي ولا ينسى. لا يبطل في علمه شيء ولا ينسى ما علم. ما علمه منها. ما علمه منها. الذي جعل - 00:58:45
الارض مهدا كثرة مؤهلة تعيشون عليها بيسر وسهولة فيها لكم كل مرافق فيها لكم كل المرافق طرقا تسرقنا وانزل من السماء ماء وما وطر. فاخرجنا به ازواجا من نباته شتى. اي دروبا واشباها من اصناف النبات المختلفة - 00:59:25
كونوا وارعوا انعامكم ان الله سبحانه بان خلق ذلك النبات الاصنام صالحا للانسان والانعام المسخرة ان في ذلك لآيات لاولي اصحاب العقول الراجحة منها خلقناكم من تراب الارض خلقناكم ضمن خلق ادم وفيها اي في الارض نعيد - 00:59:45
بعد الموت فتدفنون فيها وتتفرق اجزائهم حتى تصير من جنس الارض. ومن هائم الارض اخرجكم تارة اخرى اي بالبعث والنشور ولقد رأيناه اياتنا كلها الى تسعميت مرة فكذب وابى ابى ان يجيب مصيبة. قال اجئتنا لتخرجنا من ارضنا بسحرك يا موسى - 01:00:05
توهم الناس الى ان تغيب عن ارضنا وتخرجنا منها وانما وانما ذكر بالعود الاخراج من اجل تنفير قومه عن جابة موسى فلنأتينك بسحر مثيل لنعارضنك مثلي ما مثل ما بمثل ما تكتب به من السحر فاجعل بيننا وبينك موعدا يوما معلوما ومكانا معلوما لا نخلفه اذا اي لا نتخلف - 01:00:25
ذلك اليوم عن ذلك الوعد نحن ولا وفوضت عين الموعد الى موسى يظهر لك ملك ذلك مكانا سوءا اي مستوي ظهر يظهر فيه الحق فضيلة معناه فلا يشك في المعجزة فجمع كيده اي جمع ما يكل به من سحر وحيله وجمع وجمع - 01:00:55
وجمع السحرة ثم اتى ويلكم لا على الله كذبا. اي قال فرعون ان يستأصلكم به اي كذب اي كذب كان فتنازعوا عنهم بينهم السحرة لما سمعوا كلام موسى تناظروا بينهم في ذلك - 01:01:25
تناجوا فيما بينهم سرا سرا ان هذان لساحران انهما لساحران يريدان ان يخرجاكم من ارضكم اذاعته ان ان تنقضي سنتهم في الحياة التي هي اعلى وامثل وارقى من حياة سائرون بزعمه فاجمعوا كيدكم ليكن عزوكم كلكم - 01:01:55
مجمعا عليه ثم تصفى. ايها المصطفين المستمعين ليكون انظم لامورهم واشد لهيبتهم. وقد افلح اليوم من السماء من غلبها السحرة بعضهم لبعض فقيل من قول فرعون لهم قالوا يا موسى اما ان تلقي انت اولا واما ان نكون نحن - 01:02:25
اول من القى ما يلقيه والمراد القاء العصي على الارض. قال موسى بل اب امرهم بالقير ولتكن معجزة او لتكون اوعزته اظهر اذا القوهم ما معهم ثم يلقيهم اعصابه فتبتلع ما القوم - 01:02:45
لعدم المبالاة بسحرهم فاذا حملوا معصيهم يطيل اليه توهمه رآها انها تسعى الى بسبب تهويل السحرة على الناس وتأثيرهم على عقولهم حتى ما عادوا يوم العصي وان كانت في الحقيقة لا تزال حبالا وعصيا - 01:03:05
في نفسه خيفة موسى يحسب القوم المؤمن ان يغلب وقيل خاف من طباع البشرية عند مشاهدة ما يخشى منه مستجليه بالظهر والغلبة اي قادرين على كل شيء فسجدوا لله وامنوا بارساد موسى عيسى - 01:03:25
لذلك ينزل شهداء الناس حتى لا يؤمنوا والا ضغط عليهم انهم لم يتعلموا موسى ولا كان رئيسا لهم ولا بينه وبينهم مواصلة من خلاف من خلاف وقطع لليد اليمنى والرجل اليسرى وعكسه. او عكسه ولاصلبنكم في جذوع النخل. اي على جذوعها وانما اخضراء خشونتها - 01:04:05
اراد لا تعلمن هل انا ست عذابا لكم ام رب موسى على ما جاءنا من البينات اي لن نختارك على ما جاءنا به واضحة عند الله سبحانه اقسموا على ذلك بالله الذين امنوا به فاقض اي فاصنع ما انت صانع انما تقضي هذه الحياة - 01:04:35
اتى الدنيا اي انما سلطانك علينا ونفوذ امرك فينا في هذه الدنيا بما تريد من انواع القتل. ولا سبيل لك علينا فيما فبعدها بربنا ليغفر لنا خطايانا التي سلبت منا من الكفر وغيره. وما اكرهتنا - 01:05:05
ويغفر لنا السحر الذي اجبرتنا عليه الارهاب والله خير وابقى اي خير منك ثوابا واتقى منك كعقابا لا يموت فيها ولا يحيى لا يموت ميثم ريحة ولا يحيى حياة ممتعة فهو يألم كما يألم الحي ويبلغ - 01:05:25
به حال الموت في المترو الا انه لا الا انه لا يقطن فيه احساس الالم. عن ابي سعيد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فادى - 01:05:45
الذي لا يثبت قال اما الذين هم اهلها فانهم لا يموتون فيها ولا يحيون. واما الذين ليسوا باهلها فان النار تميتهم اماطة ثم يقوم الشفعاء فيسمعون يؤتى من ظبائر على نهر يقال له انه في حياته او الحيوان فينبتون كما ينبت الود فينبتون كما ينبت الغثاء في حميد السيل - 01:05:55
ومن يأتي مؤمنا قد عمل الصالحات متصدقا به قد عمل الطاعات فاولئك لهم الدرجات العلى المازن الرفيعة وتلك الدرجات هي جنات عدن وذلك الاجر جزاء من تزكى تطهر من الكفر والمعاصي الموجبة للنار ان اسري بعبادي - 01:06:15
من مصر ليلا دون ان يشفع دون ان يشعر بكم احد فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا ايجعل لهم طريقا وسط البحر وهو بحر يابسا ان الله تعالى ان يبرس لهم تلك الطريقة حتى لم يكن فيها ماء ولا طين. لا تخاف درك اي امنا من ان يدرككم العدو ولا انت تخشى ان تدعون قوم - 01:06:35
التكل والتعظيم والتهويل ما سمعت قصته؟ في الطريق الذي امرنا موسى باخراجكم مع ان يكلمه بحضرتكم وتسمعوا الكلام الذي يخاطبه به رب العزة الايمن هو جبل في سيناء ونزلنا عليكم السلام في سورة البقرة الاية السابعة والخمسين كلوا من الطيبات ما ازغنناكم المراد بالطيبات - 01:06:55
المستندات من اطعمة الحلال عليكم غضبي ان ينزل بكم وما وان يحلل عليه غضبي فقد هوى اي صار للهاوية وهي قعر النار. وما وما اعجنك ايها الذي حماك حتى تركت قومك واخرجت من بينهم يواصلون بعدي وعجلت - 01:07:45
اليك ربي لترضى ان تضعني بمصارعة منصب الى مكان موعد. قال فانا قد فتنا قومك من بعدك ابتليناهم واختبرناهم والقيناهم بفتنة ومحنة السامري اي جعلهم في ضلالة على الحق ما وقعهم فيه من عبادة عجل الذهب وكان من قبيلة منهم تعرف بالسايرة - 01:08:25
انما تخلف موسى وهي حرام عليكم وامرهم بالقائها في النار فكان من امر العجل ما الاسم الاسد هو اشد الغضب الحسنة كلامه بالتوراة على لسان موسى يعمله بما فيها ويستحقون ثواب عملهم - 01:08:45
طال عليكم الزمان فنسيتم ولم يمضي على ذلك غير شهر وايام اي يلزمه وينزل بكم العقوبة والنقمة فاخلفتم الموعد وعدوا الى طاعة الله عز وجل الى ان يرجع اليهم وما اخلفنا موعدك الذي وعدت الذي وعدناك بملكنا اي باختيارنا بل كنا مضطرين الى الخلف - 01:09:15
كانوا اخذوا منهم حين ارادوا فوجئ مع موسى للتزين في عيد وسميت اوزار هذا الهكم والى موسى هذه المقالة فنسي اي فضل موسى ولم يعلم مكان الاله مدرسي موسى يدعو لكم ان هذا الهكم والهكم. افيرون مما يرجع اليهم قولا اي افلا يعتبرون ويتفكرون في ان هذا العجل لا يرد يا علي - 01:09:45
جوابا اي العجل فاتبعوني في عبادة في عبادة الله ولا لكم بعبادة عجلة العاكفين حتى يرجع الينا موسى. اي لن نزال مقيمين على عبادة اهل العلم حتى يرجع الينا موسى فينظر احد. هل يقرون على عباده او ينهانا عنها - 01:10:35
فعند ذلك اعتز لهم هارون ما منعك اذ رأيتهم ضلوا الا تتبعا اي ما منعت الاتباع والحاقمي عند عند ان في هذه الضلال وذكر الفتنة بقيام الله قال يا ابن ام لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي. اي لا تفعل هذا بعقوبة من كريه وكان موسى فدخل باسياقه يجره اليه فان - 01:11:15
ان لي عذرا اني خشيت ان تكون فقرت بين بني اسرائيل خزيت ان خرجت عنهم وتركتهم وان تفرقوا فتكول اني فرقت جماعة ذلك لانه من الاوقات لا تبيعه جماعة منه وتقوى. وتقلب السمي عند العجل واخر وربما - 01:11:45
فيه وتحفظها ويقول اخلفني في قومي واصلح واعتذر اليه من في سورة الاعراف الاية الخامسة الايات الخمسين بعد المئة لقوله ان القوم استضعفوني وكانوا يقتلونني. قال فما فضلك يا سامري؟ ايها شأنك ايمان ما الذي حملك على ما صنعت؟ قال وسرت بما لم يغصوا به قيل زعما - 01:12:05
على فرس فالقي فالقي في ذهنه ان يقضى قبره ان يقبض ان يقبض قبضة من اثر فرسه. وان ذلك الاثر لا يقع على جماد الا وكذلك فان لك ما ذقت حيا ان تقول لا مساس احد ولا تمس واحد اي امر موسى عن قومه وامر بني اسرائيل - 01:12:25
عقوبة له وان لك موعدا لن تخلفه. اي ان يخلفك الله ذلك الموعد وهو يوم القيامة فالذي نمت واقمت على عبادته ثم نسبنه في اليم نسبا في البحر ليذهب به ليذهب به انما الهكم الله الذي لا اله الا هو اه هذا العلم الذي فتنت - 01:12:55
فتنكم به السامي وزع كل شيء علما اي وزع علمه كل شيء. كذلك نغص عليه كما وصنا عليه قبر موسى كذلك نص عليك من انبا ما قد سبق. اي من اخبار الحوادث الماضية - 01:13:25
وان اعرض عنه فانه يحمل يوم القيامة وزرا. اي كل من اعرض عنه فليؤمن به ولا عمل بما فيه يحمل اثما عظيما وعقوبة ثقيلة. خالدين اي بئس الحمل يوم القيامة - 01:13:45
قال يزور قلم دائمين الغيظ والندامة وشدة الاحداث والاهوال. اي ما لبثتم بالدنيا الا عشرة ليالي يستقسمون مدة مقاومة في الدنيا وفي القبور. نحن اعلم بما يقولون اذ يقول وامثالهم ضريبة اي اعدلهم قولا واثقلهم رأيا واعلمهم عند نفسه الا - 01:14:05
الستم الا يوما اي ما لبثتم الا يوما واحدا ذلك كونه اقرب الى الصدق. ويسألونك عن الجبال اي عن حال الجبال يوم القيامة فقل ينسفها ربي نسفا اي يقلعوها من اصول - 01:14:35
حتى تظهر هكذا وهكذا بلا نبات ولا بناء لا ترى فينا عوجا. والعوجا هنا من خاف من وجه الارض كالوادي ونحره. مكان مرتفع نحو التلال يتبعون الداعي يتبع الناس داعي الله الى المحسن لا عوج له اي لا معد لهم عن دعائه فلا يقدرون على ان يزيغوا على ان يزيغوا - 01:14:55
على ان يزيغوا عنه او ينحرفوا منه بل يسوعون اليه وخشعت الاصوات سكتت رهبة وخشية وان لما يسمعونه من قوله تعالى انا همس الصوت الخفي الا من اذن له الرحمن اي الا شفاعة الا شفاعة من هدي الله الرحمن وان يسمع ورضي له قولا اي رضي الله في السبعة رضي الله - 01:15:25
بيدهما السابع يعلم ما بين ايديهم من امر الدنيا ولا يحيطون به علما لا تحيط علما بذاته ولا بمعلوماته وعنت الوجوه للحي القيوم. اي ذلت وخضعت وقد خاب من حمل - 01:15:55
ظلما اي خسر من حمل شيئا وقيل هو الشرك. ومن يعمل من الصالحات والاعمال الصالحة وهو مؤمن بالله ناهض ما الهضم هو النقص من من ثواب حسناته. وكذلك انزلناه للقرآن قرآنا عربيا اي بلغت باللغة العربية يفهموه - 01:16:15
اي نوعا ما يقول المشركون بصفاته فانه الملك حقا والذي بيده الثواب والعقاب. ولا تعجل بالقرآن من قبل ان يقضى اليك وحيه. كان صلى الله عليه وسلم يبادرني به فيطمئن قبل ان يفرغ جبريل من الوحي حرصا منه على ما كان ينزل عليه منه فنهاه الله عن ذلك وقل رب زدني علما - 01:16:35
ايسل ربك زيادة العلم. رب زدني علما. الله سبحانه وتعالى لم يأمر نبيه ان يطلب الزيادة من من شيء الا العلم. لان زيادة العلم لا يطغي. وزيادة اي شيء اخرى او اخر يطغي - 01:17:15
نعم اليه فيه ونسي ما عهد الله به اليه فلم يصبر عن اكل شجرة كما في الايات التالية. واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم تقدم نفسهم واية في سورة البقرة الاية الرابعة والثلاثين - 01:17:35
فتتعب في حياتك الدنيا في الارض في تحسين ما لا بد منه بالمعاصي كالحق والزرع. ان لك الا تجوع فيها ولا تعوى. المعنى ان لك في الجنة تنعم باصناف المآكل - 01:18:05
دون تعب في تحصينها لا تعطس في الجنة ولا يؤذيك الحر كما ما يكون سكان الارض يوصون وغصون المتاعب في الدنيا هي تحصين الشبع والري والكسوة والسكن. فوسوس اليه الشيطان اي قال له بنوع من - 01:18:15
من خفية شجرة الخلد. اي هي السيرة التي من اكل منها لم يمت اصلا وملك لا يبلى الى يزول ولا ينقضي وكذا كذبا من ابليسه الى معصية الله فاكلا منها فبدت لهما سوءاتهما قد تقدم تفسير هذا وابعد في الاعراف - 01:18:35
واعلن انه قد ظلم نفسه فتاب عليه وهدى اي تاب عليه من معصيته وهداه الى التوبة في امر معاش ونحوه فيحدث بسبب ذلك القتل كتاب الخصام ولا يشقى في الاخرة. ومن اعرض عن وتلاوة الكتاب والعمل ما فيه فان له معيشة ضنكا - 01:18:55
ونحشره يوم القيامة اعمى. ايها البصر المراد اعمى عن الحجة. قال ربي لما حصرتني اعمى وقد كنت بصيرا اي في اي في الدنيا. اي في الدنيا بارك ذلك مثل ذلك فعلت ان ان فعلت انت - 01:19:45
اتتك اياتنا فنسيتها اعرضت عنها وتردها ولم تنظر فيها وكذلك اليوم تنسى تدرك بالشقاء والعذاب في النار وكذلك يكفي من اسرف الاسراف بالشهوات مع الله كثير ممن اهلكنا يمشون في مساكنهم يتقلبون في ديارهم يمشون في مساكن القوم الذين هلكناهم وذلك عند خروجهم - 01:20:05
الخالدة من اصحاب الهجري سبقت من ربك وهي وعد الله سبحانه اي ولولا الاجر المسمى عندنا لكان لكان الاخذ العاجل فاصبر على ما يقول انك سامع كذاب ونحو ونحو ذلك من مطاعمهم الباطنة لا تحتفل بهم فان لعذابهم وقتا مضروبا لا يتقدم وسبح بحمد ربك والسماوات الخمس - 01:20:35
قبل طلوع الشمس اشارة الى صلاة الفجر وقبل غروبها فانها اشارة الى صلاة العصر. العشاء فسبح فصل واطراف النهار وقبل غروبها للنهاية وصلاة العصر قبل غروب الشمس وغير المراد بآية صلاة التطوع وغير المراد التسليم في هذه الاوقات قول - 01:21:15
ايضا قال سبحان الله لعلك ترضى وجاهدت عند الله سبحانه ما ترضى به نفسك ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم قد تقدمت الثامنة والثمانين زهرة الحياة الدنيا زينتها والمباني واليانس والمركب والمراكب وغيرها - 01:21:35
ليفتنهم في ان يجعل ذلك فتنة لهم وابتلاء منا لهم ورزق ربك خير وبقاء ما ييسره الله لك ما يسره في الدنيا وثواب الاخرة خير مما رزقهم وقالوا لولا يأتينا باية من ربه كما كان يأتي بها من قبلهم التي قد اقترحنا - 01:21:55
عليه او لم تأتيه من بينة ما في الصحف الاولى التوراة والانجيل وفيها فان هذه الكتب المؤزاة هم معترفون بصدقها وصحتها وفيها ما ينفع منكرهم ويبطل تعنتاتهم وتعسفاتهم فيها خبر اهلاكنا للامم الذي الذين كفروا واقترحوا واقترحوا الايات ولو ان اهلكناهم - 01:22:35
محمد صلى الله عليه وسلم بها الرسول من قبل ان نذل بالعذاب في الدنيا ونخزى بدخول النار. قل كل متربص يقول لهم يا محمد كل واحد منكم ومنكم اي كل واحد منا ومنكم ان تظلموا فتربصوا انتم فستعلمون عن قريب - 01:22:55
من اصحاب الصراط السوي اي بسعر فستعلمون في العاقبة من هو على الحق انا ام انتم ومن اهتدى من الضلالة ونزهكم من الصلاة ونزع احسنت بارك الله فيك. قراءة مع الشيخ اسلام. يعني يوم القيامة يتبين المحق من المبطل - 01:23:25
والمهتدي من الضال والمؤمن الموحد المخلص من المنافق. وكما يقال حينئذ تنكشف الحجب نعم. قال رحمه الله تعالى سورة الانبياء اقترب للناس حسابهم اي وقت يوم القيامة فما بقي من الدنيا اقل مما مضى وهم في غفلة معرضون في غفلة وذلك لاشتغالهم بمتع حياتهم وما لهم عنه - 01:23:45
فهم لذلك منشغلون بالدنيا عن الاخرة غير متأهبين لها. ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث. الذكر ما هو القرآن حديث عهد بمنزله لاهية قلوبهم لم تلتفت الى ذلك الامر المهم. المهم حق حق الالتفات - 01:24:15
واسروا النجوى الذين ظلموا بلغوا في اخفاء ما يتناجون به قائلين. هل هذا الا بشر مثلكم؟ لا يتميز بشيء اي بل هو يأكل ويشرب مثلكم. وولد ويموت فكيف يكون نبيا؟ افتأتون السحر وانتم - 01:24:35
تبصرون. المعنى اذا كان بشرا مثلكم وكان الذي جاء به سحرا فكيف فكيف تجيبونه اليه وتتبعونه قال محمد صلى الله عليه وسلم ربي يعلم القول في السماء والارض اي في اي مكان تكلم به صاحب - 01:24:55
من جوانب السماوات والارض فهو عالم بما تناجيتم به. وهو السميع لكل ما يسمع العليم بكل معلوم. بل قالوا اضغاث هذه العبارة كثير ما تتردد في المصنفات والكتب العليم بكل معلوم. الصواب العليم بكل شيء - 01:25:15
حتى الشيء المعدوم الله عليم به. حتى الشيء المعدوم الله عليم به. نعم. بل قالوا اضغاث اي قالوا ان الذي تأتي به هو من الرؤيا الكاذبة والاتغاف ما لم يكن له تأويل بل افتراه من تلقاء نفسه من غير ان يكون له اصل بل هو - 01:25:35
هو شاعر وما اتى به من جنس الشعر وفي هذا التردد دليل انهم جاهلون بحقيقته انهم جاهلون بحقيقة ما لا يدرون ما هو ولا يعرفون كنهه او كانوا قد علموا انه حق من عند الله ولكن ارادوا التمويه على الاتباع - 01:25:55
اتنا باية كما ارسل الاولون. اي كما ارسل موسى بالعصائرها وصالح بالناقة. ما امنت قبلهم من قرية فيه بيان ان سنة الله في الامم السالفة ان المقترحين اذا اعطوا اذا اعطوا ما اقترحوه ما اقترحوه ثم لم يؤمنوا - 01:26:15
بهم عذاب الاستئصال لا محالة. فكيف نعطيهم ما يقترحون؟ افهم يؤمنون. والمعنى ان لم تؤمن ان لم من امة من الامم المهلكة عند اعطاء ما اقترحوا فكيف يؤمن هؤلاء لو اعطوا ما اقترحوا وكأن الله تعالى - 01:26:35
بهذا الى رحمته بهذه الامة من انه لا يريد لها عذاب الاستئصال. ولذلك لم يجبهم الى ما اقترحوه من الايات. وما ارسلنا قبل الا رجالا نوحي اليهم اي لم نرسل قبلك الى الامم السابقة الا رجالا من البشر ولم نرسل اليهم ملائكة. فاسألوا اهل الذكر - 01:26:55
ان كنتم لا تعلمون وهم اهل الكتابين اليهود والنصارى فاسألوهم ان كنتم لا تعلمون. ان كنتم لا تعلمون ان رسل الله كانوا من البشر وكذلك في كل امر يجهله الانسان يسأل اهل الذكر. وهم اهل العلم بذلك الامر. وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام - 01:27:15
ان الرسل مثل مثل سائر افراد بني ادم في حكم الطبيعة يأكلون كما يأكلون ويشربون كما يشربون فان جسد كل انسان لا يستغني عن الطعام والشراب. فالانبياء كذلك لا يستغنون عنهم. وما كانوا خالدين بل يموتون كما يموت البشر. ثم - 01:27:35
ان صدقنا الوعد اي بانجائهم واهلاك من كذبهم فانجيناه وان نشاء من عبادنا المؤمنين من العذاب واهلكنا المسرفين هم المجاوزون للحد في الكفر والمعاصي وهم المشركون. لقد انزلنا اليكم يعني القرآن فيه ذكركم اي فيه شرفكم - 01:27:55
وقيل مكارم اخلاقكم ومحاسن اعمالكم افلا تعقلون ان الامر كذلك فتؤمنون به تحصيلا لذلك الفضل. وكم قصمنا من من قرية كانت ظالمة اي قد اهلكنا كثيرا من القرى الظالم اهلها. بعد ما كانت عليه من القوة والسيطرة. وانشأ ما بعدها قوم - 01:28:15
والاخرين اي احدثنا بعد اهلاك اهلها قوما ليسوا منهم. فلما احسوا بأسنا يدركوا او رأوا عذابنا اذا هم منها يركضون الركض الفرار والهرب والانهزام لا تركضوا الى تهربوا وارجعوا الى ما اترفتم فيها الى نعمكم التي كانت سبب وقركم وكفركم ومساكنكم - 01:28:35
اي التي كنتم تسكنونها وتفتخرون بها لعلكم تسألون. اي تقصدون للسؤال والتشاور والتدبير في المهمات هذا على طريقة التهكم بهم والتوبيخ لهم. قالوا يا ويلنا انا كنا ظالمين. اعترفوا على انفسهم بالظلم - 01:28:55
موجب للعذاب في ذلك الموقف العظيم ولكن ما يجديهم الاعتراف حينئذ. فما زالت تلك دعواهم اي قولهم يا ويلنا يدعون يرددونها حتى جعلناهم حصيدا كما يحصد الزرع بالمنجل. خامدين المراد انهم ميتون لا حراك بهم - 01:29:15
وما خلقنا السماء والارض وما بينهما لاعبين. اي لم نخلقهما عبثا ولا باطلا لو اردنا ان نتخذ لهما انهما تلهى به. قيل له الزوجة والولد لاتخذناه من لدنا اي من عندنا ومن جهة قدرتنا لا من عندكم. قيل اراد الرد - 01:29:35
على من قال الاصنام او او الملائكة بنات الله ان كن فاعلين اي لو كنا ممن يرغب في ان يفعل ذلك لاتخذناه من لدنا اي ولكن نحن اجل من ان نلهو بل كل افعالنا حق لا عبث فيه. بل نقذف - 01:29:55
على الباطل اي ان قالوا كذب ان قالوا كذب وباطل وشأننا ان نرمي بالحق على الباطل فيدمغوا اي يقهره واصل الدم شج الرأس حتى يبلغ الدماغ. وهي ضربة قاتلة قيل اراد بالحق الحجة وبالباطل شبههم. فاذا هو زاهق اي زائل - 01:30:15
وقيل هالك تالف ولكم الويل مما تصفون اي بسبب وصفكم لله بما يتقدس عنه. ومن عنده يعني الملائكة يستكبرون عن عبادة الله يتعاظمون ولا يأنفون عن عبادة الله سبحانه والتذلل له. ولا يستحسرون اي لا يتعبون. يسبحون الليل - 01:30:35
والنهار لا يفترون. اي هم مواظبون على التسبيح دائما لا يضعفون عن ذلك ولا يسأمون. ام اتخذوا الهة من الارض هل اتخذوا الهة من الارض هم مع مع حقارتهم ينشرون الموتى اي ليس الامر كذلك فانما اتخذوها الهة - 01:30:55
بمعازيل عن ذلك لا تستطيع احياء احد ولا اماتة لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا. اي لو كان في السماوات والارض الهة معبودون بحق غير الله لفسدتا الا بطلتا. ووجه الفساد ان ذلك يستلزم ان يكون كل واحد منهما - 01:31:15
قادرا على الاستبداد بالتصرف فيقع عند ذلك التنازع والاختلاف ويحدث بسببه الفساد. لا يسأل عما يفعل قوة سلطانه وعظيم جلاله لا يسأله احد من خلقه عن شيء من قضائه وقدره. وهم اي العباد يسألون عما يفعلون. ان يسألهم الله عن - 01:31:35
ذلك لانهم عبيده وكذلك يؤاخذ على يؤاخذ على اعماله كل ادعية كل كل من ادعيت الوهيته من المخلوقات كالمسيح والملائكة فاذا فاذا لا يصلحون ان يكونوا الهة قل هاتوا برهانكم على دعوى انها الهة - 01:31:55
قيل له الى شيء من ذلك لا من عقل ولا من نقل. لان لان دليل العقل قد مر بيانه واما دليل النقل فقد اشار اليه بقوله هذا ذكر من معي وذكر من قبلي. اي هذا الوحي الوارد الي وهذه الكتب التي انزلت قبلي فانظروا هل في واحد منها ان الله امر باتخاذ الاء سواه - 01:32:15
بل اكثرهم لا يعلمون الحق لكونهم جاهلين للحق لا يميزون بينه وبين الباطل. فهم معرضون عن عن قبول الحق مستمرون مستمرون عن الاعراض عن التوحيد واتباع الرسول فلا يتأملون حجة ولا يتدبرون في برهان ولا يتفكرون في دليل. وما ارسلنا من - 01:32:35
قومي لي كمن رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا. وفي هذا تقرير لامر التوحيد وانه دين الرسل. وقالوا اتخذ ولد هؤلاء القائلون هم خزاعة فانهم قالوا الملائكة بنات الله سبحانه اي تنزيها له عن ذلك. بل عباد مكرهون - 01:32:55
ليسوا كما قالوا بل الملائكة عبيد لله سبحانه مكرمون بكرامته لهم مقربون عنده. لا يسبقونهم القول اي لا يقولون شيئا حتى يقول او يأمرهم به وهم بامره يعملون اي هم العاملون بما يأمرهم الله بهم منفذون لجميع اوامره في خلقه. يعلم - 01:33:15
بين ايديهم وما خمسون يعلموا ما عملوا وما سوف يعملون. فلم يعملوا عملا ولم يقولوا قولا الا بعلمه ولا يشفعون الا لمن ارتضى ان يشفع الشافعون له وهو من رضي الله تعالى عنه وهم اهل لا اله الا الله وهم من خشيتهم مشفقون الخشية الخوف مع - 01:33:35
التعظيم والاشفاق الخوف مع مع التوقع والحذر. اي ان الملائكة لمعرفتهم بالله تعالى يخشونه حق خشيته لا يزالون منه خائف ومن يقل منهم اني اله من دوني اي من يقل من الملائكة اني اله من دون الله فذلك نجزيه جهنم - 01:33:55
اي فلذلك القائل على سبيل الفرض والتقدير نجزيه جهنم بسبب هذا القول الذي قاله كمنجزي غيره من المجرمين. اولم يرى الذين اي الم يتفكروا ولم يعلموا ان السماوات والارض كانتا رتقى. قيل المراد كانت السماوات سماء واحدة ففتقت - 01:34:15
وكانت الاراضون ارضا واحدة ففتقت. وقيل كانتا شيئا واحدا ملتزقتين. ففتقر اي ففتقناهما اي فصلنا بعض وهما من بعض وجعلنا من الماء كل شيء حي اي احيينا بالماء الذي ننزله من السماء او الذي في البحار كل شيء حي - 01:34:35
تشمل الحيوان والنبات والمعنى ان الماء سبب سبب حياة كل شيء حي في الارض. افلا يؤمنون مع وجود ما ما يقطع من الايات الربانية وجعلنا في الارض رواسي اي جبالا ثوابت ان تبيد بهم اي لالا تتحرك وتضطرب بهم. وجعلنا - 01:34:55
فيها في الارض فجاجا هي المسالك وقال الزجاج كل مخترق بين بين جبلين فهو فج. سبل طرق النافذة لعلهم يهتدون الى مصالحهم ومعاشيهم وجعلنا السماء سقفا محفوظا اي محفوظا عن ان يقع ويسقط على الارض. وقال الفراء محفوظا برمي الكواكب من تسترق - 01:35:15
يطيل السمع وهم من وهم عن اياتها معرضون اياتها كالشمس والقمر ونحوهما لا يتدبرون فيها كل في فلك يسبحون. اي كل واحد من الشمس والقمر والنجوم يجري في الفضاء في فلك خاص به وفلكه خط سيره. خط سيره على شكل دائرة - 01:35:35
هو يسير في فلكه كالسابح في الماء. وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد اي دوام البقاء في الدنيا افا ان مت باجلك المحتوم فهم الخالدون اي ان مت فهم يموتون ايضا فلا شماتة في الموت. كل نفس ذائقة الموت - 01:35:55
اي ذائقة اللون مفارقة جسدها فلا يبقى احد من ذوات الانفس المخلوقة كائنا ما كان ونبلوكم بالشر والخير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال نختبركم بالشدة والرخاء والصحة والسقم. والغنى والفقر والحلال والحرام والطاعة والمعصية والهدى والضلالة - 01:36:15
وكيف شكركم وصبركم والينا ترجعون لا الى غيرنا فنجازيكم باعمالكم. واذا رآك الذين كفروا يعني مستهزئين من المشركين ان يتخذونك الا هزوا. الهزوا السخرية اهذا الذي يذكر الهتكم؟ اي يقولون اهذا الذي يعيب الالهة - 01:36:35
وهم بذكر الرحمن هم كافروا يعيبون على النبي صلى الله عليه وسلم ليذكروا الهته التي لا تضر ولا تنفع بالسوء. والحال انهم بذكر الله بما يليق به من التوحيد كافرون. فهم احق بالعيب لهم. خلق الانسان من عجل اي من طبعه التعجل في الامور قبل - 01:36:55
نزلت في قريش لانهم استعجلوا العذاب ساريكم اياتي ستحل بكم نقلات نقمات منكم بعذاب نقمي عذاب نقمات منكم بعذاب النار. احسن الله اليكم. اي ستحل بكم نقمات منكم بعذاب النار فلا تستعجلون اي في الاتيان به قبل - 01:37:15
فانه نازل بكم لا محالة. وقيل المراد بالايات ما دل على صدق محمد صلى الله عليه وسلم من المعجزات وما جعله الله من العاقبة المحمودة ما جعله الله له من العاقبة المحمودة. متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ان كنتم يا معشر المسلمين صادقين في وعدكم لنا لان نبئ - 01:37:35
بان نبعث اين الوعد الذي تتلونه في القرآن وتخبروننا به انه من عند الله لماذا لا يجيء الان. لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولعن ظهورهم ولو يبصرون. اي لو علموا علم اليقين لعلموا ان الساعة اتية بل - 01:37:55
تأتيهم بغتة اي فاجئة فلا يستطيعون ردها صرفها عن وجوههم ولا عن ولا عن ظهورهم. ولا هم ينظرون اي لا يمهلون ويؤخرون لتوبة واعتذار ولقد استهزئ برسل من قبلك اي ان اي ان استهزائي اي ان استهزأ بك هؤلاء فقد فعلت الامم - 01:38:15
ذلك بمن قبلك من الرسل على كثرة عددهم وخطر شأنهم فحاق بالذين سخروا منهم. اي احاط بالذين سخروا من اولئك الرسل ما كانوا يستهزئون اي احاط بهم جهان جزاء استهزائهم فلم يجدوا مهربا. قل من يكلأكم بالليل والنهار من - 01:38:35
من يحفظكم مما يريد الرحمن انزاله بكم من عقوبات الدنيا والاخرة. بل هم عن ذكر ربهم معرضون فلا يذكرونه ولا يخطرون ولا يخطئ ولا يخطرونه ببالهم. بل يعرضوا بل يعرضون عنه. ولا يخطئونه ببالهم بل يعرضون عنه - 01:38:55
ام لهم الهة تمنعهم من دوننا المعنى؟ بل الهم الهة ترد عنهم عذابنا؟ لا يستطيعون نصر انفسهم اي هم عاجزون عن نصر انفسهم فكيف يستطيعون ان ينصروا غيرهم؟ ولا هم مما يصحبون. اي ولهم يجارون من عذابنا حتى طال عليهم العمر فاغتروا بذلك - 01:39:15
ظنوا انهم لا يزالون كذلك افلا يرون اي افلا ينظرون فيرون انا ناتي الارض ننقصها من اطرافها اي ارض الكفر ننقصها في الظهور عليها من اطرافها ففتحتها ففتحتها لمحمد صلى الله عليه وسلم. والمسلمين بلدا بعد بلد وارضا بعد ارض وقيل ننقص - 01:39:35
بالقتل افهم الغالبون اي فكيف يكون غالبين لنا بعد ان بعد نقصنا لهم ارضهم من اطرافها حتى نحصرهم في بلد ثم نفتحها عليك وننقض وننقض امرهم. قل انما انذركم بالوحي اي اخوفكم واحذركم بالقرآن وذلك - 01:39:55
كشأني وما بعثني الله به ولا يسمع الصم الدعاء اذا ما ينذر. المعنى ان من اصم الله سمعه لا يسمع الدعاء ما ينذر هو ممن ينذره الوقوع في الخطر. فكذلك هؤلاء القوم هم صم عما تحذرهم منه. ولئن مستهم نفحة من عذاب - 01:40:15
بربك ايها الائم مسهم اقل شيء من العذاب ليقولن يا ويلنا انا كنا ظالمين. اي فانهم سوف يولولون ويدعون انفسهم بالول والهلاك ويعترفون عليها بالظلم. ونضع الموازين القسط ليوم القيامة اي الموازين ذات القسط وهي العادلة. لوزن اعمال العباد فلا - 01:40:35
تظلم نفس شيئا اي انها موازين عادلة عدلا مطلقة فلا ينقص من احسان محسن ولا يزاد في اساءة مسيء. وان ان كان مثقال حبة من خردل اي وان كان العمل في غاية الخفة والحقارة كحبة الخردل في الصغر اتينا بها هي احضرناها من حيث - 01:40:55
كانت في ملك الله للمجازات عليها وكفى بنا حاسبين نتقن الحساب فلا يفوتنا شيء. ولقد اتينا موسى الفرقان الفرقان التوراة لان فيها الفرق الفرق بين الحلال والحرام. وقيل الفرقان هنا هو النصر على الاعداء وضياءا. اي فيها - 01:41:15
الهداية فان اخذوا بها استضاءوا بها في ظلمات الجهل والغواية. وذكرا للمتقين يتعظون بما فيها الذين يخشون ربهم بالغيب بان هذه الخشية تلازم التقوى ان يخشون يخشون عذابه وهو غائب عنهم. وهم من الساعة مشفقون خائفون وجنون - 01:41:35
وهذا ذكر مبارك انزلناه. المعنى وهذا القرآن ذكر لمن تذكر به وموعظة لمن اتعظ به. كثير البركة والخير. افانتم له ومذكرون هذا انكار لما وقع منهم من الانكار. اي كيف تنكرون كونه منزلا من عند الله مع اعترافكم بان التوراة منزلة من عند - 01:41:55
من عنده ولقد اتينا ابراهيم رشده الرشد اللائق به وبامثاله من الرسل وبعد من قبل من قبل ايتاء موسى وهارون التوراة وقيل المراد واعطيناه الرشد قبل النبوة اي وفقناه للنظر والاستدلال لما جن عليه الليل فرأى الشمس والقمر والنجم - 01:42:15
وكنا به على لبناء موضعا اي اي انه موضعا اي انه موضع لايتاء الرشد لايتاء رشدي هو انه يصلح لذلك اذ قال لابيه وابوه وازر وقومه نمرود ومن اتبع ما هذه التماثيل الاصنام ووصف تمثال الشيء - 01:42:35
واصل التمثال الشيء المصنوع مشابها مشابها لشيء من مخلوقات الله سبحانه وانكر عليهم عبادتها بقوله ما هذه التماثيل التي يكتب لها عاكفون اي ما هذه الاصنام التي انتم مقيمون على عبادتها؟ قالوا وجدنا اباءنا لها عابدين. اي وجدنا اباءنا - 01:42:55
دونها فعبدناها اقتداء بهم. ومشيا على طريقة ما جابوه بهذا الجواب السخيف الذي يتمسك به كل عاجز. وهو التمسك بمجرد تقليد الاباء اي قد وجدنا اباءنا يعبدونها فعبدناها اقتداء بهم. ومشيا على طريقتهم وهكذا يجيب بعض من ينتسب الى العلم - 01:43:15
من اهل هذه الملة الاسلامية اذ انكر على اذ انكر عليه العالم بالكتاب والسنة بعض عمل المخالف لها خالص لهما قالوا هذا قد قال به امامنا ويرفضون الاخذ بالدليل الواضح لمجرد التقليد. لقد قال لقد كنتم - 01:43:35
انتم وابائكم في ضلال مبين. في زمن عن طريق الحق واضح لا يخفى على ذي عقل وبصيرة. وفي المقلدين من اهل الاسلامي شبه شبهة شبه بهؤلاء. وفي المقلدين من اهل الاسلام شبه بهؤلاء ان كانوا قادرين على الاستدلال على - 01:43:55
من الكتاب والسنة واكتفوا بمتابعة من قبلهم على غير على غير دليل. ورفضوا لذلك قول من جاءهم بالحكم بالحكم عليه الدليل بالحكم عليه الدليل واضح المنار. قالوا اجتنا بالحق امنت من اللاعبين اي اجاد انت فيما تقول ام انت لا - 01:44:15
مازح الذي فطرهن اي خلقهن وابدعهن وانا على ذلكم اي على ذلك الامر الذي ذكرته لكم من كون ربكم هو رب السماوات والارض دون ما عاد من الشاهدين اي العالمين به المبرهنين عليه المعلنين له. وتم الى كيدن اصنامكم اقسم لهم انه سينتقل من المحال - 01:44:35
باللسان الى تغيير المنكر بالفعل ثقة بالله سبحانه ومحاباة عن دينه. قال ذلك سرا وقيل سمعه رجل منه بعد ان تولوا بعد ان تولوا الى عيدكم. فجعلهم جذاذا قطعا بتكسير تلك الاصنام الا كبيرا لهم اي للاصنام - 01:44:55
اليه ارجعون اي لعلهم الى الصمد الكبير يرجعون فيسألونه عن الكاسل. فاذا رجعوا اليه لم يجدوا عنه عنده خبرا فيعلمون حينئذ ان الا تجذب نفعا ولا تدفع ضررا ولا تعلم بخبر ولا تعلم بخبر من فعل هذا بالهتنا اي فلما رجعوا - 01:45:15
من ايديهم ورأوا ما حدث بالهتهم قالوا هذه البقالة سمعنا فتى. قال بهذا بعضهم وجب للمتسفهين بذكره للمستفهمين يذكرهم اي يعيبهم. يقال له ابراهيم اي هذا اسمه قالوا فاتوا به على اعين - 01:45:35
ليكون ذلك حجة عليهم يستحلون بها منه ما قد عزموا على ان يفعلوا به. لعلهم يشهدون لعلهم يحضرون عقابه وقيل لعلهم يشهدون قال وانت فعلت هذا بالهتنا يا ابراهيم. قال بل فعله كبيرهم هذا مشيرا الى الصنم الذي تركه ولم يكسره - 01:45:55
فاسألوا من كانوا ينطقون اي ان كانوا ممن يمكنه النطق ويقدر على الكلام ويفهم ما يقال له لانهم اذا قالوا انهم فينطقون؟ قال لهم فكيف تعبدون من يعجز عن النطق؟ فرجعوا الى انفسهم اي رجعوا الى بعض رجوعا منقطعا حجته وفهموا ان من لا يقدر على دفع المضرة - 01:46:15
عن نفسه ولا على الاضرار بمن فعل به ما فعله ابراهيم بتلك الاصنام يستحيل ان يكون مستحقا للعبادة. فقالوا انكم الظالمون اي الظالمون لانفسكم بعبادة هذه الجمادات وليس الظالم وذلك الذي كسر هذه الاشياء التي تسمونها الهة - 01:46:35
ثم نكسوا على رؤوسهم اي رجعوا الى جهلهم وعنادهم. لقد علمت ما هؤلاء ينطقون. اي قائلين لابراهيم لقد علمت ان النطق ليس من شأن هذه الاصنام اف لكم ولما تعبدون من دون الله تحقير لهم ولمعبوداتهم والتأفف صوت يدل على التضجر - 01:46:55
والاستخفاف افلا تعقلون فتعلمون قبح هذا الصلح؟ قالوا حركوه اي حرقوا ابراهيم اجعلوا الحطب اجمعوا الحطب ثم ادخلوا ابراهيم فيه ليحترق. جزاء بما عملت بما عملت يداه. قالوا هذا ميلا منهم الى اظهار - 01:47:15
لاي وجه كان وانصروا الهتكم ان كنتم فاعلين انشروها بالانتقام من هذا الذي فعل بها امها فعل يا نار كوني بردا وسلاما عليه براهيم. اي فاضردوا النار والقوا والقوا ابراهيم فيها. فكانت عليه بردا وسلاما - 01:47:35
بامر الله الذي لا يعجزه شيء فلن تضره. واخرج ابو داوود والترمذي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم لم يكذب ابراهيم في شيء قط الا في ثلاث كلهن في الله قوله اني سقيم ولم يكن سقيما. وقوله لسارة اختي وقوله بل - 01:47:55
له كبيرهم هذا ونجيناه ولوطا بالارض العراق ولوط ابن اخي ابراهيم. وكان قد امن بدعوة ابراهيم عليه السلام الى الارض التي باركنا فيها للعالمية وهي ارض بيت المقدس مباركة لكثرة خصمها وثمارها وانهارها ولانها معادن الانبياء من - 01:48:15
بعث الله اكثر الانبياء وينشر منها الدين وينشر منها الدين والايمان. ووهبنا له اسحاق ويعقوب نافلة النافلة الزيادة وكان قد وكان سأل الله ان يهب له ولدا فوهب له اسحاق ثم وهب ثم وهب لاسحاق يعقوب من غير دعاء - 01:48:35
كان ذلك نافلة اي زيادة على ما دعا به. وكلا جعلنا صالحين اي وكل واحد من هؤلاء الاربعة ابراهيم ولوط واسحاق ويعقوب جعلناه صالحا عاملا بطاعة الله تاركا لمعصيته. واجعل لهم ائمة يهدون بامرنا اي رؤوسا يقتدى بهم في الخير - 01:48:55
واعمال الطاعات بما انزلنا عليهم من الوحي. واوحينا اليهم فعل الخيرات اي ان يفعلوا الطاعات وكانوا لنا عابدين فاعلين لما نأمر به تاركين ما ننهاهم عنه ولوطا اتيناه حكما وعلما. الحكم النبوة والعلم المعرفة بامر الدين. وقيل الحكم هو فصل الخصومات بالحق - 01:49:15
ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث. القرية هي السدود والخبائث اللواطة والضراط في مجالسهم انهم كانوا قوما فاسقين اي خارجين عن طاعة الله وادخلناهم في رحمتنا بانجائنا اياهم من القوم المذكورين انهم من الصالحين الذين سبقت لهم - 01:49:35
الحسنى ونوحا ان نادى من قبل اي من قبل هؤلاء الانبياء المذكورين دعا الله بهلاك الظالمين من قومه فاستجبنا له دعاءه فنجيناه قال هنا الكرب العظيم اي من الغرق بالطوفان والبراد باهلهم مؤمنون منهم. وقد انجاه الله تعالى في السفينة وقصتها ايضا مفصلة - 01:49:55
في سورة هود في الاية السادسة والثلاثين وما بعدها. ونصره من القوم الذين كذبوا باياتنا معناه من قومه ان ينالوه بشيء من الاذى انهم كانوا قوما فاسقين فاغرقناهم اجمعين. اي لم نترك منهم احدا بل اغرقنا كبيرهم وصغيرهم بسبب - 01:50:15
اصرارهم على الذنب. وداود وسليمان اذ يحكمان في الحرف قيل كان زرعا وقيل كرنا. اذ نفشت فيه غنم قوم نفش ان تنتشر الغنم بالليل من غير من غير راع فاكلت الشجرة واتلفته. وكنا لحكمهم شاهدين اي لحكم الحاكمين والمحكومين بينهما - 01:50:35
شاهدين حاضرين ففهمنا سليمان قال المفسرون دخل على داوود صاحب حرف وصاحب غنم. فقال صاحب الحرف ان هذا فلتت غنموه ليلا فوقعت في حرثه فلم تبق منه شيئا. فقال لك رقاب الغنم فقال سليمان او غير ذلك ينطلق - 01:50:55
اصحاب الكرب بالغنم فينصيبون من البانها ومنافعها ويقوم اصحاب الغنم على الكرم حتى اذا كان كليلة نفشت فيه دفع هؤلاء الى هؤلاء غنمه ودفع هؤلاء الى هؤلاء كرمهم. فقال داود قضاء ما قضيت وحكم بذلك. اما في شرعنا فقد ثبت عن النبي - 01:51:15
صلى الله عليه وسلم من حديث البراء رضي الله عنه ان انه شرع لامته ان على اهل الماشية حفظها بالليل وعلى اصحاب الحوائط حفظها بالنهار وانما افسدت المواشي بالليل مضمونة على اهلها واما الضمان هو مقدار الذاهب عينا او قيمة. وكنا اتينا حكمه وعلما - 01:51:35
ايوة كل واحد منهما اعطيناه حكما وعلما كثيرا لا سليمان وحده. وهذا لان لا يظن القصور بعلم داود. وسخرنا مع داوود لا يسبحن كان اذا سبح سبحت الجبال معه. والطير ايها الطير مسخرات يسبحن معه كذلك وكنا فاعلين يعني ما ذكر من التفهيم - 01:51:55
الحكم والتسخير وعلمناه مصنعة لبوس لكم وهي الدروع لتحصنكم من بأسكم من حربكم او من وقع السلاح فيكم فهل انتم شاكرون لهذه النعمة التي انعمنا بها عليكم ولسليمان الريح عاصفة ام شديدة الهموم تجري بامره الى الارض التي باركنا فيها وهي ارض الشام. ومن الشياطين من - 01:52:15
الوصول له اي في البحار ويستخرجون منها ما يطلبه منهم سليمان ويعملون عملا دون ذلك اي تحت الماء او المراد انهم يعملون اعمالا غير البحار كعمل المحاريب والتماثيل وكنا لهم حافظين اي لاعمارهم او حافظين لهم من ان يهربوا او يتمنعوا. وايوب انا - 01:52:35
ربه اني مسني الضر شدة المرض في بدنه وهلاك اهله. وانت ارحم الراحمين. فاخبر الله سبحانه استجابته لدعائه فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر اي فشفاه الله. اي شفاه الله مما كان به واتيناه اهله ومثلهم معهم. قيل - 01:52:55
تركهم الله عز وجل له من مثلهم في الدنيا وقد كان مات اهله واعطاه مثلهم في الدنيا وقد كان مات اهله الا امرأته فاحياهم الله في اقل من طرف البصر. وقيل ولد لهم ضعف الذين اماتهم الله. رحمة منا ان - 01:53:15
اي اتيناه ذلك لرحمتنا له وذكرى للعابدين ليصبروا كما صبر. واسماعيل وابليس وذا الكفل الصحيح ان ذا الكفل كان رجل من بني اسرائيل كان لا يتورع عن شيء من المعاصي فتاب فغفر الله له ليس بنبي وقال جماعة هو نبي. كل من الصابرين اي كل - 01:53:35
واحد من هؤلاء من الصابرين على القيام بما كلفهم الله به وادخلناهم في رحمة اي في الجنة او في النبوة وذا النون هو يونس ابن متى. وهو الذي ارسل الى اهل نينوى من اهل الموصل اذ ذهب مواظبا اذ ذهب مغاضبا لربه وقيل مغاضبا لقومه اذ لم يؤمنوا به لما ارسله الله تعالى - 01:53:55
فغضب وترك دعوته وغادر بلده بعيدا من غير ان يأذن الله له. فظن ان لن نقدر عليه قيل معناه انه ظن ان الله لن يضيق عليه. وقيل المعنى انه ظن ان الله لن يقدر عليه العقوبة. فنادى في الظلمات ظلمة الليل وظلمة - 01:54:15
وظلمة بطن الحوت وكان نداؤه وقوله لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. توحيد لرب واعتراف بذنبه وتوبة من خطيئته. ونجيناه من الغم باخراجه له من بطن الحوت باخراجنا له من بطن الحوت. وقذفه - 01:54:35
الى الساحل الى الساحل وكذلك ننجي المؤمنين. اي نخلصهم من نخلصهم من همهم بما سبق من علمهم. بما سبق ومن عملهم وما اعددناه لهم من الرحمة وانظر تمام قصته في سورة الصافات وزكريا اذ نادى ربه رب لا - 01:54:55
فردا اي منفردا وحيدا لا ولد لي. وانت خير الوارثين فانت حسبي ان لم ترزقني ولدا اوليا. فاني اعلم ان انك لا تضيع دينك وانه سيقوم بذلك من عبادك من تختاره للتبليغ. فاستجبنا له دعاءه وهبنا له يحيى وقد تقدم في سورة مريم - 01:55:15
واصلحن له زوجه كانت عاقرا فجعل الله ولودا. وقيل كانت سيئة الخلق فجعلها الله سبحانه حسنة الخلق. انه كانوا يسارعون في الخيرات ان يقدمون يقدمون على اعمال الخيرات دون تمهل او فتور. ويدعوننا رغبا رغبا ورهبا. ان - 01:55:35
يتضرعون الى الله طلبا للخير ودفعا للشر في حال الرخاء وحال الشدة. وكانوا لنا خاشعين اي مقاضى متواضعين متضرعين. والتي احسنت فرجها واذكر خبرها وهي مريم فانها احصنت فرجها ولم يمسسها بشر. فنفخنا فيها من روحنا يريد روح عيسى وجعلناها وبناها - 01:55:55
اية اية للعالمين الاية فيهما انها ولدته من غير اب وما اجراه الله تعالى على يديه من المعجزات امتكم امة واحدة اي ان هذا دينكم دين واحد لا خلاف بين الامم. لا خلاف بين الامم المختلفة في التوحيد وهي ملة - 01:56:15
الاسلام وانا ربكم فاعبدوني خاصة لا تعبدون غيري كائنا ما كان. واتقطع امرهم بينهم اي تفرقوا فراقا في الدين حتى صاروا كالقطع المتفجرين فهذا موحد وهذا يهودي وهذا نصراني وكان عليه من يكون على ملة الاسلام. رب واحد ودين واحد لجميع الامم. كل - 01:56:35
الينا راجعون اي كل واحد من هذه الفرق راجع الينا بالبعث. فمن يعمل من الصالحات بعض الاعمال الصالحة وهو مؤمن بالله ورسله واليوم الاخر فلا قال لسعيه اي لا جحود لعمله ولا تضيع لجزائه. وانا له كاتبون اي لسعيه حافظون لكتابة محاسن اعماله في الصحف - 01:56:55
على قرية اهلكناها انهم لا يرجعون اي ممتنن على اهل كل قرية قدرنا الى جهة ان يرجعوا بعد الهلاك. بعد الهلاك الى الدنيا وقيل تاني عود البتة عدم رجوعهم الينا للجزاء. حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج والمراد ان هؤلاء المذكورين - 01:57:15
مستمرون على ما هم عليه الى ان تأتي علامات الساعة التي منها فتح السد التي منها فتح السد الذي عليهم وهم من كل حدب ينزلون اي ان يأجوج ومأجوج حينئذ حينئذ من كل مرتفع من الارض يخرجون يسرعون المشي في الارض الى حيث قدر لهم - 01:57:35
وخروجهم من علامات الساعة واقترب الوعد الحق المعنى حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج واقترب الوعد الحق وهو القيامة فان خروجهم من اشراط الساعة. فاذا فهي شاخصة الابصار الذين كفروا لشدة الهول المقبل عليه شخصت عيونهم الى ما ذهبهم يقولون يا ويلنا قد كنا - 01:57:55
الناس في غفلة من هذا البعث البعث والحزام. فلم نستعد له بل كنا ظالمين. اضربوا عن وصف انفسهم بالغفلة واعترفوا بانهم المطالبين بكفرهم وعصيانهم لاوامر ربهم وهداية انبيائهم. اي ان لم نكن غافلين بل اي لم نكن غاسلين. بل كنا - 01:58:15
ظالمين بالتكذيب وعدم الانقياد للرسل انكم وما تعبدون من دون الله وهي الاصنام حصبوا جهنم وقودوا جهنم وحطبها لها واردنا المراد الورود المراد بالورود هنا الدخول. ولا يدخل في هذه الاية عيسى وعزير والملائكة لان ما لم - 01:58:35
لاننا لمن لا يعقل ولان المخاطبين بهذه الاية مشركوا مكة دون غيرهم. لو كان هؤلاء الهة ما خذوها اي لو كانت هذه الاصنام الهة كما تزعمون لمتنعوا من دخول النار لكنهم وردوها فلم يكونوا الهة. وكل في - 01:58:55
يا خالدون اي كل العابدين لا والمعبودين في النار خالدون لا يخرجون منها لهم فيها زفير الزفير صوت نفس المغموم. والمراد هنا الانين والتنفس الشديد. وهم في وهم فيها لا يسمعون. اي لا يسمع بعضهم زفير بعض لشدة الهول وقيل المعنى - 01:59:15
لا يسمعون شيئا ان الذين سبقت لهم ان الحسنى اي خصلة حسنى. وهي وهي السعادة فعملوا بعمل اهل الجنة اولئك عنها مبعدون اي عن جهنم لما لما نزل انكم وما تعبدون الاية اتى ابن الزبعري الى - 01:59:35
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد الست تزم ان عزير الرجل الصالح وان عيسى رجل صالح وان مريم صالحة؟ قال بلى. فقال فان الملائكة وعيسى وعزيرا ومريم يعبدون من دون الله. فهؤلاء في النار فانزل الله ان الذين سبقت لهم الا الحسنى الاية - 01:59:55
يسمعون حسيسها الحس والحسيس الصوت تسمعه من الشيء يتحرك قريبا منك. وهم فيما اشتهت انفسهم خالدون اي دائمون وفي الجنة ما تشتهيه الانفس وتلذه الاعين. لا يحزنهم الفزع الاكبر اهوال يوم القيامة. وتتلقاهم الملائكة على ابواب الجنة - 02:00:15
ويقولون لهم هذا يومكم الذي كنتم توعدون. توعدون به في الدنيا وتبشرون بما فيه. يوم نفو السماء غي السجل للكتب السجل الصحيفة. اي طيا كطي الصحيفة على ما يكتب فيها ولم تكن الكتب بشكلها الحالي معروفة عند نزول القرآن - 02:00:35
بل كانت تلف لفا وفي قول السجل الكاتب. كما بدأنا اول خلق نعيده اي كما اخرجناه من الارض حفاة عراة غرلا كذلك نعيدهم يوم القيامة. وعدا علينا انا كنا فاعلين اي وعد اي وعدا وعد. اي وعدنا وعدا - 02:00:55
علينا ان جاز للوفاء به وهو الاعادة انا قادر على ما نشاء. ولقد كتبنا في الزبور الزبور كتاب داود. وهو كتاب من بعد الذكر هو التوراة ان الارض يرثها عبادي الصالحون. قيل المراد ارض الجنة لقوله سبحانه وقالوا الحمدلله الذي صدقنا - 02:01:15
وقيل هي الارض المقدسة وقيل هذا تبشير لامة محمد صلى الله عليه وسلم بوراثة ارض الكافرين وفي هذا لبلاغا اي فيما جرى ذكره في هذه السورة من الوعظ والتنبيه لقوم عابدين اي مشغولين بعبادة الله مهتمين بها ورأس العبادة - 02:01:35
الصلاة وما ارسلناك يا نبينا بالشرائع والاحكام الا رحمة للعالمين. لجميع الناس وبعد كونه رحمة للكفار انهم امنوا من امنوا انهم امنوا به انهم امنوا به امنوا به من الخسف والمسخ - 02:01:55
استئصال احسن الله اليكم. انهم امنوا به امن. نعم. جاءهم الامن. امنوا به بطلبوا منه بسبب وجوده الامن. مظاعف. روح انهم امنوا به من الخسف والمسخ والاستئصال فهل انتم مسلمون منقادون مخلصون - 02:02:15
سادتي وتوحيد الله سبحانه اي كونوا كذلك فان تولوا اي اعرضوا عن الاسلام فقل لهم اذنتكم على سواء. اي اعلمتكم انا واياكم حرب لا صلح بيننا كائنين على سواء في في الاعلام. لم اخص لم اخص به بعضكم دون بعض. لا اظهر - 02:02:45
لاحد شيئا كتمته على غيره انه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون ما تجاهدون به من الكفر والطعن على الاسلام واهله. وما تكتمون انه من ذلك وتخفونه فان الله يعلم المستور كما يعلم الظاهر وعلمه ما عنده سواء في الوضوح. وان ادري لعلهم في - 02:03:05
لكم اي ما ادري لعل الامهال فتنة لكم واختبار ليرى الله تعالى كيف صنعكم. ومتاع الى حين. اي وتمتيع الى وقت مقدر تقتضيه حكمته. قال ربي احكم بالحق اي قال صلى الله عليه وسلم يا رب احكم بيني وبين هؤلاء - 02:03:25
هؤلاء المكذبين بما هو الحق عندك. ففوض الامر اليه سبحانه وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون. ما من الكفر والتكذيب به نستعين على تكذيبكم وهو الذي سوف ينصر الحق على الباطل بقدرته وحكمته. احسنت بارك الله فيك. الملتقى غدا بعد اذان العصر - 02:03:45
ان شاء الله سبحانك الله وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 02:04:05
قراءة زبدة التفسير من فتح القدير للشيخ محمد سليمان الأشقر -رحمه الله-
(13) قراءة زبدة التفسير من سورة الكهف الآية 46 إلى نهاية سورة الأنبياء - المجلس الثالث عشر