دروس التفسير في المسجد الحرام - تفسير سورة البقرة (102 درس) - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

15 من 102|دروس التفسير في الحرم المكي|تفسير سورة البقرة|030-034|صالح الفوزان|كبار العلماء

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس التفسير في المسجد الحرام للشيخ صالح من فوزين الفوزين حفظه الله. تفسير سورة البقرة. الدرس الخامس عشر. صلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد قال الله سبحانه وتعالى واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك - 00:00:19ضَ

قال اني اعلم ما لا تعلمون وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم - 00:00:48ضَ

قال يا ادم انبئهم باسمائهم فلما انبأهم باسمائهم قال الم اقل لكم اني اعلم غيب السماوات والارض واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين - 00:01:15ضَ

بهذه الايات وما بعدها قصة ادم عليه السلام مع الملائكة وقصته مع ابليس وقد تقدم في الدرس الماظي ان ذكرنا ان القصص في القرآن قسم مهم وعظيم جدا لما فيه من العبر - 00:01:48ضَ

والعظات ولما فيه من القدوة بالصالحين والقدوة بالسلف الماظين من المسلمين من بدء الخليقة وفي هذه الايات نوع من هذا القصص العظيم. قصة ادم مع الملائكة وذلك ان الله اخبر الملائكة - 00:02:19ضَ

انه سيجعل في الارض خليفة يجعل في الارض خليفة والخليفة هم القوم الذين يخلف بعضهم بعضا كما قال جل وعلا وجعلكم خلفاء الارض وقال جل وعلا هو الذي جعلكم خلائف في الارض - 00:02:58ضَ

ثم جعلناكم خلائف من بعدهم لننظر كيف تعملون وهو الذي جعلكم خلائف الارض ورفع بعضكم فوق بعض درجات فالخليفة هنا ادم وذريته لانهم يخلف بعضهم بعض وهذا من حكمة الله سبحانه وتعالى كما جعل للسموات سكانا - 00:03:29ضَ

من الملائكة جعل للارظ سكانا من البشر ومن الجن فلما اخبر الملائكة بذلك سألوا ربهم قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها؟ ظنوا عليهم الصلاة والسلام ظنوا ان هذا الخليفة سيكون - 00:04:02ضَ

منه شر في الارض سيكون منه ومن اولاده شر في الارض يفسد فيها بالمعاصي ويسفك الدماء بالقتل العمد العدوان فهم سألوا ربهم سؤال تعجب واستفهام لانهم لا يعلمون لا يعلمون حالة هذا الخليفة - 00:04:38ضَ

فهم اخبروا عن ظنهم وتوقعهم لانهم لا يعلمون الغيب اتجعل فيها من يفسد فيها؟ هذا بحسب ظنهم. وتوقعهم قال الله سبحانه وتعالى اني اعلم ما لا تعلمون اعلم من حال هذا الخليفة - 00:05:14ضَ

وذريته من الخير والمصالح العظيمة ما لا تعلمون انتم وان كان قد يكون هناك شيء من المعاصي والافساد في الارظ وسفك دماء ولكن المصالح اعظم من المضار في هذا اعظم من المظر. المصالح - 00:05:44ضَ

في هذا الخليفة وذريته اعلم من المضى اعظم لما جعل الله فيهم من الانبياء والمرسلين والصالحين من اتباع الانبياء وما جعل فيهم من العلماء الربانيين والبشرية وان كان فيها شر - 00:06:13ضَ

لكن الخير الذي فيها اكثر من اكثر من الشر والمصلحة ارجح من المفسد الله جل وعلا علم بعلمه المحيط بكل شيء ما يكون من شأن هذا الخليفة وما يكون من شأن ذريته - 00:06:43ضَ

ثم انه سبحانه اراد ان يظهر للملائكة فضل هذا الخليفة الذي ظنوا فيه وتوقعوا فيه اراد ان يظهر فظله وان يبين للملائكة خطأ ظنهم فقال جل وعلا وعلم وعلم ادم الاسماء كلها - 00:07:15ضَ

علم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمنا فتميز ادم عليهم بالعلم الذي علمه الله اياه - 00:07:49ضَ

علم ادم الاسماء كلها اي اسماء الاشياء ومسمياتها اسماء المخلوقات علمه اسماء كل شيء وعلمه هذه المسميات التي تقع عليها هذه الاسماء وهذا لا شك انه علم عظيم وميزة عظيمة - 00:08:14ضَ

قص الله بها هذا المخلوق الكريم فعرفه اسماء الاشياء ومسمياتها فصار يعرف كل شيء باسمه يعرف كل شيء باسمه من الحيوانات ومن الادميين ومن الاشجار آآ الاحجار والجبال والبحار كل المخلوقات والطيور - 00:08:53ضَ

والوحوش وغير ذلك كلها علمه اسمائها ليظهر فظله على ليظهر بذلك فظل هذا المخلوق الذي توقع منه الملائكة ما لا يليق به ثم عرظهم اي عرظ المسميات عرظ الاشياء الاشياء المخلوقة عرظها الله على الملائكة - 00:09:24ضَ

فقال انبئوني باسماء هؤلاء اخبروني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين فيما قلتم في هذا المخلوق في ادم وان كنتم صادقين انكم افضل منه انكم تسبحون وتقدسون واما هو يفسد في الارض ويسفك الدماء - 00:10:05ضَ

كنتم صادقين في هذا الكلام وعلمتم المستقبل اقمتم عليه وقلتم كذا وكذا انبئوني باسماء هؤلاء ليظهر لهم عجزهم ويظهر فضل ادم عليهم قالوا سبحانك تنزيه لله سبحانه لا علم لنا الا ما علمتنا - 00:10:39ضَ

سبحانك ننزهك عن النقائص والعيوب وما قلنا ما قلنا من باب الاعتراظ عليك وانما قلنا ما قلنا من باب اننا قائمون بالعبادة والتسبيح والتقديس ونتوقع من هذا المخلوق خلاف ذلك - 00:11:08ضَ

قلنا هذا بحسب ظننا لا عن علم لم يقولوا ذلك عن علم فهذا فيه دليل على ان الانسان لا يحكم على الاشياء الا بعلم لا يجوز للانسان يحكم على الاشياء - 00:11:34ضَ

بظنه او تخرصه وانما يحكم على الاشياء بعلم يكون حكمه صحيحا اما الحكم بالظن على امر الغيب وامر المستقبل فهذا لا يجوز انك تخبر عن الغيب وعن المستقبل عن بظن وعدم - 00:11:55ضَ

وعدم علم هذا لا يجوز ان الظن لا يغني من الحق شيئا فهو معترف لانهم لا علم لهم الا ما علمهم الله والله جل وعلا لم يعلمهم اسماء هذه الاشياء - 00:12:21ضَ

لم يعلمهم اسماء هذه الاشياء ولا يقولون فيها بغير علم فهذا فيه ان الانسان يتوقف اذا سئل عن شيء فانه يتوقف عن الحكم عليه وعن الجواب ويقول الله اعلم هذا شأن - 00:12:47ضَ

العالم وشأن الذي يخشى الله سبحانه وتعالى انه يتوقف عما عما لا يعلو ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤول انسان لا يتكلم الا بعلم - 00:13:13ضَ

خصوصا عن امور المستقبل والحكم على الناس والحكم على الاخرين لا يتكلم الا بحسب ما يعلم اما انه يحكم بظنه او توقعه فهذا لا لا يجوز قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا. هذا ادب الملائكة عليهم الصلاة والسلام - 00:13:35ضَ

انهم توقفوا ولم يتكلموا بغير علم فعند ذلك الله جل وعلا قال لادم يا ادم انبئهم باسماعهم ليظهر انه علم ما لا يعلمون ان ادم عليه السلام علم ما لم تعلمه الملائكة - 00:14:01ضَ

وبذلك ظهر فظله ظهر فظله بالعلم فهذا فيه دليل على شرف العلم وان الانسان انما يشرف بالعلم مع تقوى الله سبحانه وتعالى وفيه دليل على طريقة التعليم بطريقة السؤال والجواب - 00:14:28ضَ

فان الله سبحانه سأل الملائكة اولا فلما لم يجيبوا امر ادم ان يجيب على هذا السؤال ولم يقل لادم من اول الامر انبئهم باسمائي الا بعد ما سأل الملائكة وعجزوا عن الجواب - 00:14:57ضَ

فهذا فيه دليل على طريقة التعليم عن طريق السؤال والجواب ليكون ذلك اوقع في النفس ولان الانسان اذا لم يكن عنده علم اذا سئل ولم يكن عنده علم فانه يتطلع الى الجواب - 00:15:23ضَ

اكثر مما لو بدأ به من اول وهلة قال يا ادم هذا خطاب من الله جل وعلا لادم تشريف له انبئهم باسمائهم وهذا فيه اثبات الكلام لله سبحانه وتعالى هذه المحاورة التي جرت - 00:15:48ضَ

بين الرب سبحانه وبين الملائكة وادم هذا دليل على اثبات الكلام لله عز وجل وانه يتكلم اذا شاء ويتكلم سبحانه بما شاء وهذا من صفاته الثابتة له سبحانه وتعالى التي تدل على عظمته - 00:16:12ضَ

انبئ الملائكة انبئهم اي اخبر الملائكة باسماء هذه المخلوقات التي عرضت عليهم وهم لا يعرفون اسماءه فادم عليه السلام امتثل امر ربه وانبأ اخبر الملائكة باسماء هذه المسميات هذا طير هذا حيوان هذا - 00:16:40ضَ

هذا انسان هذا هذا شجر هذا جبل هذا بحر هذا ماء كل شيء اخبرهم باسمه كل شي من من الاشياء المعروضة اخبرهم باسمه والله علمه الاسماء كلها كل الاسماء فاحاط ادم عليه السلام بتعليم الله لا احاط بالاسماء كلها اسماء المخلوقات كلها - 00:17:07ضَ

فانبأهم باسمائها واحدا واحدا على التفصيل وبهذا ظهر فظله وفظل العلم فلما انبأهم اي اخبرهم ادم اخبر الملائكة باسماء هذه المعروضات وظهر بذلك فظله وشرفه بالعلم قال الله جل وعلا للملائكة الم اقل لكم - 00:17:40ضَ

اني اعلم لما فلما انبأهم باسمائهم قال الم اقل لكم اني اعلم غيب السماوات والارض اني اعلم غيب السماوات والارض ما غاب عن الناس ما غاب عن الملائكة ما غاب عن البشر ما غاب عن الناس - 00:18:11ضَ

فان الله يعلمه سبحانه وتعالى يعلم الغيب ويعلم الشهادة. المشاهد الامور المشاهدة والامور الغائبة فعلمه محيط جل وعلا يعلم السر والنجوى يعلم ما يتكلم به الناس ويعلم ما ما يتكلم به الناس - 00:18:36ضَ

جهرا وما يتكلم به الناس سرا بينهم ويعلم ما في صدورهم ولو لم يتكلموا به ويعلم ما في السماوات السبع ويعلم ما في الاراضين السبع اعلم غيب السماوات والارض ما يدور في هذا الملكوت الواسع العظيم العلوي والسفلي - 00:18:58ضَ

لا يخفى على الله جل وعلا ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء ومن ذلك انه علم حال هذا الخليفة وما يكون من فظله وما يكون في ذريته - 00:19:27ضَ

من الخيرات علم ذلك سبحانه وتعالى وان كان لم يحصل بعد وانما هو في المستقبل اني اعلم غيب السماوات والارض واعلم ما تبدون اي ما تظهرون وما كنتم تكتمون في انفسكم ولا تظهرونه - 00:19:48ضَ

الله جل وعلا يعلم ما يتكلم به الناس سرا او جهرا ويعلم ما في ظمائرهم وفي نفوسهم ولو لم يتكلموا ما تبدون وما كنتم تكتمون ثم انه سبحانه وتعالى امر الملائكة بالسجود لادم - 00:20:13ضَ

واذ قلنا للملائكة اي اذكر ايها الرسول اذكر ايها الرسول للناس اذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم واذ لما مضى من الزمان ان ظرف لما مظى من الزمان اذ قلنا يعني في الماضي - 00:20:45ضَ

وفي الملأ الاعلى واما اذا فهي لما يستقبل من الزمان قلنا للملائكة اسجدوا لادم تكريما له وتشريفا له وهذه مزية اخرى لادم عليه السلام بعد مزية العلم الله جل وعلا اسجد له الملائكة الكرام - 00:21:09ضَ

اسجدهم لادم وهذا السجود عبادة لله لان الله امر به ليس عبادة لادم لان العبادة لا تجوز الا لله سبحانه وتعالى فهذا السجود لادم هو عبادة لله لان الله امر به - 00:21:43ضَ

وما امر الله به فان امتثاله عبادة لله عز وجل طاعة الامر عبادة لله عز وجل وفيه اكرام لادم فهو عبادة لله واكرام لادم عليه السلام الله جل وعلا هو الذي امر بالسجود لادم. فهو عبادة له سبحانه - 00:22:07ضَ

كما ان الله سبحانه شرع لنا ان نطوف بالبيت وان وان نستلم الركن اليماني نمسحه ونستلم الحجر الاسود ونقبله وهو حجر وليس استلامنا له ليس استلامنا له عبادة للحجم لانه لا تجوز العبادة الا لله سبحانه - 00:22:38ضَ

وانما استلامنا للحجر عبادة لله سبحانه وتعالى والحجر انما هو شعيرة من شعائر الله اي من علامات عبادته وامرنا بالطواف بالبيت لا لا عبادة للبيت وانما ذلك عبادة لله سبحانه وتعالى - 00:23:14ضَ

عبادة لله ولهذا لما قبل امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحجر استلمه وقبله قال والله اني لاعلم انك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلته - 00:23:38ضَ

انظروا الى الفقه العظيم انظروا الى هذا الفقه ان تقبيل الحجر ليس معناه عبادة للحجر وانما هو طاعة لله عز وجل وامتثال فاذا امر الله بشيء وجب علينا الامتثال سواء ظهرت لنا الحكمة - 00:24:06ضَ

او لم تظهر لنا طاعة الله جل وعلا واجبة وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واجبة دون اعتراض او تردد وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم - 00:24:28ضَ

ومن يعصي الله ورسوله فقد ظل ضلالا مبينا فليحذر الذين يخالفون عن امره اي امر الرسول صلى الله عليه وسلم ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم وما اتاكم الرسول فخذوه - 00:24:52ضَ

وما نهاكم عنه فانتهوا فالواجب المبادرة الى تنفيذ امر الله عز وجل وطاعة امر الله من غير ان الانسان يتوقف ويتلكأ ويطلب الحكمة في هذا الشيء ولماذا امر الله بهذا - 00:25:20ضَ

هذا لا يجوز. نفذ انت نفذ ولا بأس إنك تسأل عن الحكمة ان ظهرت فالحمد لله وان لم تظهر فالطاعة لا تتوقف على معرفة الحكمة هذه قاعدة فامر الله جل وعلا للملائكة بالسجود لادم وهو مخلوق ليس هو - 00:25:40ضَ

لادم وانما هو لله عبادة لله عز وجل لان الله امر بذلك وهو في نفس الوقت تشريف لادم عليه السلام فامتثل الملائكة اجمعون كما في الايات الاخرى امتثلوا هذا الامر - 00:26:06ضَ

مبادرين غير مترددين فسجد الملائكة كلهم اجمعون وفي هذه الاية يقول فسجدوا شف فسجدوا قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا عطف بالفاء التي هي للتعقيب من غير تراخ الفال للتعقيب من غير تراخ - 00:26:29ضَ

فسجدوا يعني سجدوا في الحال دون انهم يسألون لماذا؟ وش الداعي لهذا بل اطاعوا امر ربهم عز وجل وهذه هي العبودية فان فان المخلوق عبد يجب عليه الامتثال لامر الله وامر رسوله - 00:27:00ضَ

من غير ان يتكاسل او يتأخر او يقول لماذا ولماذا؟ ينشغل بالاسئلة فسجدوا سجدوا هذا يعطي انهم كلهم سجدوا وفي الاية الاخرى فسجد الملائكة كلهم اجمعون تأكيد بعد تأكيد سجد الملائكة - 00:27:27ضَ

يعني لم يتأخر احد كلهم هذا تأكيد اجمعون هذا تأكيد لم يتأخر منهم احد لانهم عباد الله جل وعلا. عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعملون هذه صفة الملائكة عليهم الصلاة والسلام. فسجدوا الا ابليس - 00:27:53ضَ

استثنى الله ابليس لم يسجد وابليس هو الشيطان وهو ابو الجن ابليس هو ابو الجن كما ان ادم ابو الانس والله خلق الملائكة من نور وخلق ابليس من النار وخلق - 00:28:18ضَ

ادم من الطين خلق ادم من الطين وخلق ذريته من ماء مهين من ماء مهين من النطف من نطفة هذا خلق الله سبحانه وتعالى فابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين - 00:28:49ضَ

ابى واسم ابليس مأخوذ من الابلاس وهو اليأس من رحمة الله سبحانه وتعالى ابليس من ابلس اذا يأس من رحمة الله فاذا هم مبلسون يعني ايسون من رحمة الله سبحانه وتعالى - 00:29:20ضَ

اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون اي ايسون من رحمة الله سبحانه وتعالى. فابليس مأخوذ من ابلس اذا يأس من رحمة الله لان الله يأسه من رحمته لماذا لانه لم يمتثل امر الله وتكبر - 00:29:48ضَ

وحسد ادم الا ابليس ابى امتنع من السجود عصى امر ربه فسقى عن امر ربه تمرد على طاعة الله سبحانه وتعالى ابى واستكبر استكبر عن السجود لادم بالاية الاخرى قال ااسجد لمن خلقت طينا - 00:30:11ضَ

وفي الاية الاخرى انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين فهو افتخر باصله افتخر باصله وغمط ادم عليه السلام وظن ان النار خير من الطين وهذا قياس فاسد - 00:30:40ضَ

بل الطين خير من النار لان الطين ينبت الاشجار وينبت الزروع وينبت فيه خير الطين فيه خير ينبت ليس لها انتاج خلاف الطين فانه مادة طيبة تنبت الكلى والعشب وتنبت الاشجار والنخيل والفواكه - 00:31:02ضَ

فالطين خير من النار هذا من باب الرد على ابليس في انه يزعم ان النار خير من الطين العكس هو الصحيح ان الطين خير من النار وليس النظر الى الى الاصول ولا الى الانساب. النظر الى التقوى - 00:31:27ضَ

النظر الى التقوى هذا هو المعتبر عند الله سبحانه وتعالى اما النظر الى الاصل والنظر مع ان اصل ابليس اصل ابليس النار وهي انهار محرقة لا تنتج شيئا بخلاف الطين فانه خير - 00:31:52ضَ

فيه خير الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين لما استكبر عن امر الله عز وجل ولم يمتثل اصبح كافرا خارجا من طاعة الله سبحانه وتعالى فهذا فيه خطورة خطورة عدم تنفيذ اوامر الله سبحانه وتعالى - 00:32:12ضَ

وفيه خطورة الكبر خطورة الكبر خصوصا اذا كان الكبر على شرع الله فهذا اخطر الكبر كله قبيح انه لا يحب المستكبرين ولا سيما اذا كان الاستكبار عن امر الله سبحانه وتعالى. فالذي يستكبر - 00:32:47ضَ

عن امر الله او عن امر رسوله صلى الله عليه وسلم اذا قيل له يا فلان انت تفعل كذا وكذا وهذا خلاف قول الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول يقول كذا - 00:33:15ضَ

وان تفعل خلافة بعض الناس يستكبر والعياذ بالله ولا يرجع الى الصواب ويعترف بالخطأ ويتوب الى الله يستكبر هذا من الكبر الذي قد يوصله الى الكفر والعياذ بالله فالكبر لا يجوز - 00:33:32ضَ

وهو خصلة ذميمة واذا ادى الى رفظ اوامر الله واوامر رسوله صلى الله عليه وسلم صار كفرا يخرج من الملة ففي هذا ذم الكبر وانه خلق ذميم وان على المسلم ان يتواضع - 00:33:52ضَ

وعلى المسلم ان يخظع لاوامر الله واوامر رسوله لانه عبد مأمور من هي فيمتثل يفعل الاوامر ويجتنب النواهي. هذا معنى العبودية وكان من الكافرين وايضا حمله الحسد لما رأى فضل ادم - 00:34:16ضَ

عليه السلام حسده على ذلك وحمله الحسد على ان عصى الله عز وجل وهذا فيه ذم الحسد الحسد مذموم وهو تمني الحسد هو تمني زوال النعمة عن المحسود هذا هو الحسد - 00:34:48ضَ

تمني زوال النعمة عن المحسود هذا هو الحسد الحسد المذموم الحسد مذموم ولكن اذا حمل على معصية الله ومعصية رسوله صار كفرا والعياذ بالله حسده قال ارأيت ارأيتك هذا الذي كرمت علي - 00:35:13ضَ

لئن اخرتني الى يوم القيامة لاحتنكن ذريته الا قليلا الذي حمله على هذا انه رأى ان الله كرم ادم هذا هو الحسد اذا اذا غاظك نعمة الله على عبد من عبيده اذا غاظتك النعمة - 00:35:39ضَ

التي اعطاها الله لعبد من عبيده هذا هو الحسم الواجب عليك اذا رأيت نعمة على احد ان تدعو له بالبركة وان تسأل الله من فضله ولا تتمنوا ما فظل الله به بعظكم على بعظ - 00:36:03ضَ

للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله الذي اعطى هذا المخلوق يعطيك اسأل الله جل وعلا. الله قريب اما انك تحسده وتبغضه وقد يحملك هذا على معصية الله او معصية الرسول - 00:36:20ضَ

صلى الله عليه وسلم فهذا من هذا حسد يتبعه كبر والعياذ بالله اسد يتبعه كبر وكلا الخصلتين قبيحتان ومذمومتان ويدخل تحت هذا الذين لا يقبلون النصيحة من العلماء ومن الدعاة - 00:36:45ضَ

ومن المرشدين ويحتقرونهم يدخلون في هذا المعنى ولهم نصيب من هذا الذنب وهذا الوعيد فالواجب قبول الحق ممن جاء به الواجب ان تقبل الحق ممن جاء به والحق ضالة المؤمن - 00:37:14ضَ

ان وجده قبله دون نظر الى من جاء به بعض الناس يحمله الكبر على انه ما يقبل النصيحة ولا يقبل الدعوة نظرا لانه يرى انه افظل من الداعية وافضل من الامر بالمعروف والناهي عن المنكر - 00:37:36ضَ

فهذا يدخل في مظمون هذه الاية. ولا حول ولا قوة الا بالله فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين هذه النتيجة. عند ذلك لما ابى ان يسجد وامتنع من السجود - 00:37:58ضَ

قال الله جل وعلا يا ابليس ما لك الا تكون مع الساجدين قال لم اكن لاسجد لبشر خلقتهم اه لم اكن لاسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون وفي الاية الاخرى انا خير منه - 00:38:22ضَ

خلقتني من نار وخلقته من طين ما منعك الا تسجد اذ امرتك ما قال ما منعك ان تسجد لادم قال لم ما منعك ان تسجد لما امرتك فالواجب طاعة الامر - 00:38:43ضَ

هذا هو الواجب لا انا ما منعك ان تسجد لما امرتك قال انا خير منه شو هالجواب انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين. قال فاهبط منها فانك رجيم - 00:39:10ضَ

مرجوم مبعد عن رحمة الله وان عليك اللعنة وهي الطرد والابعاد من رحمة الله الى يوم الدين كل هذا حصل كل هذه العقوبات المتتابعة حصلت بسبب خروج ابليس عن امر الله جل وعلا - 00:39:34ضَ

فليحذر كل مسلم من موقفه امام اوامر الله واوامر رسوله ان يرفضها او ان يتعاظم عليها او ان يستكبر عنها لان لا يكون من اتباع ابليس ويحصل له من العقوبات مثل ما حصل لابليس. فليس هذا خاصا بابليس - 00:39:54ضَ

هذا في كل من رفظ طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم تكبرا او حسدا وعناد فلما لعنه الله وابعده من رحمته وطرده من الملكوت الاعلى لما طرده الله - 00:40:22ضَ

طلب من الله ان يمهله وان ينظره ويؤخر موته من اجل ايش من اجل ان ان يتعرض لبني ادم لئن اخرتني الى يوم القيامة لاحتنكن ذريته الا قليلا. قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين - 00:40:50ضَ

الا عبادة منهم المخلصين هذا غرظه من التأخير ليفسد بني ادم بزعمه انتقاما انتقاما من ادم عليه السلام لما كرمه الله عليه هل ادم عليه السلام اساء الى ابليس او اعتدى على ابليس - 00:41:15ضَ

حاشا وكلب ابليس هو المعتدي وهو الظالم وهو الحاسد وهو المستكبر فالله جل وعلا اعطاه ما طلب لان هذا ليس من صالحه تأخيره ليس من صالحه بل هو من عقوبة زيادة عقوبة له - 00:41:51ضَ

اعطاه الله ما طلب زيادة عقوبة له وامتحان وابتلاء لبني ادم من اجل ان يظهر الصالحة منهم والمطيع من العاصي والكافر والمنافق فوجود ابليس عليه لعنة الله وان كان فيه مضرة - 00:42:13ضَ

لكن فيه مصلحة اعظم وهو الابتلاء والامتحان وتميز العباد الصالحين من العباد المنافقين والكافرين لولا وجود الامتحان ما تميز الصالح من الطالح لولا وجود الامتحان بابليس وذريته ما حصل الجهاد في سبيل الله - 00:42:40ضَ

ما حصلت الهجرة في سبيل الله ما حصل الولا والبرا موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين فتأخير ابليس واجابته الى ما طلب من الانظار فيه حكمة الهية عظيمة من اجل ابتلاء الناس - 00:43:08ضَ

وهو لن يضر عباد الله المخلصين قال انظرني الى يوم يبعثون قال انك من المنظرين. قال فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم. ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم - 00:43:38ضَ

ولا تجد اكثرهم شاكرين قال اخرج منها مذئوما مدحورا لمن تبعك منهم لاملأن جهنم منكم اجمعين فمن اطاع ابليس دخل معه النار وصار من اولياء ابليس ومن اعتصم بالله استعاذ بالله من ابليس ورفض - 00:44:03ضَ

طاعة الشيطان واطاع الرحمن فان ابليس لا يضره قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادة منهم المخلصين قال فالحق والحق اقول لاملأن جهنم منك وممن تبعك منهم اجمعين قال فالحق والحق اقول - 00:44:31ضَ

لاملأن جهنم منك وممن تبعك منهم اجمعين وفي الاية الاخرى يقول ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين قال ربي بما اغويتني لازينن لهم في الارض - 00:45:08ضَ

ولاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين. شوف اعترف انه ما له سبيل الى عباد الله الملتجئين الى الله ما يقدرون الا عبادة منهم المخلصين. قال الله جل وعلا هذا صراط علي مستقيم - 00:45:28ضَ

طريق واضح لمن اراد الهداية وهو شرع الله سبحانه وتعالى وارسال رسله هذا صراط الله سبحانه طريق طريق الموصل الى الله واضح صراط علي مستقيم ان عبادي ليس لك عليهم سلطان - 00:45:47ضَ

الا من اتبعك من الغاوين وان جهنم لموعدهم اجمعين. لها سبعة ابواب لكل باب منهم جزء مقسوم فهذا فيه عداوة ابليس فيه عداوة ابليس لادم وعداوته لذرية ادم وانه سيلاحقهم - 00:46:08ضَ

ويحاول اظلالهم بكل ما يستطيع من الوسوسة والاظلال وتزيين الشهوات التنفير من الطاعات هذا عمل ابليس مع بني ادم والله جل وعلا حذر بني ادم يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان - 00:46:37ضَ

الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد اظل منكم جبلا كثيرا افلم تكونوا تعقلون الله حذرنا من هذا العدو - 00:47:07ضَ

وبين لنا موقفه من ابينا عليه الصلاة والسلام وموقفه من بني ادم واستمرار ذلك الى يوم الى يوم الوقت المعلوم وهو طلبا ينظره الله الى يوم يبعثون الله ما اجابه الا هو. قال الى الى يوم الوقت المعلوم الذي حدده الله سبحانه وتعالى - 00:47:30ضَ

فالحاصل ان هذا هذه القصة العظيمة فيها فوائد عظيمة وكل القصص في القرآن كله من هذا النوع فيه فوائد عظيمة وعبر ففيه فظل ادم عليه السلام قبل ابي البشرية بما اعطاه الله من العلم - 00:48:01ضَ

وما اعطاه الله من العبادة لله عز وجل وامتثال اوامره واجتناب نواهيه وفيها فضل العلم فان ادم عليه السلام شرف على الملائكة بالعلم وفيها التحذير من الكبر والحسد فانهما يحملان الانسان - 00:48:29ضَ

الى على معصية الله سبحانه وتعالى. وقد يحملانه على الكفر والخروج من طاعة الله كما حمل ابليس وفيهما في هذه القصة ايضا موقف ابليس من بني ادم وانه موقف موقف المعادي المنتقم - 00:49:00ضَ

موقف المعادي المنتقم فكيف يجوز لبني ادم ان ينخدعوا به وهو عدوهم وهو يريد الانتقام منهم افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا بئس من يستبدل ولاية الله بولاية الشيطان - 00:49:34ضَ

يستبدل ولاية الله الذي هو ربه وخالقه ورازقه الذي ينقذه من المكاره والشدائد ويأخذ ولاية الشيطان الذي يهلكه ويدعوه الى عذاب السعير اين العقول؟ واين التفكير الصحيح فهذه القصة قصة ادم - 00:50:00ضَ

مع الملائكة وقصته مع ابليس وقصة ابليس مع بني ادم هذه قصة عظيمة يجب على الانسان انه يتدبرها ولا يمر عليها مرورا بدون تدبر وتفكر في معانيها وسيأتي ان شاء الله الكلام - 00:50:33ضَ

على بقية الايات في هذا الموضوع في درس قادم باذن الله والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين - 00:50:54ضَ

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين شكرا لكم فضيلة الشيخ بارك الله فيكم ونفع بعلمكم وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء اما اول سؤال هذه الليلة - 00:51:21ضَ

يقول السائل ما حكم ظاهرة التسول المنتشرة بين المسلمين وخاصة في مكة المكرمة وفي المسجد الحرام في داخل الحرم وخارج الحرم. وهل نعطي هؤلاء المتسولين الذين ويتعرضون الناس في الطرقات - 00:51:48ضَ

الاصل ان سؤال الناس حرام هل هذا هو الاصل لا يجوز سؤال الناس من اموالهم هذا هو الاصل وانما يجوز عند الضرورة يجوز سؤال الناس شيء من المال عند الضرورة والحاجة - 00:52:09ضَ

فمن لم يكن محتاجا وانما قصده من السؤال تكثير المال وجمع الدراهم وهو غني فهذا ما يأخذه من الناس سحت وحرام كما قال صلى الله عليه وسلم من سأل الناس تكثرا - 00:52:28ضَ

فانما يسأل جمرا فليقل او ليستكثر وقال عليه الصلاة والسلام لا يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة من لحم وفي الحديث الصحيح انه لا تجوز المسألة - 00:52:52ضَ

الا لذي فقر الا لذي فقر يسأل حتى يصيب سدادا من عيش. فاذا اصاب ما يسد حاجته يمسك ولا يستمر في السؤال او انسان نزلت به جائحة اجتاحت ماله غني - 00:53:23ضَ

اصيب ما له في لحظة وهلك بحريق او بغرق فاصبح فقيرا يجوز له ان يسأل حتى يصيب ما يسدد حاجته لانه تحول الى فقير او انسان تحمل حمالة يعني غرامة - 00:53:43ضَ

وليس عنده لها سداد اذا كانت الغرامة لنفسه كالديون تحمل ديونا للناس وليس عنده سداد لهذه الديون واصحابها يطالبون بها فهذا له ان يسأل حتى يصيب ما يسدد به هذه الجائحة او هذه الغرامة - 00:54:05ضَ

اما الغرامة التي من من اجل الاصلاح بين الناس من اجل الاصلاح بين الناس تحمل حمالة من اجل الاصلاح بين الناس فهذا يعطى من الزكاة ما يسدد به هذه الحمالة ولو كان غنيا - 00:54:28ضَ

ولا يحمل الغرامة من ماله لانه محسن فيعال على احسانه فالحاصل ان الاصل تحريم سؤال الناس من اموالهم الا عند الضرورة للفقير الذي لا يقدر على الكسب فقير ما عنده شيء ولا يقدر على الكسب - 00:54:47ضَ

اما اذا كان عنده قدرة على الكسب وهناك فرص للكسب فلا يجوز له السؤال. يحترف وياكل من كد يده قال صلى الله عليه وسلم لان يأخذ احدكم احبله فيذهب الى الجبل - 00:55:13ضَ

فيحتطب فيحمل على رأسه ثم يبيعه ويكف الله به وجهه خير له من ان يسأل الناس اعطوه او منعوه فاذا كان الانسان يقدر على الكسب وهناك فرص للكسب فلا يجوز له السؤال - 00:55:35ضَ

بل عليه ان يحترف وان يعمل ويأكل من كسبه وكديه نعم واما اعطاء السائل فان السائل له حق يعطى ويحمل المسؤولية هو ان كان صادقا فلا اثم عليه ان كان صادقا انه محتاج ولا يقدر على الكسب - 00:55:57ضَ

فلا اثم عليه مرخص له بذلك اما ان كان كاذبا فانه اسمه عليه هو يكون اثمه عليه هو وما يأخذه حرام لا يجوز له اكله ولا ادخاره ولا ما يجوز له حرام عليه. نعم - 00:56:23ضَ

ما مقدار الدم الناقض للوضوء؟ وهل من جرح بمشرط؟ تكملة ايضا اما هاللي تسولون في المسجد الحرام وفي المطاف ويظايقون الناس هؤلاء يسيئون الى المسلمين ويظايقونهم والناس في عبادة وفي - 00:56:47ضَ

وفي حرم الله عز وجل ما يجوز لهؤلاء انهم يضايقون الناس والله اعلم بامورهم يمكن انهم اغنياء ومحتالون وحتى لو كانوا محتاجين ما يجوز لهم يتخذون هذه الطريقة يشوشون على الناس في عباداتهم وفي صلواتهم وفي تلاوتهم للقرآن وفي طوافهم يشوشون على الناس - 00:57:09ضَ

هذا ما هو بمحل سؤال هذا محل عبادة ومحل ايظا ازدحام وضيق فلا يجوز لهؤلاء انهم يتسللون ويتخذون المسجد الحرام حرفة للسؤال الاتيان الى المسجد ما يجون للعبادة يجون للسؤال - 00:57:35ضَ

وربما بعضهم يخرج اذا جاءت الصلاة نعم جزاكم الله خيرا. يقول السائل ما مقدار الدم الناقد للوضوء؟ وهل من جرح بمشرط انتقض وضوءه الدم الذي ينقض الوضوء هو الكثير عند بعض العلماء هو محل خلاف - 00:57:57ضَ

لكن الذين يرون انه ينقض اذا كان كثيرا كثيرا عرفا في عرف الناس المتوسطين اما ان كان قليل النقطة او نقطتين او اقل من ذلك هذا لا يؤثر ولا ينقض الصيام ولا ينقض الوضوء. نعم - 00:58:19ضَ

ما حكم من يصلي صلاة رباعية يقرأ فيها بالفاتحة فقط في الاولى والثانية والثالثة والرابعة وما حكم من يقرأ في الركعة الاولى والثانية الفاتحة وفي الثالثة والرابعة معها السورة هذا صلاته صحيحة - 00:58:38ضَ

الصلاة صحيحة لكن تركه للقراءة بعد الفاتحة في الركعتين الاوليين هذا فيه نقص لان القراءة بعد الفاتحة في الركعتين الاوليين سنة فمن تركها كان تاركا لسنة وهذا فيه نقص في الصلاة لكن الصلاة صحيحة - 00:59:01ضَ

صلاة صحيحة بحد ذاتها لتكامل اركانها وواجباتها واما الذي يعكس يقرأ الفاتحة في في الركعتين الاوليين ويقرأ بعد الفاتحة من القرآن في الركعتين الاخيرتين هذا خلاف السنة هذا خلاف السنة - 00:59:23ضَ

فلا يجوز هذا العمل لانه مخالف لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم نعم يقول السائل حضرت انا ووالدي يوم الاحد لاداء العمرة وبعد ان طفنا طواف العمرة حول الكعبة شككت في عدد الاشواط هل هي ستة او سبعة؟ لكن والدي اصر بان - 00:59:47ضَ

سبعة اشواط ثم توجهنا للسعي بين الصفا والمروة واكملنا السعي وقصرنا. وفي نيتنا ان نحلق كاملا ولكن دون قصد قصرنا ثم بعد ذلك حلقنا هل علينا شيء وهل شكنا في الطواف عليه شيء - 01:00:09ضَ

اذا كان الشك حصل في اثناء الطواف فانك تبني على اليقين تبني على اليقين وهو الاقل اذا شككت هل طفت خمسة اشواط او ستة اشواط اجعلها خمسة اشواط اليقين المتيقن خمسة - 01:00:28ضَ

وما زاد عليها مشكوك فيه تطرح الشك تبني على اليقين اما اذا طفت وفرغت من الطواف ولا حصل عندك شعر وانما بعد ما فرغت وخرجت من المطاف حصل عندك شك فلا تلتفت الى هذا الشك - 01:00:46ضَ

لان الشك بعد العبادة لا يؤثر فيها الشك بعد الفراغ من العبادة لا يؤثر فيها والحمد لله واما تقصير الرأس او حلقه المشروع المشروع تعميم الرأس الحلق هذا لا شك فيه ولا يجوز حلق بعض الراس وترك بعضه. هذا محرم - 01:01:07ضَ

واما التقصير فهو مثل الحلق ايضا هو بديل عن الحلق والبديل له حكم المبدل فكما ان الرأس يحلق كله وكذلك التقصير يقصر الرأس كله نعم يقول ما هي الضوابط الشرعية - 01:01:33ضَ

لاستقدام الخادمات؟ وما حكم الخادمة التي تكشف وجهها بين كفيلها وابنائه ضوابط اول شي الخادمة لا تستقدم الا عند الظرورة هذا شرط يكون ذلك عند الضرورة التي لا بد منها - 01:01:54ضَ

اما اللي يجيب خادمات من باب المباهاة او من باب آآ الرفاهية او مجاراة الاخرين وهو ما عليه حاجة هذا ما يجوز لما في استقدام الخادمات من الخطورة الشرط الثاني - 01:02:16ضَ

ان يقدم معها محرمها - 01:02:39ضَ