Baheth

بسم الله. الحمد لله. واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا المجلس مجلس القرآن نقرأ ايات من كتاب الله ونتأملها ونتدبرها وينفع الله بها باذن الله - 00:00:20ضَ

جل جلاله درسنا في تفسير سورة الانعام وقف بنا كلام عند الاية السابعة والثلاثين من هذه السورة يقول المولى سبحانه وتعالى في كتابه العزيز وقالوا لولا نزل عليه اية من ربه - 00:00:40ضَ

قل ان الله قادر قل ان الله قادر على ان ينزل اية. ولكن اكثرهم لا يعلمون. هذه مقترحات الكفار المعاندين المستكبرين لا يرظون بما بما يأتي به الله سبحانه وتعالى - 00:01:06ضَ

وبما يختار الله. الله سبحانه وتعالى له الخيرة. الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه ويخلق ربك ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة. والله اختار ما فيه مصلحة العباد. ما فيه المصلحة. اما اختيار هؤلاء المعاندين - 00:01:27ضَ

الجهلة الفسقة هؤلاء لا لا يؤخذ بكلامهم حتى ان اقتراحاتهم هذه ليس لها هدف وليس لها غاية ان مجرد اعتراض وتكبر واستكبار ورد للحق فقط. ولو جاءتهم كل اية لا يؤمنون بها. ولذلك شف - 00:01:47ضَ

الجواب وقالوا لولا نزل عليه اية من ربه يعني في اية اخرى قال اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب؟ ما يكفيهم الكتاب القرآن القرآن اعظم. هم هم يريدون ايات حسية مشاهدة. ولذلك يأتون باشياء ما - 00:02:07ضَ

يترتب عليها فائدة كبيرة. يعني يقول وقالوا لن نؤمنك حتى تهجرنا تفجر لنا من الارض ينبوعا. طيب اذا فجرتم الارض ينبوعا تؤمنون او تكون لك جنة من نخيل واعناب. او يكون لك بيت من زخرف. هذي الاشياء الله قادر عليها - 00:02:27ضَ

يضع لك بيت من زخرف او قصر او جنة من نخيل واعناب او تفجر الارض. كل هذه اشياء اولا انها ليس وراءها ما فائدة كبيرة والامر الثاني انها تزول مع الايام. القرآن لا. فيه فوائد عظيمة ولن يزول سيبقى - 00:02:47ضَ

والى ان يرث الارض الى ان يرث الله الارض ومن عليها. فعجائب لا تنتهي وفوائده وهداياته لا وتتركون هذا الشيء وتأتون باشياء قالوا ليش؟ لماذا موسى اعطاه الله اية العصا تنقلب حية - 00:03:07ضَ

واليد تكون بيضاء وصالح. اعطاه الله الناقة اية حسية. نحن نريد منك يا محمد اية حسية ولذلك اذا اقترحوا الايات الحسية اقترحوها ثم كفروا بها نزل العذاب هذه سنة الله. هذه سنة الله ليس في مصلحتهم - 00:03:27ضَ

ثمود لما اقترحوا الناقة تخرج من صخرة. ثم كفروا بها نزل عليهم العذاب. ما استفادوا يقول الله سبحانه وتعالى قال وقالوا اقتراحاتهم هذه وقالوا لولا نزل عليه اية من ربه فقط اية؟ اية من ربه رد الله عليهم قال - 00:03:47ضَ

قل ان الله قادر ما يعجزه شيء. ليس ليس هذا في حق الله من الصعوبة. قال ان الله قادر على ان ينزل الى اية ولكن اكثرهم لا يعلمون. لا يعلمون ماذا؟ لا يعلمون عاقبة هذا الامر. لانه لو جاءتهم الاية ثم - 00:04:07ضَ

بها ليس في مصلحتهم. ليس في مصلحتهم سيعمهم العذاب. ولذلك قال اكثرهم لا يعلمون لا يعلمون اثر هذا الشيء الذي ثم الله سبحانه وتعالى لفت انظارهم الى ان الايات موجودة. تقترحون اية؟ الايات موجودة عندكم. وين الايات؟ الموجودة - 00:04:27ضَ

قال انظر ما ترفع رأسك الى السماء الا تجد ايات الايات الكونية امامك مشاهدة. الشمس القمر السماء الليل النهار السحاب تخفض بصرك الى الارض تجد ايات كونية. ايات الارظ كثيرة جدا - 00:04:47ضَ

وفي الارض ايات للموقنين. ايات عظيمة الجبال والبحار والانهار. والحيوانات والطيور والدواب. هذي كلها ايات عظيمة لو تجلس مع اية واحدة من هذه الايات لوجدت ورائها اشياء عظيمة ولذلك شف لفت الله عز وجل نظرهم قال انتم تقترحون اية - 00:05:07ضَ

يعني نفجر لكم من الارض ينبوع او تكون جنة او نحو ذلك. انظروا الايات ليست اية ولا ايتين ولا ولا ملايين الايات. وان هي قال وما من وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم يقول هذه - 00:05:27ضَ

انظروا فيها تأملوا الحيوانات الدواب اللي تمشي على الارض. دواب البحر ودواب الارض والطيور التي تطير بين السماء والارض انظروا فيها وتفكروا فيها. هي مثلكم. يقول امم امثالكم مثلكم يأكلون يشربون ينامون يتناسلون يتكاثرون يموتون يحيون - 00:05:47ضَ

كلهم مثلكم فكروا فيهم وانظروا فيهم الا امور امثالكم. ثم بين لهم سعة علمه سبحانه وتعالى وقدرته. قال ما فرطنا في الكتاب من شيء. ما فرطنا في هذه العلوم كلها موجودة في الكتاب - 00:06:17ضَ

كتاب قال بعض اهل التفسير الكتاب هنا المراد به اللوح المحفوظ الذي اودع الله فيه كل علوم الدنيا والاخرة وكل الاحداث موجودة فيها الله قدر فيها مقادير قدر في هذا الكتاب مقادير كل شيء وعلمه وكتبه كلها وشاءه - 00:06:37ضَ

فهي موجودة. وبعض اهل التفسير يرى ان الكتاب هذا المراد به القرآن. لانه يناقشهم في المعجزة في المعجزة انتم تريدون معجزة؟ هذا كتاب معجزة. قال ما فرطنا في هذا الكتاب من شيء. يقول هذا الكتاب الذي قال الله فيه في موضع اخر - 00:06:57ضَ

لكل شيء. من غير استثناء. هذا القرآن الذي بين ايدينا فيه كنوز كنوز الدنيا والاخرة في كل شيء ما تحتاجه الانسان في حياتك وفي دينك وفي اخرتك موجود هذا. ما من امر من امور الدنيا - 00:07:17ضَ

التي يحتاجها الناس الا في هذا الكتاب اودعه الله في كل شيء. في القرآن سواء قلنا اللوح المحفوظ او او القرآن الكريم والله عز وجل ما فرط واحاط بكل شيء علما وهو القادر على كل شيء. وقد اظهر اياته سبحانه وتعالى في الكون. في الكون ايات - 00:07:37ضَ

عظيمة حتى في نفسك انت. وفي انفسكم افلا تبصرون. فما هذا العناد ايها الكفار؟ لماذا العناد؟ لماذا الكفر؟ لماذا استكبار والايات امامك مشاهدة تستكبر وتعاند قال ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم لفت نظرهم الى امر اهم من هذا وهو - 00:07:57ضَ

وانهم سيحشرون يوم القيامة ويحشر الخلق جميعا ويحاسبون. ليست القضية اننا نرسل اليكم رسول يدعوكم الى توحيد واطاعة الله وليست قضية اننا ننزل عليكم كتاب هذا وينتهي الامر لا القضية اكبر من هذا بشيء عظيم وهي ان - 00:08:17ضَ

ان كل انسان سيموت ثم يبعث يخشى يخرج من قبره ويبعث ويحاسب ويجازى مصيره اما الى الجنة او الى النار. قضية اكبر من هذا. لا تظن الدنيا. الدنيا هذي ماشية. تعيش فيها كم؟ ستين سبعين ثمانين مئة سنة - 00:08:37ضَ

ثم تنتهي. لكن الكلام في الاخرة الباقية. مثل نفسك وين ستكون؟ هل ستكون مع المتقين او ستكون مع المجرمين. مع الاشقياء هنا الكلام. ولذلك قال ما فرطنا في كتاب من شيء؟ العلوم كلها موجودة. لكن - 00:08:57ضَ

من ثم الى ربهم اي هذه الدواب والطيور والحيوانات والانسان والجن سيحشرون الى ربهم واذا حشروا عند الله عز وجل حاسبهم على اعمالهم حاسبهم على اعمالهم حتى حتى الدواب والحيوانات والطيور تحشر يقتص بينها ويجازى كلا - 00:09:17ضَ

اجازة كلا بحقه ثم تموت ثم تموت. يعني الله عز وجل ماذا يقول؟ قال واذا واذا الوحوش ستحشر حتى الوحوش. طيب لو سألك سائل قال لك الوحوش حشرت طيب والحيوانات الاليفة ما تحشر؟ نقول الا قال طيب ليش ما ذكرها - 00:09:47ضَ

نقول شف الوحوش على يعني لانها وحوش ما يمكن تجتمع مع بعض. فالله اشار الى هذا قال حتى التي لا تجتمع في الدنيا سنجمعها اما الاليفة فهي تجتمع اصلا ستبحث ستبعث وتحشر من باب اولى. القضية قضية اكبر ولذلك - 00:10:07ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم قال قال يقاد للشافي الجلحاء من الشاة القرناء. يقتص شاة بهيمة. من الاغنام. يؤتى التي لها قرون لانها نطحت التي ليست لها قرون. فيقال لها لهذه التي ليست قرون خذي حقك منها. يقضى بينهم يقتص وهي - 00:10:27ضَ

ليست مكلفة فكيف بهذا الانسان المكلف والذي توعده الله بالنار ووعده بالجنة ان اطاع ولذلك شف ثم الى ربهم يحشرون. ولكن الاشكال ليس في الحشر ما يترتب على الحشر. ما هو؟ اسمع عن ماذا يقول. يقول - 00:10:50ضَ

والذين كذبوا باياتنا كذبوا باياتنا ولم يؤمنوا لا بالحشر ولا بالرسول ولا بالقرآن ولم يؤمنوا حتى بربهم لم يؤمنوا به كذبوا بايات الله كلها المشاهدة التي امامهم او الغائبة كذبوا بايات الله قال هم ماذا - 00:11:10ضَ

قال هم صم وبكم. لا يسمعون صم في منزلة الاصم لا يسمع. تعظه تذكره ما يسمع كما قال قوم عاد سواء علينا او وعظت ام لتكون ابواعظين ما في فايدة صم وبكم ما يتكلم - 00:11:30ضَ

بالحق ابدا. انما يتكلم بالباطل. حياته كلها كلامه بالباطل. ونشر نشر الباطل. ما يتكلم صم وبكم في الظلمات. يقول هم في ظلمات الجهل. وظلمات الكفر والعناد وظلمات ضلالة ما عندهم خير ابدا. وهؤلاء في الدنيا اذا كانت حالهم هذه في الدنيا اصم عن اصم لا يسمع الحق - 00:11:50ضَ

وابكم لا يتكلم بالحق وهو في ظلمات الجهل والضلال. فماذا ترجو منه يوم القيامة؟ ماذا سيجد هو يوم القيامة. ولذلك قال من يشاء الله يضلله ومن يشاء يجعله على صراط مستقيم. هذه حكمة - 00:12:20ضَ

الله سبحانه وتعالى اذا اراد الله له الخير جعله على صراط مستقيم وسلك مسلك النجاة وسلم في هذه الدنيا وسلم في الاخرة ومن يضلل الله عز وجل بسبب ظلاله هو كما قال سبحانه وتعالى فلما زاغوا ازاغ الله من كتبت عليه - 00:12:40ضَ

ولا يريد لنفسه السعادة يبقى يظله الله سبحانه وتعالى هذه حكمة الله سبحانه وتعالى ثم تنتقل بنا الايات الى مواقف مواقف تثبت قدرة الله عز وجل وحاجة الانسان الظعيف الى ربه مهما كان شفت هؤلاء - 00:13:00ضَ

المشركون هؤلاء المعاندون الذين لا يقبلون الحق ولا يريدونه. هم تجدهم في الايام العصيبة الشديدة يلجأون الى الله عز وجل. ويعرفون ان الله هو الذي خلقهم وهو خالقهم وهو ربهم. ولكنهم يظهرون امام الناس. هذه - 00:13:20ضَ

ولكنهم في الحقيقة في داخل قلوبهم يعرفون الحق. ولذلك الله يثبت لهم حقيقة ما في نفوسهم. اسمع الله عز وجل بالامور التي هم يقرون بها ويعترفون بها. يقول قل لهم قل ارأيتكم يعني اخبروني - 00:13:40ضَ

اصلها رأيت من الرؤية وكأنه ينظر ويرى فيقول اخبرني عما تراه انت. ارأيت يعني اخبرني عن الذي والذي يعني ترى حاله ماذا تحكم عليه؟ يقول قل ارأيتكم اخبروني ان اتاكم - 00:14:00ضَ

عذاب الله. اي نوع من انواع العذاب عذاب الله. تأتيكم عاصفة يأتيكم خسف يأتيكم اوبئة وامراض يأتيكم اي اي نوع من انواع العذاب الذي ينزله الله عليكم او تأتيكم الساعة ينزل بكم الموت - 00:14:20ضَ

تنتهي حياتك خلاص. من اتته الساعة من نزل به الموت خلاص انتقل ليوم القيامة. من مات قامت قيامته. قال اتاكم عذاب الله او اتتكم الساعة اغير الله تدعون؟ اغير الله تدعون؟ تدعون غيره؟ اذا جاء اذا - 00:14:40ضَ

الامور الصعبة جدا العصيبة هذي التي امامكم من تدعون؟ تدعون من؟ قل اغير الله هل تدعون غير الله؟ مستحيل يردون الا انهم يدعون الله. ولذلك هم اذا ركبوا الفلك ورأوا هذه العواصف الشديدة دعوا الله مخلصين له الدين. فلما ان نجاهم الى البر اذاهم - 00:15:00ضَ

يقول قل ارأيتكم من اتاكم عذاب الله غير الله تدعون ان كنتم صادقين؟ اعطيني الجواب ان كنتم صادقين من تدعون ثم رد عليهم قال بل اياه بل اياه تدعون شف قدم قال اياه لا غيره تدعونه هو بل اياه - 00:15:20ضَ

تدعون في كشف ما تدعون اليه. ليس مجرد تدعونه وانتهى. لا تدعونه ويستجيب لكم. متى ان شاء في كشف ما تدعون اليه ان شاء وتنسون ما تشركون. تنسون يعني تتركون الالهة وين الالهة اللي تدعونها من دون الله؟ لماذا لا تستجيب لكم؟ تعرفون انها لا تستجيب لا تستجيب ولذلك تلجأون لمن - 00:15:42ضَ

للذي للذي يستجيب لكم. للذي يكشف عنكم. قال الله عز وجل تدعون في كشف ما تدعون. اما يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء. هو الله سبحانه وتعالى. لا غير. وهم يعرفون عند الشدائد يعرفون ربهم - 00:16:12ضَ

وفي الرخاء ينكرون ذلك. بل اياه تدعون في كشف ما تدعون اليه شاء وتنسون ما تشركون. اين ما هذه العقلية اين عقولكم؟ لما تكون هذه حالكم تعرفون الله في الشدة وتنسونه في الرخاء هذه حال ليس فيها - 00:16:32ضَ

عدل وليس فيها حكم مقبول. ولذلك يخبر الله سبحانه وتعالى عن حال الامم الماضية. كانوا يفعلون مثل هذه الاشياء والنتيجة ما هي؟ اصابهم ما اصابهم. فاحذروا احذروا ايها المشركون المعاندون الذي اتاكم الرسول ونبهكم وذكركم احذروا ان تقعوا فيما وقع فيه هذه الامور. يقول ولقد ارسلنا الى - 00:16:52ضَ

امم من قبلك يا محمد ارسلنا الى امم امم كثيرة ليس لها حد ارسلنا الى امم من قبلك رسلا ارسلنا اليهم رسلا ودعوهم الى عبادة الله. ولكنهم كفروا وعانوا النتيجة ما هي؟ قال فاخذناه. فاخذناهم بالبأساء والضراء. البأساء - 00:17:19ضَ

الفقر الشدة والفقر وذهاب الاموال والاولاد وانقطاع الامطار كل هذه اسباب هي من البأساء والضراء الامراظ التي اصابتهم. نزلت بهم الاوبئة والامراض. ارسلنا الى ام قبلك فعاندوا وكفروا والنتيجة الله عز وجل اخذهم بالبأساء والضراء. طيب لماذا يأخذهم البأساء والضر؟ لماذا لا يهلكهم مرة واحدة - 00:17:46ضَ

يميتهم لماذا يأخذهم بالامراض والاوبئة والفقر؟ قال لعلهم يرجعون. اذا رأوا هذه الاشياء يعني اذا اذا انسان اصيب مثل هذه الاشياء تذكر ربه وعاد. فيقول نحن نعطيهم فرصة. اخذناهم لعلهم. ايوا. لعلهم يتضرون - 00:18:16ضَ

يرجعون الى ربهم يتضرع يعني يدعو ربه. ويلجأ اليه ويعرف ان الذي يكشف البأساء ويزيل البأساء والضراء هو الله. يقول اخذناهم بالامراض والاوبئة والفقر والشدة. والخوف والجوع لماذا؟ قال لعلهم يرجعون الى ربهم. يعرفون ان الذي اعطاهم النعم وسلبها منهم واعطاهم هذه الاشياء. يعرفون ربهم يرجعون اليه - 00:18:36ضَ

ولكن مع الاسف ماذا؟ يقول فلولا اذ جاءهم بأسنا الشدة لولا جائهم بأسنا تضرعوا ما تضرعوا قست قلوبهم ما تضرعوا ولكن قست قلوبهم. قست قلوبهم وزينهم الشيطان. استسلموا للشيطان وقلوبهم قاسية بسبب - 00:19:06ضَ

الكفر والعناد والظلم. وعدم الايمان كل هذه الاسباب لقسوة القلوب قسوة القلوب. اكل اموال الناس بالباطل قسوة قلوب الاعراظ عن ايات الله قسو للقلوب قست قلوبهم والشيطان زادهم ذلك زين لهم اعمالهم قال لا لا لا هذي مجرد - 00:19:27ضَ

جوائز طبيعية وكوارث طبيعية وهذي كل الناس يأتونهم كفار حتى الكفار اصابتهم ما اصابهم ما اصابهم. هذه الطبيعة الاشياء يعني ليس لها علاقة في الدين وليس لها علاقة في التخويف وليست من ايات الله. كيف ليست من ايات الله؟ الله عز وجل يخوف عباده بهذه الاشياء - 00:19:47ضَ

ويرسل اليهم شيئا يذكرهم تقول هذا ليس من ايات الله. الله يقول ارسلنا الى امك من قبلك واخذناهم بأساء والضراء لعلهم انهم يتضرعون ولكن مع الاسف جاءهم لما جاءهم بأسنا فلولا اذ جاءهم بأسنا تضرعوا لكنهم لم يتضرعوا لم يتضرعوا - 00:20:07ضَ

ولم يحرك ساكنا يعني تأتيهم الامراض ولا يدعو ولا يدعو ربه ولا يلجأ ولا يعترف بذنبه ولا ولا يقر باي شيء قست قلوبهم زينهم الشيطان ما كانوا يعملون. النتيجة ما هي؟ الامر لا ينتهي الى هنا. قال فلما نسوا ما ذكروا به - 00:20:27ضَ

ذكر باي شيء بهذه الايات. الامراض والفقر والجوع. والخوف وهذه الاشياء ذكرك الله بها حتى ترجع اليه. الله يمتحنك ويبتليك بهذا الشيء حتى تعرف ربك وترجع اليه. هؤلاء لا لم يعترفوا - 00:20:47ضَ

لم يرجع الي. فلما نسوا ما ذكروا به ويذكرهم تأتيهم الرسل وتركوها ونسوها وتركوها فتحنا عليهم ابواب كل شيء. وهذي اشد اعظم هذا استدراج. يعني يبقى على معصيته ويعاند والله ينعم عليه. فتحنا قال فتحنا عليهم - 00:21:07ضَ

كلمة فتحنا عليهم هذي شيء عظيم. يعني ما ترك الله شيء من من خيرات الدنيا الا اعطاهم. فتحنا عليه ابواب كل شيء. كل ما يحتاجونه جاءهم. تظن هذا خير لك؟ وانت على مقيم على معصيته؟ لا تظن هذا خير - 00:21:27ضَ

هذا استدراج قال فتحنا عليهم ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا فرحوا خلاص الدنيا بين ايديهم يتصرفون فيها كيف يشاءون. وظنوا ان خلاص احاطوا بكل شيء علما. قال حتى اذا فرحوا فرحا - 00:21:47ضَ

واستكبار بما اوتوا النتيجة اخذناهم بغتة ثم هم نائمون في فرشهم او قائلون وقت القيلولة او في لعب ولهو ولا يدري الا قد نزل عليهم العذاب واحاط بهم العذاب. اذا هم يركضون لا - 00:22:07ضَ

وارجعوا الى ما اتركتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون. حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة. فاذا هم مبلس خلاص ايس صامت لا يتكلم عرف ان خلاص احيط به ما عاد فيه ما عاد له اي مخرج - 00:22:27ضَ

ساكت معترف مقر قد احاط به العذاب. فاذا هم مبلسون. يعني لا يزال الظالم ينعم الله عليه بالنعم بالنعم نعم وهو يستدرجه الله بالنعم ثم لا يدل وقد اخذه الله. اذ اخذه اخذه ولم يفلته - 00:22:47ضَ

ولم يأخذه اخذ عزيز مقتدر. فلم يفلت وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة ان اخذه اليم شديد الانسان ما يدري يستدرجك الله وانت على معصيته ويعطيك النعم والخيرات والارزاق تأتيك من كل مكان وانت ما على معصية - 00:23:07ضَ

تحارب الله وتجاهره هذه مصيبة. لا لا تعترف بذنب ولا تقر به. قال فاخذناهم فجأة فاذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا. شف قطع يعني انتهى امرهم جابر يعني نهايته. اذا كانت النهاية انتهت فالبداية منتهي من اول. قطع دابر القوم الذين ظلموا. شف - 00:23:27ضَ

ما قال الذين يعني كانوا غافلين او لم نرسل اليهم رسل او كذا لا ظلموا انفسهم. والنتيجة ما هي الحمد لله رب العالمين. انسان يحمد الله على ماذا؟ على ان اذا انعم الله عليه ويحمد الله على انتقامه من اعدائه. الذين - 00:23:57ضَ

ادم حتى اذوا الحيوانات واذوا الطيور واذوا كل شيء. العاصي يؤذي فهلاكه نعمة. نعمة ولذلك قال الحمد لله والحمد لله رب العالمين على هلاك الطغاة وعلى هلاك الظلمة ثم ينبهم الله سبحانه وتعالى فيقول قل ارأيتم اخبروني هذا ايضا تذكير اخر يعني عقب بعد هذا التذكير الاول يأتيك اخر - 00:24:17ضَ

قال قل ارأيتم ان اخذ الله سمعكم وابصاركم. لو اراد الله ان يأخذ سمعك ما عاد تسمع. وبصرك لا تبصر وختم على قلبك ما تفقه ابدا. من اله غير الله يأتيك؟ يأتيكم به. اخبروني هل هناك - 00:24:47ضَ

احد يستطيع ان يعيد لك بصرك او سمعك او يفتح قلبك ما فيه غير الله. قال من اله غير الله يأتيكم به؟ قال انظر كيف نصرف الايات مبين مرة كذا ومرة كذا ومرة كذا ثم هم - 00:25:07ضَ

النتيجة ما يقبلون ثم هم يصدفون اي يعرضون يبتعدون ولا يتقبلون ما يتقبلون قلوبهم قاسية حجر ثم يأتيهم تنبيه اخر ثالث ويناقشهم. قل ارأيتكم اخبروني ان اتاكم عذاب الله بغتة او جهرا. يعني غفلة بغتة فجأة. او جارها انت بتشاهدون امامكم. الايات تنزل بكم. والعقل - 00:25:27ضَ

عقوبات تنزل بكم بغتة او جهرا هل يهلك الا القوم الظالمون؟ ما نهلك الا القوم الظالمين. القوم الظالم هم السبب في نزول العقوبات في نزول العقوبات فما ظلمناهم ثم يبين لك سبحانه وتعالى فضل - 00:25:57ضَ

فضل ارسال الرسل ونعمة ارسال الرسل يعني انتم من المفترض انكم تشكرون الله وتعرفون قدر هؤلاء الرسل الذين محمد صلى الله عليه وسلم يبعث في مكة ماذا كان موقف مشركي مكة المعاندين؟ الا الايذاء الايذاء و - 00:26:17ضَ

محاولة قتله ومحاولة اخراجه وتعذيبه كل هذا وحبسه هذا رسول يأتيكم تفعلون معه هذه ولذلك قال الله سبحانه وتعالى هنا قال وما نوصي المرسلين؟ يعني وظيفة ما هي؟ قال الا مبشرين ومنذرين. مبشرين من يطيع - 00:26:37ضَ

من يطيع يبشرونه بالجنة وبالخير والسعادة. ومنذرين من يعصي ويرد ويعاند انذار لهم. ثم بين لك فصل لك قال من امن واصلح ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. من امن برسول برسول الله وصدق بالله - 00:26:57ضَ

واتبع شرعه واصلح عمله النتيجة منه لا خوف عليهم. لا يخافون على ما يأتيهم مستقبلا ولا هم يحزنون على ما فاتهم ولتركوه خلفهم. هذا امن تام هذا اعظم انواع الامن انه لا - 00:27:17ضَ

في المستقبل ولا في الماضي. واما الذين كذبوا قال والذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها ولم يقبلوها يمسهم العذاب بما كانوا يفسدون. ينزل ينزل الله عليهم العذاب شف لاحظ كل ما تأتيك يعطيك اوصاف لهم. هنا قال بما - 00:27:37ضَ

كانوا يفسقون قبلها قال ما ان يمكن القوم الظالمون وهكذا هم اسباب هم هم الذين ظلموا انفسهم وهم الذين فسقوا وهم الذين فسقوه. طيب لعل نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده. والله اعلم - 00:27:57ضَ

صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:28:17ضَ