قراءة زبدة التفسير من فتح القدير للشيخ محمد سليمان الأشقر -رحمه الله-
(15) قراءة زبدة التفسير من سورة الحج الآية 46 إلى نهاية سورة الفرقان - المجلس الخامس عشر
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد هذا هو المجلس الخامس عشر من مجالس قراءتنا لكتاب زبدة تفسير عصر الجمعة بعد صلاة العصر في الثاني عشر من رمضان عام اربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم - 00:00:15
لا زلنا في سورة الحج الاية السادسة والاربعين قوله تعالى فلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها فنبدأ على بركة الله تعالى قراءة مع الشيخ يوسف جاسم اينات؟ الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا - 00:00:35
شيخنا ولي مشايخه والمسلمين والمسلمات يا رب العالمين. قال الشيخ محمد بن سليمان الاشقر رحمه الله تعالى في كتاب زبدة التفسير. افلم يسيروا في الارض حثا وحث للناس على السفر في نواحي الارض ليروا مصارع تلك الامم فتكون لهم قلوب يعقلون بها انهم بسبب ما يشاهدون من العبر ينبغي ان تكون - 00:00:55
لهم قلوب يعقلون بها ما يجب ان يتعقلوه. محمد صلى الله عليه وسلم من كلام الله انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. اي ليس الخير في مشاعرهم وحواسهم وانما هم في قلوبهم وعقولهم الى تدرك عقولهم - 00:01:15
مواضع الحق ومواضع الاعتبار انهم كانوا منكرين لمجيئه اشد انكار فاستعجالهم على طريقة الاستهزاء والسخرية ولن الله وعده. وقد سبق الوعد فلابد من مجيئه حتما. وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون - 00:01:35
اي ان المدة القصيرة عنده كالمدة كالمدة الطويلة كاليوم الواحد والف سنة بالنسبة الى قدرته سواء. ولذلك يمهلهم وقيل المعنى وان يوما من الخوف والشدة في الاخرة كلبسات من من زي الدنيا فان فيها خوف وشدة. الابصار جمع بصر. واما البصيرة فجمعها - 00:01:55
البصائر ولذلك هنا قال فانها لا تعمى الابصار. اي البصر الذي ينظر اليه به الانسان. ولكن تعمى القلوب التي في وهي البصائر نعم ايوه كثيرة هي القران كانوا مثلكم ظالمين قد امهتهم حينا ثم اخذتهم بالعذاب ومرجع الكل الى حكم. والذين سعوا في اياتنا يسعوا فيها - 00:02:15
للتكبيب لها معاديزين ايضا ومقدرين انهم يعجزوا الله سبحانه فلا يعذبهم بالرسول ولا نبي الرسول الذي ارسل الى اليه ومحاورته شفاء والنبي الذي يكون الوحي اليه الهاما وقومنا وقيل الرسول من بعث بشرع وامر بتبليغه والنبي - 00:02:45
سوف يشمل الرسل ويشمل من من من امر ان يدعو الى شريعة من قبلهم ولم ينزل عليه كتاب الصحيح بين الرسول والنبي هو ما ذكره الله في القرآن. الرسول من ارسله الله الى قوم كافرين. سواء كان بشريعة من سبق او بشريعة جديدة - 00:03:05
واما النبي فهو المرسل الى المسلمين. فادم مرسل الى ذريته وهم مسلمون فهو نبي. ونوح مرسل الى المشركين فهو رسول. ويوسف عليه السلام مرسل الى اهل مصر فهو رسول. وهكذا نعم - 00:03:25
القى الشيطان في امنيته قال جماعة من المفسرين في سبب نزول هذه الاية ان النبي صلى الله عليه وسلم لما شق عليه اعراض قومه يعني تمنى في نفسه ان لا ينزل عليه - 00:03:45
ينفرهم عنه لحرصه على ايمانهم. فكان ذات ذات يوم جالسا في نار من انديتهم وقد نزل عليه سورة والنجم اذا هوى فاخذ يقرأها حتى بلغ وقوله اللات والعزى ومنادى الثالثة الاخرى فجرى على لسانه مما القاه الشيطان وتناقراته تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن - 00:03:55
وان شفاعتنا لترجى لترتجى فلما سمعت قريش ذلك فرحوا فلما زدنا في اخرها سجد معه جميعهم في النادي من المسلمين والمشركين فتفرق مسؤولين بذلك وقالوا قد ذكر محمد الهتنا باحسن الذكر فاتاه جميل فقال ما صنعت. فحزن رسول فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:04:15
شديدا فانزل الله هذه الاية هكذا قالوا وقد روي في ذلك في في احاديث مرسلة واثار منقطعة ليس منها شيء صحيح الاسناد واختار اللغوي والنمأ معنى قوله القى الشيطان في امنيته اي في تلاوته وقراءته اي ان الشيطان وقع في مسامع المشركين ذلك من دون ان يتكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الامر نفسه ولا جرى على لسانه اي - 00:04:35
كذلك وليحزنك فقد صار مثل هذا من قبلك من المرسلين والانبياء. بل معنى انه اذا قرأ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن تكلم به الشيطان والقاه في مسامع الناس من دون - 00:04:55
يتكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا جرى على لسانه ما ذكره البغوي هو الصحيح. وهو الذي تدل عليه الايات وهو اختيار شيخ الاسلامي ابن تيمية رحمه الله. واما ان تلك الغرانيق العلا وان شفاعتها لترتجى قالها النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه - 00:05:05
لم يقع. سمع مشرك قريش نعم سمعوه. لكن سمعوها ممن؟ من الشيطان. مثل العالم يقول الكلام المتلقي احيانا يسمع غير الذي قاله العالم. كيف هذا؟ هذا من لقاء الشيطان. هذا من القاء الشيطان. ثم يذهب ويفتري على - 00:05:25
عالم يقول الشيخ قال كذا وكذا تسأل الشيخ قل ما قلت هذا الكلام. نعم اجعله ذاهبا غير ثابت ثم يحكم الله اياته ان يثبته بقال كلام الشيطان والله عليم حكيم اي كثير العلم والحكمة بكل - 00:05:45
وافعاله ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة لذلك الالقاء الذي يلقيه الشيطان فتنة ابتلاء للذين في قلوبهم مرض اي شك وضعف ايمان والقاسم قلوبهم مشركون وان الظالمين لفي شقاق بعيد. اي عداوة شديدة وليعلم الذين اوتوا العلم انه الحق من ربك - 00:06:05
فان حق النازل من عنده فيؤمنوا به ان يثبتوا يثبتوا على الايمان. يثبت على الايمان به فتثبت له قلوبهم اي تخشع وتسكر وتنقاد فان الايمان به واخبات القلوب له لا يمكن ان يكون لا يمكن ان يكون لتمكين من الشيطان بل للقرآن. وان الله لهادي الذين امنوا في امور دينهم الى - 00:06:25
صراط مستقيم طريق صحيح لا عوج به. ولا يزال الذين كفروا في مرية منهم شك من القرآن وقيل في الدين حتى تأتيهم القيامة موتة اي فجأة او يأتيهم عذاب يوم عقيم. وهو يوم القيامة عقيم لانه لا يوم بعده. وقيل انه لا رحمة لهم فيه ولا يأتيهم بخير - 00:06:45
هو يوم حرب يقتلون فيه كيوم بدر الملك يومئذ لله لله وحده يحكم بينهم. فالذين امنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم. اي كائنون فيها مستقرون في نعيم والذين كفروا وكذبوا باياتنا جمعوا بين الكفر بالله والتهذيب باياته فهؤلائك لهم عذاب مهين - 00:07:05
معذبين بالغ منهم المبلغ العظيم في الاهانة. والذين هاجروا في سبيل الله والذين هاجروا من مكة الى المدينة ثم قتلوا او ما طغي في حال المهاجرة ليرزقنهم الله رزقا حسنا يأكلون في الجنة ويشربون في الجنة ويتمتعون بنعيمها الذي لا ينقطع والمراد بها - 00:07:35
انه يكون بعد قتله مباشرة وذلك قبل ان تقوم الساعة لانهم احياء عند ربهم يرزقونه في الحديث ارواح الشهداء في اجواف طير خضر تأكل من ثمار الجنة الله له وخير الرازقين يرزق بغير حساب ليدخلنه مدخلا يرضونه هو الاوفق لنفوسهم. والاقرب الى طلبهم على انهم يرون في - 00:07:55
ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وان الله لعليم بدرجات العاملين ومراتب استحقاقهم حليم عن تفريط المفرطين منهم لا يعادلهم بالعقوبة. ومن عاقب مثل ما عوقب به ان جاز الظالما فاقتص منه بمثل ما ظلمه ولم يزد عليه ثم بغي عليه عاوده الظالم - 00:08:15
بعد تلك المظلمة الاولى لينصرنه الله ولينصرن الله المبغي عليه على الباغي. ان الله لعفو غفور. اي كثير العفو قريب وللمؤمنين. ذلك بان الله يريد الليل في النهار نصر الله سبحانه بسبب انه سبحانه قادر. ومن كمال قدرته الى جنر في النار والنهار في الليل - 00:08:35
ان زيادة احدهما نقصان في الاخر. ذلك بان الله هو الحق فدينه حق وعبادته حق ونصره لاوليائه على على اعدائه حق وواعدوه حق وانما يدعون من دونه وهي الاصنام هو الباطل الذي لا تموت له لانه ليس الها. وان الله هو العلي ولي العلي على الدين - 00:08:55
المتقدس عن الاسبان والانداد المتنزه عما يقول الظالمون انزل من السماء فتصبح الارض مخضرة بما ينبت فيها من النبات ما ينبت فيها من النبات ان الله لطيف يصل عنده الى كل دقيق وجليد خبير بتدبير عباده وما يصلح لهم - 00:09:15
وما في الارض خلقا وملكا وتصرفا وكلهم محتاجون الى رزقه وان الله لهو الغني فلا يحتاج الى شيء الحميم المستودع للحمد في كل حال. الم تر ان الله سخر لكم ما في الارض من الدواب والشجر والانهار وجعله لمنافعكم - 00:09:45
كيسخر لكم السفن في حال جرها في البحر ويمسك السماء ان تقع على الارض. وذلك بانه فاق على صفة مستلزمة للامساك ان الله بالناس لرؤوف رحيم. اي كثير الرأفة والرحمة حيث سخر هذه الامور لعباده. وهو الذي احياكم بعد ان كنتم جمالا - 00:10:05
ثم يميتكم عند انقضاء اعمالكم ثم يحييكم عند البعث والحساب والعقاب. ان الانسان لكفور. اي كثير الجحود لنعم الله ينعلني مع كونها ابو هريرة غير مستترة ومن ذلك انكاره لقدرة الله على الاحياء بعد الموت مع انه يعرف كيف كان عدما فخلقه الله بشرا سويا ثم نشاه - 00:10:25
ورباه بنعمه لكل امة جعلنا منسكا اي لكل قر من القرون الماضية وضعنا شريعة خاصة بحيث لا تتخطى كل امة شريعتها بحيث لا تتخطى كل امة شريعتها الخاصة بها الى غير شريعتها هم ناسكوا اي تلك الامة هي العاملة به الى غيرها فكانت التوراة منسجا - 00:10:45
امتي التي كانت من مبعث موسى الى مبعث عيسى والانجيل والانجيل من؟ فكافيتهم والانجيل منسك الامة التي كان من من كان من من مبعث عيسى التي كان من مبعث عيسى الى مبعث محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن منسك المسلمين وقيل المنسك موضع اداء الطاعة - 00:11:05
اين هو الذبائح؟ فلا ينازعنك في الامر وذلك موجب لعدم المنازعة من بقي منه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومستلزم لطاعته اياه في امر الدين فان الاسلام شريعة منذ بعثته منذ بعثة محمد صلى الله عليه وسلم وادعوا الى ربك اي وادعوا هؤلاء النازعين او ادعوا الناس الى دين الله وتوحيده والايمان به انك لعلى هدى - 00:11:25
اي طريق لا اعوجاج فيه. وان جادلوك اي وان ابوا الا الجدال بعد ظهور الحجة عليهم فقل الله اعلم بما تعملون. اي وكلامهم الى الله وقل لهم هذا القول المشتمل على الوعيد. الله يحكم بينكم يوم القيامة بين المسلمين والكافرين فيما كنتم فيه - 00:11:45
تختلفون من امر الدين فيتبين حينئذ الحق من الباطل. الم تعلمي قد علمت يا محمد وتيقنت ان الله يعلم ما في السماء والارض ومن جملة ذلك ما انتم به مختلفون. ان ذلك الذي في السماء والارض من معلوماته في كتاب اي مكتوب عنده ان ذلك - 00:12:05
الله يزيد اي ان احاطة علمهما في السماء والارض يسير عليه. اخرج ابو داوود وغيره عن عباس ابن الصامت رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اول ما خلق الله القلم - 00:12:25
فقال ربي وماذا اكتب؟ قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا يعبدون الصمد في عبادتها بحجة نيرة من الله سبحانه وما ليس لهم به علم من دليل من دليل عقل يدل على جواز ذلك الوجه من وجهه بنقل بنقل - 00:12:35
ينصرونه عن الله او عن رسله وما للظالمين من نصير ينصرهم ويدفع عنهم عذاب الله تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر وهو غضبهم عند سماعها وقيل هو التجبر والترفع يكادون يسقون بالذين يتلون عليهم اياتنا اي يبطشون بهم - 00:12:55
انظر بنا وجهة من واخذ باليد واصل السبو المهر. قل افا انبئكم اين اخبركم بشد من ذلكم الذي فيكم الغيظ على من يثرب عليكم ايات الليل والنهار التي اعدها الله لكم وبئس المصير اي الموضع الذي تصيرون اليه وهو النار. يا ايها الناس - 00:13:15
وضرب مثل فاستمعوا له. كأنه قال ساضرب لكم ولمن تدعونه ولمن تدعونه الى الله مثلا ذادات عميقة فاسترجعوا له ان الذين تدعون من دون الله وهي الاصنام لن يخلقوا ذبابا لن يقدروا على خلقه مع دونه صير الجسم حق ردات - 00:13:35
ولو اجتمعوا له ايها اجتمع العابدون والاصنام كلها فلا يستطيعوا خلق ذبابة واحدة وان يسوغهم الذباب شيء لا يستنقذوا منه اي اذا اخذ منه دواء من الاشياء التي يأكلها من طعامهم لا يقدرون على تقليصه منها لتخليصه منه. واذا عجزوا عن خلق هذا الحيوان الضعيف وعن استنقاذ ما اخذه منهم فهم عن غيرهم - 00:13:55
انه اكبر منه جرما واشد منه قوة اعجز واضعف. ضعف الظالم والمطلوب. قال ابن عباس الصنم والمطلوب الثواب ويحتملون المراد المطلوب وهي الاصنام عاجزة فاعجز من فاعجز منها الطالب منها وهم الذين يدعونها - 00:14:15
فما اضعفهما جميعا وهذه حالهما. ما قدروا الله حق قدره. فيما عظموه حق تعظيمه ولا عرفوه حق معرفته حيث جعلوا وهذه الاصنام العاجزة شركاء له مع كون حالها هاء مع كون حالها هذا الحال. ان الله لقوي عزيز بخلاف - 00:14:35
المشركين. والله لو قيل لملك من ملوك الدنيا ان هذا الصنم او الوثن شريك لك لغظبت. فوعجبا اين عقول بشر كيف يجهلون الاصنام والاوثان والاضرحة والقبور شركاء مع الله سبحانه وتعالى تعالى الله عن ذلك علوا - 00:14:55
المشرك مهما كان خلقه فهو من اسفه الناس. في الضلال البعيد اطول ظلال في الدنيا واعظم كذبة في الدنيا هي الشرك. نسأل الله ان يعيذنا واياكم وذرياتنا منه. نعم الله يصطفي من الملائكة رسلا كجبريل واسرافيل وميكائيل ويصطفي ايضا رسلا من الناس هم الانبياء. فيختارون - 00:15:15
كيف يوصل الملك الى فيغسل ملكا. فيوصل الملك الى النبي والنبي الى الناس. يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم وما يعلم ما يفعلون مما امرهم بتبليغه ولا بتبليغه شيء لم يأمرهم به. وقيل المراد يعلم ما قدمه الناس من اعمال الخير والشر وما اخروه - 00:15:45
يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا وان صلوا الصلاة التي شرعها الله لكم. واعبدوا ربكم افعلوه جميعا وعباده التي امركم الله بها وافعلوا الخير. وهمه ثم النوافل ومن خير ومن خير الخير نفع الناس لعلكم تفلحون ان تكونوا من الفائزين برحمة الله ورضوانه يوم القيامة. وجاهدوا في الله في سبيله - 00:16:05
الكفار مدافعتهم اذا غزوا بلاد المسلمين حق جهاده جهاد خالصا لله لا تخافوا في الله لومة لائم في الدين من حوادث اي من ضيق وشدة فرخص لكم بالنساء مثنى وثلاثة ورباعه وملك اليمين وغصنه وغصن الصلاة والافطار للمسافرين والصلاة والصلاة - 00:16:25
فيما يعلم ان لا يقدر على غيره وما جعل عليهم حرجا بتكليف ما يشق عليهم وجعل لهم من الذنب مخرجا بفتح باب التوبة وقبول الاستغفار والتكفير فيما فيه الكفارة وغير ذلك من الرخص من لتأبيكم ابراهيم يتبع ملة بكم ابراهيم هو اي ان الله سماكم المسلمين من قبل اي - 00:16:45
الكتب المتقدمة جد اليكم الرسم شهيدا عليكم اي تبليغه اليكم وتكونوا شهداء على الناس ان رسله قد بلغتهم او المراد تكونون شهداء يوم القيامة تبلغونها دين الله فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة وتخصيص الخصلتين للذكر بمزيد شرفهما واعتصموا لله يجعله عصمة لكم مما تحذرون - 00:17:05
ايجعلوه عصمة لكم ما تحزنون وتاجوا اليه بجميع اموركم هو ومولاكم اي ناصركم ومتولي اموركم فنعم المولى ونعم النصير اي مماثل له في الولاية لاموركم والنصرة على اعدائكم. سورة المؤمنون قد افلح المؤمنون اي فاز - 00:17:35
المؤمنون الجامعون الاستفادة التالية ونجحوا الذين هم في صلاتهم خاشعون الخشوع والتواضع لله والتذلل وبين السكون وترك العبث والذين هم عن اللغة ولهو وهزل ومعصية وما لا يكمن من القول والفعل واعراضهم عنه تجنبهم له وعدم التفاتهم اليه والذين هم للزكاة فاعلون المراد بالزكاة ولا الصدقات - 00:17:55
كل ما نفعت به مسلمة وكل ما نفعت به مسلما والذين هم لفروجهم حافظون وممسكون لها بالعفاف عما لا يحلونهم الا على ازواجهم وعلى انهم في اطلاق ما حضر عليهم ما حضر عليهم فامروا بحفظه الا على زوجاتهم فلا يلامون على الاستغسار معهن وليس عليهن حفظ فروجهم عنهن او ما ملكت ايمانهم - 00:18:15
نؤمن لما من ملكا خاصا اي فيحل له متسر بهن ما لم يمنع من ما لم يمنع من ذلك مانع من شرع منك ان تكون اخته من الرضاعة كأن تكون اخته من الرضاعة فانه - 00:18:35
في عدم حفظ فروجهم عن ازواجهم ولا عما ملكت ايمانهما انطلقوا فيما عدا ذلك فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك اولئك هم العادون فمن تجاوز زوجته او مملوكته الى غياب فهو معتد ظالم اثم. والذين هم عندهم - 00:18:45
ما يؤتمنون عليه مما لا اثبات فيه ولا حجة عليه الا لشهادة الا شهادة الله تعالى. فالمستودع مؤتمن والمدين الذي ليس عليه حجة مؤتمنة الاب والولي في صغاره مؤتمن واولياء الامور في رعاياه مؤتمنون. والمؤمن في صلاته وصيامه وطهارته مؤتمن العهد ما يعاهدون عليه من جهة الله سبحانه ومن جهة - 00:19:05
ومعنى راعون اي حافظون. والذين هم على صلواتهم يحافظون باقامتها في اوقاتها واتمام ركوعها وسجودها وقراءتها والمشروع من اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس واوسط الجنة واعلنها يرثونه وان يستحقونه - 00:19:25
من الكفار منازلهم في الجنة لانه سبحانه لكل انسان منزلا في الجنة ومنزلا في النار. والله اعلم هم فيها خالدون يدعون فيها لا يخرجون منها ولا يموتون فيها من سلالة من طين اي بنطق مستخرجة من اللسان والصورة الذي خلق منه ادم الذي خلق منه ادم وابو البشر ثم جعلناه لطفة باعتباره - 00:19:45
الذين هم بنو ادم في قران مكين وهو الراحم. ثم خلقنا النضفة علقتنا حال النطفة البيضاء علقة حمراء. وخلقنا العلقة مضغة قطعة لحم غير مخلقة ثم تكون مخلقة في قول لاحق فخلقنا المضغة عظاما متصلبة لتكون عمودا للبدن على اشكال مخصوصة فكسونا العظام - 00:20:05
ونحن انبت الله سبحانه على كل عون لحما على المقدار الذي يليق به ويناسبه بني مع تكميل القوى المخلوقة فيه. فجبارك الله احسن الخالقين ان استحق التعظيم والثنا بانه اتقن الصانعين - 00:20:25
المقدرين من المحشر للحساء والعقاب. ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق. طرق بعضها فوق بعض عن هذه السبع طوائف وحفظها وحفظنا من في الارض ان تسقط واحفظنا من في الارض ان تسقط السماء عليهم فتهلكهم موت او تذكر - 00:20:45
او تمهيد بهم الارض وانزلنا من السماء ماء ماء المطر فانه به حياة ارض وما فيها وما فيها من الحيوان بقدر بتقدير منا بغدار يكون فيه صلاح كالماء الذي يبقى - 00:21:15
ويحويها وانا على ذهاب به لقادرون. اي كما قدرنا ان زنا فنحن قادرون على ان نذهب به بوجه من الوجوه جنات لمساتنا منتفة اشجارها لقوتها تجن ما تحتها ايدي السمح. لكم فيها فواكه كثيرة من الرمان والتين والتفاح ونحوها مما ليست بقوت - 00:21:35
الا هم ولا طعام ولا ايذاء. وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن. اي تنبت اي تنبت ثمرها وفيه وزيت الزيتون وصبغ للاكلين وهو زيت الزيتون وان لكم في الانعام - 00:21:55
يستدلوا بخلقها وافعالها على عظيم قدرة لاهية نسقيكم مما في اذنها وهو اللبن ولكم فيها منافع كثيرة في ظهورها واولادها واصوافها واشعارها وهي الابن خاصة منذ رباق الانعام من البقي والغرب وهي ظالم ما يكون الركوب عليها في البر وفي ايام نزل القرآن وعلى الفلق السبل تحملون تتميما للنعمة وتكليما - 00:22:15
منا لطالما الذين كفروا من قومه قال ان يموت ولو شاء الله لانزل ملائكة شاء الله ارسل ملائكة ما سمعنا بهذا دعوة هذا المدعي للنبوة من البشر ان هو الا رجل به جنة مجنون فهو لا يدري ما يقول فتربصوا به حتى حين ينتظروا به حتى يستبين امره بان يفيق - 00:22:35
بدونه فيترك هذه الدعوة وحتى يموت فتستريح منه. فلما سمع نوح عليه السلام كلام قومه وعرف ماديهم وعلى الكفر واصغاه معي. طلب من الله كان الله تعالى قد اوحى اليه انه لن يؤمن من قومك الا من قد امن فدعا عليهم - 00:23:05
ومنهم ما تشاء فانتبه منه بما تشاء وكيف تريد بما كذبوني بسبب تكذيبهم اي عليه منها اياديه في يد صنعها فاذا جاء امرنا بالعذاب وفار التنور والتنور بيتنا الذي ينضج فيه الخبز جعل فوران الماء فيه علامة علامة - 00:23:25
الطوفان اي اذا وضع ذلك فاسمك فيها من كل زوجين فانه يدخل في السبيلة من كل امة من امم الحيوان زوجين ذكرا وانثى وانما قيل وانما قيل له ذلك لتعود الحياة على الارض وتتكاثر الحيوانات فيما بعد المرض بالطوفان واهلك اي واسلك اهلك الا من سبق عليه القوم منهم - 00:23:45
ايظا من الله تعالى بهلاكه منهم ولا تخاطبني في الذين ظلموا بالدعاء لهم بانجائهم انهم مغرقون انهم مقضيون عليهم في الاغراق لظلمهم عنوت انت ومن معك من اهلك واتباعك على الفلك راكبين عليه فقل الحمد لله الذي انجانا من القوم الظالمين. اي حال بيننا وبين - 00:24:05
مخلصة من ظلمهم وشرورهم فاهلكهم بقدرته وعزته وقل رب انزل لي منزلا مباركا. اي انزل لي في السفينة امره الله سبحانه يقول هذا القول عند ثناء منه على الله عز وجل اثر دعائه له - 00:24:25
ان في ذلك ما قسم الله علينا من امر نوح عليه السلام قدرته سبحانه وان كنا لمبتلين الى مختبرين لهم باحسان اليهم يظهر المطيع والعاصي من الناس ثم انشأنا من بعدهم قرن اخرين اي من بعد اهلاكهم قالت لهم فسناهم عادوا قوم هود فارسلنا عليهم - 00:24:45
به مصنونا منه نشأ فيهم بعده نشى فيهم بين اظهرهم ليكون سكونهم الى طلي اكرم سكونهم الى من يأتيهم من غير مكانهم. ان اعبدوا الله ما لكم من اله اي دعاهم لراس ما دعا اليه الرسل اقوامهم من عبادة الله وتوحيده واخلاص الدين له. اي افلا تخافون الله تعالى فيتركوا عبادة غيرهم - 00:25:05
الاشراك به الذي يؤدي بكم الى عذابه. اي ما في الاخرة من حساب العقاب واترفناه ويوسعنا لهم نعم الدنيا فبقروا في الحياة الدنيا من كثرة الاموال ورفاهة العيش يأكل مما تأكلون منه وذلك يستأذن - 00:25:25
لا فضل له عليهم. ولئن اضعتم بشر مثلكم فيما ذكر من اوصاف انكم الى الخاسرون اي مغبونون بترككم الهتكم واتباع اياه ومن غير فضيلة له عليكم وان يرونه بالامكان ان يكون الرسول المرسل اليهم بشرا مثلهم. وهذا من ضلالهم. فاذا سألوا انفسهم بشرا - 00:25:45
لما كان لديهم جواب انكم مخرجون من قبوركم احياء كما كنتم بعد ان كان بعض اجزائكم ترابا وبعضها عظما نثرة لا لحم فيها هيهات هيهات لما توعدون اي بعض اخراجكم من الوعد الذي توعدون بعدا كثيرا ان هي الا حياتنا الدنيا اي بالحياة - 00:26:05
الحياة الآخرة التي تعدنا بها نموت ونحيا في الدنيا لا غير ان هو الا رجل افترى على الله كذبا اي ما هو فيما يدعيه للكذب لا اصل له لا اصل لما يقول. قال نبيهم داع ربه عليهم بعد ان علم انهم لا يصدقونه البتة. رب - 00:26:25
ينصرني عليهم وانتقم لي منهم بسبب تكذيبهم اياي. قال عما قليل اي بعد مدة قليلة من الزمان ليصبحن نادمين. على ما وقع مما تكذبون على الكفر صاحب جبريل صيحة واحدة مع الريح التي اهلكهم الله بها فماتوا جميعا اي - 00:26:45
وهو الزوج والرغبة الذي يحمله السيل على ظاهر ما صيرهم هلكى فيبسوا كما ييبس الغثاء. فبعدا للقوم الظالمين اي هلاكا لهم ثم قص الله تعالى علينا اخبرهم بالانبياء كما قال تعالى بسورة ابراهيم الاية التاسعة بعد ذكر قوم نوح وعلم وثمود قال والذين من بعدهم - 00:27:05
نعلمهم الا الله ما تسبق من امة اجلها وما يستأخرون ما تتقدم كل طائفة مجتمعة عن الاجر المكتوب في قرن في قرن المكتوبة لها في الهلاك ولا تتأخر عنه. ثم ارسلنا رسلنا تترا. تتواتر واحدا بعد واحد. ويتبع بعضهم بعض المرسلين الى تلك - 00:27:35
فاتبعنا بعضهم بعضا بما نزل بهم من عذاب وجعلناهم احاديث وهي ما يتحدث به الناس عنهم ليس لهم فجون في الدنيا الا تلك الاحاديث عنهم. فبعدا قوم لا يؤمنون اي هلاكا لهم بلا عودة. باياتنا هي تسع متقدم ذكرها غير مرة وسلطان من قلوبهم هي الحجة الواضحة البينة - 00:27:55
فرعون وملئه ونشره منه فاستكبروا ويطلبوا اي طلبوا الكبر وتكلموا فلم ينقضوا الحق. وكانوا قوما عاليين قاهرين للناس من بغي والظلم مستعلين عليه فقالوا ونؤمن ببشرين مثلنا اي انسلم لهما ما يقولان ونتبعهما وضموا ما لنا عابدون. كان فرعون جعل بني اسرائيل - 00:28:15
للمصريين وغير يعتبرونه لما كان يدعي الالوهية انه دعى بني اسرائيل الى عبادته فاطاعوه فكذبوهما اذا اصروا على تكذيبهما فكانوا من المهلكين الغرض في البحر. ولقد اتينا موسى الكتاب يعني التوراة لعلهم يهتدون. اي لعل قوم موسى يجدون بها - 00:28:35
الحق ويعملون بما فيها من الشرائع وجعلون علامة تدل على تعظيم قدرتنا وبدين صنعنا انهما الى رابغة الى مكان مرتفع قنا هي في ارض دمشق الناصرة ذات قارن ذات مستقر يستقر عليه ساكنوه ومعين اي هو - 00:28:55
ما اجاني من العيون في تلك الرغوة. يا ايها الرسل كلوا من الطيبات المعنى وقلنا يا ايها الرسل والطيبات من الحلال. واعملوا صالحا واثق لا يخفى علي شيء واني اجازيكم على حسب اعمالكم وان هذه امتكم امة واحدة - 00:29:15
فان هذه بلادكم ايها الرسل ملة واحدة وهو دعاء جميع الى عبادة الله وحده لا شريك له فالزموها فاتقوني لا تفعلوا ما يوجب العقوبة عليكم ان يبين تشرك بغيري فتقطعوا امرهم بينهم زهرا اي كتبا. اي زعلان اي جعل اتباع الانبياء اي جعلت مع الانبياء - 00:29:35
مع اتحاده قطعا متفرقة مختلفة فاصبحوا طوائف واتبعت فرقة التوراة فاتبعت فرقة التوراة وفرقة الزهور وفرقة النج اتبعت؟ نعم فاتبعت فرقة التوراة. احسن الله اليكم. فاتبعت فرقة التوراة وفرقة للزبور وفرقة للانجيل وكان من اصحاب كل دين فرقا - 00:29:55
لها كتب كلها كتب خاصة بها التفسير فيه نظر. لان المقصود فتقطعوا امرهم بينهم زبرا اي اتباع كل دين دينها فراق. هذا المقصود. فاتبعت اهل فصار اهل التوراة فراقا. واهل - 00:30:15
فراقه واهل الانجيل فرقا واهل القرآن فرق. هذا هو الصواب. نعم معجبون به وكان الواجب اتباع اخر الانبياء. اي وكان الواجب اتباع اخر الانبياء فذرهم في غمرتهم حتى حين. اي اتركهم في جهنم - 00:30:35
وحيرة ولا يضيق صدرك بتأخير العذاب عنهم حتى يموتوا فيعذبوا في النار. ايحسبون انما نودهم به من مال وبنين ايحسبون ان الذين في هذه الدنيا من الاموال والبين نسارع به لهم في الخيرات فيما فيه خير واكرامهم بل لا يشعرون اي كلا لا نفعل ذلك بل انما هو استدراج لهم يزداد اثم - 00:30:55
ان الذين هم من خشية ربهم مشفقونهم من شدة خوفهم من الله تعالى على وجه دائم والذين هم بايات ربهم انزلت اليهم يؤمنون والذين وماتوا وقلوبهم وجلة منهم الى ربهم راجعون. اي يتصدقون وقلوبهم خائفة يظنون ان ذلك لا ينجيه من عذاب الله لانهم الى ربهم راجعون - 00:31:15
وجربوا انهم يخافون الا يقبل منهم ذلك على الوجه المطلوب. ولا نكلف نفسا الا وسعها فمن لم يستطع السجود في الصلاة فليؤمن ايمانا. ومن لم يستطع الصوم فليفطر وهذا على ما وصف به السابق ان على ما وصف به السابقون من فعل الطاعات المؤدي الى نيل الكرامات ببيان صورته وكونه غير خارج عن حد الوسع والطاقة ولدينا كتاب - 00:31:35
قد اثبت قد قد اثبت في اعمال كل واحد من المكلفين على ما هي عليه ينطق بالحق يظهر به الحق المطالب بالواقع من دون جهاز ولا نقص وهم لا يظلمون بنقص ثوب او بزيادة عقاب. بنقص ثواب او بزيادة عقاب. بنقص الثواب. اضيفوا الالف. نعم. وهم لا يظلمون بنقص - 00:31:55
بنوب زيادة عقاب بل قلوبهم في غمرة من هذا اي بل قلوب الكفار في غفلة عن هذا الكتاب الذي ينطق بالحق او عن الامر الذي عليه المؤمنون اعمال من دون ذلك هم لها عاملون. المعنى ولهم اعمال رضية لم يعملوها غير ما هم عليه. لابد ان يعملوها فيدخلوا بها النار - 00:32:15
لما سبق لما سبق له من لما سبق له من شقاوتنا مهيص لهم عن ذلك الذين هم يجرون بالصراط يستغيثون ويولولون ويقال لهم حينئذ لا تجهروا اليوم بقر او ماذا لا؟ هذا لتلد - 00:32:35
واغناطهم وقطع اطماعهم. انه لا يمنعنا احد من تعذيبكم ولا ينفعكم جزاؤكم الايات تتلى عليكم اي في هذه الدنيا وهي ايات القرآن اي ترجعون ورائكم معرضين عن سماع القرآن مستكبرين به اي بحرم البيت الحرام - 00:32:55
اشتهر اهله بالاستقبال به وافتخاره بولايته والقيام به وكانوا يقولون لا يغتر علينا احد لان اهل الحرم وخدامه وسامرا تهجرون لانه كان ويجتمعون حول البيت بالليل يسمعون وكان عامة سمرهم ذكر القرآن والضعيف الهجر من فتح الهذيان وتهدون في شأن القرآن افلم يتدبروا - 00:33:15
قول القرآن فانهم لو معانيه لظهر لهم صدق وامنوا به وبما فيه فكان ذلك سبب الاستنكار لعلموا ان ذلك خير يراد بهم. اختصوا به دون ابائهم. الم يعرفوا رسولهم فهم ام لم - 00:33:35
يعرفوا رسولهم فهم له منكرون. ومعلوم انهم قد عرفوه بالصدق وانه لم يجربوا عليه كذب القط. ام يقولون به جنة اي جنود مع انهم قد علموا انهم ارجح الناس عقلا - 00:33:55
الحق ولكنه لم يظهروا الايمان خوفا من الكارهين له. ولو اتبع الحق اهواءه لو جاء الحق على ما يهونهم يريدون فسدت السماوات وارضهم فيهن المعنى لا يمكن الحق ما يقولون من وجود الالهية مع الله ومثل ذلك قوله لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا بل اتينا - 00:34:15
بذكرهم اي بكتاب الذي هو فخرهم وشرفهم وقيل الذكر هو الوعظ والتحذير فهم عن ذكرهم معرضون اي مهملون للامر الذي لهم فيه اعظم ام تسألهم خرجا؟ ام هل الامر الذي يصدهم عن الايمان بك انهم يزعمون انك تسألهم اجرا تأخذه عن الاساءة؟ وتركوا الايمان بك وما جئت به لاجل ذلك مع - 00:34:35
انهم يعلمون انك لم تسألهم ذلك وما طلبته منهم. حتى الصدقة حتى الصدقة حتى الصدقة حرمها الله تعالى على رسوله الى الله. يقول قائل انه عن رسالتي تحصيل المال اي فرزق ربك الذي يرزقك بالدنيا واجره الذي يعطيك في الاخرة خير لك مما ذكر - 00:34:55
ذكره الشيخ انه حرم الله عليه الصدقة حتى لا يقول قائل انه ادعى الرسالة لتحصيل المال هذا مقصد صحيح. ولكن كمقصد اخر علة منصوص عليها في الحديث وهي ان الزكاة اوساخ الناس وهي لا تليق بالانبياء. نعم - 00:35:15
وان الذين لا يؤمنون بالاخرة للسراط لناكبون عن طريق الحق لمنحرفون الى طرق الضلال يترددون ويخبطون ولقد اخذناهم بالعذاب بما خضعوا ولا تدللوا وما يتضرعون ويدعونه بالرغبة في الشدائد. حتى اذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد. قيل هو عذاب الاخرة - 00:35:35
وادم بالسيف اي شكرا قليلا وهو الذي ذرعكم في الارض اي بثكم فيها كما تبث الحبوب لتنبت. واليه تحشرون اي تجمعون يوم القيامة على تفرقكم وهو الذي يحيي ويميت على جهة الافراد والاستقلال - 00:36:05
يوم وليلة بعد ليلة افلا تعقلون كل قدرتي وتتفكرون في ذلك. بل قالوا مثلما قال الأولون ايابهم الموافقون لهم بدينهم او المراد مجرد استبعاد لم يتعقلوا فيه بشيء من لم يتعلقوا فيه - 00:36:35
من الشبه والا فلا العلم يمنع ذلك ولا العقل يأباه لقد وعدنا نحن اباؤنا هذا من قول ويوعدنا هذا البعث وهو يعيده ووعيده اباؤنا فلم نرهم بعثوا من هذا الا ساتر الاولين. اي ما هذا الا كذب او للتي سطروها في الكتب - 00:36:55
يقول ذلك يقول افلا تذكرون ان كنتم مقرنين انها لله تعالى وانه الخالق فيها فلما تعبدون معه اية اخرى تعلمون انها لا تملك شيئا قولون لله السماوات كلها لله وربها قل يا محمد افلا تتقون؟ اي بلدكم تعلم ان الهتكم ليس لها ملك شيء - 00:37:15
كريمة تصرفون اليها العبادة التي سيقولها الله وحده قل من بيده ملكوت كل شيء الملكوت الملك وهو يدير ان يغيث غيره واذا جاءوا يمنعوا ولا يجاؤوا عليه لا يمنع احد احدا من عذاب الله ولا ينظر على نفسه واغاثته من الله - 00:37:35
والصحيح باسنا فعبدتم الى الله مع وظوع الحق كأن ساعرا ساحرة فاخذ عقولكم اذا لذهب كل اله بما خلق اله لو كان معه لو كان وامتاز ملكه وعن ملك اخر ووقع بينه التقارب والتحرر والتغالب ولعلى بعضهم على بعض ان غلب القوم على الضعيف - 00:37:55
اخذ ملكه كعدد ملوك بني ادم وحينئذ فذلك الضعيف المظلوم لا يصلح ان يكون الهاء واذ تفرغ عدم امكان المشاركة في الربوبية وانه لا يقوم بها الا وحي تعين ان يكون هذا - 00:38:15
الواحد هو الله تعالى عالم العالم ان الشهادة اي هو مختص بعلم الغيب والشهادة واما غيره فهو وان علم الشهادة لا يعلم فتعالى الله عما يشركون. والمعنى انه سبحانه وتعالى يعني ان يكون له شريك في الملك - 00:38:25
فيما يوعدون. ان كان ولابد يا ربي ان تجعلني يرى ما وعدتهم بهم العذاب الذي يهلكهم. ربي فلا تجعلني في القوم الظالمين اي ان نزلت بهم نقمة يا رب فاجعل لي خارجا عنهم ارى عذابا من بعيد ولكن لا ينالني من رؤوسهم لانني مؤمن بك مصدق بمواعيدك - 00:38:45
كما نعدهم لقادرون. اي ان الله قادر على ان يري رسولنا ولكنه لعلمه بان بعضهم سيؤمن. ادفع بالتي هي احسن السيئة ادفع بالخصلة التي هي احسن من غيرها وهي الصح والاعراض عما يفعله الكفار. او بما يصفون من - 00:39:05
والتكذيب وقل ربي اعوذ بك من همزات الشياطين اين زرتهم ووساوسهم وفي الحديث همزه الموتة اي واعوذ بك ربي ان يحضرون فانهم اذا حضروا الانسان لم يكن لهم عمل الا وسوسة والاضرار على على الشر والصف عن الخير حتى اذا - 00:39:25
احدهم الموت قال رب ارجعون اي قال ارجعني ارجعني ارجعني لعلي اعمل صالحا في الدنيا اذا رجعت اليها من الايمان وما يتبعه من اعمال الخير كلها انها كلمة هو قائلها ايوجر ذو كلمة يقول الله ولو اجيب على ذلك ما حصل منه وفاء - 00:39:45
قائم من امامه وبين ايديهم برزهم اي حاجز بين الموت والبعث. الى يوم يبعثونه ويوم القيامة فهم في هذه الفترة البرزخية مرجعون لامر الله في لا يستدركون ما بادئهم من العمل ولا يصلحوا ما ولا يصلحوا ما افسدوا. فاذا نفخ بالصغر هي النفخة الثانية والصور والقول الذي ينفخ فيه قيام الساعة - 00:40:05
ساد بينهم يومئذ ولن تفيدهم يومئذ شيئا ولا يتساءلون اين يسأل بعضهم بعضا فان لكل واحد منهم ذاك شغلا شاغلا. فمن اعماله الصالحة فاولئك هم المفلحون. اي الفائزون محبوبة ناجون من الاولى يخافونها ومن خفت موازينه من الاعمال الصالحة في مقابلة ما له من السيئات فهؤلاء الذين خسروا - 00:40:25
وانفسهم اي ضيعوها وتركوا ما ينفعوها. وفي الاعضاء وهم فيها كالحون قد تشمرت شفتاه وبدت اسنانه من التعب والالم. قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا اي غلبت علينا لذاتنا وشهواتنا فسمى ذلك شقوة لانه يعود الى الشقاء ربنا اخرجنا منها فان عدنا الى ما كنا عليه من الكفر فانا ظالمون - 00:40:55
لانفسنا بالعود الى ذلك. طلب الرجوع الى الدنيا بعد دخول النار كما طلبوه عند الموت. قال اخسئوا فيها اي تباعدوا ولست كما يقال الكلب اذا اقترب من الاشياء الطاهرة تخسى - 00:41:25
ويعترفون بصفاته العلى فاتخذتم سخنيا اي هزوا بالقول حتى انسوكم ذكري. اي نسيتم ذكر الله اشدة اشتغالكم اني جزيتهم اليوم بما صبروا انهم هم الفائزون. اي اذا زيتون على صدره بفوزهم اليوم. قال كم لبثتم في - 00:41:45
في الارض عدد سنين. لما سئل لما سن الرجوع الى الدنيا سلوا ذلك ليبين لهم انهم قد عمروا فيها ما يتذكر فيه من تذكر وان كان بالنسبة الى الاخرة يوما وبعض يوم استقصروا مدة لطفهم في الدنيا لما هم فيه من عذاب شديد فاسأل - 00:42:05
اي المتمكنين من المعرفة للعدد نساء عدد الناس عدد السنين قال ان لبثتم الاخرين لبسا قليلا لو انكم ان كنتم تعلمون شيء من العلم لعدتم اليوم قلة لعلمتم اليوم قلة لو لعلمتم اليوم قلة لبثكم بالارض ايها لشغلتم انفسكم بطاعة - 00:42:25
استعدادا ليوم القيامة افحسبتم انما خلقناكم عبثا اي للاهمال كما خلقت البهائم والاثم والعقب بالوعد والنشور فنجازيكم باعمائكم اي تنزه عن ان يخلق شيئا عبثا الملك الذي يحق له الملك على الاطلاق - 00:42:45
الحق وملك وملك غيره زين فان لا اله الا هو رب العرش الكريم. فكيف لا يكون الاه ربا لما هو دون العرش الكريم من المخلوقات لا برهان له به البرهان حجة واضحة والدين واضح وليس هناك رب اخر غير الله عليه برهان. وليس هناك - 00:43:05
غير الله عليه برهان وقل ربي اغفر وارحم وانت خير الراحمين. امره سبحانه بالاستغفار تقتدي به امته سورة النور. سورة هذه سورة انزلناها والسورة عبارة عن عن ايات مسرودة لها مبدأ ومختم وفرضناها يوم - 00:43:25
والعمل باحكامها وانزلنا فيها ايات بينات لانزلنا في وضوءها وتضاعفها وتكرير انزلنا لك ما وتكرير انزلنا لك ما اشتملت عليه من الاحكام. الزانية الزانية كل واحد منهم الزنا بغير عقد زواج بينهما والزانية هي المرأة المطاوعة للزنا الممكنة - 00:43:45
المنكران الممكنات منه للمنكرات فاجلدوا الجلد الضار بالسوط بالعصا يقال جلده اذا ضرب جلده مئة جلدة وحد الزاني متر وكذلك الزانية وثبت في السنة زيادة الغيب وزيادة الترغيب عام زيادة الترغيب عام - 00:44:05
نهاية الحبس واية الاذى واية الاذلتين في سورة في سورة النساء الايتان الخامسة عشرة والسادسة عشرة والخطاب في هذه الاية المسلمين اجمعين والامام ينوب عنهم ولا يأتي قول بان المسلمين اجمعين يعني الامام ينوب عنهم هذا هو عقيدة اهل السنة والجماعة ان - 00:44:25
امام هو النائب وهو الواجب عليه ان يقيم الحدود. فاذا لم يقم الامام او الحاكم الحدود الشرعية فهو الاثم وهو الذي يتحمل وليس على المسلمين اثم ما دام ينصحونه ويرشدونه الى الحق. نعم - 00:44:45
تأخذكم بهما رأفتهم في دين الله رأفة الرقة والرحمة وقيل هي رب الرحمة ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر فان كنتم تصدقون بالتوحيد والبعث الذي فيه لزام الاعمال فلا تعطله الحدود وليست عذابهما طائفة من المؤمنين ان يحضره فرقة من المسلمين زيادة في التنكير بهما وشيوع العار عليهما وانشاء فضيحتهم - 00:45:05
واليتيم منا كان والرد عن فاحشة الاشتهاد لهم. الزاني لا ينكح الا زانية او مشركة. اي غلب ان غالب الزناة الواحد منهم لا يرغب الا في الزواج بزانية مثله لا تغضب الواحدة منهن الا بالزواج بزار مثلها. والمقصود زجر المؤمنين عن نكاح الزواج بعد زجرهم عن الزنا وهذا ارجح الاقوال وحرم ذلك على المؤمنين - 00:45:25
للتهمة واحتمال ان تدخل عليه وان تدخل عليه ولدا ليس منه فلا يحل لمسلم ان يتزوج امرأة غير عفيفة وهو وهو يعلم ولا للمرأة العفيفة ان تتزوج رجلا فاجرا وهي تعلم. والذين يرمون المحصنات ويسمى هذا الشتم بهذه الفاحشة الخاصة قذفا. والمراد بالمحصنة نساء عنيفات - 00:45:45
وخاصة بالذكر لان قذفهن اشنع والعار بهن اعظم ويلحق الرجال بالنساء في هذا الحكم بلا خلاف بين العلماء هذه الامة والمراد بالمحصنات من العفاف وللعلماء اعتبرتني المخدوش والقادر ابحاث من طواة مستوفاة في كتب الفقه. ولا حد على من قذف كافرا او كافرا. ثم لم يأتوا باربعة شهداء - 00:46:05
وعزل منهن واذا لم تكمن الشهود واذا لم تكمن الشهود الاربعة اربعة كانوا قذفة ايه؟ يحدون يحدون حد القذف وقد وقع في خلافة عمر رضي الله عنه انه جلد الثلاثة الذين شهدوا عن المغيرة بالزنا فاجلدوهم ثمانية جلدة اجلدوا كل واحد منهم هذا العدد ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا اي فاجمعوا - 00:46:25
بين الامرين الجلد وترك قبول الشهادة واولئك هم الفاسقون والفسق والخروج عن طاعة الله لتطبق على القادرين احكام الفساق الا الذين تابوا من بعد ذلك من بعد اقتراب من ذنب القذف واصلحوا اعمالهم وتداركوا ذلك بالتوبة فان فان تاب القاذف قبل - 00:46:45
شهادة ويرتفع للحج ويرتفع الحد عنه ولا يرتفع الحد بالتوبة. وتوبة القارئ لا تكون الا به يقر بانه كذب في تلك في ذلك القذف الذي وقع منه عليه الحد بسببه فان الله غفور رحيم لذلك لم يؤاخذ القاضي فبد. ولذلك لم يؤاخذ القاذف بعد التوبة - 00:47:05
والذين يلقون ازواجهم ولم يكن لهم شهداء الا انفسهم يشهدون ان يعرضوهن به من الزنا فشهادة احدهم اربع شهادات اي فشهادة احدهم التي عنه حد القذف في اي اربع مرات بالله انه وللصادقين. فيما رآها به من الزنا ثم يشهد. قال ثم يشهد الخامسة - 00:47:25
ثم يشهد الخامسة والخامسة ان لعنة الله عليه اي فيما رماها به من الزنا تشهد اربعة شهادات بالله والمعنى انه يدفع عن المرأة الحد انه يدفع عن المرأة الحدوشة انه يدفع عن المرأة الحد شهادتها اربع شهادات لله - 00:47:45
ان الزوج لمن الكاذبين. والخامسة اي ان تشهد الخامسة ان غضب الله عليها ان كان الزوج من الصادقين فيما رأى ابيه من الزنا وتخصيص للتغليب عليها لكون الاغراء بالزنا من جهتها في الغائب. ولولا فضل الله عليكم ورحمته وان الله تواب يعود على من تاب اليه ورجع عن معاصيه بالتوبة عليه بالمغفرة - 00:48:05
حكيم فيما شرع لعباده من اللعان وفرض عليه من الحدود اي لولا ذلك لنال الكاذب منهما عذابا لنال الكاذب منهما عذاب عظيم ان الذين اخرج البخاري ومسلم ويوم حديث عائشة وحاصله انها خرجت من هدى جهة تلتمس عبدا لها انقطع فرحل وهم يظنون انها في اودجها فرجعت وقد ارتحلت - 00:48:25
معهم فوقمت في ذلك المكان يمر بها فلما رأى ذلك اهل الافك اتهموها بالفاحشة وقالوا ما قالوا او فبرأها الله مما قالوا عصبة منكم وام عبدالله بن ابيض رأس المنافقين وزيد ابن وحسنه ابن ثابتة وهمت بنت جحش ومن ساعدهم - 00:48:55
لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم. يحصل لكم به الثواب العظيم واعمال براءة ام المؤمنين وصيصوا. وسيرورة قصتها هذه شرعا شرعا عامة لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم اي بسبب تكلمه بالافك والذي تولى كبره منهم له هو عبد الرحيم - 00:49:15
عذاب عظيم بسبب عمله السيء. لولا ان سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا. اي كان يتغير بها حين مقالة اهل الافك ايوب ان يغيثوا ذلك على انفسهم. فان كان ذلك يبعد منهم فهو من ام المؤمنين ابعد. روي ان امرأة ابي ايوب الانصاري قالت له حين قال - 00:49:35
اهل الافك ما قالوا الا تسمع ما يقول الناس في عائشة؟ قال بلى وذلك الكذب. اكنت انت فاعلة ذلك يا ام ايوب؟ قالت لا والله قال فعائشة خير منك واطيب انما هو كذب وافق باطل. وقالوا هذا افك مبين اي كذب ظاهر. لولا - 00:49:55
باربعة شهداء هلا جاء باربعة شهداء يشهدون على ما قالوا فان لم يأتوا بالشهداء فاولئك هم الخائضون في الافك عند الله هم الكاذبون اي في حكم الله تعالى هم الكاذبون الكاذبون في الكذب فيما خضتم فيه اي لولا اني قضيت لكم بالفضل في الدنيا بالنعم التي من جملتها الامهال - 00:50:15
الاخرة بالعفو لعاجلتكم بالعقاب على ما خضتم فيه من حديث الافك ولكن برحمته ستر عليكم في الدنيا تلقونه بالسنتكم يرويه بعضكم عن بعض وذلك ان الرجل منهم يلقى الرجل يقول بلغني كذا وكذا ويتلقونه متلقيا عن غير تحقق. وتقولون بافواهكم ما ليس - 00:50:35
به علم اي ان قولهم هذا مختص بافواه غيره يكون واقعا في الخارجين اشياء عن رؤية او خبر صحيح. وتحسبونه هينا اي شيئا يسيرا لا يلحقكم فيه اثم وهو وعند الله عظيم اي عظيم ذنبه وعقابه. ولولا ان سمعتم قلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا - 00:50:55
هذا عند امور جميع الذين خاضوا في اشاعة ذكر المؤمنين هلا اذ سمعتم حديث الافك قلتم تكريما للخالدين فيهم المقتنين له والمهترين له ما ينبغي لنا ولا يمكننا ان في هذا الحديث ولا ان يصدر ذلك منا بوجه من الوجوه سبحانك لتعجب من اولئك الذين جاءوا اليك هذا بهتان عظيم وبهتان ان يقال للانسان ما ليس فيه - 00:51:15
ان الذين يحبون ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة ان يفشوا الزنا وان تجد في الذين امنوا هم محصنون العفيفون من اهل الايمان لهم عذاب اليم في الدنيا باقامة الحج عليهم والاخرة وعذاب النار. ولولا فضل الله عليكم رحمته ان الله رؤوف رحيم اي العاجاء - 00:51:35
العقوبة يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان اي لا تتبعوا مساجد الشيطان ومذاهبهم ولا تسلكوا ضائقه التي يدعوكم اليها ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يأمر بالفحشاء والمنكر والفحشاء ما ما افرط قبح وينكر وينكر الشرع - 00:51:55
ومن اتبع الشيطان صار مبتدأ به يطيعه فيما يأمر به. ما زكى منكم من احد ابدا ما طهر احد منكم ما طهر احد منكم نفسه من دنسها ما دام حيا. ولكن الله - 00:52:15
يبكي من يشاء من عباده بالتفضل عليهم الرحمة لهم. ولا يحلف ايا يحلف اولو الفضل منكم والسعة. اي المراتب العالية والغنى عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان يسبح غثاثة ممن تولى كبره من اهل اللفت وكان قريبا وكان في عياله فحلف ابو بكر الا يهدي الا يهيله - 00:52:25
لابي بكر مهاجرا مسكينا وكل وكل من هذه الاصابع الثلاثة تستدعي المعونة وان وقع منهما وقع وليعفو عن ذنبهم الذي اذنبوه عليهم وجنايتهم التي عن جنايته الله غفور رحيم ولا ولا يفطنن لها ومنهن عائشة رضي الله عنها لعنوا في الدنيا والاخرة المراد باللعنة الابعاد عن رحمة الله وضرب الحد وهجر - 00:52:45
عن رتبة العدالة يوم تشهد عليه منزلة وبما تكلموا به وايديهم وارجلهم بما عملوا بها في الدنيا الله سبحانه يبطقها بالشهادة يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق يعطيهم الله جزاءهم عليها موفرا لا شك فيه في ثبوته الخبيثات للخبيثين للخبيثات - 00:53:35
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون له الطيبة وكانت عائشة طيبة وكانت اولى بان يكون لها الطيبون اولئك الطيبون والطيبات مبرءون مما يقولون الخبيثون والخبيثات وبهذا برنت عائشة ام المؤمنين بهذه الاية لهم مغفرة ورزق كريم ورزق الجنة. يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا - 00:53:55
وبيوتنا وبيوتكم حتى تستأنسوا حتى تعلموا ان صاحب البيت قد علم بكم وتعلموا انه قد اذن بدخولكم فاذا علمتم ذلك دخلتم وتسلموا على اهلها يقول السلام عليكم ادخل مرة او مرتين او ثلاثا ذلكم خير لكم. ادخلوا موتة لعلكم تذكرون. والمراد بالتذكر الاتعاظ والعمل بما امروا به - 00:54:25
لكم بدخولها من جهة من يملك الاثم. وان قيل لكم ارجعوا فارجعوا وان قال لكم اهل البيت ارجعوا فارجعوا ولا تعاودوهم بالاسنان مرة اخرى على الدخول ما في ذلك من سلامة الصدر والبعد عن الريبة والفرار من الدناءة. ليس عليكم جناح ان تدخلوا بيوتا غير مسكونة هي الفنادق - 00:54:45
ان اصحابها جاءوا ببيوعه فاجعلوها فيها ذلك بدرة الاذن للناس جميعا. وقال المراد به القديم فيها متاع لك والمتاع منفعة والاعيان التي تباع والله يعلم ما تبدون وما تكتوون اي ما تظهرون وما تخبرون - 00:55:05
لمن لم يتأدب باداب الله في دخول بيوت الغيب. قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم لما ذكر حكم الاستئذان يتبعه بذكر حكم النظر على العموم ذراع الزنا وغض البصر ان يقبض ضغط وغض البصر ان يخفض بعض بصره بحيث تمتنع الرؤية. قيل وجه التبعيض - 00:55:25
انه يعفى للناظي عن او موعظة تقع من غير قصد ويحفظهم فروجهم عما يحرم عليهم. ذلك الغض والحفظ ازكى لهم. اطهر من دنس الغيبة واطيب من التلبس بهذه الدناءة ان الله خبير بما يصنعون وعيد لمن لم يغض بصره او لم يحفظ فرجه وقل للمؤمنات يغضضن - 00:55:45
ابصاره الناس تدل به يستدل به على تحريم نظره الى ما الى ما يحرم عليهم. ويجب عليهن حفظهن على الوجه الذي تقدم في حفظ رجال ظهورهم الا ما ظهر منها هو ثياب الوجه والكفان. وقال ابن عباس وقتادة ظهر الزينة والكحل والسوار والخضار والخاتم ونحو ذلك فانه يجزي المرأة ان تبدي ان تبنيه - 00:56:05
وعن ابن عمر ابن عباس رضي الله عنه الوجه والكفان وليضربن بخمورهن على جيوبهن الخمر جمع خمار وهو ما تغضي به المرأة رأسا وجهه جمع اليمين موضع القطع من الدرع والقميص من حيث يدخل الرأس ولا يبدين زينتهن زينتهن الباطنة التي بالشأن او على الصدر الا لبعونتهن يزودهن ويدخل في - 00:56:25
او ابنائهن واولاد ابنائهن وان سكنوا واولاد بناتهن وان سهن وكان اباء وكذا وكذا اباء البعولة واباء الاباء واباء الامهات وكذلك ابناء البعوث وكذلك ابناء الاخوة والاخوات. والعم والخال كساء والعم والخال كسائر المحارم في جواز النظر الى ما يجوز - 00:56:45
والرضاع كالنسب او نسائهن من مختصات فان الملابسات لهن بالخدمة او الصحبة. قيل ويخرج من ذلك انسان كفار من اهل الذمة وغيرهم. وعند الحنابلة وعند الحنابلة تنظر الكافرة الى المسلمة ما تنظره منها المرأة المسلمة او ما ملكت ايمانهم يشمل العبيد والاماء مسلمين او كافرين او التابعين - 00:57:05
من الرجال او احمق ممن لا حاجة له في النساء او الطفل الذين لم يظهروا وعلى عورات النساء طفل ما لم يراهن. ولم يبلغ حد الشهوة للجماع ولا ولا يلتفت الى مفاتن المرأة ولا يلتفت الى مفاتن - 00:57:25
المرة ولا يضربن بخم ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن اي لا تضرب المرأة برجلها الى اذا مشت ليسمع وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون في وجوبها وانها فرض من فرائض الدين. وانكحوا - 00:57:45
ما منكم الايمن الرجل الذي لا زوجة له والمرأة والمرأة التي لا زوج لها بكون كانت تطير ونكاح سنة من الاسم المؤكدة لقوله صلى الله عليه وسلم ومن رغب عن سنته فليس منه ولكن مع القدرة - 00:58:05
واعلموا اله والصالحين من عبادكم وعبادكم وامائكم وملوكاتكم الصالح والايمان ان يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله اي لا تبتلعوا من تزويج الخاطبين بسوء الفضل لمن تزوج يغنيه الله بغنى النفس وغنى المال والله واسع ذو ساعات لا ينقص لا ينقص من ساعة - 00:58:15
لا ينقص من سعة ملكه غنى غنى عن من؟ غنى من يغنيه من عباده. عليم بمصالح خلقه. وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا بالعفة عن الزنا والحرام من لا يجد تكلفة تكلفة النكاح من المال والنفقة او لم يرد زوجا مناسبا حتى يغنيه الله من فضله ان يرزقه رزقا حسنا يستر نبيه - 00:58:35
بسببهما النكاح والذين يبتغون الكتاب مما ملكت ايمانكم الكتاب ان يكاتب الرجل عبده على من يؤديه منجما فان اداه فهو حر ان علمتم فيهم خيرا والخير وقلوا سعادة واتوهم مما لله الذي اتاكم بيحط عنهم بعض ما كتبوا عليه. وذلك اذا - 00:58:55
تأدوا ما كتبوا عليه من المال ولا تكرموا فتياتكم على البغضاء المراد بالفتنة والايمان والبغاء والزنا مئة وهذا مختص بزنا النساء ان اردنا تحسنا كانوا يكرهون كانوا يكرمونهن وهن يريدون التعفف لتبدأوا معرض الحياة الدنيا وما تكسبون الابد من فرجها باعتبار ان عادتهم كانت كذلك ومن يكرههن فان الله - 00:59:15
من بعد اكراههن غفور لهن فربما لا تخلو في تواعيد الزنا عن شائبة مطاوعة عن شائبة عن شائبة مطاوعة جبلة وشرية. ولقد انزلنا اليكم ايات بينات واضحات ومثلا من الذين خلوا من قبلكم اي مثلا - 00:59:35
الذين مضوا من القصص العجيبة المطلوبة لهم في كتب السارقة وموعظة للمتقين ينتفع بها المتقون خاصة السماوات والارض. النور في الوجه الذي يبين الاشياء انعكاسي عنها ودخوله بالعلم والله جعل السماوات منيرتين باستقامة احوالهم - 00:59:55
بكمال تدبيره عز وجل وهدايته لمن فيهما مثل نوره نور فائض نور الفائض عنه والذي جعله في قلب عبده المؤمن كمشكاة وهي بالحياة غير النافذة باي اجمع للضوء الذي يكون فيها من اصباع او غيره فيها مصباح المصباح في زجاجة وهو لذلك اشد رضا الزجاجة - 01:00:15
كوكب دري ايجابه الدر وما ضحى فهو الدري والزهرة يوقد المسماع من زيت شجرة مباركة زيتونة قيل ومن بركة ودهانه دباغ ووقود وليس فيها شيء الا وفيه منفعة لا شرطية ولا غربية لا يسترها عن الشمس سين ولا في لا في حديث - 01:00:35
يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسهما لصفائه وجودته عن ابن عباس رضي الله عنه انه كما كما قبل ان تمسه النار فاذا مسته النار ازداد ضوءا على ضوءه كذلك يكون قلب المؤمن يعمل بالهدى قبل ان يأتيه العلم. فاذا جاء - 01:00:55
وازداد هدى على هدى ونورا على نور نور على نور ويضرب الله الامثال للناس ان يبينوا لها الى الافهام الله ان ترفع تبنى عن اثن وتعظم ويرفع شأنها وتنزه عن الانجاس والاقدار. ويذكر فيها اسمه بالاذى والتسبيح مسائل الاذكار. فهي خير بيوت في الارض - 01:01:15
يسبح له فيها بالغدو والاصال باوائل الليل باوائل النهار واواخره رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع اي بعباس قال كانوا رجالا يبتغون من فضل الله يشتم او يبيعون. فاذا سمعوا النداء بالصلاة القوما في ايديهم وقوموا الى المسجد فصلوا عن ذكر الله - 01:01:45
اسمائه الحسنى واقام الصلاة اقامتها من غير تأخير. تتقلب فيه القلوب والابصار تكون متقلبة بين الطمع في النجاة والخوف من الهلاك. تقلب الابصار فهو نظرها من اي ناحية يؤخذون والى اي ناحية يصيرون ليجزيهم الله احسن ما عملوا حسب ما وعدهم من تضعيف ذلك الى عشرة امثاله والى سبعمائة ضعف ويزيدهم - 01:02:05
احسنت بارك الله فيك. القراءة مع الشيخ عبد السلام. يعني هذا النور آآ الذي ذكره الله عز وجل هو مثل ضربه الله تبارك وتعالى. فالله نور السماوات منورهما وهو سبحانه نور. ذاته نور - 01:02:35
وصافه نور جل في علاه. وما يرسله من الوحي نور. وما يكون في ملكه هو بنور الحكمة هذا نور والايمان الذي يلقيه في قلب المؤمن نور. فاذا كان في قلب المؤمن ايمان وهو نور وجاه الوحي - 01:02:55
وهو نور صار نور على نور. ثم الطاعات هذه تزيدها نورا. لذلك قال في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها فالعاقل من عرف اسماء النور وهو الله جل وعلا وصفاته وعرف الوحي وعرف كيف - 01:03:15
ايمانه واين يزيد ايمانه؟ نعم. قال رحمه الله تعالى قوله تعالى والذين كفروا اعمالهم كسراب اعمال الخير التي عملوها كالصدقة والصلة وعمارة البيت وسقاية الحاج والسراب ما يرى في المفاوز عند اشتداد حر - 01:03:35
على سورة الماء في ظن من يراه والقيعة من دمع قاع وهو الموضع المنخفض الذي يستقر فيه الماء حتى اذا جاء جاءه لم يجدوا شيئا وهكذا الكفار يعولون على اعمالهم التي يظنونها من الخير ويطمعون في ثوابها فاذا قدموا على الله سبحانه ولم يجدوا منها - 01:03:55
لان الكفر احبطها ومحى اثرها وجد الله عنده فوفاه حسابه عمل الكافر كذلك الصراط. اذا اتى الموت ولم يجد عمله يغني عنه شيئا ولا ينفعه الا كما نفع السراب العطشان. او كظلمات ضرب الله مثلا اخر - 01:04:15
اما للكفار فهي ايضا تشبه الظلمات في بحر لجي وهو الذي لا يدرك قعره لعمقه. يغشاه موجنا يعلو هذا البحر فيستره ويغطيه بالكلية من فوقه موج اي من فوق هذا الموج موج اخر من فوقه سحاب فيجتمع عليهم خوف البحر وهماجون - 01:04:35
السحاب والسحاب المرتفعة فوقه لانها تستر النجوم التي التي يهتدي بها من في البحر. ظلما بعضها فوق بعض من الجهل والشك والحيرة والرين والختم والطبع على قلبه. اذا اخرج يده اذا اخرج المبتلى بهذه - 01:04:55
في البحر يده لم يكد يراها لم يرها الا من بعد جود. ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور من لم يجعل الله له هداية فما له من هداية. وهذه الظلمات على قلب الكافر ضد الانوار التي في قلب المؤمن والتي تقدم بيانها في قوله مثل - 01:05:15
كمشكاة للاية الم تر ان الله يسبح له والتسبيح التنزيه لله عن كل ما لا يليق بهما في السماوات والارض من العقد وغيره والتسبيح غير العقلاء ما يسمع من اصواتها ويشاهد من اثر الصنعة البديعة فيها - 01:05:35
لاجنحتها وهذه الحالة هي اغرب احوالها. فان استقرارها في الهواء مسبحة من دون تحريك الاجنحتها ولا استقرار على الارض من اعظم صنع الله الذي اتقن كل شيء كل قد علم صلاته وتسبيحه وقد علمها الله قد علمها الله ذلك والهمها - 01:05:55
اليه لا ان صدوره منها على طريقة الاتفاق بلا روية. ولله ملك السماوات والارض اي لهنا لغيره والى الله مصيرنا الى غيره الرجوع بعد الموت. الم تر ان الله يجزي سحابا يسوق السحاب سوقا رفيقا الى حيث شاء ثم يؤلف بينه وبين - 01:06:15
فيضم بعضه الى بعض ويجمعه بعد تفرقه ليقوى ويتصل ويكثف. ثم يجعله ركاما اي متراكما بعضه بعضا فجرى الودق المطر يخرج من خلاله اي من داخل السحاب. وينزل من السماء من جهة العلو من جبال من قطع - 01:06:35
سحاب عظام تشبه الجبال من برد ينزل من تلك القطع العظام بردا. اي ينزل من تلك القطع العظام بردا فيصيب به بما ينزل من البرد من يشاء ويصيبه ويصرفه عمن يشاء منهم يكاد سنا برده يذهب بالابصار - 01:06:55
يكاد ضوء الضوء البرق الذي في السحاب من شدة بريقه وزيادة لمعانه يخطف ابصارهم. يقلب الله الليل والنهار يعاقب بينهما وقيل بالحر والبرد ان في ذلك لعبرة عبرة دلالة الواضحة التي يكون بها الاعتبار لاولي الابصار - 01:07:15
كل من له بصر يبصر به فيعقل ايات الله. والله خلق كل دابة مما كل ما دب على الارض من الحيوان مما ان من نطفة وهو المني فمنهم من يمشي على بطنه ويحياة والحوج والدود - 01:07:35
وهي الحيات والحوت والدود ونحو ذلك. ومنهم من يمشي على رجليه الانسان والطير ومنهم من يمشي على اربع سائر الحيوانات يخلق الله ما يشاء مما ذكره ها هنا. ومما لم يذكره مما يمشي على اكثر من اربع كالسرطان والعناكب - 01:07:55
من الحشرات فقد انزلنا ايات مبينات وما فرطنا في الكتاب من شيء والله يهدي من يشاء توفيقه للنظر الصحيح وارشاده الى التأمل الصادق. الى صراط مستقيم الى طريق مستوي لا عوج فيه فيتوصل بذلك الى نعيم - 01:08:15
في الجنة ويقولون امنا بالله وبالرسول واطعناهم المنافقون يظهرون الايمان ويبطلون الكفر ويقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم ويلتزمون الطاعة لله ورسوله بمجرد اللسان لا عن اعتقاد صحيح. ثم يتولى فريق منهم - 01:08:35
هؤلاء المنافقين فلا يطيعون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يمرون به من الجهاد وغيره. من بعد ذلك اي من بعد ما صدر عنهم ما نسبوا الى انفسهم دعوى الايمان والطاعة وما اولئك من مؤمنين الاشارة بقوله اولئك رادع الى من تولى. واذا دعوا - 01:08:55
الى الله ورسوله ليحكم بينهما ليحكم الرسول بينهم اذا فريق منهم معرضون عن محاكمته الى الرسول اذا كان الحق عليهم وذلك من نفاقهم وان يكن وان يكن له الحق يأتوا اليه مذعنين اي مظهرين الخضوع لانهم يعلمون انه سيحكم لهم. افي قلوب - 01:09:15
مرضنا كان الاعراض منهم يعني التحاكم الى النبي صلى الله عليه وسلم بسبب النفاق الكاهل في قلوبهم ان اغتابوا وشكوا في لنبوته صلى الله عليه وسلم وعدله في الحكم ام يخافون ان يحيف الله عليهم ورسوله. والحيث البين في الحكم - 01:09:35
بل اولئك هم الظالمون اليس ذلك لشيء مما ذكر بل لظلمهم وعنادهم ويجب على كل مسلم اذا دعي الاجابة الى القاضي العالم بحكم الله العادل في حكمه. لان العلماء ورثة الانبياء والحكم من قضاة الاسلام العالمين بحكم الله العارفين بالكتاب والسنة العادلين في القضاء فهو حكم - 01:09:55
بسم الله وحكم رسوله انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا المعنى انه وينبغي للمؤمنين يكون وهكذا بحيث اذا سمعوا الدعاء المذكور قابلوه بالطاعة والاذعان. فهم يقولون سمعنا قول النبي صلى الله عليه وسلم واطعنا - 01:10:15
امره وان كان ذلك بما يكرهونه ويضرهم اولئك المؤمنون الذين قالوا هذا قولهم المفلحون الفائزون بخير الدنيا والاخرة بيض الله ورسوله ويخشى الله ويتقيه فاولئك هم الفائزون من نعيم الدنيوي والاخروي لا من عاداهم - 01:10:35
بالله جهد ايمانهم لئن امرتهم الى ان امرتهم بالخروج الى الجهاد ليخرجن ومعنى جهد ايمانهم طاقة ما قدروا ان يحلفوا وكانت مقالتهم هذه كاذبة وايمانهم فاجرة فرد الله عليهم فقال قل لا تقسموا اي لا تحلفوا علامات من الطاعة والخروج الى الجهادين - 01:10:55
طاعة معروفة اي طاعة معروفة اولى بكم من ايمانكم ان الله خبير بما تعملون من الاعمال فلماذا تقسمون ان كنتم صادقين؟ هذا مثل المثل اللي يقول نعم ما نبي اقوال نبي افعال. لماذا تقسمون الايمان؟ عليكم بالطاعة - 01:11:15
وهو الفعل. نعم. قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول طاعة ظاهرة وباطنة بخلوص اعتقاد فان تولوا خطاب للمأمورين اصله فان تتولوا فانما عليه ما حمل اي فاعلموا ان ما على النبي صلى الله عليه وسلم ما حمل مما - 01:11:35
بربه من التبليغ فاعلموا ان ما على النبي صلى الله عليه وسلم حمل مما امر به من التبليغ وقد فعل وعليكم ما حملتم اي ما امرتم به من الطاعة وان تطيعوا فيما امركم به ونهاكم عنه تهتدوا الى الحق وترشدوا الى الخير وتفوزوا - 01:11:55
وما على الرسول الا البلاغ المبين فلا يقدر على حمل قلوبكم على الايمان فبادروا اليه بعمل من عندكم. ليستخلفن انهم في الارض ليجعلنهم فيما فيها خلفاء يتصرفون فيها تصرف الملوك في ممالكهم كما استخلف الذين من قبلهم من بني اسرائيل وغيرهم - 01:12:15
وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ان يجعله الله ثابتا مقررا ويوسع لهم في البلاد ويظهر دينهم وهو الاسلام على جميع ان يكون الملك لهم ولعقبهم من بعدهم ما داموا على ذلك ولا يبدلنهم من بعد خوفهم لن يجعل لهم مكان ما كانوا فيهما - 01:12:35
امن بحيث لا يخشون الا الله سبحانه ولا يرجون غيره وقد كان المسلمون قبل الهجرة وبعد ابي قليل في خوف شديد من المشركين. لا يخرجون الا في السلاح ولا ينسون ويصبحون الا على ترقب لنزول مضرت بهم من الكفار ثم صاروا في غاية الامن والدعة واذن الله لهم شياطين المشركين وفتح عليهم - 01:12:55
بلاده ومهد لهم في الارض ومكنهم منها فلله الحمد. يعبدونني لا يشركون بي شيئا اي هذا ما يلزمهم فعله كي اوفي لهم بالوعد المذكور. ومن كفر بعد ذلك لمن كفر هذه النعمة بعد ذلك الوادي الصحيح فاولئك هم الكافرون هم الفاسقون - 01:13:15
اي الكاملون في الفسق وهو الخروج عن الطاعة والطغيان في الكفر. لعلكم ترحمون افعلوا ما ذكر راجين ان يرحمكم الله سبحانه لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الارض لا تظن انهم يفوتوا يفوتون يفوتونني اذا اردت ان اوقع - 01:13:35
بهم العذاب بالنسبة للكلمة الفاسق يعني الالف واللام قد تأتي للدلالة على الكمال وهو بمعنى الكافر. وقد الالف واللام في كلمة الفاسق بمعنى الجنس. وحينئذ يمكن ان يقال المقصود جنس الفاسق. حتى لو كان مسلم - 01:13:55
فننتبه للفرق بين مثل ما مر معنا في رد شهادة الفاسقين المقصود جنس الفاسق وهنا هم الفاسقون الكافرون الكاملون في الفسق. فالكامل في الفسق هو الكافر. نعم. يا ايها الذين امنوا - 01:14:15
استاذنكم الذين ملكت ايمانكم وهم العبيد والاماء والذين لم يبلغوا الحلم منكم هم الاطفال الذكور والاناث ثلاث مرات ثلاث اوقات في اليوم والليلة وقيل المراد ثلاثة استئذانات كلما استأذنوا والى يزيد على ثلاث من قبل صلاة الفجر لانه وقت القيام عن المضاجع - 01:14:35
خزيا من نوم ونفس ثياب اليقظة وربما يبيت عريانا او على كل حال لا يحب ان يراه غيره فيها وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة وذلك عند انتصاب النهار فانهم قد يتجردون عن الثياب لاجل القيلولة. ومن بعد صلاة العشاء وذلك - 01:14:55
كانه وقت التجرد عن الثياب والخلوة بالاهل ثلاث عورات لكم والعورات الساعات التي تكون فيها العورة اي هي ثلاث اوقات يختل فيها الستر وقد قيل حكم هذه الاية حكم هذه الاية مسوخ وكان ذلك حين لم يكن للبيوت ابواب. فلما صار للناس ابواب زالت الحاجة للاستئذان وقيل بل حكمها - 01:15:15
ثابت في حق الرجال والنساء يجب عليهم ان يأمروا صبيانهم ومماليكهم بالاستئذان في تلك الاوقات اذا دخلوا عليهم وليس لهم ان يدخلوا دون اذن. ليس ولا عليهم جناح بعدهن اي اثم في الدخول بغير استئذان بعد كل واحدة من هذه العورات الثلاث طوافون عليكم ايه هم خدمكم فلا بأس - 01:15:35
يدخل عليكم في غير هذه الاوقات بغير اذن. بعضكم على بعض بعضكم يطوف على بعض. كذلك يبين الله لكم اياته الدالة على ما شرعه لكم من الاحكام والله عليم حكيم كثير العلم بالغ الحكمة. واذا بلغ الاطفال منكم الحلم بين سبحانه - 01:15:55
الذين يبلغون الحلم فليستأذنوك ما استأذن الذين من قبلهم يستأذنون في جميع الاوقات كما استأذن الذين من قبلهم من الكبار. الذين فامروا بالاستئذان في اوقات العورات وغيرها. والقواعد من النساء العجائز اللاتي قعدن عن الحيض والولد - 01:16:15
من الكبر لا اللاتي لا يرجون نكاحا اي لا يطمعن لا يطمعن في اي لا يطمعن فيه لكبرهن فليس عليهن جناحن يضعن ثيابهن الا رغبة للرجال فيهن. اي فتضع الثياب التي تكون على ظاهر البلد. البدن كالجلباب ونحوه الى الثياب التي - 01:16:35
العورة غير متبرجات بزينة غير بهارات لزينة التي امرهن باخفائها في قوله ولا يبدين زينتهن والمعنى من غير ان يا ريت من غير ان يردن بوضع الجلال او من غير ان يردنا بوضع الجلابيب اظهار زينتهن ولا متعرضات بالتزين لينظر - 01:16:55
ينظر اليهن الرجال وان يستعففن خير لهن اي وان يتركن الثياب فهو خير لهن من وضعها والله سميع عليم كثير السماع والعلم كثير السماع والعلم بليغهما. والله سميع عليم كثير السماع بليغه - 01:17:15
لان السميع العليم صيغتان مبالغة. سميع كثير السمع عظيم السمع عليم كثير العلم عظيم العلم مثل ما مر معنا الركع السجود الركع السجود صفتان من صفات المبالغة. نعم. ليس على - 01:17:35
احرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج. قيل ان المسلمين كانوا اذا غزوا وخلفوا زمأ. خلفوا الزم. زمناها الزمن جمع زمن وهو الرجل الكبير المسن او المرأة الكبيرة المسنة. نعم. قيل - 01:17:55
فان المسلمين كانوا اذا غزوا خلفوا زناهم يا اصحاب الامراض المزمنة وكانوا يدفعون اليهم مفاتيح ابوابهم ويقولون لهم قد احللنا لكم ان تاكلوا مما في بيوتنا فكانوا يتحرجون من ذلك وقالوا لا ندخلها وهم غيبوا فنزلت هذه الاية رخصة لهم وقيل المراد لا حرج على هؤلاء في - 01:18:15
الايمان الغزو ولا على انفسكم عليكم وعلى من يماثلكم من المؤمنين ان تأكلوا انتم ومن معكم من بيوتكم البيوت التي فيها متاع فيدخل في ذلك بيوت الاولاد كذا قال المفسرون. وبيت ابن الرجل بيته لحديثي انت ومالك لابيك. ابى قال جمع من المفسرين - 01:18:35
من بيوتكم؟ قال اي بيوت الاولاد. لان الانسان لا يحتاج الى اذن ان يأكل من بيته. طيب لماذا قال اوتيكم ولم يقل بيوت اولادكم لان بيت الولد بيت للوالدين. بيت الولد بيت للوالد ولا عكس - 01:18:55
نعم او بيوت ابائكم ذكر ذكر الاقارب الادنيين لان القرابة مظنة الاذن. او ما ملكت او ما ملكتم مفاتح والبيوت التي تملكون التصرف فيها باذن ربابها وذلك كالوكلاء والعبيد والخزان فانهم يملكون التصرف - 01:19:15
بيوت من اذن لهم بدخول بيتي واعطاهم مفاتحه. يعني الاقران العظيم علمه غالب لما كنت اكتب في التبيان في انواع علوم القرآن مررت على قوله جل وعلا ذوي القربى فقلت في نفسي من هم ذوي القربى - 01:19:35
فجمعت ذوي القربى في القرآن فوصلوا اربعين اسم. بالاسم معينين. ايش رأيكم؟ ما احد ينتبه له. ولا احد يكتب اربعين اسم من ذوي القربى موجودين. ابتداء من الوالدين والابناء وانتهاء تصل الى اربعين. كلهم مذكورين. نعم - 01:19:55
ومثله حارس البستان له ان يأكل من ثمنه قيل وهذا اذا كان الطعام مبذولا فان كان محرزا دونهم لم يجوز لهم اكله. او وصديقكم فان الصديق في الغالب يسمع لصديقه بذلك وتطيب به نفسه ليس عليكم جناح ان تأكلوا من هذه البيوت المذكورة جميعا او اشتاتا مجتمعين او - 01:20:15
متفرقين وقد كان بعض العرب يتهرج ان ياكل وحده حتى يجد له اكيلا يؤاكله فيأكل معه فاذا دخلتم بيوت اي من هذه البيوت التي تقدم ذكرها او غيرها فسلموا على انفسكم ايا على اهلها وفيها من قيل المراد بالبيوت هنا اي كل البيوت المسكونة وغيرها - 01:20:35
ويسلم على اهل المسكونة واما غير المسكونة ويسلم على نفسه. عن عمر ابن عباس اذا دخلت المسجد او البيت غير المسكون فقل السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين تحية معنا فحيوا تحية من عند الله ان الله اي ان الله حياكم بها لما امركم ان تفعلوها طاعة لهم - 01:20:55
مباركة كثيرة البركة والخير دائمتهما. طيبة اي تطيب بها نفس المستمع او تطيب نفس المستمع او ان معنى الاية قولوا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تعقلون - 01:21:15
لان يحصل لكما التعقل ايات الله سبحانه وافهموا معانيها. واذا كانوا معه على امر جامعنا اي على امر امر طاعة يجتمعون عليها لينظروا في الامور الواقعة ويستمعوا لما يريده النبي صلى الله عليه وسلم منهم ونحو نحو الجمعة والنحر والفطر والجهاد - 01:21:35
واشباه ذلك لم يذهبوا حتى يستأذنوه قال المفسرون كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صعد المنبر يوم الجمعة واراد الرجل ان يخرج حاجة او عذر لم يخرج حتى يقوم بحيال النبي صلى الله عليه وسلم حيث يراه فيعرف انه انما قام ليستأذن فيأذن لما فيأذن لمن يشاء منهم - 01:21:55
كذلك ينبغي ان يكونوا مع الامام لا يخالفونه ولا يرجعون عنه في جمع من جموعهم الا باذنه. وللامام ايادنا ولهو على ما يرى وقيل هو الامر الجليل الذي يحتاج الى الاجتماع اهل الرأي والتجارب. ان الذين يستأذنونك اولئك - 01:22:15
اولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله تأكيد لما في اول الاية اي ان المستأذنين هو المؤمنون بالله ورسوله. فاذا استأذنوك لبعض شارب لبعض التي تهم انفاذا لمن شئت منهم وله ان يمنع من شاء على حسب ما تقتضيه المصلحة التي يراها. واستغفر لهم الله في اشارة الى ان الاستنان - 01:22:35
كان لعذر مسوغ فلا يخلو عن شائبتي على الاخرة بعضكم بعضا لا تجعلوا نداءه لكم في الدعاء من بعضكم لبعض في التساؤل في بعض الاحوال عن الاجابة او الرجوع بغير استئذان او رفع صوت وقيل ما نقوله يا رسول - 01:22:55
رسول الله في رفق ولين ولا تقولوا يا محمد بتجهم امرهم ان يشرفوه ويفخموه وقيل المعنى لا تتعرضوا لدعاء الرسول عليكم باسقاطه فان دعوته موجبة. قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا هم المنافقون - 01:23:15
انهم كانوا يتسللون عن صلاة الجمعة متلاوذين ينضم بعضهم الى بعض من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكذا عن الانتماء لشأن الجهاد او نحوه لواد الزوغان خفية. فلاحذر الذين يخالفون عن امره يخالفون امر النبي صلى الله عليه وسلم بترك العمل المقتضى - 01:23:35
تجنبوا العمل بطاعته ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم. الفتنة القتل والزلازل وقيل الطبع على قلوبهم الا ان لله ما في السماوات والارض مخلوقات باسرها قد يعلم ما انتم عليها انه يعلم وانتم - 01:23:55
ايها العباد من الاحوال فيجازيكم بحسب ذلك. واي ويعلم يوم يرجعون اليه فيجازيهم فيه بما عملوا سورة الفرقان تبارك الذي نزل الفرقان البركة الكثرة من كل خير. وقال الفراوي ان تبارك وتقدس بالعربية واحد - 01:24:15
العظمة والفرقان القرآني فرق بين الحق والباطل ويميز الهدى من الضلال والحلال بين الحرام مرة بعد مرة وفي حال من بعد حالي منجما على حسب منجما على حسم الحوادث ليكون البيان به يبلغ التأثير به اعظم. على عبده المراد بعبده نبيا - 01:24:35
محمدا صلى الله عليه وسلم وصفه بالعبودية تكريما له وتشريفا في مقام الامتنان عليه بتسجيل القرآن يكون للعالمين ليكون محمد صلى الله عليه منذر جميع العالمين من الانس والجن عن بعثهم بعد الموت وحشري من الله ليجازيهم باعمالهم. الذي له ملك السماوات والارض - 01:24:55
دون غيره فهو المتصرف فيهما ويفتقر الكل اليه في الوجود والبقاء. ولم يتخذ ولدا فيه رد على النصارى واليهود ولم يكن له شيء في الملك رد على طوائف المشركين من الوثنية والثانوية واهل الشرك الخفي. وخلق كل شيء من الموجودات فقدره تقديرا بحكمته على ما اراد وهيأه - 01:25:15
ما يصلح له وقدر له تقديرا من الاجل والرزق فجرت المقادير على ما خلق وقدر. واتخذوا من دونه الهة بيتخذ المشركون لانفسهم الهة غير الله تعالى لا يخلقون شيئا لا يقدرون على خلق شيء من الاشياء وهم يخلقون ان يخلقهم الله سبحانه ولا يملكون لانفسهم ضرا ولا نفعا فكيف يملكون ذلك - 01:25:35
لمن يعبدهم ولا يملكون موته ولا حياة ولا نشورا لا يقدرون على اماتة الاحياء ولا الموتى ولا بعثهم من القبور وخلق كل شيء فقدره تقديرا. يجب على المسلم وعلى كل عاقل ان - 01:25:55
ان كل شيء مخلوق لقدر معين لحكمة معينة لحاجة معينة حتى ابليس والخنزير خلقه الله لحكمة نعم. قالوا ليس هذا القرآن الا نوعا من محمد من عند نفسه واعانه عليه اي على الاختلاق والافتراء قوم اخرون يعنون بعض اليهود والنصارى. وقد - 01:26:15
ظلما وزريه فقد قالوا ظلما هائنا عظيما وكذبا ظاهرا. قالوا اساطير الاولين اي قالوا ان هذا قرآن احاديث الاولين وما سطروا من الاخبار والخرافات كتبها استكتبها من اناس اخرين وكتبها لنفسه فهي تبنى عليها اي تقى عليه من تلك الاساطير بعد ما اكتتبها - 01:26:45
اي تلقى عليه تلك الاساطير بعد ما اكتتبها ليحفظها من افواه من يمليها عليه لكونه اميا لا يقدر على ان يقرأها من ذلك مكتوب بنفسه بكرة واصلا غدوة وعشيا كأنهم قالوا ان هؤلاء يعلمون محمدا طرفي النهار وقيل المعنى دائما في - 01:27:05
الاوقات قل انزله الذي يعلم السر في السماوات والارض اليس ذلك مما يفترى ويفتلى باعانة قوم وكتابة اخرين من الاحاديث الملفقة بل هو امر سماوي انزله الذي يعلم كل شيء لا يغيب عنه شيء من الاشياء. فلهذا عجزت من معرضتي ولم تأتوا بسورة من - 01:27:25
انه كان غفورا رحيما لا يعد لا يعجل عليكم بالعقوبة لانه كثير المغفرة والرحمة. وقالوا ما لهذا الرسول سموه رسولا وسخرية والا هم ينكرون انه رسول يأكل الطعام ويمشي بالاسواق اي ما باله يأكل الطعام كما نأكل ويتردد في الاسواق لطلب المعاش كما نتردد - 01:27:45
زعموا انه ان كان رسولا حقا يجب ان يكون ملكا مستغنيا عن طعام الكسب لولا ان انزل اليه ملك فيكون معه نذيرا طلبوا ان يكون روى بملك يعبده ويساعده ويصدقه ويشهد له بالرسالة. او يلقى اليه كنز اقترح ان يكون معه كنز يلقى اليه من السماء - 01:28:05
عن طلب الرزق او تكون له جنة يأكل منها اي بستان يأكل منه ليكون له بذلك مزية عليهم. وقال الظالمون ان تتبعون الا رجلا مسعورا مغلوبا على عقله بالسحر. انظر كيف ضاموا لك الامثال الذي توصلوا بها الى تكذيبك والامثال هي الاقوال النادرة - 01:28:25
الغريبة وهي ما ذكروها هنا فضلوا عن الصواب فلا يستطيعون سبيل القدح بنبوة هذا النبي الكريم. تبارك الذي شاء اجعل لك خيرا من ذلك الذي اقترحه جنات تجري من تحتها الانهار ويجعل لك قصورا وقصر البيت من الحجارة وبيت الطين هذا في الدنيا. اما - 01:28:45
بزور الاخرة فلا يعلم قدرها الا الله تعالى. بل كذبوا بالساعة عباد ولهذا لا ينتفعون بالدلائل ولا يتأملون فيها واعتدنا يعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا نهارا مشتعلة متسعرة يعذب فيها - 01:29:05
اذا رأته من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا معنى التغيظ ان لها صوتا يدل على الغضب على الكفار والزفير والصوت الذي يسمع من الجوف عند شدة واذا القوا منها مكانا ضيقا وصف المكارم الضيق للدلالة على زيادة الشدة وتناهي البلاء مقرنين قد قرقرنت ايديهم الى اعناقهم - 01:29:25
جوامع مصفدين بالحديد دعونا في ذلك المكان الضيق ثبورا اي هلاكا. يتمنون هنالك الهلاك لانفسهم وينادونه لما حل بهم من البلاء. وادعوا ثبورا كثيرا اي لا تدعوا على انفسكم بالثبور دعاء واحد - 01:29:45
وادعوه ادعية كثيرة فانما انتم فيه من العذاب اشد من ذلك لطول مدته وعدم تناهيه والمراد اطلاقهما عن حصول ما يتمنونه من الهلاك المنجي من الهلاك المنجي لهم مما هم فيه. كل ذلك خير ام جنة الخلد التي وعد المتقون الى تلك الحال المذكورة في السعير - 01:30:05
عذابها خير من جنة الخلد الدائم نعيمها الانقطاع له. له فيها ما يشاؤون من النعيم دروب الملاذ كان على ربك وعدا مسئولا يسألونه الوفاء به وهو مجيبهم اليه. ويوم يحشره ما يعبدون من دون الله من اصنام والاوثان والملائكة والجن والمسيح وعزير وقيل - 01:30:25
المراد او قيل المراد بالاصنام خاصة. فيقول انتم اضللتم عبادي هؤلاء امهم ضلوا السبيل اكان ضلالهم بدعوتكم الى عبادتكم وهم ضلوا امهم ضلوا عن سبيل الحق بانفسهم اذ عبدوكم. قالوا سبحانك للتعجب ما مما - 01:30:45
فقيل لهم لكونهم ملائكة وانبياء مكرمين وجمادات لا تعقل ما كان ما كان ينبغي لنا ان نتخذ من دونك من اولياء ما صح ولا استقام لنا ان نتخذ من دونك اولياء فنعبده فكيف ندعو عبادك الى ان يعبدون ويتركوا عبادتك مع كوننا لا نعبد غيره. ولكن - 01:31:05
متعتهم اباءهم حتى نسوا الذكر اي ولكنك يا رب متعتهم وودعت اباءهم بالنعم حتى غفلوا عن ذكرك ونسوا موعظتك والتدبر بكتابك والنظر في عجائب صنعك وغرائب مخلوقاتك وكانوا قوما بورا صاروا بنسيانهم لذكرك - 01:31:25
فقد كذبوكم بما تقولون فقال الله عند تبري المعبودين مخاطبا للمشركين العابدين لغير الله هاقا كذبكم واعبدون في قولكم انهم الهة. وما تستطيعون صفا فما يستطيع هؤلاء الكفار لما كذبوا - 01:31:45
لما كذبهم المعبدون صرفا للعذاب الذي عذبهم الله به ولا نصرا ولا يجدون احدا ينصرهم من عذاب الله. وما ارسلنا قبل من المرسلين الا انهم ليأكلون الطعام ويمشون في الاسواق اي لانهم بشر لا يستغنون عن حاجاتهم البشرية اي فكذلك انت يا رسولنا فليس - 01:32:05
اليس كذلك مانع فليس ذلك مانعا من ان تكون رسولا من عند الله فلماذا يقولون مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق جعلنا بعضكم لبعض فتنة كان اذا اراد الشريف ان يسلم ورأى الوضيع قد اسلم قبله الف وقال اسلم بعده فيكون له علي - 01:32:25
السابقة والفضل فيقيم على كفره اتصبرون على الحق على ما ترون من هذه الحالة الشديدة والابتلاء العظيم وكان ربك بصيرا بكل من يصبر ومن لا يصبر. قال الذين لا يرجون لقاءنا لا يأمنون لقاء - 01:32:45
وعدنا على الطاعة من الثواب لولا انزل علينا الملائكة فيغفرون ان محمدا صادقنا وهلا انزلوا علينا رسلا من يرسلهم الله او نرى ربنا عيانا فيقولنا بان محمدا رسول من عنده لقد استكبروا في انفسهم واتوا عتوا كبيرا يضمن - 01:33:05
استكبارا للحق والعنادة في قلوبهم فانهم لم يكتفوا لم يكتفوا بارسال البشر حتى طلبوا ارسال الملائكة اليهم بل جاوزوا ذلك الى التخيير بينه وبين مخاطبة الله سبحانه ورؤيته في الدنيا من دون ان يكون بينهم وبينه ترجما. الله اكبر - 01:33:25
انهم سوف يرون الملائكة لكنها رؤية ليست على وجه الذي طلبه والصورة التي والصورة التي اقترحوها بل على وجه اخر وهو يوم ظهور الملائكة لهم عند الموت او عند الحشر لا بشرى يومئذ للمجرمين فاعلم فاعلم سبحانه بان الوقت الذي يرون فيه الملائكة وهو جل الموت - 01:33:45
يوم القيامة قد حرمهم الله فيه البشرى. ويقولون حجرا محجورا. اي هذه الكلمة كانوا يتكلمون بها عند لقاء عدو او نجوم نازلة يستعيذون بها منه اي فيما اي فما يطلبون رؤية الملائكة الا استعجالا لعذاب انفسهم لو كانوا يعلمون. وقد - 01:34:05
الى ما عملوا من عمل فجعلنا وباء منثورا كانوا يعملون اعمالا لها صورة الخير من صلة الرحم واغاثة البلو في اطعام الطعام وامثالها الا ان الله واحبط اعماله بسبب كفرهم وشركهم حتى صار بمنزلة الهباء المنثور اصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا يفضى المنزل - 01:34:25
الجنة واحسن وقيل القيلولة عند العرب استراحة نصف النهار للسد الحر وان لم يكن مع ذلك والمراد مكان اضجاعين في الجنان. ويوم السماء بالغباب يوم القيامة تتشقق السماء عليها غمام وقلن انها تتشقق لنزول الملائكة ونزل الملائكة - 01:34:45
انزل جماعة من انزل انزل جماعة منهم بعد جماعة الملك يومئذ الحق للرحمن واما في ايام الدنيا ففي غيره منكم في الصورة وان لم يكن حقيقيا. وكان يوما على الكافرين عسيرا لما يصابون به في ذلك اليوم من العقابات - 01:35:05
الحساب واما اعلم به فهو يسير غير عسير لما يناله فيه من الكرامة والبشرى العظيمة. غيظا وحسرة ولد من يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا هو طريق الحق يا ليتني ما شئت فيه حتى اخلص من هذه الامور المضلة والمراد اتباع النبي صلى الله - 01:35:25
عليه وسلم فيما جاء به يا ويلتا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا دعاء على نفسي بالويل والسبل على مخالفة الكافر الذي اضله في الدنيا لقد اضلني عن الذكر بعد ان جاءني لقد اضلني هذا الذي اتخذته خليلا عن القرآن بعد بعد ان جاءني وتمكنت من الايمان - 01:35:45
وقدرت عليه وكان الشيطان للانسان خذولا سمي سمى خليله شيطانا بعد ان جعله مضلا واراد بالشيطان ابليس قوله الذي حمله على مخالفة المضلين. اتخذوا هذا القرآن مهجورا متروكا لم يؤمنوا - 01:36:05
به ولم يقبلوه بوجه من الوجيه وقيل المعنى انهم اعتقدوا هجرا وهذيانا. وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين المجرمين فلا تجزع يا رسولنا فان هذا دأب الانبياء قبلك واصبر كما صبروا وكفى بربك هاديا ونصيرا يهدي عباده الى مصالح الدين والدنيا. وينصر مال الاعداء - 01:36:25
كما كذلك سوف يصنع الله لك. كذلك ليثبت به فؤادك ينزلنا القرآن كذلك مفرقا منجا بحسب الحوادث وقوي بها وهذه الصفة لنقوي بهذا التسجيل وهذه الصفة فؤادك. فان نزاله مفرقا منجما على حسب الحوادث اقرب الى - 01:36:45
ان يقوي قلبك بكل امر يحدث مما قد يجابهونك به من المكائد واساليب المكر. فلا تتردد ولا تتراجع وهو اقرب الى حفظك له وفهمك لمعانيه لانهم لا يسألونك عن شيء الا اجيب عنه ورتل له ترتيل الاية بعد - 01:37:05
وبعضه في اثر بعض محققا مبينا. ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق لا يأتيك المشركون يا رسولنا بمثل من امثالهم التي من جملة معينة الا جئناك في مقابلة مثلهم بالجواب الحق الثابت الذي لا الذي لا الذي لا يرى. الذي لا - 01:37:25
ما جاءوا به الذي لا يبطل ما جاءوا به من المثل ويدمغه ويدفعه واحسن تفسيرا احسنوا ايضاحا ما جاءوك به لا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق. مهما يأتي اصحاب الشرك والبدع - 01:37:45
بشبهة الا وفي القرآن الجواب الحق الثابت الذي يبطل ما جاءوا به من المثل ويدمغه ويدفعه. نعم الذين يحشرون على وجوههم الى جهنم اولئك شر ما كان اي منزلا ومصيرا واضل سبيلا وهذا ذم - 01:38:05
لدعواهم على رسول الله الضلال. ولقد اتينا موسى الكتاب التوراة وزيرا معينا وناصرا مشيرا لاخيه ومع كونه نبيا ايضا. فقلنا اذهبا الى القوم الذين كذبوا باياتنا وهم فرعون وقومه والايات يتسعون - 01:38:25
تقدموا ذكراه وان لم يكونوا قد كذبوا بها عند امر الله لموسى وهارون بالذهاب بل كانت تكذب بعد ذلك. فالمراد الى القوم الذين ال الى ان كذبوا فدمرناهم تدميرا فذهبا اليه فكذبوهما فدمرناهم. اي فاهلكناهم اثر ذلك التكذيب - 01:38:45
عظيما فقوم نوح لما كذبوا الرسل اغرقناهم كذبوا نوحا ومن كذب نبيا فقد كذب جميع الانبياء وكان اغراقهم بالطوفان كما تقدم في سورة وجعلناهم للناس اية جعلنا اغراقهم وقصتهم عبرة لكل الناس واعتمدنا للظالمين قضا نوح وكل من سلك مسلكه بالتكذيب - 01:39:05
واصحاب الرس اي الرسوا في كلام العرب بئر التي تكون غير مطوية كذبوا رسلهم قيل هي بئر بئر بانطاكية قتلوا فيه حبيبا نجار فنسبوا فنسبوا اليها. وقرونا بين ذلك كثيرة - 01:39:25
اخرى بين تلك الامم وكلما ضربنا له الامثال خوفناهم وقصصنا عليهم اخبار المكذبين وكلا كبرنا تدبيرا دمرناهم تدميرا ولقد نزوا عن القرية التي امطرت مطر السوء يوشك مكة على قرية قوم لوط التي هلكت بالحجارة التي امطروا بها فلم - 01:39:45
كونوا يرونها عند سفرهم الى الشام للتجارة بانهم يمرون بها بل كانوا لا يرجون نشور الحق اي الحق انهم لا يخافون البعثة للجزاء فذلك هو السبب في عدم اتعاظهم الا هزوا بدل الايمان بك - 01:40:05
التفكر فيما جئتهم به ينصرفون الى السخرية قائلين اهذا الذي بعث الله رسولا؟ ان كاد ليضلنا عن الهتنا انه قد كاد ان يصرف الاعمال لا يترك عبادتها لولا ان صبرنا عليها اي حبسنا انفسنا على عبادتها او لم نطع باجتنابها. وسوف يعلمون حين يرون العذاب الذي يستحقون - 01:40:25
ويستوجبونه بسبب كفرهم من هو اضل سبيلا ابعد طريقا عن الحق والهدى امه فهم ام المؤمنون. ارأيت من اتخذ الهوى وضاع هواه كالضأ طاعة كطاعة الاله لا يهوى شيئا الا اتبعه. افانت تكون عليه وكيلا حفيظا - 01:40:45
كفيلا حتى ترده للايمان وتخرجه من الكفر ولست تقدر على ذلك ولا تطيقه وانما عليك البلاء. كالبهائم التي هي مسلوبة الفهم والعقل فلا تطمع فيهم. بل هم اضل سبيلا يضل من الانعام طريقا. فالبهائم تعرف ربها وتهتدي الى مراعيها - 01:41:05
وتقاد الاربابها وهؤلاء لا ينقادون ولا يعرفون ربهم الذي خلقهم ورزقهم. ولان البهائم اذا لم تعقل صحة والنبوة لم تعتقد بطلان ذلك بخلاف هؤلاء. فانهم اعتقدوا البطلان عنادا ومكابرة وتعصبا وغمطا للحق - 01:41:25
الم تر الى ربك كيف مد الظل الم تظهر الى صنع ربك في الظل كيف مده من وقت الاسفار الى طلوع الشمس وهو ظل لا شمس معه ثم فتكون ظلال الاشياء الشاخصة طويلة ممتدة الى جهة الغرب. ولو شاء لجعله ساكنا بسكون الشمس ثم جعلنا الشمس عليه - 01:41:45
علامة يستدل باحوالها على احواله وذلك لان الظل يزيد بها وينقص ويمتد ويتقلص. ثم قبضناه الينا اذا طلع الشمس صار الظل مقبوضا وخلفه في الجو شعاع الشمس قبضا يسيرا على تدرج قليلا قليلا بقدر ارتفاع الشمس. وهو الذي جعل لكم الليل لباسا - 01:42:05
الاشياء ويغشاها والنوم سباتا راحة لكم لانكم تنقطعون عن الاشتغال الاجمام والراحة. وجعل النهار نشورا شبه اليقظة بالحياة بعد الموت كما شبه النوم بالثبات الشبيه بالممات. وانزلنا من السماء ماء الطهور الطائر. المطهر لا يأتي ما - 01:42:25
السماء على شيء متنجس او قدر الا طهره. لنحيي به اي بالماء المنزل من السماء بلدة ميتا باخراج النبات من المكان الذي لا نبات فيه ونسقيه ومما خلقنا ينعم ونسي كثيرا نسقي ذلك الماء مثل سرحان وسراحين فجعلوا - 01:42:45
وطبعا النون ولقد صرفناه بينهم ليتذكروا وكررنا ذكر احوال اظلال وذكري السحاب وذكري القرآن ليتذكر ويعتبر. وقيل المعنى صرفنا المطر بينهم في البلدان المختلفة فنزيد منه في بعض البلدان وننقص في بعض اخر من - 01:43:05
ليذكروا به ويعتبروا فابى اكثر الناس الا كفرا كفرا النعمة جحدها رفضوا الاعتراف بنعمة الله عليهم في انزال المطر لم يحمدوا الله عليه ولكن نسبوا الى الانداد او الانواع فقالوا مطلنا بنوء كذا ولم يقولوا مطرنا بفضل الله ورحمته. ولو شئنا لبعثنا في كل قرية - 01:43:25
رسولا ينذرهم كما قسمنا المطر بينهم ولكنا لم نفعل ذلك بل جعلنا نذيرا واحدا وهو انت يا رسولنا فلا لا تطع الكافرين بل اجتهد في الدعوة واثبت فيها وجاهدهم به جهاد كبيرا يجاهدهم القرآن واتل عليهم ما فيه - 01:43:45
وهو الذي مرج البحرين ارسلهما وافاض احدهما عن الاخر هذا عذب فرات فرات الماء شديد العذوبة وهذا ملح دجاج والملوحة وجعل بينهما برزخ البرزخ الحاجز. والحائل الذي جعله الله بينهما من قدرته يفصل بينهما ويمنعهما التمازج - 01:44:05
يعني قوله جل وعلا وجاهدهم به جهادا كبيرا من اعظم الادلة على ان الواجب مجاهدة والمبتدعة واهل الجدال بالقرآن. لا بالعقول والفلسفات. نعم وهو الذي مرج البحرين ارسلهما وافاض احدهما على الاخر هذا عذب عذب فرات. وحجرا محجورا سترا مستورا - 01:44:25
ان احدهما للاختلاط بالاخر فلا يعذب هذا المالح بالعذب ولا ولا يمنح هذا العذب بالمال ولا يمنحها هذا العزم من ماله ولعل ذلك الحاجز هو ان الماء الذي يتبخر من البحر المالح والماء العذب واما الملح الذي في البحر فانه لا يصعد - 01:44:55
فليبقى في البحر ثم ينصب ثم ينصب ماء المطر حيث شاء الله تعالى فتشرب منه الزروع والبهائم والبشر وتتكون وانهار وينابيع العذبة. وهو الذي خلق من الماء بشرا خلق من النطفة انسانا فجعله نسما وبصيرا. نسب الولادة وما نشأ عنها من - 01:45:15
النبوة والابوة والجدود والبنوة والاخوة والعمومة والخؤولة واولادهم. والصهر العلاقة الناشئة بين الزواج بين الزوج واهل زوجته بين المرأة واهل زوجها وبين اهله واهلها فقرابة الزوجة هي الام. فقرابة الزوجة هو الاختان وقرابة الزوج هم الاحماء - 01:45:35
له علاقة الاصغار تعمهما. كان ربك قد يراه من جملة قدرته الباهرة خلق اللسان وتقسيمه الى قسمين الى القسمين المذكورين ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ان عبدوه ولا يضرهم ان تركوه وكان الكافر على ربه ظهيرا يتابعوا عدو الله الشيخ - 01:45:55
قاموا ويعاونوا على معصية الله. قل لهم يا رسول الله ما اسألكم عن القرآن باجل او على تبليغ رسالته من شاء ان يتخذ الى ربه سبيلا لكن من جاء ان يتخذها ربي سبيلا فليفعل. وتوكل على الحي الذي لا يموت - 01:46:15
الحي هو الذي يوثق به في المصالح ولا حياة على الدوام الا لله سبحانه. وسبح بحمده ينجه عن صفات النقص وكفى به ذنوب عباده خبير الخبير المطلع على الامور لا يخفى عليه منها شيء. ثم استوى على العرش على عليه وارتفع الرحمن فسأل به خبيرا - 01:46:35
اسأل الله الخبير عن تفاصيل ما اجملناه لك في هذه الايات. من خلق السماوات والارض والاستواء على العرش. واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن؟ قالوا ما نعرف الرحمن الا رحمن اليمامة يعدون مسيلمة فلما سمعوا وانكروا فقالوا وما الرحمان - 01:46:55
اسجد لما تأمرنا بالرحمن الذي تأمرنا بالسجود له وزادهم نفورا زادهم الامر بالسجود نفورا عن الدين وبعدا عنهم تبارك الذي جعل في السماء برودا بروج بروج النجوم اي منازلها الاثنى عشر سميت بروجا وهي قصور العالية لان للكواكب كمنازل رفيعة لمن - 01:47:15
وجعل فيها سراجا شمس بوتا متقدة وقمرا منيرا ينير الارض اذا طلع لكنه غير متقد هو الذي جاء الليل والنهار خلفة احدهما يخلف الاخر ويأتي بعده ثم يذهب هذا ويجئ هذا يتعاقبان في الاضاءة والاضلال والزيادة والنقصان والحرارة والبرودة - 01:47:35
من اراد ان يتذكر معنى لا يأتين المتذكر المعتبر اذا نظر في اختلاف الليل والنهار يعلم انه لابد فيه انتقالهما من حال الى حال من ناقل او اراد شكره اراد ان يشكر الله على ما اودعه في الليل والنهار من النعم العظيمة والالطاف الكثيرة. وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هون الهون - 01:47:55
والوقار دون تكبر واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما يتحملون ما ما يرد عليهم من من اذى اهل الجهل فلا مع من يجهل ويقولون سلاما وليس هو سلام التحية ولكن سلام المشاركة لا خير فيها ولا شر. والذين يبيتون - 01:48:15
لربهم سجدا وقياما انه يقضون ليلهم سجدا على وجوههم وقياما على اقدامهم في الصلاة والتهجد والذين يقولون اصرف عنا عذاب جهنم ان عذاب غرام الغرام اللازم الدائم انها ساءت مستقرا ومقاما بئس المستقر النار وبس مكان الاقامة هي ونعوذ بالله قول - 01:48:35
شيخ هنا سلاما سلام وليس هو سلام التحية ولكن سلام المتارك. لا خير فيها ولا شر. هذا فيه نظر. والصواب ان المؤمن اذا خاطبه الجاهل يقول سلاما. يقول سلاما من وجهين. الوجه الاول سلاما مشاركة - 01:48:55
الوجه الثاني يطلب له السلامة والعافية من الذنب والجهالة التي هو فيها. يطلب له السلامة والعافية من الذنب والجهالة التي هو فيها ويطلب لنفسه السلامة منها. نعم لم يفطروا الاسراء في الخروج والى الحد من كثرة الانفاق حتى ولو كان ما انفق فيه حلال اختار التضييق في الانفاق وكان بين ذلك قوام قوامه ونفاق باعتدال ينفق - 01:49:15
نفقة معتدلة بحيث لا يجوع ولا يعرف ولا عياله ويحصل لهم اساسيات الحياة ويوسعوا ان وسع الله عليه ويبذل ويتصدق ولكن لا يدخر ولوقت الحاجة والذين لا يدعون مع الله اله اخر لا يصرفون الدعاء لغيره فيتخذوه ربا من الارباب ولا يقتلون النفس التي حرم الله - 01:49:45
ويحرم قتلها الا بحقه بما يحق ان تقتل به النفوس. وهي الكفر بعد ايمان او زنا بعد احصاء او قتل من نفس بغير نفس ولا يزن فلا يستحلون الفروض المحرمة بغير زواج ولا ملك يمين ومن يفعل ذلك اي شيئا مما ذكر يبقى في الاخرة اثاما اثام العقاب - 01:50:05
ان يخلد في العذاب المضاعف مهانا ذليلا حقيرا. الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فهذا لا عليه عذاب فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ابن عباس قال هو المؤمنون كانوا من قبل ايمانهم على السيئات فرغب الله - 01:50:25
الله به عن ذلك فعولهم الى الحسنات وابدله فكان السيئات الحسنات والتبديل في الدنيا يوم يبدل الله ايمانا يبدل الله ايمانا مكان الشرك واخلاصا من الشك واحصانا من الفجور اي ويوفقه لصالح عمله مع حسن التوبة. وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه - 01:50:45
اننا ناسا من اهل الشرك قد قتلوا فاكثروا ثم اتى محمدا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ان الذي تقول وتدعو اليه لاحسن له يخبرنا انني لما عملنا كفارة فنزلت الذين لا يدعون الاية. ومن تاب وعمل صالحا فان - 01:51:05
انه يتوب الى الله متى ما المعنى متاب لساني ولم يحقق التوبة بفعله فليست تلك التوبة نافعة بل من تاب فحقق توبته بالاعمال الصالحة وهو الذي تاب الى الله حق التوبة - 01:51:25
وهو وهي النصوح والذين لا يشهدون الزور لا يشهدون الشهادة الكاذبة ولا او لا يحضرون الزور ولا يشاهدونه للحضور المحافل المبتدعة. حضور المحافل المبتدعة فانها كذب على دين الله ليست من دينه. واذا مروا باللغو - 01:51:35
الكرام لمعرضين عنه واللغو كل ساق من قول او فعلية اي يتنزه ويكرم نفسه عن الدخول في اللغو والاختلاط والذين اذا ذكروا بايات ربهم اي بالقرآن لم يخروا عليها صما وعميانا ولكنهم اكبوا عليها سبعين مبصر مبصرين وانتفعوا - 01:51:55
والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة عين اجعلهم لنا موضع سرور بتوفيقنا واياهم وقرة وقرة العين برد دمعها. لانه دليل السرور كما ان حظه دليل الحزن والغم. واجعلنا للمتقين - 01:52:15
اماما قدوة يقتدى بنا في الخير وفي هذه الاية دلالة على ان الرئاسة الدينية بنا في الخير دلائل في هذه الاية ماتوا على ان الرئاسة الدينية مما يجب ان تطلب ويرغب فيها لا للفخر بها ولكن لعظم النفع بها في الناس ولتفصيل اجرها العظيم - 01:52:35
يجزون الغرفة الغرفة الدرجة وهي اعلى منازل الجنة وافضلها بما صبروا بثمن صبرهم على مشاق التكليف ويلقبون فيها تحية وسلاما يحيي بعضهم بعضا ويرسل اليهم الرب سبحانه بالسلام والملائكة تحييهم وتسلم عليهم وتدعو لهم بالسلامة من الافات - 01:52:55
فيها مقيمين فيها بغير موتا حسنت مستقرة ومقاما حسنت الغرفة مستقرا يستقرون فيه ومقاما يقيمون به وهذا في مقابل ما يتقدم من قوله استقروا ومقاما. قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم يعني الى اين؟ اي - 01:53:15
ايوباء اي مبالاة يبالي الله تعالى بكم. يعني اي مبالاة يبالي الله تعالى لولا انكم تدعونه وتعبدونه فقد كذبتم بالتوحيد فسوف يكون لزاما اي فسوف يكون جزاء التكذيب لازما لكم - 01:53:35
المراد ما لزم المشركين يوم بدر وقيل هو عذاب الاخرة. احسنت بارك الله فيك. نكتفي بهذا القدر الملتقى غدا ان شاء الله بعد العصر سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك - 01:53:55
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد هذا هو المجلس الخامس عشر من مجالس قراءتنا لكتاب زبدة تفسير عصر الجمعة بعد صلاة العصر في الثاني عشر من رمضان عام اربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم - 00:00:15
لا زلنا في سورة الحج الاية السادسة والاربعين قوله تعالى فلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها فنبدأ على بركة الله تعالى قراءة مع الشيخ يوسف جاسم اينات؟ الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا - 00:00:35
شيخنا ولي مشايخه والمسلمين والمسلمات يا رب العالمين. قال الشيخ محمد بن سليمان الاشقر رحمه الله تعالى في كتاب زبدة التفسير. افلم يسيروا في الارض حثا وحث للناس على السفر في نواحي الارض ليروا مصارع تلك الامم فتكون لهم قلوب يعقلون بها انهم بسبب ما يشاهدون من العبر ينبغي ان تكون - 00:00:55
لهم قلوب يعقلون بها ما يجب ان يتعقلوه. محمد صلى الله عليه وسلم من كلام الله انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. اي ليس الخير في مشاعرهم وحواسهم وانما هم في قلوبهم وعقولهم الى تدرك عقولهم - 00:01:15
مواضع الحق ومواضع الاعتبار انهم كانوا منكرين لمجيئه اشد انكار فاستعجالهم على طريقة الاستهزاء والسخرية ولن الله وعده. وقد سبق الوعد فلابد من مجيئه حتما. وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون - 00:01:35
اي ان المدة القصيرة عنده كالمدة كالمدة الطويلة كاليوم الواحد والف سنة بالنسبة الى قدرته سواء. ولذلك يمهلهم وقيل المعنى وان يوما من الخوف والشدة في الاخرة كلبسات من من زي الدنيا فان فيها خوف وشدة. الابصار جمع بصر. واما البصيرة فجمعها - 00:01:55
البصائر ولذلك هنا قال فانها لا تعمى الابصار. اي البصر الذي ينظر اليه به الانسان. ولكن تعمى القلوب التي في وهي البصائر نعم ايوه كثيرة هي القران كانوا مثلكم ظالمين قد امهتهم حينا ثم اخذتهم بالعذاب ومرجع الكل الى حكم. والذين سعوا في اياتنا يسعوا فيها - 00:02:15
للتكبيب لها معاديزين ايضا ومقدرين انهم يعجزوا الله سبحانه فلا يعذبهم بالرسول ولا نبي الرسول الذي ارسل الى اليه ومحاورته شفاء والنبي الذي يكون الوحي اليه الهاما وقومنا وقيل الرسول من بعث بشرع وامر بتبليغه والنبي - 00:02:45
سوف يشمل الرسل ويشمل من من من امر ان يدعو الى شريعة من قبلهم ولم ينزل عليه كتاب الصحيح بين الرسول والنبي هو ما ذكره الله في القرآن. الرسول من ارسله الله الى قوم كافرين. سواء كان بشريعة من سبق او بشريعة جديدة - 00:03:05
واما النبي فهو المرسل الى المسلمين. فادم مرسل الى ذريته وهم مسلمون فهو نبي. ونوح مرسل الى المشركين فهو رسول. ويوسف عليه السلام مرسل الى اهل مصر فهو رسول. وهكذا نعم - 00:03:25
القى الشيطان في امنيته قال جماعة من المفسرين في سبب نزول هذه الاية ان النبي صلى الله عليه وسلم لما شق عليه اعراض قومه يعني تمنى في نفسه ان لا ينزل عليه - 00:03:45
ينفرهم عنه لحرصه على ايمانهم. فكان ذات ذات يوم جالسا في نار من انديتهم وقد نزل عليه سورة والنجم اذا هوى فاخذ يقرأها حتى بلغ وقوله اللات والعزى ومنادى الثالثة الاخرى فجرى على لسانه مما القاه الشيطان وتناقراته تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن - 00:03:55
وان شفاعتنا لترجى لترتجى فلما سمعت قريش ذلك فرحوا فلما زدنا في اخرها سجد معه جميعهم في النادي من المسلمين والمشركين فتفرق مسؤولين بذلك وقالوا قد ذكر محمد الهتنا باحسن الذكر فاتاه جميل فقال ما صنعت. فحزن رسول فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:04:15
شديدا فانزل الله هذه الاية هكذا قالوا وقد روي في ذلك في في احاديث مرسلة واثار منقطعة ليس منها شيء صحيح الاسناد واختار اللغوي والنمأ معنى قوله القى الشيطان في امنيته اي في تلاوته وقراءته اي ان الشيطان وقع في مسامع المشركين ذلك من دون ان يتكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الامر نفسه ولا جرى على لسانه اي - 00:04:35
كذلك وليحزنك فقد صار مثل هذا من قبلك من المرسلين والانبياء. بل معنى انه اذا قرأ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن تكلم به الشيطان والقاه في مسامع الناس من دون - 00:04:55
يتكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا جرى على لسانه ما ذكره البغوي هو الصحيح. وهو الذي تدل عليه الايات وهو اختيار شيخ الاسلامي ابن تيمية رحمه الله. واما ان تلك الغرانيق العلا وان شفاعتها لترتجى قالها النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه - 00:05:05
لم يقع. سمع مشرك قريش نعم سمعوه. لكن سمعوها ممن؟ من الشيطان. مثل العالم يقول الكلام المتلقي احيانا يسمع غير الذي قاله العالم. كيف هذا؟ هذا من لقاء الشيطان. هذا من القاء الشيطان. ثم يذهب ويفتري على - 00:05:25
عالم يقول الشيخ قال كذا وكذا تسأل الشيخ قل ما قلت هذا الكلام. نعم اجعله ذاهبا غير ثابت ثم يحكم الله اياته ان يثبته بقال كلام الشيطان والله عليم حكيم اي كثير العلم والحكمة بكل - 00:05:45
وافعاله ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة لذلك الالقاء الذي يلقيه الشيطان فتنة ابتلاء للذين في قلوبهم مرض اي شك وضعف ايمان والقاسم قلوبهم مشركون وان الظالمين لفي شقاق بعيد. اي عداوة شديدة وليعلم الذين اوتوا العلم انه الحق من ربك - 00:06:05
فان حق النازل من عنده فيؤمنوا به ان يثبتوا يثبتوا على الايمان. يثبت على الايمان به فتثبت له قلوبهم اي تخشع وتسكر وتنقاد فان الايمان به واخبات القلوب له لا يمكن ان يكون لا يمكن ان يكون لتمكين من الشيطان بل للقرآن. وان الله لهادي الذين امنوا في امور دينهم الى - 00:06:25
صراط مستقيم طريق صحيح لا عوج به. ولا يزال الذين كفروا في مرية منهم شك من القرآن وقيل في الدين حتى تأتيهم القيامة موتة اي فجأة او يأتيهم عذاب يوم عقيم. وهو يوم القيامة عقيم لانه لا يوم بعده. وقيل انه لا رحمة لهم فيه ولا يأتيهم بخير - 00:06:45
هو يوم حرب يقتلون فيه كيوم بدر الملك يومئذ لله لله وحده يحكم بينهم. فالذين امنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم. اي كائنون فيها مستقرون في نعيم والذين كفروا وكذبوا باياتنا جمعوا بين الكفر بالله والتهذيب باياته فهؤلائك لهم عذاب مهين - 00:07:05
معذبين بالغ منهم المبلغ العظيم في الاهانة. والذين هاجروا في سبيل الله والذين هاجروا من مكة الى المدينة ثم قتلوا او ما طغي في حال المهاجرة ليرزقنهم الله رزقا حسنا يأكلون في الجنة ويشربون في الجنة ويتمتعون بنعيمها الذي لا ينقطع والمراد بها - 00:07:35
انه يكون بعد قتله مباشرة وذلك قبل ان تقوم الساعة لانهم احياء عند ربهم يرزقونه في الحديث ارواح الشهداء في اجواف طير خضر تأكل من ثمار الجنة الله له وخير الرازقين يرزق بغير حساب ليدخلنه مدخلا يرضونه هو الاوفق لنفوسهم. والاقرب الى طلبهم على انهم يرون في - 00:07:55
ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وان الله لعليم بدرجات العاملين ومراتب استحقاقهم حليم عن تفريط المفرطين منهم لا يعادلهم بالعقوبة. ومن عاقب مثل ما عوقب به ان جاز الظالما فاقتص منه بمثل ما ظلمه ولم يزد عليه ثم بغي عليه عاوده الظالم - 00:08:15
بعد تلك المظلمة الاولى لينصرنه الله ولينصرن الله المبغي عليه على الباغي. ان الله لعفو غفور. اي كثير العفو قريب وللمؤمنين. ذلك بان الله يريد الليل في النهار نصر الله سبحانه بسبب انه سبحانه قادر. ومن كمال قدرته الى جنر في النار والنهار في الليل - 00:08:35
ان زيادة احدهما نقصان في الاخر. ذلك بان الله هو الحق فدينه حق وعبادته حق ونصره لاوليائه على على اعدائه حق وواعدوه حق وانما يدعون من دونه وهي الاصنام هو الباطل الذي لا تموت له لانه ليس الها. وان الله هو العلي ولي العلي على الدين - 00:08:55
المتقدس عن الاسبان والانداد المتنزه عما يقول الظالمون انزل من السماء فتصبح الارض مخضرة بما ينبت فيها من النبات ما ينبت فيها من النبات ان الله لطيف يصل عنده الى كل دقيق وجليد خبير بتدبير عباده وما يصلح لهم - 00:09:15
وما في الارض خلقا وملكا وتصرفا وكلهم محتاجون الى رزقه وان الله لهو الغني فلا يحتاج الى شيء الحميم المستودع للحمد في كل حال. الم تر ان الله سخر لكم ما في الارض من الدواب والشجر والانهار وجعله لمنافعكم - 00:09:45
كيسخر لكم السفن في حال جرها في البحر ويمسك السماء ان تقع على الارض. وذلك بانه فاق على صفة مستلزمة للامساك ان الله بالناس لرؤوف رحيم. اي كثير الرأفة والرحمة حيث سخر هذه الامور لعباده. وهو الذي احياكم بعد ان كنتم جمالا - 00:10:05
ثم يميتكم عند انقضاء اعمالكم ثم يحييكم عند البعث والحساب والعقاب. ان الانسان لكفور. اي كثير الجحود لنعم الله ينعلني مع كونها ابو هريرة غير مستترة ومن ذلك انكاره لقدرة الله على الاحياء بعد الموت مع انه يعرف كيف كان عدما فخلقه الله بشرا سويا ثم نشاه - 00:10:25
ورباه بنعمه لكل امة جعلنا منسكا اي لكل قر من القرون الماضية وضعنا شريعة خاصة بحيث لا تتخطى كل امة شريعتها بحيث لا تتخطى كل امة شريعتها الخاصة بها الى غير شريعتها هم ناسكوا اي تلك الامة هي العاملة به الى غيرها فكانت التوراة منسجا - 00:10:45
امتي التي كانت من مبعث موسى الى مبعث عيسى والانجيل والانجيل من؟ فكافيتهم والانجيل منسك الامة التي كان من من كان من من مبعث عيسى التي كان من مبعث عيسى الى مبعث محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن منسك المسلمين وقيل المنسك موضع اداء الطاعة - 00:11:05
اين هو الذبائح؟ فلا ينازعنك في الامر وذلك موجب لعدم المنازعة من بقي منه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومستلزم لطاعته اياه في امر الدين فان الاسلام شريعة منذ بعثته منذ بعثة محمد صلى الله عليه وسلم وادعوا الى ربك اي وادعوا هؤلاء النازعين او ادعوا الناس الى دين الله وتوحيده والايمان به انك لعلى هدى - 00:11:25
اي طريق لا اعوجاج فيه. وان جادلوك اي وان ابوا الا الجدال بعد ظهور الحجة عليهم فقل الله اعلم بما تعملون. اي وكلامهم الى الله وقل لهم هذا القول المشتمل على الوعيد. الله يحكم بينكم يوم القيامة بين المسلمين والكافرين فيما كنتم فيه - 00:11:45
تختلفون من امر الدين فيتبين حينئذ الحق من الباطل. الم تعلمي قد علمت يا محمد وتيقنت ان الله يعلم ما في السماء والارض ومن جملة ذلك ما انتم به مختلفون. ان ذلك الذي في السماء والارض من معلوماته في كتاب اي مكتوب عنده ان ذلك - 00:12:05
الله يزيد اي ان احاطة علمهما في السماء والارض يسير عليه. اخرج ابو داوود وغيره عن عباس ابن الصامت رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اول ما خلق الله القلم - 00:12:25
فقال ربي وماذا اكتب؟ قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا يعبدون الصمد في عبادتها بحجة نيرة من الله سبحانه وما ليس لهم به علم من دليل من دليل عقل يدل على جواز ذلك الوجه من وجهه بنقل بنقل - 00:12:35
ينصرونه عن الله او عن رسله وما للظالمين من نصير ينصرهم ويدفع عنهم عذاب الله تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر وهو غضبهم عند سماعها وقيل هو التجبر والترفع يكادون يسقون بالذين يتلون عليهم اياتنا اي يبطشون بهم - 00:12:55
انظر بنا وجهة من واخذ باليد واصل السبو المهر. قل افا انبئكم اين اخبركم بشد من ذلكم الذي فيكم الغيظ على من يثرب عليكم ايات الليل والنهار التي اعدها الله لكم وبئس المصير اي الموضع الذي تصيرون اليه وهو النار. يا ايها الناس - 00:13:15
وضرب مثل فاستمعوا له. كأنه قال ساضرب لكم ولمن تدعونه ولمن تدعونه الى الله مثلا ذادات عميقة فاسترجعوا له ان الذين تدعون من دون الله وهي الاصنام لن يخلقوا ذبابا لن يقدروا على خلقه مع دونه صير الجسم حق ردات - 00:13:35
ولو اجتمعوا له ايها اجتمع العابدون والاصنام كلها فلا يستطيعوا خلق ذبابة واحدة وان يسوغهم الذباب شيء لا يستنقذوا منه اي اذا اخذ منه دواء من الاشياء التي يأكلها من طعامهم لا يقدرون على تقليصه منها لتخليصه منه. واذا عجزوا عن خلق هذا الحيوان الضعيف وعن استنقاذ ما اخذه منهم فهم عن غيرهم - 00:13:55
انه اكبر منه جرما واشد منه قوة اعجز واضعف. ضعف الظالم والمطلوب. قال ابن عباس الصنم والمطلوب الثواب ويحتملون المراد المطلوب وهي الاصنام عاجزة فاعجز من فاعجز منها الطالب منها وهم الذين يدعونها - 00:14:15
فما اضعفهما جميعا وهذه حالهما. ما قدروا الله حق قدره. فيما عظموه حق تعظيمه ولا عرفوه حق معرفته حيث جعلوا وهذه الاصنام العاجزة شركاء له مع كون حالها هاء مع كون حالها هذا الحال. ان الله لقوي عزيز بخلاف - 00:14:35
المشركين. والله لو قيل لملك من ملوك الدنيا ان هذا الصنم او الوثن شريك لك لغظبت. فوعجبا اين عقول بشر كيف يجهلون الاصنام والاوثان والاضرحة والقبور شركاء مع الله سبحانه وتعالى تعالى الله عن ذلك علوا - 00:14:55
المشرك مهما كان خلقه فهو من اسفه الناس. في الضلال البعيد اطول ظلال في الدنيا واعظم كذبة في الدنيا هي الشرك. نسأل الله ان يعيذنا واياكم وذرياتنا منه. نعم الله يصطفي من الملائكة رسلا كجبريل واسرافيل وميكائيل ويصطفي ايضا رسلا من الناس هم الانبياء. فيختارون - 00:15:15
كيف يوصل الملك الى فيغسل ملكا. فيوصل الملك الى النبي والنبي الى الناس. يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم وما يعلم ما يفعلون مما امرهم بتبليغه ولا بتبليغه شيء لم يأمرهم به. وقيل المراد يعلم ما قدمه الناس من اعمال الخير والشر وما اخروه - 00:15:45
يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا وان صلوا الصلاة التي شرعها الله لكم. واعبدوا ربكم افعلوه جميعا وعباده التي امركم الله بها وافعلوا الخير. وهمه ثم النوافل ومن خير ومن خير الخير نفع الناس لعلكم تفلحون ان تكونوا من الفائزين برحمة الله ورضوانه يوم القيامة. وجاهدوا في الله في سبيله - 00:16:05
الكفار مدافعتهم اذا غزوا بلاد المسلمين حق جهاده جهاد خالصا لله لا تخافوا في الله لومة لائم في الدين من حوادث اي من ضيق وشدة فرخص لكم بالنساء مثنى وثلاثة ورباعه وملك اليمين وغصنه وغصن الصلاة والافطار للمسافرين والصلاة والصلاة - 00:16:25
فيما يعلم ان لا يقدر على غيره وما جعل عليهم حرجا بتكليف ما يشق عليهم وجعل لهم من الذنب مخرجا بفتح باب التوبة وقبول الاستغفار والتكفير فيما فيه الكفارة وغير ذلك من الرخص من لتأبيكم ابراهيم يتبع ملة بكم ابراهيم هو اي ان الله سماكم المسلمين من قبل اي - 00:16:45
الكتب المتقدمة جد اليكم الرسم شهيدا عليكم اي تبليغه اليكم وتكونوا شهداء على الناس ان رسله قد بلغتهم او المراد تكونون شهداء يوم القيامة تبلغونها دين الله فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة وتخصيص الخصلتين للذكر بمزيد شرفهما واعتصموا لله يجعله عصمة لكم مما تحذرون - 00:17:05
ايجعلوه عصمة لكم ما تحزنون وتاجوا اليه بجميع اموركم هو ومولاكم اي ناصركم ومتولي اموركم فنعم المولى ونعم النصير اي مماثل له في الولاية لاموركم والنصرة على اعدائكم. سورة المؤمنون قد افلح المؤمنون اي فاز - 00:17:35
المؤمنون الجامعون الاستفادة التالية ونجحوا الذين هم في صلاتهم خاشعون الخشوع والتواضع لله والتذلل وبين السكون وترك العبث والذين هم عن اللغة ولهو وهزل ومعصية وما لا يكمن من القول والفعل واعراضهم عنه تجنبهم له وعدم التفاتهم اليه والذين هم للزكاة فاعلون المراد بالزكاة ولا الصدقات - 00:17:55
كل ما نفعت به مسلمة وكل ما نفعت به مسلما والذين هم لفروجهم حافظون وممسكون لها بالعفاف عما لا يحلونهم الا على ازواجهم وعلى انهم في اطلاق ما حضر عليهم ما حضر عليهم فامروا بحفظه الا على زوجاتهم فلا يلامون على الاستغسار معهن وليس عليهن حفظ فروجهم عنهن او ما ملكت ايمانهم - 00:18:15
نؤمن لما من ملكا خاصا اي فيحل له متسر بهن ما لم يمنع من ما لم يمنع من ذلك مانع من شرع منك ان تكون اخته من الرضاعة كأن تكون اخته من الرضاعة فانه - 00:18:35
في عدم حفظ فروجهم عن ازواجهم ولا عما ملكت ايمانهما انطلقوا فيما عدا ذلك فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك اولئك هم العادون فمن تجاوز زوجته او مملوكته الى غياب فهو معتد ظالم اثم. والذين هم عندهم - 00:18:45
ما يؤتمنون عليه مما لا اثبات فيه ولا حجة عليه الا لشهادة الا شهادة الله تعالى. فالمستودع مؤتمن والمدين الذي ليس عليه حجة مؤتمنة الاب والولي في صغاره مؤتمن واولياء الامور في رعاياه مؤتمنون. والمؤمن في صلاته وصيامه وطهارته مؤتمن العهد ما يعاهدون عليه من جهة الله سبحانه ومن جهة - 00:19:05
ومعنى راعون اي حافظون. والذين هم على صلواتهم يحافظون باقامتها في اوقاتها واتمام ركوعها وسجودها وقراءتها والمشروع من اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس واوسط الجنة واعلنها يرثونه وان يستحقونه - 00:19:25
من الكفار منازلهم في الجنة لانه سبحانه لكل انسان منزلا في الجنة ومنزلا في النار. والله اعلم هم فيها خالدون يدعون فيها لا يخرجون منها ولا يموتون فيها من سلالة من طين اي بنطق مستخرجة من اللسان والصورة الذي خلق منه ادم الذي خلق منه ادم وابو البشر ثم جعلناه لطفة باعتباره - 00:19:45
الذين هم بنو ادم في قران مكين وهو الراحم. ثم خلقنا النضفة علقتنا حال النطفة البيضاء علقة حمراء. وخلقنا العلقة مضغة قطعة لحم غير مخلقة ثم تكون مخلقة في قول لاحق فخلقنا المضغة عظاما متصلبة لتكون عمودا للبدن على اشكال مخصوصة فكسونا العظام - 00:20:05
ونحن انبت الله سبحانه على كل عون لحما على المقدار الذي يليق به ويناسبه بني مع تكميل القوى المخلوقة فيه. فجبارك الله احسن الخالقين ان استحق التعظيم والثنا بانه اتقن الصانعين - 00:20:25
المقدرين من المحشر للحساء والعقاب. ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق. طرق بعضها فوق بعض عن هذه السبع طوائف وحفظها وحفظنا من في الارض ان تسقط واحفظنا من في الارض ان تسقط السماء عليهم فتهلكهم موت او تذكر - 00:20:45
او تمهيد بهم الارض وانزلنا من السماء ماء ماء المطر فانه به حياة ارض وما فيها وما فيها من الحيوان بقدر بتقدير منا بغدار يكون فيه صلاح كالماء الذي يبقى - 00:21:15
ويحويها وانا على ذهاب به لقادرون. اي كما قدرنا ان زنا فنحن قادرون على ان نذهب به بوجه من الوجوه جنات لمساتنا منتفة اشجارها لقوتها تجن ما تحتها ايدي السمح. لكم فيها فواكه كثيرة من الرمان والتين والتفاح ونحوها مما ليست بقوت - 00:21:35
الا هم ولا طعام ولا ايذاء. وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن. اي تنبت اي تنبت ثمرها وفيه وزيت الزيتون وصبغ للاكلين وهو زيت الزيتون وان لكم في الانعام - 00:21:55
يستدلوا بخلقها وافعالها على عظيم قدرة لاهية نسقيكم مما في اذنها وهو اللبن ولكم فيها منافع كثيرة في ظهورها واولادها واصوافها واشعارها وهي الابن خاصة منذ رباق الانعام من البقي والغرب وهي ظالم ما يكون الركوب عليها في البر وفي ايام نزل القرآن وعلى الفلق السبل تحملون تتميما للنعمة وتكليما - 00:22:15
منا لطالما الذين كفروا من قومه قال ان يموت ولو شاء الله لانزل ملائكة شاء الله ارسل ملائكة ما سمعنا بهذا دعوة هذا المدعي للنبوة من البشر ان هو الا رجل به جنة مجنون فهو لا يدري ما يقول فتربصوا به حتى حين ينتظروا به حتى يستبين امره بان يفيق - 00:22:35
بدونه فيترك هذه الدعوة وحتى يموت فتستريح منه. فلما سمع نوح عليه السلام كلام قومه وعرف ماديهم وعلى الكفر واصغاه معي. طلب من الله كان الله تعالى قد اوحى اليه انه لن يؤمن من قومك الا من قد امن فدعا عليهم - 00:23:05
ومنهم ما تشاء فانتبه منه بما تشاء وكيف تريد بما كذبوني بسبب تكذيبهم اي عليه منها اياديه في يد صنعها فاذا جاء امرنا بالعذاب وفار التنور والتنور بيتنا الذي ينضج فيه الخبز جعل فوران الماء فيه علامة علامة - 00:23:25
الطوفان اي اذا وضع ذلك فاسمك فيها من كل زوجين فانه يدخل في السبيلة من كل امة من امم الحيوان زوجين ذكرا وانثى وانما قيل وانما قيل له ذلك لتعود الحياة على الارض وتتكاثر الحيوانات فيما بعد المرض بالطوفان واهلك اي واسلك اهلك الا من سبق عليه القوم منهم - 00:23:45
ايظا من الله تعالى بهلاكه منهم ولا تخاطبني في الذين ظلموا بالدعاء لهم بانجائهم انهم مغرقون انهم مقضيون عليهم في الاغراق لظلمهم عنوت انت ومن معك من اهلك واتباعك على الفلك راكبين عليه فقل الحمد لله الذي انجانا من القوم الظالمين. اي حال بيننا وبين - 00:24:05
مخلصة من ظلمهم وشرورهم فاهلكهم بقدرته وعزته وقل رب انزل لي منزلا مباركا. اي انزل لي في السفينة امره الله سبحانه يقول هذا القول عند ثناء منه على الله عز وجل اثر دعائه له - 00:24:25
ان في ذلك ما قسم الله علينا من امر نوح عليه السلام قدرته سبحانه وان كنا لمبتلين الى مختبرين لهم باحسان اليهم يظهر المطيع والعاصي من الناس ثم انشأنا من بعدهم قرن اخرين اي من بعد اهلاكهم قالت لهم فسناهم عادوا قوم هود فارسلنا عليهم - 00:24:45
به مصنونا منه نشأ فيهم بعده نشى فيهم بين اظهرهم ليكون سكونهم الى طلي اكرم سكونهم الى من يأتيهم من غير مكانهم. ان اعبدوا الله ما لكم من اله اي دعاهم لراس ما دعا اليه الرسل اقوامهم من عبادة الله وتوحيده واخلاص الدين له. اي افلا تخافون الله تعالى فيتركوا عبادة غيرهم - 00:25:05
الاشراك به الذي يؤدي بكم الى عذابه. اي ما في الاخرة من حساب العقاب واترفناه ويوسعنا لهم نعم الدنيا فبقروا في الحياة الدنيا من كثرة الاموال ورفاهة العيش يأكل مما تأكلون منه وذلك يستأذن - 00:25:25
لا فضل له عليهم. ولئن اضعتم بشر مثلكم فيما ذكر من اوصاف انكم الى الخاسرون اي مغبونون بترككم الهتكم واتباع اياه ومن غير فضيلة له عليكم وان يرونه بالامكان ان يكون الرسول المرسل اليهم بشرا مثلهم. وهذا من ضلالهم. فاذا سألوا انفسهم بشرا - 00:25:45
لما كان لديهم جواب انكم مخرجون من قبوركم احياء كما كنتم بعد ان كان بعض اجزائكم ترابا وبعضها عظما نثرة لا لحم فيها هيهات هيهات لما توعدون اي بعض اخراجكم من الوعد الذي توعدون بعدا كثيرا ان هي الا حياتنا الدنيا اي بالحياة - 00:26:05
الحياة الآخرة التي تعدنا بها نموت ونحيا في الدنيا لا غير ان هو الا رجل افترى على الله كذبا اي ما هو فيما يدعيه للكذب لا اصل له لا اصل لما يقول. قال نبيهم داع ربه عليهم بعد ان علم انهم لا يصدقونه البتة. رب - 00:26:25
ينصرني عليهم وانتقم لي منهم بسبب تكذيبهم اياي. قال عما قليل اي بعد مدة قليلة من الزمان ليصبحن نادمين. على ما وقع مما تكذبون على الكفر صاحب جبريل صيحة واحدة مع الريح التي اهلكهم الله بها فماتوا جميعا اي - 00:26:45
وهو الزوج والرغبة الذي يحمله السيل على ظاهر ما صيرهم هلكى فيبسوا كما ييبس الغثاء. فبعدا للقوم الظالمين اي هلاكا لهم ثم قص الله تعالى علينا اخبرهم بالانبياء كما قال تعالى بسورة ابراهيم الاية التاسعة بعد ذكر قوم نوح وعلم وثمود قال والذين من بعدهم - 00:27:05
نعلمهم الا الله ما تسبق من امة اجلها وما يستأخرون ما تتقدم كل طائفة مجتمعة عن الاجر المكتوب في قرن في قرن المكتوبة لها في الهلاك ولا تتأخر عنه. ثم ارسلنا رسلنا تترا. تتواتر واحدا بعد واحد. ويتبع بعضهم بعض المرسلين الى تلك - 00:27:35
فاتبعنا بعضهم بعضا بما نزل بهم من عذاب وجعلناهم احاديث وهي ما يتحدث به الناس عنهم ليس لهم فجون في الدنيا الا تلك الاحاديث عنهم. فبعدا قوم لا يؤمنون اي هلاكا لهم بلا عودة. باياتنا هي تسع متقدم ذكرها غير مرة وسلطان من قلوبهم هي الحجة الواضحة البينة - 00:27:55
فرعون وملئه ونشره منه فاستكبروا ويطلبوا اي طلبوا الكبر وتكلموا فلم ينقضوا الحق. وكانوا قوما عاليين قاهرين للناس من بغي والظلم مستعلين عليه فقالوا ونؤمن ببشرين مثلنا اي انسلم لهما ما يقولان ونتبعهما وضموا ما لنا عابدون. كان فرعون جعل بني اسرائيل - 00:28:15
للمصريين وغير يعتبرونه لما كان يدعي الالوهية انه دعى بني اسرائيل الى عبادته فاطاعوه فكذبوهما اذا اصروا على تكذيبهما فكانوا من المهلكين الغرض في البحر. ولقد اتينا موسى الكتاب يعني التوراة لعلهم يهتدون. اي لعل قوم موسى يجدون بها - 00:28:35
الحق ويعملون بما فيها من الشرائع وجعلون علامة تدل على تعظيم قدرتنا وبدين صنعنا انهما الى رابغة الى مكان مرتفع قنا هي في ارض دمشق الناصرة ذات قارن ذات مستقر يستقر عليه ساكنوه ومعين اي هو - 00:28:55
ما اجاني من العيون في تلك الرغوة. يا ايها الرسل كلوا من الطيبات المعنى وقلنا يا ايها الرسل والطيبات من الحلال. واعملوا صالحا واثق لا يخفى علي شيء واني اجازيكم على حسب اعمالكم وان هذه امتكم امة واحدة - 00:29:15
فان هذه بلادكم ايها الرسل ملة واحدة وهو دعاء جميع الى عبادة الله وحده لا شريك له فالزموها فاتقوني لا تفعلوا ما يوجب العقوبة عليكم ان يبين تشرك بغيري فتقطعوا امرهم بينهم زهرا اي كتبا. اي زعلان اي جعل اتباع الانبياء اي جعلت مع الانبياء - 00:29:35
مع اتحاده قطعا متفرقة مختلفة فاصبحوا طوائف واتبعت فرقة التوراة فاتبعت فرقة التوراة وفرقة الزهور وفرقة النج اتبعت؟ نعم فاتبعت فرقة التوراة. احسن الله اليكم. فاتبعت فرقة التوراة وفرقة للزبور وفرقة للانجيل وكان من اصحاب كل دين فرقا - 00:29:55
لها كتب كلها كتب خاصة بها التفسير فيه نظر. لان المقصود فتقطعوا امرهم بينهم زبرا اي اتباع كل دين دينها فراق. هذا المقصود. فاتبعت اهل فصار اهل التوراة فراقا. واهل - 00:30:15
فراقه واهل الانجيل فرقا واهل القرآن فرق. هذا هو الصواب. نعم معجبون به وكان الواجب اتباع اخر الانبياء. اي وكان الواجب اتباع اخر الانبياء فذرهم في غمرتهم حتى حين. اي اتركهم في جهنم - 00:30:35
وحيرة ولا يضيق صدرك بتأخير العذاب عنهم حتى يموتوا فيعذبوا في النار. ايحسبون انما نودهم به من مال وبنين ايحسبون ان الذين في هذه الدنيا من الاموال والبين نسارع به لهم في الخيرات فيما فيه خير واكرامهم بل لا يشعرون اي كلا لا نفعل ذلك بل انما هو استدراج لهم يزداد اثم - 00:30:55
ان الذين هم من خشية ربهم مشفقونهم من شدة خوفهم من الله تعالى على وجه دائم والذين هم بايات ربهم انزلت اليهم يؤمنون والذين وماتوا وقلوبهم وجلة منهم الى ربهم راجعون. اي يتصدقون وقلوبهم خائفة يظنون ان ذلك لا ينجيه من عذاب الله لانهم الى ربهم راجعون - 00:31:15
وجربوا انهم يخافون الا يقبل منهم ذلك على الوجه المطلوب. ولا نكلف نفسا الا وسعها فمن لم يستطع السجود في الصلاة فليؤمن ايمانا. ومن لم يستطع الصوم فليفطر وهذا على ما وصف به السابق ان على ما وصف به السابقون من فعل الطاعات المؤدي الى نيل الكرامات ببيان صورته وكونه غير خارج عن حد الوسع والطاقة ولدينا كتاب - 00:31:35
قد اثبت قد قد اثبت في اعمال كل واحد من المكلفين على ما هي عليه ينطق بالحق يظهر به الحق المطالب بالواقع من دون جهاز ولا نقص وهم لا يظلمون بنقص ثوب او بزيادة عقاب. بنقص ثواب او بزيادة عقاب. بنقص الثواب. اضيفوا الالف. نعم. وهم لا يظلمون بنقص - 00:31:55
بنوب زيادة عقاب بل قلوبهم في غمرة من هذا اي بل قلوب الكفار في غفلة عن هذا الكتاب الذي ينطق بالحق او عن الامر الذي عليه المؤمنون اعمال من دون ذلك هم لها عاملون. المعنى ولهم اعمال رضية لم يعملوها غير ما هم عليه. لابد ان يعملوها فيدخلوا بها النار - 00:32:15
لما سبق لما سبق له من لما سبق له من شقاوتنا مهيص لهم عن ذلك الذين هم يجرون بالصراط يستغيثون ويولولون ويقال لهم حينئذ لا تجهروا اليوم بقر او ماذا لا؟ هذا لتلد - 00:32:35
واغناطهم وقطع اطماعهم. انه لا يمنعنا احد من تعذيبكم ولا ينفعكم جزاؤكم الايات تتلى عليكم اي في هذه الدنيا وهي ايات القرآن اي ترجعون ورائكم معرضين عن سماع القرآن مستكبرين به اي بحرم البيت الحرام - 00:32:55
اشتهر اهله بالاستقبال به وافتخاره بولايته والقيام به وكانوا يقولون لا يغتر علينا احد لان اهل الحرم وخدامه وسامرا تهجرون لانه كان ويجتمعون حول البيت بالليل يسمعون وكان عامة سمرهم ذكر القرآن والضعيف الهجر من فتح الهذيان وتهدون في شأن القرآن افلم يتدبروا - 00:33:15
قول القرآن فانهم لو معانيه لظهر لهم صدق وامنوا به وبما فيه فكان ذلك سبب الاستنكار لعلموا ان ذلك خير يراد بهم. اختصوا به دون ابائهم. الم يعرفوا رسولهم فهم ام لم - 00:33:35
يعرفوا رسولهم فهم له منكرون. ومعلوم انهم قد عرفوه بالصدق وانه لم يجربوا عليه كذب القط. ام يقولون به جنة اي جنود مع انهم قد علموا انهم ارجح الناس عقلا - 00:33:55
الحق ولكنه لم يظهروا الايمان خوفا من الكارهين له. ولو اتبع الحق اهواءه لو جاء الحق على ما يهونهم يريدون فسدت السماوات وارضهم فيهن المعنى لا يمكن الحق ما يقولون من وجود الالهية مع الله ومثل ذلك قوله لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا بل اتينا - 00:34:15
بذكرهم اي بكتاب الذي هو فخرهم وشرفهم وقيل الذكر هو الوعظ والتحذير فهم عن ذكرهم معرضون اي مهملون للامر الذي لهم فيه اعظم ام تسألهم خرجا؟ ام هل الامر الذي يصدهم عن الايمان بك انهم يزعمون انك تسألهم اجرا تأخذه عن الاساءة؟ وتركوا الايمان بك وما جئت به لاجل ذلك مع - 00:34:35
انهم يعلمون انك لم تسألهم ذلك وما طلبته منهم. حتى الصدقة حتى الصدقة حتى الصدقة حرمها الله تعالى على رسوله الى الله. يقول قائل انه عن رسالتي تحصيل المال اي فرزق ربك الذي يرزقك بالدنيا واجره الذي يعطيك في الاخرة خير لك مما ذكر - 00:34:55
ذكره الشيخ انه حرم الله عليه الصدقة حتى لا يقول قائل انه ادعى الرسالة لتحصيل المال هذا مقصد صحيح. ولكن كمقصد اخر علة منصوص عليها في الحديث وهي ان الزكاة اوساخ الناس وهي لا تليق بالانبياء. نعم - 00:35:15
وان الذين لا يؤمنون بالاخرة للسراط لناكبون عن طريق الحق لمنحرفون الى طرق الضلال يترددون ويخبطون ولقد اخذناهم بالعذاب بما خضعوا ولا تدللوا وما يتضرعون ويدعونه بالرغبة في الشدائد. حتى اذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد. قيل هو عذاب الاخرة - 00:35:35
وادم بالسيف اي شكرا قليلا وهو الذي ذرعكم في الارض اي بثكم فيها كما تبث الحبوب لتنبت. واليه تحشرون اي تجمعون يوم القيامة على تفرقكم وهو الذي يحيي ويميت على جهة الافراد والاستقلال - 00:36:05
يوم وليلة بعد ليلة افلا تعقلون كل قدرتي وتتفكرون في ذلك. بل قالوا مثلما قال الأولون ايابهم الموافقون لهم بدينهم او المراد مجرد استبعاد لم يتعقلوا فيه بشيء من لم يتعلقوا فيه - 00:36:35
من الشبه والا فلا العلم يمنع ذلك ولا العقل يأباه لقد وعدنا نحن اباؤنا هذا من قول ويوعدنا هذا البعث وهو يعيده ووعيده اباؤنا فلم نرهم بعثوا من هذا الا ساتر الاولين. اي ما هذا الا كذب او للتي سطروها في الكتب - 00:36:55
يقول ذلك يقول افلا تذكرون ان كنتم مقرنين انها لله تعالى وانه الخالق فيها فلما تعبدون معه اية اخرى تعلمون انها لا تملك شيئا قولون لله السماوات كلها لله وربها قل يا محمد افلا تتقون؟ اي بلدكم تعلم ان الهتكم ليس لها ملك شيء - 00:37:15
كريمة تصرفون اليها العبادة التي سيقولها الله وحده قل من بيده ملكوت كل شيء الملكوت الملك وهو يدير ان يغيث غيره واذا جاءوا يمنعوا ولا يجاؤوا عليه لا يمنع احد احدا من عذاب الله ولا ينظر على نفسه واغاثته من الله - 00:37:35
والصحيح باسنا فعبدتم الى الله مع وظوع الحق كأن ساعرا ساحرة فاخذ عقولكم اذا لذهب كل اله بما خلق اله لو كان معه لو كان وامتاز ملكه وعن ملك اخر ووقع بينه التقارب والتحرر والتغالب ولعلى بعضهم على بعض ان غلب القوم على الضعيف - 00:37:55
اخذ ملكه كعدد ملوك بني ادم وحينئذ فذلك الضعيف المظلوم لا يصلح ان يكون الهاء واذ تفرغ عدم امكان المشاركة في الربوبية وانه لا يقوم بها الا وحي تعين ان يكون هذا - 00:38:15
الواحد هو الله تعالى عالم العالم ان الشهادة اي هو مختص بعلم الغيب والشهادة واما غيره فهو وان علم الشهادة لا يعلم فتعالى الله عما يشركون. والمعنى انه سبحانه وتعالى يعني ان يكون له شريك في الملك - 00:38:25
فيما يوعدون. ان كان ولابد يا ربي ان تجعلني يرى ما وعدتهم بهم العذاب الذي يهلكهم. ربي فلا تجعلني في القوم الظالمين اي ان نزلت بهم نقمة يا رب فاجعل لي خارجا عنهم ارى عذابا من بعيد ولكن لا ينالني من رؤوسهم لانني مؤمن بك مصدق بمواعيدك - 00:38:45
كما نعدهم لقادرون. اي ان الله قادر على ان يري رسولنا ولكنه لعلمه بان بعضهم سيؤمن. ادفع بالتي هي احسن السيئة ادفع بالخصلة التي هي احسن من غيرها وهي الصح والاعراض عما يفعله الكفار. او بما يصفون من - 00:39:05
والتكذيب وقل ربي اعوذ بك من همزات الشياطين اين زرتهم ووساوسهم وفي الحديث همزه الموتة اي واعوذ بك ربي ان يحضرون فانهم اذا حضروا الانسان لم يكن لهم عمل الا وسوسة والاضرار على على الشر والصف عن الخير حتى اذا - 00:39:25
احدهم الموت قال رب ارجعون اي قال ارجعني ارجعني ارجعني لعلي اعمل صالحا في الدنيا اذا رجعت اليها من الايمان وما يتبعه من اعمال الخير كلها انها كلمة هو قائلها ايوجر ذو كلمة يقول الله ولو اجيب على ذلك ما حصل منه وفاء - 00:39:45
قائم من امامه وبين ايديهم برزهم اي حاجز بين الموت والبعث. الى يوم يبعثونه ويوم القيامة فهم في هذه الفترة البرزخية مرجعون لامر الله في لا يستدركون ما بادئهم من العمل ولا يصلحوا ما ولا يصلحوا ما افسدوا. فاذا نفخ بالصغر هي النفخة الثانية والصور والقول الذي ينفخ فيه قيام الساعة - 00:40:05
ساد بينهم يومئذ ولن تفيدهم يومئذ شيئا ولا يتساءلون اين يسأل بعضهم بعضا فان لكل واحد منهم ذاك شغلا شاغلا. فمن اعماله الصالحة فاولئك هم المفلحون. اي الفائزون محبوبة ناجون من الاولى يخافونها ومن خفت موازينه من الاعمال الصالحة في مقابلة ما له من السيئات فهؤلاء الذين خسروا - 00:40:25
وانفسهم اي ضيعوها وتركوا ما ينفعوها. وفي الاعضاء وهم فيها كالحون قد تشمرت شفتاه وبدت اسنانه من التعب والالم. قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا اي غلبت علينا لذاتنا وشهواتنا فسمى ذلك شقوة لانه يعود الى الشقاء ربنا اخرجنا منها فان عدنا الى ما كنا عليه من الكفر فانا ظالمون - 00:40:55
لانفسنا بالعود الى ذلك. طلب الرجوع الى الدنيا بعد دخول النار كما طلبوه عند الموت. قال اخسئوا فيها اي تباعدوا ولست كما يقال الكلب اذا اقترب من الاشياء الطاهرة تخسى - 00:41:25
ويعترفون بصفاته العلى فاتخذتم سخنيا اي هزوا بالقول حتى انسوكم ذكري. اي نسيتم ذكر الله اشدة اشتغالكم اني جزيتهم اليوم بما صبروا انهم هم الفائزون. اي اذا زيتون على صدره بفوزهم اليوم. قال كم لبثتم في - 00:41:45
في الارض عدد سنين. لما سئل لما سن الرجوع الى الدنيا سلوا ذلك ليبين لهم انهم قد عمروا فيها ما يتذكر فيه من تذكر وان كان بالنسبة الى الاخرة يوما وبعض يوم استقصروا مدة لطفهم في الدنيا لما هم فيه من عذاب شديد فاسأل - 00:42:05
اي المتمكنين من المعرفة للعدد نساء عدد الناس عدد السنين قال ان لبثتم الاخرين لبسا قليلا لو انكم ان كنتم تعلمون شيء من العلم لعدتم اليوم قلة لعلمتم اليوم قلة لو لعلمتم اليوم قلة لبثكم بالارض ايها لشغلتم انفسكم بطاعة - 00:42:25
استعدادا ليوم القيامة افحسبتم انما خلقناكم عبثا اي للاهمال كما خلقت البهائم والاثم والعقب بالوعد والنشور فنجازيكم باعمائكم اي تنزه عن ان يخلق شيئا عبثا الملك الذي يحق له الملك على الاطلاق - 00:42:45
الحق وملك وملك غيره زين فان لا اله الا هو رب العرش الكريم. فكيف لا يكون الاه ربا لما هو دون العرش الكريم من المخلوقات لا برهان له به البرهان حجة واضحة والدين واضح وليس هناك رب اخر غير الله عليه برهان. وليس هناك - 00:43:05
غير الله عليه برهان وقل ربي اغفر وارحم وانت خير الراحمين. امره سبحانه بالاستغفار تقتدي به امته سورة النور. سورة هذه سورة انزلناها والسورة عبارة عن عن ايات مسرودة لها مبدأ ومختم وفرضناها يوم - 00:43:25
والعمل باحكامها وانزلنا فيها ايات بينات لانزلنا في وضوءها وتضاعفها وتكرير انزلنا لك ما وتكرير انزلنا لك ما اشتملت عليه من الاحكام. الزانية الزانية كل واحد منهم الزنا بغير عقد زواج بينهما والزانية هي المرأة المطاوعة للزنا الممكنة - 00:43:45
المنكران الممكنات منه للمنكرات فاجلدوا الجلد الضار بالسوط بالعصا يقال جلده اذا ضرب جلده مئة جلدة وحد الزاني متر وكذلك الزانية وثبت في السنة زيادة الغيب وزيادة الترغيب عام زيادة الترغيب عام - 00:44:05
نهاية الحبس واية الاذى واية الاذلتين في سورة في سورة النساء الايتان الخامسة عشرة والسادسة عشرة والخطاب في هذه الاية المسلمين اجمعين والامام ينوب عنهم ولا يأتي قول بان المسلمين اجمعين يعني الامام ينوب عنهم هذا هو عقيدة اهل السنة والجماعة ان - 00:44:25
امام هو النائب وهو الواجب عليه ان يقيم الحدود. فاذا لم يقم الامام او الحاكم الحدود الشرعية فهو الاثم وهو الذي يتحمل وليس على المسلمين اثم ما دام ينصحونه ويرشدونه الى الحق. نعم - 00:44:45
تأخذكم بهما رأفتهم في دين الله رأفة الرقة والرحمة وقيل هي رب الرحمة ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر فان كنتم تصدقون بالتوحيد والبعث الذي فيه لزام الاعمال فلا تعطله الحدود وليست عذابهما طائفة من المؤمنين ان يحضره فرقة من المسلمين زيادة في التنكير بهما وشيوع العار عليهما وانشاء فضيحتهم - 00:45:05
واليتيم منا كان والرد عن فاحشة الاشتهاد لهم. الزاني لا ينكح الا زانية او مشركة. اي غلب ان غالب الزناة الواحد منهم لا يرغب الا في الزواج بزانية مثله لا تغضب الواحدة منهن الا بالزواج بزار مثلها. والمقصود زجر المؤمنين عن نكاح الزواج بعد زجرهم عن الزنا وهذا ارجح الاقوال وحرم ذلك على المؤمنين - 00:45:25
للتهمة واحتمال ان تدخل عليه وان تدخل عليه ولدا ليس منه فلا يحل لمسلم ان يتزوج امرأة غير عفيفة وهو وهو يعلم ولا للمرأة العفيفة ان تتزوج رجلا فاجرا وهي تعلم. والذين يرمون المحصنات ويسمى هذا الشتم بهذه الفاحشة الخاصة قذفا. والمراد بالمحصنة نساء عنيفات - 00:45:45
وخاصة بالذكر لان قذفهن اشنع والعار بهن اعظم ويلحق الرجال بالنساء في هذا الحكم بلا خلاف بين العلماء هذه الامة والمراد بالمحصنات من العفاف وللعلماء اعتبرتني المخدوش والقادر ابحاث من طواة مستوفاة في كتب الفقه. ولا حد على من قذف كافرا او كافرا. ثم لم يأتوا باربعة شهداء - 00:46:05
وعزل منهن واذا لم تكمن الشهود واذا لم تكمن الشهود الاربعة اربعة كانوا قذفة ايه؟ يحدون يحدون حد القذف وقد وقع في خلافة عمر رضي الله عنه انه جلد الثلاثة الذين شهدوا عن المغيرة بالزنا فاجلدوهم ثمانية جلدة اجلدوا كل واحد منهم هذا العدد ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا اي فاجمعوا - 00:46:25
بين الامرين الجلد وترك قبول الشهادة واولئك هم الفاسقون والفسق والخروج عن طاعة الله لتطبق على القادرين احكام الفساق الا الذين تابوا من بعد ذلك من بعد اقتراب من ذنب القذف واصلحوا اعمالهم وتداركوا ذلك بالتوبة فان فان تاب القاذف قبل - 00:46:45
شهادة ويرتفع للحج ويرتفع الحد عنه ولا يرتفع الحد بالتوبة. وتوبة القارئ لا تكون الا به يقر بانه كذب في تلك في ذلك القذف الذي وقع منه عليه الحد بسببه فان الله غفور رحيم لذلك لم يؤاخذ القاضي فبد. ولذلك لم يؤاخذ القاذف بعد التوبة - 00:47:05
والذين يلقون ازواجهم ولم يكن لهم شهداء الا انفسهم يشهدون ان يعرضوهن به من الزنا فشهادة احدهم اربع شهادات اي فشهادة احدهم التي عنه حد القذف في اي اربع مرات بالله انه وللصادقين. فيما رآها به من الزنا ثم يشهد. قال ثم يشهد الخامسة - 00:47:25
ثم يشهد الخامسة والخامسة ان لعنة الله عليه اي فيما رماها به من الزنا تشهد اربعة شهادات بالله والمعنى انه يدفع عن المرأة الحد انه يدفع عن المرأة الحدوشة انه يدفع عن المرأة الحد شهادتها اربع شهادات لله - 00:47:45
ان الزوج لمن الكاذبين. والخامسة اي ان تشهد الخامسة ان غضب الله عليها ان كان الزوج من الصادقين فيما رأى ابيه من الزنا وتخصيص للتغليب عليها لكون الاغراء بالزنا من جهتها في الغائب. ولولا فضل الله عليكم ورحمته وان الله تواب يعود على من تاب اليه ورجع عن معاصيه بالتوبة عليه بالمغفرة - 00:48:05
حكيم فيما شرع لعباده من اللعان وفرض عليه من الحدود اي لولا ذلك لنال الكاذب منهما عذابا لنال الكاذب منهما عذاب عظيم ان الذين اخرج البخاري ومسلم ويوم حديث عائشة وحاصله انها خرجت من هدى جهة تلتمس عبدا لها انقطع فرحل وهم يظنون انها في اودجها فرجعت وقد ارتحلت - 00:48:25
معهم فوقمت في ذلك المكان يمر بها فلما رأى ذلك اهل الافك اتهموها بالفاحشة وقالوا ما قالوا او فبرأها الله مما قالوا عصبة منكم وام عبدالله بن ابيض رأس المنافقين وزيد ابن وحسنه ابن ثابتة وهمت بنت جحش ومن ساعدهم - 00:48:55
لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم. يحصل لكم به الثواب العظيم واعمال براءة ام المؤمنين وصيصوا. وسيرورة قصتها هذه شرعا شرعا عامة لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم اي بسبب تكلمه بالافك والذي تولى كبره منهم له هو عبد الرحيم - 00:49:15
عذاب عظيم بسبب عمله السيء. لولا ان سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا. اي كان يتغير بها حين مقالة اهل الافك ايوب ان يغيثوا ذلك على انفسهم. فان كان ذلك يبعد منهم فهو من ام المؤمنين ابعد. روي ان امرأة ابي ايوب الانصاري قالت له حين قال - 00:49:35
اهل الافك ما قالوا الا تسمع ما يقول الناس في عائشة؟ قال بلى وذلك الكذب. اكنت انت فاعلة ذلك يا ام ايوب؟ قالت لا والله قال فعائشة خير منك واطيب انما هو كذب وافق باطل. وقالوا هذا افك مبين اي كذب ظاهر. لولا - 00:49:55
باربعة شهداء هلا جاء باربعة شهداء يشهدون على ما قالوا فان لم يأتوا بالشهداء فاولئك هم الخائضون في الافك عند الله هم الكاذبون اي في حكم الله تعالى هم الكاذبون الكاذبون في الكذب فيما خضتم فيه اي لولا اني قضيت لكم بالفضل في الدنيا بالنعم التي من جملتها الامهال - 00:50:15
الاخرة بالعفو لعاجلتكم بالعقاب على ما خضتم فيه من حديث الافك ولكن برحمته ستر عليكم في الدنيا تلقونه بالسنتكم يرويه بعضكم عن بعض وذلك ان الرجل منهم يلقى الرجل يقول بلغني كذا وكذا ويتلقونه متلقيا عن غير تحقق. وتقولون بافواهكم ما ليس - 00:50:35
به علم اي ان قولهم هذا مختص بافواه غيره يكون واقعا في الخارجين اشياء عن رؤية او خبر صحيح. وتحسبونه هينا اي شيئا يسيرا لا يلحقكم فيه اثم وهو وعند الله عظيم اي عظيم ذنبه وعقابه. ولولا ان سمعتم قلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا - 00:50:55
هذا عند امور جميع الذين خاضوا في اشاعة ذكر المؤمنين هلا اذ سمعتم حديث الافك قلتم تكريما للخالدين فيهم المقتنين له والمهترين له ما ينبغي لنا ولا يمكننا ان في هذا الحديث ولا ان يصدر ذلك منا بوجه من الوجوه سبحانك لتعجب من اولئك الذين جاءوا اليك هذا بهتان عظيم وبهتان ان يقال للانسان ما ليس فيه - 00:51:15
ان الذين يحبون ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة ان يفشوا الزنا وان تجد في الذين امنوا هم محصنون العفيفون من اهل الايمان لهم عذاب اليم في الدنيا باقامة الحج عليهم والاخرة وعذاب النار. ولولا فضل الله عليكم رحمته ان الله رؤوف رحيم اي العاجاء - 00:51:35
العقوبة يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان اي لا تتبعوا مساجد الشيطان ومذاهبهم ولا تسلكوا ضائقه التي يدعوكم اليها ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يأمر بالفحشاء والمنكر والفحشاء ما ما افرط قبح وينكر وينكر الشرع - 00:51:55
ومن اتبع الشيطان صار مبتدأ به يطيعه فيما يأمر به. ما زكى منكم من احد ابدا ما طهر احد منكم ما طهر احد منكم نفسه من دنسها ما دام حيا. ولكن الله - 00:52:15
يبكي من يشاء من عباده بالتفضل عليهم الرحمة لهم. ولا يحلف ايا يحلف اولو الفضل منكم والسعة. اي المراتب العالية والغنى عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان يسبح غثاثة ممن تولى كبره من اهل اللفت وكان قريبا وكان في عياله فحلف ابو بكر الا يهدي الا يهيله - 00:52:25
لابي بكر مهاجرا مسكينا وكل وكل من هذه الاصابع الثلاثة تستدعي المعونة وان وقع منهما وقع وليعفو عن ذنبهم الذي اذنبوه عليهم وجنايتهم التي عن جنايته الله غفور رحيم ولا ولا يفطنن لها ومنهن عائشة رضي الله عنها لعنوا في الدنيا والاخرة المراد باللعنة الابعاد عن رحمة الله وضرب الحد وهجر - 00:52:45
عن رتبة العدالة يوم تشهد عليه منزلة وبما تكلموا به وايديهم وارجلهم بما عملوا بها في الدنيا الله سبحانه يبطقها بالشهادة يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق يعطيهم الله جزاءهم عليها موفرا لا شك فيه في ثبوته الخبيثات للخبيثين للخبيثات - 00:53:35
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون له الطيبة وكانت عائشة طيبة وكانت اولى بان يكون لها الطيبون اولئك الطيبون والطيبات مبرءون مما يقولون الخبيثون والخبيثات وبهذا برنت عائشة ام المؤمنين بهذه الاية لهم مغفرة ورزق كريم ورزق الجنة. يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا - 00:53:55
وبيوتنا وبيوتكم حتى تستأنسوا حتى تعلموا ان صاحب البيت قد علم بكم وتعلموا انه قد اذن بدخولكم فاذا علمتم ذلك دخلتم وتسلموا على اهلها يقول السلام عليكم ادخل مرة او مرتين او ثلاثا ذلكم خير لكم. ادخلوا موتة لعلكم تذكرون. والمراد بالتذكر الاتعاظ والعمل بما امروا به - 00:54:25
لكم بدخولها من جهة من يملك الاثم. وان قيل لكم ارجعوا فارجعوا وان قال لكم اهل البيت ارجعوا فارجعوا ولا تعاودوهم بالاسنان مرة اخرى على الدخول ما في ذلك من سلامة الصدر والبعد عن الريبة والفرار من الدناءة. ليس عليكم جناح ان تدخلوا بيوتا غير مسكونة هي الفنادق - 00:54:45
ان اصحابها جاءوا ببيوعه فاجعلوها فيها ذلك بدرة الاذن للناس جميعا. وقال المراد به القديم فيها متاع لك والمتاع منفعة والاعيان التي تباع والله يعلم ما تبدون وما تكتوون اي ما تظهرون وما تخبرون - 00:55:05
لمن لم يتأدب باداب الله في دخول بيوت الغيب. قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم لما ذكر حكم الاستئذان يتبعه بذكر حكم النظر على العموم ذراع الزنا وغض البصر ان يقبض ضغط وغض البصر ان يخفض بعض بصره بحيث تمتنع الرؤية. قيل وجه التبعيض - 00:55:25
انه يعفى للناظي عن او موعظة تقع من غير قصد ويحفظهم فروجهم عما يحرم عليهم. ذلك الغض والحفظ ازكى لهم. اطهر من دنس الغيبة واطيب من التلبس بهذه الدناءة ان الله خبير بما يصنعون وعيد لمن لم يغض بصره او لم يحفظ فرجه وقل للمؤمنات يغضضن - 00:55:45
ابصاره الناس تدل به يستدل به على تحريم نظره الى ما الى ما يحرم عليهم. ويجب عليهن حفظهن على الوجه الذي تقدم في حفظ رجال ظهورهم الا ما ظهر منها هو ثياب الوجه والكفان. وقال ابن عباس وقتادة ظهر الزينة والكحل والسوار والخضار والخاتم ونحو ذلك فانه يجزي المرأة ان تبدي ان تبنيه - 00:56:05
وعن ابن عمر ابن عباس رضي الله عنه الوجه والكفان وليضربن بخمورهن على جيوبهن الخمر جمع خمار وهو ما تغضي به المرأة رأسا وجهه جمع اليمين موضع القطع من الدرع والقميص من حيث يدخل الرأس ولا يبدين زينتهن زينتهن الباطنة التي بالشأن او على الصدر الا لبعونتهن يزودهن ويدخل في - 00:56:25
او ابنائهن واولاد ابنائهن وان سكنوا واولاد بناتهن وان سهن وكان اباء وكذا وكذا اباء البعولة واباء الاباء واباء الامهات وكذلك ابناء البعوث وكذلك ابناء الاخوة والاخوات. والعم والخال كساء والعم والخال كسائر المحارم في جواز النظر الى ما يجوز - 00:56:45
والرضاع كالنسب او نسائهن من مختصات فان الملابسات لهن بالخدمة او الصحبة. قيل ويخرج من ذلك انسان كفار من اهل الذمة وغيرهم. وعند الحنابلة وعند الحنابلة تنظر الكافرة الى المسلمة ما تنظره منها المرأة المسلمة او ما ملكت ايمانهم يشمل العبيد والاماء مسلمين او كافرين او التابعين - 00:57:05
من الرجال او احمق ممن لا حاجة له في النساء او الطفل الذين لم يظهروا وعلى عورات النساء طفل ما لم يراهن. ولم يبلغ حد الشهوة للجماع ولا ولا يلتفت الى مفاتن المرأة ولا يلتفت الى مفاتن - 00:57:25
المرة ولا يضربن بخم ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن اي لا تضرب المرأة برجلها الى اذا مشت ليسمع وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون في وجوبها وانها فرض من فرائض الدين. وانكحوا - 00:57:45
ما منكم الايمن الرجل الذي لا زوجة له والمرأة والمرأة التي لا زوج لها بكون كانت تطير ونكاح سنة من الاسم المؤكدة لقوله صلى الله عليه وسلم ومن رغب عن سنته فليس منه ولكن مع القدرة - 00:58:05
واعلموا اله والصالحين من عبادكم وعبادكم وامائكم وملوكاتكم الصالح والايمان ان يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله اي لا تبتلعوا من تزويج الخاطبين بسوء الفضل لمن تزوج يغنيه الله بغنى النفس وغنى المال والله واسع ذو ساعات لا ينقص لا ينقص من ساعة - 00:58:15
لا ينقص من سعة ملكه غنى غنى عن من؟ غنى من يغنيه من عباده. عليم بمصالح خلقه. وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا بالعفة عن الزنا والحرام من لا يجد تكلفة تكلفة النكاح من المال والنفقة او لم يرد زوجا مناسبا حتى يغنيه الله من فضله ان يرزقه رزقا حسنا يستر نبيه - 00:58:35
بسببهما النكاح والذين يبتغون الكتاب مما ملكت ايمانكم الكتاب ان يكاتب الرجل عبده على من يؤديه منجما فان اداه فهو حر ان علمتم فيهم خيرا والخير وقلوا سعادة واتوهم مما لله الذي اتاكم بيحط عنهم بعض ما كتبوا عليه. وذلك اذا - 00:58:55
تأدوا ما كتبوا عليه من المال ولا تكرموا فتياتكم على البغضاء المراد بالفتنة والايمان والبغاء والزنا مئة وهذا مختص بزنا النساء ان اردنا تحسنا كانوا يكرهون كانوا يكرمونهن وهن يريدون التعفف لتبدأوا معرض الحياة الدنيا وما تكسبون الابد من فرجها باعتبار ان عادتهم كانت كذلك ومن يكرههن فان الله - 00:59:15
من بعد اكراههن غفور لهن فربما لا تخلو في تواعيد الزنا عن شائبة مطاوعة عن شائبة عن شائبة مطاوعة جبلة وشرية. ولقد انزلنا اليكم ايات بينات واضحات ومثلا من الذين خلوا من قبلكم اي مثلا - 00:59:35
الذين مضوا من القصص العجيبة المطلوبة لهم في كتب السارقة وموعظة للمتقين ينتفع بها المتقون خاصة السماوات والارض. النور في الوجه الذي يبين الاشياء انعكاسي عنها ودخوله بالعلم والله جعل السماوات منيرتين باستقامة احوالهم - 00:59:55
بكمال تدبيره عز وجل وهدايته لمن فيهما مثل نوره نور فائض نور الفائض عنه والذي جعله في قلب عبده المؤمن كمشكاة وهي بالحياة غير النافذة باي اجمع للضوء الذي يكون فيها من اصباع او غيره فيها مصباح المصباح في زجاجة وهو لذلك اشد رضا الزجاجة - 01:00:15
كوكب دري ايجابه الدر وما ضحى فهو الدري والزهرة يوقد المسماع من زيت شجرة مباركة زيتونة قيل ومن بركة ودهانه دباغ ووقود وليس فيها شيء الا وفيه منفعة لا شرطية ولا غربية لا يسترها عن الشمس سين ولا في لا في حديث - 01:00:35
يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسهما لصفائه وجودته عن ابن عباس رضي الله عنه انه كما كما قبل ان تمسه النار فاذا مسته النار ازداد ضوءا على ضوءه كذلك يكون قلب المؤمن يعمل بالهدى قبل ان يأتيه العلم. فاذا جاء - 01:00:55
وازداد هدى على هدى ونورا على نور نور على نور ويضرب الله الامثال للناس ان يبينوا لها الى الافهام الله ان ترفع تبنى عن اثن وتعظم ويرفع شأنها وتنزه عن الانجاس والاقدار. ويذكر فيها اسمه بالاذى والتسبيح مسائل الاذكار. فهي خير بيوت في الارض - 01:01:15
يسبح له فيها بالغدو والاصال باوائل الليل باوائل النهار واواخره رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع اي بعباس قال كانوا رجالا يبتغون من فضل الله يشتم او يبيعون. فاذا سمعوا النداء بالصلاة القوما في ايديهم وقوموا الى المسجد فصلوا عن ذكر الله - 01:01:45
اسمائه الحسنى واقام الصلاة اقامتها من غير تأخير. تتقلب فيه القلوب والابصار تكون متقلبة بين الطمع في النجاة والخوف من الهلاك. تقلب الابصار فهو نظرها من اي ناحية يؤخذون والى اي ناحية يصيرون ليجزيهم الله احسن ما عملوا حسب ما وعدهم من تضعيف ذلك الى عشرة امثاله والى سبعمائة ضعف ويزيدهم - 01:02:05
احسنت بارك الله فيك. القراءة مع الشيخ عبد السلام. يعني هذا النور آآ الذي ذكره الله عز وجل هو مثل ضربه الله تبارك وتعالى. فالله نور السماوات منورهما وهو سبحانه نور. ذاته نور - 01:02:35
وصافه نور جل في علاه. وما يرسله من الوحي نور. وما يكون في ملكه هو بنور الحكمة هذا نور والايمان الذي يلقيه في قلب المؤمن نور. فاذا كان في قلب المؤمن ايمان وهو نور وجاه الوحي - 01:02:55
وهو نور صار نور على نور. ثم الطاعات هذه تزيدها نورا. لذلك قال في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها فالعاقل من عرف اسماء النور وهو الله جل وعلا وصفاته وعرف الوحي وعرف كيف - 01:03:15
ايمانه واين يزيد ايمانه؟ نعم. قال رحمه الله تعالى قوله تعالى والذين كفروا اعمالهم كسراب اعمال الخير التي عملوها كالصدقة والصلة وعمارة البيت وسقاية الحاج والسراب ما يرى في المفاوز عند اشتداد حر - 01:03:35
على سورة الماء في ظن من يراه والقيعة من دمع قاع وهو الموضع المنخفض الذي يستقر فيه الماء حتى اذا جاء جاءه لم يجدوا شيئا وهكذا الكفار يعولون على اعمالهم التي يظنونها من الخير ويطمعون في ثوابها فاذا قدموا على الله سبحانه ولم يجدوا منها - 01:03:55
لان الكفر احبطها ومحى اثرها وجد الله عنده فوفاه حسابه عمل الكافر كذلك الصراط. اذا اتى الموت ولم يجد عمله يغني عنه شيئا ولا ينفعه الا كما نفع السراب العطشان. او كظلمات ضرب الله مثلا اخر - 01:04:15
اما للكفار فهي ايضا تشبه الظلمات في بحر لجي وهو الذي لا يدرك قعره لعمقه. يغشاه موجنا يعلو هذا البحر فيستره ويغطيه بالكلية من فوقه موج اي من فوق هذا الموج موج اخر من فوقه سحاب فيجتمع عليهم خوف البحر وهماجون - 01:04:35
السحاب والسحاب المرتفعة فوقه لانها تستر النجوم التي التي يهتدي بها من في البحر. ظلما بعضها فوق بعض من الجهل والشك والحيرة والرين والختم والطبع على قلبه. اذا اخرج يده اذا اخرج المبتلى بهذه - 01:04:55
في البحر يده لم يكد يراها لم يرها الا من بعد جود. ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور من لم يجعل الله له هداية فما له من هداية. وهذه الظلمات على قلب الكافر ضد الانوار التي في قلب المؤمن والتي تقدم بيانها في قوله مثل - 01:05:15
كمشكاة للاية الم تر ان الله يسبح له والتسبيح التنزيه لله عن كل ما لا يليق بهما في السماوات والارض من العقد وغيره والتسبيح غير العقلاء ما يسمع من اصواتها ويشاهد من اثر الصنعة البديعة فيها - 01:05:35
لاجنحتها وهذه الحالة هي اغرب احوالها. فان استقرارها في الهواء مسبحة من دون تحريك الاجنحتها ولا استقرار على الارض من اعظم صنع الله الذي اتقن كل شيء كل قد علم صلاته وتسبيحه وقد علمها الله قد علمها الله ذلك والهمها - 01:05:55
اليه لا ان صدوره منها على طريقة الاتفاق بلا روية. ولله ملك السماوات والارض اي لهنا لغيره والى الله مصيرنا الى غيره الرجوع بعد الموت. الم تر ان الله يجزي سحابا يسوق السحاب سوقا رفيقا الى حيث شاء ثم يؤلف بينه وبين - 01:06:15
فيضم بعضه الى بعض ويجمعه بعد تفرقه ليقوى ويتصل ويكثف. ثم يجعله ركاما اي متراكما بعضه بعضا فجرى الودق المطر يخرج من خلاله اي من داخل السحاب. وينزل من السماء من جهة العلو من جبال من قطع - 01:06:35
سحاب عظام تشبه الجبال من برد ينزل من تلك القطع العظام بردا. اي ينزل من تلك القطع العظام بردا فيصيب به بما ينزل من البرد من يشاء ويصيبه ويصرفه عمن يشاء منهم يكاد سنا برده يذهب بالابصار - 01:06:55
يكاد ضوء الضوء البرق الذي في السحاب من شدة بريقه وزيادة لمعانه يخطف ابصارهم. يقلب الله الليل والنهار يعاقب بينهما وقيل بالحر والبرد ان في ذلك لعبرة عبرة دلالة الواضحة التي يكون بها الاعتبار لاولي الابصار - 01:07:15
كل من له بصر يبصر به فيعقل ايات الله. والله خلق كل دابة مما كل ما دب على الارض من الحيوان مما ان من نطفة وهو المني فمنهم من يمشي على بطنه ويحياة والحوج والدود - 01:07:35
وهي الحيات والحوت والدود ونحو ذلك. ومنهم من يمشي على رجليه الانسان والطير ومنهم من يمشي على اربع سائر الحيوانات يخلق الله ما يشاء مما ذكره ها هنا. ومما لم يذكره مما يمشي على اكثر من اربع كالسرطان والعناكب - 01:07:55
من الحشرات فقد انزلنا ايات مبينات وما فرطنا في الكتاب من شيء والله يهدي من يشاء توفيقه للنظر الصحيح وارشاده الى التأمل الصادق. الى صراط مستقيم الى طريق مستوي لا عوج فيه فيتوصل بذلك الى نعيم - 01:08:15
في الجنة ويقولون امنا بالله وبالرسول واطعناهم المنافقون يظهرون الايمان ويبطلون الكفر ويقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم ويلتزمون الطاعة لله ورسوله بمجرد اللسان لا عن اعتقاد صحيح. ثم يتولى فريق منهم - 01:08:35
هؤلاء المنافقين فلا يطيعون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يمرون به من الجهاد وغيره. من بعد ذلك اي من بعد ما صدر عنهم ما نسبوا الى انفسهم دعوى الايمان والطاعة وما اولئك من مؤمنين الاشارة بقوله اولئك رادع الى من تولى. واذا دعوا - 01:08:55
الى الله ورسوله ليحكم بينهما ليحكم الرسول بينهم اذا فريق منهم معرضون عن محاكمته الى الرسول اذا كان الحق عليهم وذلك من نفاقهم وان يكن وان يكن له الحق يأتوا اليه مذعنين اي مظهرين الخضوع لانهم يعلمون انه سيحكم لهم. افي قلوب - 01:09:15
مرضنا كان الاعراض منهم يعني التحاكم الى النبي صلى الله عليه وسلم بسبب النفاق الكاهل في قلوبهم ان اغتابوا وشكوا في لنبوته صلى الله عليه وسلم وعدله في الحكم ام يخافون ان يحيف الله عليهم ورسوله. والحيث البين في الحكم - 01:09:35
بل اولئك هم الظالمون اليس ذلك لشيء مما ذكر بل لظلمهم وعنادهم ويجب على كل مسلم اذا دعي الاجابة الى القاضي العالم بحكم الله العادل في حكمه. لان العلماء ورثة الانبياء والحكم من قضاة الاسلام العالمين بحكم الله العارفين بالكتاب والسنة العادلين في القضاء فهو حكم - 01:09:55
بسم الله وحكم رسوله انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا المعنى انه وينبغي للمؤمنين يكون وهكذا بحيث اذا سمعوا الدعاء المذكور قابلوه بالطاعة والاذعان. فهم يقولون سمعنا قول النبي صلى الله عليه وسلم واطعنا - 01:10:15
امره وان كان ذلك بما يكرهونه ويضرهم اولئك المؤمنون الذين قالوا هذا قولهم المفلحون الفائزون بخير الدنيا والاخرة بيض الله ورسوله ويخشى الله ويتقيه فاولئك هم الفائزون من نعيم الدنيوي والاخروي لا من عاداهم - 01:10:35
بالله جهد ايمانهم لئن امرتهم الى ان امرتهم بالخروج الى الجهاد ليخرجن ومعنى جهد ايمانهم طاقة ما قدروا ان يحلفوا وكانت مقالتهم هذه كاذبة وايمانهم فاجرة فرد الله عليهم فقال قل لا تقسموا اي لا تحلفوا علامات من الطاعة والخروج الى الجهادين - 01:10:55
طاعة معروفة اي طاعة معروفة اولى بكم من ايمانكم ان الله خبير بما تعملون من الاعمال فلماذا تقسمون ان كنتم صادقين؟ هذا مثل المثل اللي يقول نعم ما نبي اقوال نبي افعال. لماذا تقسمون الايمان؟ عليكم بالطاعة - 01:11:15
وهو الفعل. نعم. قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول طاعة ظاهرة وباطنة بخلوص اعتقاد فان تولوا خطاب للمأمورين اصله فان تتولوا فانما عليه ما حمل اي فاعلموا ان ما على النبي صلى الله عليه وسلم ما حمل مما - 01:11:35
بربه من التبليغ فاعلموا ان ما على النبي صلى الله عليه وسلم حمل مما امر به من التبليغ وقد فعل وعليكم ما حملتم اي ما امرتم به من الطاعة وان تطيعوا فيما امركم به ونهاكم عنه تهتدوا الى الحق وترشدوا الى الخير وتفوزوا - 01:11:55
وما على الرسول الا البلاغ المبين فلا يقدر على حمل قلوبكم على الايمان فبادروا اليه بعمل من عندكم. ليستخلفن انهم في الارض ليجعلنهم فيما فيها خلفاء يتصرفون فيها تصرف الملوك في ممالكهم كما استخلف الذين من قبلهم من بني اسرائيل وغيرهم - 01:12:15
وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ان يجعله الله ثابتا مقررا ويوسع لهم في البلاد ويظهر دينهم وهو الاسلام على جميع ان يكون الملك لهم ولعقبهم من بعدهم ما داموا على ذلك ولا يبدلنهم من بعد خوفهم لن يجعل لهم مكان ما كانوا فيهما - 01:12:35
امن بحيث لا يخشون الا الله سبحانه ولا يرجون غيره وقد كان المسلمون قبل الهجرة وبعد ابي قليل في خوف شديد من المشركين. لا يخرجون الا في السلاح ولا ينسون ويصبحون الا على ترقب لنزول مضرت بهم من الكفار ثم صاروا في غاية الامن والدعة واذن الله لهم شياطين المشركين وفتح عليهم - 01:12:55
بلاده ومهد لهم في الارض ومكنهم منها فلله الحمد. يعبدونني لا يشركون بي شيئا اي هذا ما يلزمهم فعله كي اوفي لهم بالوعد المذكور. ومن كفر بعد ذلك لمن كفر هذه النعمة بعد ذلك الوادي الصحيح فاولئك هم الكافرون هم الفاسقون - 01:13:15
اي الكاملون في الفسق وهو الخروج عن الطاعة والطغيان في الكفر. لعلكم ترحمون افعلوا ما ذكر راجين ان يرحمكم الله سبحانه لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الارض لا تظن انهم يفوتوا يفوتون يفوتونني اذا اردت ان اوقع - 01:13:35
بهم العذاب بالنسبة للكلمة الفاسق يعني الالف واللام قد تأتي للدلالة على الكمال وهو بمعنى الكافر. وقد الالف واللام في كلمة الفاسق بمعنى الجنس. وحينئذ يمكن ان يقال المقصود جنس الفاسق. حتى لو كان مسلم - 01:13:55
فننتبه للفرق بين مثل ما مر معنا في رد شهادة الفاسقين المقصود جنس الفاسق وهنا هم الفاسقون الكافرون الكاملون في الفسق. فالكامل في الفسق هو الكافر. نعم. يا ايها الذين امنوا - 01:14:15
استاذنكم الذين ملكت ايمانكم وهم العبيد والاماء والذين لم يبلغوا الحلم منكم هم الاطفال الذكور والاناث ثلاث مرات ثلاث اوقات في اليوم والليلة وقيل المراد ثلاثة استئذانات كلما استأذنوا والى يزيد على ثلاث من قبل صلاة الفجر لانه وقت القيام عن المضاجع - 01:14:35
خزيا من نوم ونفس ثياب اليقظة وربما يبيت عريانا او على كل حال لا يحب ان يراه غيره فيها وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة وذلك عند انتصاب النهار فانهم قد يتجردون عن الثياب لاجل القيلولة. ومن بعد صلاة العشاء وذلك - 01:14:55
كانه وقت التجرد عن الثياب والخلوة بالاهل ثلاث عورات لكم والعورات الساعات التي تكون فيها العورة اي هي ثلاث اوقات يختل فيها الستر وقد قيل حكم هذه الاية حكم هذه الاية مسوخ وكان ذلك حين لم يكن للبيوت ابواب. فلما صار للناس ابواب زالت الحاجة للاستئذان وقيل بل حكمها - 01:15:15
ثابت في حق الرجال والنساء يجب عليهم ان يأمروا صبيانهم ومماليكهم بالاستئذان في تلك الاوقات اذا دخلوا عليهم وليس لهم ان يدخلوا دون اذن. ليس ولا عليهم جناح بعدهن اي اثم في الدخول بغير استئذان بعد كل واحدة من هذه العورات الثلاث طوافون عليكم ايه هم خدمكم فلا بأس - 01:15:35
يدخل عليكم في غير هذه الاوقات بغير اذن. بعضكم على بعض بعضكم يطوف على بعض. كذلك يبين الله لكم اياته الدالة على ما شرعه لكم من الاحكام والله عليم حكيم كثير العلم بالغ الحكمة. واذا بلغ الاطفال منكم الحلم بين سبحانه - 01:15:55
الذين يبلغون الحلم فليستأذنوك ما استأذن الذين من قبلهم يستأذنون في جميع الاوقات كما استأذن الذين من قبلهم من الكبار. الذين فامروا بالاستئذان في اوقات العورات وغيرها. والقواعد من النساء العجائز اللاتي قعدن عن الحيض والولد - 01:16:15
من الكبر لا اللاتي لا يرجون نكاحا اي لا يطمعن لا يطمعن في اي لا يطمعن فيه لكبرهن فليس عليهن جناحن يضعن ثيابهن الا رغبة للرجال فيهن. اي فتضع الثياب التي تكون على ظاهر البلد. البدن كالجلباب ونحوه الى الثياب التي - 01:16:35
العورة غير متبرجات بزينة غير بهارات لزينة التي امرهن باخفائها في قوله ولا يبدين زينتهن والمعنى من غير ان يا ريت من غير ان يردن بوضع الجلال او من غير ان يردنا بوضع الجلابيب اظهار زينتهن ولا متعرضات بالتزين لينظر - 01:16:55
ينظر اليهن الرجال وان يستعففن خير لهن اي وان يتركن الثياب فهو خير لهن من وضعها والله سميع عليم كثير السماع والعلم كثير السماع والعلم بليغهما. والله سميع عليم كثير السماع بليغه - 01:17:15
لان السميع العليم صيغتان مبالغة. سميع كثير السمع عظيم السمع عليم كثير العلم عظيم العلم مثل ما مر معنا الركع السجود الركع السجود صفتان من صفات المبالغة. نعم. ليس على - 01:17:35
احرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج. قيل ان المسلمين كانوا اذا غزوا وخلفوا زمأ. خلفوا الزم. زمناها الزمن جمع زمن وهو الرجل الكبير المسن او المرأة الكبيرة المسنة. نعم. قيل - 01:17:55
فان المسلمين كانوا اذا غزوا خلفوا زناهم يا اصحاب الامراض المزمنة وكانوا يدفعون اليهم مفاتيح ابوابهم ويقولون لهم قد احللنا لكم ان تاكلوا مما في بيوتنا فكانوا يتحرجون من ذلك وقالوا لا ندخلها وهم غيبوا فنزلت هذه الاية رخصة لهم وقيل المراد لا حرج على هؤلاء في - 01:18:15
الايمان الغزو ولا على انفسكم عليكم وعلى من يماثلكم من المؤمنين ان تأكلوا انتم ومن معكم من بيوتكم البيوت التي فيها متاع فيدخل في ذلك بيوت الاولاد كذا قال المفسرون. وبيت ابن الرجل بيته لحديثي انت ومالك لابيك. ابى قال جمع من المفسرين - 01:18:35
من بيوتكم؟ قال اي بيوت الاولاد. لان الانسان لا يحتاج الى اذن ان يأكل من بيته. طيب لماذا قال اوتيكم ولم يقل بيوت اولادكم لان بيت الولد بيت للوالدين. بيت الولد بيت للوالد ولا عكس - 01:18:55
نعم او بيوت ابائكم ذكر ذكر الاقارب الادنيين لان القرابة مظنة الاذن. او ما ملكت او ما ملكتم مفاتح والبيوت التي تملكون التصرف فيها باذن ربابها وذلك كالوكلاء والعبيد والخزان فانهم يملكون التصرف - 01:19:15
بيوت من اذن لهم بدخول بيتي واعطاهم مفاتحه. يعني الاقران العظيم علمه غالب لما كنت اكتب في التبيان في انواع علوم القرآن مررت على قوله جل وعلا ذوي القربى فقلت في نفسي من هم ذوي القربى - 01:19:35
فجمعت ذوي القربى في القرآن فوصلوا اربعين اسم. بالاسم معينين. ايش رأيكم؟ ما احد ينتبه له. ولا احد يكتب اربعين اسم من ذوي القربى موجودين. ابتداء من الوالدين والابناء وانتهاء تصل الى اربعين. كلهم مذكورين. نعم - 01:19:55
ومثله حارس البستان له ان يأكل من ثمنه قيل وهذا اذا كان الطعام مبذولا فان كان محرزا دونهم لم يجوز لهم اكله. او وصديقكم فان الصديق في الغالب يسمع لصديقه بذلك وتطيب به نفسه ليس عليكم جناح ان تأكلوا من هذه البيوت المذكورة جميعا او اشتاتا مجتمعين او - 01:20:15
متفرقين وقد كان بعض العرب يتهرج ان ياكل وحده حتى يجد له اكيلا يؤاكله فيأكل معه فاذا دخلتم بيوت اي من هذه البيوت التي تقدم ذكرها او غيرها فسلموا على انفسكم ايا على اهلها وفيها من قيل المراد بالبيوت هنا اي كل البيوت المسكونة وغيرها - 01:20:35
ويسلم على اهل المسكونة واما غير المسكونة ويسلم على نفسه. عن عمر ابن عباس اذا دخلت المسجد او البيت غير المسكون فقل السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين تحية معنا فحيوا تحية من عند الله ان الله اي ان الله حياكم بها لما امركم ان تفعلوها طاعة لهم - 01:20:55
مباركة كثيرة البركة والخير دائمتهما. طيبة اي تطيب بها نفس المستمع او تطيب نفس المستمع او ان معنى الاية قولوا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تعقلون - 01:21:15
لان يحصل لكما التعقل ايات الله سبحانه وافهموا معانيها. واذا كانوا معه على امر جامعنا اي على امر امر طاعة يجتمعون عليها لينظروا في الامور الواقعة ويستمعوا لما يريده النبي صلى الله عليه وسلم منهم ونحو نحو الجمعة والنحر والفطر والجهاد - 01:21:35
واشباه ذلك لم يذهبوا حتى يستأذنوه قال المفسرون كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صعد المنبر يوم الجمعة واراد الرجل ان يخرج حاجة او عذر لم يخرج حتى يقوم بحيال النبي صلى الله عليه وسلم حيث يراه فيعرف انه انما قام ليستأذن فيأذن لما فيأذن لمن يشاء منهم - 01:21:55
كذلك ينبغي ان يكونوا مع الامام لا يخالفونه ولا يرجعون عنه في جمع من جموعهم الا باذنه. وللامام ايادنا ولهو على ما يرى وقيل هو الامر الجليل الذي يحتاج الى الاجتماع اهل الرأي والتجارب. ان الذين يستأذنونك اولئك - 01:22:15
اولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله تأكيد لما في اول الاية اي ان المستأذنين هو المؤمنون بالله ورسوله. فاذا استأذنوك لبعض شارب لبعض التي تهم انفاذا لمن شئت منهم وله ان يمنع من شاء على حسب ما تقتضيه المصلحة التي يراها. واستغفر لهم الله في اشارة الى ان الاستنان - 01:22:35
كان لعذر مسوغ فلا يخلو عن شائبتي على الاخرة بعضكم بعضا لا تجعلوا نداءه لكم في الدعاء من بعضكم لبعض في التساؤل في بعض الاحوال عن الاجابة او الرجوع بغير استئذان او رفع صوت وقيل ما نقوله يا رسول - 01:22:55
رسول الله في رفق ولين ولا تقولوا يا محمد بتجهم امرهم ان يشرفوه ويفخموه وقيل المعنى لا تتعرضوا لدعاء الرسول عليكم باسقاطه فان دعوته موجبة. قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا هم المنافقون - 01:23:15
انهم كانوا يتسللون عن صلاة الجمعة متلاوذين ينضم بعضهم الى بعض من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكذا عن الانتماء لشأن الجهاد او نحوه لواد الزوغان خفية. فلاحذر الذين يخالفون عن امره يخالفون امر النبي صلى الله عليه وسلم بترك العمل المقتضى - 01:23:35
تجنبوا العمل بطاعته ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم. الفتنة القتل والزلازل وقيل الطبع على قلوبهم الا ان لله ما في السماوات والارض مخلوقات باسرها قد يعلم ما انتم عليها انه يعلم وانتم - 01:23:55
ايها العباد من الاحوال فيجازيكم بحسب ذلك. واي ويعلم يوم يرجعون اليه فيجازيهم فيه بما عملوا سورة الفرقان تبارك الذي نزل الفرقان البركة الكثرة من كل خير. وقال الفراوي ان تبارك وتقدس بالعربية واحد - 01:24:15
العظمة والفرقان القرآني فرق بين الحق والباطل ويميز الهدى من الضلال والحلال بين الحرام مرة بعد مرة وفي حال من بعد حالي منجما على حسب منجما على حسم الحوادث ليكون البيان به يبلغ التأثير به اعظم. على عبده المراد بعبده نبيا - 01:24:35
محمدا صلى الله عليه وسلم وصفه بالعبودية تكريما له وتشريفا في مقام الامتنان عليه بتسجيل القرآن يكون للعالمين ليكون محمد صلى الله عليه منذر جميع العالمين من الانس والجن عن بعثهم بعد الموت وحشري من الله ليجازيهم باعمالهم. الذي له ملك السماوات والارض - 01:24:55
دون غيره فهو المتصرف فيهما ويفتقر الكل اليه في الوجود والبقاء. ولم يتخذ ولدا فيه رد على النصارى واليهود ولم يكن له شيء في الملك رد على طوائف المشركين من الوثنية والثانوية واهل الشرك الخفي. وخلق كل شيء من الموجودات فقدره تقديرا بحكمته على ما اراد وهيأه - 01:25:15
ما يصلح له وقدر له تقديرا من الاجل والرزق فجرت المقادير على ما خلق وقدر. واتخذوا من دونه الهة بيتخذ المشركون لانفسهم الهة غير الله تعالى لا يخلقون شيئا لا يقدرون على خلق شيء من الاشياء وهم يخلقون ان يخلقهم الله سبحانه ولا يملكون لانفسهم ضرا ولا نفعا فكيف يملكون ذلك - 01:25:35
لمن يعبدهم ولا يملكون موته ولا حياة ولا نشورا لا يقدرون على اماتة الاحياء ولا الموتى ولا بعثهم من القبور وخلق كل شيء فقدره تقديرا. يجب على المسلم وعلى كل عاقل ان - 01:25:55
ان كل شيء مخلوق لقدر معين لحكمة معينة لحاجة معينة حتى ابليس والخنزير خلقه الله لحكمة نعم. قالوا ليس هذا القرآن الا نوعا من محمد من عند نفسه واعانه عليه اي على الاختلاق والافتراء قوم اخرون يعنون بعض اليهود والنصارى. وقد - 01:26:15
ظلما وزريه فقد قالوا ظلما هائنا عظيما وكذبا ظاهرا. قالوا اساطير الاولين اي قالوا ان هذا قرآن احاديث الاولين وما سطروا من الاخبار والخرافات كتبها استكتبها من اناس اخرين وكتبها لنفسه فهي تبنى عليها اي تقى عليه من تلك الاساطير بعد ما اكتتبها - 01:26:45
اي تلقى عليه تلك الاساطير بعد ما اكتتبها ليحفظها من افواه من يمليها عليه لكونه اميا لا يقدر على ان يقرأها من ذلك مكتوب بنفسه بكرة واصلا غدوة وعشيا كأنهم قالوا ان هؤلاء يعلمون محمدا طرفي النهار وقيل المعنى دائما في - 01:27:05
الاوقات قل انزله الذي يعلم السر في السماوات والارض اليس ذلك مما يفترى ويفتلى باعانة قوم وكتابة اخرين من الاحاديث الملفقة بل هو امر سماوي انزله الذي يعلم كل شيء لا يغيب عنه شيء من الاشياء. فلهذا عجزت من معرضتي ولم تأتوا بسورة من - 01:27:25
انه كان غفورا رحيما لا يعد لا يعجل عليكم بالعقوبة لانه كثير المغفرة والرحمة. وقالوا ما لهذا الرسول سموه رسولا وسخرية والا هم ينكرون انه رسول يأكل الطعام ويمشي بالاسواق اي ما باله يأكل الطعام كما نأكل ويتردد في الاسواق لطلب المعاش كما نتردد - 01:27:45
زعموا انه ان كان رسولا حقا يجب ان يكون ملكا مستغنيا عن طعام الكسب لولا ان انزل اليه ملك فيكون معه نذيرا طلبوا ان يكون روى بملك يعبده ويساعده ويصدقه ويشهد له بالرسالة. او يلقى اليه كنز اقترح ان يكون معه كنز يلقى اليه من السماء - 01:28:05
عن طلب الرزق او تكون له جنة يأكل منها اي بستان يأكل منه ليكون له بذلك مزية عليهم. وقال الظالمون ان تتبعون الا رجلا مسعورا مغلوبا على عقله بالسحر. انظر كيف ضاموا لك الامثال الذي توصلوا بها الى تكذيبك والامثال هي الاقوال النادرة - 01:28:25
الغريبة وهي ما ذكروها هنا فضلوا عن الصواب فلا يستطيعون سبيل القدح بنبوة هذا النبي الكريم. تبارك الذي شاء اجعل لك خيرا من ذلك الذي اقترحه جنات تجري من تحتها الانهار ويجعل لك قصورا وقصر البيت من الحجارة وبيت الطين هذا في الدنيا. اما - 01:28:45
بزور الاخرة فلا يعلم قدرها الا الله تعالى. بل كذبوا بالساعة عباد ولهذا لا ينتفعون بالدلائل ولا يتأملون فيها واعتدنا يعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا نهارا مشتعلة متسعرة يعذب فيها - 01:29:05
اذا رأته من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا معنى التغيظ ان لها صوتا يدل على الغضب على الكفار والزفير والصوت الذي يسمع من الجوف عند شدة واذا القوا منها مكانا ضيقا وصف المكارم الضيق للدلالة على زيادة الشدة وتناهي البلاء مقرنين قد قرقرنت ايديهم الى اعناقهم - 01:29:25
جوامع مصفدين بالحديد دعونا في ذلك المكان الضيق ثبورا اي هلاكا. يتمنون هنالك الهلاك لانفسهم وينادونه لما حل بهم من البلاء. وادعوا ثبورا كثيرا اي لا تدعوا على انفسكم بالثبور دعاء واحد - 01:29:45
وادعوه ادعية كثيرة فانما انتم فيه من العذاب اشد من ذلك لطول مدته وعدم تناهيه والمراد اطلاقهما عن حصول ما يتمنونه من الهلاك المنجي من الهلاك المنجي لهم مما هم فيه. كل ذلك خير ام جنة الخلد التي وعد المتقون الى تلك الحال المذكورة في السعير - 01:30:05
عذابها خير من جنة الخلد الدائم نعيمها الانقطاع له. له فيها ما يشاؤون من النعيم دروب الملاذ كان على ربك وعدا مسئولا يسألونه الوفاء به وهو مجيبهم اليه. ويوم يحشره ما يعبدون من دون الله من اصنام والاوثان والملائكة والجن والمسيح وعزير وقيل - 01:30:25
المراد او قيل المراد بالاصنام خاصة. فيقول انتم اضللتم عبادي هؤلاء امهم ضلوا السبيل اكان ضلالهم بدعوتكم الى عبادتكم وهم ضلوا امهم ضلوا عن سبيل الحق بانفسهم اذ عبدوكم. قالوا سبحانك للتعجب ما مما - 01:30:45
فقيل لهم لكونهم ملائكة وانبياء مكرمين وجمادات لا تعقل ما كان ما كان ينبغي لنا ان نتخذ من دونك من اولياء ما صح ولا استقام لنا ان نتخذ من دونك اولياء فنعبده فكيف ندعو عبادك الى ان يعبدون ويتركوا عبادتك مع كوننا لا نعبد غيره. ولكن - 01:31:05
متعتهم اباءهم حتى نسوا الذكر اي ولكنك يا رب متعتهم وودعت اباءهم بالنعم حتى غفلوا عن ذكرك ونسوا موعظتك والتدبر بكتابك والنظر في عجائب صنعك وغرائب مخلوقاتك وكانوا قوما بورا صاروا بنسيانهم لذكرك - 01:31:25
فقد كذبوكم بما تقولون فقال الله عند تبري المعبودين مخاطبا للمشركين العابدين لغير الله هاقا كذبكم واعبدون في قولكم انهم الهة. وما تستطيعون صفا فما يستطيع هؤلاء الكفار لما كذبوا - 01:31:45
لما كذبهم المعبدون صرفا للعذاب الذي عذبهم الله به ولا نصرا ولا يجدون احدا ينصرهم من عذاب الله. وما ارسلنا قبل من المرسلين الا انهم ليأكلون الطعام ويمشون في الاسواق اي لانهم بشر لا يستغنون عن حاجاتهم البشرية اي فكذلك انت يا رسولنا فليس - 01:32:05
اليس كذلك مانع فليس ذلك مانعا من ان تكون رسولا من عند الله فلماذا يقولون مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق جعلنا بعضكم لبعض فتنة كان اذا اراد الشريف ان يسلم ورأى الوضيع قد اسلم قبله الف وقال اسلم بعده فيكون له علي - 01:32:25
السابقة والفضل فيقيم على كفره اتصبرون على الحق على ما ترون من هذه الحالة الشديدة والابتلاء العظيم وكان ربك بصيرا بكل من يصبر ومن لا يصبر. قال الذين لا يرجون لقاءنا لا يأمنون لقاء - 01:32:45
وعدنا على الطاعة من الثواب لولا انزل علينا الملائكة فيغفرون ان محمدا صادقنا وهلا انزلوا علينا رسلا من يرسلهم الله او نرى ربنا عيانا فيقولنا بان محمدا رسول من عنده لقد استكبروا في انفسهم واتوا عتوا كبيرا يضمن - 01:33:05
استكبارا للحق والعنادة في قلوبهم فانهم لم يكتفوا لم يكتفوا بارسال البشر حتى طلبوا ارسال الملائكة اليهم بل جاوزوا ذلك الى التخيير بينه وبين مخاطبة الله سبحانه ورؤيته في الدنيا من دون ان يكون بينهم وبينه ترجما. الله اكبر - 01:33:25
انهم سوف يرون الملائكة لكنها رؤية ليست على وجه الذي طلبه والصورة التي والصورة التي اقترحوها بل على وجه اخر وهو يوم ظهور الملائكة لهم عند الموت او عند الحشر لا بشرى يومئذ للمجرمين فاعلم فاعلم سبحانه بان الوقت الذي يرون فيه الملائكة وهو جل الموت - 01:33:45
يوم القيامة قد حرمهم الله فيه البشرى. ويقولون حجرا محجورا. اي هذه الكلمة كانوا يتكلمون بها عند لقاء عدو او نجوم نازلة يستعيذون بها منه اي فيما اي فما يطلبون رؤية الملائكة الا استعجالا لعذاب انفسهم لو كانوا يعلمون. وقد - 01:34:05
الى ما عملوا من عمل فجعلنا وباء منثورا كانوا يعملون اعمالا لها صورة الخير من صلة الرحم واغاثة البلو في اطعام الطعام وامثالها الا ان الله واحبط اعماله بسبب كفرهم وشركهم حتى صار بمنزلة الهباء المنثور اصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا يفضى المنزل - 01:34:25
الجنة واحسن وقيل القيلولة عند العرب استراحة نصف النهار للسد الحر وان لم يكن مع ذلك والمراد مكان اضجاعين في الجنان. ويوم السماء بالغباب يوم القيامة تتشقق السماء عليها غمام وقلن انها تتشقق لنزول الملائكة ونزل الملائكة - 01:34:45
انزل جماعة من انزل انزل جماعة منهم بعد جماعة الملك يومئذ الحق للرحمن واما في ايام الدنيا ففي غيره منكم في الصورة وان لم يكن حقيقيا. وكان يوما على الكافرين عسيرا لما يصابون به في ذلك اليوم من العقابات - 01:35:05
الحساب واما اعلم به فهو يسير غير عسير لما يناله فيه من الكرامة والبشرى العظيمة. غيظا وحسرة ولد من يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا هو طريق الحق يا ليتني ما شئت فيه حتى اخلص من هذه الامور المضلة والمراد اتباع النبي صلى الله - 01:35:25
عليه وسلم فيما جاء به يا ويلتا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا دعاء على نفسي بالويل والسبل على مخالفة الكافر الذي اضله في الدنيا لقد اضلني عن الذكر بعد ان جاءني لقد اضلني هذا الذي اتخذته خليلا عن القرآن بعد بعد ان جاءني وتمكنت من الايمان - 01:35:45
وقدرت عليه وكان الشيطان للانسان خذولا سمي سمى خليله شيطانا بعد ان جعله مضلا واراد بالشيطان ابليس قوله الذي حمله على مخالفة المضلين. اتخذوا هذا القرآن مهجورا متروكا لم يؤمنوا - 01:36:05
به ولم يقبلوه بوجه من الوجيه وقيل المعنى انهم اعتقدوا هجرا وهذيانا. وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين المجرمين فلا تجزع يا رسولنا فان هذا دأب الانبياء قبلك واصبر كما صبروا وكفى بربك هاديا ونصيرا يهدي عباده الى مصالح الدين والدنيا. وينصر مال الاعداء - 01:36:25
كما كذلك سوف يصنع الله لك. كذلك ليثبت به فؤادك ينزلنا القرآن كذلك مفرقا منجا بحسب الحوادث وقوي بها وهذه الصفة لنقوي بهذا التسجيل وهذه الصفة فؤادك. فان نزاله مفرقا منجما على حسب الحوادث اقرب الى - 01:36:45
ان يقوي قلبك بكل امر يحدث مما قد يجابهونك به من المكائد واساليب المكر. فلا تتردد ولا تتراجع وهو اقرب الى حفظك له وفهمك لمعانيه لانهم لا يسألونك عن شيء الا اجيب عنه ورتل له ترتيل الاية بعد - 01:37:05
وبعضه في اثر بعض محققا مبينا. ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق لا يأتيك المشركون يا رسولنا بمثل من امثالهم التي من جملة معينة الا جئناك في مقابلة مثلهم بالجواب الحق الثابت الذي لا الذي لا الذي لا يرى. الذي لا - 01:37:25
ما جاءوا به الذي لا يبطل ما جاءوا به من المثل ويدمغه ويدفعه واحسن تفسيرا احسنوا ايضاحا ما جاءوك به لا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق. مهما يأتي اصحاب الشرك والبدع - 01:37:45
بشبهة الا وفي القرآن الجواب الحق الثابت الذي يبطل ما جاءوا به من المثل ويدمغه ويدفعه. نعم الذين يحشرون على وجوههم الى جهنم اولئك شر ما كان اي منزلا ومصيرا واضل سبيلا وهذا ذم - 01:38:05
لدعواهم على رسول الله الضلال. ولقد اتينا موسى الكتاب التوراة وزيرا معينا وناصرا مشيرا لاخيه ومع كونه نبيا ايضا. فقلنا اذهبا الى القوم الذين كذبوا باياتنا وهم فرعون وقومه والايات يتسعون - 01:38:25
تقدموا ذكراه وان لم يكونوا قد كذبوا بها عند امر الله لموسى وهارون بالذهاب بل كانت تكذب بعد ذلك. فالمراد الى القوم الذين ال الى ان كذبوا فدمرناهم تدميرا فذهبا اليه فكذبوهما فدمرناهم. اي فاهلكناهم اثر ذلك التكذيب - 01:38:45
عظيما فقوم نوح لما كذبوا الرسل اغرقناهم كذبوا نوحا ومن كذب نبيا فقد كذب جميع الانبياء وكان اغراقهم بالطوفان كما تقدم في سورة وجعلناهم للناس اية جعلنا اغراقهم وقصتهم عبرة لكل الناس واعتمدنا للظالمين قضا نوح وكل من سلك مسلكه بالتكذيب - 01:39:05
واصحاب الرس اي الرسوا في كلام العرب بئر التي تكون غير مطوية كذبوا رسلهم قيل هي بئر بئر بانطاكية قتلوا فيه حبيبا نجار فنسبوا فنسبوا اليها. وقرونا بين ذلك كثيرة - 01:39:25
اخرى بين تلك الامم وكلما ضربنا له الامثال خوفناهم وقصصنا عليهم اخبار المكذبين وكلا كبرنا تدبيرا دمرناهم تدميرا ولقد نزوا عن القرية التي امطرت مطر السوء يوشك مكة على قرية قوم لوط التي هلكت بالحجارة التي امطروا بها فلم - 01:39:45
كونوا يرونها عند سفرهم الى الشام للتجارة بانهم يمرون بها بل كانوا لا يرجون نشور الحق اي الحق انهم لا يخافون البعثة للجزاء فذلك هو السبب في عدم اتعاظهم الا هزوا بدل الايمان بك - 01:40:05
التفكر فيما جئتهم به ينصرفون الى السخرية قائلين اهذا الذي بعث الله رسولا؟ ان كاد ليضلنا عن الهتنا انه قد كاد ان يصرف الاعمال لا يترك عبادتها لولا ان صبرنا عليها اي حبسنا انفسنا على عبادتها او لم نطع باجتنابها. وسوف يعلمون حين يرون العذاب الذي يستحقون - 01:40:25
ويستوجبونه بسبب كفرهم من هو اضل سبيلا ابعد طريقا عن الحق والهدى امه فهم ام المؤمنون. ارأيت من اتخذ الهوى وضاع هواه كالضأ طاعة كطاعة الاله لا يهوى شيئا الا اتبعه. افانت تكون عليه وكيلا حفيظا - 01:40:45
كفيلا حتى ترده للايمان وتخرجه من الكفر ولست تقدر على ذلك ولا تطيقه وانما عليك البلاء. كالبهائم التي هي مسلوبة الفهم والعقل فلا تطمع فيهم. بل هم اضل سبيلا يضل من الانعام طريقا. فالبهائم تعرف ربها وتهتدي الى مراعيها - 01:41:05
وتقاد الاربابها وهؤلاء لا ينقادون ولا يعرفون ربهم الذي خلقهم ورزقهم. ولان البهائم اذا لم تعقل صحة والنبوة لم تعتقد بطلان ذلك بخلاف هؤلاء. فانهم اعتقدوا البطلان عنادا ومكابرة وتعصبا وغمطا للحق - 01:41:25
الم تر الى ربك كيف مد الظل الم تظهر الى صنع ربك في الظل كيف مده من وقت الاسفار الى طلوع الشمس وهو ظل لا شمس معه ثم فتكون ظلال الاشياء الشاخصة طويلة ممتدة الى جهة الغرب. ولو شاء لجعله ساكنا بسكون الشمس ثم جعلنا الشمس عليه - 01:41:45
علامة يستدل باحوالها على احواله وذلك لان الظل يزيد بها وينقص ويمتد ويتقلص. ثم قبضناه الينا اذا طلع الشمس صار الظل مقبوضا وخلفه في الجو شعاع الشمس قبضا يسيرا على تدرج قليلا قليلا بقدر ارتفاع الشمس. وهو الذي جعل لكم الليل لباسا - 01:42:05
الاشياء ويغشاها والنوم سباتا راحة لكم لانكم تنقطعون عن الاشتغال الاجمام والراحة. وجعل النهار نشورا شبه اليقظة بالحياة بعد الموت كما شبه النوم بالثبات الشبيه بالممات. وانزلنا من السماء ماء الطهور الطائر. المطهر لا يأتي ما - 01:42:25
السماء على شيء متنجس او قدر الا طهره. لنحيي به اي بالماء المنزل من السماء بلدة ميتا باخراج النبات من المكان الذي لا نبات فيه ونسقيه ومما خلقنا ينعم ونسي كثيرا نسقي ذلك الماء مثل سرحان وسراحين فجعلوا - 01:42:45
وطبعا النون ولقد صرفناه بينهم ليتذكروا وكررنا ذكر احوال اظلال وذكري السحاب وذكري القرآن ليتذكر ويعتبر. وقيل المعنى صرفنا المطر بينهم في البلدان المختلفة فنزيد منه في بعض البلدان وننقص في بعض اخر من - 01:43:05
ليذكروا به ويعتبروا فابى اكثر الناس الا كفرا كفرا النعمة جحدها رفضوا الاعتراف بنعمة الله عليهم في انزال المطر لم يحمدوا الله عليه ولكن نسبوا الى الانداد او الانواع فقالوا مطلنا بنوء كذا ولم يقولوا مطرنا بفضل الله ورحمته. ولو شئنا لبعثنا في كل قرية - 01:43:25
رسولا ينذرهم كما قسمنا المطر بينهم ولكنا لم نفعل ذلك بل جعلنا نذيرا واحدا وهو انت يا رسولنا فلا لا تطع الكافرين بل اجتهد في الدعوة واثبت فيها وجاهدهم به جهاد كبيرا يجاهدهم القرآن واتل عليهم ما فيه - 01:43:45
وهو الذي مرج البحرين ارسلهما وافاض احدهما عن الاخر هذا عذب فرات فرات الماء شديد العذوبة وهذا ملح دجاج والملوحة وجعل بينهما برزخ البرزخ الحاجز. والحائل الذي جعله الله بينهما من قدرته يفصل بينهما ويمنعهما التمازج - 01:44:05
يعني قوله جل وعلا وجاهدهم به جهادا كبيرا من اعظم الادلة على ان الواجب مجاهدة والمبتدعة واهل الجدال بالقرآن. لا بالعقول والفلسفات. نعم وهو الذي مرج البحرين ارسلهما وافاض احدهما على الاخر هذا عذب عذب فرات. وحجرا محجورا سترا مستورا - 01:44:25
ان احدهما للاختلاط بالاخر فلا يعذب هذا المالح بالعذب ولا ولا يمنح هذا العذب بالمال ولا يمنحها هذا العزم من ماله ولعل ذلك الحاجز هو ان الماء الذي يتبخر من البحر المالح والماء العذب واما الملح الذي في البحر فانه لا يصعد - 01:44:55
فليبقى في البحر ثم ينصب ثم ينصب ماء المطر حيث شاء الله تعالى فتشرب منه الزروع والبهائم والبشر وتتكون وانهار وينابيع العذبة. وهو الذي خلق من الماء بشرا خلق من النطفة انسانا فجعله نسما وبصيرا. نسب الولادة وما نشأ عنها من - 01:45:15
النبوة والابوة والجدود والبنوة والاخوة والعمومة والخؤولة واولادهم. والصهر العلاقة الناشئة بين الزواج بين الزوج واهل زوجته بين المرأة واهل زوجها وبين اهله واهلها فقرابة الزوجة هي الام. فقرابة الزوجة هو الاختان وقرابة الزوج هم الاحماء - 01:45:35
له علاقة الاصغار تعمهما. كان ربك قد يراه من جملة قدرته الباهرة خلق اللسان وتقسيمه الى قسمين الى القسمين المذكورين ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ان عبدوه ولا يضرهم ان تركوه وكان الكافر على ربه ظهيرا يتابعوا عدو الله الشيخ - 01:45:55
قاموا ويعاونوا على معصية الله. قل لهم يا رسول الله ما اسألكم عن القرآن باجل او على تبليغ رسالته من شاء ان يتخذ الى ربه سبيلا لكن من جاء ان يتخذها ربي سبيلا فليفعل. وتوكل على الحي الذي لا يموت - 01:46:15
الحي هو الذي يوثق به في المصالح ولا حياة على الدوام الا لله سبحانه. وسبح بحمده ينجه عن صفات النقص وكفى به ذنوب عباده خبير الخبير المطلع على الامور لا يخفى عليه منها شيء. ثم استوى على العرش على عليه وارتفع الرحمن فسأل به خبيرا - 01:46:35
اسأل الله الخبير عن تفاصيل ما اجملناه لك في هذه الايات. من خلق السماوات والارض والاستواء على العرش. واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن؟ قالوا ما نعرف الرحمن الا رحمن اليمامة يعدون مسيلمة فلما سمعوا وانكروا فقالوا وما الرحمان - 01:46:55
اسجد لما تأمرنا بالرحمن الذي تأمرنا بالسجود له وزادهم نفورا زادهم الامر بالسجود نفورا عن الدين وبعدا عنهم تبارك الذي جعل في السماء برودا بروج بروج النجوم اي منازلها الاثنى عشر سميت بروجا وهي قصور العالية لان للكواكب كمنازل رفيعة لمن - 01:47:15
وجعل فيها سراجا شمس بوتا متقدة وقمرا منيرا ينير الارض اذا طلع لكنه غير متقد هو الذي جاء الليل والنهار خلفة احدهما يخلف الاخر ويأتي بعده ثم يذهب هذا ويجئ هذا يتعاقبان في الاضاءة والاضلال والزيادة والنقصان والحرارة والبرودة - 01:47:35
من اراد ان يتذكر معنى لا يأتين المتذكر المعتبر اذا نظر في اختلاف الليل والنهار يعلم انه لابد فيه انتقالهما من حال الى حال من ناقل او اراد شكره اراد ان يشكر الله على ما اودعه في الليل والنهار من النعم العظيمة والالطاف الكثيرة. وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هون الهون - 01:47:55
والوقار دون تكبر واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما يتحملون ما ما يرد عليهم من من اذى اهل الجهل فلا مع من يجهل ويقولون سلاما وليس هو سلام التحية ولكن سلام المشاركة لا خير فيها ولا شر. والذين يبيتون - 01:48:15
لربهم سجدا وقياما انه يقضون ليلهم سجدا على وجوههم وقياما على اقدامهم في الصلاة والتهجد والذين يقولون اصرف عنا عذاب جهنم ان عذاب غرام الغرام اللازم الدائم انها ساءت مستقرا ومقاما بئس المستقر النار وبس مكان الاقامة هي ونعوذ بالله قول - 01:48:35
شيخ هنا سلاما سلام وليس هو سلام التحية ولكن سلام المتارك. لا خير فيها ولا شر. هذا فيه نظر. والصواب ان المؤمن اذا خاطبه الجاهل يقول سلاما. يقول سلاما من وجهين. الوجه الاول سلاما مشاركة - 01:48:55
الوجه الثاني يطلب له السلامة والعافية من الذنب والجهالة التي هو فيها. يطلب له السلامة والعافية من الذنب والجهالة التي هو فيها ويطلب لنفسه السلامة منها. نعم لم يفطروا الاسراء في الخروج والى الحد من كثرة الانفاق حتى ولو كان ما انفق فيه حلال اختار التضييق في الانفاق وكان بين ذلك قوام قوامه ونفاق باعتدال ينفق - 01:49:15
نفقة معتدلة بحيث لا يجوع ولا يعرف ولا عياله ويحصل لهم اساسيات الحياة ويوسعوا ان وسع الله عليه ويبذل ويتصدق ولكن لا يدخر ولوقت الحاجة والذين لا يدعون مع الله اله اخر لا يصرفون الدعاء لغيره فيتخذوه ربا من الارباب ولا يقتلون النفس التي حرم الله - 01:49:45
ويحرم قتلها الا بحقه بما يحق ان تقتل به النفوس. وهي الكفر بعد ايمان او زنا بعد احصاء او قتل من نفس بغير نفس ولا يزن فلا يستحلون الفروض المحرمة بغير زواج ولا ملك يمين ومن يفعل ذلك اي شيئا مما ذكر يبقى في الاخرة اثاما اثام العقاب - 01:50:05
ان يخلد في العذاب المضاعف مهانا ذليلا حقيرا. الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فهذا لا عليه عذاب فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ابن عباس قال هو المؤمنون كانوا من قبل ايمانهم على السيئات فرغب الله - 01:50:25
الله به عن ذلك فعولهم الى الحسنات وابدله فكان السيئات الحسنات والتبديل في الدنيا يوم يبدل الله ايمانا يبدل الله ايمانا مكان الشرك واخلاصا من الشك واحصانا من الفجور اي ويوفقه لصالح عمله مع حسن التوبة. وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه - 01:50:45
اننا ناسا من اهل الشرك قد قتلوا فاكثروا ثم اتى محمدا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ان الذي تقول وتدعو اليه لاحسن له يخبرنا انني لما عملنا كفارة فنزلت الذين لا يدعون الاية. ومن تاب وعمل صالحا فان - 01:51:05
انه يتوب الى الله متى ما المعنى متاب لساني ولم يحقق التوبة بفعله فليست تلك التوبة نافعة بل من تاب فحقق توبته بالاعمال الصالحة وهو الذي تاب الى الله حق التوبة - 01:51:25
وهو وهي النصوح والذين لا يشهدون الزور لا يشهدون الشهادة الكاذبة ولا او لا يحضرون الزور ولا يشاهدونه للحضور المحافل المبتدعة. حضور المحافل المبتدعة فانها كذب على دين الله ليست من دينه. واذا مروا باللغو - 01:51:35
الكرام لمعرضين عنه واللغو كل ساق من قول او فعلية اي يتنزه ويكرم نفسه عن الدخول في اللغو والاختلاط والذين اذا ذكروا بايات ربهم اي بالقرآن لم يخروا عليها صما وعميانا ولكنهم اكبوا عليها سبعين مبصر مبصرين وانتفعوا - 01:51:55
والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة عين اجعلهم لنا موضع سرور بتوفيقنا واياهم وقرة وقرة العين برد دمعها. لانه دليل السرور كما ان حظه دليل الحزن والغم. واجعلنا للمتقين - 01:52:15
اماما قدوة يقتدى بنا في الخير وفي هذه الاية دلالة على ان الرئاسة الدينية بنا في الخير دلائل في هذه الاية ماتوا على ان الرئاسة الدينية مما يجب ان تطلب ويرغب فيها لا للفخر بها ولكن لعظم النفع بها في الناس ولتفصيل اجرها العظيم - 01:52:35
يجزون الغرفة الغرفة الدرجة وهي اعلى منازل الجنة وافضلها بما صبروا بثمن صبرهم على مشاق التكليف ويلقبون فيها تحية وسلاما يحيي بعضهم بعضا ويرسل اليهم الرب سبحانه بالسلام والملائكة تحييهم وتسلم عليهم وتدعو لهم بالسلامة من الافات - 01:52:55
فيها مقيمين فيها بغير موتا حسنت مستقرة ومقاما حسنت الغرفة مستقرا يستقرون فيه ومقاما يقيمون به وهذا في مقابل ما يتقدم من قوله استقروا ومقاما. قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم يعني الى اين؟ اي - 01:53:15
ايوباء اي مبالاة يبالي الله تعالى بكم. يعني اي مبالاة يبالي الله تعالى لولا انكم تدعونه وتعبدونه فقد كذبتم بالتوحيد فسوف يكون لزاما اي فسوف يكون جزاء التكذيب لازما لكم - 01:53:35
المراد ما لزم المشركين يوم بدر وقيل هو عذاب الاخرة. احسنت بارك الله فيك. نكتفي بهذا القدر الملتقى غدا ان شاء الله بعد العصر سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك - 01:53:55
قراءة زبدة التفسير من فتح القدير للشيخ محمد سليمان الأشقر -رحمه الله-
(15) قراءة زبدة التفسير من سورة الحج الآية 46 إلى نهاية سورة الفرقان - المجلس الخامس عشر