مواعظ وكلمات في الحرم المكي (العقيدة) - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء
15 من 19|حماية الإسلام للعقل البشري|مواعظ وكلمات في الحرم المكي|صالح الفوزان|كبار العلماء
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس في المسجد الحرام للشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله. الدرس الخامس عشر يمكن ان يتكلم بالكلام البذيء يشتم نفسه ويشتم امه واباه - 00:00:00ضَ
واقرب الناس اليه لانه فاقد العقل يمكن الاستقرار ان يفعل كل جريمة. يمكن الاستقرار ان يعمل كل خبيث في حال الشكر. ولهذا سماها النبي صلى الله عليه وسلم. السكران يعاشر - 00:00:20ضَ
اراضي للناس وافقد المال فهي ام الشباب ولعن النبي صلى الله عليه وسلم فيها عشرة لعنة القرن عشرة لعن عاصرها ومعتصرها وشاربها وساقيها ولا على بائعها ومبتاعها واخر زمنها وحاملها - 00:00:42ضَ
والمحمول الثاني على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم واخبر صلى الله عليه وسلم ان مدمن القبر كعابد الوهن واخبر صلى الله عليه وسلم ان الذي يشرب الخمر في الدنيا - 00:01:16ضَ
يخدمه الله سبحانه وتعالى في شراب الجنة قبل الجنة لما فيها امر ليس كخلي الدنيا ليس فيه مفاسد مثل مفاسد الدنيا بها انهار من ماء غير اثم وانهار من خمر - 00:01:47ضَ
اه لذة للشاربين فولدنا اما في الدنيا فهو ليس لذة وانما هو شر وخمر الدنيا فيها مفاسد وفيها صداع وفيها غور تفسد العقل وقول اخر هذا الكلام هل من لذة للشاربين لا فيها قول ولا هم عنها - 00:02:06ضَ
ينزفون فهي ليس فيها هداء وليس فيها ظلم وليس فيها وليس فيها بداء سيء وانما هي لذة ليس فيها مفاسد مثل المفاسد قبل الدنيا من شرب خمر الدنيا الخبيثة فانه يحرم اذا لم يتب الى الله يحرم من قلب الجنة الطيبة - 00:02:33ضَ
التي هي لذة للشاربين والتي ليس فيها افة من الافات. بل يكاد كلها وتسكن كلها وذلك عقوبة له هذا ما يتعلق بالحب. هناك شيء اضر من يفسد العقل ويفسد الجسم ويفسد الخلق - 00:02:57ضَ
وهو وهو المخدرات قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه الامام احمد وابو داوود وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن كل مسكر المسكرة - 00:03:28ضَ
هذا يدخل فيه سائر الخمور ويفسرها المخدرات وهذا من جوارع كلمه صلى الله عليه وسلم نهى عن كل مسكر المفسر هو المقدرات بجميع اشكالها والمخدرات والعياذ بالله اسد من الخمر - 00:03:49ضَ
لانها تشتمل على مفاسد الخمر والزيادة وهي تخدر الجسم وتفسد العقل وتقبل الانسان وتولد الانظار الفساد وتفسد الخلق حتى ان الانسان يتحول من الرجولة الى كنوز وهذا شيء معروف ومجرب في الذين ابتلوا - 00:04:21ضَ
وغرهم الشيطان بتعاطي المخدرات كثير منهم والعياذ بالله فقد عقله وصار مخبلا يعيش اسوأ عيش والبعض الاخر اصيب بالاثام بالعمى اصيب بفساد الخلق اصيب بالانوثة والديانة اصيب بالادمان وهو عدم الصبر عنه - 00:04:54ضَ
وعدم الاقلاع عنها لانه ابتلي بها تعلق بها والعياذ بالله ان يصبر عنها وكان في عافية في الاول لو انه كذب طاعة الله عز وجل والتزم شرعه الله واباحه الله وترك ما حفظه الله كان في عافية. وكان في نعمة وكان في كرامة - 00:05:26ضَ
لكن لما اطاع الشيطان واطاع نفسه وتناول هذه الافة صعب عليه الصلاة هذا اضافتي معه يبقى بلا خواج المستشفيات مجانين من اصحاب الحشيش. من اصحاب المخدرات المستشفيات العلاجية الان ملأى من - 00:05:56ضَ
بلاد هؤلاء القوى الاصلاح من هؤلاء يحاول معهم لعل الله سبحانه وتعالى ان ينقذهم مما وقعوا فيه كل هذا بلى فهذا هذه المخدرات افتت سلاح فتت به الاعداء في المسلمين - 00:06:25ضَ
والله انها اشد من الطواعين واشد من مرض الكوليرا واجد من الامراض الوبائية الناس يدعون له سمعوا يدعون لو سمعوا مرض الطاعون. مرض الكوليرا. ولكن والله ثم والله ان هذه المخدرات اشد - 00:06:48ضَ
اشد من الولد. لانها لان الوباء هذا امر من الله سبحانه وتعالى. والذي يموت بالوباء يرجى له الشهادة. الذي يموت بالطاعون هذا يرجى له الشهادة لكن والعياذ بالله الذي يموت بالمخدرات - 00:07:12ضَ
هذا يضاف عليه خاف عليه من العقوبة الشديدة المخدرات من اشد الافات الفتاكة التي اتخذها المفسدون في الارض من اليهود ومنظمات الكفر والالحاد اتخذوها سلاح الطب البشري. عموما وضد المسلمين - 00:07:34ضَ
على وجه الخصوص المخدرات هي تتكون كما ذكروا من الحشيش ومن الديور ومن الغار ومن وقد فسروها قسم يشتهى وله ويسكن مثل الخروف الحشيش والديون هذا يجمع الافتين افة الاسكار - 00:07:58ضَ
التخدير والقسم الثاني هذا يقدر فقط ولا يسكن وهو البنج. وهو البنج. هذا يقدم ولذلك يستعمل المستشفيات تقدير المريض لاجراء العمليات الجراحية هذا ما هو يسكت لكنه ضبط العقل بالعقل وضبط الاحسان - 00:08:44ضَ
وهذا لا يجوز تعاطيه. لا يجوز تعاطيه الا للضرورة. لاجراء عملية مثلا لعلاج. اما من تعاطاه بدون بدون ضرورة فهذا يعبر هل يعذب لانه اه امر بنفسه لكنه لا يحد حد المسكر لانه ليس بمسلم. اما والحشيش والقات فهذه منكرات - 00:09:08ضَ
يعني نجمع بين الابراج نعم الحروب هذي فرع هي مكونة من من الجيوب. ومن الحشيش لانها لانها لانهم يقولون ان الحشيش هذا الحشيش هذا عبارة عن ورق عن ورقة القلب الهندي. واما الفيوم فهو عصير - 00:09:36ضَ
وفي هذه الفروض الثلاثة هذه تجمع بين الاسكان وبين التقدير والتفكير ونجمع مفاسد جسمية لانها تولد الجسم وتقبل العضل ومفاسد اخلاقية لانها تفقد الغيظة على العلم حتى يصبح الانسان لا يأنف من الفاحشة - 00:10:05ضَ
ولذلك يستعملها المفسدون التوسل لورائهم في اجساد الاخلاق يقدرون بها من يريدون افساده فهي مفسدة اولا مفسدة للعقل وثانيا مفسدة للصحة والجسم وثالة المفسدة للاخلاق. فهي شرط من الخمر الخبر سمعتم الوعيد الذي فيه - 00:10:42ضَ
والتهديد الذي فيه المخدرات شر من الخمر واكثر فساد من القبر. اذا يكون الوعيد عليها والعقوبة عليها اشد والعياذ بالله وهذه المخدرات يكونون منها ما يكون على صفة ورق باقي على ما هو عليه ومنها ما يصنع - 00:11:11ضَ
يصنع ان يجعل حروب مثلا او يجعل مثلا في حقن وابر ومنها ما يؤكل اكلا ومنها ما يشرب شربا شرابا يعني يذاب ويشرب او يثقل في جسم الانسان بواسطة الابر ومنها ما يسحق ويشم - 00:11:34ضَ
وكلها تؤدي مفعولا واحدا. هو الاذكار والتقدير. سواء اكلت او او نقلت او شمت بطريق الامن فهي تؤدي مؤدا واحدا وتعمل عملا واحدا في الانسان والعياذ بالله هذه الافات والمخدرات - 00:12:02ضَ
كما ذكر انها شر من الخمر وانها اخطر على المسلمين بل على البشرية عموما اخطر عليهم من الخمر. فيكون فسادها وخطرها وعقوبتها. والحذر منها اشد من الخمر يجب على المسلمين ان يتحاوروا هذا الداء المبين. وهذا الخطر الشديد الذي تفشى بين الناس - 00:12:31ضَ
الا من رحم الله عز وجل وللمروجين له طرق شيطانية ينبغي الحذر منها واخذ الحيطة لانه لا يأتي على شكلها. وانما يأتي على اشكال وربما يؤتى به على صورة الدواء - 00:13:01ضَ
ربما نتابع على صورة دواء او على صورة علاج وربما يؤتى به على صور مختلفة لا يتنبه لها الا اهل الحقد واهل الحقنة ولكن على المسلمين ان يتعاونوا وان يتحاضروا - 00:13:23ضَ
على شبابهم وعلى اولادهم وعلى اخوانهم فان الفقر قد داهمه والخطر شديد وشديد جدا. من هذه المخدرات والعياذ بالله هذه المخدرات ما تفشت في مجتمع الا وانحط الى اسفل سافلين - 00:13:42ضَ
لانها تهدم الرجولة شباب المسلمين هم هم ثورة الامة شباب المسلمين هم ثروة الامة وهم عمادها بعد الله سبحانه وتعالى لانه هو الذين يتولون الاعمال وهم الذين يجاهدون في سبيل الله وهم الذين - 00:14:13ضَ
اه يخلفون اباءهم في حياتهم وبعد مماتهم. فاذا فسدوا فسد المجتمع والعياذ بالله واعظم ما روزي به المسلمون اليوم اعظم ما كتبوا به عن طريق هذه المستفزة تعالوا مسلمين ان يتنبهوا - 00:14:37ضَ
وهي كما ذكرنا كما قرأنا وربما اننا لم نلم بها تماما ولكن اهل الخبرة اعرف منا بها هي كما ذكرنا اولا الحشيش وثانيا بجميع مشتقاته وثالثا القاف القائد هذا لا في الخطر - 00:15:00ضَ
عن بقية المخدرات وان كان بعض الناس او بعض الذين يجهلون حقيقته يتهاونون به وربما يدعي بعضهم انه مباح لا والله ليس هو الرباعي لانه ثبت ثبوثا قرعيا ممن نذروا بهم - 00:15:27ضَ
ان هذا القات يؤدي ما يؤديه بقية المخدرات من انه يخدر الجسم ويسكر الانسان بحيث لا يدري آآ مثلا ما حوله او ان درى فيكون شعوره بينه وبين ما هو الشعور بالكامل - 00:15:50ضَ
وهذا ويفسد الجسم يفسد الصحة وهذا يؤثر على الاخلاق واذا داوم عليه الانسان فانه آآ يفقد فيه الشهامة والرجولة والقوة والانسان في هذه الدنيا ليعمل لي عمل ينفع نفسه وينفع غيره. اخلق الانسان ليكون جالسا سكيرا معربدا - 00:16:08ضَ
ليس له هم الا ما تغليه عليه شهواته الشيطانية هذه المخدرات بجميع مشتقاتها وبجميع انواعها هي خطر عظيم والله جل وعلا كرم الانسان بهذا العقل فاي شيء يؤثر على هذا العهد او يفقد هذا العقل؟ فانه بناية عظيمة يجب على المسلمين ان يتنبهوا لها - 00:16:36ضَ
وان يحذروا منها ويحذروا منها. وان يبعدوا عنها انفسهم. واخوانهم واولادهم. ولا الا بالتعاون والسلام فالامر الانسان قليل بنفسه ولكنه كثير باخوانه الله سبحانه وتعالى على البر والتقوى ولا تعاونوا - 00:17:09ضَ
ويقول جل وعلا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم. ربما تقديرا من ومن اه الحشيشة ولكنه وان كان اقل لكن فيه مفاسد عظيمة وهو يشارك هذه الاشياء يشاركها بالاسكار ولو كان الاسكار قليلا. ويشاركها في التخدير ويشاركها في الاضرار بالبدن - 00:17:34ضَ
العقلية وان كان ذلك بنسبة قليلة ولكن هذا القليل يتعظم ويتكون ويزيد حتى يؤدي بصاحبه الى الخبال والوباء ويسير الشر يدعو الى كفيله ما في شك ان وسيلة ان للشر وان كان يسيرا فانه يدعو الى ما هو اكثر منه - 00:18:08ضَ
وربما يجد تعاطي القاتلة تعاطي الحشيش. والى تعاطي البيوت فالانسان في عافية وقد كرمه الله وانعم عليه واوجد له النعم المباحة الطيبة الطيبات يحرم عليهم الخبائث قد اغناكم الله بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه - 00:18:35ضَ
بل الطيبات والحمد لله بها لذة وفيها نعمة وفيها قوة وفيها رجولة وفيها شهامة وفيها عون على طاعة الله واثارها حميدة والخبائث اثارها سيئة. وتغذي تغذية خبيثة. وتؤدي الى عاقبة سيئة - 00:19:05ضَ
هناك نوع خالص او النوع الرابع له علاقة وان لم يكن مثل هذه الامور الدخان او استنباط هذا ايضا وان كان لا يسكن لكنه يفسر. فيدخل في عروق قوله في علوم نهيه صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفسد - 00:19:29ضَ
فالدخان وقال بعض العلماء انه ينكر ولكن الثالث انه اذا لم يكن بلا شك فيدخل في علوم قوم نبيه صلى الله عليه وسلم عن كل مفسد. وعلاوة على انه مفسر فهو المضر - 00:20:03ضَ
الضرر الواضحا في الصحة. وهذا شهد به اجماع اطباء العالم ومنظمات الصحة العالمية كلها تشهد بان الدخان مضر. مضر للجسم خطر واضحا واثاره على الانسان انتم ترون الانسان الذي يشرب الدخان ترون اثار الدخان عليه ولا لا؟ من حين - 00:20:27ضَ
واذا رأيتم المعافى من الدخان وجدتم الفرق واضح بينه وبين المبتلى هذا شيء واضح هذا يظهر عليه الشعوب حب الجسم ويظهر على تغير اللون ويظهر عليه تغير الاسنان والفم والشفتين - 00:20:56ضَ
ويظهر عليه تغير رائحة البدء. هذه علامات ظاهرة والعلامات والامور الباطنة في جوفه وفي مجاله اه النفس وفي مجال اه الطعام بمعدته اخطر واكثر مما لا ترون. ولهذا اجمع اطباء العالم حتى الذين يشربونه او الذين - 00:21:17ضَ
فيتعاطونه اجمعوا على انه وما كان فيه ضرر بين الاسلام قال سبحانه وتعالى ولا تبكوا لا يليق من التهامة. وقال سبحانه وتعالى ولا تقتلوا انفسكم يمكن تقول ان الذي يشرب الدخان انه ما قتل نفسه. مثل اللي يضرب نفسه بالسيف - 00:21:42ضَ
نقول نعم انت ما تراه يموت في الحال ولكن هذا الدخان يحدث به امراضا اه مزمنة تقضي عليه بعد حين. فيكون قد تسبب في في قتل نفسه علاوة على ما فيه من الضرر فهو اتلاف للمال بغير فائدة. وهذا المال نحن مسؤولون عنه يوم القيامة - 00:22:06ضَ
لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربع. عن جسمه فيما ابلاه وعن عمره فيما افناه وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه؟ وعن علمه ما عمل يسأل عن هذه - 00:22:35ضَ
ومن ذلك انه يسأل عن ما له. بداية اكتسبه فيما ينفق المال في الدخان هذا وانفقه في شيء لا فائدة فيه فيسأل عنه يوم القيامة لو رأيتم انسانا كل يوم مثلا يخرج خمسة ريف ياخذ خمسة اريل ويحرقها في النار - 00:22:59ضَ
ماذا تعدون هذا الانسان؟ الستم تعدونه سفيها؟ الستم تعدونه مجنونا؟ ومبذرا لكن الذي يشرب الدخان بالله عليكم كم يحرق في يوم من الريالات اظنه يطلق الشيء الكثير. وماذا استفاد بعد ذلك؟ على العكس لم يستفد وانما اضر بنفسه اضر - 00:23:26ضَ
لنفسه ضررا بينا والف وانفذ ماله وانفق ماله بغير فائدة فهذا من اعجب العجائب ان الانسان عاقل ويتصرف هذا التصرف لولا ان الشيطان لعنه الله اليه من الناس السيئة ويظهره في سورة الحسن - 00:23:51ضَ
الشيطان لعنه الله عمل هذا ماذا عمل العراقيين الان لما نهى الله ادم عنه وزوجه عن اكله اكل في شجرة معينة ما زال يوسوس لهما حتى اوقعهما في هذه الشدة - 00:24:12ضَ
بل حلف له واني لكما لمن الناصحين. فدلاه ولكن الله من على ادم وزوجه فتاب الى الله سبحانه قال ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا ان اكونن من القاسيين فتاب الله عليهم. فانتم كذلك ايها المبتلون يا من ابتليتم بتعاطي شيء من هذه الامور لان - 00:24:29ضَ
الشيطان واظهر لكم انه ناصح لكم توبوا الى الله كما تاب لكم ادم عليه الصلاة والسلام وكما كانت اموركم حواء عليها السلام لعل الله ان يتوب علينا وعليكم. فان باب التوبة مفتوح - 00:24:54ضَ
الليل والنهار يا عبادي كلكم قالوا الا من هديته فاستهدوني اهدكم يا عبادي انكم تخطئون بالليل والنهار ما نغفر الذنوب جميعا. فاستغفروني اغفر لكم. فمن ابتلي بشيء من هذه الامور فباب التوبة مفتوح ولكن ليتذكر ان الاجل قريب - 00:25:12ضَ
ولكن ربما يكون الاجر قريب. فعليك ان تبادر بالتوبة قبل ان يكون الموت بينك وبين باب التوبة الله سبحانه وتعالى انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهاد ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله - 00:25:39ضَ
عليهم وكان الله عليم حكيم. وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم لو قال اني كنت اذا بلغت الروح الحلقوم حينئذ لا تقبل التوبة الى الانسان ولا تدري ايها الانسان متى تبلغ الروح - 00:26:00ضَ
والله لا تدري اي لحظة هذا بيد الله سبحانه وتعالى وما تدري نفسك يعني ارض تموت والحمد لله الذي فتح لنا باب التوبة فهذا العقل الذي من الله به عليك ايها الانسان من اكبر النعم عليك. هو مثل المرور - 00:26:22ضَ
مثل الغرور الذي تبصر به الطريق وترى هذه الكفر والصقور فتتجنبها الى الطريق الواضح الذي ليس فيه خطأ هذا العقل مثل الروح الذي اعطاه الله. فعليك ان تحافظ عليه امام المحافظة - 00:26:45ضَ
ان تحاول الانسان الانسان يحافظ على صحته يروح يعالج اذا احس بادنى شيء راح يعالج يحافظ على بصره اذا حس بادنى شيء يخشى ان يفقد البصر. فكيف يفرط الانسان في عقله - 00:27:04ضَ
الذي هو اعظم من البصر واعظم من وماذا تفيد قوة الجسم وقوة البصر مع فقد العقل؟ ماذا يستفيد الانسان اذا كانت جسمه قويا وبصره نافلا ولكنه فاقد العقل متى يفقد العقل؟ يفقد العقل اذا تعاطى هذه هذه الشرور وهذه - 00:27:19ضَ
الامور التي تؤثر على عقله وتجني عليه وربما يذهب عقله بالكلية ولا يعود اليه ولهذا يقول الشاعر واهجر القمرة ان كنت فتى. كيف يسعى في جنود من عقدوا كيف الانسان يتحول عن العقل الى الجنود؟ لو ان الانسان قيل له يا مجنون ما رضي. لو قيل له يا مخبل مرضي. لكنه - 00:27:46ضَ
اعطيه هذه الامور يتحول الى مجنون فيتحول الى مخبز هذا واسأل الله سبحانه وتعالى لي ولكم التوفيق والهداية الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. وان يعيدنا من شرور انفسنا - 00:28:26ضَ
ومن سيئات اعمالنا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه سؤال يقول قال له الانجليزية مسلم واسلامه حسن ويريد ان يتزوج امرأة اسلامية ولها روضة في دخول الاسلام - 00:28:52ضَ
وهل يجوز له ان يتزوجها؟ او ينتظر حتى يتم دخولها الاسلام بموجب الاجراءات التي تتهم في المحكمة جزاكم الله خيرا الله سبحانه وتعالى اباح للمسلم ان يتزوج بالكتابية قال تعالى - 00:29:18ضَ
المحكمات من الذين اوتوا الكتاب حل لكم فتزودوا المسلم بالكتابية ودية كانت هذا مباح ولكن الذي ننصح به لهذا الاخ ان مادام اولا فاراد ان يتزوج ان يتزوج مسلمة الدولة المسلمة والمسلمات والحمد لله كثير. من الامريكيات ومن غيرهم - 00:29:42ضَ
فعالية ان يبحث عن زوجة مسلمة واذا كان قد تعلم طلبته بهذه المرأة التي سأل عنها هل احسن ان ينتظر الى ان تسلم ويتزوجها هذا هو احسنه ولو تزوجها الان وهي على دينها هذا شيء مباح - 00:30:17ضَ
اذا توافرت في شروطه الضوابط الشرعية فيه ولكن اولا ننصح ان يتزوج المسلمة وثانيا اذا كان مصرا على هذه المرأة فالاحسن ان ينتظر حتى تسلم ولعل هذا يكون حافزا له - 00:30:43ضَ
الاسلام واما اذا اسر واراد ان يتزوجها وهي على دينها فهذا شيء واحد تمت بوابته الشرعية. نعم اذا كان اه لا بد من دخول الاسلام اذا كان عصر دخول الاسلام هل يكفي تلفظها بالشهادة او لابد من الاجراءات التي تتم في المحكمة - 00:31:06ضَ
تلفظها بالشهادة نافية لدخولها في الاسلام بشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. فهذا من الناحية الشرعية يكون كافيا بدخولها في الاسلام. ولكن الاجراءات النظامية لابد منها - 00:31:31ضَ
لابد من الاجراءات النضالية حتى اه تكون في سبيل الله فلا نستغرب اليوم ان يكون دعاة الضلال على قدم وساق وان له مجهودات وان لهم استعدادات وان لهم مساعدين ومؤيدين - 00:31:48ضَ
هذه سنة الله في خلقه ليبتلي العباد. ليبتلي العباد بعضهم ببعض ليصبر اهل التوحيد واهل الطريق السليم واهل المنهج الواضح وليهلك من هلك عن بينة لا نستغرب كثرة الدعاة الى الفساد - 00:32:14ضَ
والالحاد بمختلف الوسائل عن طريق الصحافة عن طريق المجلات عن طريق الاذاعات عن طريق وعن طريق الى اخره والدعايات وسب الاسلام وسب المسلمين وسب الموحدين وتنقص الموحدين لا نستغرب هذا. هذه سنة الله في الاولين والاخرين ليبتلي العباد بعضهم ببعض - 00:32:41ضَ
ليتبين الصادق في ايمانه من الكادر بسم الله الرحمن الرحيم الف لام ميم حسب الناس ان يتركوا ان يكونوا امنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا - 00:33:07ضَ
وليعلمن الكاذبين ولكن والحمد لله مع كثرة دعاة الشر وكثرة المفسدين فان الله تكفل بحفظ هذا الدين وتكفل بان يبقى له انصار يدعون اليه ويصبرون على انابيب وان كانوا قليلا - 00:33:27ضَ
ولكنه والحمد لله لا يزالون في كل زمان بشر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لا يضرهم والخذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي امر الله وهم على ذلك - 00:33:59ضَ
وهذه رحمة من الله بعباده وهؤلاء القلة من الاخيار ومن تبعهم هؤلاء هم صفوة العباد ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك - 00:34:20ضَ
ونحن والحمد لله في كل ركعة من صلاتنا نقرأ سورة الفاتحة هذه السورة العظيمة التي اولها الحمد لله وتمجيد لله وثناء عليه واخرها دعاء اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم. نسأل الله ان يهدينا هذا الصراط - 00:34:46ضَ
المستقيم بل في كل ركعة ايها المؤمن تسأل الله ان يهديك هذا الصراط المستقيم الذي قال الله عنه ان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه فانت في كل ركعة من فريضة او نافلة تسأل الله ان يهديك هذا الصراط - 00:35:18ضَ
وان يجنبك الطرق الاخرى الضالة. صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الظالمين فانت تسأل الله ان يجنبك طريق المغضوب عليهم وطريق الظالين والوقوف عليهم كل من علم علما ولم يعمل به وفي طليعة هؤلاء اليهود - 00:35:38ضَ
والظالون هو كل من عمل على جهل وضلال. كالمبتدعة والخرافيين والصوفية. وكل من عمل عملا على غير طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم فهو من الضالين وانت تسأل الله ان يجنبك طريق الضالين - 00:36:08ضَ
هذا دعاء عظيم ايها الاخوة نتعطله ونحذر قلوبنا عندك وفي الختام لقوا امين اي اللهم استجب فهذا فيه خير عظيم لمن تنبه له واستحضره ودعا الله به عن قلب عن حضور قلبك وعن يقين - 00:36:26ضَ
فان الله جل وعلا لا يخيب من رجاه ولا يرد دعاء من دعاه مخلصا له دينه فاذا دعوت الله بهذا الدعاء الرباني في كل ركعة من صلاتك انت حري ان تهدى الى هذا الصراط المستقيم - 00:36:53ضَ
ايها الاخوة ان هذا الاسلام جاء بعظائم من الخيرات تسعوا الناس كلهم لو ان الناس عملوا به كلهم لوسعت فهو قول عظيم وخير يتجدد الى يوم القيامة وهذا الاسلام من اعظم مزاياه - 00:37:10ضَ
انه جاء بحفظ الضروريات الخمس التي هي الدين والنفس والعقل والعر والماء هذه الضروريات الخمس التي تنبني عليها مصلحة الافراد ومصلحة الجماعات فحفظ الدين يراد به حفظ العقيدة وذلك بيقولوا له - 00:37:46ضَ
حفظ العقيدة دي امور اولا تعلم العقيدة لا يمكن ان تفهم العقيدة الا اذا عرفت فالجاهل لا يمكن ان يحفظ العقيدة لا يدري ما هي العقيدة. وربما يعتقد الخطأ صوابا - 00:38:27ضَ
والضلال هدى فلا بد اولا من التعلم فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك وللمسلمين والمؤمنات فالعقيدة تحفظ اولا بتعلمها ومعرفتها ثانيا بالعمل بها والتمسك بها بعد معرفتها ثالثا تحفظ العقيدة - 00:38:44ضَ
بقتل المرتد الذي زاغ عن هذه العقيدة والحد في دين الله واراد ان يضل الناس عن الاب بعد ابو العربة المهتد وهو الذي يكفر بعد اسلامه هذا الحكم هو انه يقتل - 00:39:14ضَ
لانه اصبح عضوا فاسدا في الارض. يفسد الناس عرف الحق وتركه وفسد قلبه فهذا لا يصلح للبقاء مستتاب فان تاب ورجع الى الله وتمسك بالعقيدة والا بانه يقتل واذا قتل - 00:39:36ضَ
فانه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين وانما يغفر له الكفرة ويلقى فيها ويدفن لئلا يتأذى بنتفن جيفته الناس هذا هو المرتد ولا يورث ماله - 00:40:01ضَ
بل يكون شيئا لبيت مال المسلمين قال صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه من بدل دينه يعني من ارتد عن دين الاسلام واخذ دينا اخر من الاديان الكافرة. فاقتلوه. هذا حكم الرسول صلى الله عليه وسلم فيه - 00:40:23ضَ
قال الله سبحانه وتعالى ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة. واولئك كاصحاب النار هذا جزاؤه في الاخرة وجزاؤه في الدنيا انه يقتل - 00:40:49ضَ
بعد ما يستتاب ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا يهديه سبيلا كذلك من حفظ العقيدة الرد على كتب الالحاد وكتب الزيغ والزندقة - 00:41:07ضَ
والشرك والخرافات والبدع من حفظ العقيدة ان ينبري علماء المسلمين وعلماء العقيدة للرد على كل من زاغ عن هذه العقيدة وكتب والف كتابات ومؤلفات تخالف منهج هذه العقيدة فمن حفظ العقيدة ان ترد هذه - 00:41:34ضَ
الاباطيل وان تكشف للناس علانية حتى يعرفوها ويتجنبوها هذا من حفظ العقيدة ولم تحفظ العقيدة. الا بهذه الامور ثانيا حفظ النفس الله جل وعلا خلقها الانسان وكرمه قال تعالى ولقد كرمنا بني ادم - 00:41:58ضَ
حملناه في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا تصوركم فاحسن صوركم يا ايها الانسان ربك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك يعني سورة ما شاء - 00:42:28ضَ
ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم فهذا الانسان يمتاز على غيره من المخلوقات لان الله جل وعلا اكرمه وخلقه على احسن خلقة واحسن صورة. وسخر له ما في السماوات وما في الارض - 00:42:53ضَ
لكن لماذا ليعبده وحده لا شريك له وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ما اريد منهم من رزق وما اريد ولا يطعمون ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين فخلق هذا الانسان واعتنى به هذه العناية - 00:43:17ضَ
واعتبره هذا الاكرام وسخر له هذه الكائنات ليعبده وحده لا شريك له وليستعين بهذه المسخرات على طاعة الله عز وجل فاذا هو ادى هذه المهمة وصل الله له الكرامة في الدنيا والاخرة كما اكرمه في الدنيا - 00:43:39ضَ
يكرمه في الاخرة وفي الاخرة بالجنة فالمؤمن مكرم في الدنيا والاخرة الذي ادى ما اوجب الله عليه وعبد الله حق عبادته. واستعان بمخلوقاته ومسخراته على طاعته. هذا يواصل الله له كرامته في الدنيا والاخرة - 00:44:03ضَ
اما من انحرف عن الصراط المستقيم عن صراط الله واستغل واستغل خلقته وسمعه وبصره وجسمه وماله وما خلق الله له استغله في معصية كما قال الله تعالى ثم رددناه اسفل سافلين - 00:44:25ضَ
لماذا؟ هو اللي اختار السفور؟ اختار لنفسه السفور واختار لنفسه الانحدار واختبر لنفسه الانحطاط اما لو انه شكر نعمة الله عليه واستعاذ نعمته على طاعته وعبد الله حق عبادته فان الله يواصل له الكرم والفضل - 00:44:50ضَ
الا الذين امنوا وعملوا الصالحات فله اجر غير مبرور هذا الانسان الذي خلقه الله واعتنى به هذه العناية واكرمه هذا الاكرام الله جل وعلا جعل لنفسه حرمة لا يعتدى عليه - 00:45:12ضَ
بغير حق فمن اعتدى عليه بغير حق فانه يكون قد ارتكب كبيرة لنقبل الكبائر بعد الشرك القتل النفس بغير حق هذا بالنسبة للكبائر بعد الشرك وهو من السبع الموبقات قال الله سبحانه وتعالى - 00:45:42ضَ
وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ فمن قتل مؤمنا خطأ فتحذير رقبة مؤمنة الى قوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وارد الله عليه ولعنه - 00:46:08ضَ
واعد له عذابا عظيما وخرب على الانسان ان يقتل نفسه يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن فراغ منكم ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما - 00:46:31ضَ
ومن يفعل ذلك اهوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة ولذلك شرع الله القصاص يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص بالقتلى - 00:46:55ضَ
الحب بالحب والعبد بالعبد والانثى بالانثى ولكم باختصاص حياته يا اولي الالباب لعلكم تتقون كتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالنون السنة بالسن فجر واختصاص - 00:47:18ضَ
عقوبة في الدنيا وما وعد الله في الاخرة بقوله ومن يقتل مؤمنا متعمدا هذا وعيد. في الاخرة كل هذا يدل على احترام نفس الانسان ولا يجوز قتل الانسان الا في خروج آباء الله سبحانه وتعالى - 00:47:41ضَ
قال جل وعلا قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث النفس بالدرس والسيب الزاني والثابت لدينه الخالق للجماعة هذا حفظ النفوس الثاني كبر - 00:48:14ضَ
العقل وحفظ العقل هذا يكون بتحريم تناول شيء يخرج بهذا العقل من المسطرات ومن المخدرات قد شرع الله سبحانه وتعالى رابعا عن ذلك اولا الله جل وعلا نهى عن تعاطي ما يفسد العقل وثانيا شرع الله لمن لم يزجره الوعد - 00:48:44ضَ
ولو ينتهي بالوعيد شرع الله له رادعا بالجزاء وهو الجذب كما يأتي بيانه ان شاء الله. والثالث العرض العر لان العنف هو اهم شيء عند الانسان وهو ما يمدح به او يدر به. عرض الانسان هو ما يحتمل المدح والذنب - 00:49:16ضَ
عرض الانسان هو ما يحتمل الملك والدم واعز شيء عند الانسان عضو ان يلوث او يهان او يداس ولذلك حفظ الله عند الانسان بالفعل الفاحشة وشرع الحد للزنا والحد للواء - 00:49:47ضَ
وحرم ايضا القول خلف الانسان بان يرمى بالفاحشة وجعل وتوعد القائد بالوعيد العظيم الشديد الذين يأكلون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء تجدوهم ثمانين جلدة. ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا. واولئك هم الفاسقون. الا - 00:50:10ضَ
من بعد ذلك واصبحت ان الذين يرمون للصلاة الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة. ولهم عذاب عظيم وذلك لانه لان هؤلاء القذفة ذووثوا اعراظ الابرياء فكان جزاؤه العقوبة في الدنيا والعقوبة في الاخرة - 00:50:35ضَ
وكذلك حرم الاسلام تداول عرض المسلم بالغيبة او بالنميمة هذا يخدش عرض المسلم ايضا ولا يغتب بعضكم بعضا يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا - 00:51:05ضَ
ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فشربتموه اتقوا الله ان الله تواب رحيم وقبل هذه الاية قل يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكون خير منهن ولا - 00:51:25ضَ
انفسكم ولا تنابزوا من القول ليس الاسم الفسوق بعد الايمان. ومن لم يكن فاولئك هم الظالمون. كل هذا صيانة لعلم المسلم والذين هم في فروجهم حافظون لعلى ازواجهم ايمانهم فانهم غير ملومين. ومن ابتلى وراء ذلك فاولئك هم العادلون - 00:51:44ضَ
وللمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك حفظ العرف وقل للمؤمنات يرغبن من ابصارهن ويحفظن قبولهن كل هذا حفظ للعرض خرب الاسلام كذلك تعدي على الملل لان المال هو قوام الحياة - 00:52:07ضَ
او عصب الحياة والمال اذا كان ما لم هذا من اعظم نعم الله على العباد لانهم يستعينون بالمال على مقاصدهم الدينية والدنيوية ويتوسلون بها الى يبادر له الوصول اليه من المتعة الطيبة او لذة المباحة - 00:52:35ضَ
وينفقون منه على انفسهم وعلى اقاربهم وعلى المسلمين وفي سبيل الله فضل عظيم ولذلك قالها الله عز وجل من الاعتداء عليها فشرع حد السرقة بقطع يد السارق والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا لكان من الله - 00:53:13ضَ
الله عزيز حكيم ان الذين يحاربون الله ورسوله ويسعدون في الارض فسادا وعن طريق ان الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا انما جزاء الذين انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الامر فسادا ان يقتلوا. او يصلوا او قطعا - 00:53:41ضَ
ايديهم يرددهم بالكلاب. الاية الاولى في السرقة يذكرها وهي اخذ المال خفيت هذا تقطع يده وهذه تسمى السرقة الصغرى والاية الثانية وهي اية الكرامة حالة السرقة الكبرى كل هذا يجب على صيانة الاسلام - 00:54:10ضَ
للمال لانه من رويات الحياة. ايها الاخوة نعود الى موضوع محاضرتنا وهو حفظ الاسلام العدل العقل سمي بعدة اسماء سمي العقل وسمي الحجر وسمي الحجر وسمي اللب هذه اسمى للعقل - 00:54:40ضَ
قال تعالى اه اه ان في ذلك قال تعالى هل في ذلك قسم تذي حجر يعني اللي بيعقد سميت حجرا لانه يحضر صاحبه عن ما لا ينفعه يخبر صاحبه عما ينبغي - 00:55:11ضَ
وسمي عقلا لانه يعقل صاحبه عن التجاوز الى ما لا ينبغي من سفاسف الامور وفاسد الاخلاق وسيء الاعمال فالعقل يعقله ويلزمه مكارم الاخلاق ومحاسن الشيعة الله جل وعلا اثنى على الذين يعتلون وذم الذين لا يعقلون في كتابه - 00:55:37ضَ
وسمي اللطف قال تعالى ان فداء هل قال سبحانه وتعالى ان في ذلك لعبرة لاولي الالباب لاولي الالباب واولي الالباب هم اصحاب العقود هو العصر فهذه اسماء كلها بمعنى واحد كلها - 00:56:14ضَ
لهذا الذي يعقل الانسان ويمنعه عما لا ينبغي من التصرفات ومن مساوئ الاخلاق ومن فاسد الاعمال هذا العقل الذي جعله الله فيه هذا يحجزه يحجزه عن هذه المدار وهذه المفاسد - 00:56:40ضَ
ويأمره بما ينفع وما يفيد في دينه ودنياه. وهو نعمة من الله عز وجل على هذا البشر يمتاز به الانسان عن غيره من البهائم والحيوانات فما ميزة الانسان الا بهذا العقد - 00:57:08ضَ
فاذا فقد هذا العقل بل اسوء حال من البهائم لذا تشاهدون المخبلين والمجانين ترون حالا وما وقع فيه من النقص العظيم وما فقدوا فيه من الكثير من المصالح اصبحوا في عداد البهائم. لانه فقدوا هذا العقل - 00:57:27ضَ
هذا العقل نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى تميز به بين الكفر والايمان. تميز به بين الضار والنافع. تعرف به ربك سبحانه وتعالى تعرف به دينك تعرف به رسولك عليه الصلاة والسلام - 00:58:00ضَ
تعرف به مصالحك الدينية والدنيوية فهو نعمة نعمة عظيمة من الله عز وجل فهو سر من اسرار الله في هذا في هذا الانسان ولذلك قاله الله عز وجل وحرم الاعتداء عليه - 00:58:17ضَ
بما يكل به ويؤثر عليه و مما يضر به ويبتل به ما يتعاطاه الانسان الانسان بجهله والانسان بحبه يتعاطى كي ان يفسد عليه العقل وهذا من العجايب وذلك كتناول المسكرة - 00:58:40ضَ
الذي يغطي هذا العقل قال الله سبحانه وتعالى يسألونك عن الخمر والميسر قل فيه ما يكون كثير ومنافع للناس واسمهما اكبر من نفعهم وقال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة حتى تعلموا ما تقولون. وقال تعالى يا ايها الذين امنوا انما اضطروا - 00:59:11ضَ
والميسر والانصار والازلام. من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في القبر وجيشه. ولا يدلكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم لما كان الناس مدركين في القبر في الجاهلية - 00:59:41ضَ
وكانت الخمر من عندهم من مشروباتهم يساوي يتفاخرون بها ومدركين فيها وعدد قليل منه من عملائهم وهجروها وقالوا الفصائل في دمها لكن العدد اكثر بالجاهلية وكانوا مغرقين فيها ولما جاء الاسلام الاسلام كما عرفنا يحفظ هذه الطلبيات الخمس - 01:00:08ضَ
ولكن من رحمة الله عز وجل انه تبرج بالناس في تحريم الخلق. لم يحدثها عليهم من اول وهلة لانه كانوا مخلصين فيها وكانت متمكنة منهم الله جل وعلا حرمها عليهم على التدريج - 01:00:51ضَ
اولا قال تعالى يسألونك عن الخمر واليسر الكبير واسمه هو اكبر من نفعه. العاقل اذا اذا تدبر تدبر هذه الاية سيترك الخلق لان ما كان ما كانت مضرته اكثر من منفعته لا يقدم عليه - 01:01:11ضَ
ثم بعد ذلك حرمها عليهم في بعض الاوقات او الصلاة قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سفار وحرمها الان لكن في بعض الاوقات. في الاول الاية الاولى - 01:01:34ضَ
مهد لتحريمها بطريقة يعرفها العاقل وهي بيان ان طلبها اكثر من ثم بعد ذلك حرمها في بعض الاوقات فهو وقت الصلاة واذا كانت اوقات الصلاة مثلا خمس مرات في اليوم وليلة - 01:01:58ضَ
ومع ذلك المسلم يصلي فلما كتب في وقت الصلاة ذلك تركها الثورة لانها اصبحت الان ليس لها وقت لان وقتها كله استغرق في الاشياء الناجحة في عبادة الله الصلاة في الجهاد في - 01:02:19ضَ
ما عنده وقت ليه؟ ثم بعد ذلك حرمها الله تحريما نهائيا في جميع الاوقات وفي جميع الاحوال قال تعالى يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصار والازلام رجس من عمل الشيطان. فاجتنبوه - 01:02:46ضَ
لعلكم تفلحون ثم بين سبحانه وتعالى مضارها ومفاسدها ومقصود الشيطان منها قال عندما يريد الشيطان ان يودع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة قال تعالى انتهينا - 01:03:04ضَ
فحرمت تحريما قاطعا في كل الاوقات وفي كل عمر المسلم شرع الله جل وعلا الحج شرع الله جل وعلا الحج في من لم ينزجر بالايات والاحاديث وغلبته نفسه فوقع فيها شرع الله الحج. لان يجلد الشام - 01:03:29ضَ
ومعنى يجلد يضرب بالسياق حتى يذوق وباب امره وحتى يدرك مس العقوبة ومس العذاب في علم اذا في علم انه اذا كان هذا عذاب الدنيا فعذاب الاخرة - 01:04:05ضَ