شرح التفسير الميسر(مستمر)

148- شرح التفسير الميسر (سورة الحج ٣٤-٥١)

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ

ايتها ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم هذا اليوم هو اليوم الرابع من الشهر الثامن شهر شعبان من عام ستة واربعين واربع مئة والف للهجرة - 00:00:13ضَ

درسنا في التفسير الميسر وسورة الحج وقف بنا الكلام عند الاية الرابعة والثلاثين الله سبحانه وتعالى ولكل امة جعلنا منسكا يذكروا اسم الله علي على ما رزقهم من بهيمة الانعام. تفضل اقرأ يا شيخ - 00:00:27ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين تسير سورة الحج قوله تعالى ولكل امة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام والهكم اله واحد فله اسلموا. وبشر المخبتين - 00:00:46ضَ

ولكل جماعة مؤمنة سلفت جعلنا لها مناسك من الذبح واراقة واراقة الدماء وذلك ليذكروا اسم الله تعالى عند ذبح ما رزقهم من هذه الافعال ويشكروا له الهكم ايها الناس اله واحد هو الله فانقادوا لامره وامن رسوله - 00:01:10ضَ

ابشر يا محمد المتواضعين الخاضعين لربهم بخيري الدنيا والاخرة الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم الصابرين على ما اصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم اي هؤلاء المتواضعون الخاشعون في صفاتهم انهم اذا ذكر الله وحده خافوا عقابه - 00:01:34ضَ

وحذروا او وحذروا مخالفته واذا اصابهم بأس وشدة صبروا على ذلك مؤمنين الثواب من الله عز وجل وادوا الصلاة تامة وهم مع ذلك ينفقون مما رزقهم الله في الواجب عليهم - 00:02:03ضَ

من زكاة ونفقة عيال ومن وجبت عليهم نفقته وفي سبيل الله والنفقات المستحبة والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير اذكروا اسم الله عليها صواف فاذا وجبت جنوبها خذوا منها واطعموا القانع والمعتر - 00:02:24ضَ

كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون اي وجعلنا لكم نحر البدن من شعائر الدين واعلامه. اذ تقربوا بها الى الله لكم فيها ايها خير في منافعها من الاكل والصدقة والثواب والاجر فقولوا عند ذبحها بسم الله وتنحر الابل واقفة قد صفت - 00:02:47ضَ

ثلاث من قوائمها وقيدت الرابعة فاذا سقطت على الارض جنوبها فقد حل اكلها فليأكل منها مقربوها تعبدا ويطعم منها القانع وهو الفقير الذي لم يسأل تعففا. والمعتر الذي يسأل لحاجته - 00:03:18ضَ

اذا سخر الله البدن لكم لعلكم تشكرون الله على تسهيلها لكم كي ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن ينال التقوى منكم. كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين. اي لن ينال الله من لحوم هذه الذبائح ولا من دمائها شيء - 00:03:41ضَ

ولكن يناله الاخلاص فيها وان يكون القصد بها وجه الله وحده. كذلك ذللها لكم ايها المتقربون لتعظم الله وتشكروا له على ما هداكم من الحق فانه اهل لذلك وبشر يا محمد المحسنين بعبادة الله وحده والمحسنين الى خلقه بكل خير وفلاح. طيب بارك الله فيك - 00:04:09ضَ

هذه الايات التي مرت معنا وهي كأنها استكمال لما سبق لما قال الله سبحانه وتعالى في احكام الحج ذلك ومن يعظم حرمات الله وهو خير له عند ربه ثم قال بعد ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب. قال بعدها - 00:04:38ضَ

ولكل امة جعلنا منسكا ما المراد بالمنسك المنسك قيل هو شعيرة الحج تسمى مناسك الحج وقيل هي المنسك المراد به الذبح قال تعالى قل ان صلاتي ونسكي فهنا يقول ولكل امة جعلنا - 00:04:59ضَ

منسى كان اي المؤلف قال لكل امة من الامم الماضية جعلنا لها مناسك من الذبح واراقة الدماء يعني المقصود يميل الى انه ماذا؟ الى ان المراد بالمناسك او المنسك هي الذبيحة - 00:05:22ضَ

الذبيحة جعل الله لكل امة من الامم شعيرة الذبح لله عز وجل والامم الماضية تذبح يذبح تقربا الى الله. ولذلك قال على ما رزقهم من بهيمة الانعام وقد يقال الله اعلم - 00:05:39ضَ

ان المناسك هي مناسك الحج وان الامم الماضية كانت تحج كما ان فرض الله عز وجل الحج على هذه الامة قد فراغه على الامم الماظية ولذلك جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول وكأني ارى - 00:05:58ضَ

هودا عليه السلام وصالحا يحجان البيت وقيل ان ادم حج وذكر ايضا ان نوحا حج عليه السلام الحج شعيرة قديمة واكدها ابراهيم لما اذن الناس بالحج وبعدها بعد إبراهيم في ذريته في بني إسرائيل وغيرهم من العرب - 00:06:15ضَ

كانوا يحجون البيت وكانوا يريقون الدماء ويتقربون الى الله بالذبائح كما تقرب إبراهيم بالذبح الذي انزله الله عليه بذبح عظيم فمحتمل الاية ان يراد به المناسك كما هو ظاهر المراد به الذبح كما - 00:06:37ضَ

فسرها المؤلف وكما اشارت اليه الاية لما قالت من بهيمة الانعام وممكن ان تكون ان يكون ان يكون المنسك اوسع من الذبح وهو الحج لان الحج مشتمل على على الهدايا - 00:07:00ضَ

والذبائح قال هنا مناسك من ذبح واراقة الدماء قال لماذا؟ قال لاعلاء كلمة الله ولاعلان التوحيد لله عز وجل لانهم كانوا في الجاهلية في شركهم يذبحون للاصنام وآآ يتقربون بها لاوثانهم - 00:07:17ضَ

الله عز وجل امرهم بان يتقربوا بها الى الله. قال سبحانه وتعالى ليذكروا ليذكروا اسم الله بالتوحيد واعلان التوحيد لله عز وجل والعبادة لله قال هنا قال ليذكروا يقول جعلنا هذه المناسك وهذه الذبائح - 00:07:39ضَ

العلة في ذلك والسبب هو اظهار شعيرة التكبير والذكر لله والتوحيد وكل الحج لو تلاحظ كل احكام الحج كلها تدور حول وكل اعمال الحج على التوحيد لما يأتي الى الميقات يتجرد من ثيابه - 00:07:58ضَ

ويتجرد من امور الدنيا ويلبس الاحرام وهو يقول لا اله الا الله ويقول لبيك الله لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك. ويعلن التوحيد وهو في في عند الميقات - 00:08:18ضَ

متجردا مقبلا على ربه ثم بعد ذلك يعني بعد ما يعني يأتي الى البيت ويطوف ويسعى وهو يقول لا اله الا الله وحده لا شريك له توحيد وفي عرفات وفي وفي المناسك وفي سائر الاعمال وفي - 00:08:33ضَ

ذبح الهدايا وعند رمي الجمار يقول الله اكبر بسم الله والله اكبر. كلها في التوحيد تدور. وتلاحظ الحاج اما بين التلبية لبيك اللهم لبيك. او بين تكبير الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. فهي كلها حول - 00:08:53ضَ

ولذلك الله سبحانه وتعالى قال واذكروا الله في ايام معدودات اذا هنا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام هي التسمية هي التسمية عند الذبح يعني ان يقول بسم الله - 00:09:12ضَ

والله اكبر فبسم الله واجب والله اكبر سنة. لو قال بسم الله وذبح ولم يقل الله اكبر صحت الذبيحة لكن بسم الله يجب عليه ان يقول بسم الله فان فان نسيها - 00:09:27ضَ

فان نسي صحت الذبيحة على القول الصحيح وان تعمد تركها يعني بطلت الذبيحة وحرمت الذبيحة ولا يجوز اكلها كالميتة وان شرك مع اسم الله او اشرك مع اسم الله غيره فقال بسم الله وباسم المسيح - 00:09:42ضَ

وبسم الله وباسم فلان هذي ايضا شرك ولا يجوز ولا يجوز اكلها التسمية واجبة عند الذكر وان نسي مثلا يعني اتى اتى بالسكين بالشفرة اه ثم يعني اراد ان يذبح فانشغل يعني بالذبح ونسي ان يقول بسم الله ثم ذبحها - 00:10:01ضَ

وهو يريد ان يقول بسم الله لكن نسي نقول الذبيحة صحيحة على قول الصحيح على قول الصحيح لان الله قال ربنا لا تؤاخذنا نسينا او اخطأنا قال قد فعلت عفي عن امتي - 00:10:28ضَ

يعني آآ ما استكرهوا عليه او عفي عن امتي الخطأ والنسيان الخطأ والنسيان معفو عنه طيب قال هنا على ما رزقهم من بهيمة الانعام ما المراد بهيمة الانعام؟ هل هي الابل - 00:10:42ضَ

او الابل والبقر والغنم نقول الصحيح انها تشمل الابل والبقر والغنم. فذبح الابل وذبح البقر وذبح الغنم كله من كله من الهدي وكله من بهيمة الانعام الاحظ انه قال لما قال امر بالذبح قال بعدها فالهكم - 00:10:58ضَ

اله واحد يعني التوحيد يعني اعبدوه لا اله الا الله واذبحوا واجعلوا ذبائحكم لله لانها عبادة قل ان صلاتي ونسكي جعل الصلاة والنسك واحد. فصل لربك وانحر يقول فالهكم اله واحد - 00:11:18ضَ

لاحظ ما قال فالهكم واحد اصل الجملة اصلها الهكم واحد الهكم اله واحد فالهكم مبتدع اله واحد هذا الخبر لو قال الهكم واحد صحة الجملة اصبح مبتدأ وخبر لكن اعادها تأكيدا - 00:11:42ضَ

يعني الهكم اله واحد لا غير لا يمكن ان يكون معه غيره طيب قال بعدها فله اثم المؤلف اي انقادوا لامره وامر رسوله لان الاسلام هو الاستسلام والانقياد لله ان تستسلم وتنقادي ربك - 00:12:03ضَ

فالمراد به اسلموا اي اسلموا لله وادخلوا في دين الاسلام واطيعوا الله واطيعوا الرسول ولا تخالفوه طيب قال بعدها وبشر المخبتين من هم المخبتون قال المؤلفون هم المتواضعون لربهم في خيري الدنيا والاخرة. اصل الاخبات - 00:12:26ضَ

هو المكان المنخفض في الارض هذا اصل الاخبازي يقال ارض خبت يعني منخفضة هذا اصل الاخبات ووصف ووصف الله سبحانه وتعالى هؤلاء بانهم مخبتين في هذا الموضع وفي مواضع اخرى ايضا في القرآن - 00:12:53ضَ

وقال واخبت جاء ايضا بالامر اخبت وجاء المخبتين فهذه كلها ماذا الاخبات يعني التواضع لله لكن في في اية اخرى قال واخبتوا ليسوا اخبتوا بصيغة الماضي ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واخبتوا لربهم - 00:13:11ضَ

واخبتوا يعني تواضعوا لربهم فالشاهد من كلام الكلام هنا لماذا اختار الله وصف الاخبات في هذا الموضع وهو موضع الحج والذبح لله سيأتيك الان شيء بعض هذه الاوصاف المتعلقة بالحج - 00:13:41ضَ

وكأنه اشارة الى انه ينبغي للحاج ان يتواضع والا يتكبر الحجاج عدد كثير وفيهما وفيهم كبار السن وفيهم الصغار وفيهم النساء وفيهم الفقراء وفيهم العجزة وفيهم الاقوياء ولا ينبغي للقوي - 00:14:07ضَ

الشاب الذي اعطاه الله قوة والجلد ان اه او يكون شخص صاحب مال وصاحب جاه وصاحب منزلة وصاحب مقام ان يكون في هذا الحج يظهر نفسه امام هؤلاء الضعفاء ينبغي ان يكون على العكس - 00:14:27ضَ

ان ان ان يخبت لربه وان يتواضع وان ينظر لهؤلاء الحجاج عفوا انهم اخوة له وان يقوم بخدمتهم وان يقف في في صفهم ويساعدهم. لان الحج مشقة مسافات ومشي وزحام وشدة تجد هؤلاء محتاجين لمن يقف معهم. فلذلك الله امر - 00:14:43ضَ

سيأتيك الان ايضا وصف اخر وهو وبشر المحسنين الاحسان بذل بذل بذل الانسان يبذل ما عنده ليحسن الى الله في عبادته ويحسن الى الخلق في مساعدتهم والوقوف معهم الحاج ما بين مخبت وما بين محسن - 00:15:07ضَ

فتارة متواضع وتارة محسن ولذلك هذه لفتات جميلة تشير اليه الايات ابشر المخبثين ما قال وبشر المؤمنين وابشر المتقين ليس المقام مقام ايمان وتقوى. وان كان هذا امرا مطلوبا لكن الاخبات - 00:15:29ضَ

التواضع هذا يكون اولى ولانه ينبغي التركيز عليه. يقول التواضع والخضوع والاثبات والاخبات لله عز وجل. قال وبشرهم من مخاطب بقوله بشر المؤلف يقول الرسول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:15:50ضَ

ولعله اراد بان ذلك يعني لان النبي هو اول من خوطب بذلك لكن لا يمنع دخول دخول غيري لا يمنع من دخول غيره في ذلك يعني انا وانت كلنا مخاطبين - 00:16:09ضَ

ان نبشر المخبتين ونبشر المحسنين ونبشر المؤمنين ونبشر المسلمين ونبشر كل من يستحق البشارة لكن هنا لم يذكر متعلق البشارة ابشره باي شي قال بشره بالخير والسعادة في الدنيا والاخرة - 00:16:25ضَ

المؤلف ماذا قال قال بشر بخواتيم بخيري الدنيا والاخرة الخاضعين لربهم بشرهم بخير الدنيا والاخرة يعني ان ان المبشر به محذوف ليعم كل شيء بشرهم بكل ما ما يستحقونه من بشارة - 00:16:45ضَ

ثم سبحانه وتعالى ذكر شيئا من اوصاف من اوصاف هؤلاء المتقين او هؤلاء المخبتين من هم من هم المخبتون قال المخبتون هم الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم اذا سمعوا ذكر الله وسمعوا القرآن والتوحيد والتلبية والتكبير - 00:17:09ضَ

وجد يدخل مخافة وارتعدت يخافون عقاب الله ويحذرون مخالفته لكن تجد تجد يعني مع الاسف في بعض الحج او او من بعض الحجاج من يسمع يعني ايات الوعظ والتهديد والوعيد - 00:17:36ضَ

ويعرف ان هذا مخالفة ولا يعني يتحرك قلبه فالمؤمن الصادق المخبت المتواضع اذا سمع هذا ابتعد قلبه وخاف ورجفت فرائسه وخاف من يعني من من اه يعني من ذكر الله - 00:17:57ضَ

توجد القلوب الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم وخافت. قال المؤلف هنا ان من صفاتهم انهم عند ذكر الله يخافون عقابه. ويحذرون مخالفته. هذه صفتهم. والصفة الثانية قال والصابرين على ما اصابهم. شف حتى مناسبة للحج - 00:18:16ضَ

الصابرين على ما اصابهم. انت في الحج يواجه امورا صعبة وتواجه مخالفات وتواجه اذى من الناس وتواجد وتواجه مشقة في الطواف وفي السعي وعند رمي الجمار اه وعند وفي عرفات وفي كسائر المواضع - 00:18:39ضَ

تجد تجد يعني مشقة عظيمة فالذي يناسب التذكير بالصبر والصابرين على ما اصابهم يصبر على ما يصيبه من الناس وما يصيبهم الا المشقة يعني ما بين اثبات وتواضع وما بين خوف من الله ووجل - 00:19:00ضَ

وما بين صبر وايضا المقيم الصلاة المحافظة على اقامة الصلاة التي هي اعظم شعائر الاسلام تجد بعض الحجاج ينام عن الصلاة يكون قد سهر بالليل وتعب ثم ينام ويترك صلاة الفجر تطلع الشمس وبعضهم ينام - 00:19:24ضَ

قبيل الظهر ويترك الظهر والعصر ونحو ذلك ويتساهلون ويقول نحن حجاج وفي مشقة وتعب وما في مكان نصلي فيه. كل هذا غير صحيح صلوا على اي حال. لم تجد ماء تيمم وصل - 00:19:43ضَ

ما تعرف القبلة اجتهد واسأل يمين وشمال وصل ما في مكان الارض كلها جعلت مسجدا وطهورا لا تعتذر ولا تعتذر ان تبقى في الراحلة او في السيارة او في الباص وتقول انا ما في مكان اصلي فيه والزحام شديد انزل وصل او صل - 00:19:58ضَ

في مكانك المهم تحافظ على شعيرة الاسلام وشعيرة الصلاة في هذه المواضع تظهر امام الحجاج وهم يأتون من كل حدب ومن كل مكان تظهر امامهم شعيرة الصلاة والناس يصلون في كل مكان - 00:20:18ضَ

في منى في مزدلفة في عرفات تجد شعيرة الاسلام تظهر شعيرة الصراط تظهر امامهم جماعات جماعات فينبغي المحافظة عليها. قال ومما رزقناهم ينفقون لما جاء في الصدقة جاء بفعل مضارع قال ينفقون ايش يدل عليه - 00:20:35ضَ

يدل على ان مواضع الحج وايام الحج هي فرصة للانفاق في سبيل الله والناس في حاجة والصدقة يستحب في هذا المقام فهم ينفقون يتصدقون يزكون اموالهم ينفقون النفقات الواجبة والنفقات المستحبة كلها شعيرة من شعائر الاسلام. الحاج - 00:20:57ضَ

وهو يتفكر في هذه وهو في هذه المواضع الاخبات. اين التواضع والاخبات لله؟ اين الخشوع لله اين الخوف والوجل من من اذا ذكر الله خوفا من عقابه ان تقع في مخالفاته وتقع في في محظورات الاحرام - 00:21:21ضَ

اه الصبر على ما يصيبك آآ اظهار شعيرة الصلاة الانفاق في سبيل الله الاحسان الى الحجاج كل هذه من الصفات التي ينبغي ان يحرص عليها المسلم اذ قال بعدها والبدن - 00:21:41ضَ

جعلناها لكم من شعائر الله يعني والبدن جعلنا قال جعلنا البدن اي جعلناها من شعائر الله منصوب على الاشتغال يعني منصوب بالفعل المقدر ان تقول وجعلنا البدن اي جعلناها لكم من شعائر الله يعني ذبح - 00:21:56ضَ

البدن وخاصة البدن لماذا هل المراد بالودن هنا الابل والبقر والغنم نقول المراد بالبدن هنا هي الابل وبعضهم يقول الابل والبقر ولكن الذي يؤيده السياق ان المراد به الابل. بدليل ماذا؟ لانه قال صواف - 00:22:19ضَ

والبقر تذبح عندما تكون مضطجعة على جنبها اما الابن وهي تنحر قائمة قال والبدنة جعلناها لكم من شعائر الله. يقول ايضا الهدي والذبح هو من شعائره تأكيدا لما سبق لما قال ولكل جعلنا منسكا. تأكيدا لما سبق - 00:22:41ضَ

ان الذبح والنحر والهدايا هي من شعائر الله بها المتقربون الى الله الهدي والاضاحي والفدية وغيرها. وكلها من اعمال يعني من اعمال الحج من اعمال الحج ومما يتقرب في هذا اليوم - 00:23:01ضَ

اجل واعظم ما يعمله الحاج هو اراقة الدم يوم العيد والله سبحانه يكتب له الاجر بكل شعرة حسنة وبكل صوفة حسنة يكتب له الاجر العظيم ما تقرب ابن ادم في عمل اجل واعظم من نحر الهدي - 00:23:25ضَ

او نحر الاضاحي يوم النحر يقول ولقد جعلنا من شعائر الله ان شعيرة من شعائر الله يعني علامة من علامات الاسلام وعلامات الشرع شعير من شعائر الله لكم فيها خير - 00:23:45ضَ

يعني لكم ايها المتقربون به الى الله خير خير الدنيا والاخرة منافع منافع من الاكل ومن الصدقة ومن الثواب الذي اعده الله له الاجر العظيم منافع كثيرة يكون فيها منافع. قال فاذكروا اسم الله فاذكروا اسم الله عليه الصلاة. تأكيد - 00:24:00ضَ

على ان ان تذبح وان يسمى عليها بسم الله والله اكبر مثل ما مر معنا فاذكر اسم الله على التأكيد الا يذكر اسمه الا يذكر اسم غير الله عليها. فلا يجوز - 00:24:21ضَ

ان يذكر اسم غير الله عليها. وانما يذكر اسم الله سبحانه وتعالى عليه تجريدا للتوحيد بسم الله والله اكبر. قال واذكر اسم الله عليه الصواف. اي حال كونها صافة تنحر الابل - 00:24:36ضَ

قائمة تصف ينحر الابل واقفة قد صفت اما انها تصف واحدة تلو الاخرى كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم نحر ثلاثا وستين من الابل فقام علي رضي الله عنه واكمل المئة - 00:24:50ضَ

تنحر واحدة تلو الاخرى يصف يصفها واحدة بعد الاخرى او انها تكون صافة ولذلك قرأت صوافي او صواف الصافنات التي تقف على الصافنة هي التي تقف على ثلاث وترفع احدى قوائمها فالابل - 00:25:07ضَ

تعقل يدها اليسرى تعقل تربط يدها اليسرى ثم توقف على ثلاث ثم تنحر بضرب لبتها فتسقط على جنبها فاذا وجبت اي سقطت جنوبها فتسقط على الارض قال هنا فاذا وجبت جنوبه اي سقطت وجبة بمعنى سقط - 00:25:31ضَ

وقال وجب وجبت الشمس او وجب قرصها اذا اذا سقط وجبت جنوبها اذا سقطت جنوبها قال فكلوا منها اي انها اذا نحرت وسقطت جاز اكلها فكلوا منها يعني كلوا على وجه الاباحة والاستحباب. فان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:25:57ضَ

اكل من من من الهدي وشرب من من مرقتها هذا سنة يأكل الحاج والمعتمر ونحوه يأكل ويتصدق ويهدي الى الاقارب هذه هي السنة قال فكلوا منها واطعموا القانع والمعتر. اي اطعموا الفقراء عموما - 00:26:19ضَ

سواء كانوا متعففين في بيوتهم وهذا هو الاولى الذي الذين الذين يعني يظن الظان او يحسبهم الجاهل اغنياء التعفف وهذا اولى ويعطي الفقراء الذين يسألون في الطرقات المعتر الذي يتعرى للناس ويسألهم - 00:26:41ضَ

او يعتلي الناس في الطريق ويعطي ويسألهم فكلهم يعطون قانعا ومعتر ومعترا قال الله سبحانه وتعالى كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون. اي سخرنا هذه الابل لولا ان الله سخرها كما استطاع احد ان ينحرها لو اجتمع عليها عشرة وينحرونها ما استطاعوا - 00:27:01ضَ

ولذلك الحيوان المتوحش ما يستطيع انسان ينحره ما يستطيع ولكن الله سخرها وذللها يأتي بها الانسان ويوقفها ويأتي بالسكين وينحرها وهي مذللة مسخرة منقادة. لا لا تمانعه ابدا هذا كله من تسخير الله سبحانه وتعالى - 00:27:25ضَ

لعلكم تشكرون اي لاجلي ان تشكروا الله على هذه النعمة التي اباحها لكم اباح لكم نحرها واباح لكم اكلها والتصدق بها وذبحها واشكروه على ما انعم الله عليكم من تسخيرها - 00:27:48ضَ

ثم سبحانه وتعالى ليبين انها يعني ليست العبرة اللحوم والدماء العبرة بالتقوى التقوى كيف ان الانسان اذا اراد ان ينحر يأخذ الطيب من الابل والبقر يأخذ الاكثر ثمنا والاغلى ثمنا والاطيب والاسمن. لماذا؟ لانها عند الله يعني تكون اعلى واعظم - 00:28:06ضَ

لان امرأة هي تقوى الله عز وجل. ولذلك الله سبحانه وتعالى قال ان الله عز وجل لن ينالهم هذه اللحوم والدماء لن لن تأتي الى الله عز وجل. الذي يناله التقوى - 00:28:34ضَ

التقوى والاخلاص والتوحيد هذا هو المقصود منها كلها اما اللحوم والدماء تؤكل وتوزع وتنتهي لكن تبقى تقوى الله عز وجل والاخلاص ومراقبته واخلاص العمل لله لوجهه هذا هو تعظيم الشعيرة - 00:28:47ضَ

شكر الاكثار من ذكر الله هذا هو المطلوب اتقوا الله تحقيقها في الحج هذا هو الامر الذي يعني يقصده كل انسان الله عز وجل كذلك اي مثل ما سخرنا لكم - 00:29:08ضَ

هذه الابل ومثل ما ذلناه وابحناه لكم سخرناها سخرها سخرها لكم لتكبروا الله اي ارفعوا اصواتكم بالتلبية والتكبير والذكر وتجردوه بالتوحيد وتكبروا الله على ما هذا كله تدور حول التوحيد. كل شعائر الحج حول التنكار ثم قال - 00:29:25ضَ

وبشر المحسنين قال اولها وابشر المخبتين ثم ختمها بشر المحسنين مخبت صابر مقيم الصلاة ينفق ماله في سبيل الله يوحد يذكره الله يحسن يحسن الى الله. الى الى الله بعبادته المحسن الذي احسن عبادته مع ربه. المحسن الذي احسن الى الخلق - 00:29:45ضَ

كل ما يدخل تحت كلمة الاحسان داخل في ذلك حتى الاحسان الى البهائم قال صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الاحسان على كل شيء فاذا ذبحتم فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة. واذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة - 00:30:11ضَ

بشر المحسنين يعني ينبغي للذي ينحر الابل والبقر والغنم وينحر الاضاحي وينحر الهدي ان يحسن الى هذه البهائم وليس اليها طيب بعد يعني الحديث عن الحج واحكامه لما قال الله عز وجل واذ بوأنا لابراهيم - 00:30:31ضَ

من قوله واذ بوأنا لابراهيم ما كان البيت ثم جاءت الايات تتحدث عن احكام الحج والهدي والذبائح بعد ذلك تنتقل الايات الى الجهاد في سبيل الله ما المناسبة؟ نقول الحج جهاد - 00:30:54ضَ

والجهاد حج الحاج يخرج من بيته بارك وراءه الدنيا ومقبل على الله عز وجل متجردا يجد من المشاق العظيمة في سفره وفي كأنه جاهز والمجاهد كذلك. يخرج لمقابلة العدو تاركا اهله وماله مقبل على الله عز وجل. فلذلك جاء ذكر - 00:31:11ضَ

الجهاد بعد ذلك تفضل يا شيخ القراءة قوله تعالى ان الله يدافع عن الذين امنوا ان الله لا يحب كل قوام كفور فان الله تعالى يدفع عن المؤمنين عدوان الكفار وكيد الاشرار - 00:31:35ضَ

لانه عز وجل لا يحب كل خوان لامانة ربه جحود لنعمته اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم القدير اي كان المسلمون في اول امره ممنوعين من قتال الكفار مأمورين بالصبر على اذاهم - 00:31:56ضَ

فلما بلغ هذا المشركين مداؤه وخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة مهاجرا الى المدينة واصبح للاسلام قوة اذن الله للمسلمين في القتال بسبب ما وقع عليهم من الظلم والعدوان وان الله تعالى قادر على نصرهم وازال عدورهم - 00:32:18ضَ

الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله. ولولا دفع الله الناس بعضهم لبعض لهدمت صوامع وبيعوا وصلوا ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره. ان الله لقوي عزيز - 00:32:40ضَ

الذين الجئوا الى الخروج من ديارهم لا لشيء فعلوه الا لانهم اسلموا وقالوا ربنا الله وحده ولولا ما شرعه الله من دفع الظلم والباطل بالقتال لوزم الحق في كل امة ولخربت الارض - 00:33:02ضَ

قدمت فيها اماكن العبادة من صوامع الرهبان وكلائن وكنائس النصارى ومعابد اليهود ومساجد المسلمين هي التي يصلون فيها ويذكرون اسم الله فيها كثيرا ومن اجتهد في نصرة دين الله فان الله ناصره على عدوه - 00:33:20ضَ

ان الله لقوي لا يغالب عزيز لا يراب. قد قهر الخلائق واخذ بنواصيهم الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور - 00:33:41ضَ

اي الذين وعدناهم بنصرنا هم الذين ان مكناهم في الارض واستخلفناهم فيها باظهارهم على عدوهم اقاموا الصلاة بادائها في اوقاتها بحدودها واخرجوا زكاة اموالهم الى اهلها امروا بكل ما امر الله به من حقوقه وحقوق عباده ونهوا عن كل ما نهى الله عنه ورسوله - 00:34:01ضَ

ولله وحده مصير الامور كلها والعاقبة للتقوى. طيب. طيب علشان هذي الايات متصلة بعظها ببعظ الله سبحانه وتعالى لما تكلم عن احكام الحج اردف بذكر احكام الجهاد قال الله سبحانه وتعالى ان الله يدافع - 00:34:28ضَ

عن الذين امنوا يعني ان الله سبحانه وتعالى يتولى عباده المؤمنين فيدفع عنهم الشر وقد قرأت ايضا ان الله يدفع عن الذين امنوا يدفع عنهم عدوانا الكفار ويدفع عنهم الشر - 00:34:53ضَ

وانت تقرأ هذه الاية وتتأملها تأملا جيدا. وتعلم ان الله مع كل مؤمن تقي صالح ان الله يدفع عنه الشر سواء عدوا يعني من اعداء الكفار او من اعداء او عدو من المسلمين او شخصا اراد به شر فان الله سبحانه وتعالى هو وليه - 00:35:11ضَ

كما قال سبحانه وتعالى يعني قال ان ولي الله الذي نزل كتاب وهو يتولى الصالحين اولياء الله الله ينصرهم ويدافع عنهم الذين امنوا وحققوا الايمان والتقوى يدفع عنهم ويقف ويدفع عنهم شر من في شر - 00:35:32ضَ

وكيد الاشرار لماذا جاءت الجملة التي بعدها تعليلية ان الله لا يحب كل خوان فالذي يخون الله ويخون الامانات ويخون وينقض العهود ويكفر ويجحد اه نعمة الله ويجحد العهود والمواثيق - 00:35:52ضَ

الله لا يحبه. واذا كان الله سبحانه وتعالى جل جلاله لا يحبه فان الله سيبطل كيده سيدحره ويذله طيب لما بين في هذا الامر هذا كأنه الان عندنا قاعدة اساسية ما هي؟ ان الله يتولى امر المؤمن - 00:36:17ضَ

ويخذل عدوه. هذه قاعدة عرفناها. بعد ذلك يأتي كلام عن الجهاد وقال اذن للذين نعم اعلمنا ان الله ولي الذين امنوا وانه يدافع عنهم الان يأتيك الجهاد قال اذن الذين يقاتلون وهذه الاية كما نص عليها كثير المفسرين - 00:36:37ضَ

انها هي اول اية نزلت في الجهاد اول اية نزلت في الجهاد بعدما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم هذه الاية اذن يعني لانهم كانوا في في يعني يعني كانوا قبل قبل الهجرة في مكة لم يؤذن لهم بالجهاد - 00:36:57ضَ

لان الوقت لم يحن للقتال والجهاد والقوة ظعيفة فلما فلما هاجروا الى المدينة واستقروا وقويت شوكتهم اذن لهم بالجهاد وقال سبحانه وتعالى الذين يقاتلون الذين يقاتلوهم اعدائهم قاتلوهم في مكة واذوهم واخرجوهم من ديارهم واخذوا اموالهم - 00:37:17ضَ

وشردوهم فهؤلاء ظلموا والله على نصر المقادير قادر على ان ينصرهم في اي وقت. وقد نصرهم وقد نصر النبي محمد الا تنصروه فقد نصره الله. اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين - 00:37:38ضَ

الله ناصر اولياءه. الله ناصر اولياءه وزن للذين يقاتلون الذين يقاتلهم اعدائهم لان الاية فيها منع في الاول ثم اذن. الان اذن لهم بالقتال. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بالسرايا بدأ يرسل سرايا - 00:37:54ضَ

قال يقاتلوا بانهم ظلموا وان الله على نصر قدير بدأ الجهاد في السرايا والله سبحانه وتعالى بين الحكمة من القتال وهو انها ان المسلمين قد ظلموا وان اعدائهم ظلموهم وان الله لا بد من ان ينصر الحق - 00:38:15ضَ

ويدحر اهل الظلم والعدوان ويوقع بهم العقوبات والمثلات وان اولياءه لا بد ان يمكن لهم وينصرهم ولذلك بين قال من هم الذين ينصرهم الله ومن هم الذين ظلموا قال هم الذين اخرجوا من ديارهم. اخرجهم اعداءهم الكفار - 00:38:35ضَ

اخرجوا من ديارهم بغير حق بدون سبب ولا مبرر بغير حق الا ان يقولوا الا هنا استثناء منقطع يعني بغى لي حق الا لكن الا الا انهم قالوا ربنا الله الا السبب هو - 00:39:02ضَ

انه انهم وحدوا الله اطاعوا ربهم واتقوا الله فهذا الا لانهم اسلموا وانقادوا لربهم فهل هذا مبرر؟ ليس مبرر والا ان يقول ربنا الله. ثم قال سبحانه وتعالى ثم اتى بقاعدة شرعية سنة الله في الكون. سنة الله - 00:39:22ضَ

لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض ولولا ان لولا ان الله شرع الجهاد ودفع دفع اعداءه بالجهاد وقمع اهل الظلال واهل الزيغ والفساد بالجهاد لانتشر الفساد في الارض وهدمت الصوامع التي يتعبد بها المتعبدون - 00:39:44ضَ

والصوامع جمع صومعة وهي صوامع الرهبان الرهبان عباد النصارى لهم صوامع يكون الشخص في صومعة اي في مثل مثل الغرفة التي يجلس فيها يتعبد الله بها فلو ترك الجهاد وعطل الجهاد - 00:40:05ضَ

وترك الاعداء يظهرون قوتهم امام المسلمين بدأوا بدأوا بهدم كل على كل يعني اعلام الاسلام وقضوا على الاسلام وعلى اهله لكن الله شرع الجهاد ليدفع به هؤلاء الاعداء ويدحرهم ويقضي على شره على شرهم - 00:40:26ضَ

قال الشيخ قال لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض بالجهاد ودفع الظلم برفع راية برفع بالقتال لهدبت الصوامع التي يتعبد بها آآ المتعبدون وبيع وجمع بيعة والبيعة ايضا اماكن اه - 00:40:50ضَ

يعني معابد اليهود قيل معابد اليهود وقيل معابد النصارى والصلوات الصلوات ايضا معابد اليهود والصوامع قد تكون الكنائس التي يتعبد بها يعني الصوامع او اه البيع البيع اوسع من الصوامع - 00:41:13ضَ

والصلوات اماكن اليهود اليهود مفردها صلوتا صلاة وليس الصلوات هنا مفردها صلاة؟ لا ليس المقصود بها الصلاة وهذا من الخطأ تجد بعض الناس يقول وصلوات يعني الصلاة لا ما لها علاقة بالصلاة - 00:41:33ضَ

هذي صلوات جمع ولذلك شوف جمع منون صلوات صلوات لو كانت آآ يعني الصلاة ما ما جمعت بهذه الطريقة مفردها وهي معابد اليهود ثم قال ومساجد وهي اماكن التعبد والصلاة للمسلمين - 00:41:51ضَ

يعني عندنا الصوامع وبيع هذي للنصارى وصلوات لليهود ومساجد للمسلمين هذي كلها اماكن اماكن العبادة اماكن عباده قال لولا تركوا ترك اعداء الاسلام لقاموا في القضاء على هذه الاماكن عبادة وعلى اهلها - 00:42:15ضَ

قال ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا. اي لاذكاء الاعلان للصلاة والذكر وقراءة القرآن والعلم والتعلم يذكر فيها اسم الله كثيرا. قال ولينصرن الله من ينصره. ايضا هذه قاعدة شرعية - 00:42:40ضَ

هنيئا الذي ينصر الله وينصر دينه ويعلي كلمته فان الله معه ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ان الله لقوي عزيز سبحانه وتعالى لا يغالب عزيز لا يرام وهو طاهر للخلائق قوي - 00:42:58ضَ

وعزيز لا يغلب سبحانه وتعالى وهذا مناسب لختم الاية بهذين الاسمين لان في الحديث عن الجهاد والقوة امام العدو. والله معهم وناصرهم يقول سبحانه وتعالى لهؤلاء المجاهدين وهؤلاء المستضعفين المعذبين - 00:43:18ضَ

يقول الله سبحانه وتعالى الذين ان مكناهم ما معنى مكناهم اي جعلناهم يتمكنون في الارض بمعنى يعطيهم الله القوة والتمكين. مثل ما قال عن عن عن ذي القرنين انا مكنا لهم في الارض - 00:43:40ضَ

وقال عن يوسف مكنا وكذلك مكنا ليوسف تمكين بمعني الاستقرار والثبات بحيث انك تكون له قوة ومنعه. هذا هو. يقول الذين ان مكناهم اعطيناهم قوة ومنعة واعطيناهم الثبات على في الارض مكناهم في الارض ما النتيجة - 00:43:56ضَ

قال ان مكناهم في الارض النتيجة ما هي قال اذا اعطوا القوة والثبات والنصرة ونصرهم الله اول ما يبدون يحافظون على شعائر الاسلام ويقيمون الصلاة ويظهرونها امام العدو حتى في الجهاد - 00:44:19ضَ

ويؤتون الزكاة ويخرجون اموالهم مساواة اخوانهم الفقراء ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر حج فريضة الجهاد فريضة اه اقام الصلاة ايتاء الزكاة امر بمعروف نهي عن المنكر كل هذي من شعائر الاسلام الظاهرة القوية - 00:44:36ضَ

ينبغي اظهارها لذلك قال هنا قال وامر بالمعروف اي امروا بكل خير. وبكل ما يحبه الله ورسوله وكل ما يعني تعارف عليه الشرع والعقل السليم والمجتمعات السليمة كل ما هو معروف يؤمر به. وكل ما هو منكر مما انكره الشرع - 00:44:59ضَ

وانكرته القلوب السليمة وابغضه الله ورسوله هذا من المنكر. وهم ينهون يقضون على المنكر ويظهرون المعروف قال ولله عاقبة الامور اي الامور كلها ترجع الى الله. والله هو الذي يتولى - 00:45:23ضَ

كل هذه الامور بيده ولكن على المسلمين ان يتحدوا وان تكون كلمتهم واحدة وان ينصروا الله حتى يمكن لهم في الارض طيب قال سبحانه وتعالى هنا بعد ذلك واي يكذبوك اي بين سبحانه وتعالى - 00:45:41ضَ

اذا اذا واذا واذا الكفار لم يؤمنوا بالرسول واعترضوا وكفروا وتكبروا على شرعه هددهم بان الله لقد اهلك امما ماضيا يعني لن يعجز الله طيب تفضل اقرأ الله اليكم قوله تعالى وان يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد. اي وان يكذبك قومك يا محمد - 00:46:00ضَ

فقد سبقهم في تكثيف رسلهم قوم نوح وعادوا وثمود وقوم ابراهيم وقوم لوط. اي وقوم ابراهيم وقوم لوط واصحاب مدينة وكذب موسى فام ليت للكافرين ثم اخذتهم فكيف كان نكيد - 00:46:32ضَ

واصحاب مدين الذين كذبوا شعيبا وكذب فرعون وقومه موسى فلم اعاجل هذه الامم بالعقوبة. بل امهلتها ثم اخذت كلا منهم بالعذاب. فكيف كان انكاري عليهم شكرهم وتكذيبهم وتبديد ما كان بهم من نعمة - 00:46:53ضَ

بالعذاب والهلاك. فكأين من قرية اهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطرة اي فكثيرا من القرى الظالمة بكفرها اهلكناها اهلكناها ديارهم مهدمة خلت من سكانها وابارها لا يستقبل وابارها لا يستقى منها - 00:47:17ضَ

قصورها العالية المزخرفة لم تدفع عن اهلها سوى العذاب افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. اي افلم يسر - 00:47:47ضَ

مكذبون من قريش في الارض ليشاهدوا اثار المهلكين. فيتفكروا بعقولهم فيعتبروا ويسمحوا اخبارهم سماع تدبر فيتعظوا. فان العمى ليس عم البصر. ان العمل وانما العمل مهلك هو عمى البصيرتي عن ادراك الحق والاعتبار - 00:48:10ضَ

ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون ويستعجلك يا محمد قريش لشدة جهلهم بالعذاب الذي انذرتهم بي لما اصروا على الكفر. ولن يخلف الله ما وعدهم به من العذاب - 00:48:34ضَ

لا بد من وقوعه قد عجلهم وقد عجل لهم في الدنيا ذلك في يوم بدر وان يوما من الايام عند الله هو يوم القيامة كالف سنة مما تعدون من سني الدنيا - 00:49:00ضَ

وليس ذلك عنده ببعيد. وكأين من قرية امليت لها وهي ظالمة ثم اخذتها والي مصير اي وكثير من القرى كان ظالمة باصرار اهلها على الكفر فامهلتهم ولم اعاجلهم بعقوبة فاغترظوا - 00:49:17ضَ

ثم اخذتم بعذابي في الدنيا والي مرجعهم بعد هلاكهم فاعذبهم بما يستحقون قل يا ايها الناس انما انا لكم نذير مبين اي قل يا محمد يا ايها الناس ما انا الا انا منذ ما انا الا منذر لكم مبلغ عن الله رسالته - 00:49:38ضَ

الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم. اي فالذين امنوا بالله ورسوله واستقر ذلك في قلوبهم وعملوا الاعمال الصالحة لهم عند الله عفوا عن ذنوبهم ومغفرة يستر بها ما صدر عنهم من معصية - 00:50:02ضَ

ورزق حسن لا ينقطع هو الجنة والذين سعوا في اياتنا معاجزين اولئك اصحاب الجحيم ايها الذين اجتهدوا في الكيد لابقاء ايات القرآن بالتكذيب مشاقين مغالبين اولئك هم الملازمون وما ارسلنا - 00:50:24ضَ

طيب شوفوا الايات التي مضت وهي في التخويف وآآ الانذار والتحذير من العقوبات التي هدد الله بها قريشا خاصة ومن خالف امر رسوله الى قيام الساعة بالامم الماضية تهديد بالامم الماضية يعني ان الله ذكر الامم الماضية - 00:50:49ضَ

ان من سار على طريقتهم في التكذيب والاعراض والكفر انه يصيبهم ما اصابهم ما اصاب هؤلاء الاموم ومع ذلك على الله بعزيز قال الله سبحانه وتعالى وان يكذبوك يا محمد - 00:51:14ضَ

وكل من جاء بعدك يعني وجاءوا وكذبوا بشرع الله انكروه وان يكذبوك يا محمد يعني فقد فقد كذبت قبلهم قوم نوح يعني عادي يعني ليس ببعيد ان يكذبوك فيصيبهم ما اصابهم - 00:51:28ضَ

وهذا على سبيل التهديد قوم نوح كذبوا رسولهم نوح عليه السلام واستهزءوا به وسخروا به واذوه ارادوا اخراجه والنتيجة معي ان الله اهلكهم بالطوفان واغلقهم وعاد الذين كذبوا هودا وثمود كذبوا صالحا - 00:51:47ضَ

وقوم ابراهيم كذبوا ابراهيم عليه السلام وقوم لوط كذبوا نبيهم واصحاب مدين كذبوا شعيبا وموسى كذبه فرعون وقومه والنتيجة ما هي؟ قال امليت للكافرين. اعطيتهم فرصة وامهلتهم وتركتهم زمنا لعلهم يرجعون لعلهم - 00:52:07ضَ

يتذكرون لتكن فرصة لهم ولكنهم ماذا استمروا امهلهم الله لعلهم يرجعون ولكن استمروا وابوا الا التكذيب والكفر النتيجة؟ قال اخذتهم. فكيف كان نكير؟ اخذهم الله اخذ عزيز مقتدر قال فكيف كان نكيد استفهام؟ يقول كيف كان انكاري عليهم؟ هل تعلم - 00:52:30ضَ

ان لم تعلم ابحث واسأل كيف كانت العقوبات التي نزلت بهم؟ كانت عقوبات شديدة ما بين اغراق بالماء والطوفان وما بين ريح تنزع تنزع الكافر وما بين صيحة تمزق قلوبهم وما بين وما بين من - 00:52:54ضَ

يعني العقوبات التي تنوعت على اعدائه وكل اخذنا بذنبه فمنهم من ارسلنا عليه حاصبا ومنهم من اخذت الصيحة ومنهم من خسفنا به الارض ومنهم من اغرقنا وما كان الله ليظلمه - 00:53:14ضَ

ولكن كانوا انفسهم يظلمون قال فكأي من قرية كأين هنا استفهام يعني استفهام لكن لا يراد بالاستفهام يراد به التكفير. كم وكأي تستعمل يراد بها الكثرة وتستعمل يراد بالاستفهام. لما اقول لك - 00:53:28ضَ

تم تم عندك من الدراهم هذا استفهام من بلدة دخلتها لكن احيانا تقول وكم اهلكنا من الامم وكم مررنا من وكم مررنا من الاماكن هذا يراد بها التكثير تكثير وهنا يقول - 00:53:48ضَ

وكم من قرية اهلكناها اي قرى كثيرة اهلكها الله والسبب قال وهي ظالمة السبب انها ورمت ظلمت نفسها وظلمت حق الله عليها قال النتيجة ما هي لما اهلكها الله اصبحت خاوية - 00:54:11ضَ

خاوية من السكان يعني خالية ما فيها احد على عروشها. العروش تساقطت عليها وليس فيها احد تنادي او ما تنادي هل هل تحس منه من احد هل تبصر احدا منهم؟ ما فيه. او تسمع - 00:54:27ضَ

ما في صوت ولا ترى احدا قد خلت هلك اهلها قال وبئر معطلة. البئر التي كانوا يأخذون منها الماء بالدلاء ويسقون بهائمهم وزروعهم. قد تعطلت ما في احد وذهب وغارت مياهها وقصر مشيد قائمة القصور قائمة وليس فيها احد. مزخرفة لكن لا - 00:54:43ضَ

ليس في احد لا هي دفعت عنهم العذاب ولا ولا ولا اغنت عنهم شيئا من ذلك قال الله سبحانه وتعالى اذا لم يعتبروا ولم يصدقوا بما تقول لماذا لا يسيروا في الارض - 00:55:08ضَ

ليسيروا فيها حتى ينظروا منها قائم وحصيد منها قائمة انظروا في عاد وثمود وقوم وديار لوط تمرون عليها وبالليل يمرون عليها يعني بالليل والنهار فتكون لهم قلوب اذا مروا وشاهدوا باعينهم اثار الذين اهلكهم الله - 00:55:23ضَ

ويتفكر بعقولهم ويعتبروا لا انت تكون لهم قلوب يعقلون به. ليست قلوب غافلة قلوب يعقلون بها واعية او اذان يسمعون. يسمعون سماع تدبر يعني يسمعون القصص. ويسمعون الاخبار التي تأتيهم في القرآن. فيصغون لها ويستمعون لها - 00:55:50ضَ

فانها لا تعمى الابصار لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور الابصار لا تعمى. قد قد يبصر الشيء لكن لا يستفيد لكن اذا عمي القلب لو ابصر لو قرئ عليه القرآن لو وعظ لو ذكر لو هدد - 00:56:10ضَ

القلب ميت ما فيه خلاص اذا هلك القلب ومات ما فيه فايدة بان يستفيد وفي هذا دلالة على كما ذكر بعض اهل العلم آآ يعني يقول القلوب التي في الصدور لا ولكن تعمى القلوب - 00:56:27ضَ

التي لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور يعني تقول لهم قلوب يعقلون بها. هل العقل في القلب يعني انسان يعقل بقلبه ولا العقل في رفع الرأس قيل هذا وقيل هذا تكلم ابن القيم عن - 00:56:46ضَ

هل يكون العقل القلب او في الرأس قيل اصله في القلب وينتقل الى الرأس طيب يقول هنا قال بعدها سبحانه وتعالى ويستعجلونك بالعذاب. يعني مع هذا التهديد والتخويف الا ان قومك - 00:57:05ضَ

يستأجرك العذاب ولا يبالون. يقولون متى هذا الوعد الذي انت تقول يا محمد اتاكم العذاب؟ اين العذاب؟ يستعجلون لكم العذاب. قال الله سبحانه وتعالى ولن يخف الله عنه اذا الله سبحانه توعدكم بالعذاب ستنزل بكم العقوبة - 00:57:36ضَ

لكن لا تتعجلون ولن يخلف الله وعده وان يوما عند ربك الف سنة مما تعدون. الايام عند الله بالنسبة للانسان في الدنيا اليوم الواحد كالف سنة الف سنة مما تعدون. قال الله سبحانه وتعالى في اية اخرى قال يدبروا الامر من السماء الارض ثم يعرج اليه في يوم - 00:57:51ضَ

كان مقدار الف سنة مما تعدون المؤلف هنا يقول اليوم من ايام الايام عند الله وهو يوم القيامة الف سنة مما تعدون من سني الدنيا. قد يكون يوم القيامة وقد يكون الايام عند الله - 00:58:15ضَ

الايام يعني اليوم عند الله الف سنة مما نعد نحن الله اعلم بذلك قال سبحانه وتعالى وكأين من قرية مرة اخرى تهديدا لهم وتخويفا وكأين اي كثير من القرى الذي التي املى الله لها - 00:58:32ضَ

وامهلها واعطاها الفرصة لعلها تتوب ولكنها بقيت على ظلمها ولم ولم تتب ولم تتب وامهلها الله ولم يعاجلها عقوبة بقيت ولم تتب واغترت تظن ان الله اعطاها الدنيا لم تدري الا وقد اخذها الله اخذ عزيز مقتدر - 00:58:52ضَ

ثم اخذتها والي المصير الي الي الله يعني يرجع العباد كلهم الى الله الى الله طيب لعلنا نقف عند هذا القدر الوقت يضيق بنا وهذه الاية التي ستأتي الان قل يا ايها الناس - 00:59:14ضَ

انما انا هذي قرأتها يا شيخ اي نعم شيخ. اي نعم. طيب قوله تعالى قل يا ايها الناس هذا نداء قل امر من الله لرسوله ولكل داعي الله. قل يا ايها الناس انما انا لكم نذير مبين - 00:59:35ضَ

الرسول نذير ينذر الناس برسالته والداعية يقوم مقام النبي قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني قال انما انا لكم نذير مبين وكل من يبلغ رسالة ربه وهو نذير مبين. والناس - 00:59:56ضَ

يدعون الى الى التوحيد ويدعون الى الانذار والتخويف والوعظ والتذكير ثم ابين موقف الناس انهم على على امرين موقفين قال فالذين امنوا وعملوا الصالحات استجابوا واتعظوا وانتفعوا بالانذار احقق الايمان - 01:00:17ضَ

والعمل الصالح هؤلاء وعدهم الله بالمغفرة. والرزق الكريم لهم مغفرة ورزق كريم من الله سبحانه وتعالى. يغفر لهم ذنوبهم ويكرمهم بطاعته بفوزهم بجنات النعيم يقول والذين سعوا في اياتنا يعني لم يكذبوا فقط - 01:00:40ضَ

ولم ولم يعني يعرضوا عن طاعة الله لا وقفوا في وجه الدعوة سعوا مسرعين مسرعين وساعين يعني في ابطال الاسلام اوسعوا في اياتنا معاجزين. يقول سعوا واجتهدوا في ابطال الحق - 01:01:00ضَ

التكذيب والعناد والكفر والحرب ومحاربة الحق قال معاجزين اي مشاقين مغالبين. يعني يريدون ان يعاجزوا امر الله ويعترض على على امر الله النتيجة قال وعدهم الله بالوعيد الشديد وقال اولئك اصحاب - 01:01:18ضَ

اولئك اصحاب الجحيم. لان هؤلاء عاندوا على على بصيرة وسعوا واجتهدوا في رد الحق فتوعدهم الله. وهذا وعيد لكل من يقف في وجه الدعوة الى قيام الساعة طيب بعد ذلك تنتقل الايات - 01:01:37ضَ

الى الحديث عن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته وموقف الناس ايضا منها كما سيتبين سيتبين لنا ان شاء الله في لقائنا القادم اسأل الله ان ينفعنا بما قلنا - 01:01:55ضَ

وبما سمعنا وان يجعلنا واياكم هداة المهتدين. موفقين لكل خير والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:02:08ضَ