شرح الفتوى الحموية الكبرى | للعلامة عبدالله الغنيمان

١٤. شرح الفتوى الحموية الكبرى (١٧/١٤) للعلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين فما زال كلام الاشعري منقولا في الفتوى الحموية قال رحمه الله ولم يقولوا شيئا الا ما وجود الا ما - 00:00:00ضَ

فوجدوه في الكتاب وجاءت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقالت ثمانية وثمانين ثمانية وثمانين وش وقالت المعتزلة قال رحمه الله وقالت المعتزلة ان الله استوى على العرش بمعنى استولى وذكر مقالات اخرى - 00:00:16ضَ

وقال ايضا ابو الحسن الاشعري في كتابه الذي سماه الابانة في اصول الديانة. وقد ذكر اصحابه انه واخر كتاب صنفه. وعليه يعتمدون في الذب عنه عند من يطعن عليه. فقال فصل في ابانة قول اهل الحق - 00:01:05ضَ

والسنة فان قال قائل قد انكرتم قول المعتزلة قول المعتزلة والقدرية والجهمية والحرورية والرافضة والمرجئة فعرفونا فقولكم الذي به تقولون وديانتكم التي بها تدينون. قيل له قولنا الذي نقول به وديانتنا التي ندين - 00:01:25ضَ

فيها التمسك بكلام ربنا وسنة نبينا. وما روي عن وما روي عن الصحابة والتابعين وائمة الحديث ونحن بذلك معتصمون وبما كان يقول ابو عبد الله احمد بن حنبل نضر الله وجهه ورفع درجته واجزل - 00:01:47ضَ

قائلون ولما خالف قوله ولما خالف قوله مخالفون. لانه الامام الفاضل والرئيس الكامل الذي ابانا الله به الحق ودفع به الضلالة. واوضح به المنهاج وقمع به بدع المبتدعين. وزيغ الزائغين - 00:02:07ضَ

وشك الشاكين فرحمة الله عليه من امام مقدم وجليل معظم وكبير مفهم وجملة قولنا انا نقر بالله وملائكته وكتبه ورسله وبما جاءوا به من عند الله وبما رواه الثقاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرد من ذلك شيئا - 00:02:27ضَ

اله الا هو فرد صمد لم يتخذ صاحبة ولا ولدا وان محمدا عبده ورسوله ارسله ارسله بالهدى هو دين الحق وان الجنة حق والنار حق وان الساعة اتية وان الله يبعث من في القبور. وان الله مستو على عرشه كما قال تعالى الرحمن على العرش استوى. وان - 00:02:53ضَ

له وجها كما قال تعالى ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام بلا كيف كما قال تعالى خلقت بيدي. وكما قال تعالى بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وان له عينين بلا كيف كما قال تجري باعيننا جزاء لمن كان كفر. وان لله رب العالمين - 00:03:21ضَ

صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين وبعد في هذا يعني قوله تعالى ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام الوجه لله جل وعلا صفة وقوله دوء وصفا للوجه - 00:03:50ضَ

وهذا مما يبين ويوضح ان المقصود الوجه الحقيقي اذ لو كان المقصود انه ذكر الله كما يقول هو المؤولة الوجه الذات يقولون هنا وجه ربك يعني ذاته لكان ان نعتن يقال ذي ذي ذي الجلال - 00:04:26ضَ

لما قال ذو تبين ان المقصود اثبات الوجه حقيقة نعم قال رحمه الله وان من زعم ان اسماء الله غيره كان ضالا وذكر نحوا مما ذكر في الفرق نحو مما ذكر في الفرق - 00:04:55ضَ

يعني هو الذي مر معنا ونقول ان الاسلام اوسع من الايمان. وليس كل اسلام ايمانا. وندين بان الله يقلب القلوب بين اصبعين من اصابع الله عز وجل وانه عز وجل يضع السماوات على اصبع والاراضين على وبان الاسلام اوسع - 00:05:22ضَ

الاسلام اوسع من دائرة الايمان اه قد يكون الانسان مسلما ولا يكون مؤمنا المقصود بهذا الايمان يعني الايمان الخاص اما الايمان الذي هو الاقرار اقرار القلب وعلمه هذا لا بد منه لكل مسلم. فلا يمكن ان يفك الاسلام عنه - 00:06:00ضَ

ولكن اذا اجتمع مثلا الاسلام والايمان فسر كل واحد بشيء كما فسر الرسول صلى الله عليه وسلم الاسلام بالاعمال الظاهرة والايمان بالاعمال الباطنة وهذا عن الاجتماع اما عند الانفراد فيدخل - 00:06:25ضَ

الاخر يدخل ما ذكر في يدخل فيه الذي يذكر وحده الاسلام والايمان والاحسان وغيرها. كما قال الله جل وعلا ان الدين عند الله الاسلام ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه - 00:06:47ضَ

هذا دخل فيه الدين كله ولاء كذلك قوله ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. ولكن البر من امن بالله الى اخره هذا دخل فيه اسلام الايمان والاسلام وهذا هو قول اهل السنة وبتجتمع الادلة - 00:07:07ضَ

الذين حاروا في هذا جعلوا يتخبطون في ذلك فظربوا بعظ الادلة ببعظ وظلوا هو لابد ان يكون عنده ايمان ولكن هل الايمان اذا اجتمع مع الاسلام يختلف ولكن يمكن يسلم وهو لا يؤمن بالله وباليوم الاخر وبالملائكة - 00:07:29ضَ

ما يمكن مسلم هذا احيانا يأتي ذكر الاسلام ويفسر به الايمان كما في حديث وفد ابن القيس امركم بالايمان اتدرون ما بالايمان؟ قال الايمان ان تشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيموا الصلاة وتؤدوا - 00:08:04ضَ

خمس فسر الامام بما فسر به الاسلام في موضع اخر هذا دليل على ان عما يتعاقبان كل واحد يأتي بمعنى الثاني ولكن الاشكال اذا اجتمع اذا اجتمع فسر هذا بشيء وهذا بشيء. اما اذا جاء انفراد احدهما فانه يدخل فيه الاخر. وهذا كثير ها - 00:08:26ضَ

ايه مثل هذا هذا الايمان الذي نفي هو الذي ذكر في قوله جل وعلا انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا. وعلى ربهم يتوكلون. لان هؤلاء دخلوا في الاسلام جديدا - 00:08:54ضَ

فقالوا امنا ولهذا قال ولما يدخل الايمان في قلوبهم يعني بعد ثم دخلتم اسلمتم لان الاسلام في هذا والانقياد العام فقط اما ان يأتي وجل القلوب وخوفها وخشيتها بعد ما جاء - 00:09:16ضَ

لان هذه الاية يعني دليل على التفرقة بين الاسلام والايمان لان من الناس من يقول الايمان هو الاسلام والاسلام هو الايمان لا فرق كلاهما سواء ولكن جاء في القرآن ما يقرب من اربعة مواضع - 00:09:39ضَ

تدل على التفرقة منها هذا منها قوله جل وعلا اه فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ايش الاية؟ قال ما فما خطبكم ايها المرسلون - 00:09:58ضَ

قالوا انا ارسلنا الى قوم مجرمين لنرسل عليهم حجارة من طين. فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين فاخرجنا ممن كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين. هل يكون هذا هو هذا؟ لا ولكن الاول - 00:10:17ضَ

لماذا فما وجدنا فيها غير بيت من المؤمنين المؤمنين من المسلمين فاخرجن هذا دخل فيه الزوجة زوجة اه لوط وهي كانت منقادة له في الظاهر. ولكن غير مؤمنة. فلما جاء النجاة ذكر المؤمنين فقط - 00:10:36ضَ

دل على ان الايمان غير غير الاسلام وكذلك قوله آآ عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات فرقا بين الاسلام والايمان عطف عليه وقال كذلك ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات - 00:11:00ضَ

وين هذا؟ نعم قال رحمه الله والاراضين على اصبع كما جاءت الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ان قال والايمان قول وعمل يزيد وينقص ونسلم الروايات الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. من قال مثل هذا القول في - 00:11:23ضَ

كلامه السابق في المقالات الايمان قول وعمل يزيد وينقص قول وعمل يعني فسر قول القلب وكذلك عمله وكذلك عمل الجوارح وقول اللسان هذا لابد منه. قول اللسان ركن من اركانه ولهذا من اركان الايمان يعني. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا - 00:11:48ضَ

حتى يقولوا لابد من القول اذا لم يقولوا اعتقدوا بدون قول لا يعدون مسلمين يقول يقول الله جل وعلا قولوا امنا بالله. امرنا بالقول فلابد ان نقول لابد من التلفظ - 00:12:19ضَ

يدخل ايضا بذلك غيره من القراءة والذكر. وغير ذلك فهو ايمان ما يزيد وينقص فهذا ظاهر انه يزيد بالطاعات وكذلك نفسه قد يكون زائدا عند انسان وناقصا عند اخر ان ليس الاقرار والتصديق على حد سواء عند كل احد - 00:12:37ضَ

بعظهم اكمل من بعظ وكذلك ينقص بالطاعات بالمعاصي ينقص بالمعاصي اذا عصى الانسان نقص ايمانه. وهذا دليل على ان العمل ركن من اركان الايمان تارك العمل كلية هذا لا يمكن. هذا لا يتأتى انما هو تصويره لبعض الناس - 00:13:09ضَ

صور مسائل لا ليس لها وجود. وانما هي في الذهن فقط لا يمكن انسان يؤمن بقلبه ويصدق ثم لا يصلي ولا يزكي ولا يصوم. هذا مستحيل امتنع التصويرات التي يصورها بعض الناس ثم يقدر ان هناك ان لها وجود - 00:13:35ضَ

هذي مجرد تخيل لا يجوز ان يبنى عليه شيء. عليها شيء تقديرهم يقول لو ان مثلا انسانا امن ثم ابى ان يصلي يؤمن ويأبى انه يصلي ممتنع ثم يقال يؤتى به ويقرر يقول انت تصلي ولا قتلناك - 00:13:56ضَ

لا يصر حتى يقتل يمكن هذا هذا غير ممكن وغير واقع اصلا وانما هي امور تقديرية تخيلية فقط للاذهان اما الواقع فلا يمكن اذا امن صلى باختياره بل يكون منقادا راغبا مغتبطا في ذلك - 00:14:20ضَ

وكذلك النقص ليس معنى النقص انه يكون بالتعمد فقط كل ما كان الانسان اكثر عملا كان اكثر ايمان واتم ولهذا لما آآ قال الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء انكن ناقصات عقل ودين - 00:14:46ضَ

قامت امرأة فقالت لم العقل فشهادة احداكن نصف شهادة يعني اثنتان واما نقص الدين فتبقى احداكن وقتا ما تصلي هذا هي معذورة في هذا وليس عليه لوم ان هذا امر شرعي - 00:15:11ضَ

وليس معنى ذلك انها اذا تركت الصلاة في هذه في هذا الوقت التي عذرت بها انها تكون عاصية او تكون نقص دينها بذلك لا ولكن ليست مثل الذي يصلي في هذه الاوقات - 00:15:34ضَ

ايش المثل هذا الذي يصلي يكون اتم الذي لا يصلي وان كان ليس عليه لوم وليس عليه اثم في ذلك ومعذور انه لا يكون مثل الذي يؤدي الاعمال هذا المقصود - 00:15:50ضَ

فالمقصود ان بعض الناس يأتي بالعمل اكثر وكل من كان اعملوا اكثر كان ايمانه ازيد وان كان التفاوت ايظا في القلوب اعظم تفاوت التصديق والاقرار والانقياد ومعرفة الله في القلب اعظم من التفاوت في العمل في الجوارح - 00:16:07ضَ

هذا قالوا في ابي بكر رضي الله عنه انه لم يسبق الصحابة بكثرة صلاة ولا صوم وانما سبقهم بشيء وقر في قلبه. يعني من معرفة الله وخشيته وخوفه الرسول صلى الله عليه وسلم يقول انا اعلمكم بالله وانا اخشاكم لله - 00:16:34ضَ

فمن كان اعلم بالله واخشى لله فهو اتم ايمانا واكمل مثل المرأة التي يأتي عليها وقت ما تصلي قد تكون اكمل ايمانا ممن يصلي في ذلك الوقت اذا كانت اتم اي ما اتم معرفة واكثر خشية - 00:16:55ضَ

يكون اكمل فعلى كل حال هذا يتبع العمل وما يقوم في القلب. الذي يقوم في القلب الخشية والخوف هو امل عمل القلب والعقيدة العلم العلم الذي يثبت عليه القلب هذا هو قوله قول القلب - 00:17:18ضَ

نعم قال رحمه الله التي رواها الثقات عدلا عن عدل قال ونسلم الروايات الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي رواها الثقات عدلا عن عدل حتى ينتهي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:17:45ضَ

الى ان قال ونصدق بجميع الروايات التي يثبتها اهل النقل من النزول الى السماء الدنيا الايمان يعني الزوج زيادة الايمان كما هو معلوم جاءت نصوص كثيرة بالنص عليه اما النقص - 00:18:10ضَ

فلم يأتي نصوص واضحة في هذا وانما جاء قوله صلى الله عليه وسلم لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس اليها في اليه فيها ابصارهم وهو مؤمن - 00:18:30ضَ

يقول وهو مؤمن هذي حال جملة حالية وهو مؤمن يعني في هذه الحالة فمن كان مثل يرتفع عنه الايمان في وقت لا يكون ممن يكون الايمان عنده مستمر هذا يكون دليلا على النقص - 00:18:58ضَ

وكذلك حديث الذي ذكرنا ثم كذلك الذي يزيد قبل الزيادة يكون ناقصا ولهذا استدل البخاري في صحيحه في كتاب الايمان على نقص الايمان لقوله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي - 00:19:17ضَ

يعني انه قبل كمال كان ناقصا وليس معنى ذلك ان الذين مثلا امنوا قبل نزول هذه الاية او ماتوا ان ايمانهم ناقص لان هذا الواجب عليهم انهم مستعدون اذا نزل شيء - 00:19:42ضَ

انهم يقبلوا ويؤمنوا به. ولكن هذا بالنسبة للدين نفسه كم في ذلك؟ فالشيء الذي يكون ناقصا يكون لم يكمل هو قبل الكمال يكون ناقصا وكذلك يعني اذا كان مثلا الناس يتفاوتون - 00:20:02ضَ

بزيادة الايمان الذي يكون في القلب وزيادة العلم فمن نقص علمه وخشيته وخوفه لا يكون مثل من تم علمه وخوفه وخشيته هذا ظاهر اما النصوص التي جاءت في القرآن فهي بالزيادة - 00:20:23ضَ

الذين امنوا فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا الذين اهتدوا زادهم الله هدى وما اشبه ذلك. وهو كثير وزيادة الهدى وزيادة الايمان كما هو ظاهر من الاية اذا ما انزلت سورة قالوا ايكم زادته هذه ايمانا؟ اما الذين امنوا فزادتهم ايمان - 00:20:53ضَ

وجه الزيادة ظاهر لانهم امنوا بها وعملوا بها. فهذه زيادة الايمان الذين لا يؤمنون بها ولا يعملون بها زادتهم خسارة لانه اذا نزل امر من امر الله ثم تركه التارك - 00:21:18ضَ

فهذا نقص نقص ايمانه فضرورة ان الشيء الذي يزيد انه قبل الزيادة يكون ناقصا ولا يلزم ان يكون هذا في دين الله بل هذا في الناس الخلق نعم هذه المسألة مسألة الزيادة والنقص ومسألة التعريف تعريف الايمان - 00:21:34ضَ

ولوازمه لا يزال كثير من الناس ما تحقق ولا علم العلم الذي ينبغي في وجود اه الخلاف وجود اه كون الانسان ايضا ما عرف خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم وخطاب الله كما ينبغي - 00:22:00ضَ

صار فيها صار في اخذ وعطا شباك حتى ان السائل تكتب في الجامعات ويقرر صاحب الرسالة ان الاعمال شرط شرط في الايمان او انه مكملات الايمان كيف يكون هذا؟ في رسالة - 00:22:22ضَ

اه تسجل بين علماء ثم تكتب ثم تناقش ثم تخرج هكذا هذا كله لم يصلوا فيها الى الى الحقيقة ولا يمكن ان يقال ان العمل انه انه شرط انه مكمل - 00:22:45ضَ

اولا اولا كثيرا من الامور التي جاء بها الاسلام مثل الصلاة وغيرها. اذا كان لها شروط فالشروط قبل ما تكن في المهية كما يعرفها اهل التعريف ما توقف على وجوده وجود الشيء ومهيته وعلى فقده فقده - 00:23:06ضَ

يعني يكون قبله خلاف الركن الركن في مهية الشيء والسبب في هذا في الحقيقة ما اخذنا العلم من اصوله وتحققناه كما ينبغي تركنا ما قرره العلماء في مبادئ العلوم واصولها - 00:23:32ضَ

جئنا العلم من عرظ او من فوق فاتنا اشياء كثيرة عرفناها وصار التعلم فيه اختلال هذا مع ان العمل ما هو الذي يهمنا هو من المعلومات هذا كثير من صار اصل الاسلام الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:23:55ضَ

جاء بالايمان والصحابة اخذوه عنه اخذا متواترا اكثر من اخذ يعني اعظم من تواتر القرآن كيف يتصور انه يحدث يحدث في هذا خلاف خلاف الحديث فيه لاهل البدع الذين لم يتحققوا في الايمان. اما - 00:24:17ضَ

اهل الايمان اهل السنة الذين تربوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم واخذوا عنه العلم وكذلك الذين اخذوا عنهم لم يحدث عندهم شيء ولم يحدث عندهم خلاف في تعريف الايمان - 00:24:40ضَ

لهذا يكون تعريف اهل السنة تعريف دقيق ولكن يحتاج الى فهم يقولون الايمان قول وعلم وعمل القول مثل ما سمعنا انه يدخل به قول اللسان لانه يتوقف عليه قبول ما جاء به الرسول. وكذلك قول القلب الذي هو عقيدة - 00:24:56ضَ

الذي ينطوي عليها فلا بد من الايمان ايمان القلب يعني علمه ثم كذلك عمل عمل الجوارح اذا وجد التصديق والاقرار والاذعان يمتنع ان يتخلف العمل لا بد من وجود العمل - 00:25:19ضَ

التقديرات التي يقدرونها او يقولون ان العمل ان الايمان تصديق هو التصديق والقلب يقولون ان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بما جاء به في لغة العرب ولم يغير اللغة - 00:25:39ضَ

واللغة فيها ان الايمان والتصديق هذا غير مسلم بالجملة ان كان في جملة له وجه ثم الاستدلال على هذا لقوله جل وعلا وما انت بمؤمن لنا في قصة يوسف كيف نحن نستدل بهذه الجزئية ونترك - 00:25:56ضَ

دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم التي جاء بها وهي ابلغ من هذا واتم المقصود ان هذا الخلاف فيه ليس لاهل السنة. خلاف في تعريف الايمان وماهيته وانما هو لاهل البدع. فتأثر الناس في ذلك - 00:26:19ضَ

نعم هو صحيح انه حدث في بعض اهل السنة خلل في هذا فقالوا ان الاعمال لا تدخلوا في مسمى الايمان ليس معنى ذلك انهم يقولون الاعمال ليست ايمان ولكن قالوا اذا قلتي ايمان - 00:26:41ضَ

يدخل فيه العمل خالفوا في هذا والذي خالف ابو حنيفة شيخه حماد وكذلك لن يتبعوه لكن اهل السنة انكروا على هذا عليه اتم الانكار واكثره قالوا هذا خروج عن قول اهل السنة وخروج عن الحق - 00:27:01ضَ

العمل من الايمان ولهذا استدلوا عليه بادلة كثيرة من كتاب الله وسنة رسوله سنة. لقوله جل وعلا وما كان الله ليضيع ايمانكم وقوله ومن يكفر بالايمان كيف يكفر بالايمان يكفر يعني بالعلم - 00:27:24ضَ

ده لا يمكن يكفر بالايمان يعني الامور التي ذكرها الله جل وعلا من المحرمات ورد الواجبات كذلك قوله جل وعلا اذا اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون انفسكم من دياركم - 00:27:47ضَ

ثم اقررتم وانتم تشهدون ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وان يأتوكم وسارى تفادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم. افتؤمنون ببعض وتكفرون ببعض - 00:28:07ضَ

ما الذي امنوا به وكفروا به الاية ظاهر ان الايمان يعني ان الفدا المفادات هذي امنوا به فعملوها والاخراج كفر سماه كفر وهو في عمل المفادات عمل والاخراج عمل. وما اشبه ذلك من الايات ولكن - 00:28:29ضَ

كثيرا من الناس يأخذ دينه بالعقل ما يأخذه بالوحي هذا ضلوا ضلوا في هذا وغيره ولا يزال الضلال في مسمى الامام بل وفي حقيقته عند بعض الطوائف مثل الاشاعرة ونحوهم - 00:28:52ضَ

ولهذا نقول هذه امر وهذه مسائل مهمة جدا. ينبغي للانسان ان يتحلى بها ويعرفها تماما حتى لا يكون عنده هناك شك هم هم مرجعة الفقهاء من اهل السنة يعني قالوا ان العمل لا يدخل في مسمى الايمان والا - 00:29:13ضَ

هو لازم للايمان لهذا يقول من ترك الصلاة يكفر او انه او انه يعاقب اقل ما يقولون انه يعاقب. اقل ما يقولون فيه انه يعاقب لان عليه جزا فاذا كان - 00:29:47ضَ

يعاقب معنى ذلك انه يترك امر ملزم له هذا من الايمان الخلاف ما ما تقول ما يسوغ الخلاف خلاف هذا امر طبيعي ان الانسان اذا لم يتعلم العلم يتحقق يخالف فيه - 00:30:06ضَ

الا اذا كان مقلدا التقليد ليس علم الخلاف ما يمكن انك تقول انه لا يصوغ الخلاف في كذا وكذا اما تعمد الخلاف نعم لا يجوز تعمد الخلاف في امر واضح - 00:30:32ضَ

في هذا الحديث نص ولكنه ما هو بمثل النصوص الذي لانه في جزئية خاصة جزئية خاصة وهذه حروف انها معناها انها انها تترك اياما ما تصلي ولا تصوم ان كانت تقضي الصوم ولكن الصلاة ما تقضى - 00:30:48ضَ

معلوم ان الذي لا يصلي وليس هذا موجه اليها نفسها موجه لها مع الرجل الذي يصلي هل الذي يصلي يكون مثل الذي ما يصلي ان هذا يكون اكثر عمل فاذا كان اكثر عمل فهو اكثر ايمان هذا معناه - 00:31:20ضَ

ليس معنى ذلك انها هي ملومة او انها يترتب عليها شيء من النقص او شيء من آآ يكون على عقب ولا تجازى؟ لا. لان هذا امر شرعي. مأذون لها فيه. فلا يلوم عليها - 00:31:44ضَ

ولا نقص عليها نفسها هي ولكن النقص بالنسبة لمن يكون يصلي غيرها النقص من هنا تكون هي انقص منه بهذا الوجه او تفهم انها هي هي نفسها بذاتها نقص دينها بذلك. لا دينها ما نقص - 00:32:03ضَ

وانما يكون دينها انقص من الذي يصلي هذا معنى النص فيجب ان نفهم ذلك يمكن نعم قال رحمه الله وان الرب عز وجل يقول هل من سائل؟ هل من مستغفر؟ وسائر ما نقلوه - 00:32:24ضَ

خلافا لما قال اهل الزيغ والتضليل التي انكرها اهل البدع لا نقول اكثرهم بل كلهم انكروا ذلك وكيف ينكر شيء تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكون الانسان مؤمن - 00:32:45ضَ

ذلك ومسألة الايمان والاسلام هذه لو كان الانسان يتعمد الرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له حكم اما اذا كان اذا قامت عنده الشبه ومنعته موانع تقوم بنفسه يعتقد انها باطلة. هذا له حكم غير الاول - 00:33:11ضَ

اهل البدعة هكذا قامت عندهم موانع وصار لهم شبه تصوروا ان هذا باطل وانه وان الاقرار به كفر لانه تشبيه هذا ردوه انكروه وليس معنى ذلك انكروه او ردوه انه رد على رسول الله صلى الله عليه وانما تأولوه - 00:33:40ضَ

قالوا ينزل امره او تنزل رحمته او ينزل كذا وكذا اه ما رد النص يعني رأسا وانما تأولوه ورد وتأويلهم نفسه يرد مذهبهم. طيب ينزل امره من اين من اين ينزل امره؟ - 00:34:08ضَ

ماذا تقولون ها بس منين؟ الامر جاء منين؟ من هو اللي امر؟ هو طيب امره ليس ليس فوق الامر ينزل وهو ليس ليس فوق هذا ممتنع لهذا نقول نفس التأويل يبطل المذهب - 00:34:33ضَ

نفس التأويل وكذلك اذا قالوا الرحمة من وين تنزل؟ الرحمة تنزل من العدم؟ او تنزل من الرحم اه الباطل لا بد ان يتبين بطلانه ولكن يحتاج الى انسان ان يعرف ويعلم - 00:34:54ضَ

نعم قال رحمه الله ونعول فيما اختلفنا فيه على كتاب ربنا وسنة نبينا واجماع المسلمين وما في معناه ولا نبتدع في دين الله ما لم يأذن لنا به ولا نقول على الله ما ما لا نعلم. ونقول ان الله يجيء يوم القيامة كما قال تعالى وجاء ربك والملك صفا - 00:35:13ضَ

من صفى وان الله يقرب من عباده كيف شاء. كما قال تعالى اقرب اليه من حبل الوريد رددك اذا اقرب اليه ان اقرب هذه تتعلق بالتي قبلها السبب هذا والله اعلم ان - 00:35:43ضَ

المحقق اخذ الايات من آآ البرنامج الذي وضع في ايش السقط في الرسالة ولا في طبعتكم انتم؟ طبعا السقطة المفروض انكم تركوه يصير يعني ينظر هذا لما يقول كيف المؤلف او كيف المحقق سوى كذا - 00:36:05ضَ

كيف المؤلف؟ المؤلف لا يمكن لا يمكن المؤلف انه يقول كذا ولكن نقول الكاتب او المحقق او الطابع واللي تقع منه هذه الاشياء هذا مر بايات متعددة ما هو في هذي بس فقط - 00:36:36ضَ

مر معنا كثير والقرب جاء كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم خاص ولم يأتي عام يعني تنبه لهذا وجاء القرب اما الى العابد قول السائل من يأتي مثل المعية - 00:36:54ضَ

تكون معية عامة وخاصة لم يأتي ثم القرب لا ينافي العلو علو الله جل وعلا فبالنسبة للقرب العابد كقوله جل وعلا اسجد واقترب يقول الرسول صلى الله عليه وسلم اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد - 00:37:25ضَ

آآ قربه يعني قرب خاص كذلك قربه الى السائل قوله جل وعلا واذا سألك عبادي عني فاني قريب. قريب اجيب دعوة الداعي اما ان يأتي قرب عام للخلق كلهم ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله - 00:37:52ضَ

فيجب ايضا ان نفهم هذا ان بعض الناس يجعل القرب عام وهو خطأ وهذا مما يدلك على ان القرب الذي وصف به ربنا جل وعلا انه خاص لا يشبه قرب جسد الى اخر. جسمه الى اخر - 00:38:15ضَ

فهو خاص به تعالى وتقدس ثم لا ننسى ان الله جل وعلا اكبر من كل شيء انه محيط بكل شيء جل وعلا لهذا يذكر تذكر احاطته عند مثل هذه الاشياء للتقريب الى الافهام - 00:38:37ضَ

تقريب المعنى الى الفهم والله يقول جل وعلا وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات فهذا الذي ذكر في الاية نحن اقرب اليه من حبل الوريد - 00:38:58ضَ

يعني ما اخذ من هذا هو اهل العلم من اهل السنة على وتيرة واحدة قول واحد على انه قرب الله لان المقصود بهذا المحتضر او الانسان لقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه ونحن اقرب اليه من - 00:39:21ضَ

ابن الوليد قوله اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد من تمام الكلام يتعلق به ولهذا قال قال بعض العلماء لما ان هذا قرب الملائكة وقالوا ان التعبير بان او نحن هذا للمعظم لنفسه الذي له جنود يمتثلون امر - 00:39:52ضَ

وهذا معروف حتى في خطاب الناس فمثلا الامير والملك يقول نحن فلان امرنا بكذا وكذا لان له من ينفذ امره هو اللي ينفذ نفذوا نفذوا الاوامر من تحت يده ومن يأمرهم ومن وظفهم - 00:40:19ضَ

اه يصح ان يقول نحن كذا وكذا. يقصد به العموم اه كذلك يقولون هذا مثله ونحن اقرب اليه من حبل الوريد يعني المقصود جنوده وملائكته الذين ذكروا في تمام الاية - 00:40:44ضَ

اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد. ومثل ذلك ما في سورة الواقعة لقوله فلولا ان كنتم غير ماديين آآ اه فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون - 00:41:05ضَ

يقال ايضا هذا الظاهر انها الملائكة ليست يعني وليس هو الله جل وعلا لانهم هؤلاء الملائكة لا يبصرون وهم كذلك الذي يتولون استلامها واخذها انه وهم ليس واحد يأتون جماعة - 00:41:32ضَ

وهم يحيطون به ولا يبصرون كما هو معلوم ثم لا مانع ان يكون هذا المقصود به رب العالمين جل وعلا لانه محيط بكل شيء هو قريب وهو على عرشه العرش فوق خلقه تعالى وتقدس. نعم - 00:41:58ضَ

قال وكما قال قال قائل ما المقصود بهذه الاية وكذلك الاية التي في سورة الواقعة انهم الملائكة لا ننكر عليه لا ننكر عليه لان هذا قاله بعض اهل السنة وله وجه ان الاية وجه ظاهر - 00:42:27ضَ

فليس هذا من النصوص التي لا يجوز ان آآ يقال بخلاف ما نصت عليه مثل الاستواء مثل النزول هذا له هذا نص ظاهر اما هذا نص اما هذه فهي ظاهر او - 00:42:51ضَ

فيها احتمال يعني لا تكون ظاهرة بل مفهوم ذلك نعم قال وكما قال ثم دنا فتدلى هذه المقصود بها رب العالمين جل وعلا ونحن اقرب اليهم من حبل الوريد وكذلك قوله ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى - 00:43:11ضَ

هذا ايضا قيل فيه غيرها غير ما ذهب اليه وقيل هو رب العالمين الذي دنا فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى لان هذا في سورة النجم ليس ظاهرا ان الله جل وعلا يقول والنجم اذا هوى ما ضل صاحبكما ما غوى. وما ينطق عن الهوى ان هو الا - 00:43:40ضَ

وحي يوحى علمه شديد القوى وجبريل الى اخر الاية والاكثر المفسرين على ان هذا جبريل الذي دنا قد دل فكان قاب قوسين او ادنى انه جبريل ولكن جاء نص في هذا في حديث المعراج - 00:44:06ضَ

نص ظاهر ما يحتمل انه يكون جبريل فدنى الجبار منه فتدلى وهذا النص ما وجدوا له تأويل لانهم طعنوا في الراوي. وهو شريك ابن ابي نمر هذه يقال جاء بالفاظ ما يوافق عليها ولكن من اللي من لا يوافقه عليها - 00:44:30ضَ

والذي وجه الطعون الى هذه اليه ومع انه هو من رجال الصحيحين ولا حد طعن فيه انه غير متقن او انه مع ذلك يطعن فيه لاجل هذا. فهو كما قال ابن القيم رحمه الله في محمد ابن اسحاق صاحب السيرة - 00:44:57ضَ

ليس له ذنب الا انه خالف الجهمية فيما يرويه هذا ذنبه هذا اعظم نعم ثم قال رحمه الله الى ان قال وسنحتج لما ذكرناه من قولنا وما بقي مما لم يذكره بابا ثم - 00:45:17ضَ

ثم تكلم على ان الله يرى واستدل على ذلك ثم تكلم على ان القرآن غير مخلوق واستدل على ذلك ثم تكلم على من وقف في القرآن وقال لا اقول انه مخلوق ولا غير مخلوق. ورد عليه - 00:45:41ضَ

ثم قال باب في ذكر الاستواء على العرش. فقال المقالة التي ذكرها الاشعري رحمه الله في هذا الكتاب قالت اهل السنة وهذا الكتاب من اخر ما الف بعدما اختلط بعلماء السنة ولا سيما - 00:45:59ضَ

علماء الحنابلة اتباع الامام احمد ولهذا يثني عليه كثيرا يقول انا نحن على مذهبه وبما قال نقول ولكن اتباعه المتأخرون ابو هذا ولم يقبلوا هذا الكتاب هذا يدل على ايش - 00:46:26ضَ

على الهوا اتباع المذهب فقط ثم الذي اريد ان اقوله ان هذه هذه الرسالة وهذا الكتاب طبع طبعاات متعددة ومن ضمن طبعاته تحقيق لامرأة مصرية اسمها اه اشرقية او نحو هذا ها - 00:46:49ضَ

لا لا لا ما له دخل في هذا الشيء تقول انها حققته على عدة رسائل على عدة آآ نسخ وهذا التحقيق من اسوأ الطبعات تحقيق هذا لانها وجدت نسخة يظهر انها مدخل فيها اشياء كثير - 00:47:19ضَ

ليس من قول الاشعري نفسه ان الذين يريدون الا يكون على مذهب السنة اظافتها اليه وقد حققت تحقيق جديد في جامعة ام القرى نوقشت قبل وقت على ما يقرب من ثمان نسخ - 00:47:45ضَ

معتمدة اه مخطوطات معتمدة واظن على ان على وشك تخرج الناس طبعة طبعا محققة متقنة هي التي ينبغي ان يعتمد عليها ومقصود المحقق ان يرد على الاشاعرة فيها لانه ثبت ثبوتا لا مجال للانكار فيه انه قول الاشعري. وانها - 00:48:05ضَ

انه مذهبه فاذا يتبين انهما ليسوا اتباعا له وانما هم اتباع للباطل وهو بريء مما يقولونه نعم رحم قال رحمه الله ان قال قائل ما تقولون في الاستواء هي مجتهدة - 00:48:31ضَ

لكنها اغترت بهذه النسخة التي وجدتها نعم ان قال قائل ما تقولون في الاستواء. قيل له ان الله مستو على عرشه كما قال الرحمن على العرش استوى وقد قال الله اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. وقال بل رفعه الله اليه. وقال يدبر - 00:49:02ضَ

الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه. وقال تعالى حكاية عن فرعون وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب اسباب السماوات فاطلع الى اله موسى. واني لاظنه كاذبا. كذب موسى في قوله ان الله - 00:49:32ضَ

فوق السماوات وقال اأمنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض مفهوم من الاية ولا كيف يقول فرعون ابنه صرحا لعلي ابلغ الاسباب السماوات لاطلع الى اله موسى لو لم يخبره ان الله فوق في السماء ما قال هذا القول - 00:49:52ضَ

نعم فالسماوات فوقها العرش فلما كان العرش فوق السماوات قال اامنتم من في السماء لانه مستو على العرش الذي فوق ان فيه قولان او مذهبان احدهما النفي بمعنى على والاخر ان المقصود بالسماء العلو فتكون فيه على بابها - 00:50:17ضَ

يعني من في العلو والقول الثاني الاخير هو الذي يختاره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ولسنا بحاجة الى تقدير ان نقول في بمعنى على بل نقول المقصود بالسماء العلو فالله في العلو. فهو فوق - 00:50:47ضَ

تعالى وتقدس. نعم قال فكل ما علا فهو سماء فالعرش اعلى السماوات وليس اذا قال اامنت من في السماء يعني جميع سماء وانما اراد العرش الذي هو اعلى السماوات الا ترى ان الله عز وجل ذكر السماوات فقال وجعل القمر فيهن نورا - 00:51:05ضَ

فلم يرد ان القمر يملؤهن وانه فيهن جميعا ورأينا المسلمين الانسان مثلا قد تشوش على الانسان القمر يقولون انه في فلكه ولكن اذا قيل السماوات او انه لفوق بل هل الافلاك يعني هي السماوات - 00:51:28ضَ

والكواكب كل عرف ان كل مجموعة او كل في فلك تحت الفلك التي فوقها والافلاك كثيرة كثيرة فكل هذا يدلنا على ان هذه الافلاك تحت السماء وانها ليست هي السماء المبنية - 00:51:57ضَ

نعم ورأينا المسلمين جميعا يرفعون ايديهم اذا دعوا نحو السماء. لان الله على العرش الذي فوق السماوات. فلولا ان الله على عرشي لم يرفعوا ايديهم نحو العرش. كما لا يحطونها اذا دعوا الى الارض. ثم قال فصل وقد قال قائلون من المعتزلة - 00:52:19ضَ

والجهمية والحرورية ان معنى قوله ان معنى قوله تعالى الرحمن على العرش استوى انه استولى وملك وقهر وان الله عز وجل في كل مكان وجحدوا ان يكون الله على عرشه. كما قال اهل الحق وذهبوا في الاستواء الى القدرة - 00:52:44ضَ

فلو كان كما ذكروه كان لا فرق بين العرش والارض السابعة. لان الله قادر على كل شيء والارض فالله قادر عليها. وعلى الحشوش وعلى كل ما في العالم. فلو كان مستويا على العرش بمعنى الاستيلاء وهو عز وجل - 00:53:04ضَ

مستول على الاشياء كلها لكان مستويا على العرش وعلى الارض وعلى السماء وعلى الحشوش والاقدار لانه قادر على الاشياء اي مستول عليها واذا كان قادرا على الاشياء كلها ولم يجز عند احد من المسلمين ان يقول ان الله مستو على الحشوش والاخلية - 00:53:23ضَ

لم يجز ان يكون الاستواء على العرش بمعنى الاستيلاء الذي هو عام في الاشياء كلها. ووجب ان يكون معنى الاستواء يخص تخص العرش دون الاشياء كلها. وذكر دلالات من القرآن والحديث والاجماع والعقل. ثم قال باب الكلام في الوجه والعينين - 00:53:43ضَ

البصر واليدين قال في ذلك ورد على المتأولين بكلام طويل لا يتسع هذا الموضع لحكاية مثل قوله فان سئلنا اتقولون لله يدان؟ قيل نقول ذلك وقد دل عليه قوله تعالى يد الله فوق - 00:54:03ضَ

ايديهم وقوله تعالى لما خلقت بيدي وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله مسح ظهر ادم يده فاستخرج منه ذريته. وقد جاء في الخبر المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله خلق ادم بيده - 00:54:23ضَ

وخلق جنة عدن بيده وكتب التوراة بيده. وغرس شجرة طوبى بيده وليس يجوز في لسان العرب ولا في عادة لان الذي جاء انه ثلاثة واذا ثبت يضاف الى السنن. ويقول هنا رواه ابن ابي نعيم - 00:54:43ضَ

وابو نعيم في الحلية يروي اشياء كثيرة لا تثبت نعم قال وليس يجوز بلسان العرب في عادة اهل الخطاب ان يقول القائل علمت كذا بيدي عملت كذا بيدي ويريد بها النعمة. واذا كان الله انما خاطب العرب بلغتها وما يجري مفهوما من كلامها - 00:55:09ضَ

بنعمتي او نعمتي الله جل وعلا ليس له نعمة واحدة كل نعمة الله مع ان المفرد اذا اضيف يعم كما قال جل وعلا بنعمة الله بنعمة الله وهم يكفرون نعم - 00:55:45ضَ

قال وما يجري مفهوما من كلامها ومعقولا في خطابها وكان لا يجوز في خطاب اهل اللسان ان يقول القائل فعلت يدي ويعني به النعمة بطل ان يكون معنى قوله تعالى بيدي النعمة وذكر كلامه - 00:56:16ضَ

الاشعري رحمه الله يرد على اتباعه الذين يزعمون انهم اتباعه الواقع انهم ليسوا اتباعا له انما هم اتباع للمعتزلة الذين اعتمدوا على التأويل يعني نوع منهم وليس كلهم اكثرهم يرد النصوص - 00:56:36ضَ

صراحة نعم قال وذكر كلاما طويلا في تقرير هذا ونحوه الاشعري قبل ان نتوقف عندنا بيانا نقرأه عليكم. بيان مهم لاجل امر وقع عندكم هنا من تكفير الناس ومن الخروج عن طريقة العلماء واهل السنة - 00:56:57ضَ

اقول الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه وبعد في سنة اربعة وعشرين واربع مئة والف حضر عندي شباب من دولة الكويت تسائلوا اسئلة عامة - 00:57:30ضَ

في التحاكم والقيام للمخلوق على وجه التعظيم. والذل والخظوع وعن تشريع القوانين والمشاركة في ذلك وعن الصلاة خلف من فعل ذلك. وعن الطواف على القبر ونحو ذلك وغير هذا فاجبتم جوابا عاما بدون تفصيل - 00:57:52ضَ

ثم اخذوا هذه الاسئلة مع الجواب وذهبوا يطبقونها على اناس معينين ويحكمون بالكفر والخروج يعني الاسلام والخروج من الاسلام وينسبون ذلك الى المجيب على الاسئلة. المجيب هو انا هذا امر عظيم وخطر. وهو مسلك الخوارج الذين يكفرون بالكبائر. وانا ابرأ من ذلك ولا احل لاحد - 00:58:14ضَ

ينسب الي تكفير من يتحاكم الى الى القوانين. او يشارك في سن القوانين بلا تفصيل. كما فعل المشار اليه اليهم. فقد اقدموا على امر لا يجوز لطالب علم ان يفعله. فهم مخطئون في ذلك واثمون - 00:58:43ضَ

بانهم نسبوا الي هذا الكلام وان يكفر كما يقول ويعتقده كثير من الناس الان فهم اثمون وفرق بين الحكم العام والحكم على معين. فالمعين لابد من التفصيل فيه نظري الى علة ذلك وسببه ولابد من معرفة الحامل لذلك. ثم اقامة الدليل وازالة الشبهة - 00:59:03ضَ

ولهذا جاءت تفسيرات الصحابة وغيرهم بالتفصيل. في قوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون فقالوا كفر دون كفر. وقالوا ليس هو الكفر بالله واليوم الاخر الذي يتحاكم الى غير شرع الله تعالى من اجل الدنيا او لغرض من الاغراض وهو يرى انه عاص في ذلك ويعتقد - 00:59:31ضَ

وجوب الحكم الشرعي الحكم بشرع الله لا يكون بذلك كافرا. الكفر المخرج من الدين الاسلامي. ومثل ومثل ذلك من يشارك في سن القانون روى ابن جرير بسنده عن ابن عباس ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. قال هي به كفر وليس كفرا - 00:59:58ضَ

بالله وملائكته ورسله ورواه الحاكم في المستدرك للجزء الثاني صفحة ثلاث مئة وثلاثة عشر من طريق سفيان عن هشام ابن حجر عن طاووس ابن عباس قال انه ليس بالكفر الذي يذهبون اليه. انه ليس كفرا ينقل عن الملة. ومن لم يحكم بما انزل الله - 01:00:22ضَ

اولئك هم الكافرون كفر دون كفر. ثم قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجه. وقال الذهبي صحيح وهشام ابن حجير قال الحافظ صدوق له اوهام وهذا هو الذي طعنوا في هذه الاثار من اجله مع انها رؤيت من غير هذا الطريق. ثم - 01:00:45ضَ

وهشام عرف انه صدوق واذا كان له اوهام ليس خاصا بذلك فهذا يصحح حديثه ولا عبرة بمن يطعن في حديثه من هؤلاء. فانهم ليسوا اهلا للتصحيح ولا للتضعيف وقال ابن جرير اخبرنا الحسن ابن يحيى قال اخبرنا عبد الرزاق اخبرنا معمر عن ابن طاوس عن ابيه قال سئل ابن - 01:01:10ضَ

عن قوله ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. قال هي به كفر قال ابن طاوس ليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله. وهذا سند لا مطعن فيه - 01:01:38ضَ

وروى ابن جرير بسنده عن عطا في قوله ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون. ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون. قال كفر دون كفر وفسق - 01:01:58ضَ

اسكن دون فسق وظلم دون ظلم. وروى عن عن طاووس ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون قال ليس ليس بكفر ينقل عن الملة. وقال البغوي في تفسيره - 01:02:15ضَ

قال ابن عباس وطاووس ليس بكفر ينقل عن الملة. بل اذا فعله فهو به كفر وليس كمن كفر بالله واليوم الاخر وقال عطا هو كفر دون كفر وظلم دون ظلم وفسق دون فسق. وسئل عبد العزيز بن يحيى الكناني - 01:02:31ضَ

عن هذه الايات فقال انها تقع على جميع ما انزل الله لعلى بعظه فكل من لم يحكم بجميع ما انزل الله فهو كافر ظالم فاسق. واما من حكم بما انزل الله من التوحيد وترك يعني وترك البقية - 01:02:51ضَ

ثم لم يحكم بجميع ما انزل الله من الشرائع لم يستوجب حكم هذه الايات وقال عكرمة معناه ومن لم يحكم بما انزل الله جاحدا به فقد كفر. ومن اقر به ولم يحكم به فهو - 01:03:12ضَ

فاسق وقال العلماء هذا اذا رد نص حكم الله عيانا عمدا فاما من خفي عليه او اخطأ في فلا انتهى كلام البغوي المجلد الثالث صفحة احداوى احدى وستين طيبة وقال ابن العربي المسألة الحادية عشرة قوله ومن لم يحكم بما انزل الله - 01:03:29ضَ

اولئك هم الكافرون. اختلف في اختلف فيه المفسرون. فمنهم من قال الكافرون والظالمون والفاسقون كله لليهود. ومنهم ثمن قال الكافرون للمشركين والظالمون لليهود والفاسقون للنصارى وبه اقول لانه ظاهر الايات وهو اختيار - 01:03:57ضَ

ابن عباس وجابر ابن زيد. وابن ابي زائدة وابن شبرمة. وقال طاووس وغيره ليس بكفر ينقل عن الملة ولكن انه كفر دون كفر وهذا يختلف ان حكم بما عنده على انه من عند الله فهو تبديل يوجب الكفر. وان حكم به هوى ومعصية - 01:04:17ضَ

فهو ذنب تدركه المغفرة على اصل اهل السنة في الغفران للمذنبين. انتهى. وقال القرطبي قول تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون والظالمون والفاسقون. نزلت كلها في الكفار ثبت ذلك في - 01:04:39ضَ

في صحيح مسلم ويراجع صحيح مسلم رقم الحديث الف وسبع مئة من حديث البراء وعلى هذا المعظم يعني معظم المفسرين. فاما المسلم فلا يكفر وان ارتكب كبيرة وقيل فيه اظمار اي ومن لم يحكم بما انزل الله ردا للقرآن وجهدا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كافر - 01:04:59ضَ

قاله ابن عباس مجاهد فالاية عامة على هذا وقال ابن مسعود والحسن هي عامة في كل من لم يحكم بما انزل الله من المسلمين واليهود والكفار اي معتقدا ذلك ومستحلا له - 01:05:29ضَ

فاما من فعل ذلك وهو معتقد انه انه مرتكب محرم فهو من فساق المسلمين وامره الى الله تعالى ان شاء عذبه ان شاء غفر له انتهى المقصود من من تفسير القرطبي - 01:05:49ضَ

وقسم الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله الحكم بغير ما انزل الله الى قسمين. قسم مخرج من الملة وهو ستة اقسام. احدها ان يجحد الله وينكر والثاني الا يجحده ولا ينكره ولكن اعتقد ان حكم غير الله احسن منه. الثالث ان - 01:06:08ضَ

يعتقد ان حكم غير الله تعالى مثل حكم الله. الرابع ان يعتقد جواز حكم غير الله الخامس ان يجعل محاكم لعموم الناس يلزمهم بها يستمد احكامها من القوانين الوضعية. السادس ما يحكم به كثير من رؤساء العشائر والقبائل يسمونه سلوم. هذه - 01:06:28ضَ

هي كلها تخرج من الملة. والثاني ما لا يخرج من الملة وهو ان يحمله حب الدنيا. على الحكم بغير ما انزل الله. مع اعتقاد بانه مرتكب ذنبا ذنبا كبيرا فهذا كفر دون كفر ولا يخرج من الملة. وقالت لجنة الفتوى في المملكة العربية السعودية - 01:06:51ضَ

الفتوى رقم خمسة الاف وسبع مئة وواحد واربعين جواب سؤال من لم يحكم بما انزل الله هل هو مسلم او ام كافر كفرا اكبر؟ قالوا الحمد لله قال الله تعالى - 01:07:11ضَ

الا ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. قال تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون. وقال تعالى ومن لم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون. لكن ان استحل ذلك واعتقده جائزا فهو كفر اكبر وظلم اكبر - 01:07:26ضَ

بروفيسك اكبر يخرج من الملة. واما ان فعل ذلك من اجل رشوة او مقصدا اخر. وهو يعتقد تحريم ذلك فانه اثم تعتبر كافرا كفرا اصغر. وظالم ظلما اصغر وفاسقا فسقا اصغر لا يخرجه من الملة. كما وضح ذلك اهل العلم في تفسير الاية - 01:07:46ضَ

وقال الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله ليس لاحد ان يحكم بغير ما انزل الله بل هذا منكر عظيم وجريمة شنيعة اما كونه كفرا مخرجا من الملة فهذا محل التفصيل. عند اهل العلم فمن فمن فعل الحكم بغير ما انزل الله - 01:08:06ضَ

يستجيزه ويرى انه لا بأس به او يرى انه مثل حكم الله او يرى اشنع من ذلك ان الشريعة لا تناسب اليوم وان القوانين انسب منها واصلح هذا كله كفر اكبر على جميع الاحوال الثلاثة ومن زعم ان حكم غير الله - 01:08:26ضَ

احسن من حكمه او مثل حكمه في اي وقت كان او انه يجوز الحكم بغير ما انزل الله. ولو قال ان الشريعة افضل واحسن ففي هذه الاحوال الثلاث يكون قائل ذلك كافرا. وهكذا معتقد ذلك. ومن اعتقد ان حكم غير الله - 01:08:46ضَ

او مماثل لحكم الله او افضل من حكم الله فهو مرتد عند جميع اهل الاسلام واما اذا فعل ذلك لغرض من من الاغراظ وهو يعلم انه مخطئ وانه مجرم ولكن فعل ذلك لغرض الرشوة - 01:09:06ضَ

او مجاملة قوم او لاسباب اخرى يعلم الله من قلبه انه ينكر هذا وانه يرى انه باطل وانه معصية هذا لا يكفر بذلك. يكون عاصيا ويكون كافرا كفرا دون كفر. وظالما دون ظلم. وفاسقا دون - 01:09:28ضَ

كما قال ابن عباس ومجاهد ابن جبر وجماعة اخرون. وهو معروف عند اهل العلم. وان اطلق من اطلق كفره فمراد كفرا دون كفر. انتهى من فوات نور من فتاوي نور على الدرب. المجلد الرابع صفحة مئة وسبعة وعشرين - 01:09:48ضَ

وبهذا يتبين خطأ هؤلاء الذين سجلوا ذلك الجواب المجمل وصاروا ينشرونه بين الناس ويحكمون عليهم بموجب ذلك وبالخطأ حيث لم يفصل ويبين ففعلوا منكرا عظيما. حيث حكموا على اناس معينين بالكفر - 01:10:08ضَ

سلكوا بذلك مسلك الخوارج. ونسبوا التكفير الى المجيب. بجواب عام مجمل. شأن اهل البدع اهل الفتن. لذلك فان اني اعلن اني راجع عن ذلك الجواب المجمل. ولا احل لاحد ان ينسب الي ذلك - 01:10:28ضَ

الذي قالوه كما فعل هؤلاء الذين خالفوا قاعدة اهل اهل السنة في ان الحكم العام لا يطبق على معين فمثلا اهل السنة يقولون الشرك بالله تعالى كفر يخرج من الدين الاسلامي. ولكن اذا وقع من معين فلا يحكم عليه - 01:10:46ضَ

انه خرج من الاسلام حتى يبين له ذلك. وان فعله شرك يخرج فاعله ان يكون مسلما. وتزال عنه الشبه التي يتعلق بها فاذا عرف ذلك واصر على فعله بعد ذلك فهناك يحكم عليه. قال شيخ الاسلام محمد ابن - 01:11:06ضَ

عبد الوهاب رحمه الله اما التكفير فانا اكفر من عرف دين الرسول صلى الله عليه وسلم ثم بعدما عرف سبه ونهى الناس عنه وعاد من فعله. فهذا هو الذي يكفره. انت انتهى من السنن من الدرر السنية. مجلد الاول صفحة مئة - 01:11:26ضَ

او اثنين وقال ايظا اذا كنا لا نكفر من عبد الصنم الذي على قبر عبد القادر والصنم الذي على قبر احمد وامثالهما لاجل جهلهم وعدم من ينبهم فكيف نكفر من لم يشرك بالله؟ انتهى المرجع السابق - 01:11:46ضَ

مئة واربعة. وقال الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله. القسم الثالث اشياء تكون غامضة. فهذه لا يكفر الشخص فيها ولو بعد ما اقيمت عليه الادلة سواء كانت في الفروع او الاصول. ومن امثلة ذلك الرجل الذي اوصى اهله ان - 01:12:06ضَ

اذا مات انتهى من الفتاوى المجلد الاول صفحة اربعة وسبعين. وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله واصل ان المقالة التي هي كفر بالكتاب والسنة والاجماع ويقال هي كفر قولا يطلق كما - 01:12:26ضَ

دلت على ذلك الدلائل الشرعية من قوله يطلق يعني تطلقه بدون تعيين كما دلت على ذلك الدلائل الشرعية فان الايمان من الاحكام المتلقاة عن الله وعن رسوله ليس ذلك مما يحكم فيه الناس - 01:12:46ضَ

بظنونهم واهوائهم ولا يجب ان يحكم في كل شخص قال ذلك بانه كافر. حتى يثبت في حقه شروط التكفير وانتفاء الموانع انت انتهى والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله قاله وكتبه - 01:13:05ضَ

عبد الله بن محمد الغنيمان من اراد هذا يطلع عليه فليأخذه من موقع مكتب الجاليات في في دخنة كما ان هذا الموضع ايظا فيه رسائل كتبتها ما يقرب من عشر رسائل او اكثر. فيها من اراد ان يطلع عليها يمكن - 01:13:25ضَ

يأخذ منها ما يريد او يأخذها وهي في مواضع متنوعة صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا اكرر مرة اخرى المحل موقع مكتب الجاليات في دخنة موقع مكتب الجاليات في دخنة - 01:13:48ضَ