كتاب الزهد والرقائق لابن مبارك - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
14 - الزهد والرقائق لابن مبارك - باب تعظيم ذكر الله عز وجل ( 1 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم - 00:00:00ضَ
تسليما كثيرا اما بعد في كتاب الزهد في الدرس الثالث عشر في باب العظيم بذكر الله عز وجل. بسم الله سم يا شيخ. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله - 00:00:20ضَ
وصحبه اجمعين. قال المصنف رحمه الله وغفر له ولشيخنا ولوالدينا. ولجميع المسلمين والسامعين. باب تعظيم ذكر عز وجل قال اخبرنا قال ابن المبارك رحمه الله اخبرنا شريك ابن عبد الله عن ابي اسحاق الشيباني - 00:00:38ضَ
عن خناس بن سحيم اوقى الجبلة بن سحيم ابو محمد شك قال ابو محمد والصواب جبلة مع زياد ابن شك في الرواية هل هو جبل او خناس؟ وجزم في الصواب من حيث ان الاسم جبلة. نعم - 00:00:58ضَ
قال اقبلت مع زياد بن حدير الاسدي من الكناسة. كناسة. من الكناسة. مم. فقلت في كلامي لا والامانة فجعل زياد يبكي ويبكي فظننت اني اتيت امرا عظيما. فقلت له اكان يكره هذا؟ قال - 00:01:22ضَ
نعم كان عمر ينهى عن الحلف اشد النهي. وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم كذلك عنه من حلف بالامانة فليس منا. عليه الصلاة والسلام. لانه حلف بغير الله. نعم. وقال اخبرنا سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني عن - 00:01:42ضَ
من متطرف قال ليعظم الله ليعظم جلال الله في صدوركم ليعظم جلال الله في صدوركم فلا اذكروا عند مثل هذا قول احدكم فلا تذكروه عند مثل هذا قول احدكم للكلب اللهم اخزه - 00:02:12ضَ
يعني هذا يدل على تعظيمهم لله عز وجل. الاول بكى لما حلف بغير الله والثاني يقول هذه البهائم وكذا لا تدعو الله عليها تذكر اسم الله على الكلب هذا المراد مراد تعظيم الله عز وجل والله يقول ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه. ويعظم شعائر الله - 00:02:32ضَ
فانها من تقوى القلوب. نعم. وقال اخبرنا سفيان عن جابر عن عطاء عن جابر عن عطاء في قول الله تعالى ومن يعظم حرمات الله فانها من تقوى القلوب. قال المعاصي. حرمات - 00:03:08ضَ
لا حدود المعاصي انها من تقوى يعني اللي قلبه فيه تقوى نعم وقال اخبرنا معمر عن رجل من قريش الاية كذا. نعم. ومن يعظم حرمات الله فانها من تقوى القلوب - 00:03:28ضَ
شعائر الله لعل ما اوردها نوردها على ان لا هو يقول في قول الله تعالى ومن يعظم حرمات الله فانها من تقوى القلوب في قول الله فعل التفسير يعني ما هو؟ لا الاية خطأ. ايه هو واضح انها اية في الرواية الكلام على - 00:03:48ضَ
ان لله ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه ثم الاية التي بعدها ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب على كل يعني اثناء الكلام عطاء لما تكلم - 00:04:20ضَ
موعظة قد يكون ما استحضر بتلك اللحظة. الراوي رواها كما هي. والا يستطيعون ان يهدلوها لكنها كرواية يبقونها كما هي. نعم. احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله لانه ما رواه على انها قرآن وانها مصحف حتى يقولوا روى موعظة قال موعظة عطاء فرواها عنه جابر رواه - 00:04:47ضَ
سفيان رواها سفيان هنا الثوري لانه هو الذي يروي عن جابر الجعفي وقالوا كيف تروي عنه قال كفيتكم يعني ما يتهم فيه عن عطاء. هو ابن ابي رباح. نعم. وقال اخبرنا معمر عن رجل من قريش قال - 00:05:17ضَ
قال موسى صلى الله عليه وسلم يا ربي اخبرني عن اهلك الذين هم اهلك عن اهلك الذين هم اهلك الذين هم اهلك. نعم احسن الله اليك. قال اخبرني اخبرني عن اهلك الذين هم اهلك. قال هم المتحابون في الذين يعمرون مساجدي - 00:05:56ضَ
استغفروني بالاسحار الذين اذا ذكرت اذا ذكرت ذكرت ذكروا بي. الذين اذا ذكرت ذكروا بي واذا ذكروا ذكرت بهم هم الذين ينيبون الى طاعتي كما تنيب النسور الى بكورها الذين اذا استحلت اذا استحلت محارم غضبوا كما يغضب كما يغضب النمر اذا حرب. فحرب اذا حرب - 00:06:16ضَ
هو هذا المقصود تعظيم الله عز وجل. اذا استحلت محارمي غضبوا كما يغضب النمر اذا حلب. نعم. فقال اخبرنا مالك بن مغول ومسعر بن كدام عن ابي اسد قال ابن حيوة عن ابي انس عن سعيد ابن جبير قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من اولياء الله؟ قال الذين اذا ذكر الله - 00:06:46ضَ
عز وجل نعم وقال هذه مراسيل بعضها بعيد مثل ما بين الرجل من قريش وموسى لكنها كما قال النبي حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج تصدقوهم ولا تكذبوهم وهي على سبيل الموعظة فلذلك ما كانوا يدققون لان المقصود الوعظ - 00:07:14ضَ
والثاني مرسل من مراسيل سعيد ابن جبير تلميذ ابن عباس فقد يكون مما سمعه عن ابن عباس وان كان منقطعا نعم وقال اخبركم ابو عمرو بعض الاشياء يعني لا يدقق فيها حتى لا تذهب المقصود منها المقصود الموعظة والترغيب - 00:07:42ضَ
فاذا دقق فيها ذهبت. فاذا جاء الحلال والحرام كما قال الامام احمد شددنا. لان تبنى عليها احكام. نعم. قال اخبركم ابو عمر ابن حيودة. ابو عمر. بمسند اخر يمكن هذي - 00:08:12ضَ
طيب ماشي قال اخبركم ابو عمر ابن حيوة وابو بكر الوراق قال اخبرنا يحيى قال حدثنا كثير من شهاب بن عاصم قال حدثنا محمد بن سعيد بن سابق قال حدثنا يعقوب الاشعري يعني القمي عن جعفر بن ابي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس - 00:08:36ضَ
قال قال رجل يا رسول الله من اولياء الله؟ قال الذين اذا رؤوا ذكر الله تعالى يعني هذا هو اصله نعم. وقال اخبرنا عمر ابن عبد الرحمن ابن مهرب وغيره انهم سمعوا وهب ابن - 00:08:56ضَ
ربه يقول قال حكيم قال حكيم من الحكماء اني لاستحي من ربي عز وجل ان اعبده رجاء ثواب الجنة. فاكون كالاجير ان اعطي اجرا عمل والا لم يعمل واني لاستحي من ربي عز وجل ان اعبده مخافة النار فاكون كعبدي السوء ان رهب - 00:09:16ضَ
عمل وان لم يرهب لم يعمل. ولكني وقال ابن ولكن اعبده كما هو كما هو له اهل. قال وقال عمر ابن وقال وقال عمر عن وهب ابن منبه ولكن يستخرج من حب ولكن استخرجوا مني حب ربي عز وجل ما لم يستخرج - 00:09:36ضَ
اخرج مني غيره. هذا غير صحيح. ان الله خوفنا لنخافه. اي نعم الاولياء والانبياء بانهم انهم كانوا يسارعون بالخيرات ويدعون نراها ورهبا وكانوا لنا خاشعين كانوا راغبين ما عنده ويرهبون - 00:09:56ضَ
وقالوا لمن خاف مقام ربه جنتان خوف ترغيب هذا ينبغي مثل هذا. ولذلك دخل هذا على الصوفية. يقول احدهم يفتخر اني انا لا اعبد الله خوفا طمعا في ولا خوف من ناره ولكني حبا له. وهذا وهذا لكن يستخرج مني حب - 00:10:22ضَ
ما لم يستخرج مني غيره. غيره من الاشياء يعني الخوف والرجاء. لا هي الخوف والعلماء يقولون الخوف والرجاء والمحبة هذه اركان العبادة اركان الخوف والرجاء والمحبة اركان العبادة. وناره الله سماها قال انت عذابي اعذبك - 00:10:52ضَ
وبك من اشاء. وقال عن الجنة لما اشتكت النار والجنة قال للجنة انت رحمتي ارحم بك من يشاء وقال ورحمتي وسعت كل شيء. فساكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة قال رحمتي قال العلماء المراد الجنة يعني الله قال ذلك قال ساكتبها اما يأتي من يقول - 00:11:21ضَ
لا ارجو ثواب الجنه ولا اخاف من النار كالعبد انت عبد كعبد السوء ان رهب عمل وان لم يرهب تعظيم الله في قلوب من الخوف منه ماشي وقال اخبرنا حماد بن سلمة عن ابيه عمر - 00:11:51ضَ
عن محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في ملأ من اصحابه فاتاه جبرائيل فنكث في ظهره قال فذهب بي الى شجرة فيها هكذا. نكتة صغيرة في طرف اصبعه. فانتبه له - 00:12:20ضَ
وخرج معه. نعم. قال فذهب بي الى شجرة فيها مثل وكر الطير. فقعدا في احداهما فكري الطيب. فقعد في احداهما. احداهما. احسنت. فقعد في احداهما وقعدت في اخرى. فنشأت بنا حتى - 00:12:40ضَ
ملأت الافق. يعني ارتفعت فوق. نعم. فلو بسطت يدي الى السماء لنلتها. ثم دل بسبب هبط النور فوقع جبرائيل بالحبل. نعم. فوقع جبرائيل مغشيا عليه كأنه حرص. ثم دلي بسبب. نعم احسنت. ثم - 00:13:00ضَ
بسبب فهبط النور. فوقع جبرائيل مغشيا عليه كأنه حلس. فعرفت فضل خشيته على خشيتي. الله اكبر. فاوحي الي انا نبي عبدا ام نبي ملك؟ فالى الجنة ما انت؟ فاما جبرائيل وما وهو مضطجع بل نبي عبدا - 00:13:20ضَ
او يعني يعني هناك من الانبياء من هو نبي ملك. مم والمراد بتعظيمه لله عز وجل وذكر تعظيم جبريل انه من خوفه بالله والاشارة هنا في قوله في قوله آآ فعرفت فضل خشيته على خشيتي - 00:13:40ضَ
هذا من تواضعه عليه الصلاة والسلام فانه اخشى عباد الله لله. لكن الله اعطاه من القوة وهذه الظاهر انها في الاسراء. احدى يعني وجوه روايات والمراد به لانه هو الذي سقط جبريل كالحلس - 00:14:09ضَ
القديم من المتاع نعم الحديث في صحيح كتاب التوحيد لابن خزيمة نعم وقال اخبرنا الليث ابن سعد عن عقيل عن ابن شهاب ان هذا عقيل. عن عقيل ابن شهاب ان رسول الله عقيل عن ابن شهاب. نعم احسن الله اليكم - 00:14:29ضَ
قال اخبرنا الليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل جبرائيل ان يتراءى له في صورة فقال جبرائيل انك لن تطيق ذلك. فقال اني احب ان تفعل. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المصلى في ليلة مقمرة - 00:14:57ضَ
فاتاه جبرائيل في صورته فغشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه. ثم افاق وجبرائيل وجبرائيل مواضع احدى يديه على صدره. والاخرى بين كتفيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحان الله ما كنت ارى ان شيئا - 00:15:17ضَ
الخلق هكذا فقال جبرائيل كيف لو رأيت اسرافيل ان له اولى اثني عشر جناحا جناح منها في المشرق وجناح في المغرب ان العرش لعلى كاهله وانه ليتضائل وانه ليتضائل الاحيان لعظمة الله تعالى حتى يصير مثل الوصع. والوصع عصفور صغير - 00:15:37ضَ
حتى ما تحمل عرشه الا عظمته. عظمته عز وجل عظمة الله. الشاهد من هذا هو اه خوف الملائكة من الله عز وجل. كما قال عز وجل يخافون ربهم من فوقي - 00:15:57ضَ
ولكن هذا فيه نظر من حيث الصحة. لان مراسيل كما قالوا مراسيل ابن شهاب كالريح كالريح والثاني انه الحديث الصحيح انه ما رأى جبريل الا مرتين ما رآه الا من رجع مرة في الارض ومرة في السماء على صورته له ست مئة جناح - 00:16:17ضَ
وهي قوله ولقد رآه نزلة اخرى عند سدرة المنتهى هذه الثانية والاولى كانت لما رأوا في اجياد له ست مئة جناح سد الافق وهنا يقول كيف لو رأيت اسرافيل ان له الى اثني عشر جناحا يعني اعظم آآ خلقة من - 00:16:47ضَ
من آآ من جبرائيل من جبريل والظاهر ان جبريل وفي الحديث جبريل ست مئة جناح كيف في الحديث فيه فيه نظر ويكفي من بيان خوفهم من الله الله عز وجل قال ولا تنفع ولا تنفع الشفاعة عنده - 00:17:18ضَ
الا لمن اذن له حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العلي الكبير وجاء في الحديث حديث نواس بن سمعان وغيره ان انه اذا تكلم الله بالوحي اخذت السماوات - 00:17:43ضَ
ورجفة او قال صعق. فصعق من في السماوات ومن في الارض. من في السماوات من الملائكة فيتكلم الله فيكون اول من يفيق جبريل فيتكلم يتكلم الله بالوحي من امره فاذا جاء في كل سماء سأله اهلها ماذا قال ربنا يا جبريل؟ فيقول الحق - 00:18:03ضَ
العلي الكبير. المهم الشاهد منه انهم اذا سمعوا كلامه عز وجل صعقوا. ثم يفيقوا نعم. خافون ربهم. لا اله الا الله. نعم. وقال اخبرنا عبد العزيز بن ابي رواد قال ان من دعاء الملائكة اللهم ما لم يبلغه قلوبنا من خشيتك يوم نقمتك من اعدائك فاغفر لنا - 00:18:33ضَ
او نحو هذا. الله اكبر. لانه يرون انه ينتقم من من اعدائه. ويخافون خوفا عظيما ثم يقولون اذا ما بلغنا قلوبنا لم تبلغ ذلك الامر الذي يستحق الخوف منك فاغفره لنا. اغفر لنا اننا لم نخف - 00:19:03ضَ
منك حق الخوف. وذلك كما في الحديث ان اطت السماء وحق لها ان تئط ما فيها موضع شبر. الا وملك ساجد او ملك قائم او ملك راكع يقولون سبحانك ما عبدناك حق عبادتك - 00:19:23ضَ
ما عبدناك حق عبادتك. الله اكبر. وكل ما كان العبد بالله اعرف باسمائه وصفاته وعظمته ونقمته من اعدائه واسباب يعني ما يغضب مما ذكر الله من الكبائر والذنوب وما تواعد عليها كل ما كان اخوف من الله. لكن المشكلة في لغو القلوب - 00:19:53ضَ
على قلوبنا الران نسأل الله ان يعفو عنه. كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. فيغطي يسبب الغفلة واللهو اللهم اصلح قلوبنا واعمالنا. لذلك العبد يحرص على دعاء صلاح القلب. ويقظته - 00:20:23ضَ
ولا ييأس. لا ييأس من رحمة الله انه يحيي قلبه. ها اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موتها الامر يحيي وهي الارظ ذكرها الله مثال. قال ولا تكونوا كالذين الم يعني للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق - 00:20:45ضَ
ولا يكون كالذين من قبل فطال عليهم الغم اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موتها تنبيه على انه هي ارض جرداء جامدة جافة يحييها الله. فالقلب كذلك - 00:21:13ضَ
يحيه الله. لكن يرجع الى الله. لذلك يقول ابن مسعود مكثنا ما مكثنا نحو خمس سنين حتى عاتبنا الله. الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وهو ذلك الجيل الخائف. الراغب الراهب المقبل على الله. ها؟ المطيع مهاجر - 00:21:39ضَ
الذين هاجروا في الله ولله واذوا ومع ذلك عاتبهم الله ونحن على ما فينا من الضعف والتقصير والقلة والجهل. ومع ذلك امنون وطامعون لولا ان الرغبة عبادة والرجاء عبادة لا كانت - 00:22:09ضَ
سببا للمقت نسأل الله ان لا ينقتل عسى الله يرحمنا برحمته. نقف عند هذا اللهم رب السماوات السبع ورب الارض ورب العرش العظيم. ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوع ومنزل التوراة والانجيل فوقه - 00:22:38ضَ
اعوذ بك من شر كل شيء انت اخذ بناصيته. اللهم انت الاول فليس قبلك شيء. وانت الاخر فليس بعدك شيء انت الظاهر فليس وانت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء. اقضي عنا الدين واغننا - 00:23:04ضَ
اللهم اصلح قلوبنا واعمالنا ربنا هب لنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امرنا رشدا. والله اعلم وصلى الله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم صلي وسلم - 00:23:24ضَ