شرح (التفسير الميسر)

١٤. تفسير سورة البقرة | الشيخ د. عبدالله العنقري

عبدالله العنقري

الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين. نبينا محمد عليه وعلى اله افضل صلاة واتم تسليما اما بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها او مثلها - 00:00:00ضَ

الم تعلم ان الله على كل شيء قدير اي ما نبدل من اية او نزلها او نزلها من القلوب والاذهان. نأتي بانفعالكم منها او نأتي بمثلها في التكليف والثواب ولكل حكمة - 00:00:20ضَ

الم تعلم ايها النبي انت وامتك ان الله قادر لا يعجزه شيء. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ذكر الله تعالى في هذه الاية مسألة النسخ - 00:00:37ضَ

بين فيها سبحانه ان الامر اليه ومعنى النسخ في الاصل هو الازالة يقال نسخت الشمس الظل اي ازالته الله تبارك وتعالى من حكمته البالغة تجعل احكاما لمدد معينة يعلمها سبحانه - 00:00:55ضَ

ثم يزيل هذه الاحكام الى احكام اخرى كما كان حكم نكاح المتعة في اول الاسلام مباحا ثم انه نسخ عام فتح مكة وكما كان امر الخمر لم يقطع بتحريمه ثم - 00:01:15ضَ

حرم عند اوقات الصلوات ثم نسخ الله تبارك وتعالى الخمر نسخا حكم اباحة الخمر نسخا تاما بقوله تبارك وتعالى انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه الاية - 00:01:36ضَ

قالت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها لو اول شيء نزل لا تشربوا الخمر لا تزنوا لقالوا لا ندعهما ابدا ومن حكمة الله تعالى ان بعض الاحكام لو شرعت في اول الاسلام لاستثقلتها النفوس - 00:01:58ضَ

فلما استمكن الايمان من قلوبهم سهل عليهم ان يتقبلوا بعض الاحكام كترك شرب الخمر الذي اعتادوه اعتيادا شديدا في حياتهم فكان من رحمة الله تعالى وعلمه بالغ حكمته سبحانه ان جعل الاحكام الى مدد بعظ ان جعل بعظ الاحكام الى مدد معينة - 00:02:17ضَ

ثم انه تعالى ينسخها وهو العليم الخبير. ما ننسخ من اية او ننسها هذا الامر الذي يقع للايات من ازالتها من القلوب او انسائها يكون بحمد الله عز وجل منه بديل - 00:02:41ضَ

بان يؤتى باية مثل تلك الاية او خير منها وذلك كما ذكر عندك هنا لكل حكمة تشريع الامور في اول الامر لحكمة ثم نسخها بعد ذلك وابدالها امور اخرى ايضا لحكمة والله عز وجل عليم حكيم - 00:03:01ضَ

ثم قال الم تعلم ان الله على كل شيء قدير. الله تعالى على كل شيء قدير في احكامه وفي شرعه وفيما شاء سبحانه نعم. احسن الله اليكم. الم تعلم ان الله له ملك السماوات والارض - 00:03:22ضَ

وما لكم من دون الله من ولي من ولي ولا نصير اما علمت ايها النبي انت وامتك ان الله هو المالك المتصرف في السماوات والارض يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد. ويأمر عباده وينهاهم كيفما شاء - 00:03:37ضَ

وعليهم الطاعة والقبول وليعلم من عصى وليعلم من عصى ان ليس لاحد من دون الله من ولي يتولاهم ولا نصير يمنعهم من عذاب الله. وهكذا قال تعالى الم تعلم ان الله له ملك السماوات والارض - 00:03:56ضَ

هذا الرب العظيم الذي له ملك السماوات والارض ونحن جزء من عبيده سبحانه وتعالى يتصرف ما شاء من الاحكام سبحانه وبحمده الذي له ملك السماوات والارض يحكم ما يشاء ويفعل ما يريد - 00:04:14ضَ

وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير الولي الذي ينفع من تولاه والنصير. الذي ينفع من نصره هو الله وحده لا شريك له فمن لم يكن له من دون الله ولي - 00:04:32ضَ

فقد خاب وخسر. وليس له الا الهلاك والبوار ومن لم يكن له من دون الله عز ومن لم يكن من لم يكن الله له وليا فقد هلك هلك وخسر ومن لم ينصره الله عز وجل فما له الا الخذلان - 00:04:47ضَ

ينصركم الله فلا غالب لكم. وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده. فمن عصى الرب سبحانه وتعالى فانه لا يمكن ان يذهب الى ولي والله هو يقول لي ولي - 00:05:03ضَ

يتولاني وينصرني سوى الله. ليس له من دون الله من ولي ولا نصير ام تريدون ان تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل. ومن يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل - 00:05:15ضَ

بل بلى تريدون ايها الناس ان تطلبوا ان تطلبوا من من رسولكم محمد صلى الله عليه وسلم اشياء بقصد العناد والمكابرة كما طلب مثل ذلك من موسى. واعلموا ان من واعلموا ان من يختر من - 00:05:32ضَ

من يختري الكفر. من يختري الكفر ويترك ويترك الايمان. فقد خرج عن صراط الله المستقيم الى الجهل والضلال. بنو اسرائيل سألوا موسى عليه الصلاة والسلام اسئلة تعنت وعناد ولهذا عاقبهم الله عز وجل عقوبات قدرية - 00:05:50ضَ

وعقوبات شرعية فلما سألوا ان يروا الله عز وجل اخذتهم الصاعقة ولما تعنتوا في الاحكام واكثروا كما تقدم من المعاندة والمجادلة في شأن البقرة ما لونها وما هي واستمروا في مثل هذا ولهم من هذا نظائر كثيرة عاقبهم الله حتى في شرعهم فقال سبحانه وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر - 00:06:09ضَ

من البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما الا ما حملت ظهورهما او الحوايا او ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم. وانا لصادقون فكانوا اهل تعنت فلا ينبغي لهذه الامة ان تفعل فعل اولئك - 00:06:38ضَ

الذين فعلوا ما لا يليق مع نبيهم عليه الصلاة والسلام فلا ينبغي ان يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سئل موسى من قبل ثم قال ومن يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل - 00:06:55ضَ

الذي يترك الايمان ويستبدله بالكفر مسكين انما يضر نفسه وانما يترك طريق النجاة والسلامة والامن والعافية والنور والراحة الى طريق الظلمة والشقاء والهلاك والبوار فهو والله المسكين وهو الله العاطب - 00:07:11ضَ

ولن يضر الله تعالى شيئا انما يضر نفسه وانما يهلك نفسه يضل عن سواء السبيل ويترك الحق الذي بعد ان تبينه واتضح له فلا يضر بهذا احدا انما يضر نفسه - 00:07:34ضَ

ود كثير من اهل الكتاب من اهل الكتاب لا يردونكم بعد ايمانكم كفارا لو يردونكم بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بامره. ان الله على كل شيء قدير - 00:07:48ضَ

يتمنى كثير من اهل الكتاب ان يرجعوكم ان يرجعوكم بعد ايمانكم كفارا كما كنتم من قبل يعبدون الاصنام بسبب الحقد الذي امتلأت به نفوسهم. من بعد ما تبين لهم صدق نبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم - 00:08:11ضَ

فيما جاء به فتجاوزوا فتجاوزوا عما كان منهم من اساءة وخطأ واصفحوا عن جهلهم. حتى يأتي الله بحكمه فيهم بقتالهم. وقد جاء ووقع وسيعاقبهم لسوء افعالهم. ان الله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء. ان الله - 00:08:28ضَ

ان الله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء. نعم بين تعالى مودة اهل الكتاب وامانيهم الخبيثة انهم يتمنون لاهل الايمان ان يعودوا اهل جاهلية ووثنية كما كانوا في السابق. ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا - 00:08:48ضَ

لماذا يتمنون ان يرجع هؤلاء الى الكفر؟ واهل الكتاب يعلمون ان عبادة الاصنام من الباطل حسدا اسأل الله ان يهلكهم خبيثي ما انطوت عليه نفوسهم حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق - 00:09:11ضَ

فاهل الكتاب قد تبين لهم الحق فلم ينصاعوا له ولما رأوا اهل الايمان قد وفقوا لهذا الحق واكرمهم الله عز وجل بسلوكه حسدوهم على ذلك فجمعوا الشرين لا هم بالذين دخلوا في الحق وقد تبينوه - 00:09:29ضَ

ولا هم بالذين كفوا عن اذية اهله وتمني الشر لهم قال تعالى فاعفوا واصفحوا فامرت الامة بالعفو والصفح ولكن ذلك الى اوان واجل قال حتى يأتي الله بامره اتى الله تعالى بامره - 00:09:49ضَ

يسر الله سبحانه وتعالى قتالهم فتح بلادهم وارغام اعداء الله عز وجل فهلكوا ما انطوت عليه نفوسهم ماتوا بغيظهم الى ان وقع في الامة ما وقع من التخاذل والرجوع عن نهج نبيها عليه الصلاة والسلام - 00:10:08ضَ

فعلت المسألة كما كانت. ثم اذا رجعت الامة الى ربها سحر الله عز وجل اهل الكتاب كما دحر اسلافهم نعم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله. ان الله بما تعملون بصير - 00:10:30ضَ

واشتغلوا ايها المؤمنون باداء الصلاة على وجهها الصحيح واعطاء الزكاة المفروضة. واعلموا ان كل خير تقدمونه لانفسكم تجدون ثوابه عند الله في الاخرة انه تعالى بصير بكل اعمالكم. وسيجازيك وسيجازيكم وسيجازيكم عليها - 00:10:50ضَ

امر الله عز وجل باقام الصلاة وايتاء الزكاة في مواضع كثيرة هنا قال تعالى واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وكثيرا ما تقرن الصلاة بالزكاة ولهذا قال ابو بكر رضي الله عنه لما ارتد المرتدون وارادوا ان يقيموا الصلاة ولا يؤدوا الزكاة قال والله لاقاتلن من فرقا - 00:11:12ضَ

بين الصلاة والزكاة الصلاة والزكاة قرينتان في كتاب الله امر الله باقام الصلاة وايتاء الزكاة وبين ان هذا هو حال المؤمنين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة. فهذا هو حالهم وهذا هو وظعهم - 00:11:32ضَ

فاذا تركت الصلاة او تركت الزكاة زال امران عظيمان كبيران يتبين بهما اسلام الفرد واسلام المجتمع وقد قال وقد كان صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يغزو قوما امهل - 00:11:52ضَ

فان سمع اذانا والا اغار لان من شأن المسلمين ومن حال المسلمين انهم اهل صلاة والصلاة لها هذا النداء وهو الاذان واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه - 00:12:14ضَ

تجدوه عند الله ان الله بما تعملون بصير بين سبحانه ان اي خير يقدمه العبد مهما كان هذا الخير فانه يجده عند الله وبهذا تنبيه للمؤمن الى ان الى ان عليه ان يحرص على - 00:12:29ضَ

ان يستثمر هذا الخير حتى يجده عند الله تعالى وان يتجنب الطرق التي تزيل عياذا بالله وجود هذا الخير في القيامة هذا الخير مخلصا لله القصد حتى تجده فان قدمته لغير بغير اخلاص لن تجده - 00:12:46ضَ

ولهذا ربك تعالى بصير يعلم ما عملت ولا يعزب عنه شيء من عملك اقدم هذا الخير وابتغي به وجه الله تعالى. وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله وما دام الانسان الانسان يجده عند الله فلا يكترث بما سوى الله نسأل الله ان يعينا على الاخلاص ويرزقنا ابتغاء وجهه سبحانه وتعالى بالعمل لان من الناس - 00:13:06ضَ

من يعمل فم لا يجده كل عامل ادى عمله غير مخلص فانه لا يجد عمله في الاخرة وانما يوجد العمل الخالص لله تعالى يجده المؤمن عند الله عز وجل. لان الله تعالى بصير بحاله - 00:13:30ضَ

وعالم بمقصده في ادائه لذلك العمل نعم وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم. قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. واصل بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه - 00:13:47ضَ

ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ادعى كل من اليهود والنصارى ان الجنة خاصة بطائفته لا يدخلها غيرهم. ان الجنة ان الجد ان الجنة خاصة بطائفته لا يدخل لا يدخلها لا يدخلها غيرهم. لا يدخلها غيرهم - 00:14:10ضَ

تلك اوهام اوهامهم الفاسدة. قل لهم ايها الرسول احضروا دليلكم على صحة ما تدعون ان كنتم صادقين في دعواكم ليس الامر كما زعمتم ان الجنة تخص بطائفة دون اخرى دون غيرها. وانما يدخل الجنة من اخلص لله وحده لا شريك له - 00:14:31ضَ

وهو متبع للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في كل اقواله واعماله. فمن فعل ذلك فله ثواب عمله عند ربه في الاخرة وهو دخول الجنة وهم لا يخافون فيما يستقبلون من امر - 00:14:51ضَ

من امر الاخرة ولا هم يحزنون على ما فاتهم من حظوظ الدنيا. يذكر الله عز وجل بعظ مقالات اعداء الله عز وجل ليبين بطلانها كما في هذه المقولة التي قالها اليهود - 00:15:07ضَ

وقالتها النصارى يقولون جميعا يدعي كل واحد منهم ان الجنة لن يدخلها الا طائفته. فاليهود يقولون لن يدخل الجنة الا من كان منا نحن اليهود والنصارى تقول بل لا يدخل الجنة الا من كان منا - 00:15:21ضَ

نحن النصارى. الجنة ليست عند احد الا الله وحده لا شريك له. وقد بين تعالى السبيل الذي يوصل الى الجنة كما في هذه الاية لهذا حكم تعالى ان هذه مجرد اماني - 00:15:39ضَ

قالت اليهود والنصارى وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا قال اليهود لن يدخل الجنة الا اليهود او نصارى اي قالت النصارى بل لن يدخل الجنة الا من كان على طريقة النصارى - 00:15:54ضَ

قال تعالى تلك امانيهم الاماني ما لها حد ولا لها نهاية يمكن ان يجلس الانسان يتوهم ويتمنى ساعات لا يجد الا الخيبة لا يجد شيئا. الاماني شيء والبرهان والعلم شيء اخر - 00:16:09ضَ

لهذا قال تعالى تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم فاذا كانت مجرد اماني فكل احد يستطيع ان يتمنى. لكن الشأن في البرهان اين الدليل اين الحجة عندكم على ما تزعمون قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين - 00:16:26ضَ

هلا من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه. بين تعالى من هو الذي يكون من اهل الجنة الذي يكون من اهل الجنة من وفق لهذين الامرين اسلام الوجه لله عز وجل باخلاص العمل له تعالى - 00:16:42ضَ

وهو محسن بان يكون متابعا للنبي صلى الله عليه وسلم فهذا هو الذي يكون له اجره موجودا عند الله ويكون من اهل الجنة. وهو الذي لا يخاف ولا يحزن لا يخاف فيما يستقبل - 00:17:00ضَ

من امر اخرته ولا يحزن على ما فاته من امر دنياه الخوف يكون في الامر المستقبل والحزن يكون من امر مضى الذي اسلم لله وجهه هو الذي يدخل الجنة وبه يعلم - 00:17:15ضَ

ان من اسلم وجهه لله من اتباع موسى في وقت موسى واتبع موسى دخل الجنة ومن اسلم وجهه لله في وقت نوح واتبع نوحا فهو من اهل الجنة. لان هذا وصف عام - 00:17:33ضَ

فمن اخلص لله وكان متبعا للنبي الذي بعث له في وقته فانه ينجو لان هذا الوصف لا يختص بامة محمد صلى الله عليه وسلم فيقال انهم من اهل الجنة وحدهم. لا - 00:17:51ضَ

يقال من تحقق انه احسن باتباع نبي بعث اليه واخلص لله في عمله فانه يكون من اهل الجنة. لكن بعد ان بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم فلا يمكن ان يكون هناك احسان عمل الا باتباع هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم - 00:18:07ضَ

فمن ادعى انه متبع لنبي قبله فقد كذب لان الانبياء قبله اخذوا على اممهم العهد ان يتبعوا محمدا صلى الله عليه وسلم اذا بعث وعلى هذا يعلم ان من تبع نبيا بعث اليه قبل محمد صلى الله عليه وسلم - 00:18:27ضَ

وكان لله تعالى مخلصا فانه يكون من اهل الجنة. وهذا وصف اهل الجنة ولما بعث الله محمدا انسدت الطرق الى الجنة الا من الطريق الذي بعث الله عز وجل من خلاله هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فقط - 00:18:47ضَ

فهذا الوصف وصف عام لكل من اسلم وجهه وكان بالفعل محسنا بالاتباع لنبي بعث اليه فانه يكون من اهل الجنة وهذا بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم يستحيل ان - 00:19:06ضَ

موجودا الا في دينه عليه الصلاة والسلام النصرانية واليهودية بعثة محمد صلى الله عليه وسلم هل كانت هي الصحيحة فقط من كان على طريقة ابراهيم ايضا ينجو كان على طريقة ابراهيم - 00:19:20ضَ

فانه ينجو كما كان شأن زيد ابن عمرو ابن نوفيل وامثالهم هؤلاء ناجون معنا بقايا من دين ابراهيم - 00:19:39ضَ