شرح مدارج السالكين لابن القيم - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

15 - مدارج السالكين لابن القيم - فصل الفكرة - الشيخ سعد الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

اله وصحبه وسلم تسليما كبيرا في ده للسائقين الى كذا فصل ولا الفصل؟ فصل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر - 00:00:00ضَ

ولشيخنا وللحاضرين والسامعين. قال المصنف رحمه الله تعالى فصل فاذا استحكمت يقظته احكمت اذا استحكمت يقظته او اليقظته اوجبت له الفكرة تعريف الفكرة هو ان القلب يعني يوجه حدقته ان القلب له حدقة - 00:00:34ضَ

والحديقة معروف في العين لكن استعار له القلب حدقة لانه له بصيرة فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب فهو له بصيرة استعار له الحدقة تحديق وقلب الى جهة المطلوب - 00:01:00ضَ

التماسا له ابدا مثل الذي ينظر في عينيه يلتمس مطلوب وصاحب المنازل جعلها بعد البصيرة المنازل شيخ الاسلام الهروي وقال في حجها هي تلمس البصيرة لاستدراك البغية التماس العقل للمطلوب بالتفتيش عليه - 00:01:23ضَ

قال وهي ثلاثة انواع فكرة في عين التوحيد وفكرة في لطائف الصنعة وفكرة في معاني الاعمال والاحوال قلت الفكرة ذكرتان فكرة تتعلق بالعلم والمعرفة فكرة تتعلق بالطلب والارادة. فالتي تتعلق بالعلم والمعرفة فكرة التمييز بين الحق والباطل. والثابت والمنفي والتي - 00:01:49ضَ

يتعلق بالطلب والارادة فهي الفكرة التي تميز بين النافع والضارب تقول الفكرة اه الهروي يقول ثلاثة اطماع فكرة في عين التوحيد فكرة في لطائف صنعه اذا هذا تعلق الربوبية وفكرة في معاني الاعمال والاحوال - 00:02:13ضَ

هذه الاعمال والاحوال ما هي درجاتها ابن القيم يقول لا الفكرة فكرتها ابن القيم يقسم التوحيد الى انواعه علمي وطلبي يقول فكرة فكرة تتعلق بالعلم والمعرفة. هذا الذي قال في عين التوحيد - 00:02:44ضَ

وفي لطائف الصنعة صنع الله عز وجل تأمل في مخلوقات هذا وسيلة الى تحقيق التوحيد توحيد العلمي ما يتعلق بالربوبية من حيث افعال الرب عز وجل وصفاته واسمائه فكرة تتعلق بالطلب والارادة - 00:03:10ضَ

وهو القصد والالوهية وما يراد الاخلاء الارادة يعني الاخلاص طلب الاعمال والارادة الاخلاص التي تتعلق بالعلم والمعرفة فكرة التمييز بين الحق والباطل والثابت والمنفي ولذلك الله عز وجل عمر التفكر - 00:03:37ضَ

ماذا بعد الحق الا الضلال بعده ثم يترتب عليها فكرة اخرى في الطريق الى حصول ما ينفع في سلكها وطريق ما يضر فيتركها هذه ستة يعني بعدها العمل بعدها العمل - 00:04:15ضَ

السلام هذي ستة اقسام لا سابع لها وهذه ستة اقسام لا تابع لها. هي الاولى بين الحق والباطل. ثانية والثابت والمنفي ها وسائل المعرفة. ايه وسائل والراء الثالثة تمييز بيننا في رمضان - 00:04:41ضَ

حصول ما ينفع والطريق لما يضر يتركه اتركه لا مجال لها وهي مجال افكار العقلاء محل يعني محل جمع محل او مجال يعني ما تجول به نسخة معاني محتملة محل جمع ومحل - 00:05:14ضَ

ماشي الفكرة في التوحيد استحضار ادلته وشواهده الدالة على بطلان شواهد الدلالة على بطلان الشرك الدلالة شواهده الدالة على بطلان الشرك. وشواهده الدالة على بطلان الشرك واستحالته وان الالهية يستحيل ثبوتها الاثنين كما يستحيل ثبوت الربوبية الاثنين. نعم. صحيح - 00:06:03ضَ

ان رب الخالق واحد. والمدبر واحد المعبود واحد والادلة على هذه كثيرة يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم اتقون الذي جعل لكم الارض وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم - 00:06:58ضَ

كل هذه الربوبية ولا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون الهي ترتيب ما يترتب عليه فلا تجعلوا وانتم تعلمون قولوا العلماء جمهور المفسرين وانتم تعلمون انه ربكم وخالقكم ومدبرون يقرونه تقرير الربوبية - 00:07:29ضَ

يستلزم اثبات الالهية والادلة كثيرة ادلة قالوا لاعرابي كيف عرفت ربك قال تدل على البعير والاثر يدل على المسير. سماء ذات ابراج وارض ذات دجاج. الا تدل على العزيز القدير او - 00:08:00ضَ

حكيم الخبير اذا هذي شواهد للاثبات الربوبية هي ثبتت ربوبيته ثبت الالهيته عز وجل وذلك الله عز وجل يخاطب المشركين في افلا تعقلون لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا - 00:08:21ضَ

الالهة نعم يصبح فساد يعني لان الاله هو الرب لو كان هناك رب ومدبر نختصم ولا على بعظهم على بعظ يصبح المعلو عليها ليس ربا واذا استووا فسدت مثل ما ملوك الدنيا كيف يتقاتلون - 00:08:54ضَ

افصل ولو كان هناك الهة اخرى لفسدت اخلاق الناس لان الالهة تشرع اسدت اديان الناس واصبح لكل قوم وملة تأله وعم الفساد سبحان الله فكذلك ابطل الباطل عباد الاثنين والتوكل على اثنين. ابطل ولا من ابطل؟ في نسخة يا شيخ - 00:09:29ضَ

هو صحيح ابطل الباطل عبادة اثنين ما يمكن عبادة اثنين والتوكل على اثنين من لا تصلح العبادة الا للاله الحق والرب الحق وهو الله الواحد القهار. سبحانه وقد وقد خبط وقد خبط صاحب المنازل. خبط. وقد خبط صاحب المنازل في هذا الموضع. وجاء بما يرغب عنه الكمل من - 00:10:03ضَ

السالكين والواصلين الى الله فقال الفكرة في عين التوحيد اقتحام بحر الجحود وهذا بناء على اصله الذي اصله وانتهى اليه كتابه في امر الفناء. فانه لما رأى ان الفكرة في عين التوحيد تبعد العبد من التوحيد الصحيح. لان التوحيد - 00:10:33ضَ

صحيحة عنده لا يكون الا بعد ثناء الفكر والمتفكر والفكرة المتهكرة لان المتفكر نفسه يفنى في التوحيد بعين الوجود. يعني اه كان له كلام المصنف انه يرى ان يعني التوحيد هو - 00:10:51ضَ

ان يفنى عن الموجود عن الوجود بالموجود واحدة من واحدة ايوة اذا يقول الا بعد فناء الفكرة والمتفكر نفسه يفنى بفكره وخياله عن كل شيء على انه هو الله لذلك اخذ على الهروي انه - 00:11:24ضَ

في كلامه ما يوحي بوحدة الوجود والفكرة تدل على بقاء الرسم لاستلزامها مفكرا وفعلا قائما به والتوحيد التام عنده لا يكون مع بقاء رسم اصلا. كانت الفكرة عنده علامة الجحود واقتحاما لبحره - 00:11:51ضَ

وقد صرح بان ان يجحد كل شيء الا الله. وكل هذا يدل هو طبعا شيخ الاسلام الحروي يرى ان هذه هي المقصود بها دلالة على افعاله عز وجل وان كل شيء موجود يدل على قدرته - 00:12:12ضَ

انتحله اصحاب وحدة الوجود وقال لا انه معهم على هذا القول ولذلك الشيخ يقول يرغب عن هذا الكم سالكين يرغبون عن هذا الكلام هذا كلام اصحاب وحدة الوجود يقولون موجود - 00:12:28ضَ

على الله ايوه وقد صرح بهذا في ابياته في اخر الكتاب ما وحد الواحد من واحد. اذ كل من وحده جاحد. توحيد من ينطق عن نعته عارية ابطلها الواحد توحيده اياه توحيده ونعت من ينعته لاحد. لا احدوا يعني من الالحاد - 00:12:47ضَ

مائل لاحق بمعنى مائل ايوا ومعنا ابياتك ما وحد الله عز وجل احد حق توحيده الخاص الذي تفنى فيه الرسوم. ويضمحل فيه هذه الرسوم الموجودة. السماوات والارض عنها انها الا انك تثبت فيها ان فعل الرب وقدرته - 00:13:11ضَ

ايوه هذي رسوم يقول ويضمحل فيه كل احد ويتلاشى فيه كل مكون فانه لا فانه لا لا يتصور منه التوحيد الا ببقاء الرسم وهو الموحد وتوحيده القائم به. فاذا وحده شهد فعله الحادث ورسمه الحادث. وهو الموحد - 00:13:36ضَ

فاذا وحده فاذا وحده شهد فعله الحادث ورسمه الحادث وذلك جحود لحقيقة التوحيد الذي تفنى فيه الرسوم. وتتلاشى فيه الاحوال وذلك جحود لحقيقة التوحيد الذي تفلى فيه الرسوم. وتتلاشى فيه الاكوان. فلذلك قال اذ كل من وحده جاحد هذا احسن ما - 00:13:56ضَ

ما يحمل عليه يحمل ما يحمل يحمل. ما يحمل عليه كلامه. اي هذا هو هذا يعني اخف شيء ايوة ابو بكر الصديق شغلنا هاك المكيف ذاك ولا هذا ايوه وقد فسره اهل الوحدة بصريح مذهبهم قالوا معنا كل من وحده جاحدون. ايش؟ اي كل فبصريح كلامهم في مذهبهم - 00:14:35ضَ

لانه يقولون اعينوا الموجودات هي الله. قالوا معنا يوافقنا قالوا معنى قالوا معنا اهي صريح كلامهم في مذهبهم يعني كلامهم في مذهبهم غير موجودة الاصعب في صريحي قالوا قالوا معنا كل من وحده جاحد اي كل من وحده فقد وصف الموحد بصفة تتضمن جحد حقه الذي هو الا وصف الموحدة - 00:15:04ضَ

وسط الموحد بصفة تتضمن جحد حقه الذي هو عدم انحصاره تحت الاوصاف فمن وصفه فقد جحد اطلاقه عن قيود الصفات وقوله توحيد رجعوا الى نفي الصفات ماشي. وقوله توحيد من ينطق عن نعته عالية - 00:15:53ضَ

اي توحيد المحدث له الناطق عن نعتي. لحظة عالية ايوه اي توحيد المحدث له توحيد المحدث الناطق عن ناته مفتوح عندكم توحيد المحدثين الظاهر المحدث له ويعني المخلوق له الناطق عن نعته - 00:16:15ضَ

تكرار ايه يعني المحدث المخلوقات انها بوجودها كأنها نطقت عن بقدرته ايوه عارية مستردة فانه الموحد قبل توحيد هذا الناطق وبعد ثنائه وتوحيده فتوحيده له عارية ابطلها الواحد الحق بافنائه كل ما سواه. ايش رأيكم بهالكلام هذا - 00:17:03ضَ

ومثل اول ما تدعوهم اليه ان يوحدوا الله قولوا لا اله الا الله تفلحوا اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وهذا الكلام هذا هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم - 00:17:39ضَ

وش اللي حدهم قال اين الله؟ قالت في السماء. قال من انا؟ قالت رسول. قال اعتقاد فانها مؤمنة سبحان الله هذا الكلام اولا يحتاج الى اذا فهم الى تصديق ثم الى الحاد - 00:18:02ضَ

حتى تثق فيه تلهج. هذا كلام ملاحدة موب كلام لكن ادخلوا في التوحيد لذلك الشيخ يقول احسن ما يحمل عليه كلامه الله المستعان نعم الحمد لله على هدايته الحمد لله - 00:18:31ضَ

هذا هو لا هم هؤلاء يقولون انه يا الذي ينكرون الصفات ها يقولون ان ان انه خلو منها عز وجل نعوذ بالله هنا توجد ثم تفنى الكائنات هل نقول ان صفات الله فنية - 00:18:52ضَ

فاذا هو اصلا غير متصف اعوذ بالله المهم انه انه ضلالات. لذلك اخذوا على ابن القيم انه يحاول ان يعذر له. بهذا الكتاب نعم اصحاب الوحدة ها. مذهبه اصحاب وحدة الوجود. والثاني والاتحادي اصحاب الاتحادية يقولون اتحد. ايوه - 00:19:34ضَ

والاتحادي يقول معناه ان الموحد واحد من جميع الوجوه. فابطلب ببساطة ذاته تركيب نطق واصفه. وابطل باطلاقه تقييم قوله توحيده اياه توحيده. يعني ان توحيده الحقيقي هو توحيده لنفسه. حيث لا هناك رسم ولا مكون - 00:20:05ضَ

فما وحد الله حقيقة الا الله والاتحادي يقول ما تم غير يوحده بل هو الموحد لنفسه بنفسه اذ ليس ثم سوى في الحقيقة يعني ليس موجود الا الله ماشي والله - 00:20:26ضَ

ليس موجودة ليس سوى ليس هناك غيرة اللهم نعم. وقوله ونعت من ينعته لاحدوا. اي نعت النعت له ميل وخروج عن التوحيد الحقيقي. نعم. نفسه في كتاب ووصف عن الرسول ووصفه - 00:20:48ضَ

يقولون انه مائل عن الحق الله وصف المسؤول بانه واحد بانه رحمن ورحيم سبحان الله والالحاد اصله الميل لانه بنعته له قائم بالرسوم. وبقاء الرسوم ينافي توحيده الحقيقي والاتحادي يقول نعت الناعت له شرك. لانه اسند الى المطلق ما لا يليق به اسناده من التقييد. فذلك شرك والحاد - 00:21:12ضَ

مطلق يعني مطلق بلا صفات موجود شيء موجود لا صفات جعل الله ما اذا وصفته فانت ملحد نعم ورحمة الله على ابي اسماعيل. فتح للزنادقة باب الكفر والاتحاد. فدخلوا منه. الالحاد - 00:21:48ضَ

نسخة يا شيخ هو المقصود دخلوا ودخلوا منه واقسموا بالله جهد ايمانهم انه معهم ومنهم. وغره سراب الفناء. معهم انه لمنهم ها في انهم انه لمعهم وما هو منهم ايوة - 00:22:13ضَ

وغره شراب الفناء فظن انه لجت بحر المعرفة وغاية العارفين. وبالغ في تحقيقه واثباته. فقاده قصرا الى ما ترى هذا هو هذا هو المشكلة عند ابي اسماعيل وقضية الفنس يذكرها المصنف - 00:22:50ضَ

وما هو منهم يعني زائدة لا لا هو هل ابن القيم يبريه منهم يقول انه ما هو منهم ام لا؟ ايه. ايه المطبوعة لمن هذا ايوه شيقولون عند كلامه عن النوع الثالث - 00:23:10ضَ

وبين هنالك ما تشنه الابيات من حق النظافة وما يمكن حمل كلامه عليه من اوجه الحق التي يمكن امن كلامه عليها والكلمة الواحدة يريد بها احدهما اعظم الباطل. ويريد بها الاخر نصب الحق - 00:24:16ضَ

وما يدعو اليه قال ايضا وتولى شرح كتابه اشد في اتحاد الطريقة نزل الجمعة الذي يشير اليه صاحب المنازل على جمع النجوم وهو لم يرد به حيث ذكره الا جمع الشهود - 00:24:45ضَ

اللسان والعنان الوحدة عربي والتلمساني العفيف هذا التلميذ يسمونه العفيف وما هو بعفيف من سبعين طيب الفناء هو الفناء الذي يشير اليه القوم ويعملون عليه ان تذهب المحدثات في شهود العبد. سيأتي ذكر الفناء - 00:25:14ضَ

شيخ الاسلام في يقول ثلاث اقسام سيأتي ذكرى عن ارادة الشواء والفناء والفناء عن الشواء مقدمة سيأتي عدل مراد اه تفسيرها والفناء عن مراد الشواء لا تريد الا الله. يقول هذا كل اهل الاسلام هذا - 00:25:56ضَ

عن ان يفنى عن مراداته ومحبوباته بمراداة الله ومحبوب ومحبوباته اذا بلغت درجة انك تحب ما يحبه الله وتكره ما يكرهه الله مراداته بمرادات الله هذه مرتبة الطمأنينة سموها بناءا وارادة السوبر - 00:26:36ضَ

لا تريد الا الله الثاني عن شهود السواء ما تشهد الا افعاله. والثالث عن السواء كل الموجود نسأل الله العافية والسلامة فناء الملاحدة هذا. كل الموجود هو اه ليس الا الله. لا يوجد الا الله تعالى الله - 00:27:04ضَ

والفناء الذي يشير اليه القوم الفناء الحقيقي الذي يشير القوم ايوة قوم يقصد الصوفية ايوة شوف اه شهود العبدي محدثات في شهود تذهبي لا المحدثات الشوق دي مو عن الارادة - 00:27:25ضَ

ان الارادة للجميع يعني لاهل الاسلام ايوة والفناء الذي يشير يشير اليه القوم ويعملون عليه ان تذهب المحدثات في شهود العبد. وتغيب في افق العدم كما كانت قبل ان توجد. هم. ويبقى الحق - 00:27:48ضَ

لا يوجد الا الله ما يرى شيئا ويبقى الحق تعالى كما لم يزل ثم تغيب اسورة المشاهد ورسمه ايضا. فلا فلا يبقى له صورة ولا رصد. ثم يغيب شهوده ايضا فلا يبقى له شهود ويصير الحق هو الذي يشاهد نفسه بنفسه. كما كان الامر قبل ايجاد المكونات - 00:28:08ضَ

وحقيقته ان يفنى من لم يكن ويبقى من لم يزل هذا هو عنده هو هذا. مرحلتين شهود شهود السواء وعن الشواء يعني يترقى من شهود منه الثناء عن شهود السوء الى الفناء عن السوء - 00:28:32ضَ

عن الغير يعني السوء معنى الغير قال صاحب المنازل واضمحلال ما دون هو واضمحلاله ما دون عليها شوي يفسر يفسر الهناء. ايوه واضمحلال ما دون الحق علما ثم جحدا ثم حقا وهو على ثلاث درجات - 00:28:55ضَ

الدرجة الاولى ثناء المعرفة في المعروف وهو الفناء علما وفناء العيان في المعاين وهو الفناء جحدا. وفناء الطلب في الوجود وهو حقا الدرجة الثانية ثناء شهود الطلب لاسقاطه وفناء شهود المعرفة لاسقاطها وفناء شهود العيان لاسقاطه - 00:29:27ضَ

الدرجة الثالثة الفناء عن شهود الفناء وهو الفناء حقا. شائما شائما برق العين. راكبا بحر الجمع سالكا سبيل ونذكر ما في هذا الكلام من حق وباطل. ثم نتبعه ذكر اقسام الفناء - 00:29:47ضَ

والفرق بين الفناء المحمود الذي هو فناء فناء خاصة اولياء الله المقربين. والفناء المذموم الذي هو فناء اهل الالحاد القائلين بوحدة الوجود المتوسطين الناقصين عن درجة الكمال بعون الله وحوله وتأييده. يعني ثلاث انواع - 00:30:04ضَ

انا اولياء الله المقربين ها عن ارادة السواء سيذكرها كلها بعد ما يشرح جملة كلام المصنف في كلام الهروي استعمال المصطلح ولو كان حقا لقوله هنا الان يا سلام اولياء الله - 00:30:22ضَ

اللي هو كلمة فناء هو يتكلم عن الان عن مخاطبة قوم بمصطلحهم مخاطبة قوم المصطلحين لابد يميز لانك انت انظر الى الحالة التي كان فيها ابن القيم في ذلك الوقت - 00:30:52ضَ

من هم الناس الموجودين في زمان والهروي غره او في هذا الوقت الذي كان فيه ايضا نفس والا هذه ما تصلح له يعني من يقرأ كتابه ذم الكلام كتابي بالله ذم الكلام. ها - 00:31:13ضَ

تعجب انه هروي هذا له في معرض التقرير لا مو بتقدير الان نتكلم وهذا هو هذا تذكروها هم عبروا عن هذا بان درجات فبين ان هذا الفناء في ارادة الله عز وجل بحيث انه يصبح - 00:31:32ضَ

مثل ارحنا بها يا بلال صارت سكينة انه يرتاح الى الصلاة ويطمئن اليها. الا بذكر الله تطمئن القلوب الطمأنينة الى هذا والسكينة نزل السكينة في قلوب المؤمنين وهذه على كل هو الان يبين. الان هو لابد مصطلحاته - 00:32:13ضَ

نعم فقوله الفناء اضمحلال ما دون الحق جحدا. لا يريد به انه يعدم يعدم انه يعدم من الوجود بالكلية. وانما يريد في العلم في علم ان ما دونه باطل وان وجوده بين عدمين وانه ليس له من ذاته الا العدم. فعدمه نفسه. يعني الموحد - 00:32:41ضَ

بعد مهوب الذات ووجوده بايجاد الحق له فيفنى في علمه كما كان فانيا في حال عدمه. فاذا فنيا في علمه ارتقى الى درجة اخرى فوق ذلك ويا جحدوس وهو يحدس سوى وانكاره. وهذه ابلغ من الاولى لانها غيبته عن السواك. وقد يغيب عنه وهو غير جاحد له - 00:33:05ضَ

وهذه الثانية جحده وانكاره ومنها هنا دخل الاتحادي وقال المراد جحد السوى بالكلية. وانه ما ثم غير بوجه ما. غير يعني غير الله باي وجه من الوجوه ومنها ومن هنا دخل الاتحادي وقال ان شيخ الاسلام الهروي يقصد هذا الكلام - 00:33:26ضَ

وحاشا. وحاشا شيخ الاسلام من الحاد اهل الاتحاد. وان كانت عبارته موهمة بل مفهمة وانما اراد بالجحد يفهمه ذلك وانما اراد بالجحد في الشهود لا في الوجود. اي يجحده ان يكون مشهودا فيجحد وجوده الشهودية الشهودي العلمي. لا وجود - 00:33:56ضَ

العيني الخارجي فهو اولا يغيب عن وجوده الشهودي العلمي. ثم ينكر ثانيا وجوده في علمه وهو اضمحلاله جحدا. ثم يرتقي من هذه الدرجة الى اخرى ابلغ منها وهو اضمحلاله في الحقيقة. وانه لا وجود له يعني لنفسه - 00:34:27ضَ

يتكلم عن نفسه عن نفسه الموحد وهم جعلوه يتكلم عن نفس الموحد عز وجل وانما وجوده قائم بوجود حق. فلولا وجود الحق لم يكن هذا موجودا. ففي الحقيقة الموجود انما هو الحق وحده. والكائنات - 00:34:45ضَ

اثر وجودك هذا معنى قولهم انها لا وجود لها وانها معدومة وفانية ومضمح له والاتحادي يقول ان السالك في اول سلوكه يرى انه لا فاعل في الحقيقة الا الله. فهذا توحيد العلم ولا يقدر في طوره على - 00:35:09ضَ

اكثر من ذلك ثم ينتقل من هذه الى الدرجة الثانية. وهو شهود عود الافعال الى الصفات. والصفات الى الذات. فعاد الامر كله الى الذات ويجحد وجود السوى بالكلية. فهذا هو الاضمحلال جحدا. ثم يرتقي عن هذه الدرجة الى ركوب الى ركوب البحر الذي تغرق فيه له - 00:35:27ضَ

والاسماء والصفات. ولا يبقى الا امر مطلق لا يتقيد باسم لا لا يتقيد باسم ولا فعل ولا صفة. امر مطلق يعني آآ الاله عز وجل لانه شيء مطلق رجع في النهاية الى قول الملاحدة الذين يقولون ليس هناك ذات حقيقية اله تعالى الله - 00:35:47ضَ

ولا يبقى الا امر مطلق لا يتقيد باسم ولا فعل ولا صفة. وقد انحل فيه كل معنى وقيد وصفة ورسم وهذا عنده غاية السفر الاول. فحينئذ يأخذ في السفر الثاني وهو البقاء - 00:36:11ضَ

قوله الدرجة الاولى فناء المعرفة بالمعروف. يريد المحلال معرفته وتلاشيه في معروفه. وان يغيب بمعروفه عن معرفته. كما يغيب مشهوده عن شهوده وبمذكوره عن ذكره وبمحبوبه عن عن حبه وبمخوفه عن خوفه وهذا لا ريب في امكانه وهذا - 00:36:29ضَ

لا ريب في امكانه ووقوعه يغيب عن مذكوره بذكره عن عن ذكره المذكورة يذكر الله حتى يغيب عن الذكر بالاله يصبح يصل مرتبة الاحسان يقول هذا يقع نعم فان القلب - 00:36:49ضَ

فان القلب اذا امتلأ بشيء لم يبقى فيه متسع لغيره. وانت ترى الرجل يشاهد محبوبه الذي قد استغرق في حبه. بحيث تخلل حبه جميعا اجزاء قلبي او شاهد المخوف الذي امتلأ يشاهد - 00:37:11ضَ

او يشاهد المخوف الذي امتلأ بخوفه فيعترضه دهش عن شعوره بحبه او خوفه فتراه دهشا عن شعوره بحبه ايوة فيعترضه دهش عن شعوره بحبه او خوفه لاستياء سلطان المحبوب والمخوف على قلبه وعدم اتساعه شهود غيره البتة - 00:37:26ضَ

ما يشعر ينسى نفسه ما يرى الا الذي امامه هذا يحصل ولكن هذا لنقصه لا لكماله. اي نعم هذا نقص. ان الانسان يحصل فيه الدهش هذا النقص نعم. والكمال وراء هذا فلا احد اعظم محبة لله من الخليلين. وكانت حالهما اكمل من هذه الحال. ابراهيم محمد - 00:38:08ضَ

وشهود العبودية اكمل واتم وابلغ من الغيبة عنها بشهود المعبود. فشهود العبودية والمعبود درجة الكمل. والغيبة باحد ولا يغفل عن ذلك والاخلاص فاذا نسي نفسه وظن ان مرتبة الاحسان فقط ان تعبد الله كانك تراه - 00:38:41ضَ

وتنسى عبادتك نفسها كل هذا ليس كمال ايوه والغيبة باحدهما عن الاخر الناقصين. فكما ان الغيبة بالعبادة عن المعبود نقص. فكذلك الغيبة عن عبادته حتى ان من العارفين من لا يعتد بهذه العبادة. ويرى ايجادها عدما ويقول هي بمنزلة عبودية نائم - 00:39:06ضَ

في وزائر العقل لا يعتد بها ولم يبعد هذا ولم يبعد هذا القائل هذا اللي يقول المياه الناقصين فناء المتوسطين الناقصين لا هذا عن الناس ما يعني انه استغرق آآ حتى ينسى عبادته - 00:39:29ضَ

الشعور بالناس مو عن العبادة هذا يقول عن معبودي عن عبادته بمعبوده عن ذكره بمذكورة غير عهد النبي صلى الله عليه وسلم في ما يحتاجه النبي صلى الله عليه وسلم معروف حاله. يسمع بكاء الصبي - 00:40:03ضَ

فيخفف يتجاوز في صلاته ايه هذا معروف وربما فلما جاءته وقفت الجارية عنده اشار اليها ولما جاءه ابن مسعود فسلم فرد عليه بيده ما يحتاج حدا مع انه اكمل الناس خشوعا وحضورا وشهودا - 00:40:43ضَ

لو هؤلاء القوم نظروا في هذه الاثار ما احتاجوا الى هذا هذا الخلط والحق تعالى مراده من عبده استحضار عبوديته لا الغيبة عنها. مم. والعامل على الغيبة عنها عامل على مراده من الله وعلى حظه والتنعم - 00:41:04ضَ

في شهوده لا على مراد الله منه وبينهما ما بينهما فكيف يكون قائما بحقيقة العبودية من يقول اياك نعبد ولا له بعبوديته البتة بل حقيقة بل حقيقة اياك نعبد علما ومعرفة وقصدا وارادة وعملا. وهذا مستحيل في وادي الفناء ومن له ذوق - 00:41:27ضَ

هذا وهذا قوله وفناء العيان في المعاين وهو اين الدرجة الثانية؟ ايش؟ ماشي قوله وفناء العيان في المعاين وهو الفناء جحدا. لما كان ما قبلها دفناء العلم في المعلوم. والمعرفة في المعروف. والعيان فوق العلم والمعرفة - 00:41:50ضَ

اذ نسبته الى العلم كنسبة المرء اليه. كان الفناء في هذه المرتبة فناء عيانه في معاينه. معاينه. احسن الله اليك. في معاينه ومحو اثره واضمحلال رسمه قوله وفناء الطلب في الموجود وهو الفناء يعني انه يصبح - 00:42:25ضَ

ثانيا عن العيان في الخالق عز وجل لانه هو كانه ينظر الى الله ريحنا عن الموجودات في الله قوله وفناء الطلب في الموجود وهو الفناء حقار. يريد انه لا يبقى لصاحب هذا العيان طلب. لانه قد ظفر بموجوده ومطلوبه. وطلب - 00:42:44ضَ

وجودي محال لانه انما يطلب المفقود عن العيان لا الموجود. فاذا استغرق في عيانه استقرت نستغرق مستغرق عندك ايه هو الفناء استغراق ايوة فاذا استغرق في عيانه وشهوده فاني الطلب حقا - 00:43:11ضَ

الدرجة الثانية نقف هنا هو كلام يورث شيئا من ان هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم ان تعبد الله كأنك تراه باختصار واعجب ما هنالك يعني الهروي كيف وهو صاحب اثر - 00:43:48ضَ

وحتى في خطبه ومواعظه يوجد الاثار بالاسناد على طول من رأى كتابه لم الكلام عرف هذا الشيء تعجب ابن القيم يريد ان يصحح كلامي لأ ايه - 00:44:38ضَ