Baheth

طبعا المرتكب الشرك الاكبر لو تاب تاب الله عليه اللي يرتكب الشرك الاكبر او الشرك الاصغر. وما دون ذلك من كبائر السيئات والمعاصي. عندنا اهل السنة والجماعة اذا تاب تاب الله عليه - 00:00:00ضَ

كأنه ما ارتكب السيئة ولا جارفا. بس التوبة ما هواش يقول تبت يبكي على خطيئته ويتندم ويتحسر وكلما تذكرها كاد ينقطع قلبه من الالم والحزن. يقول يا ليتني مت قبل هذا يا ليتني مت قبل هذا - 00:00:14ضَ

ليت امي لم تلدني يقول كده ويحزن ويتوجع موية يتلذذ بها ويتمنى انه لو عاودها ولقاها مرة ثانية لأ هذي ما تصير توبة وانما على التائب ان ان ان يرجع عن ذنبه كما ان اللبن او الحليب اذا طلع من ثدي البقرة او - 00:00:32ضَ

والشعب ما يرجع مرة ثانية ما يرجع لا يستطيع احد يرجعه مخه يدخله مرة ثانية في ضلع الساعة او ضلع الناقة او ضلع البقرة او ضلع او ضلع عادي ما يستطيع. كذلك يكون التوبة من هذا الجنس - 00:00:54ضَ

تكون التوبة انه يعزم عزما اكيدا ويصر اصرارا قويا على انه لا يعود لكن حتى اذا اصر هذا وعزم بقلبه وجوارحه على انه تائب. افرض بعد سنة او اكثر او اقل - 00:01:08ضَ

نشتهي الشيطان وقعه في معصية ان سارع وتاب الى الله محا الله ما كان اباه من ذنب حتى في المرة الثانية كما انه ما جاء عن تدبير وتفكير لانه لو جاء عن تدبير وتفكيرك توبة الاولى ما هي صحيحة - 00:01:28ضَ

ما ندم عليها ولا تحزن عليها ولا توجع منها. وانما ان التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليه اي اي صاحب ذنب اذا تاب تاب الله عليه - 00:01:49ضَ

واذا مات من غير توبة كل المعاصي غير الشرك مردودة الى الله عز وجل لو مات من غير ما يتوب من الزنا او ما يتوب من الخمر او ما يتوب من السرق - 00:02:09ضَ

او ما يتوب من اي من الخمر ان مات ولم يتب احنا نقول امره مفوض الى الله ان شاء عذبه وان شاء عفا عنه. لان حبيب الله صلى الله عليه وسلم علمنا ان من ابتلي من هذه القاذورات بشيء فاخذ به كان كفارة له. فان تاب تاب الله - 00:02:26ضَ

عليه فان مات ولم يتب فامره الى الله ان شاء عز وجل وعفى عنه الا الشرك سواء كان اصغر او اكبر عشان تحزروا من - 00:02:45ضَ