التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)

136 تفسير ابن أبي زمنين، سورة التغابن والطلاق

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:01ضَ

اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وهذا اليوم يوم الخميس الموافق للسابع - 00:00:14ضَ

من شهر شعبان من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة درسنا المبارك تفسير القرآن العظيم الكتاب الذي بين ايدينا هو تفسير الامام ابن ابي زمنين رحمه الله تعالى - 00:00:30ضَ

وسورة التغابن التي جاءت بعد سورة المنافقون وبينهما ارتباط وثيق فان الله سبحانه وتعالى في اخر سورة سورة المنافقون احذرنا من الانشغال قل له بالمال والولد لا تلهيكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله - 00:00:45ضَ

ومن يفعل ذلك فاولئك هم الخاسرون ثم امره سبحانه وتعالى بالانفاق في سبيل الله وانت تقرأ سورة تضامن تجد الارتباط بوثيق بين السورتين حيث ان سورة التظامن ايضا حذرت من انشغال بالمال والولد - 00:01:09ضَ

بل زالت على ذلك ان سورة التغابن ذكرت ان من الازواج وايضا من الاولاد من هو عدو وان الانسان ينبغي ان يحذر وان يعفو وان يصفح وان يتجاوز وان يغفر - 00:01:32ضَ

اه نبهت على ان الانسان يحذر كما انه قد يلهو بماله وولده وكذلك قد ايضا يفتن قال انما اموالكم واولادكم فتنة ثمان الله سبحانه وتعالى امر بالانفاق قال وانفقوا خيرا لانفسكم - 00:01:54ضَ

ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون ثم امر ايضا بقوله ان تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لكم الصورة بينهما او السورتان بينهما تشابه في ما ذكرناه ثمان سورة التغابن - 00:02:16ضَ

مختلف فيها هل هي مكية او مدنية والمؤلف هنا مرجحة انها مدنية وهذا عليه الاكثر لانها مفتتحة بالتسبيح والتسابيح كلها مدنية الحديد والحشر والصف والجمعة كلها جاءت مدنية فهذه تلحق بها - 00:02:37ضَ

وبعضهم يقول انها مكية لانها تتحدث عن عن الكفار وموقفهم من البعث زعم الذين كفروا ان لن يبعثوا توعد الكفار بالامم الماضية الم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل فذاقوا بال امرهم - 00:03:05ضَ

ولانها تحدثت عن مصير الخلق في اليوم الاخر نهاية الناس قال سبحانه وتعالى يوم يجمعكم اليوم الجمع ذلك يوم التغاوان فهذا الذي جعل بعظهم يقول انها مكية. والذي يظهر مثل ما ذكرنا انها مدنية - 00:03:23ضَ

الدعوة بالتسبيح وايضا حديثها عن عن الاموال والاولاد والانفاق في سبيل الله وهذا مما تتحدث عنه السور اسوى المدنية. طيب نبدأ على بركة الله في قراءة تفسير هذه السورة عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:03:45ضَ

اغفر لنا والمسلمين اجمعين برحمتك يا ارحم الراحمين قال المؤلف رحمه الله تعالى تفسير سورة التغاظم تفسير سورة التغابن وهي مدنية كلها. قوله تعالى يسبح قولك منكم كافر ومنكم مؤمن - 00:04:13ضَ

عن يحيى عن فطر بن خليفة عن عبدالرحمن للنساء بطنه قال خلق الله الخلق فكانوا قبضته فقال لمن في يمينه ادخلوا الجنة بسلام. وقال لمن في يده الاخرى ادخلوا النار ولا ابالي. فذهبت الى يوم القيامة - 00:04:30ضَ

قوله تعالى خلق السماء وخلق السماوات والارض بالحق. اي للبعث والحساب والجنة والنار. والله عليم بذات الصدور بما في الصدور قوله تعالى من يأتكم النبأ يعني الخبر الذين كفروا من قبل فلا هو وبال يعني عقوبة امرهم - 00:04:45ضَ

والذي عذب به الامم السالفة في الدنيا حين كذبوا رسلهم يحذر المشركين ان ينزل بهم ما نزل بمن كفر قبلهم ولهم عذاب اليم يعني عذاب جهنم بعد عذاب الدنيا. فقالوا ابشر يجهدوننا انكارا لذلك - 00:05:05ضَ

واستغنى الله يعني عنهم. والله غني يعني عن خلقه حميد. استوجب عليه من يحمدوه. يوم يجمعكم ليوم الجمع. يعني يوم القيامة ذلك يوم التغابن يتغابنون في المنازل عند الله. فريق في الجنة وفريق في السعير - 00:05:22ضَ

ما اصاب من مصيبة الا باذن الله بقضاء الله. ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. اي اذا اصابته مصيبة سلم ورضي وعرف انها من الله فانما على رسولنا البلاغ المبين. ليس عليه ان يكرههم على الايمان. يا ايها الذين امنوا من ازواجكم واولادكم عدوا لكم الى قوله فان الله غفور - 00:05:39ضَ

في تفسير الكلب انه لكان اذا اراد الهجرة تعلق به ولده وامرأته فقالوا نشهد الله ان تذهب ان تذهب وتترك فمنهم من يطيع امرهم فيقيم ويحذرهم اياه مناهم عن طاعتهم. ومنهم من يمضي على الهجرة فاذا بهم فيقول لهم اما والله - 00:06:01ضَ

ان لم تهاجروا معي وبقيت حتى يجمع الله بيني وبينكم في دار الهجرة لا انفعكم بشيء ابدا. فلما جمع الله بينه وبينهم انزل الى الله وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فان الله غفور رحيم. انما اموالكم واولادكم فتنة. اي اختبار - 00:06:22ضَ

اتقوا الله ما استطعتم يعني ما اطقتم. قال قتادة انزل الله في سورة ال عمران. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته القوات ان يطاع فلا يعصى. ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر. فنسختها هذه الاية. فاتقوا الله ما استطعتم. واسمعوا واطيعوا - 00:06:42ضَ

وعليها بايع رسول الله على السمع والطاعة فيما استطاعوا. وانفقوا خيرا لانفسكم في تفسير حسن. انها النفقة في سبيل ان تقرضوا الله قرضا حسنا. تفسير حسن. انها هذا في التطوع من الاعمال كلها - 00:07:02ضَ

يضاعف لكم ويغفر لكم. والله شكور حليم. يشكر للعبد العمل اليسير. يثيب عليه الثواب العظيم. عالم الغيب يعني السر والشهادة يعني العلانية العزيز في الحكيم في امره بارك الله فيك هذه السورة مثل ما - 00:07:21ضَ

قبل قليل عن موضوعها وحديثها ونوعها وارتباطها بما قبلها وافتتح الله سبحانه وتعالى التسبيحة وتسبيح اصله التنزيه كما تقدم وجاء التسبيح هنا بصيغة المضارع الذي يفيد استمرار والبقاء مر معنا تسبيح بصيغة الماضي الذي يفيد - 00:07:41ضَ

الثبات والاستقرار تسبيح الله في كل وقت ماضي ماض ومضارع وغير ذلك يقول يسبح اي يعظمه وينزهه ويقدسه ويصفه بصفات الكمال وينزهه عن صفات النقص كل من في السماوات ومن في الارض. قال ما في السماوات وما في الارض. ما هنا تفيد غير العاقبة - 00:08:10ضَ

ومن للعاقل؟ فكيف يقول يسبح له ما في السماوات؟ نقول لان التسبيح صادر من العقلاء وغير العقلاء السماوات تسبح وهي جمادات والاراضين تسبح والجبال تسبح. فلما كان التسبيح من غير العقلاء كثيرا - 00:08:42ضَ

جاء بالاغلب فقال ما في السماوات وما في الارض. ثم قال سبحانه وتعالى له الملك وله الحمد. وهو على كل شيء قدير. اي له الملك سبحانه وتعالى اي يملك الدنيا كلها. يملك الدنيا والاخرة - 00:09:06ضَ

تملك ما في السماوات وما في الارض. فملكه لا حد له. وله الحمد اي محمود في السماوات ومحمود في الارض يحمده الحامدون وهو على كل شيء قدير قد يسألك يقول لك قد يسألك سائل فيقول ما علاقة التسبيح - 00:09:26ضَ

والملك والحمد وانه على كل شيء قدير نقول يعني التسبيح معناته معناه تعظيم واجلال لله سبحانه وتعالى ووصف صفات الكمال التي منها وصفه بالملك وانه مالك الدنيا كلها ووصفه بالحمد - 00:09:44ضَ

وهو الذي خلق وملك وتصرف وحمده الحامدون وهو على كل شيء قدير لا يجوز شيء في الارض ولا في السماء. فناسب ان يحمد ان يحمد الذي الذي له له كل شيء - 00:10:07ضَ

ثم لما تكلم عن عن ملكه وعن حمده وعن قدرته قال هو الذي خلقهم ففصل في هذه القدرة قال هو الذي خلق هو الذي خلقكم ايها الخلق وايها الناس وخلقكم وجعلكم - 00:10:26ضَ

وجعلكم صنفين فمنكم كافر ومنكم مؤمن ومنكم مؤمن ذكر مؤلف هنا قال عن عبد الرحمن بن سابط قال خلق الله الخلق وكانوا قبضته وكانوا قبضته وقال لمن في يمينه ادخلوا الجنة بسلام - 00:10:43ضَ

وقال لمن في يده الاخرى ادخلوا النار ولا ابالي فذهبت الى يوم القيامة اي ذهبت هذه الامور وهذا الخلق الى يوم القيامة جاء في رواية اخرى انه قبض قبضة وقال هؤلاء - 00:11:09ضَ

الى الجنة ولا ابالي وقبض قبضة وقال هؤلاء الى النار ولا ابالي والمقصود من ذلك كله ان الله سبحانه وتعالى عالم الغيب والشهادة الذي لا يخفى علي شيء في الارض ولا في السماء. والذي علم - 00:11:31ضَ

في علمي قبل الخلق ان هؤلاء خلقوا للنار وهم اهل للنار وهؤلاء خلقوا لجنة وهم اهل للجنة بحكمة سبحانه وتعالى وعلمه السابق ولذلك قال خلقكم فمنكم كافر وبدأ بالكافر قبل المؤمن - 00:11:50ضَ

لكثرة الكفار قال والله ما تعملون بصير. يعني خلقكم وعلم مصيركم وعلم ما تعملون. وابصره واطلع عليه ثم لما يعني اه بين لنا خلق هذا الانسان بينما ما هو اعظم من ذلك؟ فقال خلق السماوات والارض بالحق - 00:12:13ضَ

اي ان الله خلق السماوات والارض ولم يخلقها ابدا انما خلقها بالحق. قال وصوركم فاحسن صوركم واليه المصير قد يسألك سائل فيقول لماذا قال وصوركم؟ مع انه قال خلقكم قبل ذلك - 00:12:35ضَ

فهل هناك فرق بين الخلق والتصوير ونقول نعم يعني الله سبحانه وتعالى او معنى خلق اوجد اوجده من العدم فلما اوجد هذا الخلق صوره التصوير البديع وجعله في احسن صورة - 00:12:53ضَ

جعله في احسن صورة فهذا معناه فالتصوير تخليق او تشكي للخلق الله يخلق الخلق يوجده ثم يصوره في احسن صورة ولان الله سبحانه وتعالى قال في الاول انه خلقنا وجعلنا صنفين كافر ومؤمن - 00:13:15ضَ

مبينا ان الله وبين لنا انه مطلع على اعمالنا وانه بصير وهنا بين رتب عليه انه لما صورنا فاحسن الصور ذكر مصيرنا وان الله لم يخلق السماوات والارض عبثا وانما خلقها ليجازي - 00:13:40ضَ

المحسن على احسانه والمسيء على اساءته ولذلك لما ذكر خالق السماوات والارض اشار الى خلق الانسان وتصويره حتى يرتب عليه انه سيعود الى ربه وفيه تقرير البعث جزاء والجنة والنار واليه المصير - 00:14:02ضَ

ثمان الخالق سبحانه وتعالى خالد لابد ان يكون عالما بخلقه وهو لا يخلق خلقا ثم لا ثم لا يعلمه. الله علم ثم خلق قال الله سبحانه وتعالى الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض - 00:14:22ضَ

ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير قال اهل العلم مراتب القدر اربعة المراتب القدر اربعة العلم والارادة والخلق والمشيئة او المشيئة ثم الخلق علم ثم اراد سبحانه وتعالى ما علمه - 00:14:41ضَ

ثم شاء ثم خلق يعني قال هنا يعلم ما في السماوات وما ان يعلم ما في السماوات والارض يعلم ما في السماوات والارض يعني آآ مراتب مراتب آآ مراتب القدر اربعة - 00:15:10ضَ

العلم والكتابة كتابة والمشيئة هو الخلق فعلم وكتب وشاء وخلق هذي مراتب الخلق وهنا خلق هذا الانسان بعدها يعلم فالعلم سائق العلم سابق وهو يعلم ما في السماوات والارض قال ويعلم ما تسرون وما تعلنون - 00:15:43ضَ

والله عليم بذات الصدور علم علم وكتابة في اللوح لما اراد الشيء فوجد فاوجد الخلق فاوجد الخلق قال يعلم ما في السموات. الاحظ انه جاء بفعل المضارع يعلم ما في السماوات والارض - 00:16:10ضَ

ويعلم ما تسرون او ما يعني يعلم كل ما في السماوات والارض ويعلم هذا الانسان فيما يسر وفيما يعلن وشوف قدم السر على العلانية لانه ادق اذا كان يعلم السر فهو يعلم العلانية - 00:16:29ضَ

من باب اولى قال والله عليم بذات الصدور بكل ما يدور في هذا الصدر عليمون به كل هذا تعظيم لله سبحانه وتعالى ومناسب للافتتاح يعني كانه براعة براعة استهلال مناسب الافتتاح الذي بدأه التسبيح - 00:16:46ضَ

التسبيح ولما سبحانه وتعالى ذكر التسبيح وهو التنزيه بين ان الله له ما في السماوات والارض له الملك وله الحمد هذا هذا كله يشير الى الى الملك ثم قال وهو على كل شيء قدير الى القدرة - 00:17:06ضَ

وكذلك قول خلقكم الى القدرة خلق السماوات والارض كلها اشارة الى القدرة ثم العلم يعلم ما في السماوات وما في الارض. ملك وقدرة مالك وقادر وعليم قال بعدها خلق هنا مؤلف قال خلق السماوات والارض بالحق اي للبعث والحساب والجنة والنار كما تقدمت - 00:17:25ضَ

يقول بعدها الم الم يأتكم نبأ الذين كفروا؟ هذا تهديد تهديد ووعيد شديد لهؤلاء الكفار الذين لم يؤمنوا بالله ولم يقروا بوحدانيته يقول الم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل - 00:17:52ضَ

يعني الم يأتكم ولن يعني غاب عنكم هذا التقدير اغاب عنكم وجهلتم خبر وجهلتم خبر ما تقدم من الامم لم يأتكم اخبار الامم الماضية الذين كفروا بالله ورسله فماذا جرى لهم - 00:18:12ضَ

قال ذاقوا وبال امرهم عقوبة امرهم يعني نهاية وعقوبة امرهم. ذاقوا العذاب هذا في الدنيا انزل الله بهم العقوبات والمثلات واما في الاخرة قال ولهم عذاب اليم يقول المؤلف هنا الم يأتكم نبأ اي خبر - 00:18:36ضَ

الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال. قال عقوبتي هو هو الذي عذب به او هو الذي عذب به الامم السالفة في الدنيا حين كذبوا رسلهم يحذر المشركين ان ينزل بهم - 00:18:56ضَ

ما نزل بمن كفر قبلهم. يعني تحذير لهذه الامة. اي الكفار لهذه الامة او للكفار الذين بعث فيهم رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم واولهم عذاب اليم قال في الاخرة - 00:19:14ضَ

طيب يقول ذلك بانه اي هذا العذاب وهذه العقوبة كان التعتيم رسل بالبينات. قامت عليهم الحجة وجاءتهم الرسل ولكنهم لم يؤمنوا. واعترضوا وقالوا ابشر يهدوننا كيف نؤمن ونطيع بشر مثلنا؟ ماذا تريدون - 00:19:28ضَ

الملائكة تنزل والافضل الاولى ان يأتيكم بشر مثلكم تعرفونهم ويعرفونكم هم اولى بالدعوة. ولذلك لما اعترض الكفار لبشرية الرسل قالت الرسل ان نحن الا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده - 00:19:49ضَ

هذا هذا منه من الله سبحانه وتعالى وفضل من الله يهدوننا فكفروا وتولوا واعرضوا ولم يقبلوا واستغنى الله الله غني حميد استغنى عنهم الله سبحانه وتعالى. ولم يحتج اليهم عبادتهم لهم - 00:20:16ضَ

قال هنا الذين كفروا زعمة تستعمل في الكذب والباطل يعني كما قال النبي صلى الله عليه وسلم بئس زعم مطية الكاذب يعني يزعمون وليس عندهم دليل وقولهم مردود وغير صحيح - 00:20:42ضَ

يقول زعموا انه لا بعث ولا جزاء ولا جنة ولا ولا نار فرد الله عليهم سبحانه وتعالى قل لهم بلى بلا جواب للمنفي ان لا يبعث قائلا لن نبعث قال بلى تبعثون - 00:21:05ضَ

بلى وربي فاقسم بربه قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم يعني تبعثون من قبوركم وتحاسبون وتجازون على ذلك وكل ذلك على الله يسير لكن المطلوب امنوا ولذلك اتى بالفأر - 00:21:29ضَ

التي تفيد التفريع يعني فر عليه فقال الواجب عليكم ان تؤمنوا فامنوا بالله ورسوله. امنوا بالله وبوحدانيته وبشرعه. وامنوا برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. والنور الذي انزلنا وهو القرآن سماه - 00:21:50ضَ

نورا لانه ينير القلوب وينير من من امن به وصدق به وعمل به قال والله ما تعملون خبير يعني سبحانه خبير باعمالكم وبايمانكم المقرر هذا اليوم الذي انكره الكفار في قوله يوم يجمعكم - 00:22:07ضَ

ليوم الجمع سماه يوم سماه يوم الجمع. وهو يوم القيامة لان الله يجمع فيه الاولين والاخرين ثم قال ذلك اسم اشارة. يوم التغابن اليوم يوم الاخر له اسماء كثيرة في القرآن - 00:22:31ضَ

ما يسمى بيوم جمع ويسمى بيوم التغابن والتغابن اصله من الغبن والغبن هو الخسارة العظيمة الفادحة التي يخسرها الخاسر سواء في من خسارات الدنيا او خسارات الاخرة. واشدها خسارة الاخرة - 00:22:47ضَ

الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة على ذلك هو الخسران المبين يتغابنون في قال يتغابنون في منازل عند الله طريق في الجنة وفريق في السعير. لان يغبن الكفار حيث ذهبت منازلهم التي - 00:23:07ضَ

لهم في الجنة فيرثها المؤمنون يقال الكافر هذا منزلك في الجنة لو امن لو انك امنت فاذا ذهب عليه ذهبت عليه داره وذهب عليه منزله غبن غبرا شديدا. فلذلك سماه الله سبحانه وتعالى يوم التغابن - 00:23:23ضَ

يتغابنون يخسر بعضهم ويذهب يعني ما ما كان له قال ومن يؤمن بالله يصدق بما جاءه عن الله ويتبع ما جاء له ويعمل صالحا ايمان بالقلب وعمل صالح ثمرة ذلك ان الله يكفر عنه سيئاته - 00:23:43ضَ

ويدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ده ليكا الفوز العظيم لاحظ انه قال يدخله هذا واحد مفرد يكفر عنه واحد ثم قال خالدين خالدين جاء بصيغة جمع - 00:24:06ضَ

نقول لان من بقوله ومن يؤمن هذي تطلق على المخرج وتطلق على الجمع ولذلك اتى للجمع في الاخير قال خالدين فيها وهذا بحق من يؤمن بالله. في في اليوم في يوم التغابن يوم الجمع ان هذا مصيره - 00:24:27ضَ

جنات تجري من تحتها الانهار قال الدين فيها ابدا. ذلك الفوز العظيم واما الذين كفروا ولم يؤمنوا وكذبوا بالايات وبالرسل قال اولئك اصحاب النار الملازمون لها والخالدون فيها والمؤلف هنا - 00:24:48ضَ

يقول ثم قال سبحانه وتعالى ما اصاب من مصيبة الا باذن الله. يقول الدنيا مصائب المؤمن يصيب ما يصيبه والكافر يصيبه ما يصيبه لكن الفرق ان المؤمن اذا اصابته مصيبة صدق وامن - 00:25:07ضَ

وسلم الامر وصبر ورضي بما قدره الله ولذلك قال ومن يؤمن بالله ويؤمن بقضائه وقدره. لان لان المصاعب هذه قدرها الله قال ما اصابه من مصيبة في الارض ولا في انفسهم الا في كتاب - 00:25:27ضَ

ان يقول ومن يؤمن بالله يهد قلبه يهدي قلبه يعني يهدي قلبه للايمان والتصديق ويسكنه ويجعله يستقر ويرضى ويرضى ويسلم قال والله بكل شيء عليم يعني بكل ما يحصل من المصائب والاقدار عالم بها سبحانه وتعالى. لكن المؤمن يجب عليه ماذا - 00:25:45ضَ

ان يطيع ويسلم الامر قال واطيعوا الله واطيعوا الرسول فان توليتم واعرظتم ولم تقبلوا فرسولنا عليه ان يبلغ رسالة ربه. عليه البلاغ المبين ثم قال سبحانه وتعالى الله لا اله الا هو - 00:26:09ضَ

اي المنفرد بالخلق والتدبير المستحق للعبادة. وعلى الله فليتوكل المؤمنون يتوكل ويفوض امره لله. وانه يعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه. وما اخطأه لم يكن ليصيبه يقول المؤلف هنا - 00:26:28ضَ

اه اي اذا اصابته مصيبة سلم ورضي وعرف انها من الله قال الله سبحانه وتعالى بعد ذلك في نداء المؤمنين يا ايها الذين امنوا ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم - 00:26:51ضَ

لما ذكر المصاعب والاقدار التي قدرها الله وان المؤمن يجب عليه ان يرضى ويسلم الامر ويؤمن بقضاء الله وقدره ذكر شيئا من مما قدره الله سبحانه وتعالى وهو ان قد يوجد من الازواج - 00:27:11ضَ

النساء والاولاد من هو عدو. من هو عدو وفي هذا تحذير تحذير للمؤمنين قال فاحذروهم احذروا هؤلاء الاعداء لان الاولاد منهم من هو من هو عون على طاعة والديه وعون على - 00:27:31ضَ

يعني على طاعة عون لوالديه على طاعة الله ومن هو يكون قرة عين لوالديه؟ ومن هو من يكون شقيا محروما مؤذيا فينبغي للمسلم ان يحذر ان يحذر لا من الزوجة ولا من الاولاد - 00:27:51ضَ

يقول هنا المؤلف ذكر في تفشي الكلب ان الرجل كان اذا اراد الهجرة تعلق به ولده وامرأته وقال ننشدك الله ان تذهب وتتركنا فنضيع فمنهم من يطيع امرهم فيقيموا فحذرهم - 00:28:10ضَ

اياهم ونهاهم عن طاعتهم ومنهم من يمضي على الهجرة فيذرهم فيقول لهم اما والله لئن لم تهاجروا معي وبقيت حتى يجمع الله بيني وبينكم في دار الهجرة لا لا افعلكم بشيء ابدا - 00:28:28ضَ

قال لا افعكم بشيء ابدا فلما جمع الله بينه وبينهم انزل الله وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فان الله غفور رحيم هذا من باب التمثيل الله يقول اذا اراد الهجرة هذا من باب التمثيل - 00:28:54ضَ

لهذا الامر والا الآية عامة عامة ولكن الله سبحانه وتعالى اوضح لنا كيف نعالج من نخشى منه الفتنة والعداوة انه ينبغي لمن يعني حصل له مثل هذا الامر او ابتلي بولد - 00:29:12ضَ

او بزوجة وان يصفح وان يغفر فان الله يغفر له وان ولان العفو والصبح والمغفرة تكون اثارها طيبة والله سبحانه وتعالى يقضي بالعداوة مودة كما قال سبحانه قال عسى الله ان يجعل بينكم بين الذين اذيتم منهم مودة - 00:29:33ضَ

سيغير الله الحال الى حال ثم سبحانه وتعالى بين ايضا الحذر من والاولاد قال انما اموالكم واولادكم فتنة يفتن بها الانسان يمتحن بها الانسان ينبغي ان يحذر قال والله عنده اجر عظيم فيصبر - 00:29:56ضَ

ويتحمل كل هذا متعلق لقوله ما اصابه من مصيبة وقال فاتقوا الله ما استطعتم اتقوا الله عز وجل وراقبوه قدر الاستطاعة. ما استطعتم اي ما قدرتم عليه المؤلف ذكر او نقل عن قتادة رحمه الله - 00:30:18ضَ

ان ان الله انزل في سورة ال عمران اه يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ذكر هنا فاتقوا الله ما استطعتم وكأن المؤلف يؤكد ان السورة ايضا مدنية لان - 00:30:38ضَ

لانه امر بتقوى حق التقوى ثم خفف ذلك يقول وحق تقاتي ان يطاع فلا يعصى. ويذكر فلا ينسى ويشكر ولا يكفر. قال فنسخها هذه الاية نسخت الاية الاولى بهذه الاية - 00:30:58ضَ

فاتقوا الله ما استطعتم هذا الكلام اقول وهل يعني فعلا بين هذا وهذا حتى تنسخ اولا نقول حتى ينتبه الجميع ان النسخة عند السلف غير النسخ الذي هو عندنا بمفهومنا - 00:31:18ضَ

نحن عندنا ان النسخ ما هو هو ان يرفع الحكم الاول بحكم جديد يعني نزل حكم ثم جلس مدة ثم ارتفع هذا الحكم وجاء حكم مكانه هذا مخونا اما السلف - 00:31:45ضَ

ومفهوم للنسخ هو رفع الحكم كليا او رفع شيء منه بتخصيصه او تقييده او تبيينه او نحو ذلك وهنا الاية هي نسخ عند السلف لكن ليس عندي مفهوم يعني لماذا؟ لانه يمكن الجمع بينهما - 00:32:02ضَ

الجمع فنقول اتقوا الله حق تقاته هذا عام اتقوا الله ما استطعتم خاص الجمع بينهما بين العام والخاص ممكن ونقول اتقوا الله حق تقاته ما استطعتم وبهذا لا يكون هناك تعارض بين الايتين ويمكن جمع واعمال - 00:32:23ضَ

الايتين ولا نلجأ الى ان نرفع احدى هاتين هذا هو الاولى قال واسمعوا واطيعوا وانفقوا خيرا لانفسكم لان النفقة لها اثر طيب حتى في صلاح الابناء وصلاح الزوجة والنفقة تدفع - 00:32:44ضَ

تدفع الشر وتدفع المصائب وكل ما انفق الانسان وجد اثرها قال ولاحظ انه لما ذكر فتنة الاولاد وفتنة الاموال وعداوة الزوجات وعداوة الاولاد حث على الصدقة لان الصدقة تطفئ الخطيئة - 00:33:09ضَ

الصدقة يعني قد يصرف على الانسان شيء من المصائب بسبب الصدقات ويحفظ عن المصائب بسبب الصدقات فامر بالانفاق وانفقوا خيرا لانفسكم. اذا انفقتم نفقتكم خير لانفسكم ثم حث بزيادة على الاقرار - 00:33:31ضَ

او القرض والقرض ايضا نوع من الصدقة ان الصدقة قال ان تقرضوا الله قرضا حسنا وهو التصدق لماذا سمى الله الصدقات قرضا لان الاصل في ماذا انك تعطي شخص قارا فيرده اليك - 00:33:55ضَ

يرد اليك والله سبحانه وتعالى لما قال ان تقرضوا الله اي يدفعون الاموال لله فالله يعوضكم اكثر واكثر اكثر واكثر هذا معنى يضاعف لكم ويغفر لكم. ايضا هذا من اثر - 00:34:16ضَ

من اثار الصدقة مضاعفة الحسنات ومغفرة الذنوب والله شكور يشكر من يقدم الاعمال الصالحة يشكره ويجازيه احسن جزاء يشكر العبد العمل اليسير ويثيب عليه الثواب العظيم وحليم لا يعاجل بالعقوبة لمن اعرض ولم يقبل - 00:34:33ضَ

ثم قال عالم الغيب زي ما غاب عن الناس واسره الناس والشهادة مما ظهر سبحانه وتعالى يعني نفقتك اخفيتها او اعلنتها فالله سبحانه وتعالى عالم بذلك وهو العزيز الذي لا يغلب الحكيم فيما يدبر سبحانه وتعالى - 00:34:59ضَ

صورة حقيقة صورة عظيمة يعني تأملناها وتدبرناها وفيها من الايات والتوجيهات العظيمة التي تأخذ بقلوب المؤمنين وتؤثر فيهم سورة الطلاق بعدها وفي يعني ترابط شديد فان الله سبحانه وتعالى لما تحدث عن - 00:35:23ضَ

عن الاولاد وعن الزوجات وعما يتعلق بالنفقة وبالاسرة. سورة الطلاق تتحدث عن عن علاقة الزوج بزوجته الحديث عن عن الاسرة وعن شيء ما يتعلق باحكام الاسرة كالطلاق والرجعة وذلك يعني النفقة للمرأة - 00:35:50ضَ

والسكنة للمرأة واحكام المطلقات وعدد النساء اذا طلقت كيف تعتد واختلاف النساء في ذلك وايضا اه ما ما يترتب على الطلاق من احكام الرضاعة وغيرها ثمان الله سبحانه وتعالى ختم سورة الطلاق - 00:36:18ضَ

التحذير من التهاون والتساهل في احكام الشريعة وخاصة احكام الطلاق ولذلك الله سبحانه وتعالى قال وكأي من قرية عتت عن امر ربها فاحذروا ان تعاندوا وتصر على كفركم او تخالف امر الله - 00:36:40ضَ

وهذا حقيقة ايها الاخوة يعني وسائل الطلاق مسائل مهمة والناس لا يعرفون احكام الطلاق. بل يوقعون الطلاق يعني ويحدث منهم الطلاق وهم لا يعرفون احكامهم وكم وكم من يتساهل في قضية الطلاق - 00:37:00ضَ

وهو لا يعرف احكامها. ونسمع ايها الاخوة حقيقة وانك تتعجب من من يكون دائما على لسانه على لسانه الطلاق يقول يعني في اي حديث يتحدث قال علي الطلاق علي الطلاق. وهذا يوقع الطلاق - 00:37:21ضَ

او هو يطلق امرأته فيقول انت طالق ثم يعاودها ثم يقول انت طالق فيطلقها مئات المرات ويجلس معها على حرام في حرام وهذي حقيقة تساهل كثير من الناس وهم لا يعرفون احكام الطلاق ولذلك الله شدد في هذه الاية - 00:37:40ضَ

ابين انها من حدود الله وان ما يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه السورة بلا شك انها مدنية سماها ابن مسعود سورة النساء الصغرى مقابل سورة النساء الكبرى وتسمى بسورة الطلاق لانها تتحدث عن احكام الطلاق - 00:37:58ضَ

طيب نقرأه تفضل يا شيخ اقرأ قال رحمه الله تعالى تفسير سورة الطلاق وهي مدنية كلها. قوله تعالى يا ايها النبي اذا طبقتم النساء فطلقوهن بعدتهن يخاطب بها النبي صلى الله عليه وسلم وجماعة المسلمين. في تفسير قتادة يطلقها في قبول عدتها طاهرا - 00:38:21ضَ

من غير جماع واحدة. ثم يدعها فان كان له فيها حاجة. دعا شاهدين فاشهدهما اني قد راجعتها. وان لم تكن لو هي حاجة تركها حتى تنقطع عدتها. فان ندما كان خاطبا من الخطاب. وقوله تعالى واحصل عدة - 00:38:45ضَ

الله ربكم اي فلا تطلقوهن في الدم. ولا في الطهارة وقد جامعتموهن الا في الطهارة بعد ما يغتسلن من الحيض من قبل ان تجامعون لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن. لا تخرجوا من بيتها حتى تنقضي عدة هواء. الخروج الا تتحول من بيتها - 00:39:05ضَ

وان احتاجت الى الخروج بالنهار لحاجتها خرجت ولا تبيت الا في بيتها. الا يأتين بفاحشة مبينة تفسير ابن عمر قال الفائز المبين خروجها في عدتها وتلك حدود الله احكام الله. ومن يتعدى حدود الله يتجاوز ما امر الله به - 00:39:24ضَ

بمعصيته من غير شرك. لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا يعني مراجعة رجع الى اول السورة. وطلقوه هنا لعدتهن واحصوا العدة. اي له الرجعة ما لم تنقض العدة في التطليق او التطليقتين - 00:39:44ضَ

اذا بلغن اجلهن اي منتهى العدة فامسكوهن بمعروف او فارقوهن بمعروف وذلك ان الرجل كان يطلق المرأة فيتركها حتى تشرف على انقضاء عدتها ثم يراجعها ثم يطلقها فتحت المرأة حيض - 00:40:00ضَ

نهى الله عن ذلك قول اشهد ذوي عدل منكم يعني على الطلاق والمراجعة واقيموا الشهادة لله يعني من كانت عنده شهادة. قال ليش حد بها الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب - 00:40:15ضَ

العباس في قوله عز وجل ومن يتق الله يجعل له مخرجا. يعني من كل ضيق. ويرزقه من حيث لا يحتسب. من حيث لا يرجو ان الله بالغ امره وامره على من توكل وعلى من لم يتوكل - 00:40:30ضَ

قد جعل الله لكل شيء قدرا اي منتهى انتهى اليه واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان اغتبتم شكرتم ثلاثة اشهر قال محمد سألوه فقالوا قد عرضنا عدة التي تحيض. فما عدة التي لا تحيض؟ فقيل ان ازددتم اي اذا اغتبتم فعدتهن ثلاثة اشهر - 00:40:44ضَ

قول ولاة الاحمال يجرهن ان يضعن حملهن هذه التي في البقرة والذين يتوفون منكم ويذكرون ازواجه النار بعد عشر وعشرا نسخ من الحامل فجعل حملها. وان لم تكن حاملا كبيرة كانت او صغيرة ومن لا تحيظ - 00:41:06ضَ

عدة واربعة اشهر وعشر. ذلك امر الله انزله اليكم يعني في القرآن اسكنون من حيث سكنتم من وجدكم يعني من سعتكم يعني المسكنة حتى تنقضي عدة. قال محمد يقال وجدت في المال وجدا ووجدا ووجده - 00:41:25ضَ

ولا تضاروهن يعني في المسكنة. لتضيقوا عليهن وان كن ولاة حمل ننفق عليهن حتى يضعن حملهن. ان كانت حاملا انفق عليها حتى واذا طلق فاتوهن اجورهن يعني يعني اجر الرضاع. واعتمروا بينكم بمعروف يعني الرجل والمرأة. قال محمد يقول - 00:41:42ضَ

بعضكم بعضا بالمعروف برضاع المولود والرفق به. حتى يتفقوا على شيء معلوم من اجل القضاء. وان تعاثرتم يعني فسترضع له اخرى اي تستودعوا له امرأة اخرى وما قدر يعني قتل عليه رزقه لينفق ثم اتاه الله يعني اعطاه الله. طيب بارك الله - 00:42:06ضَ

ايوة طيب ناخذ الايات التي فيها الاحكام ثم نأخذ ما ختمت به السورة هي احكام حقيقة مهمة جدا وتحتاج الى دقة ونأخذها شيئا فشيئا اولا قول الله سبحانه وتعالى يا ايها النبي اذا طلقتم النساء - 00:42:26ضَ

كيف يخاطب النبي ثم يقول طلقتم النبي واحد يعني الاصل ان تقول يا ايها النبي اذا طلقت اذا طلقت لكن قال اذا طلقتم نقول لان المراد به المؤمنون لان المراد به المؤمنون - 00:42:47ضَ

وهو مواد موجه لهم لكن قدم الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم لانه هو امامهم وهو قيد وهو قدوتهم يقتدون به ولذلك قال اذا طلقتم وطلقوهن ثم قال واحصوا واتقوا الله كل هذا خطاب للمؤمنين - 00:43:07ضَ

لكن تقديمه بخطاب الرسول صلى الله عليه وسلم لتشريف النبي صلى الله عليه وسلم ولانه هو المبلغ ابلغ في هذه الاحكام للامة المؤلف ماذا قال؟ قال يخاطبني يخاطبها اي في هذه الاية - 00:43:29ضَ

يخاطبه اي الله عز وجل يخاطب بهذه الاية النبي عليه السلام وجماعة المسلمين يقول اذا طلقتم النساء يعني اذا اردتم تبليغهن يعني اذا اراد الرجل ان يطلق امرأته كما فما الطريقة - 00:43:47ضَ

وما المسلك الذي شرعه الله؟ ما هو؟ الذي ينبغي للمطلق ان يطلق لان الطلاق حقيقة مهم جدا وليس كل انسان ان يطلقك متى شاء كيف شاء يتزوج يتزوج متى شاء كيف شاء - 00:44:08ضَ

والزواج لم يذكر الله سبحانه وتعالى في احقاما كثيرة ولم ينزل فيه سورة كاملة. لان عقد الزواج امره يسير. لكن حل هذا العقد وفكه ليس بالسهولة لان الله ربط بين - 00:44:24ضَ

بين زوج وزوجة ورجل وامرأة ولما ربط بينهما وقد يكون بينهما علاقات قوية وذرية ليس من السهل ان ان يفك هذا الرباط ولذلك اكد على احكامه فقال اذا طلقتم اذا اراد احدكم ان يطلق يعني اذا اراد ان يطلق امرأته - 00:44:42ضَ

فليطلقها لعدتها اي ماذا اي انها مستقبلة للعدة يطلقها في يعني قبل قبل وقبل عدتها بكونها طاهرا من غير جماع قال واحدة اي تطليقة واحدة ثم يدعها يعني شرط الطلاق - 00:45:05ضَ

السني الذي ينبغي ان يطلق الرجل وامرأته يطلقها وهي مستقبلة للعدة ما هي العدة؟ العدة الحيض ولا يطلقها وهي حائض. هذا حرام. ويأثم ويقع الطلاق على الصحيح. ولا يطلقها في طهر جامعها فيه لانها قد تحمل - 00:45:31ضَ

لا يجوز له ان يطلقها في طهر جامعها فيه. وانما يدعها ان كانت حائض او نحوه فاذا طهرت وكان الطاهر ولم يمسها فيه في هذه الحال يطلقها هذه السنة يطلقها ولا يطلقها - 00:45:51ضَ

اكثر من تطليقة واحدة وانما يقول انت طالق ولا يقول انت طالق طالق او طالق ثلاث او اربع وانما يقول هذه العبارة مرة واحدة ثم يتركها حتى تنتهي عدتها هذا هو - 00:46:11ضَ

فان كان قال فان كان له حاجة فيها حاجة يعني يريد ان يراجعها وله ان يراجعها قال الله سبحانه وتعالى يطلقونها لمستقبلات عدتهن واحصوا العدة ما هي العدة العدة يأتي بيانها - 00:46:29ضَ

والله عز وجل ذكرها في القرآن وذكر ان النساء اربعة احوال ان النساء يعني يكن لهن او يكن لهن اربعة احوال اما ان تكون هذه المرأة من ذوات الحيض فعدتها ثلاث حيض - 00:46:49ضَ

بمعنى انه طلقها في طهر لم يمسها فيه فحاضت ثم طهرت ثم حاضت الثانية ثم طارت ثم حاضت الثالثة فاذا طهرت من الحيضة الثالثة واغتسلت خرجت من عدة ولذلك الله اكد على احصاء عندي لانه قد تمضي مدة طويلة وتخرج من العدة وهو - 00:47:06ضَ

معها الطلاق الرجعي فلذلك قال احصل عنده فان كانت من ليست من ليست من دوات الحير لا تأتيها الدورة الشهرية ولا يأتيه الحيض فحكم ماذا؟ ان تعتد ثلاثة اشهر لانها في حكم الصغيرة او الكبيرة - 00:47:29ضَ

فان كانت حاملا عدتها الوظع وان كانت امرأة قد عقد عليها ولم يدخل بها فهذه عدة ليست لها عدة ليست هذه النساء الاربع طيب قال هنا واحصل عدة اظبطوها لا تضيع عليكم - 00:47:49ضَ

ثلاثة اشهر شهر شهرين الثالث اذا انتهى الشهر الثالث خرجت من عنده يقول واحصل عدة واتقوا الله ربكم اتقوا الله في الطلاق والرجعة واحكام الزوجة الله ربا او اتقوا الله ربكم - 00:48:13ضَ

ثم قال لا تخرجوهن من بيوتهن. ولا يخرجن. اي لا يجوز للزوج اذا طلق امرأته ان يخرجها من من بيتها. هذا بيتها. الله الله في البيوت اليهن قال لا تخرجوا من بيوتهن ولا يجوز اخراجه من بيتها - 00:48:34ضَ

ولا يجوز لها ان تخرج هي بنفسها. الا اذا اذن الزوج لها اذا اذن الزوج قال اخرجي اذهبي ما ما في مانع فلها ان تخرج لها ان تخرج اما ان تخرج غير مبالي ولا تبالي هذا لا يجوز - 00:48:49ضَ

لا تخرج قال الا في حالة واحدة ان يأتين بفاحشة مبينة ما هي قال قال ابن عمر الفاحشة المبينة خروجها في عدتها الخروج من بيتها من غير اذن زوجها لان هذه معصية - 00:49:07ضَ

وقد فسر اهل العلم ان الفاحشة المبينة هي الفاحشة القولية والفعلية اما القولية بدأت النساء وسلاطته والشتم والسب واللعن قد تلعنه وقد تلعن والديه وقد تلعن ابناءه وتشتمه وتؤذيه بلسانها فهذه يخرجها - 00:49:28ضَ

او تأتي بفاحشة مبينة تكون لها علاقات سيئة من الزنا ودواعيه فهذه تخرج اذ قال المؤلف هنا يقول لا تخرجون من بيوت قال لا تخرج من بيته حتى تنقضي عدتها - 00:49:49ضَ

لماذا؟ لانها في حكم الزوجية. الرجاء الطلاق الرجعي حكم المرأة انها زوجة لا يجوز اخراجها يقول ان احتاجت الخروج تخرج باذن زوجها قال هنا وتلك حدود الله احكامه التي ينبغي الالتزام بها - 00:50:14ضَ

ومن يتعدى ويخالف ولا يلتزم حدود الله فقد ظلم نفسه. اوقع نفسه في الظلم ثمان الله سبحانه قال لا تدري يعني انما جعل جعلت هذه المدة ان الله جعل لها عدة تعتد بها لماذا؟ لماذا؟ لماذا لا لا تكون المرأة اذا طلقت تخرج وتذهب خلاص - 00:50:36ضَ

طلاق حل حل عقد الزوجية انحل عقد زوجي خلاص تذهب. قال لا يعتد لماذا؟ لعدة اسباب قد تكون حاملا وهو لا يدري او اه قد يراجعها ويندم ولذلك قال لا تدري لعل الله - 00:51:01ضَ

يحدث بعد ذلك اي بعد ذلك الطلاق امرا فيندم ويرجع وهذا هو الواقع طيب قال فاذا بلغنا اجلهن يعني قاربنا وشارفنا المراد ببلوغ الاجل مقاربته ومشارفته اذا شاربت على انتهاء العدة - 00:51:17ضَ

للزوج الخيار في مراجعتها امساكها بشرط ان يكون بالمعروف ان يمسكها ويراجعها للاصلاح كما قال سبحانه قال وبعولتهن احق بردهن في ذلك ان ارادوا اصلاحها او يفارقها بالمعروف امساكم بالمعروف او تسريح باحسان - 00:51:37ضَ

يحسن اليها وعند عند الرجعة يشهد عند الطلاق يشهد حتى تضبط الامور. الشهادة تضبط الامور. قالوا اشهدوا ذوي عدل منكم. العقلاء اصحاب العدل واقيموا الشهادة لله لا تضيعوها حتى لا حتى لا تضيع الامور هذه هي حدود الله - 00:52:01ضَ

ذلكم اي هذه الاحكام التي سمعتموها يوعظ بها من كان يؤمن بالله واليوم الاخر الذي يخاف الله ويؤمن به ويخاف العقوبات ويخاف عقوبة الاخرة يعني يتمسك بهذه الاحكام يتمسك بها والذي لا يؤمن يضيع ويقع في الحرام - 00:52:24ضَ

قال ومن يتق الله يجعل له مخرجا. الانسان يتقي الله عز وجل في احكامه ولا يضيعها ويتقي الله والمرأة تتقي الله وتصبر والرجل يتقي الله ويصبر اذا وجد كراهية من المرأة او نحوه - 00:52:48ضَ

حتى يجعل الله له مخرجا وهو لا يدري. ويرزقه من حيث لا يحتسب. اما يرزقه زوجة صالحة وهي ترزق بزوج صالح او يرزقه بصلاح زوجته وتعود اليه ومن يتوكل على الله ويفوض امره الى الله - 00:53:04ضَ

الله سبحانه وتعالى كافيه فيه ان اذا توكل عليه ان يكفيه كل شر قال ان الله بالغ امره والمؤلف قال ان الله بالغ امره يعني امره بالغ ونافذ قد جعل الله لكل شيء قدر. كل شيء قدره الله وجعل له قدرا - 00:53:22ضَ

قال هنا قال ان الله بالغ امره قال يبلغ امره على من توكل وعلى من لم يتوكل الله نافذ امره اي منتهى ينتهي اليه طيب لما ذكر الله سبحانه وتعالى - 00:53:45ضَ

هذه الاحكام والعدة ذكر عدة او شيئا من العدة ونحن عرفنا ان سورة البقرة ذكرت عدة ذوات الحيض والمطلقات يتربصن بانفسهن قروء اي ثلاث حيض وهنا ذكر التي لا تأتيها - 00:54:03ضَ

ويأتيها الحيض قال ولا يئسن اي انقطع الحيض من نسائكم وكذلك اللاتي وكذلك اللائي لم يحضن يعني الصغار ما حكمهن قال يعتدن تكون عدتهن ثلاثة اشهر تعتد ثلاثة اشهر قال ان اغتبتم - 00:54:26ضَ

اي شككتم ولم تعرفوا عدتها فهذه عدتها او يغتبتم في الدم؟ ما تدرون هل هو دم حيض او لا فاما ان تعتد بالحيض اذا تبين لها انه حي او تنتقل الى الاشهر - 00:54:50ضَ

وامل حامل ذكرها الله سبحانه وتعالى. قال واولاة الاحمال الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن المؤلف يقول نسخت هذه الاية الاية التي في البقرة وهي التربص وذكرنا قبل قليل ان النسخ عند المتقدمين - 00:55:11ضَ

لا يقصد به رفع الحكم لان المرأة المرأة التي هي حامل ان طلقت عدتها الوضع وان توفي عنها زوجها عدتها الوضع ما هي عدة الوضع ولا تعارض بينها الذي يتوفى عنها زوجها تعتد اربعة اشهر وعشرا - 00:55:31ضَ

اذا لم تكن حاملا فان كانت حامل اذا بينهما عموم وخصوص قال سبحانه وتعالى بعد قال اه ان يضعن حملهن. قال ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا يسهل امره سبحانه وتعالى. ويجعل امره يسير - 00:55:56ضَ

وشوف لاحظ قال ذلك امر الله الحكم الذي انزله قال امر الله ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له اجرا عنه السيئات ويمحو عنه ويجازي بالاجر العظيم لاحظ ان كلمة امية يتق الله ومن يتق الله تتكرر - 00:56:19ضَ

بان احكام الزوجية وعلاقة الزوج بزوجته هذه تحتاج الى تقوى امرأة ومراقبة الله في احكامه. وان لا تضيع هذه الاحكام طيب ذكر الله سبحانه وتعالى احكاما تتعلق بما يترتب على الطلاق - 00:56:43ضَ

فمن احكام الترتب على الطلاق السكنة يقول اسكنوا المطلقات ما داموا في العدة ما دامت المرأة في العدة يجب ان تسكنها قال اسكنوهن من حيث سكنتم يعني تسكنها معك ولا يجوز ان تخرجها من بيتها - 00:57:04ضَ

من حيث قال من وجهكم اي على على قدرة على قدرتكم ولا تضاروهن اذا اسكنتموهن. تضيق عليها في الطعام والشراب والسكنى وتتكلم وتؤذيها بلسانك لا تضارهن. يتظيق عليهن ثم قال وان كنا اولاة حمد - 00:57:24ضَ

هذا المرأة المرأة المطلقة طلاقا رجعيا ما دامت في العدة سواء كانت حاملا او غير حامل عليها لها النفقة ولها السكنة لكن لو انتهت عدتها انتهت عدتها فيجب على آآ يعني آآ قالوا وان كنا ولاة فانفقوا عليهن - 00:57:45ضَ

حتى يظن حملهن فهي ما دامت حامل فهي في العدة لكن لو كان الطلاق طلاقا بائنا فانها لا تبقى عند الزوج ليس هناك مصلحة لا يراجع لا يستطيع ان يراجعها. فتخرج - 00:58:08ضَ

وهي حامل وما دامت حامل يجب على الزوج ان ينفق ولو كان قد طلقها طلاقا بائنا يجب عليه ان ينفق عليه حتى تضع حملها حتى تضع حملها ثم تبدأ نفقة اخرى وهي النفقة على المولود - 00:58:23ضَ

يجب على على الزوج ان ينفق على هذا المولود لانه ولده طيب هل طيب اقال هنا وهي مطلقة طلاقا بائنا هل يلزمها يقول الرواع يلزم الزوجة ما دامت في في يعني في عصمة زوجها - 00:58:41ضَ

وكذلك اذا اذا كانت في العدة وهي يعني قد راجعها هذي لكن اذا خرجت من عدتها سواء انطلاقا رجعيا او طلاق بائن وانتهت عدتها من يرضع ونقول الاصل ان الام هي التي ترضع ولدها - 00:59:06ضَ

وعلى الرجل الزوج ان ان يعطيها قيمة الرظاع لانها ليست زوجة له لو كانت زوجة الله لا ينفظ ولا يعطيها قيمة الرظاعة قال يعطيه اجر الرضاعة قال فان ارظعنكم فاتوهن اجورهن - 00:59:28ضَ

وائتمروا بينكم معروف تشاوروا على ما تتفقون عليه وان تعاصرتم طلبت الزوجة شيئا كثيرا او رفضت او الزوج رفض ان يعطيها ما تريد وحصل بينهما ولم ولم يكن هناك اتفاق - 00:59:47ضَ

فعلى على الزوج ان يستأجر بئرا ومرضع تقوم برضاعة قال فسترضع له اخرى ثم اشار سبحانه وتعالى شف قال المؤلف هنا قالوا وائتمروا بينكم معروف قال يعني الرجل المرأة قال هنا يأمر بعضكم بعضا اي تشاوروا في ارضاء المولود - 01:00:05ضَ

والرفق بحتى يتفقوا على شيء معين قال انت عاشرتهم في الرظاع ترظع له اخرى ثم قال سبحانه وتعالى ومن قدر عليه ينفق ذو سعة من سعادة كل ينفق على قدره. ومن قدر عليه رزقه اي ظيق عليه - 01:00:27ضَ

يعني هو فقير. فلينفقوا مما اتاه الله على قدره لا يكلف الله نفسا الا وسعها. لا تلزم المرأة بمبالغ طائلة وباهظة ولا وهو ينفق على قدره. وان كان غنيا يعطيها على مستواها ومستواه هو - 01:00:48ضَ

وان كان هو فقير يعطي على قدره الله عز وجل لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا. تنتظر المرأة والرجل ينتظر والله يفرج فرج عنهم ما هم فيه. طيب بعد ذلك تختم السورة بالتحذير - 01:01:06ضَ

شد التحذير من التهاون في احكام الله. ولذلك ذكر الله ان الله عذب امما ماضية. لما خالفت امر امر ربها في الدنيا والاخرة. طيب تفضل اخوي يا شيخ احسن الله اليكم قوله تعالى وكاين اي وكم - 01:01:26ضَ

من قضية عجزت عن امر ربها ورسله عصت امر ربها ورسله. يعني اهلها حاسبناها حسابا شديدا لتفسير السدي اجازيناها جزاء شديدا وعذبناها عذابا نكرا اي عظيما. فذاقت وبال امرها يعني العقوبة. وكان عاقبة امرها خسرا - 01:01:45ضَ

وخسروا به الجنة. اعد الله لهم عذابا شديدا. يعني في الاخرة بعد عذاب الدنيا قد انزل الله اليكم ذكرا رسولا. اي انزل الله اليكم ذكرا بالرسول الذي جاءكم يتلو عليكم ايات الله المبينات بينها رسول الله هذا على مقرأ من قرأها مفتوحا - 01:02:05ضَ

مبينات قد احسن الله له رزق يا اهل الجنة يتنزل الامر يعني الوحي بينهن بين السماء والارض لتعلموا ان الله على كل شيء قدير. وان ان الله قد احاط بكل شيء علما. لا يخرج عن علمه شيء. قال محمد علما - 01:02:25ضَ

منصوب على المصدر المؤكد. المعنى قد علم كل شيء علما. طيب مثل ما ذكرنا خاتمة تحذير من تساهل يعني التساهل باحكام الله سبحانه وتعالى قال وكأي من قرية كاي مثل كنم - 01:02:45ضَ

يفيد التكثير هنا وليس تفيد استفهام بالعدد وانما تفيد التكثير يعني كثير من القرى وعاندت وعصت امر ربها وامر رسوله فالنتيجة حاسبها الله حساب شديد يعني حاسبها حسابا عسيرا هنا جازها الجزاء الشديد. قال حاسبناها وعذبناها عذابا نكرا - 01:03:07ضَ

قال وعذبناه عذاب النكرا قال عظيما عذابا عظيما قيل يعني هذا عذاب الدنيا. ان الله انزل بها العقوبة في الدنيا عذاب عذاب النكرة. قال فذاقت وبال امرها اي في الدنيا - 01:03:37ضَ

وكان عاقبة امرها خسر اي خسرت دنياها بالعقوبات ثم في الاخرة قال اعد الله لهم عذابا شديدا الاخرة ثم قال اللهم فاتقوا الله يا اولي الالباب يا اصحاب العقول يا من انزل الله عليهم الكتاب - 01:03:54ضَ

وعرفوا احكامه ومن الله عليهم برسالة النبي اتقوا الله يا اولي الالباب. الذين امنوا وصدقوا قد انزل الله اليكم ذكرا هذا القرآن العظيم ثم قال رسولا يتلوه هاي انزل الله اليكم ذكرا وارسل اليكم رسولا - 01:04:15ضَ

المؤلف هنا انزل اليكم ذكرا بالرسول الذي جاءكم اي الرسول الذي ارسله الله اليكم قال رسولا يتلو عليكم ايات الله يبينها لكم ويقرأها عليكم مبينات على قراءة مبينات ومبينات ان قرأتها مبينات اي الايات تبين - 01:04:35ضَ

وان قرأت بالفتح كما ذكر مؤلف فالرسول بينها مبينات قال هذه الايات وهذه الاحكام والقرآن نزوله الحكمة منه اخراج الذين امنوا وعملوا الصالحات من الظلمات الى النور يخرجهم بسبب ايمانهم - 01:04:58ضَ

والاعمال الصالحة من ظلمات الجهل والضلال الى نور الهداية والطاعة ثم قال امير بالله واعمل صالحا اي من صدق وامن وصدق وعمل صالحا فالنتيجة هي خير جنات تجري من تحتها نار خالدين فيها - 01:05:17ضَ

ابدا قد احسن الله له رزقا اي احسن الله له في الاخرة رزقه ثم سبحانه وتعالى ختم السورة بسعة قدرته وعلمه وقال الله الذي خلق سبع سماوات سباقا ومن الارض ايضا خلق سبع اراضين مثلهن - 01:05:33ضَ

قال يتنزل الامر يعني الخالق الآمر يتنزل الامر بينهن احكامه لتعلموا ان الله على كل شيء قدير شف القدرة والعلم على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء - 01:05:53ضَ

علما يقول علما اما ان تكون تمييز اوحال تمييز احاطة باي شيء؟ قال علما تمييز واما ان تكون مصدر لفعل اي علم علما علم كل شيء علما محتمل هذا وهذا - 01:06:10ضَ

عموما هذه هي صورة الطلاق سورة عظيمة قرأناها وتأملناها وما فيها من احكام والحقيقة يعني كثير كثير ممن اسمع ويسألني عنهم من اخبار كثير من الناس لا يعرفون احكام الطلاق - 01:06:27ضَ

ويوقعون الطلاق وهم لا يدرون كيف يوقعونه وعلى على يعني المسلمين ان يتعلموا احكام الشرع ولا يجوز للرجل ان يطلق الا حتى يعلم يعلم احكامه. وعلى ايضا العلماء وطلاب العلم ان يبينوا للناس هذه الاحكام وان يحذروا من كثرة الطلاق. فان الطلاق ليس - 01:06:45ضَ

خيرا الطلاق شر الا من ضاق عليه الامر احكامه كثيرة تحتاج الى الى يعني الى ظبط ومعرفة بهذا ننتهي من يعني تفسير هذه السورة ونقف عند هذا القدر والله اعلم - 01:07:09ضَ

صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:07:29ضَ