Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد اه فقد توقفنا عند المطلب الثاني وهو اخر المطالب والمباحث التي سندرسها ان شاء الله في هذا الكتاب. المطلب الثاني يقول - 00:00:00ضَ

المصنف الاستقراء الاستقراء. ونسأل الله عز وجل ان يعيننا على ختم الكتاب في هذا الدرس باذن الله آآ ذكرنا سابقا ان للاستدلال المنطقي اداتين اساسيتين. القياس هذا سبق ذكره ودراسته - 00:00:21ضَ

والاستقراء وهو الذي سنتحدث عنه. وقد تحدثنا بالمطلب السابق عن القياس وبقي الان ان نتحدث عن الاستقراء فما الاستقراء؟ كلمة الاستقراء طبعا يا اخوان آآ تمر بكم كثيرا آآ في كثير من العلوم - 00:00:38ضَ

آآ والمعارف وليس فقط في العلوم الشرعية والعربية وانما تستعمل في كثير من العلوم. اه الرياظيات والفلك وكثير من العلوم التجريبية يعتمدون فيها بشكل اساسي على الاستقرار طيب لو كنت لا تعرف عدد فريق كرة القدم - 00:00:53ضَ

وحين تابعت المباراة الاولى وجدت ان كل فريق يتكون من احد عشر لاعبا متابعة مرة اخرى ووجدت ان كل فريق يحتوي كذلك على احد عشر لاعبا متابعته خمسين مباراة فوجدت ان كل فريق يتكون من احد عشر لاعبا - 00:01:11ضَ

ماذا سيحدث لك بعد ذلك؟ سوف تصدر حكما كليا مفاده كل فريق كل فريق كرة قدم يتكون من احد عشر لاعبا هذا الحكم الذي اصدرته يسمى استقراء اي انك استقريت مباريات كرة القدم فخرجت بهذه النتيجة اذا الاستقراء - 00:01:30ضَ

هو ان نحكم على كل بناء على وجوده في بعض جزئياته او كلها ان نحكم على كل يعني ان ان نصدر حكما كليا. انت اصدرت حكم كليا. ماذا قلت؟ قلت كل مباريات كرة القدم - 00:01:52ضَ

اللاعبون يكونون احد عشر لاعبا هذا حكم كلي. كيف اصدرته؟ اصدرته بناء على تتبع ودراسة ليس كل بعظ الجزئيات واحيانا يكون دراسة كل الجزئيات فان درست كل الجزئيات يعني درست كل مباريات كرة القدم في التاريخ - 00:02:10ضَ

هنا تكون هذا يسمى الاستقراء التام وان درست وتأملت في بعض مباريات كرة القدم هذا يسمى بالاستقراء الناقص وهو جيد لا بأس به وهو جيد وكثير من الاستقراءات التي يعني اه يبني عليها العلماء هي استقراءات ناقصة لكن لا بأس بها. ناقص هنا ليست صفة ذم - 00:02:32ضَ

وانما المقصود انك لم لم تشمل دراستك كل شيء واضح يعني مثلا انت الان تريد ان تجري تجربة على على حيوان ما طيب تريد ان تعرف هذا الحيوان؟ آآ كيف يتكاثر؟ مثلا - 00:02:53ضَ

آآ تريد ان تجري دراسة لذلك انا قلت لكم هذا يستعمل في كل العلوم وفي كل المعارف جئت مثلا الى الدجاج مثلا تريد ان تجري دراسة على الدجاج كيف يتكاثر وكيف طبيعته وما هي البيئة التي يختارها وما هو - 00:03:10ضَ

المناخ الذي يصلح له والى اخره طيب انت لا تستطيع ان تشمل دراستك كل الزجاج الموجود في الكرة الارضية. هذا صعب وانما اجريت دراستك على الف على الفين على ثلاثة الاف - 00:03:27ضَ

هذا يكفي ولا لا يكفي؟ يكفي يكفي لان تصدر حكما فتقول كل دجاج حكمه كذا وكذا وكذا وهذا يسمى عند المناطق استقراء ناقصا ولكن لا بأس به اكرر لا بأس به لا تظن انه معيب. لا هو ليس معيبا. طيب وكثير من الاستغراءات اصلا هي استقراءات ناقصة لان الاستقراء التام هذا - 00:03:41ضَ

صعب ممكن لكن صعب مثال اخر اذا ذهبت الى نيجيريا فرأيت نيجيريا الاسود ورأيت اخر اسودا ورأيت الف نيجيري كلهم سود سيحصل لك بعدها حكم هذا هو الحكم الكلي الان. بان كل مواطني نيجيريا من السود فانت حكمت بان كل - 00:04:05ضَ

بان كل نيجيريين سود بناء على وجود السواد في كل من رأيته اذا كان كل من رأيته فهذا استقراء تام. وانت لم ترى سوى بعضهم استلمت راسي وبعضهم. اذا هو استقلاء ايش؟ ناقص - 00:04:25ضَ

مثال اخر يعني هو مثل ذاك المثال الاول من عالم الرياظة والمثال الثاني من من علم علم الشعوب او الاجتماع مثال ثالث الان شرعي مثال اخر امر الله عز وجل في القرآن الكريم بعدة اوامر فهل كل امر قرآني يدل على وجوب الشيء - 00:04:41ضَ

ام على استحبابه فقط تمام نحن ماذا نفعل حتى نحصل على الجواب؟ نقوم بدراسة وتتبع واستقراء تصور لو انك تتبعت كل الاوامر الواردة في القرآن وتوصلت الى انها جميعا تدل على الوجوب وليس الاستحباب - 00:05:00ضَ

حينها ستصدر حكمك الاتي. كل امر في القرآن الكريم يدل على الوجوه هذي العملية التي قمت بها تسمى استقراء لانك حكمت على كل وهو دلالة الاوامر على الوجوب. بناء على وجوده في كل الجزئيات وهو الاوامر القرآنية. يعني انت ماذا فعلت؟ بحثت في القرآن الكريم عن كل - 00:05:17ضَ

اية كريمة فيها امر يا ايها الذين امنوا اقيموا اوقات او آآ يعني آآ اسجدوا واركعوا جمعت كل الاوامر الموجودة في القرآن فوجدتها الف اية ووجدتها مثلا خمس مئة اية الذي هو - 00:05:40ضَ

وجدت خمس مئة اية وقمت بدراسة هذه الخمس مئة اية فتبين لك انها كلها تدل على الوجوب حينئذ يحق لك ان تصدر ماذا؟ حكما. هذا العملية البحث التي فعلتها تسمى عند مناطق استقراء - 00:05:58ضَ

وافطرت حكما كليا فقلت كل الاوامر الموجودة في القرآن تفيد الوجوب فان كنت قد درست كل الايات هذا يسمى استقراء تاما. وان كنت درست بعظ الايات فهذا يسمى استقراء ايش - 00:06:14ضَ

ناقصا بناءا على وجوده في كل الجزئيات الاوامر القرآنية بناء على ما مضى ندرك ان الاستقراء نوعان استقراء تام وهو الذي نصدر فيه حكمنا الكلي بعد ان نتتبع جميع الجزئيات مثل عملية تتبع الاوامر القرآنية - 00:06:29ضَ

فنحن تتبعنا كل امر قرآني ووجدناه يدل على الوجوب استقلال ناقص وهو الذي نصدره فيه حكما كليا بعد ان نتتبع فيه بعض الجزئيات وليس كلها. كمثال سواد النيجيريين فنحن لم نطلع على - 00:06:44ضَ

كل افراد النيجيرية نيجيريا وانما حكمنا بان الجميع سود بناء على رؤية بعض افراد نيجيريا اذن حين نصدر حكمنا بعد ان نطلع على جميع الجزئيات يكون استقراء تاما وحين نصدر حكمنا بعد ان نطلع على بعض الجزئيات يكون استقراء ناقصا - 00:06:59ضَ

واضح هذا طيب اضرب لكم مثالا اخر مثلا في علم الصرف يقول يقول الصرفيون يقولون كل فعل ماض على وزني فعل فمضارعه على وزني يفعل كل فعل فمضارعه يفعل طيب مثل ماذا؟ مثل كارما يكرم نظف ينظف شرف يشرف - 00:07:20ضَ

عظم يعظم. طيب كيف وصلوا الى هذه النتيجة الكلية؟ والى هذه القاعدة الكلية؟ لانهم قالوا ايش؟ كلمة كل كيف وصلوا الى هذه القاعدة الكلية؟ بواسطة التتبع والاستقراء. بحثوا في كلام العرب وجردوه فوجدوا ان كل فعله دائما يأتي مضارعه على يفع - 00:07:50ضَ

ادارة العلامة بحرق في شرحه على لمية الافعال جمعها كلها اخرجها من من القاموس المحيط جمعها لك في مكان واحد طيب آآ كذلك عندكم مثلا آآ في الفقه الفقه الاسلامي عندما يقول الفقهاء مثلا ان المرأة لا تحيض قبل تسع سنوات - 00:08:08ضَ

طيب او ان المرأة لا يمكن لا يمكن ان تحيض بعد الخمسين واذا وصلت عمر كذا فيحصل كذا وموضوع الحمل متى تحمل؟ متى لا تحمل؟ هذا كيف عرفوه هل هناك اية او حديث او اثر؟ لا - 00:08:35ضَ

وانما بالتتبع والاستقراء تتبعوا احوال النساء فوجدوا ان المرأة لا تحيض قبل تسع ولا بعد الخمسين مثلا فوضعوا قاعدة كل امرأة لا تحيض الا بعد التسع اه ولا تحيض بعد الخمسين مثلا طيب - 00:08:49ضَ

اه في علم النحو كيف عرفوا ان الكلمة اسم وفعل وحرف؟ بالتتبع والاستقراء واضح؟ وهكذا في اشياء كثيرة جدا في العلوم نصل اليها من خلال التتبع والاستقراء الاستغراء بين القطعية والظنية. ننتقل الان الى نقطة اخرى وهي اننا عرفنا سابقا ان القياس يفيد القطع. عند المناطق القياس - 00:09:05ضَ

يفيد القطع. فهل الاستقراء يفيد القطع كذلك؟ المسألة تحتاج الى تفصيل. فاما الاستقراء التام فقد اتفق العلماء على انه يفيد القطع لاننا استقرينا جميع افراده فلا مجال للظن يعني مثلا لو انت - 00:09:28ضَ

مباحث او عالم مهتم بدراسة الشعوب وطلبت من من حكومة نيجيريا ان يجمعوا لك كل سكان نيجيريا التقيت بهم كلهم وجمعوهم لك في صعيد واحد فردا فردا ارأيتم كلهم بعينك سود - 00:09:43ضَ

واصدرت حكما وقلت كل اهل نيجيريا سود هذي استقراء تام وهو حجة او لا حجة. يفيد القطع ام يفيد الظن؟ يفيد القطع اما الاستقراء الناقص فهو يفيد الظن عند علماء المنطق لاننا استقرينا بعض الجزئيات وليس جميعها ومن ثم نحن حكمنا على بقية الجزئيات التي لم نراها من باب الظن - 00:10:00ضَ

طيب سؤال لكم الان الظن يعمل بي ولا يعمل به؟ يعمل به ان هذا هو الظن الراجح اما المرجوح الذي يسمى عند الاصوليين الوهم هذا لا يلتفت اليه لكنه الظن الراجح الذي هو الذي يغلب على ظنك هذا يعمل به لا بأس به - 00:10:19ضَ

وكثير من احكام الشريعة مبنية على الظن يعني اخفى في التطبيق انت لما تطبق في في حياتك الفقهية العملية تبني على الظن لذلك اذا شككت مثلا صليت اثنتين او ثلاث - 00:10:37ضَ

طيب لا مثلا عندك اه لا ليس في هذه الصورة في غيرها من الصور آآ الفقهية نلجأ احيانا الى الى الظن نقول لك ما الذي يغلب على ظنك اعمل به - 00:10:52ضَ

كثير في المسائل في الصيام مسائل في الصلاة وكذا واحيانا لا نبني على اليقين يعني حسب المسألة طيب فمثلا حين ادخل مكتبة فيها الف كتاب وجدت ان تسعمائة تسعمائة كتاب باللون الاحمر. هل المئة الباقية؟ كذلك لونها احمر ان حكمت بذلك فهذا استقرار ناقص. وهو ظني لماذا؟ لانه وان كان يغلب على ظننا ان - 00:11:04ضَ

الباقية كذلك لونها احمر لكننا لا نقطع يقينا بذلك فقد يكون احد الكتب المتبقية بلون بلون مختلف ولذلك حكمنا حكمنا ظني. اما ان اكملنا رؤية بقية الكتب ووجدنا فعلا ان كل الكتب لونها احمر. فحينها يكون استقراؤنا استقراء تاما. وهل هو - 00:11:26ضَ

ظني ام قطعي قطعي لاننا من ان كل كتاب لونه احمر. ثم عندكم بدل ذلك الرسمة. الانتقادات الموجهة للاستقراء التام يعني هو في الحقيقة هذا المستوى الذي نحن فيه مستوى المبتدئين - 00:11:47ضَ

المستوى حتى ما قبل المبتدئين نحن في تخفيف يعني هو المدخل لا ارى يعني ان ان يشغل الطلبة بالانتقادات وبالجواب عليها يعني هذا يكون في مرحلة لاحقة مع انه سهل يعني الانتقال الذي سيذكره سهل واللجوب عنه سهلا - 00:12:09ضَ

لكن يعني لعل المؤلف رأى فيه فائدة فذكره يعني طيب النقد الاول يعني هناك بعض العلماء انتقد عملية الاستقراء وله وجهة نظر فيها. يقول ان عملية الاستقراء التام تكاد تكون متعذرة في الموضوعات الكبرى - 00:12:30ضَ

صحيح يعني اذا اردت ان تستقبل استقرار التامين يعني مثلا المثال الذي ضربته لكم مثال نيجيريا من الذي يستطيع ان يلتقي بكل اهل نيجيريا؟ صعب من الذي يستطيع ان يجري دراسة على كل الدجاج الموجود في العالم او كل الطيور - 00:12:50ضَ

الموجودة في العالم او كل الاسود الموجودة في العالم. هذا يعني من الصعوبة بمكان. طيب فلو رأينا مثلا ان من يمارس الرياضة يفقد شيئا من وزنه. فكيف يمكننا ان نطبق الاستقراء التام هنا؟ هل يمكن ان نحصي جميع البشر - 00:13:05ضَ

الذين يمارسون الرياضة صعب صح ثم لو استطعنا ان نحصي جميع البشر في عصرنا. فمن يستطيع تطبيق هذا الاستقرار على البشر الذين سيأتون في الازمات القادمة اذا عملية الاحصاء والاستقراء التام لجميع افراد الظاهرة المستقرة - 00:13:19ضَ

امر يكاد يكون متعذرا النقد الثاني حتى لو افترضنا اننا نستطيع استقراء جميع الافراد واحصاءهم فما الفائدة التي سيضيفها الاستقراء التام لنا؟ لن يضيف لنا شيئا اكثر مما كنا نعرف. كيف ذلك - 00:13:35ضَ

تصور لو اننا ذهبنا الى جزيرة ما. وحين وصلنا رأينا شجرة حمراء. ثم رأينا شجرة اخرى حمراء. ثم رأينا خمسين شجرة حمراء ولم نر شجرة غير حمراء. هنا قد نحكم ان جميع الشجر في هذه الجزيرة لونها احمر. لكن هذا الحكم - 00:13:54ضَ

لكن هذا الحكم ليس قطعيا لانه ليس استقراء تاما. فنحن لم نرى جميع الشجر الموجود في الجزيرة لكن لو استقرينا واحصينا جميع الشجر الموجود في الجزيرة فوجدناه احمر. هنا نستطيع ان نحكم ونقول جميع اشجار الجزيرة حمراوات - 00:14:12ضَ

ويكون حكمنا قطعيا لاننا استقرينا الاشجار استقراء تاما. مش هذا موظوعنا الان السؤال هنا ماذا اضاف لنا حكمنا بان جميع الاشياء اشجار الجزيرة لونها احمر ايش الاضافة الجديدة واضح الاشكال؟ يعني هو ما اعطاك معلومة جديدة. هذي هذا اكتشاف. لكن مش معلومة جديدة - 00:14:29ضَ

الجواب لا شيء ونحن قد علمنا ان جميع الاشجار لونها احمر لانا رأينا شجرة شجرة لقيناها شجرة شجرة فحين نقول جميع الاشجار حمراوات فنحن نخبر عما علمناه سابقا قبل قول هذه الجملة وليس عن شيء جديد - 00:14:52ضَ

ونحن لا نستطيع ان نعيد توظيف هذا الحكم بافراد اخرى لاننا شاهدنا جميع الافراد. طيب على كل حال يعني قلت لكم هذا المبحث اه لا لا يناسب ذكره في هذه المرحلة - 00:15:09ضَ

التي نحن فيها لكن في الاستقراء الناقص توجد فائدة من الحكومة الذي نصل اليه. فنحن لو رأينا الف شجرة ووجدناها ووجدنا ان لونها احمر. فبامكاننا ان نصدر بان جميع اشجار الجزيرة لونها احمر. وهذا الحكم نستطيع اعادة توظيفه بما تبقى من الاشجار فلو اخبرونا بان هناك شجرا في نهاية الجزيرة - 00:15:26ضَ

انا نحكم عليه بان لونه احمر. مسبقا لكن سوف يكون حكمنا ظنيا لكونه ناشئا عن استقراء ناقص وليس تاما هذا يعني الاستقراء الناقص نستطيع ان نتمسك به الى ان نصل الى الاستقراء التام - 00:15:47ضَ

الاستقرار الناقص مفيد ويجعلك تستطيع ان تحكم على المجهول وعلى الغائب حتى يتبين لك خلافه واضح؟ كما رأيت في هذا المثال خلاصة النقد الموجه للاستقراء التام انه على الرغم من انه يفيد القطع فانه لا يفيدنا بشيء جديد. وانما يخبرنا فقط بما كنا نعلم - 00:16:11ضَ

طيب الانتقادات الموجهة للاستقراء الناقص. الانتقاد الاساسي الموجه لاستقراء الناقص انه حكم على غير معلوم. لذلك قلت لكم انا الان تستطيع ان تحكم على شيء مجهول لم تره ونحن افطرنا حكما كليا لمجرد اننا رأيناه موجودا في بعض امثلته. فاذا تصورنا اننا دخلنا جزيرة فرأينا فرأينا شجرة حمراء ثم رأينا اخرى حمراء - 00:16:32ضَ

ثم مررنا باكثر من خمسين شجرة كلها حمراء. هنا سوف نصدر حكمنا حكما ان جميع الشجرة هذه شجرة اه ان جميع اشجار هذه الجزيرة لونها احمر مع اننا لم نرى بقية اشجار الجزيرة. نلاحظ ان هذا الاستقرار يعتمد على التخمين والظن - 00:16:55ضَ

ونحن نظن ان بقية الاشجار التي لم نرها تماثل تلك التي رأيناها. لكننا لسنا على يقين لاننا لم نرها. بعكس الاستقراء التام فنحن جميع الاشجار. هنا تحديدا تكمن مشكلة الاستقراء الناقص - 00:17:14ضَ

وهي اننا نتحدث لا عن يقين وان مع الظن وتوقع فما الذي يدرينا ان بقية الاشياء التي لم نرها تماثل الاشياء التي رأيناها ما الذي جعلنا ننطلق من الخاص الى العام - 00:17:30ضَ

بمعنى اخر كيف عرفنا ان شرب الدواء يشفي سوف تقول لاننا جربناه على العديد من الاشخاص فوجدناه يشفي سوف اسألكم والدليل على انه اذا اشفى الناس الذين شربوه فانه سيشفى الناس الذين لم لم الذين سيشربونه - 00:17:45ضَ

فانه سيشفى الناس الذين سيشربونه كيف عرفت ان هذا الامر سيستمر لا يحتمل ان يكون هذا كله حصل من قبيل الصدفة يعني يمكن ما نقول صدفة لكن نقول يعني ممكن هؤلاء الذين شفوا لان طبيعة اجسامهم تناسب هذا الدواء - 00:18:05ضَ

لكن غيرهم من الناس قد لا يشفون لان طبيعة اجسامهم لا يصلح لهم هذا الدواء على كل حال يعني الاستقراء الناقص يستأنس به لا بأس به يستأنس به هذا الاعتراض والانتقاد في غاية الاهمية والعلماء مختلفون في الجواب عنه - 00:18:26ضَ

واشهر الاجابات على ذلك يكمن في مبدأ السلبية وهو يعني ان الشيء اذا تكرر ارتباط وجوده بشيء اخر كان احدهما سببا للاخر فاذا تعاطى شخص مخدرات مخدرات. فتولد عنده سلوك عدائي. ورأينا اخرين يتعاطون المخدرات وتولد عندهم نفس السلوك العدائي. سوف نعرف ان تعاطي - 00:18:45ضَ

المخدرات سبب لنشوء السلوك الادائي لدى المتعاطي لدى المتعاطين واذا شرب شخص سم فمات شرب اخر سم فمات وشرب الف الف شخص الثم فماتوا سوف نعرف ان شرب السم ساب في الموت - 00:19:08ضَ

هل يمكن ان نقول ان ذلك كله حصل من باب الصدفة السلوك العدائي كان صدفة وليس بسبب تعاطي المخدرات. وهل يمكن ان نقول ان موت اولئك الاشخاص بعد شرب السم كان مصادفة - 00:19:25ضَ

وليس بسبب شرب السم؟ هل يمكن ان نقول ان نزول المطر ليس بسبب اجتماع الغيوم وانما نزول المطر عند اجتماع الغيوم كان مصادفة اكثر هذا امر غير مقبول القول بالمصادفة هذا - 00:19:40ضَ

يعزز مبدأ الالحاد يعني اذا قلنا كل شيء مصادفة معناها الغينا مبدأ السببية معناها الغينا مبدأ ان كل كل علة لها معلول وكل سبب له مسبب وكل مخلوق له خالق وكل مفعول له فاعل وكل حدث له محدث - 00:19:55ضَ

كله سيكون من قبيل الصدفة هذا غير مقبول كما قال المصنف فالصدفة قد تحدث مرة او مرتين او عشرين مرة لكن لا يمكن ان تحدث صورة دائمة لان ديمومة نفسها تناقض مبدأ الصدفة - 00:20:16ضَ

الصدفة تعني انه حدث غير اعتيادي وحين يكون اعتياديا وحين يكون اعتياديا كيف يكون مصادفة؟ كانك تقول هذا شيء اعتيادي وغير اعتيادي في نفس الوقت وهذا تناقض طيب الاستقراء العلمي - 00:20:32ضَ

ما معنى الاستقراء العلمي عرفنا استقراء التام وعرفنا الاستقراء الناقص. ما له علاقة بين هذين وبين هذا. رأينا سابقا ان الاستقراء المنطقي الارسطية هو راء عددي ليس فيه اي تدخل من المستقري. يعني ننظر ايش؟ ننظر الى كمية للعدد - 00:20:57ضَ

العدد ان كان كاملا يسمى ايش؟ يكون استقراء تاما. وان لم يكن كاملا يكون استقراء ناقصا المنهج التجريبي الحديث لا يرى ان ذلك نافع ومجدي لانه مجرد احصاء عددي وجاء باستقراء جديد سمي بالاستقراء - 00:21:19ضَ

العلمي وعندكم في الحاشية اه يقول لا بد ان نشير هنا الى ان الامام الشاطبي تخلى عن الاستقراء الارسطي الذي درسناه قبل قليل الاعدادي قبل ان يأتي ديكارت وفرنسيس بيكون حيث اوجد بديلا له سماه الاستقراء المعنوي - 00:21:37ضَ

يعني يريد ان يقول المصنف وفقه الله ان علماء المسلمين الاوائل كالشاطبي قد انتبهوا الى اشكالية الاستقراء المنطقي للرفطي وتخلوا عنه لجأوا الى الاستقراء العلمي الذي سنشير اليه الان ويسميه الشاطبي الاستقراء المعنوي - 00:21:56ضَ

وما الاستقراء العلمي؟ الاستقراء العلمي يقوم على ثلاث مراحل. المرحلة الاولى البحث والملاحظة اي يتتبع الباحث كل ما يتعلق بالظاهرة التي يريد دراستها انت عندك ظاهرة من الظواهر ظاهرة كونية ظاهرة اه مم يعني متعلقة بالارض ظاهرة انسانية ظاهرة متعلقة بالطيور - 00:22:14ضَ

آآ يعني اي ظاهر من الظواهر فاول مرحلة هي البحث والملاحظة المرحلة الثانية وضع الفروض اي ان يقدم الباحث مقترحات تفسيرية للظاهرة يعني يقول مثلا اه يعني لاحظنا ان ان النعامة مثلا اذا خافت - 00:22:38ضَ

ووضعت دست رأسها في الأرض مثلا اه يفترض هو بعد ذلك اه افتراضات لماذا هي تفعل ذلك ويقدم بعض الافتراظات. المرحلة الثالثة مرحلة التحقق اي ان يتحقق من الفروض التي وضعها لتفسير الظاهرة - 00:22:59ضَ

ويختبرها جميعا حتى يصل الى الفرض الصحيح يعني لو قدم هذا العالم مثلا خمس افتراظات ويبدأ بدراسة هذه الخمس حتى يبطل كل واحدة منها فلا يبقى له الا افتراض واحد ويكون هو الصحيح - 00:23:21ضَ

هذا يشبه ما وضعه علماء اصول الفقه المسلمون الاوائل ما يسمى بالصبر والتقسيم طيب وضع الفيلسوف الانجليزي جون ستيوارت طيب اتمنى ان اكون نطقتها بشكل صحيح اه ميل خمسة قوانين يمكننا من خلالها ان نختبر صحة الفرض الذي افترضناه لتفسير الظاهرة ومن تلك القوانين طريقة الاتفاق - 00:23:36ضَ

بان تتفق جميع الحالات المدروسة لسبب واحد وهذا السبب يكون هو الفرض الصحيح فلو افترضنا اننا نريد ان نعرف سبب انتشار مرض ما احضرنا المريض الاول وسألناه ماذا اكلت اخبرنا انه قد اكل تفاحة وبرتقالة وفراولة - 00:24:04ضَ

والمريض الثاني اكل تفاحة وبرتقالة واناناس والمريض الثالث اكل مانجو وبرتقالة واناناس. والمريض الرابع اكل مانجو وتمر وبرتقالة. السؤال هنا ما الجامع المشترك بين كل هذه الاسباب نجد ان جميع هذه الاطعمة لم تكن موجودة مع جميع المرضى باستثناء طعام واحد صح؟ وهو برتقال. فاذا نصل الى نتيجة ان سبب هذا المرض هو اكل البرتقال - 00:24:28ضَ

ونستبعد جميع تلك الاطعمة من التسبب في المرض لان هناك من اصيب بالمرض ولم يأكلها. هذا ايش يسمى طريقة الاتفاق. لان الكل اتفقوا على اكل البرتقالة طيب طريقة الاختلاف طريقة الاختلاف عكس طريقة الاتفاق - 00:24:53ضَ

فاذا كنا في طريقة الاتفاق ننظر الى الجامع المشترك فاننا في طريقة الاختلاف ننظر الى العنصر المختلف بين الحالتين او المختلف بين الحالتين ولو افترضنا ان هناك شخصين الاول اكل تفاحة او برتقالة ومانجو. والثاني اكل تفاحة وبرتقالة فقط - 00:25:16ضَ

الشخص الاول كان مريضا والثاني غير مريض. فهنا نجد ان السبب المرجح للمرض هو اكل المانجو لانه الفارق الوحيد بين الشخصين. فغيابه عن الشخص السليم يدل على ان وجوده سبب مرض الشخص المريض - 00:25:37ضَ

طيب الطريقة الثالثة طريقة التغير النسبي يعني هذي الطريقة انه اذا حصل تغيير في ظاهرة ما او تغير في ظاهرة في ظاهرة ما وكان هذا التغيير مرتبطا بتغير في ظاهرة اخرى فان الظاهرة الاولى سبب للظاهرة الثانية فعلى سبيل المثال - 00:25:55ضَ

لو افترضنا ان نسبة جرائم السرقة قلت في البرازيل وهذا النقص حصل بعد تحسن الوضع المعيشي لسكان البرازيل هنا نقول نربط بينهم نقول ان الوضع المعيشي السيء هو سبب ظاهرة السرقة - 00:26:13ضَ

هذه بعض الطرق التي نستطيع من خلالها ان نتأكد من صحة الفرض المسبب للظاهرة. واضح هذا؟ وكما قال لكم المصنف في بداية الكلام قال لكم ان هذا يعني ليس من صميم علم المنطق وانما هذا اضافه آآ المتأخرون - 00:26:32ضَ

طيب اوهام الباحثين هذا مبحث مهم جدا وفيه كتب يعني مفردة اه ولعله يدخل فيما يسمى عند العلماء بالمغالطات المنطقية وهذا مهم جدا جدا لك. حتى تصل الى الحق وتتجرد من جميع العوامل المؤثرة عليك من بيئة وقبيلة ودولة وعادات وتقاليد وثقافة وسياسة - 00:26:51ضَ

من كل هذا وتتخلص من كل هذا وتبحث في المسألة واضح؟ تبحث في المسألة من حيث هي. بعيدا عن كل المؤثرات الاخرى مبحث مهم وللاسف انه في نهاية الكتاب وغالبا الطلبة يستهينون بالمباحث التي تذكر في خاتمة الكتاب. يظنون انها ليست مهمة. بدليل انها وضعت في الاخير - 00:27:20ضَ

وهذي الدلالة غير صحيحة يعني هذا لا يدل على هذا طيب آآ اوهام الباحثين في سياق عملية الاستقراء والبحث عن الفروض واختبارها هناك بعض الاوهام التي تنتاب الباحثين وتعتري اعمالهم - 00:27:42ضَ

يصنفها الفيلسوف الانجليزي فرنسيس بيكون الى اربعة اوهام. الوهم الاول. الاول وهم قبيلة وهذا مشكلة عندنا كبيرة في دول الخليج وهم القبيلة ما هو وهم القبيلة اي ان الانسان قد يتوهم صحة اشياء - 00:27:58ضَ

لمجرد ان البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها تعتقد صحتها سيكون متأثرا برؤية بيئته في بحثه العلمي واضح وانت ايها الباحث وانت ايها الطالب العلم وانت يا طالب العلم وانت ايها الناشد عن الحق. يجب عليك ان تتخلص من هذا التأثير - 00:28:15ضَ

خلص من تأثير القبيلة عليك. تخلص من تأثير البيئة التي انت فيها. ثم بعد ذلك ابحث في الحق ليس شرطا ان ما تفعله قبيلتك صحيح وليس شرطا ان ما تفعله دولتك صحيح - 00:28:37ضَ

وليس شرطا ان ما تفعله حكومتك صحيح وليست شرطا ان ما يفعله والداك او اقاربك او اخوانك او او شيوخك او علماؤك الى اخره ليس شرطا انه صحيح يجب ان تتجرد من كل هذا - 00:28:51ضَ

حتى تصل الى الحق. لذلك علم منطق من فوائده انه يعين على تحرير العقول ويعين على تحرير الانسان من التبعية لذلك يجب ان نتحرر حتى من من من المناطق انفسهم يعني. اتحرر من من ارسطو من هؤلاء انهم خاضعون للنقد - 00:29:06ضَ

خاضعون للتشخيص التمحيص الوهم الثاني وهم الكهف المقصود بالكهف ذات الانسان ومجاله الخاص. فكل انسان لديه كهفه الخاص المتمثل في ايش؟ المتمثل بشخصيته ومكنوناته. فالانسان احيانا يميل الى تبني بعض الافكار - 00:29:27ضَ

هذا مهم جدا. لا لكونها صحيحة في ذاتها ولكن لكونها الاكثر تعبيرا عن رغبته وميوله الخاصة يعني مثلا تجد تجد بعض مثلا المشايخ او بعض المفكرين او بعض الاسلاميين يميل دائما الى ايش؟ الى مثلا التيسير - 00:29:49ضَ

والى السلام والى المحبة والى العطف والى ان يقول لك مثلا لا يوجد جهاد طلب وانما الجهات فقط جهاد دفع. ويعني ايات السيف كلها منسوخة. ويعني لا حاجة الى كذا ولا حاجة. هذا ليس لان هذا هو الذي اوصله اليه بحثه وتأمله في القرآن والسنة. لا. وانما طبيعته هو هكذا - 00:30:08ضَ

هو انسان مسالم جدا وطيب جدا بشكل مبالغ فيه طيب ويعني هذه طبيعته في حياته الخاصة في بيته مع اصدقائه آآ حنون جدا طيب فلذلك يريد ان يحمل القرآن والسنة على هذا الميول الشخصي - 00:30:32ضَ

والعكس صحيح تجد بعض الناس او بعض الذي عنده مثلا شدة او عنده مثلا آآ مثلا غلو في التكفير المخالف او غلو في اراقة الدماء او دعوة مثلا الى الى العنف وقتل الابرياء. ليس لان هذا الذي هو اوصله اليه بحثه لا. ولكن هو ميوله هكذا - 00:30:51ضَ

هو منذ ان كان صغيرا في البيت يتضارب مع الصغار ويكثر ويخرب ويشاغل طبيعته هكذا فلما اصبح اسلاميا اصبح يريد ان يطوع النصوص على ميوله الخاصة. هذا يسمى ايش وهم الكهف - 00:31:13ضَ

وهم الكهف وعليك ايضا ان تتخلص من هذا. الحق هو ما دل عليه القرآن والسنة من خلال البحث. وليس الحق ما وافق ميولك ورغباتك الخاصة خاصة والكهف الذي تعيشه انت فيه - 00:31:29ضَ

واضح هذا الوهم الثالث. وهذا ايضا مهم. وهم السوق والمقصود بالصوغ بالسوق اللغة التي نستخدمها جميعا والاستعمال اللغوي قد يتسبب لنا بالكثير من الاوهام نتيجة عدم دقتنا في تحديد معاني الالفاظ - 00:31:44ضَ

لكن هذا لا يتضح لنا كثيرا حين نمارس اللغة في اسواقنا بصورة يومية اما حين نستعملها في سياق بحث علمي فاننا سوف نرى مدى الاوهام المتولدة من عدم دقة استعمالنا آآ اللغوي - 00:32:03ضَ

هذا يحصل كثيرا في النقاشات يعني اه نخلط نحن بين اللغة العلمية وبين اللغة العامة فكثيرا ما تستعمل انت بعض الالفاظ لا تنتبه ان هذه الالفاظ لها مدلولات خاصة احيانا مثلا انت تحكم على مخالفتك بانه متناقض وهو لم يتناقض - 00:32:22ضَ

لانه لم لم تتفق فيه الشروط الستة التي ذكرناها مثلا على كل حال يعني اللغة التي نستخدمها اه مهمة جدا مهمة ان تتحرر في اثناء النقاشات ونحو ذلك الوهم الرابع وهم المشرح. كما ان الممثل الذي يقف على خشبة المسرح يردد كلاما لا يعبر عن ذاته. صح ولا لا؟ لانه ممثل هو يقرأ هو - 00:32:44ضَ

احفظ النص الذي اعطاه اياه كاتب المسرحية وانما هكذا طلب منه. يعني المخرج يريد هكذا كما يقولون كذلك الباحثون قد يرددون كلاما لا يعبر عن ذواتهم وانما مجرد ترديد لنظريات من سبقوهم - 00:33:07ضَ

بصرف النظر عن مدى صوابها. واضح؟ هذا يعني كل عالم ينقل من الذي قبله وكل باحث ينقل من الذي قبله فقط لان هذا هو الموجود طيب وبهذا بحمد الله نكون قد وصلنا الى الخاتمة يقول المصنف وفقه الله الخاتمة - 00:33:24ضَ

نسأل الله حسنها. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. فقد تم الانتهاء من شرح مباحث علم المنطق. وارجو الله عز وجل ان اكون قد وفقت لايضاح مسائل علم المنطق بطريقة ميسرة وقد يجد القارئ صعوبة في فهم مسائل علم المنطق وهذا امر طبيعي - 00:33:46ضَ

امر طبيعي بحكم ان علم المنطقي ليس من العلوم المتداولة والمعروفة. صحيح. كعلم النحوي وعلم الاصول. ومن هنا فينبغي للقارئ ان يعيد القراءة مرة بعد مرة. حتى يعتاد على هذه المسائل ويكون قادرا على توظيفها في ممارستها - 00:34:07ضَ

وفي ممارسته العلمية اخيرا اود ان اقول ان الذي يتقن هذا الكتاب ويتمكن منه لن يحتاج الى غيره كثيرا. فالمسائل المذكورة في هذا الكتاب هي اهم واكثرها تداولا. اما الشخص الذي يريد الاستزادة العلمية - 00:34:26ضَ

وبامكانه ان يقرأ بعد هذا الكتاب كتاب ضوابط المعرفة للعلامة عبدالرحمن حبنك الميداني رحمه الله وكذلك الشرح الخبيثي رحمه الله على تهذيب سعد الدين التفتزاني رحمة الله عليه والله اسأل ان يجعل هذا الكتاب ذخرا لي يوم القاه. والحمد لله رب العالمين. طيب الخاتمة ما فيها شي يعني نعلق عليه - 00:34:44ضَ

آآ انا اضم صوتي الى الى صوت الدكتور ادعوكم الى يعني ضبط هذا الكتاب قبل الانتقال الى غيره مم الكتاب يعني كما رأيتم اه عبارة عن قواعد اه تذكر مع امثلة ثم يسهب المصنف في الشرح - 00:35:08ضَ

لو تلاحظون المصنف يشرح المسائل عن طريقة سؤال وجواب كيف يقول لك مثلا هل هذا كذا؟ تقول لا هل هذا كذا تقول مثلا نعم فهو كانه يتحدث معك وكأنه جالس في قاعة المحاضرة او في الجامعة الذي انصحكم انا به - 00:35:29ضَ

ان تعودوا الى الكتاب من البداية وتلخص الكتاب تلخيصا مركزا شديدا احذفوا الشرح الموجود في الكتاب واقتصروا على على ذكر فقط يعني تأخذ ملزمة مثلا تكتب فيها القاعدة تمام؟ يعني مثلا التعريفات هذي ركزوا عليها ركزوا عليها جيدا. ركزوا عليها جيدا. مثلا تكتب عندك القضية - 00:35:46ضَ

تعريف القضية هي الجملة الخبرية منفية كانت او مثبتة فقط تكتب هذا المصنف سيشرح هذه هذا السطر مثلا آآ في في صفحة كاملة ممكن في نصف صفحة هذا كله لا تحتاجه انت - 00:36:15ضَ

هذا انت تقرأه وحدك لكن انا اريد ان تضع انت في هذه الملزمة خلاصة خلاصة خلاصة الكتاب زبدة الكتاب وغالبا الزبدة هذي تجدها في التشجيرات فاذا تكتم مثلا القضية ثم سواء تحته اه الانواع القضية ثم تضع لكل شيء مثال واحد فقط - 00:36:31ضَ

مثال واحد فقط دون شرح لهذا المثال ودون شرح لهذه القاعدة. الشرح تأخذه من الكتاب. لا تلخص الشرح واضح هذا؟ وانما فقط اكتفي بكتابة القواعد والضوابط والشروط والقيود والتعريفات والامثلة - 00:36:52ضَ

الذي اكتفي بها اذا فعلت هذا واصبحت هذه الامور حاضرة في ذهنك تستطيع ان تجيب مباشرة ما الفرق بين الكل والكل؟ وبين الجزء والجزء ما الفرق بين الاستقراء التام والاستقراء الناقص؟ ما الفرق بين العام وبين الجنس النوع والفصل والعرض العام والخاصة؟ وتستطيع ان تستحضر - 00:37:12ضَ

كل شي مثال واحد فقط. اذا فعلت هذا فتكون قد اسست نفسك تأسيسا قويا جدا في علم المنطق بعد ذلك آآ اقرأ يعني ان كنت طالبا آآ في العلوم الشرعية - 00:37:32ضَ

فلا بد ان تقرأ او تدرس آآ السلم المنورق في سماع علم المنطق للعلامة الاخطري وهذا هذي المنظومة ان شاء الله عز وجل ارجو الله عز وجل ان ييسر لنا ان نشرحها ونرفعها على القناة باذن الله. طيب - 00:37:47ضَ

اه اذا انتهيت من السلم المنورق تقرأ بعد ذلك الكتاب الذي رشحه لك المصنف وهو كتاب ضوابط المعرفة للعلامة عبدالرحمن حسن حبنك الميداني وهو كتاب مهم جدا جدا جدا وعظيم ودقيق - 00:38:03ضَ

ويعني استوعب جميع المباحث المنطقي المهمة بعبارة واضحة وعلمية ودقيقة ويعني كتاب كتاب رائع جدا جدا جدا حقيقة يعني لا يمل الانسان من من قراءته. لكن لن تستمتع به الا بعد ان يعني تنتهي من السلم المنورق. طيب وتكون قد ظبطت - 00:38:20ضَ

هنا ستستمتع بكتاب ضوابط المعرفة للعلامة آآ عبد الرحمن حسن حبنك الميداني هو مطبوع في مجلد في دار آآ القلم ممكن ايضا اه تقرأ اه كتاب اداب البحث والمناورة للعلامة محمد الامين الشنقيطي. ويعني هذان الكتابان مهمان - 00:38:43ضَ

الله عز وجل ان ينفعنا واياكم بهذه الدروس ونلتقي ان شاء الله في كتاب جديد اخر. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:39:03ضَ