التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)

134- تفسير ابن أبي زمنين، سورة الممتحنة والصف، ١٤٤٦/٧/٢٣

يوسف الشبل

ما جاءكم من الحق يخرجون الرسول واياكم يخرجون اخرجوا الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم اي ان انما احرجوكم من مكة لانكم امنتم بالله ربكم. ثم قال ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تشترون اليهم بالمودة. كما صنع المنافقون - 00:00:00ضَ

وانا اعلم ما اخفيتم وما اعلنتم ومن يفعله منكم. اي ومن ينافق منكم فقد ضل سواء السبيل. انقصت الطريق يلقوكم يكون لكم اعداء ويبسطوا اليكم ايديهم اي يقاتلوكم والسنتهم اي ويبسطوا اليكم - 00:00:23ضَ

يعني الشتيمة يوم القيامة يفصل بينكم بين المؤمنين وبين المشركين فيدخل المؤمنين الجنة ويدخل المشركين النار. والله بما تعملون بصير نزل هذا في امر حائط بن ابي بلتعة. بتفسير التربية ان حاطب بن ابي بلتعة كتب الى اهل مكة. ان محمدا يغزو. واني لا - 00:00:43ضَ

لا ادري اياكم يريد او غيركم فعليكم بالحذر قال يحيى بلغني انه من كتب مع امرأة وانه كتب مع امرأة مولاية بني هاشم. وجعل لها جعلا وجعلت الكتاب في خلالها. اجاء جبريل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:01:06ضَ

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لطلبها عليا ورجلا اخر من تشاها فلم يجدا معها شيئا فاراد صاحبه الرجوع فابى علي رضي الله عنه وسل عليها السيف وقال والله ما كذبت ولا كذبت فاخذت فاخذت عليه فاخذت عليه بماء اعطته اياه - 00:01:25ضَ

يوم ان لا يردها. فاخرجت الكتاب من خمارها. قال الكلبي فارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم اليه. فقال هل تعرفوا قال نعم قال فما حملك عليه؟ قال اما والذي انزل عليك الكتاب ما كفرت منذ امنت ولا احببته منذ فارقتهم - 00:01:45ضَ

ولم يكن من اصحابك احد الا وله بمكة من يمنع الذي له غيري. فاحببت ان اتخذ عندهم مودة. وقد علمت ان وقد علمت ان الله منزل عليه بأساء نعمته وان كتابي ليغني عنهم شيئا فصدقه رسول الله وعذره فانزل الله هذا فيه - 00:02:05ضَ

قوله تعالى قد كان لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه. اذ قالوا لقومهم انا برآء منكم ومما تعبدون من دون كفرنا بكم. اي بولايتكم في الدين. وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء. وابدا حتى تؤمنوا بالله وحده - 00:02:27ضَ

الى قول ابراهيم بابي ما استغفرن لك وما املك لك من الله من شيء ادخلك اهل الايمان ولا ان اغفر لك. يقول قد كانت لكم في ابراهيم والذين معه اسوة حسنة الا قول ابراهيم - 00:02:47ضَ

لاستغفرن لك ولا تستغفروا للمشركين ربنا لا تجعلنا فتنة اي بلية للذين كفروا اي لا تظهر علينا المشركين. فيقول لو كان هؤلاء على دين ما ظهرن فيفتن بنا. وقوله لقد كان لكم فيهم اسوة حسنة. الاية. ورجع الى قوله قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم - 00:03:03ضَ

امر الله نبيه والمؤمنين بالبراءة من قومهم ما داموا كفارا. كما برئ ابراهيم ومن معه من قومهم فقطع ولايتهم من اهل مكة. واظهروا لهم العداوة. قال ومن يتولى يعني عن الايمان فان الله هو الغني عن خلقه - 00:03:30ضَ

الحميد استوجب عليه من يحمده. عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة. فلما اسلم اهل مكة اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونافحوهم وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ام حبيبة بنت ابي سفيان رضي الله عنها. وهي المودة التي ذكر الله - 00:03:50ضَ

قوله تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركما يعني بالصلة وتقصروا اليهم اي تعدلوا اليه في اموالكم. ان الله يحب المقسطين العادلين. قال - 00:04:14ضَ

محمد قيل ان معنى تقسطوا اليه تعدلوا فيما بينكم وبينهم من الوفاء بالعهد. قال يحيى وكان هذا قبل ان يؤمر بقتال المشركين كان المسلمون قبل ان يأمرا بقتالهم مستشار النبي في قرابته من المشركين ان يصلوه ويبروهم - 00:04:32ضَ

فانزل الله هذه الاية في تفسير حسن انما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين يعني كفار اهل مكة واخرجوكم من دياركم يعني من مكة وظاهر واعان على افراجكم ان تولوهم. طيب بارك الله فيك - 00:04:52ضَ

هذه السورة في مقدماتها فتحها الله سبحانه وتعالى بنداء المؤمنين وتذكيرهم بصفة الايمان ان معهم الايمان الذي يمنعهم من الوقوع فيما يخالف ذلك يقول المؤلف هنا يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. يعني اولياء - 00:05:10ضَ

لا تتخذيهم اولياء يعني في الدين عدوي وعدوكم في الدين. هم يعادونكم ولا يرضون ولا يرضون بدينكم وكيف تتخذهم اولياء واحباب وتلقون اليهم بالمودة اي تلقون اليهم المحبة والمودة وهم - 00:05:35ضَ

الحال انهم كفروا بما جاءكم الحق كفروا بالرسالة وكفروا بالنبي وكفروا بالقرآن وحالهم ايضا انهم يخرجون الرسول ويخرجونكم ايضا هم اخرجوكم ويخرجونكم وكيف توادوهم يقول ان تؤمنوا بربكم. يعني انما اخرجوكم من مكة لانكم - 00:05:55ضَ

امنتم بربكم امنتم بربكم شف الاية وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم يعني يخرجوكم يخرجون الرسول ويخرجوكم انتم من دياركم بسبب ايمانكم بالله ربكم - 00:06:23ضَ

ان كنتم جملة شرطية ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي طيب اين الجواب قال ان كنتم ان كنتم خرجتم ان كنتم مؤمنين احق الايمان وقد خرجتم في سبيلي - 00:06:44ضَ

اني هاجرتم هاجرتم في الله وابتغاء مرضاتي فلا توالوهم. هذا التقدير فلا توالوهم ولا تلقون اليهم المودة وهذه حالهم معكم فان كان عندكم ايمان هو عمل وتعلموا وتعلمون انكم خرجتم للجهاد في سبيل الله - 00:07:10ضَ

وطلب ما عند الله احذروا ان توالوهم ثم قال سبحانه وتعالى تشرنا اليهم بالمودة بانه اسلوب استفهام. كيف تسرون اليهم بالمودة يفعلون ما فعل المنافقون يسرون اليهم بالمودة وتسرون اليهم بالمودة وانا اعلم بما اخفيتم وما اعلنتم - 00:07:38ضَ

كيف تسيرون اليهم وانا اعلم من يسر ومن يعلن ومن يفعله منكم جملة شرعية من يفعله منكم اي الموالاة والمحبة وان تسر اليهم بشيء من هذه الامور يقول ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل - 00:08:05ضَ

يفعل هذه الافعال من موالاة الكفار فانه ظل وتاه السبيل السوي الطريق المستقيم ثم ذكر حاله معكم هل هم يحبونكم حتى تحبونهم هل هم يوادونكم حتى توادونهم ان يثقفوكم يعني متى ما وجدوكم - 00:08:33ضَ

يقول لكم اعداء يقول متى ما انتهى متى ما حصلت لهم فرصة انتهزوها كلكم اعداء ويبسط اليكم ايديهم يبسط اليكم ايديهم والسنتهم كناية عن التسلط الشديد عليكم بايديهم وباي سنة بايديهم بالظرب - 00:08:59ضَ

والايذاء وبالالسنة بالشتم السوق واما القلوب قال اود لو تكفرون يعني تسلطهم الجوارح واللسان والقلب قد يأتي شخص ويقول والله لي اقارب هناك مثل ما فعل حاطب اقارب ولي ارحام ولي يعني قرابات - 00:09:22ضَ

قال الله عز وجل هؤلاء الاقارب والارحام اذا كان الكفار لا ينفعونك لا ينفعونك اذا اذا يعني تعاونت معهم ابديت لهم المودة والموالاة لن ينفعكم ارحامكم ولا اولادكم لا تنفعكم الاقارب ولا من هم اقرب الناس كالاولاد - 00:09:51ضَ

ويوم القيامة يفصل بينكم لن تنفعكم لا في الدنيا ولا في الاخرة ويوم القيامة يفصل الله بينكم وبينهم والله ما تعملون بصير عالم بحالكم ذكر مؤلف ان هذه الايات نزلت في قصة حاطب - 00:10:14ضَ

رضي الله عنه وارضاه وذلك ان حاضن مؤمن وقد شهد بدرا والله سبحانه وتعالى قال لاهل بدر اعملوا ما شئتم فاني قد غفرت لكم اراد ان يتخذ يعني نعمة على - 00:10:32ضَ

بعض اقاربه في مكة وخشي عليهم ولما علم ان النبي صلى الله عليه وسلم قد تجهز لفتح مكة ارسل هذه الرسالة حتى يكونوا على حذر ولم يرسلها صناديد الشرك والكفر - 00:10:52ضَ

واعداء الاسلام وانما ارسل هذه بعض من من هم من اقاربه؟ لانه لم علم انه ليس هناك من يقف معهم او يمنعهم النبي صلى الله عليه وسلم جاءه الوحي لما ارسلها مع هذه المرأة - 00:11:11ضَ

وقال لها تفصيليها لاهل مكة جاء الوحيد باخباره ارسل النبي صلى الله عليه وسلم علي وقيل معه اسامة وقيل غيرهم لما لحقوا قال انكم قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه - 00:11:31ضَ

ننطلق ومن معك الى روضة خاخ فان فيها امرأة يعني وتتنقل تسافر ومعها كتاب من حاطب الكتاب واتوا به فلما وصلوا اليها طلبوا منها الكتاب فابت وانكرت حاولوا فيها قال علي والله لنرجع حتى نخلع ثيابك - 00:11:52ضَ

يعني فشدوا عليها اخذت كتاب واعطتهم اياه فرجعوا به الى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأه النبي صلى الله عليه وسلم او قرئ عليه وقال فنادى حافظ قال يا حافظ - 00:12:24ضَ

ما الذي يعني دفعك الى ان تفعل هكذا وهكذا فاخبره الخبر فقال عمر رضي الله عنه دعني يا عمر دعني يا رسول الله اقطع عنقه فانه منافق وقال النبي صلى الله عليه وسلم وما يجريك - 00:12:38ضَ

انه من اهل بدر وان الله قال لاهل بدر اعملوا ما شئتم فاني قد غفرت لكم وعلم النبي صلى الله عليه وسلم صدقه فلم فلم يعني يؤاخذه بعد ذلك ذكر الله سبحانه وتعالى - 00:12:54ضَ

يعني قصة ابراهيم عليه السلام في عداوته وبرائته من قومه هو من معه من المؤمنين وفي هذا الدلالة على ان ابراهيم عليه السلام امن معه من امن من قومه يقول هنا - 00:13:11ضَ

قد كانت لكم اسوة قد للتحقيق كانت لكم اسوة حسنة يعني اقتداء حسن في ابراهيم تقتدوا به في اي شيء؟ قال في الولاء والبراء فانه قال هو ومعه لقوم انا برآء نتبرأ منكم ومن عبادتكم من دون الله - 00:13:28ضَ

ونفخر بكم والعداوة قائمة بيننا وبينكم والبغضاء حتى تؤمنوا الى غاية تحقيق الايمان منكم بالله ترككم الشرك ثم استثنى قال الا قول ابراهيم لابيه لاستغفرن لك وما املك لك من الله من شيء - 00:13:49ضَ

يقول هم اقتدوا هؤلاء يقول اقتدوا به اقتدوا بهم فيما كانوا فيه عليه من الولاء والبراء الا في قول ابراهيم فانكم لا تقتدوا به. لان ابراهيم قال لابي لاستغفرن لك وما املك لك من الله من شيء - 00:14:11ضَ

لكن ابراهيم هذه كما قال الرسول موعده وعدها اياه وقال في سورة مريم سلام عليك ساستغفر لك ربي انه كان لي حفيا فهذا وعد من إبراهيم انه سيستغفر لكن جاءه الوحي - 00:14:31ضَ

بانه لا يجوز له ان يستغفر للمشركين ولذلك يعني قال الله سبحانه وتعالى وما كان استغفار ابراهيم لابي الا عن موعده وعده اياه فلما تبين انه عدو لتبرأ منه لكن هنا السؤال هل يجوز الاستغفار للمشرك - 00:14:47ضَ

طلب المغفرة للمشرك حيا او ميتا نقول لا يجوز طيب هل يجوز الترحم؟ نقول لا يجوز هل يجوز له الدعاء بالهداية نقول حيا يجوز ان تقول اللهم اهد فلان واتي به - 00:15:08ضَ

هذا جائز ان تدعو له بالهداية وان الله يشرح له صدره للاسلام الدعاء له بالهداية جائز. اما الدعاء بالمغفرة نحو ذلك او الاستغفار هذا لا يجوز ثم ذكر سبحانه وتعالى موقف هؤلاء المؤمنين - 00:15:26ضَ

من اتباع ابراهيم انهم دعوا بهذه الدعوات الطيبة قالوا ربنا عليك توكلنا اي فوضنا امرنا اليك في جلب الخير ودفع الشر واليك المنا اي عدنا اليك انبنا من من الانابة وهي العودة الى الله والتوبة والاستغفار - 00:15:49ضَ

واليك المصير. اي الرجوع اليك في الاخرة ثم دعوا ربهم ان يحفظهم من شر هؤلاء الكفار وقال ربنا لا تجعلني فتنة الانسان لا يدري ولا يضمن قد يتعرض للفتن العظيمة. ومن اشدها فتنة الكافرين - 00:16:09ضَ

قال لا تجعلنا فتنة للذين كفروا يعني يؤذوننا في ديننا و يلزموننا بالكفر فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا انك انت العزيز الحكيم يعني يعني من من دعائهم طلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى - 00:16:30ضَ

يقول الله سبحانه وتعالى لقد كان لكم تأكيدا لهذا الامر اسوة حسنة. لقد كان لكم فيهم اسوة حسنة اي اقتداء بهم لمن كان يرجو الله واليوم الاخر الذي يرجو الله ويرجو ما عنده - 00:16:53ضَ

ويرجو اليوم الاخر والفوز بالاخرة فليقتدي بهم في الولاء والبراء ولكن من يتولى ويعرض ولا يقبل ان الله هو الغني الحميد سبحانه لا يحتاج اليهم لا يحتاج اليه يقول الله سبحانه وتعالى في - 00:17:12ضَ

كرمه وفي لطفه سبحانه وتعالى ورحمته ان هؤلاء الذين عاديتم قد يكون هؤلاء من الاباء والامهات والابناء والاخوة وهذا لا شك انه يحزن النفس ان يكون ان تعادي اخاك تعادي اباك وتعادي ابنك وتعادي امك لانها على الكفر - 00:17:32ضَ

هذا قد يشق عن انسان فالله سبحانه وتعالى بلطفه ورحمته وعدهم بهذا الوعد الكريم وقال هؤلاء الذين عاديتم فعلا وحققتم الولاء والبراء ان الله سيغير حالهم وينقلبون بعد كفرهم مؤمنين - 00:18:00ضَ

ويقول عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين عانيتم منهم مودة عسى في حق الله واجبة وفي حق العبد للرجاء انت تقول الله ان يفرج عنا هذا رجاء من الله دعاء - 00:18:19ضَ

ترجي اما الله سبحانه وتعالى اذا قال عسى فانها تفيد الوجوه التحقق فلما يقول الله سبحانه وتعالى عسى الله ان يجعل بينكم يعني قد جعل الله قد جعل الله بينكم وبين الذين عريتم منهم مودة كابنائكم وابائكم يجعل الله المودة يعني يجعل المحبة بدل العداوة - 00:18:40ضَ

بان يهديهم للاسلام ولذلك ختم الله قال والله قدير على تغيير هذه الحالة وغفور سبحانه وتعالى رحيم لمن تاب ثم ذكر حالة من احوال من الاحوال التي تستثنى من الولاء والبراء. ما هي - 00:19:02ضَ

قد يكون هناك اعداء للاسلام لكنهم ليسوا محاربين هم على كفرهم كفار واذا كان الكافر على كفره وهو مسالم ولا يؤذي ولا يظهر العداوة وانما هو يتعامل مع المسلمين معاملة - 00:19:22ضَ

يعني كان يدخل في بلاد المسلمين مستأمنا مستأمنا او تكون لك علاقة انت مع شخص من الكفار ولكنه هذا الشخص الكافر سواء كان قريبا او صديقا او جارا او نحو ذلك - 00:19:40ضَ

لا يقاتل ولا يؤذي ولا يظاهر ولا يعني يظهر العداوة امامك فهذا عامل معاملة حسنة تعامله معاملة حسنة واحسن اليه لتكسب المودة منه وتكسب ايضا الايمان منه. قد يؤمن الله عز وجل يقول لا ينهاكم الله عن الذين - 00:19:57ضَ

لم يقاتلوكم في الدين. ما قاتلوكم ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم يعني تفعل معهم البر والاحسان والعمل الصالح انت مروم وتقصد اليهم ايضا وتحسن اليهم التعامل وتقسط اليهم بالعدل بالحكم ان الله يحب المقصدين - 00:20:23ضَ

فاذا ولذلك هذه الاية نزلت كما ذكر اهل التفسير في اسماء رضي الله عنها لما جاء في صلح الحديبية ووضعت الحرب اوزارها واصبح الناس امنين جاءت ام اسماء زوجة ابي بكر - 00:20:47ضَ

جاءت تزور بنتها اسماء المدينة واسماء مع الزبير بن العوام فجاءت اليها تزورها راغبة ومعها هدايا كل ما وصلت اليها وقابلتها رفضت منها لا السلام اولا هدايا قالت انت مشركة - 00:21:07ضَ

وقبل ان تقابلها ذهبت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان امي جاءت زائرة راغبة في فهل اصلها والا اقطعها؟ قال صليها بعد ذلك وصلتها الشاهد بالكلام ان من لم يظهر العداوة - 00:21:27ضَ

ولو كان على غير دين اسلام فينبغي ان احسن اليه وتقسط اليه تعامل مع مثل هؤلاء الذين يدفون الى بلاد المسلمين لم تظهر اليهم محاسن الاسلام وتعدل فيهم في الحكم - 00:21:51ضَ

وتعطيهم حقهم ولا تظلمهم ولا تؤذيهم وتحسن اليهم اذا وجدت فرصة للاحسان تقديم يعني شيئا من التعاون معهم في احتياجاتهم لا انك يحبهم في قلبك لا يجوز محبة الكافر ابدا - 00:22:09ضَ

مهما كان ومهما كان قريبا لك حبة الكافر في القلب لا تجوز يعني الله سبحانه نهى نهى قال تلقون اليهم بالمودة ما في محبة ولا يعني مصادقة بحيث انك تقدم وتفضي له شيئا من اسرار المسلمين - 00:22:30ضَ

او تهنئه في مناسباته او نحو ذلك لا وانما تعامله المعاملة الحسنة ولذلك قال الله سبحانه وتعالى انما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم بالدين واخرجكم من دياركم اذوكم وظاهروا على التعاون وعلى اخراجكم - 00:22:51ضَ

هؤلاء ينهاكم الله ان تتولوهم. لا تتولوهم وان توليته دخلته في الظلم لا يجوز طيب بعد ذلك تنتقل الايات الى هجرة النساء والمبايعة. تفضل اقرأ وهذه في نساء اهل العهدين المشركين وكانت محنتهن في تفسير قتادة ان استحلفن بالله النشوز وما اخرجهن الا حب الاسلام - 00:23:13ضَ

الله اعلم بايمانهن اصدقنا ام كذبن. فان علمتموهن مؤمنات اذا اقرن بالاسلام وحلفن بالله ما اخرجهن من نشوز عليكم ان تنكحون اذا اتيتموهن اجورهن يعني ولا تمسكوا بعصم كوافر يعني كوافر له. ما بين ان يسمن ان يخلى سبيلهن. واسألوا ما انذرتم وليسألوا ما انفقوا ذلكم - 00:23:50ضَ

وهذا حكم حكمه الله بين اهل الهدى واهل الضلالة في تفسير قتادة. قال قتادة كنا كنا اذا فرغنا الى اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وازواجهن من اهل العهد فزوج فتزوجوهن. بمرورهن الى ازواجهن - 00:24:31ضَ

ان من المشركين واذا فرغنا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكفار الذين بينهم وبين رسول الله عهد فتزوجوهن بعثوا بمهورهن الى ازواجهن من الموت وكان هذا بمصحب رسول الله وبين المشركين. ثم نسخ هذا الحكم وهذا العهد في براءة. فنبذ الى كل جهد عهده. وقد - 00:24:51ضَ

قوله تعالى وان فاتكم شيء من ازواجكم من الكفار الذين ليس بينكم وبينهم عهد عاقبتم اي بغنمتم. قال محمد كانت العقبى لكم فغنمتم عاشوا الذين ذهبت ازواجهم يعني ان اصحاب النبي مثل ما انفقوا واتقوا الله الذي انتم به مؤمنون - 00:25:17ضَ

فكانوا اذا غنموا غنيمة اعطوا زوجا صداقا الذي كان ساق اليها من جميع الغنيمة ثم تقسم الغنيمة بعد ثم نسخ ذلك مع العهد والحكم بقوله تعالى واعلموا ان ما غررتم من شيء فان لله خمسا وللرسول - 00:25:43ضَ

قوله ولا يأتين بالبهتان يفتدين وبينه يعني ان تلحق احداهن بزوجها ولدا ليس له. ولا يعصينك في المعروف. قال الحسن نهاهن عن النياح. وان يحادثنا يا ايها الذين امنوا اقروا في الثانية يعني المنافقين لا تتولوا قوما غضب الله - 00:26:03ضَ

قال الحسن يعني اليهود الذي يعيش من الاخرة اي النعيم الاخرة يعني اليهود زعموا الا اكل فيها ولا شرب قد يئسوا من ذلك ما يأس من مات من الكفار. الجنة حين عاينوا النار - 00:26:29ضَ

طيب بارك الله فيك قوله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات تمتحنهن هذه اية نحنا اولى امتحان امتحان المهاجرات النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة او في صلح الحديبية عقد صلحا بينه وبين اهل مكة - 00:26:46ضَ

ان من امن من اهل مكة او هاجر من المشركين الى النبي صلى الله عليه وسلم ان يرده ومن رجع من المسلمين الى مكة فلا يرده هذا من ضمن او من بلودي الصلح - 00:27:10ضَ

هاجر بعض الرجال فردهم النبي صلى الله عليه وسلم. لما وقع بينه وبين اهل مكة من هذا العهد ثم ان النساء انزل الله فيهم هذه الايات يستثنى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:27:26ضَ

النساء بانهم لا يردون قال سبحانه وتعالى فلا ترجعوهن الى الكفار لا ترجعون لان المرأة ضعيفة وليس للكافل له ولاية عليها. فمنع الله ان تبقى عند الكافر فلما جاء ازواج هؤلاء النساء - 00:27:43ضَ

الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان الذي كان بيني وبينكم في الرجال لا في النساء وبعضهم قال ان الله امرني. يعني ان الامر نسخ وهذي من هذه الاية تعد - 00:28:04ضَ

مما نسخ مما نسخت ما وقع في السنة من الصلح وهذا من امثلة نسخ السنة بالقرآن الكريم فان القرآن نسخ السنة هذا على من قال بانه بان ذلك نسخ وبعضهم يقول لا - 00:28:19ضَ

انما كان انما كان العقد بينه في الرجال بينه وبين اهل مكة في الرجال لا في النساء وكان ممن اول من هاجر من النساء الكفار ام كلثوم بنت عقبة ام كلثوم بنته - 00:28:36ضَ

عقبة ابن ابي معيط خرجت لما علمت بالصلح خرجت مفزعة وليس معها احد قد ركبت ناقتها فلما تجاوزت مكة لقيت قوما قد كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم - 00:28:54ضَ

ولا او بينهم معاهدة عرفتهم بنفسها اخذوها معها وذهبوا بها الى المدينة وكانت اول المهاجرات فبعد ذلك هاجر هاجر ست وقيل عشر نساء او نحو ذلك هاجر من هاجر النبي صلى الله عليه وسلم فان الله اخبر - 00:29:16ضَ

اذا جاءت المهاجرة امتحنوها وتأكدوا من ايمانها ان ما خرجت كراهية لزوجها لزوجها او حب او حبا لصاحباتها او نحو ذلك انما الذي اخرجها هو يعني بغضها للكفر واهله وحبها للاسلام واهله - 00:29:40ضَ

قال امتحنوهن تأكدوا يعني تأكدوا من حقيقة الايمان ثم قال الله اعلم بايمانهن يعني انتم ليس لكم الا الظاهر ليس لكم الا الظاهر فالله اعلم ثم قال فان علمتموهن مؤمنات ظهر لكم انهن مؤمنات لا ترجعون الى الكفار - 00:30:04ضَ

لا يجوز ان تبقى المؤمنة تحت ولاية الكافر لا هي الحمد لله ولا هو يحلها اما ما دفعه الكافر من المهر وجاء محتجا يريد زوجته بانه يدعي انه دفع لها المهر قال الله عز وجل اتوهم ما انفقوا - 00:30:30ضَ

اعطوهم مهورهم اعطوهم الازواج واما الزوجات اللاتي هاجرن يعني فلا بأس بالزواج منهن من الزواج منهن اذا دفعتم اليها المهر ولا تكتفوا بان عندها مهر زوجها الاول لا ادفعوا لها مهرا جديدا - 00:30:52ضَ

وتزوجوهن ولذلك اه ام كلثوم تزوجها عدد من الصحابة منهم الزبير ومنهم عبدالرحمن بن عوف وغيرهم قال هنا ولا تمسكوا بعصى بعصم الكواكب. انتم ايها المؤمنون اذا كان تحتكم من النساء كافرة - 00:31:17ضَ

فلا يجوز للمؤمن ان تبقى الكافرة في ذمته هذا معنا لا تمسكوا بعصم اي في ذمة الكافرة او ان تكون تبقى في في عصمتك وهي كافرة واسألوا ما انفقتم وليسألوا ما انفقوا - 00:31:43ضَ

اي لكم ان تسألوا اه يعني المهر وهم يسألون المهر كيف يأخذ المسلم المهر من الكافرة. وقد تركها بين ظهراني الكفار يعني لو هاجر هو وزوجته ما زالت كافرة كيف يأخذ مهره منها - 00:32:05ضَ

قال يأخذه من الغنائم يأخذه من الغنائم وكذلك يعطى هذا الكافر اذا سأل هذا اذا سأل هذا الكافر مهر زوجته يعطى اما من الزوج الجديد واما من المسلمين يعطونه من الغنائم - 00:32:27ضَ

ذلك حكم الله يحكم بينكم ذلك حكم الله يحكم بينكم حكمه سبحانه وتعالى ثم ذكر ايضا حالة اخرى قال وان فاتكم شيء من ازواجكم خرجت احدى الزوجات مرتدة راجعة الى الكفار - 00:32:49ضَ

فماذا يصنع الزوج؟ كيف يأخذ مهره من اعدائه وان تعاقبتم اي وقعت منكم وقع منكم حرب وقاتلتموهم وغنمتم منهم فعاقبتم فاتوا الذين ذهبت ازواجهم اعطوا من ارتدت ازواجهم مثل ما انفقوا - 00:33:08ضَ

قال واتقوا الله الذي انتم به مؤمنون ثم ذكر سبحانه وتعالى بيعة النساء للنبي صلى الله عليه وسلم بيعة النساء يشركنا بالله ولا يسرقن يعني يعني يحققنا التوحيد ويحذرن من السرقة التي هي من كبائر الذنوب - 00:33:27ضَ

ولا يزنينا وهي والزنا ايضا من كبائر الذنوب ولا يقتلن اولادهن اما لعار او لفقر او نحوه كل هذا من الامور المحرمة ومن كبائر الذنوب ولا يأتينا ببهتان يفترينا بين ايديهن وارجلهن - 00:33:50ضَ

يعني تأتي المرأة فتدعي ان هذا الولد لها وهذا افتراء ولا يعصينك في معروف يعني لا تعصي المرأة النبي صلى الله عليه وسلم فيما قال او امر بقدر الاستطاعة في معروف - 00:34:11ضَ

يقول اذا حققنا هذا الامر بايعهن واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم ما هي البيعة هي اخذ العهد من هؤلاء طيب لماذا النساء والرجال ما يؤخذ؟ نقول لا الرجال ايضا - 00:34:31ضَ

يؤخذ منه يعني في عدد من الصحابة بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم وقعت له بيعة بيعة العقبة الاولى والثانية. فكان يبايع يبايع الرجال ويبايع النساء - 00:34:47ضَ

لكن هنا تأكيد على بيعة النساء لان الايات جاءت في في امتحان النساء والمؤمنات فناسب ان يذكر البيعة تذكر البيعة المشروعة الى قيام الساعة بيعة الامام المؤمنون يبايعون امامهم والامام يبايعهم - 00:35:02ضَ

الذي يدخل في الاسلام يبايع والمرأة تبايع كل هذا جائز الله سبحانه وتعالى ختم السورة ايضا التأكيد على ان لا يتولى الكافر من اي جنس كما انه لا يتولى المشرك - 00:35:24ضَ

الذي يعبد مع الله الى ان اخ فكذلك لا الكافر الكافر في حكم المشرك ولو كان من اهل الكتاب قال لا تتولوا قوما غضب الله عليهم والقوم الذين غضب الله عليهم - 00:35:45ضَ

المغضوب عليهم هم اليهود قل قد يأس من الاخر لا يرجون الاخرة من عشور الدنيا ولا يتمنون الموت ويخافون منه كما يأس الكفار من اصحاب القبور كما ان الكفار يئسوا من بعث اهل القبور. كذلك هؤلاء يئسوا من الاخرة. فاحذروا ان تتولوا المشركين - 00:35:59ضَ

او الكفار ولو كانوا من اهل الكتاب هذه السورة العظيمة التي نتحدث عن الولاء والبراء وما فيها من احكام ننتقل للسور التي تليها وهي سورة الصرف وسورة الصف هي سورة الجهاد - 00:36:21ضَ

الجهاد كيف يجاهد كيف يجاهد المؤمنون الله سبحانه وتعالى ذكر احكام الجهاد في هذه السورة وثمرة الجهاد قدم بمقدمات وهي موقف هذه الامة من رسولها اذا امرها بالجهاد ماذا تصنع - 00:36:38ضَ

ولتحذر من مواقف مضت موقف بني اسرائيل مع موسى وكذلك مع عيسى عليه السلام عليهم السلام تفضل اقرأ يا شيخ احسن الله اليك. قال رحمه الله تعالى تفسير سورة الصف وهي مدنية كلها. قوله تعالى سبح لله ما في السماوات وما في الارض وهو العزيز - 00:37:01ضَ

الحكيم يعني في امره. يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون. التفسير الحسن يعني المنافقين اسفهم الى الاسلام الذي يظهروا وهو وكانوا يقولون نجاهد مع رسول الله فقال الله كبر مقتا عند الله يعني تقولوا ما لا تفعلون. قال محمد لم تقولون؟ الاصل لما - 00:37:25ضَ

حذفت الالف لكثرة استعمالهم ماء في الاستحمام. فاذا وقفت عليها قلت لم عليها بالقرآن بلا اتباعا للمصحف. وينبغي للقارئ ان يصلها قوله كثر وقتا عند الله ان تقولوا ان في موضع رفع ومقتل منصوب على التمييز. المعنى كبر قولكم - 00:37:50ضَ

ما لا تفعلون مقتا قال يحيى ثم وصف المؤمنين فقال ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيلي صفا كأنهم بنيان مرصوص. ذكر ثبوتهم في صفوفهم كأنه بنيان قد رص بعضه الى بعض - 00:38:15ضَ

واذ قال موسى لقومه يا قوم لما تؤذونني وقد تعلمون اني رسول الله اليكم. يعني الخاصة الذين يعلمون انه رسول الله الذين كذبوه الو وكان فيما اذوه به ان زعموا انه ادم - 00:38:34ضَ

فلما زاغوا ازال الله قلوبهم والزلك الشرك. والله لا يهدي القوم الفاسقين. يعني الذين قول الله قوله تعالى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا احمد وانا محمد وانا الماحي يمحو الله بي الكفر - 00:38:50ضَ

وانا الحاشر الذي يحشر الناس على عقبي وانا العاقب يعني الاخر والله لا يهدي القوم الظالمين الذين يلقون الله بشركهم يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم اي بتكذيبهم وقتالهم ونوره الاسلام والقرآن ارادوا ان يخطئوا حتى لا يكون ايمان - 00:39:16ضَ

ومن يرسل رسوله هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. في تفسير الحسن حتى تدين الاديان كلها ويحكم على اهل الاديان كلها. وتفسير ابن عباس حتى يظهر النبي على الدين كله على شرائع الاسلام كلها. فلم يقبض - 00:39:39ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تم الله ذلك له رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبقى اهل ولا وبر الا ادخله الله - 00:40:01ضَ

الله الاسلام بعز عزيز او بذل ذليل اما يعزهم فيجعلهم من اهلها او واما يدلهم في دينون لها. طيب بارك الله فيك هذي سورة الصف كما ذكرنا تسمى بسورة الصف - 00:40:19ضَ

واحيانا تسمى في بعض التفاسير بصورة الحواريين وهي من الصور المدنية وهي من السور المفتتحة بالتسبيح سورة تسبيح سبع سور مضى منها الحديد الحشر وهذه الثالثة وقد ورد التسبيح بصيغة الماضي كما هنا سبح - 00:40:35ضَ

وكما في الحديث والحشر سبح لله وجاء في بصيغة المضارع كما في السورة في سورة الجمعة والتغافل يسبح وجاء بصيغة الامر السبب به اسم ربك وجاء ايضا بالصيغة المصدر سبحان الذي اسرى بعبده - 00:41:00ضَ

والتسبيح هو تنزيه الله وتعظيمه وتقديسه تنزيه من النقائص والصفات التي لا تليق فيه ووصفه صفات الكمال ودائما تلاحظ التسبيح اذا جاء التسبيح فانه فيه تعظيم الله على امور يفعله الله سبحانه وتعالى - 00:41:22ضَ

وهنا لاحظ قال وهو العزيز الحكيم ما المناسبة وصفي الله نفسه بالعزة وبالحكمة مع التسبيح ونقول لما كانت هذه السورة تتحدث عن جهاد ونصرة الاسلام والمسلمين واذلال الكفار قال عزيز في ملكه وفي عزيز في ملكه حكيم في تدبيره - 00:41:49ضَ

يعز من يشاء ويذل من يشاء بحكمة فهو الذي يستحق ان يسبح له وان يعظم وان ينزه جل جلاله لو تلاحظ يعني هي سورة الحشر مثلا مرت معنا سبح الله في السماوات وهو العزيز الحكيم - 00:42:17ضَ

لانه نصر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على عدوه على عدوهم نصر نبيه من هو والمؤمنين على عدوهم من اليهود وهم بنو النظير وهكذا والنبي صلى الله عليه وسلم ورد عنه انه كان لا ينام حتى يقرأ التسابيح - 00:42:37ضَ

فلما سئل عن ذلك قال فيها اية في هذه التسابيح اية عظيمة قال بعض اهل التفسير الاية هي قوله تعالى في سورة الحديد هو الاول والاخر والظاهر والباطن يقول هنا - 00:42:59ضَ

لما ذكر تسبيحه نادى المؤمنين فقال لم تقولون ما لا تفعلون المؤمنون لما وقعت غزوة بدر ونصر الله فيها نبيه محمدا واصحابه وهزم اهل الشرك والكفر واذلهم هناك من المؤمنين من لم يحضر هذه الغزوة - 00:43:15ضَ

وكانوا يتمنون ان يعني ان ان يأمرهم الله بالقتال فيخرجوا في سبيل الله مجاهدين فلما كتب القتال وامر النبي صلى الله عليه وسلم بالقتال يعني وجدوا في انفسهم حرج بان القتال مكروه - 00:43:36ضَ

والنفس لا تقبل فتضاعفت انفسهم فمقتهم الله يا ايها الذين امنوا يا من اتصف بالايمان والتصديق والمبادرة في القطاعات لم تقولون ما لا تفعلون؟ لماذا لماذا تفعلوا؟ لماذا تقولون اشياء وانتم لا تريدون ان تفعلوها او تكرهوا فعلها - 00:43:55ضَ

هذا معناه لما تقولون ما تفعلون؟ المؤلف قال هنا لما اصلها لما بالالف حذفت للتخفيف وفيما ونحوها حذفت للتخفيف. لم تقولون ما لا تفعلون يقول لما حذفت الاصل انك اذا وقفت عليها تقف على عليها بهاء السكت - 00:44:15ضَ

ليه بقى قيمة لكن في القرآن اذا وقفت لا تقرب السكت لانك اذا وقفت في السكت زدت حرفا ليس موجودا في القرآن ولذلك اذا وقفت في عليها تقول لم لكن المؤلف يقول ينبغي للقارئ ان يصلها. لان متصل بما بعدها. فلا تقف عليه اصلا - 00:44:41ضَ

طيب كبر مقتنا عظم واشتد غضبا من الله عز وجل هذا الفعل وهذا القول كيف تقول شيئا لا تفعله هذا يغضب الله عز وجل ولا يرضى منه وهذه الاية يدخل فيها يعني لا نظن انها خاصة بالمجاهدين - 00:45:07ضَ

وان من وان طائفة قالت نحب الجهاد فلما فرض كرهوه لا هذه الاية يدخل فيها كل من يقول انني فعلت يكذب ولم يفعل والذي يدعي مثلا الذي يدعي يقول انا مثلا - 00:45:28ضَ

انا صليت انا جاهدت انا حججت ان اعتمرت وهو لم انا فعلت وهو لم يفعل يعني هذا لا يجوز. لا يجوز شرعا يعني الله يمقت هذا الشيء ويكره ويبغضه. تقول شيئا لم تفعله - 00:45:48ضَ

شيئا لم تفعله لا يجوز يقول سبحانه وتعالى ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان حث على الجهاد ورد على هؤلاء الذين تقاعسوا عن الجهاد والله يحب المجاهدين - 00:46:11ضَ

ويحب منهم هذه الصفة وهو ان يتراعى في الصفوف ليظهروا الهيبة امام العدو وهذا يعني في صفوف الجهاد يقفون يقفون متراصين لا لا يكونوا متفرقين حتى لا يتخللهم العدو ويفرقهم - 00:46:34ضَ

وكذلك في العصر الحاضر ينبغي ان يكون المجاهد ان يكون المجاهدون يصفون صفا حتى في يعني في عددهم وعتادهم يعني مثل الطائرات ومثل الدبابات ونحوها ان تصف صفا بهذا الشكل هذي - 00:46:53ضَ

ترهب العدو ترهب العدو تخيفه يعني سبحانه وتعالى ذكر موقف الموقف بني اسرائيل من ايذائهم نبيهم ومن اشد الايذاء انه لما امرهم بالقتال والجهاد ماذا قالوا؟ قالوا اذهب انت وربك وقاتلا. انا ها هنا قاعدون - 00:47:16ضَ

والله حذر المؤمنين من من هؤلاء اليهود ومن صفاتهم وقد اذوا نبيهم هذا نبيهم موسى اشد اشد الاذية الله سبحانه وتعالى ماذا قال فيهم؟ قال فلما زاغوا وارتكبوا هذه الذنوب والمعاصي - 00:47:48ضَ

ومالوا عن الحق امال الله قلوبهم على الحق. وازاه قلوبهم في هذا وعيد شديد ينبغي للمسلم ان يحذر من الذنوب والمعاصي فان الذنوب والمعاصي هي بعد عن الله اذا ابتعد المسلم عن الله - 00:48:10ضَ

فان الله سبحانه وتعالى يعاقبه يعاقب يعني يبتعد عنه يقول هنا لما زاغوا ازاغ الله قلوبهم. نسأل الله العافية ثم ذكر سبحانه وتعالى قال والله لا يهدي القوم الفاسقين لانهم خرجوا عن طاعة الله - 00:48:26ضَ

ولا يهديهم ما داموا في فسق فاذا تابوا وعادوا الى الله تاب الله عليهم ثم ذكر ايضا موقف بني اسرائيل من عيسى ابن مريم الاحظ ان عيسى ما قال ما قال يا قومي كما قال موسى لان عيسى لا ينتسب اليهم. عيسى ليس له اب - 00:48:59ضَ

لا يقال انه يعني من قرية يا قومي لا يقل يا بني اسرائيل ثم اخبرهم لانه رسول وانه ايضا من رسالته انه يؤيد دعوة موسى وانه يسلك مسلك موسى في - 00:49:22ضَ

ويعمل بالتوراة ويخفف عليهم التوراة ولاحل لكم بعض الذي حرم عليكم ويبشرهم بالرسالة بخاتم الرسالة محمد صلى الله عليه وسلم لما جاءهم بالبينات من الذي جاءهم يحتمل ان الذي جاءه عيسى ويحتمل ان الذي جاءه محمدا - 00:49:42ضَ

كلاهما قولان للمفسرين فلما جاءهم بالبينات اي جاءهم عيسى بالبينات والحقائق قالوا هذا سحر مبين عيسى بالسحر وانه ساحر وانه سائر وقيل ان انه لما جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم جاء اليهود - 00:50:07ضَ

واهل الكتاب اتهموا نبينا محمد بانه ساحر فتوعده الله بالوعيد الشديد قال لا اظلم ولا يوجد اشد ظلما ممن يفتري على الله يفتري على الله على الله الكذب ويكذب على الله كيف تتهمون نبيه بانه ساحر - 00:50:31ضَ

وهو لم يكذب على الله ولا يجوز الكذب على الله واشد من ذلك الذي يدعى الى الاسلام والنبي يدعوه ثم يعرض ويكذب ويفتري على الله الكذب. الله لا يهديه. لا يهدي ما دام - 00:50:50ضَ

في ظلمه وفسقه ثم بين سبحانه وتعالى موقف اليهود والنصارى من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم قال يريدون قرادة فقط لكنها تتحقق له ان يطفئ او يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم - 00:51:05ضَ

تطفئ نور الله يعني مثل الذي ينفخ على الشمس ما تؤثر ما تؤثر نفختك في الشمس وهؤلاء يريدون اطفاء الاسلام بكتاباتهم واقوالهم الفاسدة الباطلة لكنهم لا لا يخرجون بشيء قال والله متم نوره. شف جاء في الجملة الاسمية الثابتة. مهما فعلوا - 00:51:23ضَ

ولو كره الكامل. لو كرهوا الدين الله قديس لا بد ان يتم نوره يقول هنا والله الان ولو كرهك قال هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق. ما هو الهدى وما هو دين الحق - 00:51:52ضَ

الهدى العلم النافع ودين الحق العمل الصالح الله ارسل رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بان يبين للناس العلم النافع لان كانوا في جاهلية ويحثهم على العمل وليس الدين علما فقط او عملا لا - 00:52:11ضَ

علما وعملا. والعلم سابق للعمل فمن عمل فمن عمل بلا علم وقع في الجهل ومن وقع في الجهل ووقع فيما وقع فيه النصارى عبادة على جهل وضلال ومن علم ولم يعمل - 00:52:31ضَ

وقع فيما وقع فيه اليهود حتى غضب الله عليهم المؤمن يتعلم ويعمل وليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. طيب ناخذ بقية السورة وهي نداء المؤمنين الى الجهاد وبيان ثمرة ذلك - 00:52:52ضَ

الله اليكم قولوا تعالى يا ايها الذين امنوا الا ادلكم على تجارة تجيكم من عذاب اليم. في تفسير الكلب ان هذا جواب لقولهم لو نعلم احب الى الله وارضاها عنده لا عملنا بها - 00:53:12ضَ

قال الله يا ايها الذين امنوا الا ادلكم على تجارة الى قوله ذلك الفوز العظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تريدون من ربكم الا الا ان يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم الجنة - 00:53:27ضَ

قالوا حسبنا يا رسول الله. قال فاغسوا في سبيل الله. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمت النار على عدم دمعة من خشية الله وعلى عين سهرت في سبيل الله - 00:53:47ضَ

عن يحيى عن خالد عن الحسن انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ابناء الجنة منزلة منزلة اخرهم دخولا. رجل رجل مس شوق سفعة من النار فيعطى فيقال له انظر ما اعطاك الله - 00:54:03ضَ

افتحوا لهم في ابصارهم فينظر الى مسيرة طمس سنة. كله ليس له كله له. ليس به موضع شبر الا وهو عالم والياقوت. فيها ازواجه وخدمه. وعن يحيى عن صاحب الا وعن جوعان ضحاك بن مزاحم. عن الحاج عن علي رضي - 00:54:25ضَ

وان الرجل اذا دخل الجنة استخف زوجته الفرح فتخرج من الخيمة تستقبله فتقول انت حبي وانا نحن الراضيات التي لا نسخط ابدا. نحن نائمات اللاتي لا نبأس ابدا. ونحن الخالدات اللاتي لا نموت ابدا - 00:54:50ضَ

ان تحبي وانا احبك وتدخله بيتا اساسه الى سقفه مئة الف مبنيا على جندل اللؤلؤ والياقوت طرائق حب وخضر. ليس منها طريقة تشاكل صاحبتها فاذا رفعوا ابصارهم الى سقف بيوتهم فلولا ان الله كتب الا تذهب ابصارهم لذهبت مما يرون من النور - 00:55:10ضَ

قال محمد قوله تعالى هو جواب تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون لان معناه معنى الامر المعنى امنوا بالله ورسوله وجاهدوا يغفر لكم قوله تعالى واخرى تحبنا نصر من الله يعني على اعدائك - 00:55:40ضَ

وفتح قريب مكة. وبشر المؤمنين بان لهم الجنة جنات عدن في الاخرة. والنصر في الدنيا على اعدائهم. قال محمد اخرى تحبونها ولكم تجارة اخرى تحبونها وهي نصر من الله ومدح قريب. قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كونوا وانصار - 00:56:05ضَ

ولمحمد بالقتال على دينه. كما قال عيسى ابن مريم للحواريين وهم اصفاء الانبياء. من انصاري الى الله اي مع الله. امنت طائفة من بني اسرائيل وكثرت طائفة تقاتلت الطائفة المؤمنة الطائفة الكافرة فايدنا اعنا الذين امنوا على عدوهم فاصبحوا ظاهرين عليه قد ظفروا بهم. قال - 00:56:25ضَ

محمد الحواري اصل الكلمة من التحويل الثياب وغيرها وهو التبييض. اقول حورت الثوب اي غسلت وبينته وحورت القط اي بيض لحمها قبل ان ينضج. والحوراء من هذا ايضا وهي شديدة البياض. وخبز الحوارة - 00:56:55ضَ

ومن هذا بانه خالص ابيض نقي. فكأن الحواريين من الناس الصافي من العيوب الخالص في دينه النقي الله اعلم. طيب بارك الله فيك قال سبحانه وتعالى هل ادلكم على تجارة - 00:57:15ضَ

هل استفهام يفيد العرض والتحضيض هل ادلكم على تجارة ينجيكم من عذاب اليم كيف الاسلوب؟ اسلوب القرآن في الحث على الجهاد مقهى قاتلوا جاهدوا مع انه قال في ايات اخرى لكن هنا - 00:57:32ضَ

الحث بهذا الاسلوب والتحظيظ عليه هل ادلكم على تجارة تجارة ما هي التجارة؟ التجارة هذه رابحة تنجيكم من عذاب اليم يعني تجارة صفقة عظيمة فيها بيع وشراء وسلعة ما هي السلعة - 00:57:49ضَ

السلعة نفوس المؤمنين والثمرة او المال هو الجنة البائع المؤمن نفسه. والمشتري هو الله ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة قال بعض اهل التفسير ان الله اشترى - 00:58:12ضَ

الفعل ماضي انتهى خلاص العقد العقد والصفقة انتهت الشرع ليس لك خيار انك يبيعه او تشتري ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم كي تخلصكم العذاب الاليم يوم القيامة. ما هي؟ قال اولا تؤمنون بالله ورسوله - 00:58:37ضَ

الايمان الله ورسوله. الامر الثاني تجاهدون في سبيل الله السلام عليكم وانفسكم قد يكون الشخص لا يقدر بنفسه اما بسبب اعاهة او مرض او عجز او كبير في السن او امرأة او نحو ذلك فليقدم ما له - 00:59:00ضَ

ما عليكم انفسكم وذلك خير لكم ان كنتم تعلمون اجابتكم بهذي بالجهاد والايمان خير لكم من الدنيا كلها ما ثمرة ذلك؟ قال يغفر لكم ذنوبكم كبيرها وصغيرها كلها تغفر وهذا يدل على ان الجهاد - 00:59:19ضَ

سبب في مغفرة الذنوب ولو كانت كبائر وفوق ذلك بعد مغفرة الذنوب يدخلكم جنات يعني تخلية ثم التحلية يدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار ما هي الانهار مما من عسل من لبن من خمر - 00:59:39ضَ

ومشاكل طيبة اهلها طيبون وهي طيبة لا ترى فيها الا الطيب بجواري طيب في مساكن طيبة في جنات عدن. وعدن هي الاقامة ثم سبحانه وتعالى لما ذكر الجهاد ذكر انه من لم يستشهد ويحصل له الفوز بجنات النعيم - 00:59:59ضَ

ان الله وعده ايضا بالوعد الكريم وهو النصر على العدو والفتح القريب ما الما هو الفتح؟ وما الفرق بينه وبين النصر النصر على الاعداء بان ينتصر المسلمون ويهزمون اعدائهم واما الفتح فمفتوحات الاسلام فانتشار الاسلام - 01:00:26ضَ

فتح قريب سواء مكة او غيرها طيب ما قول ما معنى قوله وبشر المؤمنين هذي المنشورات كلها يأتيك تبشير ما هو يقول لما كان الجهاد قد يتعذر على بعض الناس - 01:00:45ضَ

من المسلمين كالنساء والشيوخ والاطفال وايضا الذين اصحاب الامراض المزمنة واصحاب الاعذار الاعمى والاعرج والمريض ونحوه وهم يتمنون الجهاد قال الله عز وجل ابشروا بشر المؤمنين. بشرهم بالخير والعطاء والفضل - 01:01:00ضَ

والفوز بجنات النعيم. ليس فقط المجاهدين طيب يقول سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا كونوا انصار الله دائما المؤمن او المؤمنون لما يذكرونا بغيرهم يكون ذلك دافعا لهم كما قال سبحانه وتعالى في الصيام قال كتب الصيام عليكم كما كتب على الذين من قبلكم يعني لا تظنوا انه فقط عندك انت - 01:01:23ضَ

ولذلك هذا مما يشجع ولذلك الله سبحانه وتعالى قال في الجهاد انتم انصروا الدين وانصروا نبيكم فان منكم فان من كان قبلكم قد نصروا انبيائهم. فهؤلاء الحواريون امنوا وصدقوا بعيسى - 01:01:57ضَ

ولما امرهم عيسى بالجهاد بادروا فمن انصاري الى الله؟ من يجاهد معي وينصر هذا الدين؟ قالوا نحن انصار الله اه مباشرة جاء يعني والله يعني مباشرة بادروا بالاستجابة والحواليون كما ذكر هم - 01:02:16ضَ

من امن بعيسى وصدق به واتبعه حواريين لانهم كانوا يحولون الثياب. يعني يبيضون الثياب يعملون هذه المهنة وقيل لصفاء قلوبهم وبياضها وغير ذلك من الله اعلم بذلك قال فامن الطائف من بني اسرائيل يعني لما قال عيسى من انصاري - 01:02:35ضَ

خرج عيسى هو ومن معه لنصرة الدين وانقسم بنو اسرائيل تجاه هذا الى قسمين. منهم من امن وانضم الى الحواريين ومنهم من كفر الله سبحانه وتعالى نصر المؤمنين على عدوهم. فاصبح المؤمنون - 01:03:05ضَ

ظاهرين على عدو اي منتصرين اذا السورة ككل حديث عن الجهاد وبيان موقف من مضى وموقف المسلمين الذي ينبغي ان يقفوا هذا الموقف نقف عند هذا القدر ان شاء الله لقاؤنا باذن الله - 01:03:25ضَ

في السور التي تلي هذه السورة الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:03:46ضَ