فوائد من تفسير سورة الحديد - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

149 قصة وفد قريش إلى النجاشي - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

لما لما هاجر اه لما هاجر المسلمون الاولون الى الحبشة بامر رسول الله صلى الله عليه وسلم اراد اهل مكة ان يردوه. يرد المهاجرين فعملوا وفد من عمرو بن العاص وعبدالله بن ابي امية. قالوا روحم للنجاشي وخدوا جلود من جنود مكة. لان النجاشي يحب جنود مكة والاحباش - 00:00:00ضَ

يموت يفرحون فرحا شديدا بالجلود التي تأتي من مكة. لان اهل مكة يومها كانوا مشهورين بصناعة الجلود فاذا اورثت عصيتموهم جنود يفرحون ويردون المؤمنين المتبعين لمحمد عليه الصلاة والسلام فارسلوا عمرو بن العاص عبد الله بن ابي امية. فلما وصلوا - 00:00:21ضَ

سجدوا للنجاشي سجدوا لملك الحبشة من دون الله. وبعد ما سجدوا للنجاشي قالوا له انه قد ضوى اليك رجال من من امتنا افسدوا بلادنا وجاؤوا ليفسدوا بلادك. سموا انفسهم مسلمين - 00:00:42ضَ

وهم لا لا يسجدون لعيسى ابن مريم ولا يقرون انه اله. ما يقرون عيسى اله وهم وهم كذا وهم كذا وهم كذا قال النجاشي وطبعا هذي ايضا مزية من مزايا الوحي الالهي لحبيب الله محمد. ان يخليهم يروحوا الحبشة - 00:00:59ضَ

يتخطوا البحر الاحمر مهاجرين يخليهم يتغطون البحر الاحمر. ما قال لهم روحوا الى الجهة بلاد الرومان في المشرق او في ما قال لهم. قال لهم روحوا للحبشة فان بها رجلا - 00:01:18ضَ

لا يظلم الناس بجواره هذا كلام الصادق المصدوق حبيب الله الهادي محمد صلوات الله وسلامه عليه. فلما جاءوا عند النجاش لرسولين لاهل مكة لابد ان اسمع كلامه فامر ان يجمع المسلمون من ارض الحبشة ليأتوا عند النجاشي حتى يسمع كلامهم قبل ان يردهم الى قبل ان يردهم الى الى - 00:01:30ضَ

الى قريش لتسفك دماءهم وتنتهك منهم قالوا المسلمين وش نبي نسوي خلينا نوكل واحد منا هو اللي يتكلم فوجدوا اقرب الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم هو جعفر ابن ابي طالب. قالوا انت ابن عم رسول الله - 00:01:55ضَ

خليك انت الكبير اللي يتكلم عند النجاة باسمنا كلنا. اللي تقول احنا موافقين عليه فوقف النجاشي على باب اه وقف اه جعفر ابن ابي طالب. جعفر الشهيد الطيار جعفر الشهيد الطيار - 00:02:17ضَ

رضي الله عنه وقف عند جعفر على باب على باب بيت الملك بيت النجاشي ونادى باعلى صوته حزب الله بالباب يستأذن حزب الله بالباب يستأذن فصاخ النجاشي وخشاع. يوم سمع هذا الصوت كأنه وحي نازل من السما - 00:02:33ضَ

ثم قال مروا هذا الصائح فليعد حصياحه. خليه يعيده علي كمان مرة. فصرخ جعفر حزب الله والله بالباب يستأذن النجاشي مرة ثانية وسكن. ودخلت عليه خشية عظيمة. ثم قال مروا هذا الصائح فليعصي احد. يعني صار الكلام - 00:02:57ضَ

احلى عليه من العسل المازي يريد ان يسمعه مرة ثالثة. فنادى جعفر بن ابي طالب حزب الله بالباب يستأذن قال اذنوا له فلما دخل سلم جعفر لم يسجد له على عادة الذين يعظمون يعبدون خلق الله ويعظمون خلق الله. لم يسجد ولم يركع حتى ولم يحني - 00:03:20ضَ

فهو لم يطعطع رأس هامة عالية بالاسلام الذي اعزه الله به. قال له وش قصتكم؟ الجماعة دول جايين علشان يستردونكم يقولوا انكم كذا وكذا. قال اسألهم احنا عبيد ولا احرار - 00:03:40ضَ

ان كنا عبيد هربنا من سادتنا خي اعطينا الان يردونا الى سادتنا وان كنا احرار ما ارتكبنا قت لا قتلنا ولا سرقنا ولا نهب. ما لهم علينا كلام قال وش قصتكم انتم؟ قالوا قصتنا انا كنا في جاهلية وضلالة - 00:03:58ضَ

كنا في جاهلية جهلاء يأكل غنينا فقيرنا وقوينا ضعيفنا. حتى بعث الله الينا رجلا منا نعرف المناسبة وحسبه. فامرنا بالصدق والصلاة والتوحيد والطهارة والعذاب. ونهانا عن ان نشرك بالله وبين لنا كذا وكذا. قال معك شيء من القرآن الذي نزل عليه؟ فقرأ عليه صدر سورة مريم - 00:04:17ضَ

فلما وصل الى ذكر المسيح اخذ يبكي ويشهق ويزفر ويبكي ويشهد ويزفر حتى اغضلت لحيته من دموعه ثم بعد ذلك اخرج عود صغير من السواك اللي يستقني وقال والله انه يخرج من المشكاة الذي جاء بها عيسى ابن - 00:04:45ضَ

والله ما يفرق عن الذي جاء بعئسك هذه ثم قال لجعفر والذين معه اذهبوا انتم صيوبه يعني احرار. بلغة الحبشة يقول سيوم انتم سيوم بارض يعني على الارض من ظلمكم عذب او عذب يعني اللي يتعرض لكم باي اذى اذيته - 00:05:05ضَ

ورد الرسول هذين الرجلين ردا قبيحا. واحسن الى المسلمين رضي الله عنه وانزل الله في ذلك لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا. ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى. ذلك بان منهم قسيسين اوروبا - 00:05:25ضَ

انا وانه لا يستكبرون. واذا سمعوا وانزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق. يقولون ربنا امنا فاكتبنا مع الشاهدين وما لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع ان يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين. فاثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الانهار - 00:05:45ضَ