Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. حلقات تبث في اذاعة القرآن الكريم اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم. لقاء مع فضيلة الشيخ صالح ابن فوزان الفوزان - 00:00:00ضَ
الدرس مئة وتسعة وثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واهلا وسهلا بكم الى حلقة جديدة في برنامج اقتضاء الصراط المستقيم. مخالفة - 00:00:23ضَ
اصحاب الجحيم لشيخ الاسلام احمد بن عبد الحليم ابن تيمية رحمه الله يشرح الكتاب في هذه الحلقات صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء - 00:00:44ضَ
في مطلع لقائنا نرحب بشيخنا الكريم حياكم الله شيخ صالح. حياكم الله وبارك فيه انتهى بنا الحديث في الحلقة الماضية الى ما ذكره الشيخ عند قوله ان ما لم يحدث - 00:00:59ضَ
ان كل امر يكون مقتضي لفعله على عهد النبي صلى الله عليه وسلم موجودا لو كان مصلحة ولم يفعل يعلم انه ليس بمصلحة واما ما حدث المقتضي له بعد موته من غير معصية الخلق فقد يكون مصلحة وفصل في ذلك ثم قال هنا - 00:01:17ضَ
وهذان المعنيان من فهمهما انحل عنه كثير من شبه البدع الحادثة فانه قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما احدث قوم بدعة الا نزع الله عنهم من السنة مثلها وقد اشرت الى هذا المعنى فيما تقدم - 00:01:36ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما زال الشيخ رحمه الله في معرض الرد على من يحسنون البدع. نعم - 00:01:52ضَ
ويقولون لان فيها مصالح. نعم والمصالح معتبرة في الشرع فالشيخ رحمه الله يجيب عن هذا بان ما كان سببه موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يأمر به - 00:02:11ضَ
ولم يشرعه لامته مع ان السبب موجود فهذا دليل على ان هذا لم يشرعه الله ولا امر به. نعم وان ما يزعم فيه من المصلحة ان هذا الزعم غير صحيح - 00:02:32ضَ
فان الشارع ما ترك شيئا فيه مصلحة للعباد الا شرعه لهم وما ترك شيئا فيه مضرة للعباد الا نهاهم عنه. الحمد لله فلو كان في هذا الامر مصلحة لما تركه الله عز وجل - 00:02:52ضَ
بحياة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك البدع فانها لو كان فيها مصلحة لم يتركها الشارع بل ان الشارع نهى عنها قال واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة - 00:03:13ضَ
وكل بدعة ضلالة واما ما حصل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم حدث بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسبق له نظير في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:03:32ضَ
فهذا ينظر ان كان سببه ذنوب العباد. نعم. فانه لا يحدث حكم جديد لمنعهم من ذلك وانما يمنعون من الذنوب التي هي سبب حدوث هذا الشيء يمنعون من احداث السبب - 00:03:50ضَ
ولا يوضع حكم جديد لردعهم عن هذا الشيء فاما اذا حدث هذا الشيء وليس سببه ذنوب العباد وفيه مصلحة فهذا كما سبق انه من المصالح التي اختلف العلماء فيها هل تعتبر او لا تعتبر؟ نعم - 00:04:09ضَ
قال وقد اشرت الى هذا المعنى فيما تقدم وبينت ان الشرائع اغذية القلوب فما تغتدت القلوب بالبدع لم يبقى فيها فضل للسنن في تكون بمنزلة من اغتذى بالطعام الخبيث. نعم. وهذا ايضا - 00:04:32ضَ
آآ وجه قوي في رد البدع كما سبق ان الناس اذا احدثوا البدع فانها ترفع السنن. نعم وترخص عند الناس السنن وهذا شيء مشاهد. نعم وضرب لذلك مثلا بالانسان الذي يرتدي بالخبيث - 00:04:48ضَ
قلة الطعام الخبيث فانه لا تبقى عنده شهوة للطعام الطيب لانه قد اخذ نهمته. نعم من الطعام الخبيث فكذلك من تعبد بالبدع وشغل وقته بها فانه لا يبقى محل للسنن - 00:05:10ضَ
لا يبقى عنده محل للسنن احسن الله اليكم قال رحمه الله وكذلك العلماء اذا اقاموا كتاب الله وفقهوا ما فيه من البينات التي هي حجج الله وما فيه من الهدى الذي هو العلم النافع والعمل الصالح. واقاموا حكمة الله التي بعث بها رسوله صلى الله عليه - 00:05:30ضَ
وسلم وهي سنته لوجدوا فيها من انواع العلوم النافعة ما يحيط بعلم عامة الناس ولا ميزوا حينئذ بين المحق والمبطي من جميع الخلق وكذلك العلماء لو انهم لو انهم عملوا بعلمهم - 00:05:49ضَ
آآ نشروه على الناس وعلموا الناس الخير ونهوهم عن الشر يتزايد العلم والفقه في دين الله ولا ابتعدت عنهم البدع والشرور والمنكرات ولكن لما سكت كثير من العلماء او بعض العلماء - 00:06:06ضَ
حصل الخلل في هذا الامر نعم. قال وجدوا فيها من انواع العلوم النافعة ما يحيط عامة الناس ولا ميزوا حينئذ بين المحق والمبطل من جميع الخلق. بوصف الشهادة التي جاء - 00:06:29ضَ
الله لهذه الامة حيث يقول عز وجل وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس. كذلك لو ان العلماء اعملوا التفقه في دين الله والتبصر بدين الله ونزلوا الوقائع والحوادث - 00:06:42ضَ
على كتاب الله وعلى سنة رسول الله لوجدوا لها حلولا ناجعة لان الله جل وعلا ضمن كتابه كل ما يحتاجه الخلق ولكن هذا يرجع الى الى ان العلماء الى ان العلماء يبذلون جهدهم - 00:07:03ضَ
في استخراج الاحكام من هذا الشرع ومن هذا الكتاب والسنة لو فعلوا ذلك لوجدوا لكل نازلة حلا لكل نازلة والله جل وعلا يقول ما فرطنا في الكتاب من شيء وقال وقال سبحانه وتعالى ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا - 00:07:24ضَ
فلما قصر العلما او بعض العلما قصروا عن التفقه في دين الله وعن بعظ وعن بذل الجهود في استنباط الاحكام الشرعية واقتصروا على التقليد الاعمى حصل ما حصل من الخلل - 00:07:52ضَ
حتى وصمت الشريعة بانها ناقصة. نعم. وانها لا تصلح لكل زمان او لكل مكان وهذا ليس لنقص في الشريعة ولكنه لنقص في في في مدارك الناس وعمل الناس نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله ولاستغنوا بذلك - 00:08:13ضَ
اي العلماء عما ابتدعهم كما كما ان الولاة لو اقاموا على تطبيق الشريعة والحكم بها على الوقائع ووضعوا كل حكم على موظعه اه لاستتب الامن ولا حصل الخير للمجتمع فلما تكاسل ولاة الامور عن تطبيق الاحكام الشرعية او دخل فيها شيء من من الهوادة او المهادنة - 00:08:34ضَ
حصل بذلك الخلل الكثير في الامن نعم قال ولا استغنوا بذلك عما ابتدعه المبتدعون من الحجج الفاسدة التي يزعم الكلاميون انهم ينصرون بها اصل الدين ومن الرأي الفاسد الذي يزعم القياسيون انهم يتمون به فروع الدين. كذلك من ناحية الاستدلال - 00:09:03ضَ
لو ان العلماء اعملوا وسائل وسائل الاستدلال الصحيحة من الكتاب والسنة التي كان عليها سلف هذه الامة ولم ولم يلجأوا الى علم الجدل وعلم الكلام. نعم. وعلم المنطق لحصل العلم النافع - 00:09:23ضَ
وحصل بذلك الفقه في دين الله عز وجل من غير حاجة الى قواعد المنطق وجدليات المنطق التي استغنى بها كثير منهم عن كتاب الله وسنة رسوله حتى قالوا ان ان الايات والاحاديث دلالاتها ظنية - 00:09:44ضَ
وان دلالات علم الكلام وقواعد المنطق انها يقينية. اعوذ بالله. وسموها البراهين اليقينية العقلية فقدموها على الشرع واذا اختلفت مع الشرع يخضعون الشرع لها ويأولون الشرع من اجلها لانها بزعمهم يقينية وبراهين - 00:10:08ضَ
عقلية واما الشرع فعندهم انه دلائل ظنية اي نعم. اعوذ بالله. نعم. قال ومن الرأي الفاسد الذي يزعم القياسيون انهم يتمون به فروع الدين نعم هكذا دخل علم الكلام بهذه الطريقة ان انه يراد به - 00:10:30ضَ
يراد به الرد على الملاحدة والرد على الكفار وغير ذلك وان انه يراد به ايضا قوة الحجة وقوة البرهان وعند ذلك اعرضوا عن كتاب الله وعن سنة رسوله كما سبق - 00:10:51ضَ
ان المبتدع اذا تغذى بالطعام الخبيث فانه يزهد في الطعام والطيب. نعم. نعم وما كان من الحجج صحيحا ومن الرأي سديدا فذلك له اصل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهمه من فهمه وحرمه من حرمه - 00:11:12ضَ
اذا قالوا ان قواعد المنطق وعلم الكلام فيها اشياء صحيحة نقول هذا موجود في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلسنا بحاجة الى ان نأخذ هذا الصحيح من علم الكلام وعلم المنطق - 00:11:31ضَ
فلنرجع الى كتاب الله وما كان مخالفا لكتاب الله فانه باطل. نعم سلام عليكم. قال رحمه الله وكذلك العباد اذا تعبدوا بما شرع من الاقوال والاعمال ظاهرا وباطنا وذاقوا طعم الكلم الطيب والعمل الصالح الذي بعث الله به رسوله وجدوا في ذلك من - 00:11:46ضَ
الاحوال الزكية والمقامات العلية والنتائج العظيمة ما يغنيهم عما قد يحدث في نوعه كالتغبير ونحوه من السماعات المبتدعة الصارمة عن سماع القرآن وانواعا من الاذكار والاوراد لفقها بعض الناس وهذا صنف ثالث. نعم. من الاصناف الثلاثة. الصنف الاول الولاة والحكام. نعم - 00:12:05ضَ
والصنف الثاني العلماء نعم والصنف الثالث العباد نعم. الذين يتعبدون بالبدع من الاذكار المبتدعة والصلوات المبتدعة آآ الاغاني والاناشيد التي يسمونها الاذكار وغير ذلك فلو انهم اشتغلوا بالسنن واحيوا السنن - 00:12:28ضَ
لاغنتهم عن البدع فمثلا الصلاة لو ان هذا العابد اه اقتصر على الصلوات المشروعة صلاة الظحى صلاة الليل الوتر اه الرواتب التي مع الفرايظ آآ النوافل المطلقة لشغلت وقته واشتغل بها في عن البدع واغنته عن البدع. نعم. بينما انهم على العكس اشتغلوا بالصلوات - 00:12:56ضَ
صلاة التسبيح صلاة الرغائب صلاة كذا وكذا وكذلك في في الاذكار احدثوا اذكارا طرقية احدثها اه رؤساء الطرق الصوفية ما انزل الله بها من سلطان. الصلاة التيجانية الصلاة البرهانية الصلاة الكذا وكذا - 00:13:28ضَ
وتركوا الصلوات الشرعية والاذكار الشرعية وكذلك الذكر ذكر ذكر الله عز وجل احدثوا له اذكارا مبتدعة باطلة مثل الله الله الله هو هو وما اشبه ذلك وهذه ليست اذكارا في الحقيقة انها ليست اذكارا. نعم. فالله الله بدون آآ جملة تامة ان تقول الله اكبر. نعم. او - 00:13:51ضَ
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله وكذلك هو هو ظمير غايب منفصل. ماذا يعطي من المعنى؟ ليس له معنى. نعم. لكن لا قلت الله لا اله الا تم المعنى فهذه اذكار مبتدعة اشتغلوا بها وتركوا الاذكار الشرعية في القرآن - 00:14:24ضَ
والسنة نعم. قال في نوعه او في قدره كزيادات من التعبدات احدثها من احدثها. نعم قد يكون الذكر والصلوات مشروعة في الاصل لكن زادوا عليها زادوا عليها صلوات واذكار غير مشروعة. او اضافوا اليها صفة او وقتا لا تشرع فيه - 00:14:49ضَ
فصارت بدعا اضافية لان البدعة على قسمين بدعة حقيقية وبدعة اضافية. البدعة الحقيقية هي التي ليس لها اصل. نعم. في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:15:14ضَ
كاحياء بدعة المولد هذه ليس لها اصل في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه قد تكون اضافية مثل اه ان يكون اصل العمل مشروعا لكن يأتي به في زمان لا يشرع فيه او مكان يشرع فيه فيزيد صفة - 00:15:29ضَ
من عندي. مثل الصلاة ليلة النصف من شعبان صلاة الليل مطلوبة. نعم. ولكنك تخصيصها في ليلة معينة بدون دليل هذا يجعلها بدعة اضافية وهكذا نعم قال او في قدره كزيادات من التعبدات احدثها من احدثها لنقص تمسكه بالمشروع منها. نعم او زيادة - 00:15:49ضَ
او زيادة مبتدعة على المشروعة مثل ما سبق التمثيل لو زاد على صلاة الفجر جعلها ثلاثة واربع ركعات او المغرب جعلها اربع او او العشاء الرباعية جعلها خمس ركعات ويقول هذا ذكر لله وعبادة لله. فنقول عبادة الله بما شرع - 00:16:13ضَ
واما الزيادة فهذه باطلة وبدعة نعم قال وان كان كثير من العلماء والعباد بل والامراء معذورا فيما احدثه لنوع اجتهاد نعم وان كان من احدث هذا الشيء قد يكون معذورا اذا كان مجتهدا يلتمس الحق - 00:16:35ضَ
ولكنه اخطأ فنحن نعذره لاجتهاده وهو مأجور على اجتهاده لكن لا يجوز لنا ان نأخذ ما ابتدعه واحدثه وهو ايضا لا يجوز له اذا علم انه مخطئ ان يستمر على خطأه - 00:16:55ضَ
فاذا استمر على خطأه لم يكن معذورا حينئذ. نعم فالغرض ان يعرف الدليل الصحيح وان كان التارك له قد يكون معذورا لاجتهاده. بل قد يكون صديقا عظيما. فليس من شرط الصديق ان يكون قوله كله صحيحا وعمله كله - 00:17:11ضَ
اذ كان يكون بمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا باب واسع نعم آآ اولى الناس مرتبة واعلاهم مرتبة الصديقون. ما هم بعد الانبياء ولكن ليس معنى هذا ان يكون الصديق معصوما. لا يقع منه خطأ - 00:17:30ضَ
وانما المعصوم هو الرسول صلى الله عليه وسلم. المعصومون هم الانبياء عليهم الصلاة والسلام فيما يبلغونه عن الله سبحانه وتعالى ومعصومون ايضا عن الكبائر هذا بالاجماع انهم معصومون فيما يبلغون عن الله ومعصومون عن الكبائر - 00:17:50ضَ
واما الصغائر فانهم معصومون من الاستمرار عليها اذا حصل شيء منها فان الله ينبههم ويتوبون ويتركونها هم معصومون منها في النهاية قد لا يكونون معصومين في البداية فالحاصل ان العصمة انما هي لرسل الله عليهم الصلاة والسلام. اما من عدا الرسل وان كان من افضل الخلق كالصديقين - 00:18:08ضَ
انه ليس معصوما من الاخطاء ولا وبناء على ذلك لا يجوز لنا ان نأخذ ما اخطأ فيه ولو كان صديقا فكيف اذا كان من ادنى الناس مرتبة وعلما ان نأخذ باقواله وافعاله لانه عابد لانه عالم لانه رأي - 00:18:33ضَ
طريقة لانه لانه ولي لله لا ما نأخذ الخطأ ابدا من اي من اي كان لكن المخطئ قد يكون معذورا ومثابا عند الله سبحانه وتعالى لاجتهاده. وعدم تعمده للخطأ. اما نحن اذا تبين لنا الخطأ - 00:18:51ضَ
ليس لنا ان نأخذ بخطئه نظرا لمنزلته او مرتبته. نعم هذا الكلام يا شيخ قد ينقل عن المؤلف شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ولا يفهمه كثير من السامعين او آآ يحمل عنه غير ما اراد رحمه الله انه الاحيان يكون المخطئ معذورا او مأجورا لكن قصده انه لا - 00:19:10ضَ
انما ليس معنى ذلك ان يتبع في خطأه مثل ما نشرتم هنا هو كذلك قال صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران. واذا اجتهد واخطأ فله اجر واحد - 00:19:29ضَ
فصار مثابا على اجتهاده ولو كان مخطئا. لماذا؟ لانه يريد الحق ما تعمد ما تعمدوا الخطأ وانما يبحث عن الحق والنبي صلى الله عليه وسلم قال سددوا او قاربوا واستسديد هو الاصابة والمقاربة هي مقاربة الاصابة - 00:19:43ضَ
ولو لم يصب ما دام انه بذل جهده وافنى وسعه في طلب الحق لكنه لم يوفق اليه فهو معذور ومأجور على اجتهاده لا يتابع فيما اخطأ فيه. هذا بالاجماع انه لا يتابع على الخطأ. حتى هم لا يرضون بهذا. الائمة الاربعة حذروا من - 00:20:02ضَ
اتباعهم واخذ اقوالهم مجرد عن الذليل حتى تعرض عن الدليل عن الدليل فما وافق الدليل يؤخذ به وما خالف الدليل يطرح كما قال الشافعي رحمه الله اذا خالف قولي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:20:21ضَ
فخذوا بقول رسول الله واضربوا بقول عرض الحائط. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله هو الكلام في انواع البدع واحكامها وصفاتها لا يتسع له هذا الكتاب وانما الغرض التنبيه على ما يزيل شبهة المعارضة للحديث الصحيح الذي ذكرناه. والتعريف بان النصوص الدالة على ذم البدع مما يجب العمل بها - 00:20:36ضَ
رحمه الله مع ما افاض فيه من العلم الغزير في هذا الكتاب يعتذر ويقول ان الكتاب لا يتسع للاستقصاء فهذا يدل على غزارة علمه رحمه الله وان عنده شيئا كثيرا - 00:20:58ضَ
اه ما يسمح الكتاب او المكان للافاضة فيه نعم احسن الله اليكم شيخنا وجزاكم خيرا. المؤلف ماذا يقول رحمه الله الوجه الثاني في ذم المواسم والاعياد المحدثة؟ وسندع هذا ان شاء الله الى لقائنا القادم - 00:21:14ضَ
في نهاية هذا اللقاء نشكر صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ونشكر لمستمعيه الكرام حسن استماعهم ونسأل الله ان ينفعنا واياهم بما نقول ونسمع وهذه في الختام تحية مهندس الصوت زميلي عبد الله السلولي حتى نلقاكم ان شاء الله - 00:21:31ضَ
في الحلقة القادمة نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:21:45ضَ