سلسلة الشرح الموسع على الجوهر المكنون - للشيخ سالم القحطاني

(15) الشرح الموسع على الجوهر المكنون - للشيخ سالم القحطاني

سالم القحطاني

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول الناظم رحمه الله تعالى وكونه بعلم ليحصل بذهن سامع بشخص اولا. تبرك - 00:00:01ضَ

تلذذ عناية اجلال نو اهانة كناية اجلال نو هكذا دون تحقيق لا لا تحقق الهمزة هذا اه المبحث آآ الذي يلي مبحث التعريف والضمير في الدرس السابق تحدثنا اخر ما تحدثنا عنه - 00:00:21ضَ

وهو ما هو الغرض او ما هي النكتة من الاتيان بالضمير اه من الاتيان باسم بالمسند اليه ما هي النكتة من الاتيان بالمسند اليه اه معرفا؟ طيب تكلمنا عن التعريف عموما ثم قلنا ان التعريف انواع وبدأنا - 00:00:42ضَ

اعرف المعارف عند النحويين بعد لفظ الجلالة وهو الظمير. ثم قلنا ان الظمير له مقامات ثلاث يجب ان يراعيها المتكلم المخاطب والخطاب والتكلم والغيبة ثم قلنا ان الخطاب الاصل فيه ان يكون التعيين وقد يترك هذا التعيين. طيب هذا اخر ما اخذناه - 00:01:00ضَ

ثم بعد ذلك بعد ان فرغ من من المعرف بالاظمار انتقل الى المعرف بالعلمية. فما هي النكتة التي من اجلها يأتي البلاغي بالاسم المسند اليه يأتي به علما. لماذا نأتي المسند اليه علما؟ لماذا - 00:01:19ضَ

قال وكونه اي كون المسند اليه معرفا بعلم هذا هو التقدير وكون المسند اليه معرفا بعلم. لماذا نفعل هذا قال لاحد اسباب منها ليحصل بذهن سامع بشخص اولا. ليحصل الالف في الاطلاق. بذهني - 00:01:39ضَ

الباء هنا بمعنى في يصبح المعنى ليحصل في ذهن سامع بشخص اولا. بشخص اي بشخص بعينه لشخص بعينه اه وبشخص بعينه خرج ماذا؟ خرج اه اسم الجنس اسم الجنس طيب - 00:02:00ضَ

اولا اولا احتراز على المظمر وقيل يعني بلا واسطة انتهى من عروس الافراح عروس الافراح هذا شرح على تلخيص المفتاح طيب آآ قالوا وكونه وكونه اي وكون المسند اليه معرفا بعلمية. لماذا نفعل هذا؟ قال ليحصل - 00:02:22ضَ

ويستحضر في ذهن السامع بشخصه وعينه اولا يعني انت تريد ان تتكلم عن زيد ما هي افضل طريقة اذا اردت ان تتكلم عن زيد واردت من السامع ان يفهم مباشرة من المقصود. ما هي - 00:02:45ضَ

افضل طريقة يتشخص هذا الشخص في ذهن السامع. يعني اللي يخطر في باله من اول مرة ما هي افضل طريقة؟ هل ان تأتي بالظمير؟ لا. لو قلت هو هي الى اخرها فيحتاج الى ماذا؟ يحتاج الى واسطة. يحتاج الى - 00:03:01ضَ

الى قرينة. فالضمائر لا يعرف المقصود بها الا بواسطة تعيين. طيب او بواسطة قرينة او بواسطة اه مثلا قرينة الخطاب او قرينة التكلم او قرينة الغائب الى اخره لابد من شيء مساعد معه - 00:03:20ضَ

الا العلم العلم هو الشيء الوحيد الذي يعين مسماه كما قال بن مالك مطلقا اسم يعين المسمى مطلقا. علمه كجعفر وخرنقا. فالعلم يعين مسماه دون واسطة دون دون مساعد مثلا اذا قلت هذا - 00:03:36ضَ

هذا اسم اشارة. طيب من المقصود بهذا؟ لا نستطيع ان نعرف الا اذا عرفنا يعني الا بواسطة المشار اليه طيب بان تشير اليه حسا او معنى يعني لابد من آآ لا بد من مساعدة لابد من اضافة - 00:03:58ضَ

نعم اه اذا كل المعارف انما تعرفت بقيد الرجل تعرف بقيد ال طيب الاسم موصول تعرف بالصلة عند بعض النحويين آآ الضمائر كذلك الا العلم. فالعلم اذا اطلق اذا استعمل فقيل مكة - 00:04:13ضَ

مباشرة يحظر في ذهن السامع البلدة المعروفة المكرمة دون الحاجة الى واسطة ودون الحاجة الى قيد او الى مساعد او الى شيء اخر. ويحظر في ذهن السامع مباشرة دون ماذا دون اي مساعدة او دون اي واسطة - 00:04:31ضَ

قال اي ابتداء اذا اذا ليحصل ويستحضر في ذهن السامع بشخصه وعينه اولا اي ابتداء بلا واسطة فان كلا من المعارف كل المعارف انما يفيد التعيين اي انما يعين المقصود به عندما تقول انت جاء الذي اكرمته - 00:04:52ضَ

طيب الذي اكرمته هنا توجد واسطة مايا هذه الواسطة كما بيناه في النحو انه عندما تقول انت الذي الذي عند النحويين اسمه مبهم طيب من المقصود بالذي يحتاج الى ايش؟ يحتاج الى واسطة تساعده تعينه - 00:05:14ضَ

ما هي هذه الواسطة؟ صلة الموصول عندما قلت جاء الذي اكرمته اكرمته هذه صلة الموصول هي الواسطة التي بينت لي من المقصود بالذي وهكذا في كل ثواب. مثلا اسم الاشارة عندما اقول هذا طيب من هذا - 00:05:31ضَ

لن تعرف المقصود الا بالمشار اليه. الا بمعرفة المشار اليه لابد من واسطة المشرعين. عندما اقول انا هناك قيد التكلم. عندما اقول انت هناك قيد وواسطة الخطاب. عندما اقول هو من هو - 00:05:47ضَ

لا بد من يعني لابد هنا قيد ايضا وواسطة الغيبة اذا الا العلم هو الوحيد الذي يفهم باستعماله يفهم المقصود منه مباشرة ويحظر في ذهنه في ذهن السامع من اول مرة - 00:06:02ضَ

قال والمعنى وكونه اي كون المسند اليه معرفا بعلمية لماذا؟ لقصد احضاره بعينه انا اريد ان احظر زيدا عينه بذاته بشخصه اريد ان احضره في ذهن السامع ابتداء. بحيث هو يعرف المقصود مباشرة بلا واسطة - 00:06:20ضَ

هذا هو الغرض الاول وتقول زيد قائم سيد هنا مسند اليه وهو علم واستعملنا العلم هنا ولم نستعمل الضمير او اسم الاشارة او غيرها للعلة التي ذكرناها ثم بعد ذلك ننتقل الى ننتقل الى الغرض الثاني وهو آآ قال تبرك تلذذ. نعم تلذذ - 00:06:39ضَ

اي وكونه معرفا بعلمية لقصد حصوله وحضوره في ذهن السامع بعينه كما قلنا بلا واسطة او لقصد التبرك به. هذا الغرض الثاني التبرك به ان يعرف او يعرف المسند اليه بالعلمية لماذا - 00:07:06ضَ

لماذا جئت به علما؟ لان هذا العلم مبارك ونحن نصرح به علما ولا نأتي به ظميرا ولا نأتي به اسم اشارة. ولا نأتي به اسما موصولا بل نأتي به علما لماذا؟ لان العلم هنا مقصود لذاته. لماذا؟ لانه يتبرك بذكره - 00:07:27ضَ

واضح؟ مثل الله الهادي الله هنا موسى اليه ما هو اعلم لماذا جيء به على من؟ نقول للتبرك ومحمد صلى الله عليه وسلم هو الشفيع عند قول الجاهل اذا قال الجاهل هل هل هل الله الهادي؟ فتجيبه الله الهادي - 00:07:44ضَ

كان يكفي ان تقول الهادي يعني الله الهادي. يعني نعم هو الهادي. لكن لماذا اعدت المسند اليه؟ مع انه مذكور في السؤال ولا حاجة الى عادة السؤال في الجواب مرة اخرى - 00:08:07ضَ

نقول من اجل التبرك. واذا قال لك احد هل محمد الشفيع؟ كان الاصل ان تقول نعم الشفيع يعني هو الشفيو ويفهم المقصود لكن نصرح به ونقول محمد الشفيع حتى يعني يتبرك اه بذكر اه اسم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:08:20ضَ

طيب يعني هنا يعني التبرك آآ مبحث يعني آآ مبحث شائك فيه تأملات اه تعرف في في كتب المعتقد وهناك كتب مفردة تتكلم عن اه التبرك وصوره وانواعه في منه الجائز ومنه غير الجائز ليس هذا موضوعنا الان. يعني - 00:08:47ضَ

الشأن لا يعترض المثال آآ طيب تلذذ اي واحيانا نذكر المسند اليه علما لماذا؟ لاننا نتلذذ بذكره ليس نتبرك لا نتلذذ المتكلم يتلذذ بالتصريح بهذا العالم كقول الشاعر من امثلة البيانيين المشهورة - 00:09:11ضَ

بالله القاع قلنا لنا ليلى يمنكن ام ليلى من البشر؟ تمام؟ ليلاي اضاف ليلى الى نفسه اي ليلة التي احبها تمام هو يخاطب الان ظبيات القاع يخاطب الظبيات فيقول لهن للظبيات - 00:09:37ضَ

جمع اه ظبي الحيوان المعروف والمعروف بجمال العين. فيخاطب الظبيات ويقول لهن يا يعني يا ظبيات يا ظبيات القاع قلنا لنا اي اخبرنني سؤال هل ليلاي التي احبها منكن؟ اي من من جنس الظبي؟ ام ليلى منا نحن من البشر؟ لانها جميلة جدا - 00:10:03ضَ

انا محتار في امرها هل هي من جنس البشر ام هي منكن انتن واضح لان الظبي يضرب به المثل في جمال في في جمال عينه اه قال اضاف ليلى الى نفسه حين كونها من الظبيات - 00:10:29ضَ

ليلى يمنكن نعم. ولم يضفها الى نفسه حين كونها من البشر. يعني قال ام ليلى من البشر. لم يقل ام ليلاي من البشر. اذا حينما جاء كان يتسائل عن كونها من الظبيات نسبها الى نفسه فقال ليلاي منكن - 00:10:48ضَ

لكن حين تساءل عن نسبتها للبشر لم ينسبها لنفسه فقال ليلة من ام ليلة من البشر؟ طيب لماذا فعل هذا هذا طبعا يعني تأمل فقط في البيت قال لكمال حسده وغيرته. لشدة غيرته عليها هو لا يريد ان - 00:11:05ضَ

حتى تساؤلا لا يريد ان يسأل هل هي من البشر ام لا ذكره شيخنا الحفني اول حفني الله اعلم كيف ينطق والشاهد في قوله ام ليلة من البشر طيب ما هو الشاهد - 00:11:25ضَ

يعني هو عندما قال بالله يا ضبيات القاع قلنا لنا ليلاية منكن ام ليلى؟ واضح التكرار يعني كان يجب ان يقول ماذا؟ ليلاي منكن ام هي من البشر طيب ام هي؟ لماذا؟ لانه تقدم المرجع. ما هو المرجع؟ ليلاية. هذا الاسم الظاهر. فاذا جيء بالاسم ظاهرا فانك بعد ذلك اذا تحدثت عنه تأتي - 00:11:42ضَ

ظميرا وترجع الظمير عليه اذا لتقدم مرجع لكنه ماذا فعل الشاعر؟ اورد المسند اليه اسما ظاهرا وجعله ماذا؟ ظميرا طيب لماذا جاءني ضميرا؟ لان الشاعر من شدة حبه لهذه المرأة يتلذذ بالتصريح باسمها. مجرد ذكره لاسمها - 00:12:09ضَ

بالنسبة له لذة ومتعة وهو لا يحب ان يقول هي او تلك لا او التي لا هو يريد ان يصرح باسمها فيقول ليلى وهو يتلذذ بنفس كلمة ليلى وهذا كثير عند الشعراء والعشاق - 00:12:29ضَ

ثم قال عناية عناية. اي من اغراض ايراد المسند اليه علما للعناية اي للاعتناء بشأنه اما لترغيب فيه تمام لاجل ان ترغب احدا فيه مثلا ان تقول زيد صديقك فلا تهمله - 00:12:47ضَ

فما الغرض من التصريح بكلمة زيد هنا الذي هو علم مسب اليه؟ لماذا انا صرحت به؟ حتى ارغب من اخاطبه بان يعتني به سيد صديقك لا فلا تهمله اذا انا انا هنا ارغب السامع او المخاطب في ان يعتني بزيد - 00:13:11ضَ

او التحذير منه احيانا نحن نصرح العلم للتحذير منه قال نحو زيد مخادع فلا تركن اليه اذا لماذا انا هنا صرحت باسم زيد هل هذي غيبة؟ لا هذي ليست غيبة. ولا كان يمكن ان نقول احد ما او شخص او نأتي بكلمات اخرى ليس فيها علم - 00:13:32ضَ

لكن صرحنا بالعلم هنا من باب التحذير حتى يحذر ويعرف. او حتى يعرف فيحذر او لتنبيه على سوء عمله نحو زيد لا ينبغي الاجتماع عليه. وهذا قريب من السابق. لان التحذير انما يكون لسوء عمله - 00:13:55ضَ

اذا نحن قد نصرح بالعلم اما للترغيب فيه نعم او التحذير منه او للتنبيه على سوء اعماله. ثم قال اجلال اي من اغراض ايراد المسند اليه علما الاجلال اي لاجل اجلاله وتعظيمه لاشعاره به - 00:14:16ضَ

لكونه من الالقاب الدالة على ذلك. نعم. مثل ماذا؟ نحو ان تقول علي حضر. لماذا صرحت بالعلم هنا؟ نقول علي. طيب واذا كان عليا؟ ان علي مأخوذ من العلو مأخوذ من العلو ففيه تعظيم - 00:14:38ضَ

ولذلك انا حرصت على ايراده على من؟ لان اسمه في ذاته فيه معنى عظيم واضح خالف الاتيان بالمسند اليه علما لاجل الدلالة على تعظيم مسماه. فالتعظيم مأخوذ من لفظ علي لاخذه من العلو - 00:14:57ضَ

الغرض القبل الاخير او قبل الاخير اهانة اذا نحن احيانا نصرح بالعلم لاجل اهانته يعني عكس ماذا؟ عكس السابق وهو الاجلال وذلك مثل حظر انف الناقة. حظر انف الناقة. فانف الناقة كان في فترة من الفترات مما يعير به قبيل تعير به - 00:15:15ضَ

طيب فهو صرح بالعلم هنا لاجل اهانة هذه القبيلة اه والقصة معروفة في كتب الادب اه لكن بعد ذلك يقولون جاء الحطيئة فمدحهم وقع القوم هم قوم هم الانف والاذناب غيرهم فمن يساوي بانف الناقة الذنبة - 00:15:38ضَ

اه فبعد بعد هذا البيت اصبحوا يفتخرون بالانتساب الى هذا اه اللقب ثم قال مبينا الغرض الاخير من اغراض ايراد المسند اليه علما قال كناية اي احيانا نأتي بالمسند اليه علما ليكون - 00:15:59ضَ

عن معنى يستفاد منه. كيف كيف يستفاد منه؟ باعتبار اصل وظيء واصل وظعه يعني وظعه الاصلي فيه معنى او فيه كناية نحن نريدها ولذلك نصرح به على من؟ هذا يشبه ماذا؟ يشبه ما ذكرناه في - 00:16:18ضَ

عند قولنا اجلال عندما قلنا ان علي مشتق من من العلو. مثل ماذا؟ نحو قولك ابو لهب فعل كذا. لماذا جئنا به الما لاننا نريد هنا كلمة لهب مقصودة بالنسبة لنا لانها كناية كيف - 00:16:38ضَ

وقولك ابو لهب فعل كذا هو في معنى قولك ماذا؟ جهنمي فعل كذا وتوجيه الكناية في هذا المثال ان نقول كالتالي ان ابا لهب بحسب الاصل اي بحسب الاصل اللغوي مركب اضافي. ابو لهب - 00:16:55ضَ

تمام ونحن درسنا في النحو ان المركبات ثلاث انواع من من هذه الثلاثة من هذه الانواع الثلاثة شيء يقال له التركيب الاضافي مثل عبد الله. طيب كعبد شمس طيب آآ اذا - 00:17:15ضَ

نقول ان ابا لهب بحسب الاصل مركب اضافي ابو هو اللي مضاف ولهبي مضاف اليه. ما معناه؟ ما معنى ابو لهب معناه مخالط اللهب. ملابس اللهب طيب اي النار واي ملابس النار - 00:17:30ضَ

ملابسة شديدة كما كما ان ابا الخير عندما تقول فلان ابو الخير وفلان ابو الشر وفلان ابو الفضل وفلان ابو الحرب ما معنى هذا عند العرب معناه انه ملازم له مصاحب له. وما زال هذا الاسلوب مستعملا الى وقتنا هذا. وفي لهجتنا العامية - 00:17:52ضَ

ونقول فلان ابو الكتب مثلا ابو الكتب يعني انه يبيع الكتب او هو صاحب او ملازم لها فلان ابوه اه ابو الكذب يعني انه دائما يكذب نعم وكذلك في النساء يقولون فلانة ام الغيبة او فلانة ام النميمة او فلانة ام ام السحر - 00:18:11ضَ

يعني انها عرفت بهذا. فالعامة يستعملون اب وام ويريدون به انه ملازم له تستعمل العرب الاوائل ايضا كلمة اخ فيقولون اخو الكذب يعني ملازم له. اخو الصدق يعني ملازم له. اذا ابو لهب يعني ملازم ومخالط وملابس - 00:18:35ضَ

ملازمة شديدة. كما يقال ابو الخير ابو الشر ابو الفضل ابو الحرب ملابس لذلك ومن لوازم كون الشخص ملابسا للهب كونه جهنميا يعني من اهل جهنم عياذا بالله فان اللهب الحقيقي لهب نار جهنم - 00:18:52ضَ

فاطلق ابو لهب نحن لا نريد ابو لهب لكن اطلقناه واردنا شيئا اخر. ما الذي اردناه؟ اردنا لازمه. ما الذي يلزم من انه ملازم لابي لهب ما الذي يلزم يلزم منه انه - 00:19:11ضَ

من اهلي جهنم يعني انه جهنمي. اذا ما معنى جاء ابو لهب؟ معناها جاء الجهنمي هذا الكناية والمبحث الكناية ان شاء الله سنعيده مرة اخرى بالتفصيل باذنه تعالى. اللهم يسر وبارك واعن وسدد - 00:19:26ضَ

عندما نشرح ان شاء الله علم البيان اذا مراجعة الان. كم اسباب تعريف تعريف المسند اليه بالعالمية؟ نقول اسباب تعريفه بالعالمية عشرة تمام عشرة نمر عليها بسرعة بعضها ذكرها مصنف وبعضها لم يذكره المصنف اعني الناظم - 00:19:44ضَ

الاول احيانا نحن نأتي بالعلم لان هذا العلم فيه مدح ونصرح به المدح في الالقاب التي تشعر بذلك نحو وكما تعرفون في النحو العلم ثلاثة اشياء اسم لقب كونيا. طيب - 00:20:07ضَ

اذا عندما نقول جاء نصر الدين جاء صلاح الدين لماذا جئنا به علما هنا؟ لان هذا العلم عبارة عن لقب وهذا اللقب يشعر برفعة ومدح ولذلك جئنا به لان المدح هنا مقصود. الثاني الذم وهو عكس السابق - 00:20:22ضَ

يقول جاء صخر وذهب تأبط شرا نعم فهنا صخر وتأبط شرا يعني جعل الشر في ابطه نعم وهو وهو يعني آآ لقب مشهور على شاعر جاهلي معروف آآ من جماعتي من جماعتي الشنفرة. نعم. فهنا هذه الاسماء فيها ذنب فلذلك جيء بها - 00:20:38ضَ

الثالث التفاؤل نحو سعد في دارك وهو علم على شخص لكنه نحن نتفائل بما في هذه الكلمة سين والعين والدال لما لما فيها من الدلالة على السعادة. تفاؤل. الرابع عكسه التشاؤم - 00:21:02ضَ

مثل ان اقول السفاح في دارك سفاح فعال. هذي صيغة صيغة مبالغة من سفك يصفك فهو اه نعم فهو سفه نعم وسفاح فعال يعني انه سفاك للدماء لماذا صرحنا بالعلم هنا للتشاؤم - 00:21:17ضَ

تشاؤم بهذا العلم انه فيه دلالة على القتل اه الخامس التبرك كأن تقول لو قيل لك هل اكرمك الله وكان يجب ان تقول اكرمني لكنك تصرح بالاسم فتقول الله اكرمني. السادس التلذذ وذكرنا شاهده ليلاي منكن ام ليلى من البشر؟ السابع الكناية نحو ابو لهب - 00:21:44ضَ

الثامن التعظيم نحو محمد سيد الانام عليه الصلاة والسلام التاسع لاهانة نحو مسيلمة كذاب صرحنا بالعلم هنا لاجل ان نهينه وهو يستحق العاشر التسجيل هذا لم يذكره الناظم هنا لم يذكروا في مبحث العالمية - 00:22:10ضَ

آآ قال التسجيل معناه ضبط الحكم وكتابته عليه كان قال الحاكم لعمرو مثلا هل اقر زيد بكذا؟ فيقول عمرو زيد اقر بكذا وكذا ولم يقل هو اقر، لم يأت به ظميرا - 00:22:30ضَ

لاجل تسجيل الحكم عليه وضبطه بحيث لا يقدر على انكار الشهادة عليه بعد. جميل جدا. انتهى من حاشية الدسوقي طيب ننتقل بعد ذلك الى النوع الذي بعده اذا انفرغنا من الضمير - 00:22:47ضَ

ثم انتقلنا الى العلم وانتقلنا فرغنا من العلم. ننتقل الان الى النوع الثالث من انواع المعارف وهو المعرف وصول او بالسلام. قال وكونه بالوصل للتفخيم تقرير توهيم اماء نوت السامع له او فقد علم سامع غير الصلة. وكونه الكون المسند اليه معرفا بالوصل اي - 00:23:17ضَ

بجملة الصلة لان النحويين يقولون ان الاسم الموصول انما تعرف بواسطة صلته. فعندما تقول جاء الذي اكرمته نقول الذي اسم موصول وهو معرفة. طيب كيف اكتسب التعريف من الذي اكسبه التعريف؟ يقولون جملة الصلة. طيب - 00:23:47ضَ

اه ومسألة فيها خلاف على كل حال. طيب اذا بجملة الصلة او بارادهم وصولا بايراده موصولا. نعم. كيف ما هي الاغراض التي لاجلها يأتي البلاغي بالمسند اليه موصولا لماذا تأتي بالمسند اليه اسما ووصولا؟ لماذا؟ نقول لاغراض نص عليها الناظم هنا الاول للتفخيم - 00:24:06ضَ

اي لغرض تفخيم المسند اليه. يعني ما معنى التفخيم؟ يعني تعظيم وتهويل بشأنه لما في الموصول من الابهام المشعر بانه اعظم من ان يدرك نحويا عرفنا ان الاسم الموصول فيه ابهام يعني فيه غموض - 00:24:32ضَ

وكثيرا ما يرتبط الغموض بالعظمة ولذلك الانسان الذي يختلط بالناس كثيرا طيب عندنا العامة الان الانسان الذي حياته كلها مكشوفة ليس فيه اي جانب غامض هذا يعني قد لا يهابه الناس ويتجرأون عليه - 00:24:52ضَ

لكن الشخص الذي لا يعرف الناس عنه شيئا عادة يهابونه ويعظمونه هذا هو العادة لكنه ليس يعني ليس قاعدة مطردة دائما فيها استثناءات. طيب اذا نحن قلنا في النحو ان الاسم الموصول وكذلك اسم الاشارة. يقال لهما في كتب النحو - 00:25:12ضَ

اسماء المبهمة لانك عندما تقول جاء الذي من هذا الذي فلا يعرف معناه الا اذا جئت بصلة الموصول وكذلك اسماء الاشارة. تمام؟ فاذا من اغراظ الاتيان بالمسند اليه موصولا ان نفعل ذلك لاجل - 00:25:32ضَ

تعظيم وتفخيم وتهويل المسند اليه مثال ذلك قوله تعالى فغشيهم من اليم ما غشيهم الموصول مع يعني فغشيهم من اليم الذي غشيهم طيب لماذا جيء هنا بالنسبة للموصول اقول لاجل التعظيم والتهويل - 00:25:52ضَ

من شأن المصدرين لماذا؟ يعني كانه يقول هكذا فغشيهم من اليم اللي هو الماء هذا واحاط بهم واستوعبهم طيب غشيهم من اليم موج موج هذا فاعل غشية من حيث المعنى. غشيهم ماذا؟ غشيهم وغطاهم موج عظيم - 00:26:28ضَ

لا يكتنه كونه يعني لا تعرف حقيقته ولا يمكن وصفه واضح؟ اذا غشيهم من اليم انت عندما تسمع اول الاية غشيهم من اليم طيب ما الذي غشيهم يا ربي كنا نتوقع ان يقول غشيهم من الموت غشيهم من اليم. موج كبير او ماء كثير - 00:26:53ضَ

الى غير ذلك لكنه لم يصرح ولم يبين ما الذي غشيهم؟ من اليم بالضبط وانما قال غشيهم ما غشيهم هذا مثل ان نقول حصل ما حصل. انا عندما اقول لك حصل انت تتوقع اني سابين لك ما الذي حصل - 00:27:18ضَ

لكني بدلا من ذلك ماذا فعلت؟ جئت بالاسم الموصول كي اهول لك الامر واعظمه لك واضح سيقول لي يا فلان ماذا حصل ماذا حصل امس؟ اقول يا رجل اسكت لا تدري ماذا حصل ما حصل. اي حصل شيء عظيم لا يمكن ان يوصف ولا ان يشرح لك - 00:27:35ضَ

غشيهم من اليم ما الذي غشيهم يا ربي؟ قال ما غشيهم اي الذي غشيهم الذي غشيهم. حصل ما حصل اي غشيهم موج عظيم هذا الموج العظيم لعظمته وهوله ووسعته لا يمكن - 00:27:56ضَ

ان يعني لا يمكن ان تعرف حقيقته لا يمكن ان تعرف حقيقته. ولا يمكن ان يدرك وصفه فان في هذا الابهام كيف حصل الابهام؟ بسبب الاسم المبهم. ما هو الاسم المبهم؟ ما الاسم المصد - 00:28:18ضَ

فان في هذا الابهام من التفخيم ما لا يخفى. نعم لا يخفى هذا على انسان متذوق للغة العربية لانه لو لو قيل مثلا في هذه الاية فغشيهم من اليم الغرق - 00:28:34ضَ

او فرشيه من اليم موج لم يفد هذا التفخيم والله اعلم. الغرض الثاني من اغراض الاتيان بالاسم آآ بالمسند اليه آآ اسما وصولا نقول التقرير اي لغرض تقرير الغرض لغرض اي لاجلي - 00:28:49ضَ

تقرير الغرض المشوق له الكلام تقريره اين؟ في نفسي السامع وفي ذهنك يرسخ ويثبت. وهذا يشبه يشبه التوكيد يعني يشبه طيب قال من مرجحات كونه مسند اليه اسما موصولا نعم تقرير الغرض المسبوق له الكلام اي زيادة تقريره وتقويته في - 00:29:11ضَ

دهني السامع نحو قوله تعالى وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وراودته راودته من الذي راودته التي التي اذا انفعل اذا هو مسند اليه. لماذا جيء بالمسند اليه اسما موصولا؟ يعني ماذا لم يقل راودته؟ نعم زليخة - 00:29:31ضَ

لماذا لم يأتي به علما تمام نلاحظ انه لم يأت به علما يعني هو المكان المتوقع لم يأتي به اعلمه. وانما جاء به اثما موصولا. من التي راودته يا ربي - 00:29:56ضَ

وراودته التي هو في بيتها التي هو في بيتها المرأة التي هو في بيتها ما هي النكتة ما هي الحكمة؟ لماذا نقول لاجل التقرير ما معنى تقرير؟ قال هنا اي اي نقول تقرير الغرض المسبوق له الكلام - 00:30:10ضَ

طيب ما هو الغرف الذي سيق لاجله هذا الكلام يقول قال فان الغرض الموثوق له الكلام يعني الغرض الذي لاجله نزلت هذه الاية وصيغة هذه الاية نعم قال فان الغرض المثوق له الكلام هو نزاهة يوسف عليه الصلاة والسلام - 00:30:33ضَ

وبعده عن المعاصي فلو قيل فلو قيل راودته امرأة العزيز يعني جيء به ايش؟ آآ مضافا الى علم طيب او او يعني جيء به معرفا بالاضافة او جيء به مثلا معرفا بالعالمية - 00:30:52ضَ

يقال وراودته زليخا بفتح الزاي وكسر اللام كما في القاموس المحيط للفيروز ابادي. وهو المشهور واما في الشهاب على البيظاوي يعني حاشت الشهاب على تفسير البيضاوي ظبطه بضم الزاي زو لي خابب - 00:31:15ضَ

ينضم الزاي وفتح اللام. هذان ضبطان منقولان عن العلماء اذا لو قيل وراودته زليخا بالمناسبة هذا الاسم يعني ما زال موجودا اه عند الناس لكنه الان انقرض في الجيل الحديث لكن الجيل اه - 00:31:36ضَ

جيل اجدادنا انا موجودا عندهم بل حتى جيل ابائنا وامهاتنا موجود كان موجود هذا عندهم هذا الاسم زليخة لكن الان في الجيل الحديث يعني يكاد يكون منقرضا طيب اذا لو قيل في مكانها في الاية وراودته زليخة - 00:31:56ضَ

هل سيفيد ما افاده الاسم الموصول؟ الجواب لا. لم يفت ما افاده الاسم الموصول باعتبار صلته. كيف قال فهو اي الاسم موصول ادل على الغرض المسبوق له. ما هو الغرض؟ الغرض هو اساسي هو تنزيه يوسف عليه السلام - 00:32:15ضَ

ونزاهته وبعده عن المعاصي. لانه اذا كان في بيتها وتمكن لانه اذا كان في بيتها وتمكن من نيل المراد منها ومع ذلك عف عنها ولم يفعل كان ذلك غاية في نزاهته عن الفحشاء - 00:32:32ضَ

يعني كيف؟ يعني ان الله عز وجل اراد ايضا يعني ان يبين شدة نزاهة يوسف عليه السلام ان هذه المرأة التي راودته عن نفسه هي ليست امرأة في الشارع هي ليست امرأة عادية - 00:32:53ضَ

هي ليست امرأة يعني ليست اي امرأة بل هذه المرأة هي التي هو في بيتها اذا هذا يعني يعني هذا فيه بيان يعني شناعة اولا هذا هذا الفعل وايضا فيه بيان شدة عفة يوسف عليه السلام ونزاهته - 00:33:11ضَ

انه يعني لو كان احد غيره وحاشاه عليه السلام من عامة الناس طيب لكان هذا مغريا له جدا ان تراوده من المرأة التي هو في بيتها يعني ساكن معها وهو يخدم عندها - 00:33:37ضَ

صح ولا لا؟ لكن مع انه في بيتها وهي التي راودته وهي التي طلبت منه وهددته مع ذلك اعرض واستعصم بالله وابى ان يقع في الفاحشة. اذا هذا يبين لك شدة نزاهة يوسف عليه السلام وبعده عن المعاصي - 00:33:53ضَ

هذا هو القرف الذي لاجله صيغة هذه الاية. صيغة هذه الاية فما المناسب هنا ان نقول وراودته زليخة عن نفسك من يقال وراودته التي هو في بيتها لا شك ان وراودته التي هو في بيتها - 00:34:12ضَ

اعظم وابلغ وانسب لسياق الاية. بينما لو جاء به اسما علما فيفوت هذا الغرض الذي ذكرناه وهو بيان شناعة هذه هذه الفاحشة انه انها مراودة عن المرأة التي هو في بيتها. ومع ذلك هو عف. اذا هذا يبين نزاهة يوسف عليه السلام وبعده عن المعاصي - 00:34:28ضَ

ثم قال الناظم رحمه الله تعالى هجنة اي من اغراض الاتياني بالاسم الموصول الهجنة الهجنة هي استقباح الشيء استهجن فلان هذا يعني استقبحه اذا هجنة واستقباح في ذكر المسند اليه - 00:34:50ضَ

في غير الموصول كالعلم اذا كان في ذكر غير الموصول استهجان واستقباح. اما لاشعاره بمعنى تقع منه النفرة لاستقداره عرفا نحو قولك جاء الذي لقيك امس. طيب الان هو كان يمكن ان يأتي بالاسم العلم - 00:35:11ضَ

يقول فلان جاء فلان نعم جاء فلان لكن هو ماذا فعل؟ جاء جاء بالمسند اليه اسم موصولا فقال جاء الذي لقيك امس لماذا فعل هذا؟ لانه لو جاء به علما هو لا يريد ان يصرح بالعلم لماذا؟ لان العلم هنا في هذا السياق في هذا الموضع بالذات - 00:35:32ضَ

العلم اه هنا مما يستقبح ذكره ويستهجن لان المقصود بالذي جاء الذي لقي كامس هو رجل اسمه كلب او الكلب واضح؟ فانت اذا قلت جاء الكلب يعني مستقبح واستهجن فاعتظت عن هذا وتركت العلم وذهبت للاسم موصل فتقول جاء الذي لقيك امس وهو يعرف انك تقصد هذا الرجل الذي اسمه الكلب واضح - 00:35:53ضَ

نعم وهذا مفيد جدا في الادب وفي الاخلاق. يعني احيانا قد انت تستنكف او يعني لا يليق ان تعبر عن بعض القاذورات او بعض النجاسات خصوصا التي تخرج من جسم الانسان فانت قد تستحي من ان تصرح باسمه الصريح فتستطيع ان تعتاض عن هذا بالاستعمال اسم موصول - 00:36:22ضَ

واضح يقول مثلا الذي يخرج منك اه هذا يوجب مثلا الوضوء طيب فدون ان تصرح بالاسم طيب اذا والمعنى اي من مرجحات كون المسند اليه موصولا نعم دفع الهجنة والاستقباح الحاصل في ذكره باسمه العلم كما رأيتم في - 00:36:45ضَ

ثم قال او لغرض توهيم اي من مرجحات كون المسند اليهما وصولا اظهار الوهم والغلط والخطأ في الاعتقاد للمخاطب سواء كان ذلك الوهم من المخاطب او من غيره لقوله تعالى - 00:37:07ضَ

ان الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا ان الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا. لماذا جاء بالمسند اليه هنا اسم موصولا لماذا لم يقل مثلا ان الاصنام لا يملكون لكم رزقا - 00:37:29ضَ

او لم يأتي به مثلا آآ علما ان ان العزى ان هبل الى غير ذلك. اذا لماذا جاء بالمسند اليه اثما وصولا هذا هو محل البحث الان ساعرفه ان شاء الله بعد قليل - 00:37:52ضَ

المثال الثاني ومنه قوله ومنه قول ومنه قول الشاعر ان الذين ترونهم بضم التاء اه ترونهم يعني ترون بمعنى تظنونهم ان الذين ترونهم اخوانكم ليشفي غليل صدورهم ان تصرعوا ان تصرعوا. ليشفي غليل صدورهم انت انت - 00:38:06ضَ

هؤلاء الذين تظنون انتم انهم اخوانكم هم في الحقيقة اعداء لكم ومما يشفي صدورهم ان تموتوا انتم ان تكونوا صرعاء ترونهم بضم التاء لانه بمعنى الظن ليشفي غليل صدورهم الغليل - 00:38:31ضَ

غريبة صدري يعني الحقد والغل والحسد الذي يكون في الصدر هذا مثال ما اذا كان الوهم من المخاطب ففي الاية التي هي ان الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا - 00:38:49ضَ

ففي الاية اظهار لوهم المخاطبين الذين هم عباد الاصنام كقريش وغيرهم في اعتقادهم ان هؤلاء الهة واراد الله عز وجل ان يظهر لهم باطلهم وغلطهم وخطأهم في عقيدتهم واستعمل الاسم الموصول لانه ماذا يوجد داخل الاسم موصول - 00:39:08ضَ

بيان انهم يعبدونهم من دون الله وجاء بالاسم الموصول يعني لو قال ان الاصنام لا يملكون لكم رزقا اه لم يحصل هذا الغرض لكنه جاء به سن موصولا اه لاظهار وهم نعم. ففي الاية اظهار لوهم المخاطبين وهم قريش في هذه الاية او عباد الاصنام في اعتقادهما ان - 00:39:28ضَ

ان هؤلاء الهة وفي البيت وفي البيت الشعري اظهار لخطأ المخاطبين في ظنهم الاخوة بالناس في ظنهم الاخوة نعم بالناس ايا كانوا وفي اي وقت الشاعر ان يصحح له فقال ان الذين ترونهم اخوانكم - 00:39:56ضَ

لا يشفي قليل صدورهم ان تصرعوا. يعني انهم ليسوا اخوانا لكم طيب ومثال ما اذا كان الوهم من غير المخاطبين اذا في الاية وفي البيت الوهم صدر من من؟ من المخاطبين من السامعين؟ لكن احيانا يكون الوهن من غير المخاطبين - 00:40:17ضَ

واراد اظهاره للمخاطب نحو ان الذي يظنه زيد اخاه يفرح لحزنه ولا يكلم زيدا هنا اذا هنا ليس هو المخاطب اذا انت تكلم شخصا ما تقول له ان الذي يظنه زيد - 00:40:36ضَ

اخاه هو هو في الحقيقة ليس اخاه بدليل انه يفرح لحزنه ثم قال الغرض الذي بعده وهو الايماء من من اغراض الاتيان بالمسند اليه موصولا هو الايماء والايماء والايماء هو الاشارة - 00:40:54ضَ

الاشارة من اي طريق من ثواب او عقاب او مدح او ذنب قال اذا من مرجحات كون المسند اليه موصولا الاشارة الى وجه اسناد المسند الى المسند اليه من اي جهة كان - 00:41:19ضَ

بتأخير المسند على المسند اليه هل من جهة الثواب او العقاب او المدح او الذم؟ والمعنى يعرف المسند اليه بالصلة او يعرف المسند اليه بالصلة او بالمنصولية لما في صلته من الايماء - 00:41:35ضَ

يعني اشارة الى وجه ايراد الخبر واسناده اليه من ثواب او عقاب او غير ذلك. نحو قوله تعالى ذكرناها في مناسبات اخرى ان الذين يستكبرون عن عبادتي ان الذين يستكبرون عن عبادته. اذا الذين اسم وصول. صلته يستكبرون. طيب ما هو خبر ان - 00:41:52ضَ

او اين المسن اليها الان؟ المسن اليه هو الذين طب اين المسند سيدخلون جهنم داخرين طيب ماذا نريد ان نقول الان؟ نقول عندما جاء بالاسم الموصول نحن نعرف ان الاسم الموصول لا يأتي وحده بل لابد ان يأتي مع صلته. نظرنا في الصلة - 00:42:16ضَ

فوجدنا فيه اثبات الاستكبار عن عبادة الله عز وجل فانت عندما تقرأ المسند اليه مع ما فيه من صلة وموصول ستعرف ان ان الخبر الذي سيأتي متأخرا سيكون مناسبا للمبتدأ الذي ابتدأ به - 00:42:34ضَ

لانه في ضمن صلة الموصول نعم جاء بعلة دخولهم جهنم انظروا ان الذين يستكبرون عن عبادتي هذه العلة اذا الاستكبار عن العبادة. طيب من استكبر عن العبادة ماذا يستحق سيدخلون جهنم داخرين. سيدخلون جهنم داخرين هذا هو المسند - 00:42:53ضَ

هذا هو خبر ان تمام قال فان الاستكبار الذي تضمنته الصلة مناسب لاسناد يدخلون جهنم اي هذه الاية الى الموصول ففيه اشارة الى الخبر من طريق العقاب اذا هم كانه يقال يعني عوقبوا على استكبارهم عن عبادتي بان دخلوا جهنم - 00:43:16ضَ

واضح؟ اذا بين لنا ان هذا عقابه هذا وهذا لا يمكن ان يحصل باسم موصول لا يمكن ان يحصل. يعني تخيل لو جاء به علما لو قال مثلا ان فلانا وفلانا سيدخلون جهنم داخلين - 00:43:43ضَ

ان زيدا وعمرا وخالدا سيدخلون جهنم داخرين. كيف ستعرف عقوبتهم او كيف تعرف سبب عقوبتهم كيف ستعرف لا يمكن ان تعرف. لانها جئت به اعلاما. لكن عندما جئت به اسما موصولا. الاسم الموصول يساعدك على ان تبين - 00:44:00ضَ

سبب الثواب او سبب العقاب او سبب المدح او سبب الذم بطريق الاشارة واضح شباب اذا لو قلت ان ان زيدا سيدخل النار لن تفهم منه سبب دخوله النار هذا واضح لكن اسم الرسول يساعدك على هذا لماذا؟ لان الاسم موصول لا يأتي وحده وانما يأتي معه صلة. والصلة عبارة عن ايش؟ جملة اسمية - 00:44:21ضَ

جملة فعلية ظرف جار مجرور اذا عندك متسع للاتيان بما شئت من اغراظ قال وربما جعل الايماء المذكور ذريعة ووسيلة الى التعريض. والاشارة الى تعظيم شأن المسند تمام مثل ماذا؟ نحو قول الفرزدق ان الذي سمك السماء - 00:44:53ضَ

ان الذي سمك السماء يعني رفع السماء بنى لنا بيتا اذا ان الذي هذا هو المسند اليه. وقد جيء به اسما موصولا. وهنا البحث لماذا جيء به اسم موصولا طيب نكمل سمك السماء هذي صورة الموصول - 00:45:16ضَ

بنى لنا بيتا هذه الجملة خبرية هي خبر ان وهي المسند طيب ماذا حصل هنا؟ ان الذي سمك السماء اي رفع السماء ماذا فعل؟ هذا الذي رفع السماء ماذا فعل - 00:45:40ضَ

قال بنى لنا بيتا صفة هذا البيت دعائمه اي دعائم هذا البيت اعز واطول تمام؟ قال ما معنى اعز واطول؟ اي اعز من كل بيت واطول من كل بيت. طيب قال فان ذكر الصلة - 00:45:58ضَ

التي هي سمك السماء مشعرة بتعظيم المبني عليه وهو البيت الذي بناه سامك الثناء ورافعها يعني كيف؟ يعني كأنه يقول ارأيت هذا الاله العظيم الذي رفع السماء هو الذي بنى لنا بيتا - 00:46:18ضَ

واضح اذا كان يعني اذا كان الله عز وجل الذي رفع السماء طيب وهو معروف سبحانه وتعالى في عظمته هو الذي بنى بيتا. اذا ما معنى هذا؟ معناه ان بيتنا عظيم - 00:46:38ضَ

معناه ان بيتنا عظيم كيف فهمنا هذا هذا اخذناه عن طريق الاشارة. لانه لما قال ان الذي سمك السماء اي رفع السماء هذا يشعر بتعظيم المبني عليه وهو البيت الذي بناه سامك السماء ورافعها - 00:46:52ضَ

نعم ان الذي سمك السماء بنى لنا بيتا دعائمه اعز واطول. بعضهم قال ان اعز اطول هنا اسماء تفضيل. فحينئذ لابد من تقدير المفضل عليه فنقول اعز من كل بيت واطول من كل بيت - 00:47:11ضَ

نعم او اعز من بيت جرير واطول من بيت جرير ان كان يهجو جريرا في هذا البيت وهو الغالب. طيب وبعضهم قال ان اسماء التفضيل هنا خرجت عن بابها فافعل هنا بمعنى يعني بمعنى الصفة المشبهة - 00:47:29ضَ

يكون المعنى بنى لنا بيتا دعائمه عزيزة طويلة وهذا حينئذ يكون الاسم موصول خرج عن عفوا الاسم التفضيل يكون خرج عن بابه. هو محتمل لهذا ولهذا طيب ثم قال او بتعظيم غير المسند. نحو الذي يوافقك - 00:47:44ضَ

الذي يوافقك يستحق الاجلال لماذا جيء بالمسند اليه هنا اسم موصولا نقول لاجل ان نعظم طيب نعظم من نعظم من قبل قليل كنا في بيت الفرزدق عظمنا من عظمنا المسند - 00:48:07ضَ

ما هو البيت المبني الان لا احيانا نحن نأتي بالاسم الموصول ليس لاجل ان نعظم المسند بل لاجل ان نعظم شيئا اخر غير المسند نحو ان تقول الذي يوافقك يوافقك في رأيه يستحق الاجلال - 00:48:28ضَ

ففيه اماء نعم اذا الذي هنا المسند اليه ويستحق الايلان هذا المسند. نعم اذا فيه اماء الى ان الخبر المبني عليه من جنس الرفعة هذا بالنسبة لبيت الفرزدق لوروده في مقام المدح. وفي هذا - 00:48:45ضَ

المثال الثاني وهو الذي يوافقك يستحق الاجلال ماذا فيه؟ فيه الايماء يعني الاشارة وفي هذا الايماء وفي هذا وفي هذا الايماء تعظيم لشأن المخاطب انت تريد ان تعظم المخاطب ليس المسند - 00:49:07ضَ

طيب انت تريد ان تعظم مخاطر تقول له نعم اه تعظيمه لشأن المخاطب اوجبت موافقته رفعة وخيرا. اذا عندما تقول الذي يوافقك يستحق الاجلال. لماذا يستحق الاجلال؟ لاجل الموافقة اذا انت عظيم - 00:49:24ضَ

اذا هنا التعظيم حصل لغير المسند طيب ثم قال وقد يكون هذا الايماء تعريضا لاهانة المسند اليه. نحو الذي يخالفك يستحق الاذلال عكس ايش السابق؟ ففيه ايماء الى ان الخبر من جنس الخيبة - 00:49:41ضَ

وفي هذا الايماء تعريض باهانة المسند اليه حيث اوجبت مخالفته للمخاطب خيبة الذي يخالفك يستحق الاذلال ثم قال او لتوجه السامع له. يعني من اغراظ الاتيان بالمسند اليه موصولا توجه توجه ذهن السامع له - 00:50:05ضَ

استفراغه لما لما يرد بعده اي تفرغه لما يقع بعد المسند اليه الوصول فيقع من السامع موقعا ما اذا ورد وهذا خصوصا اذا طال الكلام وكلما طال كلما كان اشد في اه شد انتباه السامع يعني عندما يقول الشاعر مثلا وهذا البيت - 00:50:29ضَ

ما اذكر انه لي يقول والذي حارت البرية فيه هذا شد لانه هو سيقول السامع سيقول نعم من هو من هو الذي حارة البرية فيه؟ البرية الذين هم الخلق الاتيان بالاسم الموصول ساعده على هذا شد ذهن السامع واستفراغه لما يرد بعده - 00:50:49ضَ

وعندما سيأتي الجواب سيكون هو مستعدا اذا قال والذي حارت البرية فيه ما هو الخبر؟ ما هو المسند من هو؟ قال حيوان مستحدث من جماد حيوان مستحدث من جماد اي اختلفت البرية في انه يعاد او لا يعاد - 00:51:20ضَ

نعم والمؤمنون والموحدون يؤمنون بان البشر يعودون الى ربهم وهنا قول حيوان مستحدث من جمادى يريد به الانسان به الانسان والبيت يعني يريد ان يقول ان البرية اي الخلق اختلفوا في هل يعادل الانسان او لا يعاد جسمه - 00:51:43ضَ

يوم البعث والمنشور فالمؤمنون يقولون يعاد والملاحدة والكفار يقولون لا يعاد والمراد باستحداث الحيوان من الجماد البعث والمعاد للاجسام الحيوانية يوم القيامة. والجماد التراب الذي تنبت منه الاجسام عند ارادة - 00:52:05ضَ

اذا يريد ان يقول ان هذا الانسان الذي هو عبارة عن حيوان نعم يعني فيه الحياء وبتعبير مناطق الحيوان الناطق ابو علاء المعري وفيلسوف يقول هذا الذي حير الفلاسفة والعظماء والمفكرين - 00:52:22ضَ

هو عبارة عن ايش؟ ما هو الا حيوان مستحدث نعم من جماد او الجماد هو التراب. يعني ما هو الا حيوان مخلوق من تراب العلة الاخيرة او لفقد علم سامع غير الصلة - 00:52:38ضَ

اي من اسباب تياننا بالاسم الموصول عدم علم السامع بالامور المختصة بالمسند اليه الا الصلة كيف؟ يعني عندما تقول لشخص الذي اطعمناه امس جائنا اليوم طب لماذا انت لم تستعمل العلم؟ لاني لا اعرفه - 00:52:55ضَ

نعرف اسمه. فالوسيلة الوحيدة لاجل ان نتحدث عنه هو نستعمل الاسم موصول واضح فاذا في المخاطب لم يعلم شيئا نعم فالمخاطب لم يعلم شيئا من احوال المسند اليه الا كونهما اطعماه بالامس. نعم يعني حتى لو قال له اسمه لن يعرفه - 00:53:12ضَ

فالمخاطب لا يعرف اسمه ولا يعرف شيئا عنه لا يعرف عنه الا معلومة واحدة. ما هي؟ انهما اشتركا الطعام امس فلذلك اقول قال له الذي اطعمناه امس رجعنا اليوم ان هذا الشيء الوحيد الذي هو يعرفه عنه - 00:53:33ضَ

يعني المخاطب واحيانا يعني ايضا يصلح ان تكون انت تجهل اسم اسم هذا الرجل فتقول الذي اطعمناه امس جاءوا لانك انت لا تعرف اسمه العلم نختم الدرس تمرين سريع. كم اسباب تعريف المسند اليه بالموصولية؟ نقول اثنى عشر - 00:53:51ضَ

اثنى عشر الاول تعينه طريقا لاحضار معناه كقولك الذي كان معنا امس سافر اذا لم تكن تعرف اسمه هذا الذي ذكرته لكم الان الثاني التشويق للخبر لان السامع سيتشوق الان لمعرفة خبر المبتدأ - 00:54:12ضَ

فتطيل له تأتي بالصلة من الوصول وكلما طال كلما كان احسن وذلك فيما اذا كان مضمون الصلة حكما غريبا نحو قول المعري والذي حارت البرية فيه حيوان مستحدث من جمادي - 00:54:31ضَ

والذي حارت البرية فيه كلام طويل في تشويق للخبر الذي سيأتي ايوة الذي اختلفت البرية فيه هو المعاد الجسماني هل الانسان يعاد جسمه اليه؟ فيبعث وينشر ام لا؟ نعم. المؤمنون يقولون نعم - 00:54:45ضَ

الثالث اخفاء الامر عن غير المخاطب انت تريد ان تخفي الامر عن غير المخاطب. اما المخاطب هو لا بأس ان يعرف لكن انا اريد ان استر هذا الامر على غير مخاطبي - 00:55:01ضَ

لا اريد ان ان يعرفوا فتقول له الذي احسن الينا امس جاء المخاطب يعرف من هو لكن الحاضرين لا يعرفون الرابع التنبيه على خطأ خطأ المخاطب نحو ان الذين تدعون من دون الله ما هم؟ عباد امثالكم - 00:55:17ضَ

وكقول الشعار ان الذين ترونهم اخوانكم ترونهم اخوانكم يشفي غليل صدورهم ان تصرعوا اي ان الذين تظنونهم احباءكم ليسوا كذلك. الخامس التنبيه على خطأ غير المخاطب نحو قولك ان الذي يحسبه محمد صديقه الحميم - 00:55:35ضَ

يغتم لسروره ويبتهج لحزنه ويود له ما لا يحب لنفسه. اذا انت نبهت على خطأ لكن لم تنبه المخاطب نبهته نعم تنبيهه على خطأ غير المخاطب وهو محمد السادس تعظيم شأن المحكوم به - 00:55:52ضَ

نعم اذا ان الذي سمك السماء هو اله عظيم. وهذا العظيم نفسه هو الذي بنى لنا بيتا السابع التهويل فغشم اليمي ما غشيهم. الثامن استهجان من التصريح مثل ان تقول الذي رباني هو ابي. طيب لماذا لا تذكر اسمه - 00:56:16ضَ

لان اسمه فيه قبح فهو اسمه برغوث او جحش او بطة او كلب وما شابه ذلك التاسع الاشارة الى الوجه الذي يبنى عليه الخبر من ثواب او عقاب لقوله طيب العقاب مثلنا عليه صح؟ ان الذين يستكبرون عن عبادتي - 00:56:34ضَ

ما هو عقابهم؟ سيدخلون جهنم داخرين. اذا بين العلة وبين النتيجة بين الفعل وبين العقاب. طيب احيانا قد يأتي تأتي الاية وتبين الفعل وتبين الجزاء والثواب مثل الفكرة لكن بدل العقاب ثواب - 00:56:54ضَ

الذين امنوا وعملوا الصالحات ما جزاؤهم ما ما ثوابهم؟ قال اولئك لهم مغفرة ورزق كريم وفيه اماء الى الى سبب الى سبب الانعام عليهم وسبب حصول مغفرة لهم ما هي؟ انهم امنوا يعني تحقيق الايمان وتحصيل العمل - 00:57:11ضَ

اذا بين الجزاء من من جنس العمل. بين العمل وبين الجزاء الموصول يساعدك على هذا. العاشر التوبيخ نحو الذي احسن اليك قد اسأت اليه كيف تفعل هذا هذا سلوك توبيخ واضح الحادي عشر لاستغراق نحو الذين يأتونك اكرمهم اكرمهم يعني كل الذين يأتونك - 00:57:32ضَ

الاسم موصول عند الاصوليين يفيد العموم والاستغراق. يعني كلهم لا تترك منهم احدا الاسماء الموصولة من من الفاظ العموم عند الاصوليين. كما درسناه في الاصول الورقات الثاني عشر والاخير قصد الابهام تريد ان تبهم تريد ان تخفي - 00:57:57ضَ

نحو لكل نفس ما قدمت لكل نفس ما قدمت وقد ذكر الناظم منها سبعة فقط والشارع ساد هذا جزاه الله خيرا. نقف عند هذا القدر في الدرس القادم ان شاء الله سنتكلم عن اسباب الاتيان بالمسند اليه - 00:58:16ضَ

اسمع اشارة لماذا نأتي بالمسند اليه اسم اشارة هذا سنعرفه ان شاء الله في القادم هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:58:39ضَ