Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. حلقات تبث في اذاعة القرآن الكريم اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم. لقاء مع فضيلة الشيخ صالح ابن فوزان الفوزان - 00:00:00ضَ
ادرس مائة وستة واربعون. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واهلا وسهلا بكم الى حلقة جديدة في برنامج اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة - 00:00:23ضَ
اتى اصحاب الجحيم لشيخ الاسلام احمد ابن عبد الحليم ابن تيمية رحمه الله. يشرح الكتاب في هذه الحلقات صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو وهيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء. في مطلع هذه الحلقة نرحب بشيخنا الكريم فحياكم الله الشيخ صالح. حياكم الله وبارك فيكم. تقدم معنا في - 00:00:43ضَ
الحلقة الماضية قول الشيخ رحمه الله فالتاركون ايضا للسنن مذمومون فان منها ما يكون واجبا على الاطلاق وذكره ومنها ما يكون واجبا على التقييد وذكره. قال ومنها ما يكره المداومة على تركه كراهة شديدة - 00:01:03ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين اما الفرائض فلا بد من ادائها. نعم واما النوافل فمنها ما هو مؤكد - 00:01:18ضَ
ومنها ما هو غير غير مؤكد فعله ومنها ما هو مقيد ومنها ما هو مطلق. فالنوافل النوافل تختلف بترتيبها وفي اكديتها ولكن على المسلم ان يكثر منها كما قال الله جل وعلا في الحديث القدسي - 00:01:39ضَ
ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به الى اخر الحديث وهو بحاجة الى النوافل لان النوافل تزيد في اجره وايضا النوافل كمل منها - 00:02:07ضَ
النقص في الفرائض يوم القيامة وكان النبي صلى الله عليه وسلم مع محافظته على فرائض الله كان يكثر من النوافل. صلى الله عليه وسلم وهو اتم الناس اه للفرائض او هو اشد الناس اتماما للفرائض عليه الصلاة والسلام - 00:02:29ضَ
ومع هذا ما كان يترك النوافل بل كان يداوم عليها الا شيئا يتركه لاجل بيان التشريع انه غير واجب النوافل المؤكدة الرواتب اللاتي مع الصلوات المفروضة لا ينبغي للمسلم ان يتركها بل يتأكد عليه - 00:02:54ضَ
فعلها الا اذا كان يقصر الصلاة فانه يتركها الا راتبة الفجر والفجر. التي قبلها وكذلك الوتر فهو من النوافل. المؤكدة وعند الامام ابي حنيفة انه واجب والجمهور على انه سنة مؤكدة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليه في السفر والحضر. والحضر - 00:03:22ضَ
كذلك تحية المسجد و ما زاد عن النوافل المؤكدة فانه زيادة في الاجر وآآ خير للانسان فيأتي منه ما تيسر. والعمل الذي يداوم عليه يصاحبه وان كان قليلا احسن من العمل الذي لا يداوم عليه وان كان كثيرا. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم - 00:03:54ضَ
احب العمل الى الله ادومه وان قل لكن ان الانسان يترك النوافل بناء على انها نوافل ويقول انا اذا اديت الفرائض يكفي فهذا يعتبر كسلا وزهدا في الخير. نعوذ بالله - 00:04:26ضَ
والانسان بحاجة الى الخير وايضا كما ذكرنا ما الذي يدريه انه ادى الفرائض على الكمال والتمام فهو بحاجة الى النوافل ليكمل ما نقص لتكمل ما نقص من فرائضه ولهذا لما بلغ عائشة رضي الله عنها رضي الله عنها ان قوما يقولون لا نبالي اذا ادينا الفرائض - 00:04:53ضَ
الا ان نترك النوافل فقالت رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترك النوافل وكان صلى الله عليه وسلم اذا اذا كسل او مرض صلى قاعدا - 00:05:18ضَ
يعني في النوافل ما انتم الا من نبيكم وما نبيكم الا منكم الا منكم والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل وكان اذا كسل او مرض صلاها جالسا - 00:05:41ضَ
فهذا مما ينبغي مما مما يحث المسلم على ان لا يزهد في النوافل. ويقول هذه مستحبة هذه ليست بواجب ثم يترك النوافل فعند ذلك يحصل الخلل في عمله. نعم. كما نواه للصلاة او الصيام - 00:05:58ضَ
والصدقة والذكر كل النوافل المشروعة لا يعود الانسان نفسه على الزهد فيها والكسل عنها. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله ومنها ما يكره المداومة على تركه كراهة شديدة. ومنها ما يكره تركه او يجب فعله على الائمة دون غيرهم وعامة - 00:06:18ضَ
يجب تعليمها والحض عليها والدعاء اليها ومن كان قدوة فانه يتأكد في حقه الحرص على النوافل لانه قدوة للناس وقد يجب عليه ذلك لان لا يزهد الناس في العمل الصالح نعم - 00:06:38ضَ
قال وكثير من المنكرين لبدع العبادات والعادات تجدهم مقصرين في فعل السنن من ذلك او الامر به هذا كما سبق ان من اشتغل البدع واشتغل زهد في ضدها والسنن. لان - 00:07:00ضَ
ان اذا شغل نفسه بشيء لم يبقى فيها فراغ لغيره. فاذا شغل نفسه بالبدع فانه يزهد في السنن. وترخص عليه السنن. وقد يعاقب اذا ترك آآ السنن عوقب بالبدع عقوبة له. لان من ترك الحق ابتلي بالباطل. نعم. نعم - 00:07:19ضَ
قال وكثير من المنكرين للبدع لبدع العبادات والعادات تجدهم مقصرين في فعل تلك السنن من ذلك او الامر به نعم بعض الناس ينكر البدع وهذا شيء مطلوب. نعم لكنه لا حريصا على السنن - 00:07:49ضَ
الذي ينبغي له الوصفان الانكار البدع والحرص على السنة. على السنن نعم. ولعل حال كثير منهم يكون اسوأ من حال من يأتي بتلك العبادات المشتملة على نوع من الكراهة. بل الدين هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. ولعل حال كثير منهم - 00:08:07ضَ
المنكرين للبدع المقصرين في السنن يكون اسوأ من حال من يأتي بتلك العبادات المشتملة على نوع من الكراهة بل الدين هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا قوام لاحدهما الا بصاحبه - 00:08:27ضَ
نعم كثير من الناس ينكرون البدع وهذا شيء مطلوب. نعم ولكنهم لا ينشطون في السنن فهم فعلوا شيئا وتركوا شيئا فاذا نهوا عن البدع فينبغي ان يحرصوا على السنن وهذا حال كثير من الشباب وطلبة العلم منهم - 00:08:42ضَ
في وقتنا الحاضر فانهم ينكرون البدع وقد احيانا يحكمون على بعض العبادات انها بدعة كصلاة التراويح او صلاة التراويح او عدد صلاة التراويح ثم نجدهم كسلا لا يصلون مع الناس في التراويح ولا ولا التهجد ولا ما نجدهم يحرصون على السنن - 00:09:10ضَ
وانما ديدنهم انكار البدع وهذا شيء مطلوب لكن ما يكفي هذا. فانت اذا انكرت البدعة فعوض عنها السنة. بالسنة. نعم. وايضا انت اذا انكرت البدع اغرس بدلها سنن السنن في في قلبك وفي قلوب الناس. نعم. ولا تجعل الامر فراغا. الناس سيعملون. نعم - 00:09:35ضَ
اما في الخير واما في الشر. في الشر فاما اشغلتهم بالسنة وبينتها لهم اشتغلوا بدعة. نعم. قال فلا ينهى عن منكر. والشيخ نبه على شيء قال ان بعضهم قد يكون حاله هل ينكرون البدع؟ نعم. قد يكون حاله اسوأ ممن يفعل شيئا فيه شيء من المكروه. المكروه - 00:09:58ضَ
لان هذا الذي يفعل شيئا من المكروه عنده حرص على العبادة في الخير لكنه قد يخطي لكن هؤلاء ما يتركون العمل نهائيا نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله فلا ينهى عن منكر الا ويأمر بمعروف يغني عنه - 00:10:20ضَ
كما يأمر بعبادة الله سبحانه وينهى عن عبادة ما سواه. نعم الله قرن الامر بالمعروف قرن الامر بالمعروف بانكار المنكر بالامر بالمعروف. ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. عن المنكر. فلا تنهى عن المنكر فقط - 00:10:37ضَ
تنهى عن البدع فقط وتترك الامر بالمعروف. السنن فانت تعمل الامرين لا تنكر المنكر وتترك المعروف ولا تأمر بالمعروف وتترك المنكر المنكر فلابد من الجمع بينهما فمن انكر البدع فانه يشتغل بالسنن. نعم. نعم - 00:10:55ضَ
كما يقال كما يؤمر بعبادة الله سبحانه وينهى عن عبادة ما سواه اذ رأس الامر شهادة ان لا اله الا الله والنفوس خلقت لتعمل لا لتترك. الله جل وعلا قال واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. شيئا - 00:11:15ضَ
لم يقل واعبدوا الله فقط بل قال ولا تشركوا به شيئا شيئا وهذا مثل يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وينهون عن المنكر ما يكفي انك تنكر الشرك فقط ولكنك لا تعمل التوحيد - 00:11:32ضَ
نعم قال والنفوس خلقت لتعمل لا لتترك. وانما الترك مقصود لغيره. هذا هو السبب ان الناس سيشتغلون فاما اشتغلوا بالحق اشتغلوا بالباطل. بالباطل. ولا يبقون معطلين نعم. وانما الترك مقصود لغيره - 00:11:45ضَ
فان لم يشتغل بعمل صالح والا لم يترك العمل السيء او الناقص. اي نعم لانه مجبول على العمل. فاذا لم يشتغل بالحق اشتغل للباطل نعم. لكن لما كان من الاعمال السيئة - 00:12:02ضَ
ما يفسد عليها العمل الصالح نهيت عنه اي النفوس حفظا للعمل الصالح نعم لكن لما لما كان من الاعمال السيئة. من الاعمال السيئة ما يبطل العمل الصالح. جمع بين الامرين فامر بالعمل الصالح ونهي عن عمل صالح. عن العمل السيء - 00:12:17ضَ
نعم. قال فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه اجر عظيم لحسن قصده. وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما قدمته لك انه يحصل من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدد - 00:12:36ضَ
ولهذا قيل للامام احمد عن بعض الامراء انه انفق على مصحف الف دينار او نحو ذلك فقال دعهم فهذا افضل ما انفقوا فيه الذهب او كما قال معنى ان مذهبه ان زخرفة المصاحف مكروهة. نعم الانسان - 00:12:55ضَ
كما قيل اذا لم يشتغل بالحق سيشتغل بالباطل بالباطل فاذا كان اذا اذا كان ينهى عن مفسدة سيرتكب مفسدة اعظم منها اعظم منها فان فان ارتكاب اخف من الضررين الضررين - 00:13:12ضَ
آآ فان ارتكاب اخف الظرر قاعدة شرعية لدفع اعلاهما فاذا كان احد يزخرف المصحف ويحسنه فلا تنهاه عن ذلك لانه اذا نهيته عن ذلك ربما يتهاون بالمصحف وما يتهاون او يستهين بالمصحف. فعله هذا فيه نوع فيه نوع آآ يعني - 00:13:34ضَ
شيء مستحب فيه نوع مستحب وهو تعظيم المصحف وتوقيره وان كان هو زاد في القدر. نعم. زاد في القدر على ذلك غرض الشيخ ان يقول ان الذين يعملون المولد قد يثابون على نياتهم فقط ومقاصدهم - 00:14:04ضَ
لا انهم يثابون على البدعة على عمل المولد. المولد انما يثابون على نياتهم فقط فقد يكون الذي يعمل المولد وهو قصده بذلك النية الصالحة لكن اخطأ الطريق احسن من الذي لم يعمل شيئا ولم ينوي خيرا. هم. اي نعم - 00:14:23ضَ
قال وقد تأول بعض الاصحاب انه انفقها في تجويد الورق والخط وليس مقصود احمد هذا انما قصده ان هذا العمل فيه مصلحة وفيه ايضا مفسدة كره لاجلها فهؤلاء ان لم يفعلوا هذا والا اعتادوا بفساد لا صلاح فيه - 00:14:41ضَ
نعم اذا كان الانسان يشتغل بخير ولو كان عنده خطأ لذلك العمل فكونه يعمل خيرا معه شيء من معه شيء من الشر احسن من الذي لا يعمل خيرا قط. نعم - 00:15:00ضَ
قال مثل ان ينفقها في كتاب من كتب الفجور من كتب الاسمار او الاشعار او حكمة فارس والروم نعم اذا لم اذا نهي عن نعم اذا نهي عن العناية بالمصحف طباعة وتجليدا و - 00:15:22ضَ
وتحسينا وتنميقا فسينصرف الى كتب الضلال. فاذا كان اذا نهيته عن زخرفة المصحف جودة الاخراج سينصرف الى كتب الضلال كما سبق ان درء المفسدة ان درء اعظم المفسدتين بارتكاب بارتكاب ادناهما هذا مأمور به تخفيفا للشر. نعم نعم. قال فتفطن لحقيقة الدين - 00:15:38ضَ
وانظر ما اشتملت عليه الافعال من المصالح الشرعية والمفاسد نعم. بحيث تعرف ما مراتب المعروف ومراتب المنكر حتى تقدم اهمها عند الازدحام نعم اي عمل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وكل عمل تأتيه من الاعمال انظر ما فيه من المفاسد والمصائب والمصالح فان كانت - 00:16:06ضَ
منفعته خالصة فاقدم عليه وان كانت منفعته راجحة ايظا فاقدم عليه. وان كانت مفسدته ارجحها او متساوية فاتركه وابتعد عنه. نعم فان هذا حقيقة العلم بما جاءت به الرسل كذلك الامر بالمعروف - 00:16:28ضَ
اذا كان يترتب عليه زوال المنكر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اذا كان يترتب عليه زوال المنكر او تخفيف المنكر المنكر فاقدم عليه اما اذا كان بالعكس يترتب عليه منكر اعظم او مساويا - 00:16:47ضَ
فانك لا لا تقدم عليه لانه يكون ليس فيه فائدة. نعم قال فان هذا حقيقة العلم بما جاءت به الرسل فان التمييز بين جنس المعروف وجنس المنكر او جنس الدليل وغير الدليل يتيسر كثيرا - 00:17:05ضَ
نعم فاما مراتب المعروف والمنكر ومراتب الدليل بحيث يقدم عند التزاحم اعرف المعروفين وينكر انكر المنكرين ويرجح اقوى الدليلين فانه هو خاصة العلماء بهذا الدين نعم الترجيح عرفنا انه لابد من ملاحظته - 00:17:21ضَ
عند الاقدام على الفعل. نعم. لكن من هو الذي يقدر على الترجيح هم اهل العلم الذين يوازنون بين المصالح والمفاسد فهم الذين يقدرون هذه المصالح وهذه المفاسد ويأمرون بما ترجح - 00:17:44ضَ
اه بما ترجحت مصلحته على مفسدته اما الجاهل فانه لا يدري ربما يأخذ الشيء الذي ترجح افسدته تترجح مفسدته ويظن انه قد ترجحت مصلحته مصلحته لانه لا يدري وربما ينخدع ببعظ الدعايات او ببعظ المظاهر فهذا شيء - 00:18:05ضَ
لا يعرفه الا الراسخون في العلم وهذه الامور ام امور تحتاج الى علم وتحتاج الى بصيرة ومن ذلك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فينبغي ان نآمر بالمعروف والنهي عن المنكر يقدم اعرف المعروفين - 00:18:29ضَ
بالامر وانكروا المنكرين بالنهي بالنهي نعم قال فالمراتب ثلاث احداها العمل الصالح الذي لا كراهة فيه وهو مات وهو ما تخلص للمصلحة. نعم. والثانية العمل الصالح من بعض وجوهه او اكثرها اما لحسن القصد او لاشتماله مع ذلك على - 00:18:50ضَ
انواع من المشروع والثالثة ما ليس فيه صلاح اصلا. اما لكونه تركا للعمل الصالح مطلقا. او لكونه عملا فاسدا محضا نعم التقسيم الى ثلاثة انواع ما كان ما كان مصلحة خالصة. نعم. فهذا يفعل ما كان مفسدة خالصة فهذا يترك - 00:19:12ضَ
ما كان فيه مصلحة ومفسدة فينظر ايهما ارجح فما كانت مفسدته وارجح يترك وما كانت مصلحته اكثر فانه يفعل. نعم. وان استوت مصاعدهم. وكذلك يترك. يعني افسدت مصلحته مفسدة. لانه لا فائدة فيه حينئذ. احسن الله اليك. قال رحمه الله فاما الاولى - 00:19:34ضَ
فهو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اي العمل المرتبة الاولى العمل الصالح المشروع الذي لا كراهة فيه قال هو سنة رسول الله صلى الله عليه سلم باطنها وظاهرها قولها وعملها في الامور العلمية والعملية مطلقا. نعم الاول يعني المثال المشروع الذي لا في الاول - 00:19:53ضَ
مصلحة محضة محضاه خالصة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لا شك انها مصلحة خالصة نعم فهذا هو الذي يجب تعلمه وتعليمه والامر به وفعله على حسب مقتضى الشريعة من ايجاب واستحباب - 00:20:13ضَ
والغالب على هذا الضرب هو اعمال السابقين الاولين من المهاجرين والانصار والذين تبعهم باحسان نعم متى نعرف ان انها ان هذا هو سنة الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم. فنأخذ بها بامرين بثبوت - 00:20:31ضَ
عن الرسول صلى الله عليه وسلم من حيث السند والنقل او بعمل عمل السلف الصالح السلف الصالح فانهم اعرف بما جاء. عن النبي. عن النبي صلى الله عليه وسلم من من الصحابة والتابعين والقرون المفضلة. المفضلة. نعم - 00:20:47ضَ
واما المرتبة الثانية اي ما فيه صالح من بعد وجوهه او اكثرها فهي كثيرة جدا في طرق المتأخرين من المنتسبين الى علم او عبادة ومن العامة ايضا وهؤلاء خير ممن لا يعمل عملا صالحا مشروعا ولا غير مشروع - 00:21:08ضَ
او من يكون عمله من جنس المحرم كالكفر والكذب والخيانة والجهل ويندرج في هذا انواع كثيرة نعم هو من عمل شيئا من الخير احسن ممن لا يعمل شيئا قط بلا شك - 00:21:28ضَ
فكما سبق انه الانسان سيعمل ولا يبقى معطلا فاما ان يشتغل بالخير واما ان يشتغل بالشر. بالشر فالذي يعمل الخير ولكن يخطئ من بعض الوجوه احسن من الذي لا يعمل مطلقا. لا يعمل شيئا من الخير مطلقا. نعم. قال فمن تعبد ببعض هذه - 00:21:44ضَ
المشتملة على نوع من الكراهة كالوصال في الصيام وترك وترك جنس الشهوات ونحو ذلك او قصد احياء ليالي لا خصوص لها كاول ليلة من رجب ونحو ذلك قد يكون حاله - 00:22:06ضَ
خيرا من حال البطال الذي ليس فيه حرص على عبادة الله وطاعته نعم هذا تقرير للقاعدة ان من يعمل العمل الصالح وان كان عنده شيء من من الخطأ احسن من الانسان الذي لا يعمل صالحا يزهد في السنن والنوافل - 00:22:22ضَ
فالذي يعمل السنن والنوافل ويحرص عليها وان كان قد يخطي في بعضها او يصوم مثلا الايام التي يصوم الايام التي لا يكره صيامها او يقوم الليالي التي لم يثبت فيها دليل - 00:22:44ضَ
فنقول انها بدعة احسن حالا من الذي لا لا يقوم الليل ولا يتصدق بالصدقات ولا يعمل الاعمال يبقى معطلا فهذا عنده خطأ لكن ذاك اعظم خطأ منه وهو تعطيل السنن العمل نعم قال بل كثير من هؤلاء الذين ينكرون هذه الاشياء زاهدون - 00:23:02ضَ
في جنس عبادة الله من العلم النافع والعمل الصالح. او في احدهما لا يحبونها ولا يرغبون فيها. انا قلت قبل قليل ان بعض الشباب المتدينين او المتعالمين او الذين عندهم شيء من محبة الخير - 00:23:28ضَ
انما همهم الانكار وتخطئة الناس تخطئات الناس فقط وتتبع الاخطاء اما هم في انفسهم فلا يعملون ما نراهم يعملون ولا يسبقون الى والى الخيرات وهذا شيء يلامون عليه في الحقيقة - 00:23:46ضَ
نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله لا يحبونها ولا يرغبون فيها لكن لا يمكنهم ذلك في المشروع فيصرفون قوتهم الى هذه الاشياء فهم باحوالهم منكرون للمشروع وغير المشروع. وباقوالهم لا يمكنهم الا انكار هذا المشروع - 00:24:04ضَ
نعم كما سبق ان انه لا ينبغي للانسان انه يعطل العمل وينكر على من يعمل ولو عنده شيء ما دام ان ان اكثر عمله مشروع وانه يريد الخير قد يغتفر له ما يقع منه من الخطأ لكن مع البيان له - 00:24:20ضَ
مع البيان له والمناصحة له لكنه على كل حال هو احسن توجها من الذي لا رغبة له في الخير وانما همه انتقاد الناس وتخطئة الناس وهو معطل عن العمل وكسلان. نعم - 00:24:44ضَ
قال ومع هذا فالمؤمن يعرف المعروف وينكر المنكر ولا يمنعه من ذلك موافقة بعض المنافقين له ظاهرا في الامر بذلك المعروف والنهي عن ذلك المنكر ولا مخالفة بعض علماء المؤمنين فهذه الامور وامثاله مما ينبغي معرفتها والعمل بها - 00:25:00ضَ
نعم انت اذا عملت الخير ولو كان وافقك فيه اه احد من اهل الشر. فكونه يعمل معك احسن من كونه لا يعمل ولو كان انت لك الظاهر فقط واما البواطن فهي - 00:25:16ضَ
سبحانه وتعالى. ولهذا كان المنافقون يعملون مع الرسول صلى الله عليه وسلم ومع الصحابة. ولا يمنعونهم من العمل انما ينكرون عليهم المنكر النفاق ينكرون عليهم النفاق والكلام الذي يصدر منهم - 00:25:32ضَ
احيانا ينكرونه عليهم اما انهم يمنعونهم من العمل ويقولون انتم منافقون وانتم ليس لكم عمل فهذا ليس من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وعثمان رضي الله عنه لما قالوا له في الحصار وهو محصر - 00:25:48ضَ
ان فلانا يصلي بالناس من اهل الفتنة فهل نصلي خلفه وهو امام فتنة وانت امام عدل قال رضي الله عنه يا ابن اخي اذا احسن الناس فاحسن معهم واذا اساءوا فتجنب اساءتهم. نعم - 00:26:06ضَ
قال ولا لا يمنع من ذلك موافقة بعض المنافقين ولا مخالفة بعض علماء المؤمنين نعم كما ذكرنا نعم النوع الثالث ندعه ان شاء الله الحلقة القادمة لنهاية هذا الوقت. ايها الاخوة المستمعون الى هنا نأتي الى نهاية هذه الحلقة من اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة اصحاب - 00:26:24ضَ
الجحيم مع شيخنا الكريم الشيخ صالح بن فوزان الفوزان شكر الله لشيخنا ما تكرم به من الشرح والبيان وشكر لكم حسن استماعكم ونفعنا واياكم بما نقوله ونسمع جعله حجة لنا لا علينا. هذه في الختام تحية مهندس صوت اخي عبدالله السلولي حتى نلقاكم في الحلقة القادمة ان شاء الله. نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله - 00:26:42ضَ
الله وبركاته - 00:27:02ضَ