Transcription
بسم الله والحمد لله. وصلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك هذا اليوم يوم الاربعاء. الموافق للخامس عشر من شهر شوال من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا المعتاد من كل اسبوع في تفسير القرآن العظيم - 00:00:17ضَ
نقرأ ايات من كتاب الله ونتأملها ونتدبرها ونفهم ما فيها السورة التي بين ايدينا هي سورة الانعام سميت بهذا الاسم لماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى ذكر فيها احكام الانعام والانعام هي الابل - 00:00:37ضَ
البقر والغنم. احكامها من حيث الحلال. والحرام ولهذا سبب ما هو؟ لماذا يعني ذكر الله في هذه السورة احكام الانعام وسماها بسورة الانعام؟ لماذا لان المشركين حرموا وحللوا من تلقاء انفسهم. قالوا هذا حلال - 00:01:04ضَ
هذا حرام. من غير مستند ومن غير مستند شرعي ولا حكم شرعي. بل زيادة على ذلك يفترون على الله الكذب. ويقولون ان الله هو الذي حلل وهو الذي حرم. افتراء على الله. فلذلك سورة الانعام لمن يقرأها - 00:01:32ضَ
بتدبر وتأمل يجد ان السورة انقسمت الى قسمين. القسم الاول يتعلق بالتوحيد والعقيدة والايمان. وانه لا اله ولا معبود بحق الا الله. وان الالهة التي يعبدها المشركون كلها باطلة. ولا يجوز ان يصرف الانسان اي امر من العبادات الا لله. فلا يجوز - 00:01:52ضَ
ان يسجد الا لله ولا يطوف الا لله. ولا يدعو الا الله. فكل ما كان يفعله المشركون من تعظيم الالهة من دون الله كل ذلك تكلمت عنه السورة وابطلته واستدلت بالادلة الشرعية والادلة العقلية على - 00:02:22ضَ
هذا هو القسم الاول. القسم الثاني يتعلق بالاحكام الشرعية وان الحاكم هو الله وان المشرع هو الله. وان ليس هناك احد يستطيع ان يقول انا احكم واشرع من من نفسه. فان الحكم حكم - 00:02:42ضَ
الا له الحكم لله الحكم هو الحاكم. تكلم الله سبحانه وتعالى عن بيان افتراءات المشركين في الانعام مثل ما ذكرنا. الذي يقول في بهيمة الانعام. والذبائح هذا حلال وهذا حرام. ما يقوله من نفسه - 00:03:02ضَ
انما يقوله من دليل ومستند شرعي من الكتاب والسنة. ولذلك الله سبحانه وتعالى بين افتراءات المشركين وكذبهم على الله عز وجل في تحليل الانعام او تحريمها. هم وجدوا ابائهم على ذلك وقلدوا - 00:03:22ضَ
ولم يكن له مستند. لو سألت احد منهم لماذا تقول هذا حلال وهذا قال انا وجدنا اباءنا. فهم يعني يسيرون على ما كان عليه ابائهم من الافتراءات والكذب. ولذلك الله سبحانه وتعالى ذكر شيئا من هذه الافتراءات والكذب - 00:03:42ضَ
التقاليد التي اخذوها عن عن اسلافهم. بدأ الله سبحانه وتعالى بقوله تعالى وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والانعام نصيبا. فقالوا هذا لله بزعمه. وهذا لشركائنا. فما كانوا شركائهم فلا يصلوا الى الله. وما كان لله فهو يصل الى شركائهم. قال الله ساء ما يحكمون. ساء - 00:04:02ضَ
وبئس ما يحكمون. كيف تحكمون بهذا الحكم جعلوا لله يعني هم صرفوا شيئا يعني هم يتحدثون عن اي شيء عن الحرث والانعام. ما ما هو الحرف؟ هي الزروع. الزروع والمحاصيل الزراعية. وما تثمره الزروع والنخيل - 00:04:32ضَ
يأتون على ثماره اذا قطفوها يأخذون جزءا منه فيقولون هذا الجزء لله كيف لله قال يتصدق به على الفقراء والمساكين. وآآ الظيوف ونحو ذلك والمحتاجين. وجزء اخر يجعلونه يجعلون لسدنة الالهة لخدام الالهة فيقول هذا الجزء يكون لخدمة الالهة الذين يخدمون الالهة نعطيهم - 00:04:56ضَ
جزء منه وهذا لله. شف قال وجعلوا لله مما ذرأ. ذرأ يعني هو الذي انتج لهم وخلق لهم الثمار في النخيل والزروع. وهو الذي انتج لهم نتاج بهيمة الانعام. فالذي خلقها لهم - 00:05:26ضَ
هو الله. فهم يأتون ويجعلون جزء منه لله. من الحرث والانعام نصيبا. فقالوا هذا لله بزعمهم. زعمهم يعني انه كذب من عندهم. الله ما امرهم. وهذا لشركائنا يعني للالهة لخدام الالهة. فما كان - 00:05:46ضَ
شركائهم فلا يصلوا الى الله يحافظون عليه بدقة لا يمكن ان يذهب للفقراء والمساكين وانما يكون لسدنة وخدام الالهة. طيب. وما كان قال وما كان لله فهو يصل الى شركائهما. يقول - 00:06:06ضَ
الذي يجعلونه لله يعني للمساكين والفقراء والمحتاجين والايتام ما يجعلونه يصل للايتام يأخذونه ويعطونه يعطونه السدنة. كيف انتم تقولون هذا لله ثم تأخذونه؟ قال لا يصل الى الله وانما يصل الى الى الالهة. قال الله - 00:06:26ضَ
اما يحكمون بئس ما يحكمون بئس ما يحكمون. او يكون المعنى قد يكون معنى انهم اذا قسموا هذه الاقسام او هذا التقسيم وجعلوا للآلهة جزءا لله جزءا وللآلهة جزءا قال الله الذي للآلهة باطل - 00:06:46ضَ
والذي لله لانهم لا يريدون به وجه الله باطل مردود عليهم. لا يصل الى الله عز وجل. طيب هذا هو هذه العادة التي وهذه العادة وهذا العمل الذي كانوا يعملونه في من الاعمال الباطلة التي يفترون - 00:07:06ضَ
على الله الكذب ويقولون الله امرنا بها. فهذه من التقاليد التي ورثوها عن اجدادهم وابائهم. وهي من الاعمال الباطلة ومن الافتراءات والاكاذيب على الله عز وجل. فابطلها الله عز وجل. هذا امر الاول. الامر الثاني خذ مثال اخر او عادة اخرى - 00:07:26ضَ
من عاداتهم. قال الله عز وجل وكذلك زينه. يقول مثل ما زين الشيطان لهم هذا التقسيم. ايضا الشيطان زين لهم كثير من المشركين ولم يكن لجميع المشركين. ما هو الذي زين الشيطان لهم؟ قتل اولادهم شركاؤهم. شركائهم هم الشياطين - 00:07:46ضَ
الذين يعبدونهم من دون الله. زينت الشياطين لهم قتل اولادهم. هل العرب كلهم يقتلون اولادهم؟ لا لم يكن ولذلك شف احتراز القرآن قال زين لكثير وليس الجميع. الاول لا الجميع يعملونه. الثاني قال لكثير من - 00:08:06ضَ
المشركين الشيطان زين لهم قتل اولادهم. يقتلون الذكور والاناث. الصغار يئدونهم اذا ولد له مولود دفنه وهو حي او قتل. لماذا؟ قالوا اما بالنسبة للبنت فهي عار. هي عار وتلحق اهلها بالعار - 00:08:26ضَ
تكون سبيا في الحرب. ولا حاجة لنا ولا هي تأخذ السيف وتركب الخيل وتدافع لا ما تدفع ما تفعل هذا. فلذلك يأتون عليها ويئدونها وهي حية. واذا الموؤدة سئلت باي ذنب - 00:08:46ضَ
ان قتلت يأتون اذا اذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم. يتوارى من القوم يختفي ايأخذه ام يدسه يعني يدسه بالتراب او يأخذه على هون ويصبر عليه وهو على اهانة ام يدسه بالتراب - 00:09:06ضَ
فيأتون اذا بشر احد بالانثى جاء احدهم واخذ هذه الانثى وحفر لها حفرة ودفنها وهي حية واهل عليها التراب وتركها. يقول ادفنها حية خير من ان تلحق بي العار. هذا بالنسبة للبنات اما بالنسبة - 00:09:26ضَ
للذكور الاولاد وهم يقتلون اولادهم وليس الجميع مثل ما ذكرنا بعض قبائل العرب تقتل الاولاد خشية ان يأكل معه وخشية الفقر كما قال الله سبحانه وتعالى قال ولا تقتلوا اولادكم خشية - 00:09:46ضَ
يعني لا تقتلوا اولادكم من املاق او خشية املاق يعني خشية الفقر. فكانوا يفعلون هذه الافعال التي لم يأمرهم الله بها يفعلونها وهي تخالف ليست تخالف الشرع وتخالف حكم الله. بل تخالف العقل. يعني العاقل منهم كيف تقتل ابنك - 00:10:06ضَ
وتقتل بنتك هذا من الامور التي لا يقبلها العقل. كذلك زين لكثير المشركين قتل اولادهم شركاؤهم. قال ليردوه اي ليهلكوهم يعني كن سبب في هلاكهم هم. الشياطين وهم الذين يهلكون هؤلاء. وليلبسوا عليهم دينهم يخلطوا عليهم - 00:10:26ضَ
يقول هذا من دينكم وهذا ليس من الدين. الله لم يأمرهم بقتل اولادهم. هذا الاسم ليلبسوا عليهم دينهم قال الله سبحانه وتعالى ولو شاء الله ما فعلوه لو اراد الله الا يقتلوا اولادهم ما فعلوا ذلك. لكن اراد الله ذلك امتحانا لهم. وعقوبة عليهم. ما فعلوه؟ قال فذرهم وما يفترون - 00:10:46ضَ
دل على ان هذا افتراء وكذب على الله سبحانه وتعالى هذا الان الامر الثاني من من افتراءات المشركين والكذب على الله. الامر الثالث وقالوا هذه انعام. الان بدأت الايات تتكلم عن الانعام. وقالوا هذه انعام وحرث. انعام معروفة بهيمة الانعام. والحرث - 00:11:06ضَ
الزروع قالوا هذه وانعام وحرث حجر حجر يعني ممنوع. لاي انسان اي ان يتعدى عليها او يأخذها يعني محرمة عليه حجر محرمة لا يطعمها الا من نشاء. يقول لا نطعمها الا نحن نحدد. من - 00:11:32ضَ
الذي يأكلها من الذي لا يأكلها؟ بزعمهم اي كذب على الله. فهم جاءوا على على الانعام والحرث. وقال ما ينتج الحرف في الزروع وما تنتج الانعام هذي ليست مباحة لكل انسان هي ممنوعة ومحرمة الا من نشاء نحن نقول - 00:11:52ضَ
هذا يجوز وهذا لا يجوز. وهذا كذب على الله وانعام اخرى حرمت ظهورها. لا يركبون عليها. انعام كالابل يحرمون. يقول هذه الناقة وهذه الابل يحرم ركوبها ليش؟ قالوا هذه لانهم عندهم عادة اه من السائبة والحام وهذه - 00:12:12ضَ
يعني هم عندهم عادات يقولون اذا انتجت هذه الناقة مثلا خمسة بطون ستة بطون سبعة حرمت اصبحت لا احد يتعرض لها. سائبة تمشي في الطرقات ما احد يتعرظ لها. لا يجوز اكلها ولا حلبها ولا ركوبها. وكذلك الفحل من - 00:12:37ضَ
اذا وصل حد معين انتج من ظهره عدد قالوا هذا حمى ظهره حمى ظهره لا لا فحرموا قالوا انعام حرمت ظهورها. وانعام لا يذكرون اسم الله عليها عند الذبح. قال افتراء عليه كذب وافتراء - 00:12:57ضَ
عليه. قال الله سبحانه وتعالى متوعدا لهم لان هذا افتراء وكذب. قال سيجزيهم بما كانوا يفترون. سيجازيهم على افتراءات انهم يقولون ان الله هو الذي حرم هذا وحلل هذا. وخذ ايضا من عادات متقاليدهم المحرمة قال - 00:13:17ضَ
وقالوا ما في بطون هذه الانعام اذا هذه الانعام يقصدون الانعام المحرمة التي حرمت ظهورها والسائبة يقولون هذه السائبة وهذه التي في بطونها اذا ولدت ما حكمه؟ هل يأكلونه ولا لا يأكلونه؟ قال ما في بطون هذه - 00:13:37ضَ
انعام خالصة لذكورنا يعني للرجال فقط. ومحرم على ازواجنا محرم على النساء. من اين اتيت بهذا الدليل من اين اتيتم بهذا الحكم؟ من وين؟ من الذي اعطاكم هذا الحكم؟ افتراء على الله. قال يقول اذا ولدت هذه السائبة - 00:13:57ضَ
او الوسيلة او نحوها اذا وردت فهي للذكور للرجال دون النساء. محرمة على ازواجنا. طيب واذا ولدته ميتا قال وان يكن ميتة فهم فيه شركاء. يقول اذا ولدت ميت يأكلونه جميعا. اصل - 00:14:17ضَ
الميت محرم. فكيف تأكلونه؟ وهم شبه افتراء وكذب على الله. يقول اذا ولدت هذه الناقة يعني جنينا ميتا ولدا ميتا هذا يشترك فيه الرجال والنساء كلهم ياكلونه. اما اذا ولدت حيا فهو للرجال فقط. قال الله سبحانه وتعالى - 00:14:37ضَ
يجزيهم وصفهم هذا وعيد شديد لهم يكذبون على الله ويفترون سيجزيهم وصفهم وصفهم انه حكيم عليم ذو حكمة بالغة وذو علم وسيجازيهم على على افتراءاتهم. ثم توعد سبحانه وتعالى من - 00:14:57ضَ
تقتل اولاده. قال واخبر عن خسارتهم العظيمة. خسروا الدنيا والاخرة. قال قد خسر الذين قتلوا اولادهم سفها بغير علم. سفاهة وطيش وقلة عقل. يعني شف حتى العقل ما يقبله. ليس الشرع العقل. كيف تأتي - 00:15:17ضَ
على ولدك وتقتله. قد خسر الذين خسروا الدنيا والاخرة. الذين قتلوا اولادهم سفها بغير علم. وحرموا ما وفقهم الله يعني من بهيمة الانعام قالوا هذا حلال وهذا حرام حرم ما رزقهم الله افتراء على الله كذب وافتراء على الله - 00:15:37ضَ
قال الله قد ظلوا وما كانوا مهتدين. ظلوا باحكامهم هذه الباطلة وما كانوا مهتدين الى طريق الصواب الى طريق الصواب. من الذي خلق هذا الخلق من الحرث والزروع والنخيل؟ ومن الذي خلق بهما - 00:15:57ضَ
من هو؟ هو الله. اذا الذي يحلل ويحرم هو الله. اسمع الايات هذي. يقول سبحانه وتعالى لما بين افتراءاتهم ورد عليهم وتوعدهم بالوعيد الشديد بين سبحانه وتعالى انه هو الذي انشأها. وهو الذي اباحها. قال وهو الذي انشأ جنات - 00:16:17ضَ
معروشات وغير معروشات. المعروشات التي توضع على العريش. مثل العنب ونحوها. وغير المعروشات التي تقوم على ساق مثل النخيل والاشجار الاخرى التي تقوم على ساقه. معوشات وغير معروشات. والنخل انشأ النخل هو الذي انشأها - 00:16:37ضَ
والزرع الزروع التي في الارض كالحبوب والارز والقمح هذي التي خلقها الله قال والنخل والزرع مختلفا اكله. يعني الاكل مختلف طعمه. تجد النخيل فيه انواع عديدة. من من الاشياء قال والانواع التي تختلف في طعمها. وكذلك الزروع الحبوب والارز والقمح - 00:16:57ضَ
شعير وغيره على درجات وانواع واشكال مختلفة الاكل. قال والزيتون والرمان خلقه الله هو الذي انشأه. متشابه وغير متشابه تجد شكلهم احيانا يتشابه في في الظاهر والطعم يختلف. فمتشابه في الحجم غير متشابه متشابه في اللون وغير متشابه - 00:17:27ضَ
هذا الذي جعله متشابها وغير الوانه وجعلها الوانه وجعله درجات وجعله اشكال مختلف الطعون من هو؟ هو الذي خلقه سبحانه وتعالى هو الذي خلقه وانشأ. قد يسألك سائل يقول لك طيب ليش خف خص الزيتون والرمان؟ نقول لكثرة منافعه ولانه المجتهد - 00:17:47ضَ
كان في عندهم يعرفونه. قال كلوا من ثمره. شايف؟ اباح الله لك هذه كل الزروع هذه والنخيل والفواكه قال الله كلوا من ثمنه اباحوا لك ما حرم عليك شيء. كلوا من ثمره اذا اثمر - 00:18:07ضَ
حقه يوم حصاده. اذا وجاء وقت الحصاد اعطي الفقراء حقه. خذ منه وتصدق واعط الفقراء ثم جاء بعد ذلك فرض فريضة الزكاة التي فرضها الله عز وجل وفرضها النبي صلى الله عليه وسلم بالقسمة المعروفة - 00:18:27ضَ
واتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوه. لا تسرفوا انه لا يحب المسرفين سبحانه وتعالى. فكلوا بلا بلا اسراف وتصدقوا بلا اسراف. وكل هذا مباح. كلوا من الطيبات ولا تسرفوا. هذا - 00:18:47ضَ
بالنسبة لاي شيء هذا بالنسبة للزروع وثمار ثمار والزروع والاشجار والفواكه ونحوها. طيب والانعام اسمع ماذا يقول. ومن الانعام حمولة وفرشا. يعني من الانعام ما يحمل عليه. ويركب عليه كالابل تحمل عليه - 00:19:07ضَ
وتركب عليه. يقول ومن الانعام حمولة وفرشا. فرشا التي صغار الابل او او الاغنام ونحوها تفرش للذبح تفرش. قال حمولة تحملون عليها وتفرشون تفرشونها للذبح تأكلونها يعني ما بين يعني الله - 00:19:27ضَ
اباح لك الركوب عليها لا كما المشركين يحرمون الركوب واباح لك ايضا الاكل لا كما يفعل المشركون المشركون من تحريم الاكل. قالوا فرشا قال كلوا مما رزقكم الله. هذا رزق الله كلوا لا تحرمون على انفسكم. انتم تحرمون - 00:19:47ضَ
يفترون على الله كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان. الذي امركم هو الشيطان. الله ما امركم بان هذا حلال وهذا حرام. كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو انه لكم عدو مبين - 00:20:07ضَ
احذروا من ان يأمركم الشيطان بان هذا حلال وهذا حرام. اذا امرك الله قال هذا حلال حلال وهذا حرام كالميتة محرمة والدم المسفوح ونحوه هذا حرام احرمه الله لمصلحتك. اما الاصل فان جميع الزروع والثمار والفواكه - 00:20:27ضَ
اباحها الله للناس وجميع بهيمة الانعام الابل والبقر والغنم كلها مباحة الا ما حرمه الا ما حرمه الدليل غير الا ما حرمه الدليل. وبهذا عندما سمعنا هذه الايات العظيمة الجليلة عرفنا - 00:20:47ضَ
مواقف المشركين وكذبهم على الله وافترائهم على الله ومواقفهم من بهيمة الانعام من الزروع حتى من اولادهم وقتلهم لاولادهم كل وهذا يفترون على الله الكذب فابطل الله كل دعاواهم وكل افتراءاتهم حتى نعرف شريعة الله ونعرف احكام الله بان الله اباح - 00:21:07ضَ
لنا الفواكه والخضار والزروع كلها اباحها لنا تأكل ما تشاء. ومن بهيمة الانعام تأكل ما تشاء وتركب ما تشاء. كل ذلك اباحه الله وانما انما الذي يكذب على الله ويفتري هم المشركون هم المشركون نقف عند هذا القدر وان شاء الله نستكمل - 00:21:27ضَ
اللقاء القادم ما توقفنا عنده. الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:21:47ضَ