فوائد من تفسير سورة الأنفال - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

13 مقتل أمية بن خلف يوم بدر - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

ومشوا يطلبون العير وبدت الرؤى الكريمة تأتي للنبي في المنام البشائر وطبعا تعرفون ان رؤيا الانبياء وحي جت له البشارة الاولى بانك ان اخذت العير اخذتها وان قاتلت انتصرت عليه - 00:00:00ضَ

البشارة الاولى في المنام واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم وتودون طبعا الناس اللي يجي له غنيمة باردة بدون قتال يا بيفرح لكن ما يبي الناس ما يبون القتال - 00:00:26ضَ

كتب عليكم القتال وهو كره لكم ولذلك ربنا يقول في اول الانفاس يا وائلها كما اخرجك ربك من بيتك بالحق في الايات اللي فيها ودي السورة هذي. كما اخرجك ربك من بيتك بالحق واسمع كلمة اخرجك - 00:00:41ضَ

اخرجك ربك من وان فريقا من المؤمنين لكارهون يجادلونك بالحق بعدما تبين من كرهت ما تعود لاول مرة يبي يصير في القتال ان كان فقال لهم ان شاء الله اعدكم يبشركم الله باحدى الطائفتين - 00:00:56ضَ

اما العير واما النفير النفير يعني القتال والجهاد واما العير حصلت هذه اول بشارة بعدين مشى لما قربوا من وادي الصفرا ويبعث عيون تتحسس اخبار ابي سفيان. ابو سفيان نفسه من خوفه بدأ يبعث عيون الى جهة المدينة على - 00:01:13ضَ

عشان يشوف اخبار المدينة مخافة ان النبي يتعرض له فجاءت الاخبار لابي سفيان بان محمدا خرج مع رجال الاستئناف بالعير منكم كان معه اربعين راكب كما قلت الكبير بعده. عمرو بن العاص رضي الله عنه - 00:01:37ضَ

في عير قريش ابو سفيان عندما درس سياسي محنق قدير بمجرد ما درى راح بالعير الى جهة ساحل البحر يعني بدل ما ييجي الى الطريق اللي يقربهم من المدينة تباعد عن طريق المدينة - 00:01:55ضَ

وساحل بها وارسل رجلا من غفار وقال له اذهب الى الى اهل مكة واستنفرهم. قل لهم ادركوا عيركم خرج لها محمد بجيشه فذهب دمدم الغفار الى مكة وبدأ وصار يصيح في الطريق. ادركوا عيركم وراح لابو جهل عدو الله راس فرعون هذه الامة وعلمه - 00:02:11ضَ

هذا ابو جهل وجدها فرصة يطير بين البيوت ويصرخ ادركوا عيركم يدور يدور ادركوا عيركم وبدا الناس يلحقون عيرهم واموالهم راح لا امية ابن خلف في بيته امية اختفى ما ودي روح - 00:02:36ضَ

لانه كما جاء في صحيح البخاري كان صديق لسعد ابن معاذ وكان اذا جه المدينة نزل على سعد ابن معاذ وسعد بن معاذ رضي الله عنه الشيخ شيخ الاوس اذا راح الى مكة نزل عند امية ابن خلف - 00:02:56ضَ

فلما راح ابي بن خلف عدو الله وعدو المؤمنين لما راح نزل عليه سعد بن معاذ بن معاذ قال له سعد يا امية يا يا ابا فلان يا ابا صفوان - 00:03:10ضَ

انا ودي اطوف بالبيت شوف لي وقت يكون ما في ناس هو يخاف من المشركين يخاف من المشركين فقال له شوف لي وقت يكون ما في احد يطوف عشان اخرج اطوف - 00:03:21ضَ

توسم امية ابن خلف. وقت ما في ناس وقال له يلا تعال طف فلما خرج واذا عدو الله ابو جهل عنده عجيب يا امية يا ابا صفوان هذا الصادق هذا اه سعد بن معاذ هذا تخليه يطوف ويقول لسعد اويتم الصبا يعني الكفار يسمون المؤمنين كفار خارجين من الملة - 00:03:33ضَ

يعني القحبة تسم الطاهرة قحبة يقول يقول اويتم الصباح اويتم الصباح اويتم الصباح فرفع سعد بن معاص صوته عليه رجال قلوبهم مملوءة بالايمان. ما يخافون من احد. لان الموت واحد. اصل بقى واحد يموت الا الموتة اللي كتبها الله - 00:03:59ضَ

تساهل ولا تشهد. كلها قريبة من بعضها ان مشى على الجبهة وانحرف عنها. الموت واحد قال له رفع صوته عليه قال والله ان منعتني لامنعنك ما هو اعز عليك منه - 00:04:21ضَ

قال وش تمنعني؟ قال نمنعك الطريق. ما تطب على المدينة ولا تقربنها. في طريقكم الى الشام ثم التفت سعد بن معاذ وهذا من البشائر ومن الايات لان كل قصة بدر ايات - 00:04:37ضَ

ولذلك ربنا سماها ايات في اكثر من اية. جت في اول سورة الانفال قد كان يا اخي في سورة الاعراف. آآ في سورة ال عمران قد كان لكم اية في فئتين - 00:04:51ضَ

فئة تقاتل في سبيل الله واخرى كافرة يرونهم مثلهم رأي العين والله وبعدين ذكر عدة مرة كلها يبين ايات ايات ايات ولقد نصركم الله بدر وانت ولله فاتقوا الله لعلكم يذكر اية - 00:05:01ضَ

وفي سورة الانفال ايات فمن الايات ان سعد بن معاذ التفت الى الى امية بن خلف بينه وبينه وقال له اسمع تراني سمعت النبي محمدا يقول انهم قاتلوك النبي سيقتلك - 00:05:24ضَ