Transcription
الحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك. في هذا اليوم يوم - 00:00:00ضَ
اثنين الموافق للثالث عشر من شهر رجب. من عام ستة واربعين واربع مئة والف للهجرة. درسنا في تفسير القرآن العظيم بين ايدينا هو تفسير التفسير الميسر وسورة الانبياء. نواصل ما توقفنا عنده. تفضل بارك الله فيك - 00:00:20ضَ
ان شاء الله بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا لوالدينا وللسامعين قوله تعالى وارادوا بي كيدا فجعلناهم الاخسرين. اي واراد القوم بابراهيم الهلاك فافطر الله كيدهم وجعلهم ونجيناه ولوطا الى الارض التي باركنا فيها للعالمين - 00:00:40ضَ
ونجينا ابراهيم ولوطنا الذي امن به من العراق الذي امن به من العراق اخرجناهما الى ارض الشام التي باركنا فيها بكثرة الخيرات وفيها اكثر الانبياء عليهم الصلاة والسلام وعدنا له اسحاق ويعقوب نافلة - 00:01:15ضَ
وكلا جعلنا صالحين. ايوة انعم الله على ابراهيم فوهب له اسحاق حين دعاك ووهب له من اسحاق يعقوب زيادة على ذلك كل من ابراهيم واسحاق ويعقوب جعله الله صالحا مطيعا له. وجعلناهم ائمة يأتون بامرنا واوقينا - 00:01:37ضَ
الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين وجعلنا إبراهيم واسحاق ويعقوب قدوة للناس يدعونهم الى عبادته وطاعته باذن الله باذنه تعالى واوحينا اليهم فعل الخيرات من العمل بشرائع شرائع الانبياء - 00:02:02ضَ
واقام الصلاة على وجهها وايتاء الزكاة فامتثلوا لذلك وكانوا منقدين مطيعين لله وحده لا وحده دون ولوطنا اتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث انهم كانوا قوما - 00:02:26ضَ
واتينا لوطي النبوة وفصل القضاء بين الخصوم وعلما بامر الله ودينه. ونجيناه من قريته سدوب التي كان يعمل انهم كانوا بشر الخبائث والمنكرات التي يأتونها اهل سوء خارجين عن طاعة الله - 00:02:49ضَ
وادخلنا في رحمتنا انه من الصالحين واتم الله عليه النعمة فادخله في رحمته بانجائه مما احل بقومه لانه كان من الذين يعملون الله اذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه واهله من الكرب العظيم - 00:03:11ضَ
ايوه اذكري واذكري يا محمد نوحا حين نادى ربه من قبلك ومن قبل ابراهيم ولوط استجبنا له دعائه نجيناه واهله المؤمنين به من الغم الشديد ونصرنا ومن القوم الذين كذبوا باياتنا انهم كانوا قوم سوء فاغرقناهم اجمعين - 00:03:34ضَ
ونصرنا ومن كيد القوم الذين كذبوا باياتنا الدالة على صدقه انهم كانوا اهل قبح فاغرقناهم بالطوفان اجمعين. طيب بارك الله فيك بارك الله فيك هذي قصة إبراهيم عليه السلام وذكرنا في لقائنا الماضي - 00:03:57ضَ
ان الله سبحانه وتعالى قال وارادوا به كيدا فجعلناهم الاخسرين وقال في سورة الصافات فارادوا به كيدا فجعلناهم الاسفلين لما قال في سورة الانبياء فجعلناهم الاخسرين اقول لما قال قومه - 00:04:19ضَ
وانصروا الهتكم يناسب ان يقول هم الاخسرين يعني هم ارادوا ان ينتصروا على ابراهيم وينصروا الهتهم فجعلهم الله من الخاسرين لا من المنتصرين واما في سورة الصافات لما قالوا ابنوا له بنيانا - 00:04:46ضَ
وارادوا ان يكونوا هم الاعلى قال الله عز وجل فجعلناهم الاسفلين وجعلناهم الاسفلين ثم ان الله سبحانه وتعالى نجاه من النار وسلمهم الى النار لما قال كوني بردا وسلاما عاد الى قومه والى ابيه. ثم قرر بوحي من الله ان يهاجر - 00:05:09ضَ
من يهاجر ومعه لوط لان لوطا هو ابن اخيه لوط ابن اخيه فهاجر معه الى ارض الشام الى ارض من ارض العراق الى ارض الشام قال الله سبحانه وتعالى في سورة العنكبوت - 00:05:33ضَ
فامن له لوط وقال اني مهاجر الى ربي انه هو العزيز الحكيم من ارض الشرك والكفر والعناد لما اصروا على كفره على كفرهم وعنادهم واصروا على رد دعوته ولم يعني يجد منهم - 00:05:49ضَ
يعني التصديق والقبول والايمان تركهم وهاجروا قال الله سبحانه وتعالى ونجيناه ولوطنا سبحانه وتعالى من ارض العراق ومن اهل الشرك والكفر الى بلاد الشام الى الارض التي باركنا فيها ما معنى باركنا فيها؟ اي كثر خيرها - 00:06:13ضَ
بارك الله في هذه الارض وهي ارض الشام. بكثرة الخيرات والاشجار والنعم وبكثرة بعث الانبياء فهي ارض ارض المبعث وارض المشرع تبارك الله للعالمين بارك الله جعلها ارضا مباركة للعالمين - 00:06:36ضَ
قال سبحانه وتعالى وهبنا له اسحاق ويعقوب نافلة لما استقرنا في فلسطين جاءته الملائكة ما استقر في فلسطين ولوط عليه السلام يعني وجهه الله الى ان يذهب الى ارض الى قرية سدوم في ارض في ارض الاردن - 00:06:56ضَ
وهي سبع قرى يدعوهم الى التوحيد والى عبادة الله ونبذ الشرك وترك الاخلاق السيئة ومن اعظمها واشدها واشنعها اتيان الفواحش واتيان الرجال ارسله الله ارسل لوطا الى هذه الارض اصروا على كفرهم وعنادهم لم يقبلوا دعوة لوط عليه السلام بل وصل الامر بهم الى ان قالوا اخرجوا ال لوط من قريتكم - 00:07:17ضَ
انهم اناس يتطهرون النتيجة الملائكة جاءت نبشر إبراهيم عليه السلام اسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب يعني يعقوب ابن اسحاق يعني حفيد تبشره بولد وهذا الولد يكبر ويكون له ولد يقول له فيكون يعقوب - 00:07:51ضَ
حفيدا ابراهيم عليه السلام وابراهيم قطعنا في السن وزوجته عاقر ولا تلد وكبيرة االد وانا عجوز وهذي بعدي شيخا ومع ذلك الله سبحانه وتعالى بشرهم لانه يولد لهم اسحاق ويكبر ويرون اسحاق يتزوج - 00:08:14ضَ
ويرزق بيعقوب نافلة. يعني زيادة على على اسحاق وجعل هؤلاء الابناء قال وكلا جعلنا صالحين بل جعلهم جعل اسحاق ويعقوب جعلهم صالحين مطيعين لوالديهم وفي الوقت نفسه ايضا هم انبياء - 00:08:36ضَ
الانبياء اوحى الله اليهم وجعلهم انبياء سبحانه وتعالى وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا ابراهيم واسحاق ويعقوب جعلهم الله قدوة للناس جعلهم ائمة يقتدى بهم ائمة يهدون بامرنا هم يهدون الناس ويدعونهم الى - 00:08:59ضَ
عبادة الله والى طاعته وهي تقواه. والناس يقتدون بهم قال واوحينا اليهم. هذا دليل على ان ابراهيم واسحاق ويعقوب انبياء اوحنا اليهم اوحى الله اليهم بشرائع الانبياء واحيي عليهم فعل الخيرات - 00:09:23ضَ
وهو عمل الخير بكل ما يحتمله كلمة الخير تحتمله العمل الخيري ومن اعظمها اقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين حي منقادينا مطيعين لله وسارعين في الخيرات ثم سبحانه وتعالى لما ذكر ابراهيم وذريته - 00:09:43ضَ
وانه استقر الشام وجاءته الملائكة وبشرته هذه البشارة العظيمة وذكروا لهم انهم متوجهون الى قوم لوط اهلاك ولما جاءت رسلنا ابراهيم قالوا انا مهلك اهل هذه القرية ان اهلها كانوا ظالمين - 00:10:09ضَ
فذهبوا الى الى اهلاك هذه القرية التي اصرت على الكفر قال الله سبحانه وتعالى ولوطا اتيناه حكما وعلم لوط ايضا اوحى الله اليه بالنبوة والرسالة واتاهم النبوة والحكم والقضاء والحكمة - 00:10:32ضَ
والعلم الواسع والوحي وارسله الله الى هذه القرية قرية سدوم وما حولها من القرى وهي سبع قرى ليدعوهم الى توحيد الله وعبادته وطاعته وترك الاخلاق السيئة التي كانوا يعملونها كما قال سبحانه قال تعم الخبائث - 00:10:53ضَ
وهو اتيان الرجال شهوة من دون النساء قال الله عز وجل انهم كانوا قوما خارجين عن طاعة الله وعن عن الاخلاق طبعا اخلاقه السليمة الى الاخلاق السيئة وادخلناه ايلوطا في رحمتنا انه من الصالحين - 00:11:14ضَ
اتم الله عليه النعمة وادخله في رحمته. وانجاه من قومه من قوم لوط ومن هلاكهم لما جاءت الملائكة قال قالت فاسربي باسري باهلك بقطع من الليل. ولا يلتفت منكم احد وامظوا حيث تؤمرون - 00:11:36ضَ
وخرجوا ليلا نجيناهم بسحر ثم جعل الله هذه القرية جعل عاديها سافلها وامطر عليه حجارة من سجيل منضود اهلتهم جميعا الله سبحانه وتعالى بعد ذلك هو نوحا ونوحا اذ نادى من قبل من قبل - 00:11:53ضَ
من قبل ابراهيم ومن قبل اسحاق ويعقوب ولوط سيدنا ابراهيم تقدم. وقبل موسى لان لان نوحا متقدم عليهم. هو اول رسول الى اهل الارض انا اوحينا اليك ما اوحينا الى نوح والنبيين من بعده - 00:12:13ضَ
نوح هو ابو البشر الثاني ادم هو ابو البشر الاول ونوح هو ابو البشر الثاني لانه هو الذي ومن معه واصبح العالم كله يرجعون الى ذرية الى ذريتي نوح عليه السلام - 00:12:31ضَ
قالوا نوحا اذ نادى من قبل نادى نوح نادى بان بان ينجيه الله سبحانه وتعالى لانه لما رأى من قومه الاعراب والاستكبار والتهديد والسخرية والاستهزاء. ولما صنع السفينة نادى ربه فنجيه فنجاه الله - 00:12:50ضَ
جاهم من العظيم ومن الطوفان قال هنا استجبنا له لما نده استجاب الله له واهله ممن امن معه من الكرب العظيم الذي اصاب قومه وهو الطهان والغرق ومن الشدة التي عانى منها مع قومه - 00:13:15ضَ
قالوا نصرناه من القوم الذين كذبوا باياتنا. نصرناه يعني نجيناه من القوم نجيناه من قومه الذين كذبوا بايات الله قال انهم كانوا قوم سوء فاغرقناهم اجمعين. كانوا قوم سوء لا يريدون الصلاح ولا الايمان ولا الطاعة. فالنتيجة اغرقهم الله - 00:13:37ضَ
اجمعين اضعفهم بالطوفان هذه القصص التي مرت معنا وسيأتي تتمتها وكما ذكرنا سورة الانبياء ذكرت ستة عشر نبيا كل هذي وهؤلاء الانبياء الله او ساق ذكرهم يثبت لنا ان نبينا محمد ليس - 00:13:59ضَ
نبيا جديدا وانما هو لخاتم الانبياء والمرسلين اولا بتكون اولا البي حتى يستغرب ويتعجب ويعترض قومه كيف يكون نبيا؟ وجاء تتمة للانبياء السابقين. فما وجه العجب ان تردوا رسالته نواصل تفضل - 00:14:24ضَ
قوله تعالى داود وسليمان اذ يحكمان في الحرث اذ نفثت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين اي اذكر يا محمد نبي الله داود وابنه سليمان اذ يحكمان في قضية عربة خصمان - 00:14:46ضَ
غنم احدهما على زرع اخر وانتشرت فيه ليلا فاتلفت الزرع. فحكم داوود بان تكون الغنم لصاحب الزرع ملكا بما اتلفته قيمتهما سواء كنا لحكمهم شاهدين لم يغب عنا ففهمناها سليمان - 00:15:07ضَ
وكلا اتينا حكما وعلما وسخرنا مع داوود الجبال يسبحن وكنا فاعلين سليمان مراعاة مصلحة الطرفين مع العدل حكم على صاحب الغنم باصلاح الزرع التالم في فترة يستفيد فيها صاحب الزرع بمنافع الغنم - 00:15:30ضَ
وصوف ونحوهما. ثم تعود الغنم الى صاحبها والزرع الى صاحبه. بمساواة قيمة ما سلف من بمنفعة الغنم. وكلا من داوود وسليمان اعطيناه حكما وعلما. ومن اننا على داوود تطويع الجبال تسبح معه اذا سبح وكذلك الطير تسبح وكنا فاعلين ذلك - 00:15:55ضَ
وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحسنكم من بأسكم. فهل انتم شاكرون؟ ان وقت صلى ابو داوود عليه السلام لان علمه صناعة الدروع يعملها بلا قلب متشابكة تسهل حركة الجسم لتحمي المحاربين من وقع السلاح فيهم. هل انتم شاكرون نعمة الله عليكم حيث اجراها - 00:16:26ضَ
الا يد عبده داوود ولسليمان الريح عاصفة تجري بامره الى الارض التي باركنا فيها. وكنا بكل شيء عالمين ايها الصديقان لسليمان الريح شديدة الهموم تحمله ومن مات. تجري بامره الى ارض بيت المقدس - 00:16:53ضَ
الشام التي باركنا فيها بالخيرات الكثيرة قد احاط علمنا بجميع الاشياء ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين. فيسخرنا من الشياطين شياطين يستخدموا شياطين الشياطين يستخدمهم فيما يعجز عن - 00:17:16ضَ
غيرهم كانوا يغوصون في البحر يستخرجون له الليالي او الجواهر. وكانوا يعملون كذلك في صناعة ما يريده منهم. لا يقدرون على الامتناع مما نريده منهم حفظهم الله له بقوة سبحانه وتعالى. طيب - 00:17:44ضَ
بارك الله فيك داوود سليمان ذكر الله قصتهم في القرآن في مواضع ومن اوسع ما ذكره الله في سورة في سورة صاد. وداود وسليمان انبياء من بني اسرائيل. جاءوا بعد موسى عليه السلام - 00:18:09ضَ
وداود نبي رسول وقد انزل الله عليه الزبور واثنى عليه بانه كثير الذكر والتسبيح وانه اذا سبح او قرأ الزبور سبح في الجبال معه والطيب سبح معه يا يا جبال اوبي اي رددي والطير - 00:18:26ضَ
والله سبحانه وتعالى ايضا الان له الحديث الحديث كان يصنع السيوف ويصنع الدروع. فالان الله له الحديد بيده كالعجين تسخير من الله سبحانه وتعالى واتاه الله الله الحكم واعطاه النبوة - 00:18:50ضَ
وفصل خطاب وكان قاضيا يقضي بين بين الناس يقضي بين الناس. وكان صاحب عبادة صاحب عبادة قال النبي صلى الله عليه وسلم خير قيام الليل يا ابو داوود وخير الصيام صيام داوود - 00:19:08ضَ
واثنى عليه من حيث العبادة القيام وتلاوة الزبور وغير ذلك سليمان ابنه ايضا انعم الله عليه بالنبوة والرسالة وانعم علي بان سخر له الجن والانس والطير وجعل له جنودا عظيمين - 00:19:25ضَ
كثيرين جدا وانعم علي بنعم عظيمة ومنها سخر الله له الريح وغيرها قال الله سبحانه وتعالى هنا ذكر سبحانه وتعالى قصة داوود وسليمان في قضية وقعت وهي ان غنما لصاحبها خرجت من مكانها - 00:19:49ضَ
ودخلت في زرع قال اذ نفشت والنفش هو الرعي ليلا من غير رعي اذا دخلت الاغنام ليلا من غير راعي يسمى نفش واذا دخلت في النهار من غير راع سميت همنا - 00:20:12ضَ
يعني مهملة هملت وهذه نفشت فهذه نفشت في الليل ودخلت هذه المزرعة وهذا البستان تأكل وتنتشر فيه. فاتلفت الزرع وقيل زرع وقيل عنب وغير ذلك مما كان في هذا البستان فاتلفته - 00:20:29ضَ
البساتين والمزارع اهلها هم هم حراسها وهم الذين يحرصونها في النهار ولو اصابت هي في النهار لم يضمن صاحب الغنم ابدا لان صاحب الزرع مسؤول عن زرعه في النهار اما في الليل فان اصحاب الزروع يذهبون الى - 00:20:51ضَ
الى بيوتهم ليرتاحوا فاذا جاءك اغنام في الليل فان صاحب الغنم هو المسئول لما حصل ما حصل ترافع صاحب الغنم وصاحب الزرع الى داوود ودخلوا عليه وقالوا له هذه القصة - 00:21:12ضَ
داود عليه السلام قاضي ويحكم بحكم الله ونظر فنظر فاذا يعني الزرع الذي اثلفه بمقدار الغنم تؤخذ الغنم مكان الزرع. اذا ما عنده مال يدفعه نأخذ الغنم. ونعطيها صاحب الزرع لانها بمقدار ما اتلفته - 00:21:31ضَ
وكان سليمان جالسا فلما قضى داود قال سليمان او غير ذلك قالوا فما هو لصاحب الزرع ان يأخذ الغنم وينتفع بها واشرب من حليبها ويأخذ من صوفها ثم على صاحب الغنم ان يعيد الزرع كما كان - 00:21:55ضَ
اذا فاذا اعاده كما كان ورجع كما كان يأخذ غنمه ويذهب ويكون الزرع قد عاد كان حكم سليمان كان حكم داود حكما سليما ولكن حكم سليمان كان فيه رفق بالطرفين - 00:22:19ضَ
فحكم سليمان فقال الله عز وجل فهمناها سليمان. اي فهمه القضية كانت كان في حكم سليمان ارفق بالطرفين ولذلك قال وقلنا لحكم المشاهدين اي حاضرين لم يغب عنا شيء من حكمهم - 00:22:41ضَ
وهم يحكمون ثم قال فهمناها سليمان مراعاة للمصلحة للطرفين وكلا اتينا حكما وعلما. كلا من داوود وسليمان حتى لا يفهم ان سليمان فهم القضية وكان خيرا من من ابيه داود. قال الله عز وجل كلا - 00:22:59ضَ
من الطرفين وحكم وعلما كلهم اصحاب حكم وعلم ثم اثنى على داوود واثنى على سليمان فقال في داوود سخر الله له وذلل الجبال تسبح وتردد معه وكذلك الطير قال وكنا - 00:23:18ضَ
اي فاعلين هذا الامر لم يعجزنا ان نجعل الجبال تسبح وهي وهي جمادات ومع ذلك تسبح والطير كذلك قال وعلمناه صنعة لبوس اللابوس غير اللباس اللباس ما يلبسه الانسان من القميص ونحوه - 00:23:35ضَ
واللبوس هو لباس الحرم فعلمه كيف يصنع سبحان الله وهي الدروع قال الله سبحانه وتعالى انعم السابغات وقدر في السب دروعا سابقة قال صنعت لكم لتحصنكم من بأسكم تحفظكم. من بأسكم اي من الحروب - 00:23:55ضَ
لبست هذه الدروع تقي الضربات وان تحسنكم من بعثكم فهل انتم شاكرون سليمان هو الذي داود هو الذي صنعه وهو اول من صنعها ثم استمر صنعها فذكرنا الله هذه النعمة. التي انعم بها على داوود لانه هو الذي علمه. قال علمناه - 00:24:17ضَ
فقال هل انتم شاكرون هذه النعمة؟ هل تشكرونها او لا تشكرون واما سليمان وسخر الله له الريح وذلك انه لما عرضت عليه الخيل قال اني احببت حب الخير عن ذكر ربي فاشتغل بالخير - 00:24:37ضَ
حتى غابت الشمس وذهبت عليه صلاة العصر يعني حزن حزنا شديدا على فوات الصلاة وقاموا على هذه الخيول ذبحها كلها نشحن بالسوق والاعناق نأخذ هذه الخيول التي اشغلتنا نذبحها ونوزعها على الفقراء - 00:24:54ضَ
وجعل صدقة للفقراء حتى لا تشغله عن طاعة الله. فعوضه الله بديرا من يركب الخيول يركب الريح ومن ترك شيء لله عوضه الله خيرا منه الو السيمان الريح الريح تنقلهم من مكان الى مكان - 00:25:15ضَ
عاصمة عاصفة يعني شريعة شديدة الهدوء وفي سورة صاد قال رخاء وكيف تكون عاصفة تكون رخاء كيف نجمع بين الامرين قال بعضهم ان ارادها عاصفة مسرعة وان ارادها وان ارادها هادية فهي رخاء - 00:25:33ضَ
وبعضهم قال عاصمة في العودة الى بلده لان المسافر اول ما يذهب في سفره يمشي بهدوء لكن اذا اراد ان يعود الى بلده فانه يعود مسرعا اه العاصمة في العودة - 00:25:58ضَ
والرخاء في الذهاب ولذلك هنا قال يجري بامره الى الارض التي باركنا فيها وهي ارض الشام لانه هو يسكن في الشام في بيت المقدس واذا عاد اليها جاءت عاصفة عاد الى الى بلد الشام - 00:26:18ضَ
وكنا بكل شيء عالمين يعني قد احقنا بكل شيء علما وسخر ايضا كما سخر الريح سخر الشياطين الشياطين يعملون يعملون له اعمالا عظيمة من الشياطين من يعمل بين يديه ويعملون بين يديه - 00:26:35ضَ
ومن الشياطين من يغوصون يغوصون في البحار ويستخرجون والجواهر ويعملون عملا ذلك. بناء وغواص يبنون له البنايات يغوصون في البحار قالوا يعملون عملا دون ذلك. يعني يغوصون في البحار التي هي اعمق شيء وابعد شيء - 00:26:59ضَ
وما دون ذلك من الصناعات التي يصنعونها من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات وغيرها قال وكنا لهم حافظين يعني الله قد حفظ وسليمان وحفظ هؤلاء الجن ان يعتدوا عليهم - 00:27:22ضَ
ان يعتدوا او او يعني ان لا ان لا اي ان لا يعني يتجاوبوا او يسارعوا في اه في ما يأمرونهم به طيب نواصل القصص تفضل شيخنا هل يعني يستدل - 00:27:43ضَ
انه يجوز الاستعانة الجني من سليمان عليه السلام سليمان يوحى اليه يعني سليمان الله سخر له كان هناك من سخر الله له لانك ما تدري الان الجن هل سخرهم الله لك - 00:28:08ضَ
حتى وانت هل ترى الجن الانسان ما يرى الجنين انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونه والاصل في الجن انهم شياطين ومؤذين الا من رحم الله الا من كان مؤمنا منهم - 00:28:30ضَ
والا الاصل شياطينهم خلقوا من نار وابوهم ابليس فمن امن منهم سلم من ذلك والانسان لا يراهم حتى يقول والله انا استطيع ان اتعامل مع الجنين لا يا رامي ويعني يتعود الانسان بالله من شرهم - 00:28:44ضَ
ولا يقترب منه ويبتعد عن ذلك. اما انه يقتدي بسليمان سليمان اولا انه نبي يوحى اليه. ثانيا ان الله سخر هذه الشياطين له شياطين وهو كما قال سبحانه وتعالى قال في الاصفاد يصفدهم يعني مردهم مرده - 00:29:03ضَ
يعني سليمان كان يصفدهم يعني صفدونا في السلاسل. والا هم يؤذون يعني شرعهم اكثر من خيرهم نعم تفضل الشيخ الاغاني اذا اطلق الشيطان اه معناته انه مو مسلم القرآن لا ما نقدر نقول انه مو مسلم لكن نقول الاغلب والاصل فيهم الكفر - 00:29:28ضَ
وفيه مسلمون كما ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة دي صورة الجن وان منا الصالحون وقالوا وان منا المسلمون فيهم وفيهم فيهم مسلمون وفيهم كفار لكن يغلب عليهم الكفر والشيطنة - 00:29:57ضَ
والاعراب والكفر ولذلك اخبر الله في القرآن انه سبب في ظلال الانس. ويوم احشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرت من الانس. استكثروا من الانس. اخذوا عدد كبير من الانس لجهنم - 00:30:12ضَ
ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا نزل احدكم بواد او في مكان فليتعوذ بالله. فليقل اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. فانه لا يضره لا حتى يرحل من من الذي يضرهم؟ تضره الشياطين - 00:30:27ضَ
قوله تعالى وايوب اذ نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين ايا اذكر يا محمد عبدنا ايوب اذ ابتليناه بضر وسم عظيم في جسده. وفقد اهله وماله فصبر واحتسب ونادى ربه عز وجل اني قد اصابني الضر وانت ارحم الراحمين. اكشفه عني - 00:30:48ضَ
فاستجبنا له وكشفنا ما به من ضر واتيناه اهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين اي فاستجبنا له دعاءه ورفعنا عنه البلاء ورددنا عليه من فقده من اهل ومال مضاعف - 00:31:19ضَ
فعلنا به ذلك رحمة منا وليكون قدوة لكل صابر على البلاء واجل رحمة ربه واسماعيل وادريس واسماعيل وادريس كل النصابين. اي واذكر اسم اسماعيل وادريس كل هؤلاء من الصابرين على طاعة الله سبحانه وتعالى وعن معاصيه. وعلى - 00:31:39ضَ
وادخلناهم في رحمتنا انهم من الصالحين ايوة ادخلناهم في رحمتنا انهم مما صلح باطنه وظاهره فاطاع الله وعمل بما امره به النوني ان ذاب مغاضبا فظن ان لن اقدر عليه. فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك - 00:32:09ضَ
كنت من الظالمين قصة صاحب الكود وهو يونس ابن متى عليه السلام. ارسله الله الى قومه فدعاهم فلم يؤمنوا فتوعدهم بالعذاب فلم يريبوا ولم يصبر على عليهم كما فتوعدهم بالعذاب فلم يريدوا. ولم يصبر عليهم كما امره الله. وخرج من بينهم غاضبا عليهم ضائقا - 00:32:38ضَ
بعصيانهم وظن ان الله لن يضيع عليه ويؤاخذه بهذه المخالفة. فابتلاه الله بشدة الضيق والحبس التقمه الحوت في البحر فنادى ربه في ظلمات الليل والبحر وبطن الحوت تائبا معترفا بظلمه. لتركه الصبر على قومه قائلا لا اله الا انت سبحانك اني - 00:33:07ضَ
كنت من الظالمين. فاستجبنا له ونجيناه من الغم. وكذلك ننجي المؤمنين. فاستجبنا له دعاء من غم هذه الشدة وكذلك ننجي المؤمنين المصدقين. زكريا اذ نادى ربه ربه ربنا تذرني فردا وانت خير الوارثين - 00:33:36ضَ
اي اذكر يا محمد واذكر يا محمد قصة عبد الله زكريا حين دعا ربه ان يرزقه الذرية كبرت سنه قائلا رب لا تتركني وحين لا لا عقب لي قبلي وارثا يقوم بامر الدين في الناس من بعدي. وانت خير الباقين وخير من خلفني بخير. فاستجبنا - 00:34:02ضَ
له ووهبنا له يحيى واصلحنا له زوجه. انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين فاستجبنا له دعاءه ووهبنا له على الكبر ابنه يحيى وجعلنا زوجته صالحة في اخلاقها - 00:34:30ضَ
صالحة للامن والولادة بعد ان كانت عاقرة انهم كانوا يبادرون الى كل خير ويدعوننا راغبين فيما عندنا خائفين من عقوبتنا وكان لنا خاضعين متواضعين والتي احسنت فرجها فيها من روحنا وجعلناها وابنها اية اية للعالمين - 00:34:53ضَ
يقول يا محمد قصة مريم ابنة العمران التي التي حفظت فرجها من الحرام. لم تأتي فاحشة في حياتها فارسل الله اليها جبريل عليه سلام ثلاثة في جيبي قميصها وصلت النفخة الى رحمها فخلق الله بذلك النفخ المسيح عيسى - 00:35:20ضَ
عليه السلام فحملت بي من غير زوج فكانت هي وابنها بذلك علامة على قدرة الله وعبرة للخلق الى قيام الساعة ان هذه وهذي بقية من ايضا الانبياء الذين ذكروا في هذه السورة التي سميت بسورة الانبياء - 00:35:44ضَ
قال سبحانه وتعالى وايوب اذ نادى ربه وايوب بالنصر اي واذكر ايوب اذكر ايوب لقومك اذ نادى اي حينما نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين ايوب عليه السلام هو نبي من انبياء بني اسرائيل - 00:36:07ضَ
اصيب وابتلي بان اصابه بان ابتلي في ما له وفي اهله وولده وكان يملك اموالا كثيرة من الاغنام والابقار والابل ومن المزارع الكثيرة ثم اصيب بمرض فذهبت امواله كلها وذهب اهله. ولم يبقى من اهله الا زوجته - 00:36:31ضَ
اصيب بهذا البلاء ومكث مدة طويلة وهو صابر ولم ولم يدعو الله ان يكشف عنه ولم وانما تحمل وصبر على ذلك واحتسب الاجر عند الله فقد ماله فقد ولده فقد صحته ومع ذلك صابرا - 00:36:54ضَ
فلما اشتد الامر به نادى بهذا الدعاء وتلاحظ ان هذا الدعاء ليس دعاء صريحا ليس دعاء صريحا ما قال يا رب اكشف عني يا رب ارفع عني وانما قال حالي اني مسني الضر - 00:37:17ضَ
اصبت بهذا الضر وهذا المرض الذي وانت ارحم الراحمين وفي سورة الصعد اني مسني الشيطان فاصاب فنسب هذا المرض الى الشيطان. تأدبا مع الله وان كان بقضاء الله وقدره اني مسني الشيطان بنصب وعذاب وعذاب - 00:37:35ضَ
مسني الضر وانت ارحم الراحمين. انا بين يديك وانت ارحم الراحمين. وانظر الى حالي وانظر الى حالي فاستجاب الله له مباشرة لاحظ حرف الفاء فاستجبنا مباشرة فاستجاب الله له فكشف ما به من ضر. ازال ما به من ضر - 00:37:58ضَ
سورة الصادقة اركض برجلك اضرب برجلك الارض هذا مغتسل بارد وشراب ونبعت عيني اذا كشف الله عنه واتيناه اهله سخر الله له زوجته واحيا ايضا ذريته. قيل انهم انهم كانوا امواتا فاحياهم الله. او ان الله عوضه بذرية جديدة. الله اعلم - 00:38:18ضَ
قال واتينا واله ومثلهم معهم رحمة من عندنا يقول هذا كله رحمة من الله سبحانه وتعالى ولطفا منه بهذا العبد من عندنا وذكرى للعابدين. يتذكر بها العابدين يتذكر بها العابدون. اي انسان من عباد - 00:38:44ضَ
من العابدين. اذا اذا جاءته هذه القصة تذكر انتفع بها واصبح يعني اصبح ايوب قدوة له في ذلك الله سبحانه وتعالى واسماعيل واسماعيل هو ابن ابراهيم عليه السلام من من من هاجر - 00:39:02ضَ
واسماعيل وادريس هو نبي من انبياء الله لكنه لم يدخل في القرآن في قصة طويلة وانما ذكر هنا وذكر في مواضع. وكذلك ذا الكفل كلهم انبياء كلهم انبياء في سياق - 00:39:27ضَ
الانبياء ولم يفصل بهم. قال كل من الصابرين. حكم او بين الله سبحانه وتعالى انه كانوا صابرين. لما ذكر صبرا ايوب عليه السلام ايضا ذكر صبر هؤلاء الانبياء لانهم اصيبوا بما اصيبوا - 00:39:45ضَ
ومن قصة اسماعيل معروفة في الصبر ان الله امر ابراهيم ان يذبح ابنه قال سبحانه قال فذكر الله سبحانه وتعالى انه من الصابرين ستجدني ان شاء الله من الصابرين قال هنا - 00:40:03ضَ
المؤلف قال الصابرين يحتمل ان يكون صابرين على البلاء او صابرين عن المعاصي اوصى بنا على الطاعات. كل هذي انواع الصبر الثلاثة داخل في في كونه من الصابرين ولذلك اثنى الله عليهم بكونه من الصابرين - 00:40:20ضَ
قال وادخلناهم في رحمتنا يعني جعلهم الله في رحمته سبحانه وتعالى وضمهم مع غيري من الانبياء قال انهم من الصالحين جعلهم من ضمن وهو من جملة عباده الصالحين وهم انبياء شرفهم الله بالنبوة والصلاح - 00:40:40ضَ
والرحمة ثم ذكر سبحانه وتعالى قصة يونس ابن متى الذي ارسله الله الى قومه في العراق قرية نينوى فذهب فبعثه الله الى قومه ودعاهم الى التوحيد والى عبادة الله فابوا - 00:41:01ضَ
كغيرهم من القرى وامتنعوا هددهم بالعذاب وخوفهم وامتنعوا واصروا على كفرهم ولما رأهم قال سينزل بكون عذاب وسيحيط بكم العذاب وانني خارج منكم وتارخكم في عذاب الله وخرج ولم يؤذن له - 00:41:20ضَ
ونحن نعرف جميعا ان الانبياء لا يعني يفعلون اشياء من مثل هذه الامور الا بالوحي ولذلك موسى قال الله عز وجل فيه واوحينا الى موسى ان اسري بعبادي ونبينا محمد لما جاء اليه ابو بكر عدة مرات ويقول - 00:41:40ضَ
الا نهاجر يا رسول يا نبي الله الى المدينة قد هاجر الناس الكثير قال لم يؤذن لي لم يؤذن لي فاذا اذن لي هاجرت وفي يوم من الايام جاء الى ابي بكر وطرق عليه الباب فقال يا ابا بكر - 00:42:02ضَ
الان نهاجر فقد اذن لي ان يونس عليه السلام اجتهد خرج من قبل ان يؤذن له بمغادرة قومه فذهبوا وتوعدهم بالوعيد الشديد لما رأوا هم العذاب او برأوا بوادر العذاب وعلامات العذاب - 00:42:17ضَ
استغفروا وتابوا ورجعوا الى الله واجتمعوا كلهم جميعا وابناؤهم وزوجاتهم وبهائمهم وابتهلوا الى الله. فصرف الله عنهم العذاب رحمة بهم. فلولا كانت قرية امنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس لما امنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا. ومتعناهم الى حين - 00:42:42ضَ
واما يونس عليه السلام فقد خرج يعني غضب عليها وغضبا شديدا لله وخرج لكن لم يؤذن له واركب السفينة فكان من المدحضين وساهم بان اصحاب السفينة ضربوا القرعة لمن يعني يلقي لنفسه في البحر لانه رأوا ان السفينة قد ثقلت - 00:43:05ضَ
ولابد من التخفيف فوقعت القرعة عليه فساهم فكان من مدحضين والقى بنفسه في البحر فالتقمه الحوت فدخل في بطن الحوت ولكن الله امر الحوت الا يضره بشيء فبقي في بطنه فلما رأى هذه الظلمات - 00:43:30ضَ
يقول الله سبحانه وتعالى هنا وظن ان لن نقدر عليه نقدر يعني نضيق ومن قدر عليه رزقه ضيق عليه وظن ان الله لا يقدر عليه يعني لا يضيق عليه فظيق الله عليه وجعله حبيسا - 00:43:51ضَ
في بطن حوت فنادى لما عرف انه في هذه الظلمات وعرف انه قد يعني قد قد اخطأ في هذا الامر نادى الله سبحانه وتعالى في ظلمات بطن الحوت والبحر والليل - 00:44:06ضَ
ظلمات عظيمة لا اله الا انت سبحانك بالتوحيد مجرد الله بالتوحيد لا اله الا انت سبحانك تنزيها له اني كنت من الظالمين اولا عظم الله بالتوحيد. ثانيا اعترف بنفسه انه كان من الظالمين لانه تعجل الامر - 00:44:21ضَ
استجاب الله له استجاب الله له ونجاه من الغم استجاب الله له فنبذناه بالعراء وهو سقيم وابت نعليه شجرة من يقطين استجاب الله نجاه من الغم والقاه الحوت على شاطئ البحر فبقي على الشاطئ ضعيفا هزيلا حتى انبت الله عليه - 00:44:41ضَ
هذه الشجرة شجرة اليقطين فاكل منها انتفع بها ثم عاد الى قومه وارسلناه الى مئة الف او يزيدون. عاد الى قومه قال الله سبحانه وتعالى في هذه القصة العجيبة قال وكذلك او استجبنا له ونجيناه - 00:45:05ضَ
من الغرب للشدة وكذلك ننجي المؤمنين. ننجي كل المؤمن يدعونا بهذا الدعاء. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال من دعا بدعوة يونس ما من رجل يدعو بدعوة نس الا ازال الله عنه الهم او فرج الله عنه - 00:45:24ضَ
وهو لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين وزكريا هو من اواخر الانبياء بني اسرائيل زكريا هو الذي كفل مريم التي وردت عيسى زكريا نبي من انبياء بني اسرائيل - 00:45:42ضَ
كان ممن يقوم بالمسجد الاقصى يؤمه ويدعو الى الله في هذا في بني إسرائيل كبر في السن ولم يرزق بذرية وخشي ان تذهب عنه هذه الولاية ولاية المسجد الطلبة ان من الله ان يرزقه ذرية - 00:46:01ضَ
طيبة حتى تقوم بهذا العمل وكانت امرأته عاقرا لم لا تلد وقد طعن في السن لكنه لما رأى مريم وفي ما فيها من النجابة وما فيها من العبادة والطاعة والكرامات التي تكرم الله بها عليها اشتاقت نفسه للولد - 00:46:25ضَ
هنالك دعاء زكريا ربه ودعا ربه ان يرزقه ذرية طيبة الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب ورزق ورزق بيحيى نبشرك بيحيى شرق الملائكة بيحيى اذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين. خير الوارثين هو الله سبحانه هو الذي يرث الارض ومن عليها - 00:46:49ضَ
مباشر ووهبنا له يحيى رزقه الله لم يجعل له من قبل سميا واصلح الله له زوجه كيف معنى او ما معنى الصح؟ المؤلف يقول اصلح الله زوجه ان يصلحها ان تكون - 00:47:13ضَ
ممن تحمل اصلحها للحمل ولميلادها او اصلحها في عباداتها واخلاقها. وهذا كله صحيح قال انهم انهم هذا الضمير يعود الى من يعود الى زكريا وزوجها او يعود لكل من تقدم - 00:47:31ضَ
بعضهم يقول يعود الى زكريا وزوجته وبعضهم يقول ان الى كل من تقدم كل هذا والصحيح انه يعود كل ما تقدم لانه جاء بصيغة جمع انهم لو كان يقصد زكريا - 00:47:50ضَ
انهما زكريا وزوجها لكن قال يقول بعضهم انهم زكريا وزوجه ويحيى ثلاثة وهذا اقل الجمع لكن الذي يظهر الله اعلم عن المسارعة في الخيرات لكل من انتقدنا من الانبياء يسارعون ويبادرون - 00:48:10ضَ
الى كل خير ويدعونا الى الله عز وجل. يدعون رغبا ورهبا وقت الرغبة والرجاء ووقت الخوف يجمعون بين الرجاء والخوف. وكانوا لنا خاشعين خاضعين متواضعين لله سبحانه وتعالى ثم ختم الله سبحانه وتعالى - 00:48:31ضَ
هؤلاء الانبياء بعيسى واثنى على امه قال والتي احصنت ولم يذكر اسمها هنا لانها قد ذكرت اسماء الانبياء الرجال فلم يناسب ذكرها هنا وان كان قد ذكر في مواضع اخرى - 00:48:51ضَ
قال والتي احسنت فرجها. مريم احسن فرقة اي انها حفظت فرجها من الوقوع في الحرام وهي يعني مريم البتول البعيدة عن كل فاحشة فنفخنا فيها من روحنا نفخ فيها نفخ جبريل في درعها - 00:49:08ضَ
وفي صدرها فذهبت النفخة الى رحمها نروح هنا وجعلناها وابنها اية للعالمين. فحملت المسيح عيسى ابن مريم اصبح اية عظيمة للعالمين اية كيف تحمل امرأة من غير زوج وتأتي بهذا الذي فيه ايات عظيمة ومنها - 00:49:30ضَ
انه يتكلم في المهد للعالمين بعد ذلك تنتقل الايات الى مخاطبة الناس بهؤلاء الانبياء السابقين ومن جاء بعدهم. تفضل اقرأ ان شاء الله قوله تعالى ان هذه امتكم امة واحدة - 00:49:53ضَ
وانا ربكم فاعبدون. اي هؤلاء الانبياء جميعا دينهم واحد الاسلام وهو الاستسلام لله بالطاعة وافراده بالعبادة الله سبحانه وتعالى رب الخلق فاعبدوه ايها الناس وحده لا شريك له وتقطعوا امرهم بينهم كل الينا رأى شعور - 00:50:18ضَ
الى لكن الناس اختلفوا على رسلهم كثير من اتباعهم في الدين شيعا واحزابا فعبدوا المخلوقين والاهواء. وكلهم راجعون الى ومحاسبون على ما فعلوا ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه. وانا له كاتبون - 00:50:40ضَ
كيف من التزم الايمان بالله ورسله؟ وعمل ما يستطيع من صالح الاعمال طاعة لله وعبادة له ولا جحود لعمله ولن يضيع ثوابه. وسيجد ما عمله في كتابه يوم يبعث بعد موته - 00:51:07ضَ
حرام على قرية اهلكناها انهم لا يرجعون. اي على اهل القرى التي اهلناها بسبب بكفرهم وظلمهم رجوعهم الى الدنيا قبل يوم القيامة يستدركوا ما فرطوا فيه. حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم - 00:51:26ضَ
من كل حدب ينسلون كيف اذا فتح سد يأجوج ومأجوج وانطلقوا من مرتفعات الارض وانتشروا في جنباتها مسرعين اقترب الوعد الحق فاذا هي شاخصة ابصار الذين كفروا. يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا - 00:51:48ضَ
الظالمين اين يوم القيامة وبدت اهواله فاذا ابصار كفار لشدة الفزع مفتوحة لا تكاد تطرق يدعون على انفسهم بالويل في حسرة يا ويلنا قد كنا لاهلينا غافلين عن هذا اليوم وعن وعن - 00:52:12ضَ
كنا بذلك ظالمين. انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون اي انكم ايها الكفار وما كنتم تعبدون من دون الله من الاصنام. ومن رضي بعبادتكم اياه من الجن والانس - 00:52:32ضَ
جهنم وحطبها انتم وهم فيها داخلون لو كان هؤلاء الهة ما ورثوها وكل فيها خالدون لو كان هؤلاء الذين عبدتموهم من دون الله تعالى الهة تستحق العبادة ما دخلوا نار جهنم - 00:52:53ضَ
ومعكم ايها المشركون ان كل من العابدين والمعبودين خالدون في نار جهنم لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون لهؤلاء المعذبين في عنها سفيرهم الذي تتردد فيه انفاسهم في النار لا يسمعون وهم في النار لا يسمعون من هول عذابهم - 00:53:17ضَ
ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون اي ان الذين سبقت لهم منا سابقة السعادة الحسنة في علمنا بكونه من اهل الجنة اولئك عن النار مبعدون فلا يدعون - 00:53:48ضَ
يقولونها ولا يكونون قريبا منها. لا يسمعون حسيسها وهم فيما اجتهد انفسهم خالدون. اي لا يسمعون الصوت لهيب واحتراق الاجساد فيها فقد سكنوا منازلهم في الجنة واصبحوا فيها واصبحوا فيما تشتهيه نفوسهم من من نعيمها ولذاتها مقيمين اقامة دائمة - 00:54:09ضَ
لا يحزنهم الفزع الاكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون. اي لا يخيفهم الهول يوم القيامة فلتبشرهم الملائكة هذا يومكم الذي وعدتم فيه الكرامة من الله وجزيل الثواب. طيب - 00:54:36ضَ
طيب هذه الايات التي قال الله سبحانه وتعالى فيها ان هذه امتكم امة واحدة. اي هذه المسيرة النبوية والتاريخ النبوي لهؤلاء الانبياء الذين ذكرهم الله وهم ستة عشر نبيا يقول هؤلاء الانبياء جميعا هم يعبدون الها - 00:54:56ضَ
وهم يتوجهون الى ربهم فما بالك ايها المشركون لا تؤمنون بهم ولا تصدقون بهم وما بالكم تعترضون على دعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتذكرون به وتكذبونه وهؤلاء كلهم دعوتهم واحدة - 00:55:20ضَ
وتلاحظ في في وسط سورة الانبياء قال سبحانه وتعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون وقال في سورة النحل ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. فالرسل كلهم يدعون - 00:55:38ضَ
الى دعوة واحدة وهي دعوة الرسل وهو دعوة الاسلام يقول ان هذه امتكم امة واحدة. امتكم هنا يعني دينكم الامة هنا الدين ان هذه امتكم اي دينكم دين واحد وانا ربكم فاعبدون ولا تعبدوا معي - 00:56:00ضَ
الها اخر قال سبحانه وتعالى وتقطعوا امرهم اي الناس بعد الانبياء تقطعوا امرهم بينهم كل الينا راجعون. تقطعوا وتفرقوا واصبحوا شيعا واصبحوا احزابا واصبحوا كل له طريقة فعبدوا من المخلوقين ما عبدوا واشركوا وكفروا - 00:56:20ضَ
ورجعوا عن دين انبيائهم وتركوه تقطعوا امرهم وتفرقوا قال سبحانه وتعالى في سورة المؤمنون فتقطعوا امرهم بينهم زبرا اي احسانا امما يعني جماعات جماعات كل الينا راجعون. كل من هؤلاء يرجعون الى الله فيجازيهم على اعمالهم ويحاسبهم - 00:56:43ضَ
وكل على يعطى على على عمله ثم بين قال فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن تحقيق الايمان والعمل الصالح ولا كفران لشعلان جحود. لا نجحد سعيه وعمله وان له كاتبون - 00:57:07ضَ
نكتب له عمله ونضاعف له الحسنات واما هؤلاء الذين اهلكوا من الطغاة والمفسدين والمشركين فحرام ان يرجع الى بعد هلاكهم الى الى ديارهم والى قومهم. لا يمكن ان يرجعوا حرام ان يرجعوا - 00:57:25ضَ
لان الله سبحانه وتعالى يذكر في هذه الاية ما ذكره سابقا لما قال ارجعوا الى ما اترفتم فيه مساكنكم لأنهم لما فرأوا العذاب ظنوا انهم سيرجعون. لا يستطيعون الرجوع. وهنا يؤكد قال لا يمكن ان يرجعوا خلاص - 00:57:49ضَ
قضي عليهم وانتهوا وخرجوا من الدنيا ولا يمكن ان يرجعوا لا يمكن ان يرجعوا الى الدنيا ابدا. انتهى امرهم. طويت صحيفتهم وطوي تاريخهم على الدنيا حرام ان لا يمكن يعني حرام يعني ممتنع ممتنع في حكم الله وفي شرعه وفي قضائه ان قرية اهلكها الله انها ترجع مرة ثانية - 00:58:05ضَ
هي الدنيا لا يمكن ان تجد الدنيا وبعض المفسرين يقول وحرام على قرية اهلكناها انهم انهم لا يرجعون اي لا يرجعون الى الله. يقول لا يمكن ويستحيل ان لا يرجعون الى الله بل هم سيرجعون الى الله - 00:58:29ضَ
لو ماتوا واهلكوا واكلتهم الارض فان الله سيبعثهم ويجازيهم يوم القيامة على اعمالهم يقول هذه الدنيا باقية مستمرة ويبعث الله من يبعث ويختم بهم نبينا محمد وتستمر هذه الدنيا الى اخر - 00:58:45ضَ
الى اخرها حتى اذا قربت الساعة وبدأت علامات الساعة تخرج ومن اعظم علامات الساعة الكبرى خروج يأجوج ومأجوج وهم قوم هم هم امة من بني ادم قيل انهم يرجعون الى يابس ابن نوح - 00:59:06ضَ
لان نوحا عليه السلام له ثلاثة ابناء ركبوا في السفينة وحام ويافت. فيافت هذا هو يأجوج ومأجوج طائفتان عظيمتان لما جاء ذو القرنين وضع السد لانهم كانوا يؤذون ويفسدون وردم عليهم سدا عظيما بين الصدفين - 00:59:27ضَ
واغلق عليهم فاصبحوا من وراء السد. وكانوا يحاولون خرق السد والدخول ولم يستطيعوا واذا جاء اخر الزمان خرقوا هذا السد وسقط هذا السد جعله دكا فجاءوا الى الى الارض وبدأوا يأكلون ما على هذه الارض ويؤذون ويفسدون - 00:59:51ضَ
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ويل للعربي من من شر قد اقترب فتح من سد يأجوج ومأجوج هكذا. وحلق بين السبابة والابهام هذا في زمن النبي وكل يوم يحفرون يحفرون حتى اذا جاء الوقت الذي يخرجون فيه يخرجون وهم من كل حدب من كل مرتفع ينسلون - 01:00:13ضَ
عدد اعداد كثيرة مسرعين منطلقين على الارض ثم ان الله سبحانه يقضي عليه في اخر شيء ويموتون ويهلكهم. لكن جعلهم فتنة قال الله عز وجل واقترب الوعد الحق اي انه من علامات الساعة الكبرى - 01:00:36ضَ
فاذا هي الشاخصة ابصار الذين كفروا يعني اذا رأوا ما رأوا من يوم القيامة وعلامات الساعة وعلامات قرب القيامة او الصيحة او نحوه قال شاخصت ابصار الذين كفروا يا ويلنا ينادون الويل قد كنا يا ويلنا قد كنا في غفلة - 01:00:51ضَ
بل كنا ظالمين ولكن لا ينفع الويل ولا ينفع الندم ولا العودة بعد هذا الامر خلاص انتهى الامر قال الله عز وجل انكم ايها الكفار والمشركون وما تعبدون من من اصنام - 01:01:11ضَ
هي حصب جهنم انتم وياهم حطب لجهنم انتم لها واردون داخلون نار جهنم تدخلونها لما سمع بعض اهل مكة واظنه الزبعرة او الزبعرة الزبالة لما سألوه احد اذا كنا نحن وما نعبد - 01:01:25ضَ
في نار جهنم فان منا من يعبد الملائكة ومنا من يعبد عيسى فهل الملائكة وعيسى في نار جهنم قال النبي صلى الله عليه وسلم قد خصمتك يا محمد انك تقول انتم وتعبون في نار جهنم. اذا نحن ومن يعبد من - 01:01:50ضَ
كعيسى والملائكة في نار جهنم فرد الله عليهم قال سبحانه وتعالى هنا انتم وتعمدون من حصى جهنم قال لو كان هؤلاء الهة لو كانوا حقا الهة ما وردوها لو كانوا هم - 01:02:09ضَ
يعني يعبدون بحق ما دخل النار واصبحوا معكم لكنها فيها خالدون ثم قال لهم فيها زفير والزفير هو سحب الهواء بقوة الزفير الشهيق تسحب الهوا والزفير تدفعه بقوة اهل النار - 01:02:28ضَ
لهم فيها شهيق الشهيق سحب الهوا الى الصدر تسحب الهوا من الخارج الى الصدر واذا دفعته من الصدر الى الخارج يسمى زفير تزفر المرأة عند الولادة تدفع الهواء من من من صدرها على الخارج - 01:02:54ضَ
والنار لها في لها زفير تزفر به زفرة وايضا لها شهيق سمعوا لها شهيقا واهل النار يزهرون ويشهقون ايضا يقول زفيرهم الذي تندفع فيه انفاسهم من صدورهم بشدة من شدة الهول - 01:03:14ضَ
والعذاب قال الله سبحانه وتعالى لما قالوا هم اذا الملائكة وعيسى في النار قال الله عز وجل ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون اي رجل او انسان - 01:03:38ضَ
عيسى وغيره او من الملائكة يعبدون وهم غير راضين فانهم لا يدخلون النار بل هم من اهل الجنة سبقتهم منا الحسنى السعادة في الدنيا والاخرة. والجنة اولئك عنها اي عن النار المبعدون لا يمكن ان يدخلونها - 01:03:53ضَ
وهم ايضا بعيدين اشد البعد لا يسمعون حسيسها وهو الصوت صوت النار وصوت الاحتراق لانهم في اعالي الجنان ومساكنهم في اعالي الجنان لا يسمعنا وهم في نعيم الجنة فيما اشتاق انفسهم خالدون كل ما تشتهين انفسهم من النعيم المقيم هم خالدون هناك - 01:04:10ضَ
ولا يحزنهم الفزع الاكبر يوم القيامة يوم الهول العظيم يوم القيامة بل تتلقاهم الملائكة وتبشرهم تقول هذا يومكم الذي كنتم توعدون كنا نعدكم بالكرامة وجزيل الثواب وينقل هؤلاء على النجائب والابل لا يمسهم سوء ويدخلون الجنة مكرمين - 01:04:35ضَ
لعلنا نقف عند هذا القدر بقي شيء شيء قليل من هذه السورة ولكن الوقت يضيق لعلنا ان شاء الله في اللقاء القادم نسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:05:00ضَ