شرح صحيح البخاري (مستمر)

15- شرح صحيح البخاري (كتاب التفسير)

يوسف الشبل

كل هذه سبيلي ادعو الى الله المشركين بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. كتاب التفسير من صحيح البخاري وسورة ال عمران وهذا اليوم هو اليوم التاسع عشر من الشهر - 00:00:00ضَ

السابع من عام ستة واربعين واربع مئة والف من هجرة طيب ونواصل تفضل يا شيخ اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:48ضَ

اللهم اغفر لنا ولشيخنا والسامعين قال الامام البخاري رحمه الله باب لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا. حدثنا سعيد بن ابي مريم وقال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثني زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رجالا من المنافقين على عهد رسول الله صلى الله - 00:01:01ضَ

الله عليه وسلم كان اذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الغزو تخلفوا عنه وفرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتذروا اليه وحلفوا واحبوا ان يحمدوا بما لم يفعلوا فنزلت لا تحسبن الذين يفرحون - 00:01:25ضَ

بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا حدثني ابراهيم ابن موسى قال اخبرنا هشام ان ابن جريج اخبرهم عن ابن ابي مليكة ان علقمة ابن وقاص اخبره ان مروان قال لبوابه - 00:01:45ضَ

اذهب يا رافع الى ابن عباس فقل لئن كان كل امرئ فرح بما اوتي واحب ان يحمد بما لم يفعل معذبا لنا اذهب يا رافع الى ابن عباس فقل له ان كان كل امرئ فرح بما اوتي واحب ان يحمد بما لم يفعل معذبا لنعذبن اجمعون. فقال ابن عباس - 00:01:59ضَ

ما لكم ولهذه انما دعا النبي صلى الله عليه وسلم يهودا فسألهم عن شيء فكتموه اياه واخبروه بغيره. فاروه ان قد استحمدوا اليه بما اخبروه عنه فيما سألهم. وفرحوا بما اتوا من كتمانهم ثم قرأ ابن عباس واذا اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب. كذلك حتى - 00:02:21ضَ

يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا. تابعه عبد الرزاق عن ابن جريج حدثنا ابن مقاتل اخبرنا الحجاج عن ابن جريج قال اخبرني ابن ابي مليكة عن حميد ابن عبد الرحمن ابن عوف انه اخبره ان مروان بهذا - 00:02:41ضَ

طيب عندنا ال عمران سورة ال عمران والاية هي الاية الثامنة والثمانون بعد المئة. وهي قول الله سبحانه وتعالى لا يحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا ما لم يفعلوا - 00:02:59ضَ

ليحسبن فيها عدة قراءات تحسبن ويحسبن ويحسبن عدة قراءات يعني متواترة. طيب يقول لا يظن هؤلاء الذين يفرحون بما اتوا يعني اذا قدموا شيء فرحوا به من اعمال وغيرها يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا زيادة على ان - 00:03:17ضَ

يفرحون يحبون ان يحمدهم الناس يعني الناس يثنون عليه ويذكرونهم بخير فيحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا وهم ما فعلوا شيء. فلا تحسبنهم بما فازت من العذاب. هذا وعيد شديد - 00:03:39ضَ

هذه الاية احيانا الانسان قبل ان ندخل في ما ذكر البخاري في البخاري الان ذكر سبب النزول ذكر سببين الاية حتى نفهمها تجد بعض الناس اذا يعني يعني يفرح احيانا يفرح بما بما اتى بما فعل. يفرح اذا فعل شيئا من الطاعات او نحوها صيام - 00:03:55ضَ

طاعة اذا فعل شيء يفرح. قدمه معروفا للناس. نفسيته تطمئن ترتاح يفرح بالشيء انه سعى في خدمة الدين يقول الله عز وجل لا تحسبن يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا يحبون ان يثنوا ان يثنوا الناس عليهم وهم لم يفعلوا هذا الشيء - 00:04:18ضَ

يعني لو جاء شخصان لهم ما شاء الله انت ما شاء الله فعلت كذا وفعلت كذا وفعلت كذا وما فعلها يفرح يحب ان يحمده وهو لم يفعل. يقول هذا لا لا يصلح ولا يليق بالمسلم. لا يليق بهم. ولذلك توعد قال ويحبون ان - 00:04:39ضَ

لا تحسبنهم بمفازة من العذاب لا تحسبهم ان يخلصوا من العذاب وان وان يعني وان يسلموا من العذاب بل العذاب سيحيط سيحيط طيب هذا مفهوم الاية. طيب قد يكون بعض الناس يفرح هذي طبيعة الانسان - 00:04:59ضَ

يعني يفرح اذا قدم خيرا يفرح. نفسيته طبيعته كذا تدفعه. يعني صلة الارحام زار قريب له زار مريض في المستشفى. اه تصدق شخص يعني يحتاج من يغيثه فاغاثه وساعده نفسيته ترتاح - 00:05:17ضَ

لكن احيانا هذا طبيعة الانسان لكن اذا كان دائما يفرح حتى يعني لا يريد الاخلاص لله وانما يريد ان يكون هذا العمل يرجع اليه حتى يكون دائما فرحا بهذا الشيء. ثم اجتمع مع هذا الفرح ماذا؟ اجتمع انه يحب ان يثني الناس عليه وهو لم يفعل. فاذا فعل شيئا - 00:05:34ضَ

قليلا افرض انه ساعد شخصا في طريق ثم جاء الناس فقالوا هذا فلان يساعد الناس دائما ويفعل كذا ويفعل كذا ويذهب الى الناس في بيوت وما يفعل فيفرح هذا هو الامر المذموم - 00:05:54ضَ

هذا هو الامر المطلوب. اما اذا كان الانسان بطبيعته يفرح في هذي الاشياء واذا مدح بشيء لم يفعله انكر قال لا انا ما فعلت هذا الشي انا فعلت فقط هذا. اما غيرها لم افعل. وبرأ نفسه من ان يعني ان يثني الناس عليه. يعني مثل - 00:06:09ضَ

الذي يعني يفعل شيء لم يفعله ثم قال النبي كلاب كلابي زور. الذي يدعي انه فعل وهو لم يفعل هذا هو يعني متعرض نفسه للمقت والغضب والعذاب. طيب نعود الى هذه الاية. البخاري اورد حديث ابي سعيد - 00:06:29ضَ

وايضا حديث مروان بن الحكم. اما حديث ابي سعيد الخدري فان الاية نزلت في رجال من المنافقين في رجال من المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الغزو تخلفوا. ولا يريدون الخروج معه. تخلفوا عنه واعتذروا باعذار وفرحوا بمقعدهم - 00:06:51ضَ

خلاف رسول الله وانه قبل اعذاره وتركهم واستأذنوا منه اذن لهم واجلسهم فاذا اذن الرسول صلى الله وسلم اعتذروا وحلفوا واحبوا ان يحمدوا بما لم يفعلوا فنزلت. اذا الاية نزلت في من؟ نزلت في المنافقين - 00:07:16ضَ

نزلت المنافقين الذين الذين يتخلفون عن الجهاد وفي نفس الوقت اذا جاء النبي صلى الله عليه وسلم اعتذروا له بالاعذار الكاذبة وفرحوا بما اتوا بما فعلوا هذه الافعال السيئة من ترك جهاد واحب ان يحمدوا على هذه الاعذار ان النبي قبل اعذارهم - 00:07:35ضَ

وتركهم فاحبوا ان يحمدوا على فنزلت الاية. ذما ووعيدا لهؤلاء المنافقين. هذا واضح. طيب لهذا السبب الاول السبب الثاني سنفهم الاية هل الاية نزلت في السبب الاول او نزلت في السبب الثاني؟ وكيف نجمع بين هذين السببين؟ هذا هو - 00:07:55ضَ

اهم شيء اه الثاني ان مروان ابن الحكم وهو الذي جعله اه معاوية رضي الله عنه لما كان الخليفة كان جعله على اميرا على على المدينة. اميرا على المدينة. وكان يعني يصلي بالناس في المدينة ويخطب - 00:08:15ضَ

ونحو ذلك فيوما من الايام قرأ هذه الاية ومروان ابن الحكم الذي جعله معاوية واليا عن المدينة كان عالما كان فقيها وعالما مرت عليه هذه الاية فاشكلت عليه. لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا - 00:08:37ضَ

ما لم يفعلوا فلا تحسبنهم فازة من العذاب قال كلنا هو يقول كذا كلنا يحب كلنا يفرح بما اوتي ويحب ان يحمد ما لم يفعل. احيانا الانسان يحمد يفرح ان الناس يثنون عليه. يقول اذا كنا سنعذب فان هذا سنعذب - 00:08:56ضَ

فاشكل عليه هذا الامر فماذا صنع؟ فجاء الى بواب من بوابيه فقال يا فلان يا رافع اذهب الى ابن عباس ابن عباس عالم كبير في التفسير اذهب ابن عباس واسأله عن هذه الاية فقل لان كان كل امرئ فرح بما اوتي واحب - 00:09:16ضَ

فان يحمد ما لم يفعل معذبا لنعذبن اجمعون. فقال ابن عباس ردا عليه. قال ابن عباس وما لكم لهذه الاية الذي يشكي عليك هذه الاية ليست لكم. لمن؟ قال هذه الاية في اليهود. قال انما دعا النبي صلى الله عليه وسلم يهود دعاهم. فسألهم عن - 00:09:36ضَ

شيء فكتموه. ما هو الذي سألوا عنه؟ عن النبي صلى الله عليه وسلم سأل اليهود عن شيء ما هو؟ عن صفته. قال اتعرفون صفتي بالتوراة من انا؟ وهم يعرفونه النبي صلى الله عليه وسلم بصفاته فكتموه. وقالوا لا نعرف شيئا عنك. فلما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن عن شيء من صفاته - 00:09:56ضَ

كتموه اياه واخبروه بغير بغيره فاروه ان قد ان قد استحمدوا اليه بما اخبروه. يعني انهم قالوا شيئا يحمدون عليه. بما يقول بما اخبروه عنه فيما سأل يقول سألهم النبي عن صفاته فاخبروه باشياء غير واضحة فظنوا انهم ماذا؟ انهم فعلوا شيئا - 00:10:16ضَ

ولم يخفوا شيء فيحمدون على فعلهم. وفرحوا بما اوتوا من العلم وبما اوتوا من كتمان هذا العلم قال ابن عباس هذه نزلت في من؟ في اليهود. في اليهود. ثم قرأ ابن عباس الاية التي قبلها. وهذا من ربط الايات بعضها ببعض - 00:10:44ضَ

الايات بعض يفيدك هذا يسمى بعلم المناسبات. ربط الايات بعض بعض هذا يكشف لك المعاني. ويعينك على تفسير. ولذلك الف بعض العلماء فيما يسمى بعلم المناسبات منهم البقاعي في كتابه نظم الدرر في تناسب الايات والسور - 00:11:03ضَ

والسيوطي ايضا له كتاب اسمه تناسق الدرر في تناسق السور. فالسوار مرتبطة بعضها بعض والايات مرتبط بعض بعض. ولذلك قال الله سبحانه وتعالى قبلها واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب - 00:11:23ضَ

تبينون الناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهوره واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون. لا تحسبن الذين يفرحون. فابن عباس ربط بين هاتين وحكم على اي شيء على ان هذه في اليهود. وقال ما لك يا يا مروان او غير مروان هذه الاية ليست لك. هذه الاية - 00:11:39ضَ

هذه حق اليهود طيب اذا الان عندنا السبب الاول في المنافقين. يتخلفون عن الجهاد. والسبب الثاني انها في اليهود. وهذه رواية ابن ابي سعيد هذا قول ابن عباس فكيف نجمع بين هذا وهذا الجمع سهل جدا واضح انا نقول احيانا تنزل الاية لعدة اسباب - 00:11:59ضَ

تقع عدة اسباب مثلا المنافقون واضح؟ تخلفوا واليهود اخفوا وكتموا وكان هذا وهذا في في ان واحد او في او نقول قريب الوقت قريب من هذا وهذا فنزلت الاية نزلت الاية لسببين. وهذا يدل على تعدد الاسباب لنزول الاية. وهذا قرره السيوطي في الاتقان وغيره - 00:12:22ضَ

ان تعدد السبب او تعدد الاسباب في نزول الاية هذا هذا واقع واقع تأتي الاية فتنزل لاكثر من سبب مثل اية اللعان اية نزلت لاكثر من سبب نزلت وهكذا تجد هناك ايات ينزل تنزل لاكثر من سبب لاكثر من سبب. هذا من حيث الجمع هذا من حيث الجمع بين - 00:12:48ضَ

بين الايات او بين بين هذين السببين استطعنا ان نجمع او يعني او استطاع العلماء قبل ذلك ان يجمعوا بين هذين النصين. نعم كيف تنزل لاكثر من سبب يعني قرر نزوله عن النبي صلى الله عليه وسلم او بها في عدة مرات. لا لا لا - 00:13:14ضَ

وجد سبب المنافقون تخلفوا عن الجهاد واليهود كتموا. في ان واحد او في ايام قريبة الاية نزلت تحكي هذا وهذا وترد على هذا وهذا فالاية واحدة والاسباب متعددة الانسان متعدد الاسباب لنزول الاية ممكن الاية الاصل ان الاية تنزل - 00:13:34ضَ

حصلت قضية حادثة او سئل النبي عن شيء فنزلت الاية. هذا هو الاصل انها تنزل لسبب واحد. لكن قد تعدد الاية الاسباب. هذا يسأل وهذا يسأل وهذا يسأل وهذا يسأل فتنزل الاية - 00:13:57ضَ

تنزل الاية واحيانا العكس كما ذكر السيوطي احيانا العكس ما هو العكس يكون سبب واحد وفيه اكثر من اية يعني عكس سبب واحد يعني مثلا يذكرون من ذلك ام سلمة رضي الله عنها جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت يا يا رسول الله الرجال يغزون ونحن لا نغزو والرجال يصلون معك الجمعة والجماعات واحنا لا نصلي - 00:14:13ضَ

فنزلت عدة ايات ليست اية واحدة يعني ذكره آآ السيوطي وغيره ان هذه هذه نزلت عدة ايات فيه. في هذا الشيء طيب اذا الان فهمنا ان جمع بين النصين فان هذا وهذا ممكن. وفهمنا مفهوم الاية. بقي عندنا الاشكال في اي شيء - 00:14:39ضَ

ابن عباس يقول ماذا؟ يقول لمروان او او لبواب مروان ما لك ومال هذه الاية؟ هذه الاية في اليهود. هل من هذا ان الاية في اليهود خاصة ولا مثل ما قررنا قبل قليل وقلنا ان كل انسان يحب ان يحمد ما لم يفعل مذموم وانه معرض نفسه للعذاب نقول الاية عامة - 00:15:00ضَ

لانك لو تقرأ الاية انت تجد الاية فيها اساليب وصيغ العموم. الله يقول ماذا؟ يقول لا يحسبن الذين يفرحون ان الذين يفرحون الذين سموا صوت يعم كل شيء فنقول ابن عباس اراد يبين له هذا المفهوم انه نزلت - 00:15:23ضَ

والا العصر في الاية العموم. والعلماء اخذوا بعمومها وحتى يعني بدليل ماذا؟ بدليل قصة ابي سعيد مع ان المنافقين فعلوا هذا فدل على الاية انها نزلت عدة اسباب وانها عامة. اما ابن عباس رضي الله عنه فهو اراد ان يرد - 00:15:42ضَ

على هذا مفهومه وان الانسان اذا اذا اذا يعني مثل ما ذكر الله سبحانه وتعالى قال يفرح بما اتى بما قدم يفرح بانه فعل هذا ويحب ان يحمده الناس على شيء لم يفعله بلا شك. بلا شك ان هذا امر مذموم. ويدخل فيه كل كل يدخل - 00:16:02ضَ

بكل ما من يوصف بهذا الشيء على مدى على مدى السنين على مدى السنين نعم يعمل العمل طيب الاية ماذا تقول ويحب ان يحمد ما لم يفعل يعني انت الان لو جاء واحد واثنى عليك قال والله فلان اللي يعرف انه ما شاء الله داعية وانه كذا وانه كذا وانه يتصدق وانت ما فعلت هذه الشيعة - 00:16:27ضَ

ثم ان تفرح هل يجوز لك تفرح وانت وانت ما فعلت هذه الاشياء؟ ايه لكن لو انك مثلا فعلت هذا الشيء زين واثنى الناس عليك هذه بشرى هذي عاجلة بشرى المؤمن ان الناس يثنون عليه يقول الله فلان فيه كذا وفلان فيه كذا هذا مدح لك في في في مكانه ومدح على حقيقته - 00:17:00ضَ

فاذا كان المدح مع ان الانسان يبتعد عن هذا المدح يبتعد ولا ولا يحاول انه يظهر الناس لان هذا قد يدخله الرياء. قد يدخله الرياء. وماذا قدم اصلا؟ حتى يعني الانسان ضعيف واعماله قليلة - 00:17:24ضَ

فيحب ان يحمد يحمده الناس ويفرحون ويقولون ويثنون عليه ويشيرون اليه بالاصابع. هذا من الامور التي هي لا ينبغي للمسلم ان يفعلها نأخذ الذي بعده تفضل قوله تعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب - 00:17:38ضَ

حدثنا سعيد بن ابي مريم قال اخبرنا محمد بن جعفر قال اخبرني شريك ابن عبد الله ابن ابن ابي نمر عن كريب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بت عند خالتي ميمونة فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اهله ساعة ثم رقد. فلما كان ثلث الليل الاخر - 00:17:59ضَ

قعد فنظر الى السماء فقال ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب. ثم قام فتوضأ فصلى احدى عشرة ركعة ثم اذن بلال فصلى ركعتين ثم خرج فصلى الصبح - 00:18:19ضَ

الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض. حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن ما لك بن انس عن مخرمة بن سليمان عن قريب عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال بت عند خالتي ميمونة فقلت لانظرن الى صلاة - 00:18:38ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم فطرحت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسادة فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم في طولها فجعل يمسح النوم عن وجهه فقال قرأ الايات العشر الاواخر من ال عمران حتى ختم ثم اتى سقاء معلقا فاخذه فتوظأ ثم قام يصلي - 00:18:59ضَ

فقمت فصنعت مثل ما صنعت ثم جئت فقمت الى جنبه فوضع يده على رأسي ثم اخذ باذني فجعل يفتلها ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم اوتر - 00:19:20ضَ

باب ربنا انك ما تدخل النار فقد اخزيته وما للظالمين من انصار حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا معن ابن عيسى عن مالك عن مخرمة سليمان عن قريب مولى عبد الله بن عباس ان عبد الله ابن عباس اخبره انه بات عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته - 00:19:39ضَ

قال فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم واهله في طولها. فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى منتصف الليل او قبله بقليل او بعده بقليل ثم استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يمسح النوم عن وجهه بيديه ثم قرأ - 00:19:59ضَ

عشر الايات الخواتم من سورة ال عمران. ثم قام الى شن معلقة فتوضأ منها فاحسن وضوءه. ثم قام يصلي فصنعت مثلما صنع ثم ذهبت فقمت الى جنبه فوضع رسول الله فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي. واخذ باذني اليمنى - 00:20:19ضَ

فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم اوتر ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن قال فقام فصلى ركعتين خفيفتين ثم خرج فصلى الصبح باب ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن مخرمة بن سليمان عن قريب مولى ابن عباس - 00:20:39ضَ

عباس رضي الله عنهما اخبره انه بات عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته قال فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم واهله في طولها فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا انتصف الليل او قبله بقليل او بعده بقليل ثم استيقظ رسول الله - 00:21:04ضَ

صلى الله عليه وسلم. فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الايات الخواتم من سورة البقرة ام من سورة ال عمران. ثم قام الى شن معلقة فتوضأ منها فاحسن وضوءه ثم قام يصلي. قال ابن عباس فقمت فصنعت مثل ما صنع ثم ذهبت فقمت الى جنبه فوضع - 00:21:24ضَ

الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي. واخذ باذن اليمنى يفتلها. فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ثم ركعتين ثم ركعتين ثم اوتر ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن فقام فصلى ركعتين خفيفتين ثم خرج فصلى الصبح - 00:21:44ضَ

طيب هذا الحديث يعني في اخر سورة ال عمران او في الايات العشر من سورة ال عمران ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب الى اخر هذه الايات العشر - 00:22:04ضَ

وهذا وارد في فضلها في فضل هذه الايات البخاري رحمه الله هذه الايات اورد فيها او او جعلها في ثلاثة روايات في ثلاث روايات وكل رواية عن كلها بشيء من هذه الايات. يدل على ماذا؟ يدل على ان هذه الايات قد قرأت كاملة. قد كما نص عليه قال العشر - 00:22:18ضَ

العشاء تلاحظ ان الرواية الاولى وكلها رواة ابن عباس يقول قال فقال ان في خلق السماوات والارض اختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب ولم يذكر انها عشر وانما ذكر هذا اللغو فقط. هذه الاية - 00:22:43ضَ

فهذه الايات تفسرها الايات الاخرى انه ماذا؟ انه قرر العشر. لان جاء في الرواية الثانية قال عن انس قال عن ابن عباس قال ثم قرأ الايات العشر. الاواخر من ال عمران. حنص عليه عشر واواخر من ال عمران. وكذلك ايضا في الرواية الثانية - 00:23:02ضَ

قال ثم قرأ العشر الايات الخواتم. شف الاواخر ثم قال الخواتم من سورة ال عمران. ثم الرواية الرابعة ماذا قال؟ ثم قرأ العشر الايات الخواتم من سورة ال عمران. هذا هو مقصود المؤلف في سياق هذه الروايات في - 00:23:25ضَ

كتاب التفسير ان هذه الايات فيها فضل ما هو؟ ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قام كان اذا قام اخر الليل لصلاة الليل او الثلث الاخير من الليل كان اذا قام قرأ هذه الايات العشر. قرأ هذه الايات العشر. جاء في رواية ليست عند البخاري وانما عند غيره - 00:23:45ضَ

انه قال النبي صلى الله عليه وسلم قال ويل لمن قرأها ولم يتدبرها. وهذه الرواية ضعيفة هذه ضعيفة. لكن الثابتة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قرأها طيب يقول هذا ابن عباس رضي الله عنه قال بت عند خالتي ميمونة من هي ميمونة؟ نقول هي زوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة - 00:24:07ضَ

هنا بنت الحارث وهي اخر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم اخر يعني الزوجات التي تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتزوج بعدها من النساء. وقد تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في السنة السابعة في عمرة القضاء. لما صده المشركون - 00:24:27ضَ

السنة في السنة السادسة في صلح الحديبية رجع واتفقوا وياهم على الصلح ان يعود من العام القادم في ذي القعدة ويدخل. فلما جاء العام القادم في السنة السابعة دخل مكة وطاف بها عمر - 00:24:47ضَ

وسعى وهو واصحابه. فلما طاف خطب ميمونة وتزوجها. فالمشركون اعطوه ثلاثة ايام وقال انني عندي زواج ولعلكم تحضرون الزواج الى ما جاءه سهيل بن عمرو لما جاءه سهيل بن عمر قال يا محمد بيني وبينك ثلاثة ايام لا تجلس - 00:25:01ضَ

بعدها فقال هذا زواج لعلك تحظر معنا وليمة الزواج؟ قال لا. اخرج بها. اخرج بها في اي مكان لا تجلس. فخرج بها النبي صلى الله عليه وسلم في مكان يسمى بسرف مكان سرف موجود الان على حدود على حدود آآ مكة من جهة طريق المدينة. فخرج بها النبي صلى الله عليه وسلم - 00:25:22ضَ

واقام واقام هذه المناسبة في خارج خارج الحرم واقام بها. فالشاهد من كلام ان ميمونة تزوجها النبي في السنة السابعة في عمرة القضاء. علاقة ابن عباس فيها انها خالته. كيف خالته؟ لان ام ابن عباس هي لبابة - 00:25:44ضَ

لبابة بنت الحارث امه لبابة اخت. اخت ميمونة فهم اخوات. فاصبح يعني العباس النبي صلى الله عليه وسلم عديلا للنبي صلى الله عليه وسلم. وزوجة العباس وهي لبابة ام عبد الله ابن عباس - 00:26:04ضَ

واخوته هي اخت لميمونة اللي ميمونة بنت الحارث الهلالية طيب هذا واضح الان يقول بت عند خالتي ميمونة يقول فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اهله ساعة. يعني زمن. وهذا يدل على ان الانسان يعاشر اهله بالعشرة الطيبة - 00:26:23ضَ

والحديث وادخال والموانسة وادخال السرور عليهم اذا جلس معهم فتحدث معها. ثم رقد بعد ذلك فنام. فلما كان ثلث الليل يعني لما بقي الثلث الاخير من الليل صلى الله عليه وسلم قال فقال قعد فنظر الى السماء قعد من نومه يعني استيقظ من نومه فرفع رأسه للسماء فقرأ هذه الايات - 00:26:45ضَ

ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار الايات لاولي الالباب الى اخر الايات العشر الى اخر الايات العشر. طيب ومعروف ان سورة ال عمران مئتا اية يعني هذه الايات من تسعين من مئة وتسعين الى اخر السورة - 00:27:10ضَ

طيب قال ثم قام فتوضأ قام النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ. الان سيأتيك انه توضأ من اي شيء قال من شن معلقة طيب توضأ وضوءه للصلاة واستنى ما معنى استنى؟ اي اخذ سواك - 00:27:27ضَ

اخذ سواكا واستاك بالسواك. يعني هذا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم انه كان اذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك. يشوس فيه بالسواك اوفاه بالسواك. فهذا هذا شيء مشروع يعني ينبغي الانسان اذا قام من الليل ان يأخذ السواك ويتسوق وكذلك اذا توضأ لولا - 00:27:46ضَ

انا اشق على امتي لامرتها بالسواك عند كل وضوء. وفي رواية عند كل صلاة. الانسان يحرص على مواضع سنية السواك منها اذا قام من الليل ومنها اذا توضأ ومنها اذا اراد ان يصلي وهكذا من هذه المواضع التي شرع فيها استعمال السواك - 00:28:06ضَ

قال فصلى احدى عشرة ركعة. هذه رواية ابن عباس في مما ذكر ابن عباس. وجاء في رواية اخرى انه صلى ثلاث عشرة ركعة. كلها صحيحة كلها واردة احدى عشرة ركعة قال فلما انتهى واوتر - 00:28:28ضَ

في رواية ستأتينا الان انه اضطجع وهذه سنة ايضا ينبغي الانسان اذا صلى الوتر اخر الليل انه يضطجع قليلا يضطجع قليلا وهذا وقت ايضا بعد الصلاة وقت يشرع فيه الاستغفار. الاستغفار وبالاسحار هم يستغفرون. ثم يقول اذن بلال يعني - 00:28:48ضَ

دخل وقت الفجر طلع الفجر. ثم لما اذن ودخل الوقت قام صلى الله عليه وسلم وصلى ركعتي الفجر. في بيته ثم خرج الى الى ثم خرج فصلى بهم. وهذه هي السنة. انسان يصلي من الليل ما شاء. يختم صلاته بالوتر - 00:29:08ضَ

ثم بعد ان يختم صلاته بالوتر قال بعد ذلك يضطجع قليلا يضطجع قليلا ثم يعني بعد ذلك اذا اضطجع وسمع المؤذن يؤذن وتحقق من دخول الفجر يقوم ويصلي ركعتي الفجر في بيته ثم يخرج - 00:29:27ضَ

الى الصلاة ثم يخرج الى الصلاة هنا اشكال تجد بعض الناس حريص على ان يأتي المسجد مبكرا سواء كان اماما احيانا المؤذن احيانا من جماعة المسجد يأتون مبكرين للحرص على الصف الاول. فنقول اذا كان هذا هو الدافع يصلي صلاة الفجر في - 00:29:48ضَ

في المسجد ما يستطيع ان يرجع الى البيت ويصلي ثم يعود. قد يشق عليه ذلك. فهؤلاء الذين دفعهم الى هذا الامر الحرص فانهم يعني يدافعهم الحرص ان يصلي ان يصلي ركعتين. المؤذن لا يستطيع ان يصلي في البيت - 00:30:07ضَ

يعني سيؤذن ثم يعود البيت ثم يرجع يصلي ركعتين ثم قد يكون فيه مشقة ونقول يصلي في المسجد. كذلك الذين يأتون مبكرين للمسجد قبل الفجر بعض يعني بعض الجماعة في المسجد تجدهم يحضرون - 00:30:23ضَ

الى المسجد بعضهم يعني وقت كافي يعني ربع ساعة نصف ساعة احيانا يأتي مبكر. فهؤلاء يجلسون المسجد اذا ادى المؤذن دخول وقت صلاة دخول اه وقت صلاة الفجر يقوم ويصلي ركعتي الفجر في مكانه في مصلاه في مكانه لا مانع - 00:30:39ضَ

قد يحفى عن ذلك احيانا في البيت ثم يخرج الى المصلى. او للمسجد هذا لا مانع. طيب يقول هنا طيب هذا هذي الرواية الاولى. قال فصلى الصبح ثم قال باب الذين يذكرون. الاول اخذ الجزء الاول من الاية ان في خلقه لان في نص الحديث - 00:30:59ضَ

ثم قال بعدها الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم الى اخر الاية قال حدثنا قال عن ابن عباس رضي الله عنه قال بت عند خالتي ميمونة. فقلت لانظرن الى صلاة رسول الله. هذي فيها فيها يعني اشياء جديدة - 00:31:20ضَ

يعني ابن عباس الذي جعله يبيت عند خالته ميمونة لاجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولينظر في عمله الذي قد لا يطلع عليه اي قال لانظر وتصور ابن عباس صغير يعني مات النبي صلى الله عليه وسلم وعمره ثلاث عشرة سنة اذا لما دخل على الميمونة كم عمره؟ عشر سنوات - 00:31:41ضَ

قريب من ذلك. طيب قال لانظرن الى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انا اريد ان اشوف كيف يصلي الرسول صلاة الليل لانه يريد ان يحفظ هذا هذا العمل. قال فطرحت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسادة والوسادة - 00:32:01ضَ

يضع يضع الانسان رأسه عليها. فنام صلى الله عليه وسلم في طولها. فجعل يمسح يعني يعني بعد ما استيقظ يمسح النوم عن وجهه يعني يبعد اثر النوم عن وجهه ثم قرأ الايات العشر الاواخر وهذا يدل على انه متى - 00:32:16ضَ

يقرأها اذا استيقظ بمجرد استيقاظه يجلس على يجلس ثم يمسح وجهه ايضا هذي سنة واذا مسح وجهه يقرأ هذه لا يقول اذهب اتوضأ ثم ارجع اقرأها لا يقرأها في مكانه. يقرأ قال ثم قرأ الايات العشر هناك ما قال قال قرأ ان في خلق السماوات. ولذلك - 00:32:36ضَ

عنون البخاري قال ان في خلقه. هنا قال قرأ الايات العشر الاواخر من ال عمران. حتى ختم. ثم اتى شنا معلقا هي القربة القربة التي يشرب اللي تشرب منها او يؤخذ يتوضأ منها. تسمى شنا اذا كانت قديمة عتيقة او يابسة او نحو ذلك - 00:32:56ضَ

قال فاخذه فاخذه اخذ هذا الشن يذكره يؤنث اخذه فتوضأ اي توضأ من هذا الماء ثم قام يصلي. قال ابن عباس فقمت فصنعت مثل ما صنع يعني توضأ ثم جئت فقمت الى جنبه. في رواية يمكن تأتينا هنا - 00:33:22ضَ

فصلى من جهة اليسار يقول قمت الى جنبه الايسر فاخذني الى جنبه الايمن وهذا يدل على ان السنة اذا كان انسان يصلي جماعة وليس معه الا شخص واحد ان يكون الشخص هذا بجانبه الايمن بجانبه الايمن قال - 00:33:45ضَ

قال فقمت فصنعت قال فقمت الى جنبه فوضع يده على رأسي. وهذا يدل على يعني لطف النبي ورحمته ورأفته بالصغار وضع يده على رأسه ترغيبا له وتشجيعا له قال ثم اخذ باذني فجعل يفتلها - 00:34:06ضَ

يفتلها يعني يدلكها ويعركها لماذا؟ لانه رأى فيه شيء من النعاس والنوم فاراد ان يطرد هذا الشيء عنه حتى يعني يعني يستحضر الصلاة. قال يفتلها وهذا يدل على ان يكون فتله فتن - 00:34:26ضَ

خفيفة لا لا ايداء او يعني يضره وانما مجرد شيء خفيف حتى يذكره بانه ينتبه الى الصلاة قال ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم اوتر - 00:34:46ضَ

كم ست تسليمات ست تسليمات معنا كم؟ ثلاث عشرة مع الوتر ثلاث عشرة. هذا يدل على انه صلى ثلاث عشر والاولى ماذا قال ابن عباس؟ قال فصلى احدى عشرة احدى عشرة ركعة كيف نجمع بين ثلاث عشرة واحدى عشر؟ لعله يعني اختلف على ابن عباس او انها واقعة او نحو ذلك - 00:35:08ضَ

فاول التبس الامر عليه او يقول النبي صلى الله عليه وسلم صلى حتى يقال انها يعني احيانا يفتتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين هذي وارد عن النبي انه اذا اراد ان يصلي صلاة الليل ان يفتتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين ولذلك قالوا الثالثة - 00:35:31ضَ

في الثالث عشرة التي زادها النبي او نقول التسليمتين زاد التسليمة للركعتين زادها الى ثلاث عشرة هذه عملت على انها ماذا؟ انها ركعتين خفيفتين طيب قال ثم اوتر طيب بعدها قال عن ابن عباس اخبره انه انه بات يقول هذا كريب كريب مولى ابن عباس - 00:35:53ضَ

ان ابن عباس اخبره انه بات عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته. قال فاضطجعت في عرظ الوسادة. واظجع رسول الله صلى الله عليه وسلم واهله في طولها. يعني قريب - 00:36:19ضَ

بعضهم من بعض فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتصف الليل او قبله بقليل. شف هذي الرواية تكشف لنا ايضا اختلاف القيام في الليل. لان الرواية الاولى لما بقي ثلث الليل شوف الرواية - 00:36:32ضَ

قال رقد فلما كان ثلث الليل. يعني بقي الثلث. هنا قال لا. قال قال حتى اذا حتى انتصف او قبله بقليل او بعده بقليل يعني اما قبل انتصافه او بعده. يعني يعني كله توقيت متقارب توقيت متقارب يعني ليس عندهم دقة في - 00:36:47ضَ

في تحديد الوقت يعني وانما يعني تقريب هذا الشيء. قال ثم استيقظ رسول الله صلى فجعل يمسح النوم عن وجهه بيديه يبقى الاولى قال فجعل يمسح النوم عن وجهه ولم يذكر بيديه - 00:37:08ضَ

وانما يمسح هنا صره قال بيديه يعني كلتا يديه قال فجعل يمسح النوم قال عن وجهه بيديه ثم قرأ مباشرة. قرأ الايات قال قرأ العشر الايات الخواطر خاتم من سورة ال عمران ثم قام الى شن معلقة - 00:37:28ضَ

شوف هناك قال اتى شنا معلقا بالتذكير وهنا قال شنن معلقة بالتأنيث يعني قلنا يجوز التذكير والتأنيث فتوضأ منها فاحسن وضوءه ثم قام يصلي فصنعت مثل ما صنعت ثم ذهبت فقمت الى جنبه فوضع رأسه فوضع - 00:37:53ضَ

صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي واخذ باذني بيده اليمنى يفتلها وصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم اوتر يعني ثلاث عشرة. ثم اضطجع هذه في زيادة الاضطجاع. السنة. حتى جاء المؤذن - 00:38:13ضَ

فقام فصلى ركعتين حتى جاءه المؤذن يعني جاءه المؤذن بعد الاذان. فقام فصلى ركعتين خفيفتين. وهذه سنة يجهلها كثير من اذا جئت تصلي ركعتي الفجر سنة الفجر ينبغي لك ان تخففها اشد التخفيف. حتى قالت عائشة رضي الله عنها لا ادري هل - 00:38:37ضَ

بفاتحة كتاب او لم يقرأ تجد بعض الناس يطيل الركوع والسجود هذا خلاف السنة السنة التخفيف. قال شف قال فصلى ركعتين خفيفتين ثم خرج فصلى الصبح. طيب في الرواية الاخيرة قال عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس اخبره انه بات عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته قال - 00:38:57ضَ

رجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم واهله في طولها فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا انتصف الليل حتى اذا انتصف الليل او قبل - 00:39:22ضَ

او بقليل او بعده بقليل. استيقظ رسول الله فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده طيب قبل شيء او قبل قليل فهو فمسح وجهه. ثم قال مسح وجهه بيديه. ثم قال بيده كيف نجمع؟ نقول مسح وجهه - 00:39:32ضَ

بيده لكن لم يصرح ثم صرح بيديه جميعا ثم صرح بيده. يعني يجوز مسح الوجه باليد الواحدة ويجوز باليدين طيب سؤال هنا ثم قرأ العشر الايات الخواتم من سورة ال عمران. ثم قام الى شن معلقة فتوضأ منها فاحسن وضوءه ثم قال - 00:39:52ضَ

قام يصلي قال ابن عباس فقمت فصنعت مثل ما صنع ثم ذهبت فقمت الى جنبه فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي واخذ باذني اليمنى يفتلها فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم اوتر. ثم اضطجع - 00:40:17ضَ

يعني ثلاث عشرة ثم اضطجع يعني الرواية الاولى احدى عشر سرة. قال احدى عشر. والرواية الاخرى ثلاث عشر ومثل ما ذكرنا ممكن جمع بين ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن. يضطجع على جنبه الايمن - 00:40:37ضَ

حتى جاءه المؤذن يعني بعد الاذان فقام فصلى ركعتين خفيفتين ثم خرج فصلى الصبح. فخرج فصلى الصبح. هذه التي اوردها البخاري او عدة روايات عن ابن عباس رضي الله عنها تحكي لنا يعني حرص الصحابة وهم صغار على تتبع - 00:40:54ضَ

سنة النبي صلى الله عليه وسلم وفعله. ليطبقوها وينشروها يعني للناس. وايضا يعني فيها عدة فوائد هذه الروايات عدة فوائد. اولا يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم ينام وينام يعني اه قد يكون ينام مبكر - 00:41:14ضَ

حتى يقوم قام لما انتصف الليل فدل على انه النوم الذي نام هو نام نوم مكافي قام منتصف الليل او في الرواية في ثلث الليل الاخير على اختلاف يعني عدة صفات يتوضأ ويفعل يستاءك ايضا يذكر الله - 00:41:33ضَ

اه يقرأ هذه الايات يمسح وجهه كل هذه من السنن لطفي بالصغار وغيرها من الفوائد التي يعني يستنبط من هذه من هذه الروايات. طيب بعد هذا تنتهي الروايات التي ذكرها البخاري في سورة ال عمران وبعدها سورة النساء. لعل الحديث يأتي عنها ان شاء الله في لقاء قادم. والله اعلم - 00:41:53ضَ

وصلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين كل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة - 00:42:18ضَ