سلسلة الشرح الموسع على الجوهر المكنون - للشيخ سالم القحطاني

(14) الشرح الموسع على الجوهر المكنون - للشيخ سالم القحطاني

سالم القحطاني

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد سنبدأ اليوم ان شاء الله تعالى في البحث الثاني من احوال المسند اليه - 00:00:00ضَ

وذلك بعد ان فرغنا من البحث الاول المتعلق اه احوال المسند اليه من حيث آآ الحذف. يعني لماذا يحذف المسند اليه؟ وقلنا ان المسند اليه يحذف لاغراض كثيرة ذكرنا منها - 00:00:16ضَ

جملة طيبة في الدرس السابق. اما اليوم فنشرع ان شاء الله تعالى في البحث الثاني من احوال المسند اليه. وهو لماذا فيذكر المسند اليه. لماذا يذكر المسند اليه اه اذا الان سنتعرف لماذا العرب - 00:00:33ضَ

تذكر المسند اليه في الجملة ولا تحذفه. نقول العرب تذكر المسند اليه ولا تحذفه والذكر عكس الحذف. نعم تذكره وقد بينا العلة في الدرس السابق لماذا البيانيين؟ لماذا اه البيانيون - 00:00:51ضَ

اه يبدأون بالحذف قبل الذكر. لانه كان يعني كان مقتضى اه اه يعني قد يخطر ببال الانسان ان يقول اولا كان يجب ان ندرس اه لماذا يذكر ثم ندرس لماذا يحذف يحذف - 00:01:08ضَ

الحذف خلاف الاصل. لكن قالوا لا. قالوا نبدأ بالحذف قبل الذكر. قالوا لان الحذف عدم والذكر وجود والعدم مقدم على اه والعدم مقدم وسابق للوجود. على كل هذه المسألة الامر فيها هين وسهل - 00:01:22ضَ

هذا قبل هذا او ذاك قبل هذا يعني الراحة اصحاب الشراح اصحاب الشروحات والحواشي يهتمون كثيرا بمثل هذه الدقائق والمسائل الامر فيها ان شاء الله هين طيب يقول واذكره اي اذكر المسند اليه. لماذا تذكره؟ لهذه الاغراض - 00:01:41ضَ

الاصلي والاحتياطي واذكره للاصل والاحتياطي غباوة ايضاح انبساط تلذذ تبرك اعظام متين تشوق نظام تعبد تعجب تهوي تقرير او تقرير او اشهاد نو تسجيل هكذا او تقرأ بالتسهيل تحقق الهمزة - 00:01:59ضَ

نقول البحث الثاني من احوال المسند اليه في ذكر المسند اليه وعدم حذفه لماذا نذكره؟ قال ولذكره مرجحات على حذفه يعني اغراض اغراض ترجح لنا ان نذكر المسند اليه ولا نحذفه. منها اي من هذه الاغراض ذكره اي ذكر المستند اليه لكونه - 00:02:23ضَ

اصل يعني لماذا انا ذكرت في قول زيد قائم لان هذا هو الاصل لاحظوا ان هو الاصل الاصل ان يذكر والشيء كما بيننا هذا في كتب كثيرة. الشيء اذا جاء على اصله لا يعلل له - 00:02:46ضَ

الشي اذا جاء على اصله لا يعلل له. طيب متى يعلل الشيء؟ اذا جاء على خلاف اصله وضربت لكم مثالا من حياتنا المعاصرة عندما نقول عندما يأتينا كتاب موقع من المدير - 00:03:06ضَ

هل نسأل لماذا وقعه المدير هذا هو الاصل. الاصل ان مثل هذه المعاملات والاوراق انما يوقعها المدير واذا جاءتنا موقعة من نائب المدير او من السكرتير او من ما شابه ذلك. حينئذ هذا توقيع على خلاف الاصل فلابد له من علة - 00:03:23ضَ

تمام وهذا هذا يعني يمكن ان نستعمله في العلوم الشرعية والعربية والعقلية وفي علوم كثيرة. الشيء اذا جاء على اصله لا يعلل له. طيب فنقول اذا لماذا ذكر موسى اليه؟ نقول - 00:03:41ضَ

هذا هو الاصل. والاصل في المسند اليه ان يذكر واضح وذلك هذا الذي جعلهم جعل يعني هذا الذي ممكن ان يجعل بعض الناس يستشكل ويقول طيب ما دام هو الاصل فكان ينبغي ان يقدم هذا المبحث على مبحث الحذف - 00:03:54ضَ

ما دام هو الاصل لكن ذكرت لكم العلة طيب قال واذكره اي اذكر ايها البليغ البليغ يعني يا طالب العلم الذي تدرس الماء البلاغة او يا ايها المشتغل بالبلاغة. او يا من اردت ان تكون بليغيا - 00:04:09ضَ

اذكر المسند اليه في الكلام ولا تحذفه للاصل اي لكون ذكره الاصل. الذي لا يعدل عنه الا لمقتضى حذفه او لمقتض لحذفه ان شئت. طيب من الاسباب الماظية في البحث الاول من قرينة او غيرها - 00:04:35ضَ

كاخفائه وصونه من الالسنة. اذا نذكره وهو الاصل. ولا تحذفه الا لقرينه وهذه القرينة وهذه الاغراض قد تقدمت معنا في الدرس السابق. والمراد عدم المقتضى لحذفه في قصد متكلم. طيب ثم قال هذا الغرض الاول اذا الغرض الاول - 00:04:53ضَ

اذكر مستدلين لانه هو الاصل وهذا لا يحتاج الى تعليم الغرض الثاني الاحتياط. احيانا نحن نذكر والمسند اليه احتياطا احتياطا ما معنى الاحتياط قال واذكره ايضا للاحتياط عند عدم فهمه من القرينة. انت تخاف الا يفهم المسند اليهما لو حذفته - 00:05:11ضَ

انت تخاف لو حذفته السامع لن يفهم ما هو طيب تخشى انه لن يفهم المسند اليه عند عدم فهمه من القرينة اما ان القرينة ضعيفة او ان المخاطب ادراكه وضعفه ادراكه وفهمه واستيعابه ضعيف - 00:05:32ضَ

تمام فانت احتياطا حتى تظمن انه سيفهم تنص على المسند اليه ولا تحذفه واضح مثال قال كما اذا حضر رجلان واحدهما يظن فيه السامع خيرا. السامع انسان طيب ويظن في احد هذين الرجلين يظن به خيرا وهو صاحبه - 00:05:55ضَ

وهو صاحبه طيب وتقول انت لهذا السامع تمام؟ تقول صاحبك هذا صاحبك الذي انت تظن به خيرا. صاحبك غشاش خائن لا يوثق به لاحظ الان صاحبك ايش؟ مسند اليه غشاش مسند - 00:06:20ضَ

لو انك حذفت المسند اليه وقلت غشاش خائن لا يوثق به تمام؟ هذي كلها ايش؟ مسند لو انك جئت بالمسند وحذفت المسند اليه وهو صاحبك ماذا سيحصل نقول هنا نحن نخاف ان السامع لن يفهم من المراد - 00:06:44ضَ

لانه يوجد هنا رجلان واحدهما السامع يظن به خيرا فلذلك لو قال له لو قال هو في الجملة غشاش دون ان يقول صاحبك هو لن لن يصدق ان المقصود به هو صاحبه وسيذهب ذهنه الى من؟ الى - 00:07:05ضَ

الثاني لماذا؟ لانه لا يظن خيرا بالثاني بل هو ربما لا يعرفه. المهم انه لا يظن خيرا بالثاني ولانه يظن خيرا بالاول الذي هو صاحبه لن يخطر بباله ان المراد بالاخبار عنه بانه غشاش انه صاحب - 00:07:25ضَ

واضح؟ فاذا قال له غشاش خائن مباشرة لانه طيب وانسان محسن الظن بالناس ومحسن الظن بصاحبه سيظن ان صاحبه بريء من الغش والخيانة وان المقصود بهذا الكلام هو الرجل الاخر - 00:07:41ضَ

فانا حتى احتاط واضمن انه سيفهم مرادي. وسيفهم انه مقصود بالاخبار عنه بانه غشاش وخائن ولا يوثق به. اصرح بالمسند اليه ولا احذفه فاقول صاحبك هذا موصل اليه ما به خشاش - 00:07:57ضَ

خائن لا يوثق به لانك لو لم تذكر لفظ الصاحب فربما لم يفهم المراد من قولك غشاش خائن. لماذا؟ لحسن ظنه بالصاحب ولما خفيت ولما خفيت ولما خفيت القرينة وضعف الاعتماد عليها. هناك القرينة هنا التي تساعد على فهم المراد خفية - 00:08:16ضَ

طيب وضعف الاعتماد عليها ذكرته احتياطا ذكرته احتياطا قاله عين قاف طيب ثم قال ومنها غباوة السامعين كما ذكره بقوله غباوة اي واذكر المسند اليه عند غبهوة السامع. يعني السامع احيانا قد يكون غبيا بليدا - 00:08:40ضَ

فقير الذهن لو حذفت المسند اليه لن يفهم المقصود لن يفهم طيب فلذلك انت مضطر ان تصرح بالمسند اليه حتى يفهم لانه غبي واضح ومقام الغباء من المقامات التي اهتم به اهتموا بها البيانيون كثيرا - 00:09:13ضَ

يهتمون هم لا يهتمون بالاذكياء الذكي يفهمها كما نقول نحن في العامية يفهمها وهي طائر اما الغبي فلا يفهم مباشرة فوقف عنده العلماء لافهامه قال واذكر المسند اليه عند غباوة السامع. اي قلة فهمه للكلام - 00:09:34ضَ

مفهوما ومنطوقا لخلل في عقله فهو لا يفهم الكلام المنطوق وفظلا عن ان يفهم ايظا الكلام المفهوم الذي هو فحوى الخطاب طيب الذي يقول عنه الاصوليون في محل النطق وفي غير محل النطق - 00:09:53ضَ

طيب كقولك لعبد صنم. عابد صنم لا شك انه غبي لا شك انه لا شك في غبائه لا شك اننا نتهمه في عقله من يعبد الاصنام هذا غبي طيب فانت لو حذفت المسند اليه وقلت له يا فلان - 00:10:13ضَ

لا يضر ولا ينفع هناك صح؟ التقدير الصنم لا يضر ولا ينفع. لو فعلت هذا حذفت المسند اليه واكتفيت بالمسند لن يفهم. لماذا؟ لانه غبي. كيف عرفنا انه غبي؟ لانه عبد صنم - 00:10:31ضَ

هل يجد انسان عاقل يعبد صنم صنم هو صنعه بيده يعبده لا شك في غبائي نسأل الله السلامة والعافية اذا حتى اضمن وحتى يعني اراعي هذا الغباء الذي فيه اصرح بالمسند اليه ولا احذفه - 00:10:49ضَ

فهو عنده قلة فهم للكلام مفهوم لو قلت له لا يظر ولا يفهم لن يفهم ما هو المقصود لكن اصرح بالمشاهدين فاقول الصنم هذا المسعد اليه لا يضر ولا ينفع - 00:11:12ضَ

ثم قال ومنها ما ذكره بقوله ايضاح اي من اغراض ذكر المسند اليه اننا نذكره لاجل الايضاح. ايضاح لمن؟ ايضاح للمخاطب وانما قدرنا لفظة الزيادة اي واذكر المسند الي لزيادة ايضاحه. هو واضح - 00:11:26ضَ

لكننا نريد ان نزيد ايضاحه لذلك قال قدرنا لفظ الزيادة لان نفس الايضاح حاصل عند الحذف ايضا لوجود القرينة المعينة له وفي الذكر لزيادة الايضاح لان الدلالة لان الدلالة اللفظية اجتمعت مع الدلالة العقلية - 00:11:45ضَ

انتهى من كلام عبد الحكيم كقولك زيد عندي لمن قال لو قال لك شخص اين زيد الجواب الطبيعي ان تقول ماذا ان تقول عندي نكتفي بالمسند وتحذف المسند اليه. صح - 00:12:06ضَ

لكن لاجل زيادة الايضاح تقول لمن قال لك اين زيد تجيبه زيد عندي. لماذا صرحت بالمسند اليه هنا مع انه لا حاجة اليه؟ نقول لزيادة ايضاحه للمخاطب والا لو حذفناه - 00:12:24ضَ

وهو واضح لماذا؟ لانه توجد قرينة. ما هي القرينة؟ السؤال على اسلوب سؤال والسؤال معادون في الجواب كما بينا في الدرس السابق لكن نقول نعم هناك لو حذفناه وهو واضح لكننا اردنا ان نزيده ايضاحا. والله اعلم - 00:12:45ضَ

ثم قال ومنها ما ذكره بقوله انبساط اي واذكر المسند اليه ايضا لانبساط اي لبسط الكلام في مقام يكون اقبال السامع مطلوبا للمتكلم لعظمته وشرفه. اذا انت احيانا تذكر المسند اليه لاجل ان - 00:13:03ضَ

الصوت والكلام بسط الكلام يعني يعني الاطناب فيه والزيادة فيه والتوسع فيه متى يكون بسط الكلام حسنا؟ اذا كنت في مقام يكون اقبال السامع مطلوبا للمتكلم. يعني انت من شدة شوقك او من شدة اه - 00:13:26ضَ

تعظيمك لهذا المخاطب طيب لعظمتي السامع وجلاله عندك طيب فانك تبسط له الكلام انه عظيم انظر يقول مرة اخرى يقول لبسط الكلام في مقام يكون اقبال السامع الذي هو المخاطب يكون الاقبال السامع مطلوبا انا اريد من السامع - 00:13:44ضَ

يعني ان يقبل علي فمطلوب من الساعة اقبال الساعة مطلوبا للمتكلم لعظمته وشرفه اي لعظمة السامع وجلاله نحو قوله تعالى فيما حكاه عن موسى عليه السلام هي عصايا السؤال ما هو؟ وما تلك بيمينك يا موسى؟ - 00:14:09ضَ

تمام فكان الجواب كيف كان يجب ان يكون؟ يعني ما هو يعني الجواب الطبيعي؟ الجواب الطبيعي ان يقول ويأتي بالمسند ويحذف المسند اليه لكنه لم يفعل هذا صرح بالمسند اليه - 00:14:36ضَ

اذا هذا خلاف الاصل يعني يعني خلاف خلاف العادة. العادة انه في اسلوب الجواب نكتفي فقط بالمطلوب ما اسمك سالم اين زيد عندي وما تركب بيمينك عصاي واضح؟ نكتفي بالمسند ونحذف المسند اليه - 00:14:56ضَ

لماذا صرح بموسى اليه؟ لابد من نكتة لابد من علة قال البيانيون اراد موسى عليه السلام ان يبسط كلامه لانه كان يكفيه في الجواب ان يقول عصاي لكنه ذكر المسند اليه وهو المبتدأ وهو قوله هي - 00:15:15ضَ

لاجل بسط الكلام اي حتى يزيد في الكلام في هذا المقام الذي اقبال السامع فيه على المتكلم مطلوب له وكما قال هو يعني لجلالة السامع ولعظمته ومهابته بسط الكلام والله اعلم. ومنها ما ذكره ثم قال ومنها ما ذكره بقوله تلذذ. اي من اغراظ ذكر المسند اليه - 00:15:37ضَ

ان المتكلم يذكره لاجل ان يتلذذ بذكره هو يتلذذ بايراد ذات الاسم لشدة حبه هو يتلذذ بالتصريح بالمسند بالمسند اليه نحو قولك الحبيب راض في جواب من قال لك لو قال لك قال هل الحبيب راض - 00:16:12ضَ

كان يجب ان تقول في الجواب ايش يجب ان تقول نكتفي بالموساد وتحذف المسلسلين مثلا نعم تقول نعم تمام يعني تحت تحذف الاثنين وهذا يعني اجازه بعض النحويين ان تحذف المسند والمسند اليه. تحذف المنتدى والخبر - 00:16:36ضَ

ذكره ابن عقيل في في باب المنتدى والخبر طيب اذا اذا كان يجب ان يقول راض او تقول مثلا نعم لكنه ماذا فعل لما قيل له هل الحبيب راض رجب الحبيب راض. لماذا صرح بالمثنى اليه هنا؟ نقول تلذذا - 00:16:56ضَ

تلذذا بذكره هو يتلذذ بكلمة الحبيب لانها تدل على محبوبه ومنها اي من اغراض ذكر المسند اليه التبرك. فنحن احيانا نذكر المسند اليه تبركا بذكره كقولك محمد وسيلتنا الى ربنا - 00:17:19ضَ

في جواب من قال لك هل محمد وسيلتنا هل محمد وسنتنا كان يكفي نعم قال بل يكفي في الجواب بل يكفي في الجواب لولا التبرك ان يقال وسيلتنا وسيلتنا الى ربنا. نعم - 00:17:43ضَ

اه نعم اذا هنا صرح بالمسند اليه وهو محمد. نعم. وهنا محمد وسيلتنا الى ربنا يعني انه آآ قصد به انه والذي دلنا على الخير وهو الذي ارشدنا وهو الذي - 00:18:00ضَ

اه هدانا الله عز وجل بسببه وهو يعني الذي يوصلنا الى ربنا عز وجل بما انزل الله عز وجل عليه من وحي الى غير ذلك من المعاني الحسنة طيب آآ - 00:18:19ضَ

نعم اذا لو قال لك قائل هل محمد وسيلتنا فكانت كنت تستطيع ان تقول في الجواب نعم وتحذف المسن والمسن اليه او تقول مثلا هل محمدا وسيلتنا؟ فتقول وسيلتنا وسيلتنا - 00:18:36ضَ

اي محمد وصلتنا فحذفت المسند اليه لكنك لا تفعل ذلك بل تصرح بالمسند اليه نعم تبركا بذكره. عليه الصلاة والسلام طيب ومنها ما ذكره بقوله اعظام عظام اي واذكره ايضا لتعظيمه - 00:18:59ضَ

واذكره ايضا لتعظيمه اي لاظهار عظمته. كقولك محمد شفيعنا. في جواب من قال لك هل محمد يشفع لنا يوم القيامة نعم هل محمد يشفع لنا يوم القيامة؟ فكان الجواب ان يقال ايش؟ يشفع - 00:19:21ضَ

او او يقولون نقول مثلا شفيعنا التقدير محمد شفيعنا لكنك لم تفعل هذا بل صرحت البثين فقلت محمد شفيعنا تعظيما له عليه الصلاة والسلام. ذكره عظاما لعظمته والا فيكفي في الجواب شفيعنا - 00:19:40ضَ

هنا مسند ومحمد ومنها ايمن اغراظ ذكرى المسند اليه قال ومنها ما ذكروا بقوله اهانة يعني عكس السابق المسند اليه قد يذكر لعظامه وقد يذكر لاهانته كقولك العاصي ذليل في جواب من قال لك هل العاصي ذليل - 00:19:57ضَ

كان يجب ان تقول في الجواب دليل تكتفي بالموسى لكنك لم تفعل هذا بل قلت العاصي ذليل. صرحتها لماذا؟ لاهانته باهانته ابى الله الا ان يذل من عصاه كما قال السلف - 00:20:20ضَ

ومن الاغراظ التشوق التشوق. التشوق الى مسماه كقولك لو قال لك قائل هل يفلح من رأى محمدا هل يفلح من رأى محمدا صلى الله عليه وسلم؟ فتقول في الجواب محمد - 00:20:38ضَ

افلح من رآه. تصرح ايش يصرح بالمسند اليه والا كان الجواب يجب ان يقول ان يكون افلح من رائه لكنك صرح لماذا تشوقا الى مسماه اي ما هو مسمى محمد هو - 00:20:58ضَ

الرسول ذات الشخص الكريم عليه الصلاة والسلام فانت تشوقا الى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم وشخصه وذاته اه تقول تصرح بالمسند اليه ومنها من الاغراظ النظام اي لضرورة استقام وزن النظم - 00:21:15ضَ

النظام هنا بمعنى النظم او استقامة القافية مثالهما قول الشاعر قال العذول وقد رأى ولهي به قلت لكم العدل هو اللوم. فالعدول هو الشخص الذي يلومك كثيرا مطلق اللوم ويأتي كثيرا في سياق العشاق فالعدول هنا هو الشخص الذي يلومك على محبة انسان ما - 00:21:33ضَ

اذا قال العذول وقد رأى ولهي به ماذا قال؟ صف لي حبيبك صفه لي كيف هو قلت حبي مفرد حبي مفرد فلذا اذا ما غاب عني سيدي ضاق الفضا ولهجت - 00:21:56ضَ

اين السيد اين السيد قال فان كلا من حبي والسيد معروف مما قبله اذا هنا عندما قال قال العدول وقد رأى ولهي به وله بمن؟ بالحبيب بالحب وعندما سأله وقال له صف لي حبيبك - 00:22:16ضَ

كان يجب ان يقول في الجواب ايش؟ مفرد اي هو شيء مفرد لا احد يشبهه من من المحبوبين طيب لكنه اذا المفرد مفرد وحبي مسند اليه كان يجب الا يذكره لكنه ذكره. ما هي النكتة - 00:22:39ضَ

يقول لاجل استقامة لاجل استقامة الوزن لانه لو اسقطه فقال صف لي حبيبك مفرد لم يستقيم اذا فان كل من حبي والسيد معروف مما قبله. لكنه ذكر الاول لاستقامة الوزن. طيب - 00:22:57ضَ

والثاني الثاني ما هو؟ لما قال اه اين السيد فلذا اذا ما غاب لما قال فلذا اذا ما غاب عني سيدي ضاق الفضا ونهجت اين السيد؟ واضح انه سيقول اين السيد؟ لانه قال في الشطر الذي قبله ايش ؟ غاب عني سيدي - 00:23:15ضَ

ففهمنا من كلمة غاب عني سيدي انه يتكلم عن السيد فلم يكن هناك حاجة من ان يقول اين السيد من ان يصرح بالسجن. السيد هنا هو المسند اليه لانه مبتدأ مؤخر وجوبا. واين مسند وهو الخبر المقدم وجوبا؟ لانه آآ اسم استفهام واصل الاستفهام - 00:23:33ضَ

الصدارة في الكلام طيب فاذا لماذا صرح بالمسند اليه هنا وكان يغني عنه ان يحذفه لانه معلوم يقول استقامة القافية لان القافية دالية فهو يريد كلمة مكتومة بالدال وتكون مرفوعة - 00:23:52ضَ

وهو وان توقف عليه الوزن ايضا لكن ليس ملحوظا قال العذول وقد رأى ولهيبه صف لي حبيبك قلت حبي او حبي آآ مفرد فلذا اذا ما غاب عني سيدي ضاق الفضا ولهجت اين السيد - 00:24:08ضَ

قال ومثل ضرورة النظم ضرورة السجع. احيانا نحن نأتي بالمسند اليه لانك لو اسقطته اختلت السجعة مثال طلب الحبيب جرعتين طلب الحبيب جرعتين لازالة الظمأ وقلت يا سيدي اين هما؟ - 00:24:28ضَ

هما ظمأ هما ميم والف ميم والف سجع فلو اسقطت المسند اليه هنا وهو كان الواجب لانه لا حاجة اليه لانه معروف انك تتكلم عن شيئين الجرعتان فكان يجب ان يقول يا سيدي اين - 00:24:49ضَ

لكن صرحنا بالمسند اليه لماذا؟ لانك لو اسقطت كلمة هما لاختلت السجعة طيب ثم قال تعبد اي من اغراض ذكر المسند اليه ان تذكره تعبدا يعني تقربا لله عز وجل - 00:25:09ضَ

بحيث لا ينبغي تركه لطالب لطلب الشرع اياه. وان كان هذا المسند اليه معلوما المسند اليه معلوم ومعروف لكنك تذكره لان الشريعة امرت به فهو قربة وعبادة نحو ان تقول عند الذبح وعند عند النحر - 00:25:29ضَ

الله اكبر فلو حذفت المسند اليه وقلت اكبر اليس اليس المحذوف معلوما؟ بلى لا احد اكبر من الله عز وجل ومعلوم ان المقصود هو الله عز وجل فلو حذفته لفهم - 00:25:45ضَ

لكنك تصرح بي فتقول الله اكبر لماذا؟ لان ذكره هنا مقصود لذاته شرعا وهي عبادة اذا نتعبد بذكره هذا تدقيق عجيب هذا تدقيق عجيب وجميل منهم. رحمهم الله تعالى رحمة واسعة - 00:26:03ضَ

كم كم تعبوا وكم بذلوا من الجهد لاستخراج دقائق واسرار اه اللسان العربي ثم قال تعجب اي من اغراظ ذكر المسند اليه اننا نذكره لاظهار التعجب به التعجب منه اذ نفس التعجب لا يتوقف على الذكر - 00:26:23ضَ

طيب كقولك زيد زيتون يقاوم الاسد لا شك ان منشأ التعجب ما هو الان شباب؟ مقاومة الاسد لكن في ذلك المسند اظهار للتعجب منه. نعم. اذا يعني هذا الامر الذي فعله السيد امر عجيب. وهو مقاومة الاسد - 00:26:48ضَ

فنحن نذكره تعجبا من صنيعه اي واذكره ايضا لاظهار التعجب منه اي من المسند اليه. فنحن نتعجب من زيد كيف فعل هذا فلذلك ننص عليه ولو حذفت زيد هنا لفات التعجب منه. كيف تتعجب من شيء وهو موجود - 00:27:09ضَ

طيب ومن الاغراض التهويل والتخويف اي واذكره ايضا لاظهار التهويل منه والتخويف كقولك لمن تعظه الله ربنا الله ربنا امر بهذا اذا اردت ان تخوف انسانا او رأيته مثلا لا يمتثل للاوامر الشرعية ونحو ذلك. طيب فحتى تخوفه وتعظه وتذكره وتهون له المقام - 00:27:31ضَ

يقول له والله ربنا امر بهذا فاذا اه اه الله هو المسند اليه وكان يجوز ان يحذف لان معلوم ان الذي يأمر بالاوامر الشرعية هو الله عز وجل لكننا ذكرناه لاجل تخويف ولاجل التهويل - 00:28:01ضَ

قال الصبان الظاهر تقدير اظهار فيه ايظا يعني بهار التأويل للتهويل لحصوله باسناد المسلم الموصل اليها المقتضي للتهويل ذكر او حذفه المهم ثم قال تقرير هاي من من اغراض ذكر المسند اليه - 00:28:23ضَ

ان نذكره لزيادة تقريره وتمكنه في نفس السامع حتى يثبت لان الحذف لا يساعد على على رسوخ هذا الشيء في نفس السامع. بينما لذكرته ثبت ورسخ وتقرر طيب هنا ايضا الشارح يقول نفس الشيء يقول نعم التقرير قد يحصل بالحذف لكن التصريح يعني الذكر - 00:28:40ضَ

فيه زيادة تقرير لذلك الشارح يصر هنا على ان يزيد كلمة زيادة حتى لا يعترض علينا احد يقول طيب حتى الحذف يحصل فيه تقرير نقول نعم لكن الذكر فيه زيادة تقرير - 00:29:08ضَ

قال واذكره ايضا لزيادة تقريره. وتمكنه في نفس السامع ونفس التقرير حاصل عند الحذف ايضا لوجود القرينة المعينة للمسند اليه. المعينة للمسند اليه. وفي الذكر زيادته لما مرة في الايضاح يعني نفس المثلة التي ذكرناها في مبحث الايضاح - 00:29:22ضَ

عندما قلنا في الغرض كم الغرض الغلط الرابع الغلط الرابع يا شباب من اغراضنا يقول لنا ايش؟ الايضاح. هناك الشارح زادا كلمة وماذا قال؟ قال لابد ان نزيد كلمة زيادة - 00:29:43ضَ

لماذا؟ لان الايضاح قد يحصل ايضا بالحذف فنقول ما فائدة الذكر؟ اذا نقول زيادة ايضاح صح عندما قلنا مثلا اين زيد؟ فتقول زيد عندي هذا ايه زيادة الايضاح. كذلك هنا تقرير التقرير قد يحصل بالحذف - 00:29:59ضَ

لوجود قرينة المعينة للمسند اليه لكن الذكر ما فائدته هو فيه زيادة تقرير افاده عبدالحكيم. نحو قوله تعالى اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون قال ففي تكرير اسم الاشارة - 00:30:18ضَ

انه في الاول قال اولئك هذا اسم شهر هنا اولئك هنا مثنى اليه اولئك ما بهم اولئك على هدى من ربهم ثم كررت منشارة مرة اخرى فقال ايش؟ واولئك طيب ما الفائدة من هذا التكرار - 00:30:40ضَ

لماذا كرر اسم الاشارة مع انه كان يمكن ان يقال اولئك على هدى من ربهم وهم المفلحون انه معلوم من السياق ان المقصود به واولئك قال ففي تكرير ففي تكرير اسم الاشارة تقرير وتثبيت للمسند اليه في ذهن السام يعني الله عز وجل يريد ان يقرر في - 00:30:57ضَ

وفي وفي اسماعنا حقيقة ان اولئك او مخبر عنهم بهذين الشيئين. اولئك على هدى من ربهم واولئك اعادهم مرة اخرى ليتقرر وليثبت في ذهن السامع واضح اذا ففي تكرير اسم الاشارة تقرير وتثبيت للمسند اليه في ذهن السامع - 00:31:21ضَ

وفيه تنبيه ايضا على انه كما خصصهم بالهدى الدنيا وهذا في الاية الاولى وقد خصصهم بالفلاح الاخرة وهذا في الاية الثانية اولئك على هدى من ربهم في الدنيا واولئك انفسهم - 00:31:47ضَ

هم المفلحون في الاخرة اسأل الله عز وجل ان يجعلنا منهم ثم قال رحمه الله تعالى او اشهاد من اغراض ذكر المسند اليه لاشهاد المتكلم السامع عليه في قضية في قضية اي على قضية - 00:32:06ضَ

اي على نسبتها وهو ثبوت المسند لمسند اليه نحو عندما يقال مثلا يعني لو كنت مثلا في مقام قضاء او في محكمة او امام الشهود ونحو ذلك فتقول زيد تسلم مني مبلغ كذا وكذا - 00:32:28ضَ

هنا لا يصلح ان تحذف المسند اليه. لا يصلح ان تقول تسلم مني المقام مقام ايش؟ مقام الشهاد نعم مقام اشهاد وقضاء ومحكمة فهنا في هذه المقامات لابد من الايضاح لابد من التصريح لا يناسب الحذف هنا - 00:32:43ضَ

لابد ان تكون الامور واضحة ومن جملة الوضوح ان تصرح بالمسعف تقول زيد هذا المسند اليه تسلم مني كذا وكذا ثم قال او او تسجيل اي اذكره ايضا لتسجيل المسند اليه - 00:33:00ضَ

على السامع وظبطه عنده في وثيقة حتى لا يكون له سبيل الى الانكار. هذا قريب من السابق. ايضا يتعلق يعني قسم التوثيق في المحاكم طيب كقول الموثقين باع فلان عبده - 00:33:18ضَ

واجر فلان داره يعني اذ لو قيل بيع واخذ كذا لتأتى الانكار للبائع والاخذ وهذا واضح لكن هذا التمثيل غير مناسب لما نحن فيه. لانه قد مر ان الحل في هذا الباب ما كان منويا في التقدير لا ما كان نسيا منسيا لم تقم عليه قرينا - 00:33:37ضَ

فاعل مبني المفعول وحذفي فاعل مصدر كان مناسبا يقول كما اذا قال الحاكم لشاهد لشاهد واقعة هل اقر هذا على نفسه بكذا فيقول الشاهد نعم زيد هذا اقر على نفسه بكذا - 00:33:59ضَ

ماذا فعل؟ صرح بالموسى اليه. هذا المثال افضل لئلا يجد المشهود عليه سبيلا للانكار بان يقول للحاكم عند كتابة الحكم انما فهم الشاهد انك اشرت الى غيري ولذلك لم لم انكر ولم اطلب الاعذار فيه - 00:34:17ضَ

وقد ذكر الشاهد المسند اليه لاجل الظبط في في الوثيقة على السامع وهو منشود عليه تأمل منصفا انتهى من حاشية مخلوف طيب يعني على كل حال والشأن لا يعترض المثال. اذ قد كفى الفرظ والاحتمال - 00:34:34ضَ

اه لكن لا بأس من التدقيق احيانا لا بأس به. اذا جملة ما ذكره الناظم الان من الاسباب المرجحة لذكر المسل سبعة عشر ولكن المشهور منها عشرة الان نلخص يا شباب ونراجع مراجعة سريعة - 00:34:49ضَ

الغرض الاول يذكر موسى عليه لانه الاصل الثاني زيادة تقريره وايضاحه للسامع واولئك هم المفلحون بعد قوله اولئك على هدى من ربهم آآ الثالث قلة الثقة بالقرينة الدالة عليه لضعفها او ضعف فهم السامع - 00:35:09ضَ

الرابع الرد على المخاطب هذا لم لم ننص عليه قبل قليل اه نحو الله احد ردا على من قال لك الله ثالث ثلاثة النصراني عندما يقول الله ثالث ثلاثة وعند الرد عليه لا يصلح ان تحذف المصانع - 00:35:28ضَ

ولا يصح ان تقول احد من المقصود بانه واحد لا بد ان تصرح طيب اه لان هذا ادمغ في في الحجة واوضح ولان المقام مقام رد فلابد من التوضيح وايضا لان هذا المخاطب نصراني غبي لان الذي يقول لان الذي يقول ان الاله ثلاثة او ان - 00:35:47ضَ

لا شك في غضائه. فهو لا يفهم ولابد ان تصرح له اذا يمكن ان تجتمع اكثر من غرض اذا رد على المخاطب نحن نحتاج في مقام الرد في مقام الردود يقوم على البسط - 00:36:08ضَ

ولا يقوم على الايجاز والاختصار فاذا تقول الله احد الله هذا المسند اليه ذكرناه ردا على المشرك المثلث الخامس التلذذ بذكر اسمه كانت تقول الله ربي الله حسيبي السادس تعريض بغباوة السامع - 00:36:22ضَ

نعم لو قال لك قائل ماذا قال سعيد؟ فتقول له سعيد قال كذا وكذا. لانه غبي فلا بد ان تصرح له بمسائله. السابع التسجيل على السامع وكتاب الحكم عليه حتى لا يتأتى له الانكار - 00:36:43ضَ

كما اذا قال الحاكم لشاهد هل اقر زيد هذا بان عليه كذا وكذا من الماء؟ فيقول الشاهد نعم زيد هذا اقر بان عليه كذا الثامن التعجب اذا كان الحكم غريبا ذكرناه هذا. زيد يقاوم الاسد - 00:36:56ضَ

اه في جواب من قال هل علي هل زيد يقاوم الاسد فتجيب؟ زيد يقاوم الاسد لانه عجيب لابد من التصريح به التاسع التعظيم نحو لو قيل لك هل حضر الامير؟ تقول حضر سيف الدولة - 00:37:12ضَ

العاشر اللي هانه هل هل حضر السارق تجيب السارق محاضرة او السارق قادم ونحو ذلك هذه الان اه هذي هنا عشر اغراض. هذي الاغراض عشرة هي المشهورة عند البيانيين وان كان الناظم قد ذكر سبعة عشر - 00:37:28ضَ

بهذا نكون انتهينا من المبحث آآ الثاني من مباحث احوال المسند اليه وهو آآ ان يذكر المصلى اليه ننتقل بعد ذلك للمبحث الثالث. ما هو المبحث الثالث وهو لماذا تأتي العرب بالمسند اليه معرفة وليس نكرة - 00:37:50ضَ

الى الان سنعرف لماذا تعرف العرب المسند اليه؟ لماذا تأتي به معرفة لماذا تأتي به معرفة سنعرف هذا ان شاء الله. ثم بعد ذلك في بحث اخر سنعرف لماذا تأتي به العرب نكرة - 00:38:19ضَ

اذا اذا جيء بالمسند اليه فلابد ان نعرف لماذا هو معرفة ولماذا هو نكيران؟ انظر هذا هو هذا هو هذه وظيفة البيان او البلاغي وظيفته ان يبين لك السر ما هو السر في استعمالنا المسند اليه هنا؟ معرفة - 00:38:36ضَ

ما هو السر في استعماله نكرة؟ هذا سنعرفه ان شاء الله في موضع اخر اما وظيفة النحوي النحوي يقول لك هذا معرفة وهذا نكرة ويمشي لكن لا يبين لك الاسرار - 00:38:54ضَ

واضح؟ ففي علم النحو درسنا ان المعارف هي اسماء الاشارة. اسماء موصولة اسماء العلم. نعم الاعلام آآ آآ المضاف الى الى معرفة. نعم. الى غير ذلك مما ذكرنا. وما سوى ذلك فهو ايش؟ فهو نكرة - 00:39:06ضَ

طيب قال وكونه معرفا بمضماري بحسب المقام في النحو دري والاصل في المخاطب التعيين والترك والترك للشمول مستبين هذا البحث الثالث وهو ايراده معرفة. ما هو المعرفة ما وضع ليستعمل في شيء معين - 00:39:28ضَ

ما وضع ليستعمل في شيء معين. فمثلا الكعبة هذا علم لانه وضع يستعمل في شيء معين وهو هذا البيت المعروف المشهور ولا يستعمل الا له لا يشترك معه غيره. تمام - 00:39:58ضَ

آآ اسم كما قال اه هذا لنا كعبة هنا اه علم اه والعالم يعين المسمى مطلقا اما المعارف تعريف المعرفة بانه ما وضع ليستعمل في شيء معين عكس ماذا؟ عكس النكرة. النكرة وضعت لتستعمل في شيء غير معين - 00:40:15ضَ

مثلا عندما تقول رجل رجل هذا غير معين يصدق على جنس كل ذكر بالغ يقال له رجل لماذا قدم المصنف دراسة التعريف على دراسة التنكير؟ نقول لان المسند اليه هو المحكوم عليه - 00:40:35ضَ

وحقه نحويا ان يكون معرفا بواحد من اسباب التاريخ واعرف المعارف عند النحويين هي الضمائر الضمائر ثم الضمائر ايضا على مراتب بعضها اعرف من بعض لان الضمائر عندنا ضمير مخاطب عندنا متكلم عندنا غائب - 00:40:50ضَ

تمام؟ قال اذا ومنها كونه معرفا بمضمري. نعم. مظمر المظمر والاظمار بمعنى متقارب لماذا بدأ بالضمير دون غيره من المعارف نقول ان التعريف به اقوى التعاريف غير لفظ الجلالة. يعني لفظ الجلالة اعرف من الظمائر - 00:41:12ضَ

وهذه في قصة مشهورة يعني يذكرونها ان سيبويه رؤيا في المنام فقيل له لماذا؟ ما فعل الله بك؟ فقال عفا الله غفر لي. فقيل له لماذا؟ قال قلت ان لفظ الجلالة اعرف من اعرف المعارف. والله اعلم بصحة هذه القصة. لكن يذكرونها - 00:41:33ضَ

طيب وكونه معرفا بمضماره بحسب المقام اي باعتبار ما اقتضاه المقام فان كان لما فان كنت تخاطب ان كنت يعني ان كنت انت لا تتكلم تأتي متكلم طبيب متكلم مع المخاطبة مخاطب - 00:41:49ضَ

مع الغيبة تأتي بالغيبة بحسب المقام. تراعي المقامات هذه الثلاثة. متكلم خطاب وغيبة. هذه المقامات الضمير الثلاثة. بحسب المقام في النحو اي في علم النحو قد دري دوري هذا فعل ماضي الصيغة - 00:42:07ضَ

نعم يعني علم علم والمعنى ان كونه المسند اليه اه كون المسند اليه معرفا بالاضمارية حلوة هذي الاظمارية يعني بالظمير آآ كائن بحسب مقتضى المقام حالة كون ذلك المقام قد دري وعرف ودرس في علم النحو - 00:42:28ضَ

نعم اه ان كان المسند اليه مثمن يصدر منه كلام هذا فتعريفه بالتكلم. نحو ان تقول انا قائم. وان كان ممن يوجه اليه الخطاب فتقول انت وان كان غائبا من مجلس التخاطب فتعرفه بالغيبة فتقول هو قائم - 00:42:50ضَ

واضح هذا طيب والاصل في المخاطب التعيين والترك للشمول مستبين. الاصل يعني القاعدة المستمرة الغالب بضمير المخاطب عندما تأتي بضمير المخاطب الان بدا يفصل اذا هو قال لك ان المسند اليه - 00:43:10ضَ

يأتي معرفة والمعارف انواع واعرف المعارف والضمير. والضمير مقامات. تكلم وخطاب وغيبة. ثم مسك الان ضمير المخاطب وقال لك اذا استعملت ضمير المخاطب وقلت انت قائم او انت كريم استعملت ظمير المخاطب - 00:43:45ضَ

فالاصل فيه انه يدل على التعيين والتخصيص بمعين نعم يعني عندما تقول انت لشخص مثلا انت قائم او انتما قائما الاصل انك لا تريد به الا شخصا واحدا اذا قلت انت قائم - 00:44:05ضَ

او انتما قائمان الاصل انك لا تريد الا شخصين يعني انه ليس للعموم والشمول فاذا اذا قلت انت كريم الاصل ان يتكلم عن شخص واحد. اذا هو الاصل في المخاطب التعيين - 00:44:23ضَ

قال آآ هذا هذا هو الاصل وهذا هو الطبيعي هذا الواضح لكن هذا لا يحتاج الى توضيح الذي يحتاج الى توضيحه الثاني وهو الترك سنبين ان شاء الله قال والأصل اي الغالب في ضمير المخاطب المعلوم من عموم قوله وكونه معرفا بمظمار اي لائق به والواجب فيه بحكمه التعيين والتخصيص بما - 00:44:40ضَ

اي فالواجب بحكم الوضع ان يكون الخطاب بصيغة التثنية الاثنين معينين وبصيغة الجمع لجماعة معينة تمام اذا الاصل اذا جئت بالمفرد انك تقصد واحدا. اذا جئت باثنين تقصد اثنين. اذا جئت بالجماعة تقصد جماعة - 00:45:00ضَ

هذا هو الاصل هل يأتي خلاف هذا الاصل؟ نعم. قال والترك للشمول مستبين اي احيانا نستعمل المخاطب ولا نريد به المخاطب فقط بل نريد به الشمول والعموم لكل الناس وهذا معنى قوله والترك اي ترك التعيين ما هو عكس ترك ما هو ما معنى عكس ما هو ترك التعيين والتخصيص - 00:45:19ضَ

اذا تركنا التعيين والتخصيص ماذا يحصل عكس التعيين وعكس التخصيص هو العموم والشمول. فانت اما ان تعين وتخصص شخصا واحدا واما ان تعم وان تشمل بكلامك فنقول اذا استعملت ظمير مخاطب فالاصل انك تريد شخصا واحدا - 00:45:46ضَ

لكن احيانا العرب تستعمل ضمير المخاطب ولا تريد به تعيينا ولا تخصيصا لشخص واحد بل لغرض الشمول والعموم لكل من يصلح للخطاب نعم العموم لكل من يصلح للخطاب. كل من يصلح ان يخاطب بهذا الكلام فهو مشمول به - 00:46:09ضَ

مستبين اي واضح شائع في كلام البلغاء. بين جوازه لا اشكال فيه اي كونه للجميع على سبيل الشمول جائز في كلامهم. نحو قوله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم نعم يا ايها الناس اعبدوا - 00:46:30ضَ

ربكم نعم وقوله صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. نعم. اذا كلكم هنا ضمير مخاطب طيب هل المقصود به فقط الصحابة الذين هم في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم - 00:46:52ضَ

هل هو يخاطب هؤلاء الذي في مجلسه فقط اذا هل الخطاب هنا للتعيين الخطاب للشمول والعموم؟ الجواب الثاني وليس المراد به فقط الصحابة الذين سمعوا هذا الكلام الذين كانوا معه في المجلس عليه الصلاة والسلام. بل المقصود به كل من يصلح للخطاب - 00:47:19ضَ

وكل مسلم مخاطب بهذا الكلام لانه يصلح ان يوجه لي. فكل مسلم على وجه الارض الى يوم القيامة هو مخاطب بهذا الكلام وكذلك يا ايها الناس اعبدوا ربكم هذا ليس المخاطب به فقط. هذه الاية لم يخاطب بها قريش - 00:47:38ضَ

ولا من نزلت عليهم الاية لا بل كل الناس الى يوم القيامة كل من يصلح للخطاب اعبدوا ربكم الكاف هنا للخطاب وليس المقصود به فقط آآ من نزلت عليهم الاية او قريش بل خطاب للجميع - 00:47:54ضَ

قال وانما كان خطاب الجميع على سبيل الشمول خطابا لمعين لان الشمول الاستغراقي من قبيل التعيين اي من قبيل اثر التعيين الى اخره اذا قال والاصل في المخاطب التعيين لان وضع الخطاب ان يكون لمعين واحدا كان واكثر. لان وضع المعارف على ان تستعمل لمعين - 00:48:15ضَ

وقد لا يقصد به معين ليعم كل مخاطب على سبيل البدن نحو فلان لئيم فلان لئيم فلان لئيم ثم تقول ان اكرمته اهانك. وان احسنت اليه اساء اليك اه قال لا تريد به مخاطبا بعينه. يعني انت عندما قلت الان - 00:48:39ضَ

انت الان تتحدث عن شخص شخص لئيم. تقول فلان هذا سبحان الله لئيم ان اكرمته التاء في اكرمته للخطاب فمير مخاطب هل انت تقصد به رجلا واحدا موجودا عندك في المجلس - 00:49:07ضَ

الجواب لا ماذا تقصد؟ تقصد ان تقصد ان توجه كلامك لكل من يصلح للخطاب لكل الناس هذي نصيحة عامة لكل احد وهذا نستعمله نحن حتى في لهجتنا العامية كثيرا تأملوا في لهجتنا العامية تجدون هذا الاسلوب كثيرا. نستعمل تاء الخطاب ولا نريد به رجلا واحدا معينا نكلمه وانما نريد كل الناس - 00:49:24ضَ

اذا عندما تقول فلان لئيم ان اكرمته اي ان اكرمته انت ايها المخاطب اي ايها الانسان يا عموم الناس ان اكرمته اهانك. وان احسنت التاء هنا المخاطب. لا اقصد به رجل معين وانما خطابي هنا لكل عاقل - 00:49:52ضَ

وان احسنت اليه اسعى الى كذا انت اكرمت اللئيم ملكته وان انت اكرمت اه اذا انت اكرمت اللئيم اذا انت اكرمت الكريم اه ايش البيت سبحان الله اذا انت اكرمت الكريم ملكته. نعم. اذا انت اكرمت الكريم ملكته. وان انت اكرمت اللئيم تمردا. اظن ان البيت للمتنبي - 00:50:09ضَ

المهم ان هنا الشاعر هو هل هو يخاطب رجلا واحدا؟ لا. هذه نصيحة لكل العقلاء لكل الناس اذا لا تريد به مخاطبا بعينه بل تريد ان بل تريد ان اكرم او احسن اليه - 00:50:35ضَ

اذا الجواب او او الخطاب للجميع ومنه قوله تعالى ولو ترى اذ وقفوا على النار نعم وهذا الاسلوب كثير في القرآن ضمير خطاب لا يقصد به النبي صلى الله عليه وسلم - 00:50:53ضَ

ولا مجرد الصحابة بل كل من يصلح للخطاب. ولو ترى هل المقصود حتى ولو وجدت في كتب التفسير يقولون ولو ترى يا محمد اذ وقفوا على النار عليه الصلاة والسلام - 00:51:07ضَ

حتى لو رأيت هذا في كتب التفسير. لا اقول هذا خطأ. هذا ليس خطأ. هو هو الخطاب في الاصل لمحمد صلى الله عليه وسلم. والاصل في المخاطبة بالتعيين. نعم. لكنه - 00:51:19ضَ

هو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وخطاب لكل من وراءه بعد ذلك واضح؟ فاذا ولو ترى ليس فقط يا محمد بل ولو ترى يا محمد ويا من يصلح للخطاب - 00:51:29ضَ

ولو ترى يا ايها المخاطب يا ايها الانسان يا ايها السامع مطلقا لو ترى اذ اذ وقفوا اي اذ وقف الكفار على النار فحصل كذا وكذا اخرج على صورة الخطاب ليعم اذ المراد ان حالهم تناهت في الظهور - 00:51:44ضَ

تناهت في الظهور بلغت في الظهور النهاية بحيث لا تختص براء دون اخر. كل احد يستطيع ان يراهم عياذا بالله ولا يختص بالخطاب مخاطب دون مخاطب. بل كل من تتأتى منه الرؤية فله مدخل فيه. انتهى - 00:52:02ضَ

من كلام الشارع اذا يعني ان الثالث من احوال المسند اليه تعريفه لانه محكوم عليه فلابد ان يكون معلوما ليكون الحكم عليه مفيدا للسامع فائدة اذا هذا المبحث الثالث وهو لماذا نعرف المسند اليه؟ نقول اه يعني اولا المعارف انواع بدأنا نحن نتكلم - 00:52:22ضَ

عن الضمير وقلنا ان الضمير له مقامات ثلاث آآ مخاطب غيبة تكلم ثم نقول ان الاصل في ضمير المخاطب ان يكون للتعيين احيانا يكون لترك التعيين اذا اذا سألت ما نقطة الاتيان به معرفة؟ نقول قصد افادة المخاطب اتم فائدة. لان الفائدة لا تتم الا لا تتم الا - 00:52:46ضَ

المعارف اما النكرة النكرة مجهولة فلا تحصل بها الفائدة تامة واذا سئلت كم اسباب التعريف فنقول اظمار العالمية الاشارة الموصولية حرف التعريف الذي هو ال الاظافة يعني الاظافة الى معرفة. هذي هي المعارف الستة - 00:53:08ضَ

واذا سئلت كم اسباب تعريفه اه بالإثمار فالجواب ثلاثة كون المقام مقام تكلم مثل انا النبي لا كذب انا ابن عبدي المطلب عليه الصلاة والسلام مقام تكلم آآ الثاني مقام خطاب كقوله حماسي ما معنى الحماسي - 00:53:28ضَ

الشاعر الذي له بيت في ديوان الحماسة الذي جمعه ابو تمام الطائي وانت الذي اخلفتني ما وعدتني واشمت بي من كان فيك يلوم في المقام هنا مقام خطاب اخلفتني الثالث مقام الغيبة لكون المسند اليه مذكورا. كقوله تعالى واصبر حتى يحكم الله. انظر ذكره اولا ثم قال وهو - 00:53:50ضَ

وجاء بضمير الغيبة لماذا؟ لانه قد ذكر لفظا قبلها عندما قال حتى يحكم الله احيانا لا يكون مذكورا لفظا لكن يكون مذكورا معنى نحو اعدلوا هو هو يعود على ماذا؟ لم يذكر شيء لفظا قبله - 00:54:17ضَ

لكن ذكر شيء قبله معنى وهو ان كلمة اعدلوا فعل امر وهذا الفعل الامر يفهم منه اه المصدر الذي هو العدل فكأنه قال اعدلوا فالعدل هو اقرب للتقوى. فكلمة هو تعود على المصدر المفهوم من فعل الامر - 00:54:33ضَ

الثالث او لكونه دلت عليه قرينة حال كقوله تعالى فلهن ثلثا ما ترك. من الذي ترك؟ اي الميت. كيف فهمنا هذا؟ قرينة الحال لان الاية تتكلم في سياق المواريث بهذا نكون - 00:54:51ضَ

اه قد انتهينا من مبحث تعريف المسند اليه بالضمير. في الدرس القادم ان شاء الله تعالى سنتحدث عن تعريف المسند اليه بالعالمية. فلماذا تأتي العرب بالمسند اليه علما؟ هذا سنعرفه ان شاء الله في الدرس القادم. هذا والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:55:10ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:55:32ضَ