Transcription
كل هذه سبيلي ادعو الى الله المشركين بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما - 00:00:00ضَ
وعملا يا رب العالمين كتاب صحيح البخاري وقفنا عند قول الله سبحانه وتعالى باب والرسول يدعوكم في اخراكم لكن قبل ان ندخل في هذه الاية الاية السابقة وهو يقول الله سبحانه وتعالى ليس لك من الامر شيء - 00:00:50ضَ
يقول اه اورد البخاري حديثا عن عن ابن عمر انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الاخرة من الفجر يقول اللهم العن فلانا - 00:01:11ضَ
والعن فلانا وفلانا يسميهم بعدما يقول سمع الله لمن حمده. وهذا هو القنوت على هؤلاء الاعداء بعدما ان يقول ربنا ولك الحمد يرفع يديه فيدعو بهذا الدعاء. قال الله سبحانه وتعالى ليس لك من الامر شيء - 00:01:24ضَ
لا تدعون قد يهديهم الله. لا تدري ماذا او يتوب عليهم الى قول فانهم ظالمون ذكرنا من من بعض ما نقله بعض اهل السير ان هؤلاء هم ابو جهل وعتبة وشيبة - 00:01:43ضَ
عقبة بن ابي معيط غيرهم من من صناديد الشرك والكفر في مكة وهذا هذا الذي ذكر في بعض اهل السير هذا الدعاء لا لا يتوافق مع الاية وانما هو دعاء في مكة دعا النبي عليهم دعا الى فلان الفلان فهلكوا - 00:01:58ضَ
جميعا في بدر هلكوا قتلوا هؤلاء كلهم في بدر. لدعوة النبي عليهم وهم في مكة. لكن لا لا يتناسب ذكر هؤلاء هؤلاء الصناديد مع الاية لماذا لان الاية هذي في غزوة احد. وهؤلاء قد هلكوا في بدر من سنين - 00:02:16ضَ
او قبلها بسنة سنتين اذا ما الذي يتناسب لما نزلت هذه الاية؟ نعرف ان ابا سفيان بعد غزوة احد وقف. وهدد النبي صلى الله عليه وسلم بالقتال مرة اخرى كان معه ايضا عدد من المشركين. فكان النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا عليهم لانهم قتلوا او اذوا او هددوا - 00:02:36ضَ
فلعل الصواب الذي يتناسب مع هذا مما مما ذكره بعض اهل السير ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا على من قاتله في احد وكان منهم صفوان ابن امية ومثلا سهيل بن عمرو والحارث بن هشام وغيرهم ممن يعني جاءت جاء ذكرهم في في بعض في بعض الروايات - 00:02:59ضَ
بعض السير هذا الذي احببنا ان ان يعني ان نعيد النظر او نعيد القراءة او نعيد التعليق عليه. طيب الان ننتقل الى آآ الاية التي تليها تفضل يا شيخ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:03:23ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المصنف رحمه الله تعالى باب قوله تعالى والرسول يدعوكم في اخراكم وهو تأنيث اخركم. وقال ابن عباس احدى الحسنيين فتحا او شهادة. حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا زهير قال حدثنا ابو - 00:03:42ضَ
اسحاق قال سمعت البراء ابن عازب رضي الله عنهما قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة يوم احد عبد الله ابن ابن جبير اقبلوا منهزمين فذاك اذ يدعوهم الرسول في اخراهم ولم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم غير غير اثني عشر رجلا - 00:04:02ضَ
طيب هذه الاية في في سورة ال عمران وهي ايضا في سياق قصتي وغزوة احد يقول هنا باب والرسول يدعوكم في اخراكم قال ما معنى اخراكم؟ قال اخراكم هي مثل اخركم اخركم في المذكر واخراكم في المؤنث - 00:04:23ضَ
مثل يعني الاخرى اخراكم. الاخرى مثل الحسنى مثل المثلى الحسنى الاحسن والمثنى الامثل فتقول هذا الامثل وهذا الاحسن وهذا وهذا الاخر. والمؤنث هذه الاخرى وهذه الحسنى وهذي المثنى. طيب ما معنى الاية اصلا حتى نفهمها؟ وذلك ان انه لما نزل من جعلهم النبي صلى الله عليه وسلم في - 00:04:48ضَ
جبل الرماة جعل خمسين رجلا في جبل الرماة يحمون ظهور الجيش. يحمون ظهر الجيش ومعروف جبل رماة جبل صغير قريب من جبل احد. فالنبي صلى الله عليه وسلم جعل هذا الجبل خلفه. لمواجهة الكفار. وجعل عليه خمسين رجلا. قال لا تبرحوا مكانكم - 00:05:17ضَ
ولو تخطفتنا الطير يعني لو قتلنا ولا تبرحوا مكانكم ولو وطأنا على المشركين تحتنا قد قد قتلوا لا تبرحوا مكانكم وحذرهم ان يتحركوا من من مكانهم فلما انتصر النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه في اول الامر حتى فر المشركون. فر المشركون ولم يبقى منهم احد - 00:05:37ضَ
وبدأوا يلحقون بهم وبدت ظهرت الغنائم امامهم نزل هؤلاء فحذرهم عبدالله ونبههم وانذرهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اننا لا نبرح. امكثوا اماكنكم. وقالوا انتهت الحرب. والناس يأخذون الغنائم. نأخذ معهم. والمشركون قد فروا - 00:06:01ضَ
فنزلوا من هذا من هذا الموقع وعصوا النبي صلى الله عليه وسلم فلما نزلوا من هذا الموقع والمشركون قد ابتعدوا عن موقع المعركة وكان خالد رضي الله عنه قبل اسلامه - 00:06:21ضَ
خالد بن الوليد ينظر نظرة دقيقة فلما نظر الى هؤلاء ينزلون من جبل الرماة التف وجاء من فوق الجبل وبدأ يضرب هو ومن معه من الجيش يضربون النبي والنبي صلى الله عليه وسلم العدد الكثير منهم قد ذهب فلما رأوا الضرب من المشركين فر الكثير منهم - 00:06:36ضَ
اه ففر كثير منهم قال هنا قال في حديث البراء بن عازب قال اولا قبل هذا قال هنا قال وقال ابن عباس احدى الحسنيين وهذه الاية واردة في سورة التوبة - 00:06:57ضَ
احدى الحسنيين قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده او بايدينا. فقال هنا ما هي احدى الحسنيين في المعركة؟ قال اما الفتح - 00:07:14ضَ
يعني الانتصار او الشهادة وهم يتربصون احدى الحسنيين اما بعذاب ينزل من الله او بايديهم بالقتل. فاتى المؤلف يريد ان يبين لك ماذا؟ ان ان الجهاد المسلمين لهدفين اما الفتوحات التي ينتصر بها المسلمون - 00:07:29ضَ
او الشهادة طيب قال بعد هنا حدثنا عمرو بن خالد الى ان قال عن البراء بن عازب او سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم. شف المؤلف يقول رضي الله عنهما. يعني البراء وايضا العازب - 00:07:49ضَ
فهل ابو البراء صحابي تبحث عنها او عندك خبر هذا البراء بن عازب. عازب هل هو صحابي آآ لان هنا يقول رضي الله عنهما عنهما يعني يرجع الى آآ الى هذا الشيء نتأكد منه - 00:08:10ضَ
طيب قال هنا جعل النبي يقول جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة الرجالة يعني الذين يمشون على اقدامهم وجعل عدد من الجيش الذين يمشون على اقدامهم وهم خمسون على جبل الرماة. قال على قال الرجال يوم احد جعل عليهم منه - 00:08:31ضَ
عليهم عبدالله بن جبير وهذا قتل لما التقى خالد بن الوليد ومن معه اول من قتل هؤلاء البقية قليلة لانه بقي هو وعدد قليل معه فما استطاعوا ان يواجهوهم وكان ممن استشهد - 00:08:52ضَ
في احد عبد الله بن جبير قال واقبلوا منهزمين من هم المسلمون المسلمون كانوا في ارض المعركة. ولم يشعروا بان المشركين قد اتوا من الاعلى. ففروا بسرعة قال الله سبحانه وتعالى في اية اخرى يوم التقى الجمعان قال يعني انهم انهم استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد - 00:09:05ضَ
عفا الله عنهم ففروا منهزمين الذي تولوا يوم التقى الجمعان. قال فروا منهزمين فذاك قال فذاك اذ يدعوهم الرسول في اخراهم. يعني في اخر الجيش يناديهم يناديهم عباد الله الي عباد الله الي عباد الله. فاذ تصعدونا ولا تلوون على احد. ما معنى تصعدون؟ شف اما - 00:09:32ضَ
من الصعود وهو صعود الجبل جبل احد فروا الى الجبل يعني لجأوا الى الجبل اما انه صعود الجبل او يعني شف اما من الصعود وهو صعود الجبل واما من الاصعد وهو الارظ الصعيد - 00:09:55ضَ
وهم اما انهم فروا الى الجبل او بعضهم او انهم فروا الى الارض الى جهة المدينة فارضين من ارض المعركة. اذ تصعدون وتلوون على والرسول يدعوكم في اخراكم. ينادي الي عباد الله لانه لم يبق معه الا مثل ما ذكر قال غير اثنين - 00:10:13ضَ
عشر رجلا منهم ابو بكر وعمر وعلي وطلحة وعدد من ذكروا ثمانية من المهاجرين واربعة من الانصار هم الذين وقفوا مع النبي صلى الله عليه وسلم منهم اسيد ابن حضير وابو دجانة عدد وقفوا مع يعني والتفوا - 00:10:33ضَ
والنبي صلى الله عليه وسلم ولم يتركوه. واما البقية لما يعني يعني الموقف يعني اهانهم ولم يتصوروا هذا الامر ان جيشا يأتيه من الاعلى ويضرب فيهم بقوة ففروا هاربين فهذا الذي قال فذاك اه قال اذ يدعوهم الرسول صلى الله عليه وسلم في اخراهم ولم يبقوا مع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:52ضَ
الا اثني عشر رجلا ثم بعد ذلك رجعوا رجع المسلمون بعد ذلك ففر المشركون تفضل اقرأ باب قوله امنة النعاس حدثني اسحاق ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابو يعقوب قال حدثني قال حدثنا حسين ابن محمد قال حدثنا شيبان عن - 00:11:16ضَ
حدثنا انس ان ابا طلحة قال غشينا النعاس ونحن في مصافنا يوم احد قال فجعل سيفي يسقط من واخذه ويسقط واخذه طيب هذا في قوله تعالى ثم انزل عليكم من بعد الغم امة نعاس - 00:11:36ضَ
يغشى طائفة منكم وطائفة قد اهمتهم انفسهم هؤلاء المنافقون اما المؤمنين الطائفة لما رأوا هذا الموقف والقتل اشتد بهم واستحر بهم والمشركون يقتلون قتل سبعون في هذه اللحظة وضرب النبي صلى الله عليه وسلم شج رأسه كسرت رباعيته وسقط في احدى الحفر التي - 00:11:59ضَ
حفرها بعض المنافقين واشتد الامر واشيع وهذا اكبر واعظم ان النبي صلى الله عليه وسلم قد مات ففر الكثير حتى قال بعضهم اذا مات رسول الله فلماذا نبقى؟ ففروا. فاشتد الامر والهم والغم. الموقف يحتاج الى تثبيت - 00:12:22ضَ
ثبته الله باي شيء ثبتهم بالنوم دائما القلق والارق القلق اذا اذا اصيب الانسان بهم وقلق لا يأتيهم النوم يأتيه الارق ما يأتيه نوم مستحيل ينام وهو بهذا الهم النوم ما يمكن. الله سبحانه وتعالى لما رأى منهم هذا القلق والغم والشدة القى - 00:12:41ضَ
عليهم النوم والنعاس حتى يرتاحوا ويثبتوا. لان النوم يثبت كما ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة الانفال قائد يغشيكم النعاس امنة فاصابهم النعاس. فيقول هنا ابو طلحة تعرفون ابو طلحة مر معنا - 00:13:04ضَ
ابو طلحة مر معنا في قوله تعالى لن تنالوا البر لما قال بير حاء صدق يا رسول الله هذا هو ابو طلحة. يقول ابو طلحة هنا وهو ممن شهد احدا قال قال حدثنا انس ان ابا طلحة قال - 00:13:22ضَ
غشينا النعاس يعني اصابنا النعاس وهو وهو النعاس يعني قريب من النوم يشعر الانسان براحة وهو يعني لا لا يغيب عن انا عمن امامه يعني يرى امامه لكن النوم يأتيه ويغشاه. قال غشي النعاس ونحن في مصافي - 00:13:38ضَ
هنا يوم واحد يعني في صفوفنا قال فجعل سيفي يسقط من يدي واخذه ويسقط واخذه. هذا يعني لما كثر مثل ما ذكرنا اشتد القتل فيهم والمصيبة نزلت بقوة والهم والخوف فانزل الله سبحانه وتعالى برحمته هذا النعاس تأمينا لهم وازالة - 00:14:01ضَ
الخوف ثم انزل عليكم من بعد الغم امانة نعاسة يغشى طائفة منكم وهم المؤمنون طائفة قد اهمت انفسهم وهؤلاء المنافقون طيب تفضل اقرأ. باب قوله تعالى الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح للذين احسنوا منهم واتقوا اجر عظيم - 00:14:24ضَ
القرح اي الجراح استجابوا اجابوا ويستجيبوا ان يجيب طيب يقول سبحانه وتعالى الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح الذين احسنوا منهم واتقوا اجر عظيم بعدما يعني بعد - 00:14:49ضَ
معركة احد وذهب المشرك وذهب المشركون والمؤمنون عادوا للمدينة ارسل ابا سفيان يهدد النبي صلى الله عليه وسلم ويواعده في موقع اخر يقال له حمراء الاسد. قال موعدكم في حمراء الاسد - 00:15:06ضَ
بعد المعركة واعدهم والنبي صلى الله عليه وسلم ماذا؟ صنع خرج قال لن يخرج معنا الا من خرج معنا في وخرج النبي صلى الله عليه وسلم لمواعدة ابي سفيان فلما وصل هذا المكان وهو حمراء الاسد لم يجد ابا سفيان ولا احد معه لان الله قذف الرعب في قلوبهم - 00:15:23ضَ
فبروا خائفين. قال الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم قرح الذين احسنوا منهم واتقوا اجر عظيم. يقول من بعد ما اصابهم الجراح التي وقعت عليهم في احد ما زالت الجراح معهم. والنبي قد شج رأسه وكسرت رباعيته. ومع ذلك خرج هو - 00:15:47ضَ
بسيوفهم وعدتهم. قال قال الله الذين استجابوا لله والرسول من بعده ما اصابهم. الذين استجابوا قال اي اجابوا. اجابوا لما امره النبي صلى الله عليه وسلم خرجوا استجابوا هذا معناه قال استجابوا اي اجابوا لكن الفرق بين استجابوا اجابوا ان استجابوا اقوى - 00:16:07ضَ
اقوى ليه؟ لماذا؟ مثل ما ذكرنا القاعدة اللغوية زيادة المبنى زيادة المعنى. فقولك استجابوا غير اجابوا اقوى منها هذا فيما يتعلق مثل ما ذكرنا يعني انهم استجابوا وخرجوا لمواجهة المشركين. طيب - 00:16:29ضَ
تفضل اقرأ باب قوله تعالى الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم حدثنا احمد بن يونس قال حدثنا ابو بكر عن ابي حصيل عن ابي الضحى عن ابن عباس رضي الله عنهما - 00:16:49ضَ
قال حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم عليه السلام حين القي في النار وقال محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم زادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل - 00:17:07ضَ
حدثنا ما لك بن اسماعيل قال حدثنا اسرائيل عن ابي حصين عن ابي الضحى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان اخر قول ابراهيم حين القي في النار حسبي الله ونعم الوكيل - 00:17:21ضَ
طيب هنا قال باب ان الناس قد جمعوا لكم هذه الاية ما هي؟ قال الله سبحانه وتعالى الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم من هم الناس ومن هم الناس - 00:17:35ضَ
مثل ما ذكرنا الناس هذا الاول هو نعيم بن مسعود ارسلها ابو ارسلها ابو سفيان النبي صلى الله عليه وسلم ليخبره انه قد جمع ابو سفيان عددا كبير ان يحصد النبي صلى الله عليه وسلم ويقضي على على الصحابة. قال الذين قالوا لهم الناس نعيم ابن مسعود ان الناس قد جمعوا لكم - 00:17:49ضَ
اي ابو سفيان والمشركين معه. فقد جمعوا لكم فاخشوهم. فاخشوهم. يعني سيأتونكم. فقال ماذا النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل. وانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم. انما ذلكم - 00:18:13ضَ
الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. قال المؤلف هنا عن ابن عباس حسبنا الله ونعم الوكيل. قالها ابراهيم عليه السلام حين القي في النار لما اجمع قومه على القائه واحرقوا نارا عظيمة وقالوا قالوا القوه في النار احرقوه - 00:18:35ضَ
حرقوه في النار والقوه من مسافة بعيدة حتى قال بعضهم وظع في المنجنيق والقي من مسافة بعيدة وهو في الهواء جاء او جبريل فقال هل لك يا ابراهيم من حاجة؟ قال منك لا. اما من الله فنعم - 00:18:56ضَ
فشدة التوكل على الله واعتماد على الله لا اعتماد على البشر ولا على المخلوقين. قال وقال ابراهيم وهو في في الطريق قال حسبنا الله ونعم الوكيل قال حين القي في النار قالها ابراهيم وقالها محمد صلى الله عليه وسلم لما قيل له ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا - 00:19:11ضَ
الله ونعم الوكيل. ما معنى حسبنا الله حسبنا الله يعني كافينا الله. الله يكفينا. يعني الله يحمينا ويكفينا من كل من عنده او كل من فيه شر. حسبنا الله ونعم الوكيل اي نتوكل على ربنا ان نفوظ امرنا الى الله في جلب الخير ودفع الشر. ولذلك مثل ما ذكرنا - 00:19:32ضَ
يعني ينبغي الانسان اه ان يحافظ على اوراد الصباح والمساء ومنها حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت - 00:19:56ضَ
هذي يكررها سبع مرات. اذا كررها سبع مرات فان الله سبحانه وتعالى يكفيه هم الدنيا والاخرة يصرف عنه كل الشرور بهذه الكلمة التي يكررها ويستحضر معانيها قال هنا حسبنا الله ونعم الوكيل. قالها ابراهيم وقالها النبي صلى الله عليه وسلم - 00:20:10ضَ
يقول هنا قال ايضا عن ابن عباس قال كان اخر قول ابراهيم حين القي في النار حسبي الله ونعم الوكيل. نفس يعني العبارة طيب تفضل اقرأ ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله. الاية سيطوقون كقولك طوقته بطوق - 00:20:30ضَ
حدثني عبد الله ابن ميمون ابن منير سمع ابا النظر قال حدثنا عبد الرحمن هو ابن عبد الله ابن دينار عن ابيه عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:20:56ضَ
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتاه الله مالا فلم يؤدي زكاته مثل له ما له شجاعا اقرع. له زبيبتان يطوقه يوم القيامة يأخذ بلهزمتيه. يعني بشدقيه. يقول انا مالك انا - 00:21:06ضَ
كنزك ثم تلا هذه الاية ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله. الى اخر الاية طيب هذه الاية ويقول الله سبحانه وتعالى ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله - 00:21:26ضَ
هو خيرا لهم بل هو شر لهم. سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة اي ان الذي يبخل بماله ولا يخرج زكاته التي فرضها الله عليه. او لا يخرج النفقة الواجبة عليه كالنفقة على الاولاد وعلى الوالدين المحتاجين. وعلى الزوجة ويبخل بماله - 00:21:41ضَ
ولا يخرجه هذا عقوبته في الاخرة انه كما قال سبحانه سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة سيطوقون. قال المؤلف هنا سيطوقون كقولك طوقته بطوق. اصل الطوق ما هو؟ الطوق هو ما يكون على - 00:22:02ضَ
العنق ويكون يطوق به العنق هذا معنى اصل الطوق ما يطوق به العنق فهنا قال يطوقون يطوقون باي شيء تظنه يطوق بقلادة من ذهب او فضة؟ لا قال هنا ماذا - 00:22:21ضَ
قال عن عن ابي هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم من اتاه الله مالا اعطاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له ماله شف المال ينقلب ماذا؟ ثعبان مثل له ما له شجاعا اقرع يعني ثعبان اقرع يعني شعره ان رأسه قد ذهب - 00:22:36ضَ
شعر عنه اصبح اقرع الرأس. لماذا اقرع الرأس؟ لكثرة السم فيه قال له زبيبتان على رأسه. زبيبتان يعني مثل زبيبتان قال يطوقه اي يطوق صاحب المال في عنقه. الثعبان يلتف على عنقه يطوقه يوم القيامة. ثم - 00:22:59ضَ
يأخذ بلهزمتيه اي بشدقيه وهو حافتي او جانبي الفم يأخذ بجانبي الفم ثم ثم يعني يقذف السم في فمه يقذف السم في فمه ثم يقول انا مالك؟ انا كنزك انا مالك انا كونزك - 00:23:21ضَ
قال ثم قال قال ابو هريرة رضي الله عنه ثم تلى اي النبي صلى الله عليه وسلم هذه الاية ولا يحسبن الذين يبخلون بما الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة - 00:23:42ضَ
تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الموقف واتيانه بهذه الاية هذا يسمى استشهاد بالاية استشهاد بالاية. يعني يستشهد النبي بالاية يأتي بالدليل ولا يقال هذا انه من سبب النزول. لان بعض الناس يظن انها ان سبب نزول هذه الاية هو ان النبي قال هذا الحديث ثم نزلت الاية هذا خطأ. هذا ليس سبب - 00:23:59ضَ
نزول اية وانما هو بكثير من النبي يقول اقرأوا ان شئتم او يقرأ هو او يتلو هذه الاية يعني استشهاد استشهاد بهذه الاية الاحظ ان ايضا الاية اللي مرت معنا قبل قليل وهي اية سورة التوبة - 00:24:22ضَ
قال سبحانه وتعالى والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقون في سبيل الله. فبشرهم بعذاب اليم يوم يحمى عليها في نار جهنم وذكرنا قبل قليل ان الله قال يوم يحمى ما قال يوم توضع في النار لا توضع ويحمى عليه يحمى عليه بشدة ثم - 00:24:41ضَ
ثم يعذب يعذب بهذا المال بهذا المال. قد يأتيك شخص يقول لك طيب اوراقه نقدية الان اوراق كيف وقل لا ذهب وفضة وان كانت اوراق تتحول عند الله يوم القيامة ذهاب وفضة ويؤتى بهذا الذهب والفضة هذه الارصدة التي يجمعها ولا ينفق - 00:24:59ضَ
في سبيل الله ولا يخرج حق الله فيها هذي يوم القيامة آآ يكوى بها تكوى بها جباهم وجنوبهم وظهورهم هذا وعيد شديد يعني المال اما خير لك او شر استعملوا في الخير واحذر شره - 00:25:17ضَ
احذروا الشرطة طيب ناخذ الموضع الاخير تفضل ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا. حدثنا ابو اليماني قال اخبرنا شعيب الزهري قال اخبرني عروة ابن الزبير ان اسامة ابن زيد رضي الله عنهما اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب على حمار على قطيفة - 00:25:35ضَ
فدكية واردف اسامة بن زيد وراءه يعود سعد بن وراء انه واردف اسامة بن زيد وراءه يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج قبل وقعة بدر. قال حتى مر بمجلس فيه عبدالله ابن ابن ابي ابن - 00:26:00ضَ
ابن سلول وذلك قبل ان يسلم عبد الله ابن ابي. فاذا في المجلس اخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الاوثان واليهود والمسلمين وفي المجلس عبدالله بن رعاه بن رواحة فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر عبدالله بن ابي انفه بردائه ثم قال - 00:26:20ضَ
لا تغبروا علينا. فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم ثم وقف فنزل فدعاهم الى الله وقرأ عليهم القرآن فقال عبد الله بن ابي بن سلول ايها المرء انه لا احسن مما تقول ان كان حقا فلا تؤذنا به في - 00:26:40ضَ
مجالسنا ارجع الى رحلك فمن جاءك فاقصص عليه. فقال عبد الله ابن ابن رواحة بلى يا رسول الله. فاغشنا به في مجالسه فانا نحب ذلك فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى كادوا يتثاورون. فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يخفضه - 00:27:00ضَ
بعضهم حتى سكنوا ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم دابته فزار حتى دخل على سعد ابن عبادة. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ايا سعد لم تسمع ما قال ابوحباب يريد عبدالله ابن ابي قال كذا وكذا. قال سعد بن عبادة يا رسول الله اعف عنه واصفح عنه. فول - 00:27:20ضَ
الذي انزل عليك الكتاب لقد جاء الله بالحق الذي انزل عليك. ولقد اصطلح اهل هذه البحيرة على ان يتوجوه فيعصبوه في العصمة صعبة. فلما ابى الله ذلك بالحق الذي اعطاك الله شرق بذلك فذلك فعل به ما رأيت. فعفا عنه رسول الله صلى الله عليه - 00:27:40ضَ
سلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يعفون عن المشركين واهل الكتاب كما امرهم الله ويصبرون على الاذى. قال الله تعالى ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب تاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا. الاية وقال الله ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا - 00:28:00ضَ
من عند انفسهم الى اخر الاية. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتأول العفو ما امره الله به حتى اذن الله فيهم. فلما غزى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا فقتل الله به صناديد كفار قريش. قال ابن ابي ابن سلول ومن معه من المشركين وعبدة الاوثان هذا - 00:28:21ضَ
امر قد توجه فبايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم على الاسلام فاسلموا طيب هذا مؤلف ساقه عند هذه الاية وهذه الاية كما في اولها لتبلون في اموالكم انفسكم ولا تسمعون من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين ومن الذين اشركوا - 00:28:41ضَ
اذى كثيرا الشاهد ولا تسمعن وهذا قسم من الله اللام موطئ القسم ولا تسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذا كثيرا وقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:28:59ضَ
واوذي وهذي القصة التي ساقها المؤلف تثبت ان اعداء الاسلام وان المشركين اذوا النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه. قال هنا ساق هذه القصة وهي قصة رواية اسامة بن زيد - 00:29:14ضَ
وهو كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار. وفي هذه هذه القصة الطويلة فيها عدة دلالات واستنباطات منها تواظع تواظع النبي صلى الله عليه وسلم. وركوبه الحمار. وهو سيد الخلق وسيد الاولين والاخرين - 00:29:30ضَ
وتواضعه انه اردف زيد وهو من الموالي. وايضا سامي ابو زيد هشام ابن زيد احسنت اردف اسامة ابن زيد من الموالي اسامة ابن زيد ابن حارثة وفيها من الدلالات انه قال يعود سعد وعيادة المرضى. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على عيادة المرضى. قال يعود سعد ابن عبادة - 00:29:47ضَ
وسعد بن عبادة هو سيد الخزرج قبل وقعة بدر يبين لك ان هذا الامر في اول الاسلام قبل وقعة بدر حتى مر بمجلس فيه عبدالله ابن ابي ابن سليم رأس المنافقين - 00:30:09ضَ
وقال وذلك قبل ان يسلم. هل هو اسلم؟ نقول ما اسلم اصلا. لكنه اظهر الاسلام. اظهر قبل ان يسلم قبل ان يعلن دامه ظاهرا فقط. قال فاذا في المجلس اخلاط يعني مجموعة من المسلمين والمشركين عبدة الاوثان واليهود - 00:30:23ضَ
وفي هذا المجلس عبد الله ابن رواحة من المسلمين فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة يعني غبارها والدابة يعني الحمار خمر عبدالله ابن ابي انفه يعني غطى انفه بردائه. ثم قال لا تغبروا علينا لا تغبر يعني - 00:30:44ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم وعدم قبول يعني مرور النبي به. فسلم رسول الله وسلم وهذا فيه مشروعية السلام. النبي يقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يسلم الراكب على على الماشي. ويسلم الماشي على الجالس. فالنبي صلى الله عليه وسلم ابتدر بالسلام. فسلم - 00:31:05ضَ
عليهم ثم وقف فنزل صلى الله عليه وسلم وتواضعا منه واستغل هذه الفرصة اجتماع هؤلاء فدعاهم الى الله وذكرهم بالله وقرأ عليهم القرآن فقال عبدالله بن ابي بن سلول ايها المرء شف حتى ما قالوا يا رسول الله ولا قال يا يا نبي الله ايها المرء انه لا احسن مما تقول يستهزئ يقول كلامك طيب - 00:31:24ضَ
جميل وحسن ان كان حقا ان كان حقا يعني اشترط قال ان كان كلامك حقا وهو جميل وحسن فلا تؤذينا به لا تؤذيني بكلامك هذا كأنه قال يعني شف ان النبي يؤذيهم بالكلام فلا تؤذين به في مجلسنا ارجع الى رحلك الى مكانك فمن جاءك - 00:31:50ضَ
هذي قصص فقال عبد الله بن رواحة وهو احد الصحابة رضي الله عنهم بلى يا رسول الله. فاغشنا فاتنا في به في مجالسنا فانا نحب ذلك. فاستب المسلمون والمشركون واليهود وبدأوا - 00:32:10ضَ
يتثاورون اي يثب بعضهم على بعض. فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يخفضهم ويهديهم حتى سكنوا. ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم دابته وانطلق الى قصده وهو زيارة سعد بن عبادة. فلما وصل النبي الى سعد وزاره قال له هذا القول الم - 00:32:25ضَ
اسمع ما قال ابو ابو حباب يقصد من هو؟ يقصد عبد الله ابن ابي كان يسمى ابو ابو الحباب قال ما سمعته لكن هل هذا يعتبر من الغيبة؟ لما تصل الى هذا تقول فلان قال كذا وقال كذا - 00:32:45ضَ
نقول النبي صلى الله عليه وسلم يعرف الغيبة ويعرف انها محرمة. لكن ذكر هذا الامر لان الامر هذا ظهر. امام الناس وعلموا به النبي صلى الله عليه وسلم قال ما سمعت يعني ما جاءك خبره؟ ما قال ما نقل هذا عن على سبيل الغيبة وانما يقول هل وصلك خبر هذا - 00:33:02ضَ
فكأن سعد قد وصله الامر فقال قال الم تسمع ما قال ابو ابو الحباب او او ابوحباب عبد الله ابن ابن ابي ابن سلول. طيب كيف يكنيه النبي؟ هل له احترام وتقدير حتى يكنى؟ نقول ما كنا ابليس احتراما له. وانما - 00:33:22ضَ
ذكره بكنيته التي ما اشتهر بها عند عند قومه. او ترغيبا له حتى اذا نقل الى الكلام ان النبي يعني يقدره. قال يريد عبد الله قال قال سعد رضي الله عنه يا رسول الله اعف عنه يعني تجاوز عنه واصفح عنه لماذا؟ قال هذا الذي اظهره امامك - 00:33:42ضَ
شيء في نفسه لانه كان يأمل بامر كبير قبل حضورك. وهو ذلك ان ان اهل المدينة كلهم ارادوا تنصيبه عليهم ان يكون واليا عليهم قال لقد اصطلح اهل هذه البحيرة يعني المدينة - 00:34:02ضَ
ان يتوجوه ويعصبوه يعني يجعلونه اميرا لهم. فلما جئت انت اختلف الامر عليه. فلما ابى الله ذلك بالحق الذي اعطاك شرق بذلك شرق يعني مثل الذي يغص بالشيء بذلك فذلك فعل به فعل فذلك فعل به ما رأيت يعني فعله هذا اثر انك جئت افسدت عليه الطريق - 00:34:20ضَ
اوقفت عليه هذا الامر قال فعفا عنه صلى الله عليه وسلم تجاوز عنه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يعفون عن المشركين واهل الكتاب كما امرهم الله ويصبرون على ولا تصبرون على يعني على الاذى. قالوا ويصبرون على الاذى. قال الله وقال سبحانه وتعالى ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلك - 00:34:47ضَ
ومن الذين ومن الذين اشركوا اذى كثيرا وقال ايضا قال ود كثير من الكتاب لن يردونكم بعدي ايمان كفارا حسدا من عند انفسهم وقال النبي صلى الله عليه وسلم يتأول العفو ما امره به حتى اذن الله فيهم يعني كان يعني يسلك مسلك العفو والتسامح - 00:35:07ضَ
ما مقبل ان اذن له في الغزو فغزا فلما غزى رسول الله بدرا فقتل الله به صناديد كفار ايش؟ يعني اظهر الله امر النبي النبي صلى الله عليه وسلم وقال اوي هذا رأس المنافقين ومن معه مشركين وعبلة الاوثان هذا امر قد توجه يعني امر الرسول قد ظهر وليس لنا حيلة - 00:35:28ضَ
الا ان نبايعه فبايعوه على الاسلام فاسلموا ظاهرا. حتى تحقن دماؤهم وحتى تحفظ اموالهم هذا الذي ذكره هذه القصة هي يعني ذكرها في ذكر هذه الاية هذه الاية قد تكون سبب النزول او تكون هي نزلت ولهذه الواقعة لهذه الواقعة - 00:35:49ضَ
الله اعلم بذلك طيب نقف عند هذا القدر وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. نعم - 00:36:14ضَ
تفضل كما امرهم الله ويصبرون على الاذى. قال الله تعالى موضح بحرف عطف ولا شيء هل قال الله هكذا مباشرة الكلام لا يزال مع من مع ابي هريرة هو راوي الحديث - 00:36:24ضَ
او اسامة يقول نعم قال هنا عن عروة ابن الزبير هذا عروة تابعي ان اسامة ابن زيد اخبره. اذا الحديث حديث اسامة قصة هذي قصة اسامة لانه كان حاضرا مع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:36:44ضَ
قد يكون من كلام اسامة يعني كما امرهم الله ويصبرون على الاذى قال الله عز وجل ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب طيب احتمال ان يكون من كلام اسامة ويحتمل ان يكون من كلام البخاري - 00:37:00ضَ
البخاري يعني ساق قصة اسامة. ثم الحقها بهذا الكلام. قد يحتمل وش الاشكال عندك هل ممكن يكون في سقط او احس العبارة غير تامة يعني قصدك ما اتى بواو العطف بواو العطف - 00:37:16ضَ
لا شف قال واصحابه يعفون عن المشركين واهل الكتاب نعم كما امرهم الله ويصبرون على الاذى. قال الله كأن هذه النتيجة قال الله ما العلاقة في آآ العطف او غير العطف - 00:37:33ضَ
لكن سبب نزول طيب ممكن هذا شف لا ممكن قد يكون هذا لا يمكن انا مثل ما ذكرت لك اما تكون سبب نزول او استشهاد لكن يظهر انها سبب نزول - 00:37:50ضَ
يعني حصلت هذه القصة فانزل الله هذه الايات هذه الايات الله اعلم بذلك. قد يكون هذا يعني نزلت قوله تعالى من قبلكم والذين اشرفوا اذى كثيرا قد تكون هذه والله اعلم. لكن انا يعني قد يكون مثلا - 00:38:01ضَ
اما كلام اسامة ومستمر او انه انتهى كلام اسامة لما قال فعفا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعدها قال وكان النبي واصحابه يعفون عن المشركين واهل الكتاب كما امرهم الله ويصبرون على هذا قد يكون هذا من كلام الشام وقد يكون من كلام - 00:38:22ضَ
البخاري اردف هذا الكلام بهذا الكلام. والله اعلم لكن ممكن نراجعها ونتأكد منها جزاك الله خير وبارك الله فيكم حياكم الله نعم. في اثبات صحبة عازب رضي الله عنه في صحيح البخاري في باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:38:41ضَ
عن ابي اسحاق قال سمعت البراء يحدث قال ابتاع ابو بكر من عازم رحلة حملتم معه قال فسأله عازم عن مسير رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بخذ علينا بالرصد - 00:38:59ضَ
يعني يعني الان عازم صحابي. نعم عازب كان يسأل ابو بكر عن بمعنى ان البراء من صغار الصحابة. نعم وان والده عازب من الصحابة. ولذلك البخاري قال رضي الله عنهما بالتثنية حتى يعود الى عازب وابنه وابنه - 00:39:11ضَ
احسنت جزاك الله خير بارك الله فيك كل هذه سبيلي ادعو الى الله الله المشركين - 00:39:31ضَ