شذرات من سورة يوسف - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

14 مراودة زوجة العزيز ليوسف عليه السلام - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

قال قال اكرمي مثواه عسى ان ينفعنا او نتخذه وفعلا ما نفعه الحال ونفع البلاد والعباد في مشارق الارض ومغاربها. نفع البلاد نفع اهل مصر ونفع اهل الشام كل الديار اللي كانت قريبة نفعها الله بيوسف عليه الصلاة والسلام - 00:00:00ضَ

عسى ان ينفعنا انت لكن عندما شافته المرة هذي ما استطاعت ما طاق صغير سن السبع سنين او ثمان سنين يعني الجمال فاتن جمال فاتن لكن بدأ يكبر ويشيب وكل ما يشيب يشيب قلبي على بعض - 00:00:20ضَ

كل ما يشف تزداد تعلقا وهياما به. حتى صارت كانه هو الملك وهي الامة البيت كأنه كأنه هو سيدها وهي امته. تلاحقه وتزخرف تتزكس وتزبرج تزدهر له وترتب نفسها كاحسن ما تترتب المرأة لزوجها. وكلما اقبلت عليه بوجهها اعرض عنها عليه الصلاة والسلام - 00:00:36ضَ

لما رأت ان هذه الاعمال الاعمال وهذا التلويح لا يفيد التصريح لما رأت انه ليس لا يتجه نحوها. ولا يقبل بعينيه عليها بحال من لا لا يمكن عينه منها. عندما رزقت ما فيه - 00:01:06ضَ

مثل ما قال وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا. فقامت ورتبت نفسها تمام لبست اجمل ما عندها وتزخرفت وتبرجت ثم قامت واحكمت جميع ابواب القصر بعد ان اطمأنت انه لا يوجد في القصر احد اخرجتهم جميعا اللي تحت يديه وغلقت الاحكام كل شيء صار كانه - 00:01:30ضَ

عصفور في قبضة يده واقبلت اليه قالت هاي تلاك يعني تهيأت لك. ترى الزينة اللي فيها ما نعم لها عشاني وعشان زوجك. انا عاملاها علشانك انا. اقبل علي! المعاد الله! على طول - 00:01:57ضَ

مجرد ما قلت قال معاذ الله استجير بالله واتحصن ان ان اقارف هذه الفاحشة. وهذه الجريمة التي تهتز لها السماوات والارض انه ربي احسن مثواي انه لا يفلح الظالمون اي لا يسعد الزناة ابدا. ما يسعد الزناة - 00:02:14ضَ

لما قال لها لا يسعد الزناة ما هي صبرة حين. اقبلت عليك الجمل الهائج وهو هرب منها. يقول ولقد همت به لاحظوا هذي لان بعض الناس يضلل بها ويوعي. حتى مما ينتمي للعلم - 00:02:34ضَ

ولقد همت به هذا حق اللام الموطأة للقسم وقبل التحقيق حقق الفعل اللي دخلت عليه همت بلا شك الثورة الجنسية بلغت عندها مبلغا صار كالعمياء لا تبصر صارت لا تبصر - 00:02:53ضَ

وربنا يشوف يقول وهم بها لولا ان رأى برهان ربه. يعني لو كان ترك لطبيعة البشر بدون عصمة من الله انبيائه ورسله ولولا ان الله اطلعه على البراهين واعطاه الحجج. وهو في الجب عندما رماه اخوته في الجب. او حين - 00:03:10ضَ

اليه لتنبؤن رجال الوحي كلمه في الجب قال لا تخف هذا قريب ويبغى ينجيك الله. اوحينا اليه وفي الجب بمجرد ما رموه. وكل ما ينشأ الله يستعمله في طاعته ويؤيده وينصره ويرى - 00:03:30ضَ

والارهاصات امام عينيه. انه ربي احسن مثواي. انه لا يفلح الظالمون. يعني لا يسعد وهلقد همت به وهم بها لولا ان رأى برهان ربه وطبعا هو بصيغة الماضي لولا ان رأى برهانا بصيغة الماضي رأى بصيغة الماضي. يعني قد رآها من جاديب بعض الناس يقولوا برهانوا يعني نعل نعلة رجلها على - 00:03:45ضَ

هذا كذب هو ما هو ربي ما هو ربي ربي يوسف عليه السلام حتى لو قال انت عبدي وانا مش تريك ما يصير رب اليسر. عليه السلام. انما رب رب السماوات والارض. قال انه ربي احسن مثواي. انه لا يفلح الظالمون - 00:04:09ضَ

لقد همت به وهم بها لولا ان رأى برهان ربه. يعني لو انه لم يرى البرهان لهم بها. يعني لو ترك وطبيعته البشرية لقرفها. لكن لما كان الله استعمله وعصمه كما يعصم اخوانه الانبياء مثل ما قال في موسى - 00:04:25ضَ

صنعتك لنفسي واستبق الباب هو يجري ليهرب وهي تجري لتمنعه يعني المقصد نهاية السباق الباب. نهاية السباق الباب بس الجري مختلف. هو يجري ليهرب ما احسب ان الابواب مغلقة. ما احسب ان الابواب مغلقة. وهي تجري لتمسك السكك - 00:04:45ضَ

ولكنه كان انشط منها فوصل الى الباب قبلها فلما وصل الباب وبدأ يضرب الباب ويفتح العزيز ويجد العزيز عند الباب وهي طبعا بمجرد ما حست ان زوجها عند الباب تركته لانها تعلقت بقميصه وهو يجري - 00:05:13ضَ

من شدة شبقها قطعت جيب القميص من خلفه قطعت القميص من خلف انقطع القميص فلما انقطع القميص وجد سيدها عند الباب سارعت. سارعت وقالت ما جزاء من اراد باهلك سوءا الا ان يسجن او عذاب اليم - 00:05:32ضَ

عجلت عجلت بالكلام فهو شو بيقول شاب يقول هالحي الخجول ذا. وش يبي يقول؟ قال هي راودتني عن نفسي. ما زاد عليها يعني ما يسكت الانسان على حق. ما يسكت عن حقه علشان ان اللي مقابله قوي. فقال هي راودتني عن نفسي. الله انطق واحد - 00:05:53ضَ

الناس يقولوا فرائض واحد في توه صغير كان صادف مع اهله واحد يقول واحد من قرايبه المهم من اهله. شهد شاف الحال لما شاف الحالة وسمع كلامها وكلامه يقول راودتني عن نفسي وتقول ما جزوا من اراد به كيف ذلك سؤال - 00:06:17ضَ

قال الشاهد انظروا خذوا عبرة من هذا انظروا ان كان القميص مقطوع من قدام فهو كذاب وهي صادقة شوف بدأ من قدام ما بدا من ورا ما قال ان كان القميص مقطوع من خلف - 00:06:34ضَ

وبدأ بالساحة التي تبرئ يوسف لان لو قال من الخلف هذه ساحة براءة وساحة برائتها ان يكون القميص مقطوع من قدام فلو قال انظروا الى مصر ان كان مقطوع من ورا كان يحصل فيه شك يقول يوم كان متعصب له - 00:06:49ضَ

ولكن قال انظروا ان كان القميص مقطوع من قدام هيك وهي صادقة وهو كذاب ولكن انظروا اذا كان القميص مقطوع من الخلف هو صادق وهي كاذبة فلما رأى قميصه قد من دبر قال العزيز لها انه من كيدكن ان كيدكن عظيم. استكتموا الخبر يوسف واعرض عن هذا - 00:07:09ضَ

واستغفري لذنبك انك كنت من القاضيين قال ليوسف يا ابني لا تطريها القصة لاحد لا تطري القصة دي لاحد وقال له خلاص توبي الى الله من جريمتك - 00:07:29ضَ