(مكتمل) شرح مقدمة تفسير التحرير والتنوير الطاهر ابن عاشور

14- شرح مقدمة تفسير الطاهر ابن عاشور ( التحرير و التنوير ) | يوم ١٤٤٥/٣/١٢ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وجدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم. اليوم الثاني - 00:00:00ضَ

عشر من الشهر الثالث من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا في التحرير والتنوير لابن عاشور رحمه الله تعالى تفسير ابن عاشور ونحن نقرأ في مقدمة هذا التفسير وهي مقدمة واسعة جعلها المؤلف - 00:00:20ضَ

في عشر مقدمات ولا زلنا في المقدمة الثامنة التي التي تتحدث عن عن اه القرآن ايات القرآن وسوره. الان يتكلم المؤلف عن سور القرآن ما هي السور؟ ما معناها؟ وما معناها - 00:00:40ضَ

تسميتها وما اسماء السور وما عدد السور؟ كل هذا الحديث يتعلق بالسور سيتكلم عنه المؤلف. تفضل اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال - 00:01:00ضَ

المؤلف رحمه الله تعالى سور القرآن السورة قطعة من القرآن معينة بمبدأ ونهاية لا يتغيران مسماة بابن مخصوص تشتمل على ثلاث ايات فاكثر في غرض تام ترتكز عليه معاني ايات تلك - 00:01:20ضَ

تلك السورة ناشئ عن اسباب النزول او عن او عن مقتضيات ما تشتمل عليه من المعاني المتناسبة وكونها تشتمل على ثلاث ايات مأخوذ من استقراء سور القرآن مع حديث عمر فيما رواه ابو داوود عن الزبير قال - 00:01:40ضَ

جاء الحارث ابن خزيمة وهو هو المسمى في بعض الروايات خزيمة وابا خزيمة بالايتين من اخر سورة براءة فقال اشهد اني سمعتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر - 00:02:00ضَ

وانا اشهد لقد سمعتهما منه ثم قال لو كانت ثلاث ايات لجعلتها سورة على حدة الى اخره. فدل ان امر ما قال ذلك الا عن علم بان ذلك اقل مقدار سورة. وتسمية القطعة المعينة من عدة ايات من عدة ايات - 00:02:20ضَ

قرآن سورة من مصطلحات القرآن. وشاعت تلك التسمية عند العرب حتى المشركين منهم العربي بقوله تعالى فاتوا بعشر سور مثله. وقوله فاتوا بسورة مثله بسورة من مثله. لا يكون الا تحديا - 00:02:40ضَ

بسم معلوم المسمى والمقدار عندهم وقت التحدي. فان ايات التحدي نزلت بعد السور الاول. وقد جاء في القرآن سورة النور باسم سورة في قوله تعالى سورة انزلناها. اي هذه سورة. وقد زادته - 00:03:00ضَ

السنة بيانا ولم تكن اجزاء التوراة والانجيل والزبور مسماة سورا عند العرب في الجاهلية ولا في الاسلام. ووجه تسمية الجزء المعين من القرآن سورة قيل مأخوذة من السور بضم السين وتسكين الواو. وهو الجدار المحيط بالمدينة - 00:03:20ضَ

او بمحلة قوم زادوه هاء زادوه هاء تأنيث في اخره مراعاة لمعنى القطعة من كما سموا الكلام الذي يقوله القائل خطبة او رسالة او مقامه. وقيل مأخوذة من السؤري بهمزة بعد السين وهو البقية مما يشرب الشارب بمناسبة ان السؤر جزء مما يشرب. ثم - 00:03:40ضَ

وقفوا الهمزة بعد بعد الضمة فصارت واوا. قال ابن عطية وترك الهمزة وترك الهمز في سورة هو لغة قريش ومن جاورها من هذيل وكنانة وهوازن وسعد بن بكر. واما الهمز فهو لغة تميم. وليست احدى اللغتين - 00:04:10ضَ

بدالة على اصل كلمة من المهموز او المعتل. لان لان للعربي في تخفيف المهموز وهمز المخفف من حروف علة طريقتين كما قالوا كما قالوا وجوه واعاء واشاح في وجوه ووعاء ووشاح. وكما قالوا الذئب بالهمز والذيب بالياء - 00:04:30ضَ

قال الفراء ربما خرجت بهم فصاحتهم الى ان يهمزوا ما ليس مهموزا كما قالوا رفعت الميت بالحج وحلأت السويق بالامس. وجمع سورة سور بتحريك الواو كغرف نقل ونقل في شرح القاموس عن عن الكراع آآ ان انها تجمع على - 00:05:00ضَ

على سور بسكون الواو. على على سور بسكون الواو وتصوير القرآن من السنة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان القرآن يومئذ مقسما الى مائة واربع عشرة سورة باسمائها. ولم يخالف في ذلك الا عبد الله ابن مسعود فانه لم يثبت المعوذتين - 00:05:30ضَ

في سور القرآن وكان يقول انما هما تعوذ امر الله رسوله بان يقوله وليس هو من القرآن. واثبت القنوت الذي يقال صلاة في صلاة الصبح على انه سورة من القرآن سماها سورة الخلع والخلع وجعل سورة الفيل وسورة قريش - 00:06:00ضَ

سورة واحدة وكل ذلك استنادا لما فهمه من نزول القرآن. ولم يحفظ عن جمهور الصحابة حين جمعوا القرآن انهم ترددوا ولا اختلفوا في عدد وانها مئة واربع عشرة سورة روى اصحاب السنن عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا نزلت الاية يقول - 00:06:20ضَ

ضعوها في السورة في السورة التي يذكر فيها كذا. وكانت السور معلومة المقادير منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم. محفوظة عنه في قراءة الصلاة وفي عرض القرآن. فترتيب الايات في السور وبتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم. وكذلك عزا بن عطية - 00:06:40ضَ

الى مكين بن ابي طالب وجزم به السيوطي في الاتقان. وبذلك يكون مجموع السورة من مجموع السورة من الايات ايضا توقيفه. ولذلك نجد في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة سورة كذا وسورة كذا من طوال وقصار - 00:07:00ضَ

ومن ذلك حديث صلاة الكسوف وفي الصحيح ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم ان يزوجه امرأة فقال له النبي هل عندك ما تصدقها؟ قال لا. فقال ما معك من القرآن؟ قال سورة كذا وسورة كذا - 00:07:20ضَ

سماها فقال قد زوجت قد زوجتكها بما معك من القرآن. وسيأتي المزيد شرح لهذا الغرض عند الكلام على السور وفائدة التزوير ما قاله صاحب الكشاف في تفسير قوله تعالى فاتوا بسورة من مثلي ان - 00:07:40ضَ

تحته انواع كان احسن وانبل من ان يكون دبانا واحدا وان القارئ اذا ختم سورة او بابا من الكتاب ثم اخذ في اخر كان انشط له واعز لعطفه كالمسافر اذا علم انه قطع ميلا او طغى او طوى - 00:08:00ضَ

السخاء او طغا او سخاء. واما ترتيب السور بعضها اثر بعض. فقال ابو بكر الباقلاني يحتمل يحتمل ان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي امر بترتيبها كذلك. ويحتمل ويحتمل ان يكون ذلك من اجتهاد الصحابة. وقال الداني - 00:08:20ضَ

كان جبريل يوقف رسول الله على موضع الاية وعلى موضع السورة. وفي المستدرك عن زيد بن ثابت انه قال كنا عند رسول الله نؤلف القرآن من الرضاع. قالوا البيهقي تأويلهم انهم كانوا يؤلفون ايات السور. ونقل ابن عطية عن الباقلاني - 00:08:40ضَ

التزم بان ترتيب السور بعضها بعضها اثر اثر بعض هو من وضع زيد ابن ثابت بمشاركة قال ابن عطية وظاهر الاثر ان السبع الطوال والحواميم والمفصل كانت مرتبة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:00ضَ

من السور ما لم يرتب فذلك هو الذي رتب وقت كتابة المصحف. اقول لا شك ان طوائف من سور القرآن كانت مركبة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على ترتيبها في المصحف الذي بايدينا اليوم الذي هو الذي هو نسخة من المصحف الامام - 00:09:20ضَ

الذي جمع وكتب في خلافة ابي بكر الصديق وزعت على الانصار نسخ منه في خلافة عثمان ذي النورين فلا شك فلا شك في ان سورة والمفصل كانت هي اخر القرآن. ولذلك ولذلك كانت كانت سنة قراءة السورة في الصلوات المفروضة ان - 00:09:40ضَ

في بعض الصلوات من طوال المفصل وفي بعضها من وسط مفصل. وفي بعضها من قصار المفصل. وان طائفة السور الطول الاوائل الاوائل في المصحف كانت مركبة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم اول القرآن. والاحتمال فيما عدا ذلك - 00:10:00ضَ

واقول لا شك في ان زيد ابن ثابت وعثمان ابن عفان وهما من اكبر الحفاظ من الصحابة توخيا ما ترتيب قراءة النبي صلى الله عليه وسلم للسور. وترتيب قراءة وترتيب وترتيب قراءة الحفاظ - 00:10:20ضَ

التي لا تخفى على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان زيد ابن ثابت من اكبر حفاظ القرآن. وقد لازم النبي صلى الله عليه وسلم مدة حياته بالمدينة ولم يتردد في ترتيب سور القرآن على نحو ما كان يقرأها النبي صلى الله عليه وسلم حين - 00:10:40ضَ

نسخ المصاحف في زمن عثمان. ذلك ان القرآن حين جمع في خلافة ابي بكر لم لم يجمع في مصحف مرتب انما جعلوا لكل سورة صحيفة مفردة. ولذلك عبروا عنها بالصحف. وفي موطأ ابن وهب عن مالك ان ابن عمر قال - 00:11:00ضَ

جمع ابو بكر القرآن في قراطيس. وكانت تلك الصحف عند ابي بكر ثم عند عمر ثم عند حفصة بنت عمر ام المؤمنين. بسبب بانها كانت وصية ابيها على على تركتي. فلما اراد عثمان جمع القرآن في مصحف - 00:11:20ضَ

واحد ارسل الى حفصة فارسلت بها اليه ولما نسخت في مصحف واحد ارجع ارجع الصحف اليها. قال في فتح الباري قال في فتح الباري وهذا وقع في رواية عمارة ابن غزية ان زيد ابن ثابت - 00:11:40ضَ

ان زيد ابن ثابت قال امرني ابو بكر فكتبت في قطع الاديم والعسب والعشب فلما هلك ابو بكر وكان عمر كتبت ذلك في صحيفة واحدة فكانت عنده. والاصح ان القرآن جمع في زمن ابي بكر في مصحف - 00:12:00ضَ

واحد وقد يوجد في اية القرآن وقد يوجد في اية من القرآن ما يقتضي سبق سورة على اخرى مثل قوله سورة النحل وعلى الذين هادوا حرمنا ما قسنا عليك من قبل. يشير الى قوله وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر الاية. الاية من سورة الانعام - 00:12:20ضَ

ادلت على ان سورة الانعام نزلت قبل سورة النحل. وكذلك هي مرتبة في المصحف. وقد ثبتت وقد ثبت ان اخر اية نزلت اية في سورة البقرة او في سورة النساء او في براءة. وثلاثتها في الترتيب مقدمة على سور كثيرة - 00:12:40ضَ

المصاحف الاولى التي كتبها الصحابة لانفسهم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مختلفة في ترتيب وضع السور. وممن كان لهم المصحف عبد الله بن مسعود وابي بن كعب وروي ان اول من جمع القرآن في مصحف سالم مولى ابي ابي حذيفة قال في الاتقان - 00:13:00ضَ

ان من الصحابة من رتب مصحفه على ترتيب النزول. اي بحسب ما بلغ اليه علمه. وكذلك كان المصحف علي علي رضي الله عنه. وكان او وكان كان اوله اقرأ باسمي ثم المدثر ثم المزمل ثم التكويل وهكذا الى اخر المكي ثم المدني. ومنهم من رتب - 00:13:20ضَ

على حسب الطول والقصر وكذلك كان في مصحف ابي وابن مسعود فكان ابتدأ بالبقرة ثم النساء ثم ال عمران وعلى هذه طريقة امر عثمان رضي الله عنه بترتيب المصحف المدعو المدعو بالامام. اخرج الترمذي ابو داوود عن ابن عباس قال قلت لعثمان ابن عفان - 00:13:40ضَ

ما حملكم انعمتم الى الانفال وهي من المثاني والى براءة وهي من المئين. فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطوال. الطوال فقال عثمان كان رسول الله - 00:14:00ضَ

والله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد اكان اذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول ضعوا هؤلاء الايات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا. وكانت الانفال من اوائل ما انزلت بالمدينة. وكانت براءة من اخر القرآن - 00:14:20ضَ

وكانت قصتها شبيهة بقصتها. وظننت انها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا انها منها. فمن لاجل ذلك قارنت بينهما ولم اكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم فوضعتهما في السبع الطوال. وهي - 00:14:40ضَ

صريح في انهم جعلوا علامة الفصل بين السوء بين السور كتابة البسملة. ولذلك لم يكتبوها في سورة الانفال وسورة براءة اه لم يكتبوها بين سورة الانفال وسورة براءة. لانهم لم يجزموا بان براءة سورة مستقلة. ولكنه كان الراجح - 00:15:00ضَ

عندهم فلم فلم يقدموا فلم يقدموا على الجزم بالفصل بينهما تحريا وفي وفي باب تأليف القرآن في صحيح البخاري عن عبد الله ابن مسعود انه ذكر النظائر التي كان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأهن في كل ركعة فسأل عن - 00:15:20ضَ

عنها فقال عشرون سورة من اول المفصل على تأليف على تأليف ابن مسعود اخرها من الحوام حميم الدخان وعن من يتساءلون على ان الجمهور جزموا بان كثيرا من السور كان مرتبا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. ثم اعلم ان - 00:15:40ضَ

ظاهر حديث عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري في باب تأليف القرآن انها لا ترى القراءة على ترتيب المصحف امرا لازما فقد فلها رجل في العراق ان تريه مصحفها ليؤلف عليه مصحفه فقالت وما يضرك اية اية قرأت قبل انما - 00:16:00ضَ

اول ما نزل منه سورة فيها ذكر الجنة والنار. حتى اذا تاب الناس الى الاسلام نزل الحلال والحرام. وفي صحيح البخاري وفي صحيح حذيفة ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالبقرة ثما ثم بالنساء. ثم بال عمران في ركعة. قال عياض في الاكمال - 00:16:20ضَ

ودليل لكون ترتيب السور وقع باجتهاد الصحابة حين كتبوا المصحف وهو قول مالك رحمه الله وجمهوره العلماء وفي حديث صلاة الكسوف ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ فيها بسورتين طويلتين - 00:16:40ضَ

ولما كان الجحيم ولما كانت جفية فان قراءته كالسورتين لا يخفى على احد ممن صلى معه. ولذلك فالظاهر ان تقديم سورة ال عمران على سورة النساء في المصحف الامام ما كان الا اتباع لقراءة النبي صلى الله عليه وسلم. وانما قرأها النبي صلى الله - 00:17:00ضَ

عليه وسلم كذلك اما لان سورة ال عمران سبقت في النزول سورة النساء التي هي من اخر ما انزل او او لرعي المناسبة بين سورة البقرة وسورة ال عمران في الافتتاح بكلمة الف لام ميم - 00:17:20ضَ

او لان النبي صلى الله عليه وسلم وصفهما وصفا واحدا في حديث ابي امامة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اقرؤوا الزهراوين واله وال عمران وال عمران وذكر فضلهما يوم القيامة. او لما في صحيح مسلم ايضا من حديث عن حديث - 00:17:40ضَ

لان النبي صلى الله عليه وسلم قال يؤتى بالقرآن يوم القيامة واهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وال عمران وضرب لهما ثلاثة انفال. الحديث ووقع في تفسير شمس الدين - 00:18:00ضَ

آآ محمود الاصفهاني الشافعي في المقدمة الخامسة من اوائله لا خلاف في ان القرآن ان يكون متواترا في اصله واجزاءه واما في محله ووضعه وترتيبه فعند المحققين من اهل السنة كذلك - 00:18:20ضَ

الدواعي تتوفر على نقله على وجه التواتر. وما قيل وما قيل التواتر شرط في ثبوته بحسب اصله وليس شرطا في محله ووضعه وترتيبه فضعيف. لانه لو لم يشترط التواتر في المحل جاز ان لا يتواتر كثير من المكررات الواقعة - 00:18:40ضَ

وما لم يتواتر يجوز سقوطه. وهو يعني بالقرآن الفاظ اياته ومحلها دون ترتيب السور. قال ابن بطال لا نعلم احدا قال بوجوب القراءة على ترتيب السور في المصحف هل يجوز ان تقرأ الكهف قبل البقرة واما ما جاء عن السلف من - 00:19:00ضَ

النهي عن قراءة القرآن منكسة. فالمراد منه ان يقرأ من اخر السورة الى اولها. قلت او يحمل النهي على الكراهة. واعلم ان معنى الطولى والقصرى في السور مراعا فيه عدد الايات لا عدد - 00:19:20ضَ

الكلمات والحروف وان الاختلاف بينهم في تعيين المكي والمدني من سور القرآن خلاف ليس بكثير وان ترتيب المصحف تخللت فيه السور المكية المصحف تخللت فيه السور المكية والمدنية واما ترتيب اللجوء واما ترتيب نزول السور المكية ونزول السور - 00:19:40ضَ

فيه ثلاث روايات احداها رواية مجاهد عن ابن عباس والتهنئة رواية عطاء الخرساني عن ابن عباس والثالثة جابر ابن زيد ولا يكون الا عن ابن عباس وهي التي اعتمدها الجعبري في منظومته التي سماها - 00:20:00ضَ

المأمول في ترتيب النزول. وذكرها السيوطي في الاتقان وهي التي جرينا عليها في تفسيرنا هذا. طيب. واما اسماء السورة. بارك الله فيك جزاك الله خير. بس نمر على بعض الاشياء المهمة. فيما ذكره المؤلف حول سور القرآن الكريم. هو عرف السورة - 00:20:20ضَ

وقال هي قطعة من مجموعة من الايات. واقلها ثلاث ايات. كما في سورة الكوثر وسورة اذا جاء نصر الله ثلاث ايات هذا ضابط السورة ضابط السورة انها قطعة من الايات مجموعة لها مبدأ ولها نهاية - 00:20:40ضَ

طيب نتكلم على ان اقل ما ورد هي ثلاث ايات كما ذكر في اثر عمر رضي الله عنه طيب ثم عن سبب تسميته بالسورة. وقال انه مشتق من من السور وهو سور سور المدينة. ما يعني ما - 00:21:00ضَ

تسميتها بالسور قال مشتق من سور المدينة لان سور المدينة عالي والسور عالية. ولان سور المدينة محيط والسورة محيطة بالايات. ولان سور المدينة مكون من لبنات والسورة مكونة من ايات. طيب او مأخوذة من السؤر بالهمز وهو بقية الشيء - 00:21:20ضَ

بقية الشيء لان السورة بقية من القرآن. تكلم عن ترتيب السور. هل هو باجتهاد؟ ولا لم يصرح المؤلف لكنه كأنه يميل الى ان ترتيب السور كان توقيفيا الا في بعض المواضع لانه يقال ان المفصل - 00:21:40ضَ

لان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ المفصل في ركعة. وطوال توقيفي. ويبقى ما بين المفصل والطوال هو الذي في خلاف؟ هل هو توقيفي؟ او اجتهادي؟ وكان المؤلف يميل الى انه اجتهادي. والصحيح الصحيح ان ترتيب سور القرآن - 00:22:00ضَ

كل كل سور القرآن مرتبة بالترتيب التوقيفي بامر النبي صلى الله عليه وسلم. والدليل على ذلك يعني اقوى الادلة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعارضه جبريل كل سنة بالقرآن. فعارضه السنة الاخيرة مرتين. ومعارضته ان يقرأ هذا ويقرأ هذا - 00:22:20ضَ

فكيف يعني يفوت عليه الترتيب؟ اكيد انه سيقرأه مرتبا. وجبريل يقرأه مرتبا. ثمان كثير من الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقرأون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأونه عليه ويسمعون ويستمعون منه وهم يرتبونه ترتيبا كان يختم بعضهم كل ليلة. وبعضهم يختم كل ثلاث - 00:22:40ضَ

هذا يدل على انهم قد استوعبوا ترك ترتيب السور. والصحيح ان ترتيب سور القرآن كان بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم طيب تكلم عن مصاحف الصحابة وقال انها مختلفة نقول هذه اجتهادات من الصحابة كانوا يكتبونها ثم لما اجمع الصحابة في عهد ابي بكر في عهد عثمان على ترتيب - 00:23:00ضَ

المصاحف تركوا مصاحفهم وخاصة لما امرهم عثمان باحراق المصاحف واعتماد المصحف الامام فتركهم لان مصاعبهم فيها زيادة وفيها نقص. تكلم عن مسألة القراءة. حديث عائشة لما جاءه رجل من العراق - 00:23:20ضَ

الى عائشة رضي الله عنها وقال يعني اراد ان يأخذ مصحف عائشة فيرتبه قالت ما يضرك ان تقرأ من اوله ولا من اخره. فقراءة القرآن جائزة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:23:40ضَ

في صلاة الليل قرأ افتتح سورة البقرة ثم النساء ثم ال عمران فيجوز لك ان تقرأ من غير ترتيب يعني تقرأ مثلا في صلاة الليل تقرأ سورة الكهف ثم تقرأ سورة الاسراء ثم تقرأ سورة ال عمران او تذهب الى سورة قاف هذا كله - 00:23:50ضَ

جائز في القراءة لا في الترتيب الكتابة. فرق بين الكتابة والقراءة. طيب هو الان يعني هذي المسائل واضحة جدا يعني هي مهمة لكن الحمد لله يعني واضحة جدا. بقي عندنا مسألة ماذا؟ مسألة - 00:24:10ضَ

اسماء السور اسماء السور هذي مسألة جديدة ولعلنا ان شاء الله ان شاء الله في اللقاء القادم يعني نتحدث عنها لانها مهمة يعني تسمية السور لانك انت تلاحظ بعظ السور لها اكثر من اسم. سورة محمد وسورة القتال سورة غافر وصورة المؤمن. وسورة بني اسرائيل - 00:24:30ضَ

الاسراء فهذه لعلنا نتكلم عنها ان شاء الله مع آآ مع يعني ما يتعلق بالمقدمة التاسعة آآ في التي تحتملها جمل القرآن هذا يأتي الحديث عنها ان شاء الله في اللقاء القادم لعلنا نقف عند هذا القدر والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا - 00:24:50ضَ

محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:25:10ضَ