نيل الأرب من قواعد ابن رجب - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
15 - نيل الأرب من قواعد ابن رجب - القاعده ( 17 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى آله وصحبه ومن والاه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله - 00:00:00ضَ
ربنا عليك توكلنا واليك واليك المصير اللهم لا شهنا الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن اذا شئت سهلا في في قواعد في مختصر قواعد ابن رجب بين الارض القاعدة السابعة عشرة - 00:00:23ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا ولجميع المسلمين قال المصنف رحمه الله تعالى السابعة عشرة - 00:00:47ضَ
كثير العمل مرجح على قليله الاشرف قلت ومقتضى كلام الشيخ خلافه ويتوجه المرجح ما هو ويتوجه المرجح ما هو اصلح للقلب هذه القاعدة فيها ثلاث مسائل هي اصلها مذهب هذه قضية اذا - 00:01:07ضَ
تعارض عملان احدهما اشرف من جهة الكيفية والثاني اكثر من جهة الكمية الاول اشرف من جهة الكيفية كصلاة طويلة في ركعتين او صلاة كثيرة الركعات ليست طويلة. ايهما افضل صورت هذا الشي صورة رجل يصلي من الليل ركعتين طويلتين خاشعتين - 00:01:31ضَ
اليوم واطول واكثر من عدد الركوع والثاني يصلي عشرين ركعة اقل ايهما افضل؟ هذه صورة المسألة مذهب لذيذ ذكره الشيخ يكون كثير العمل مرجح على قليله الاشرف اذا كان اشرف - 00:02:14ضَ
واعظم لكنه اقل الكثير افضل يعني يستويان في اصل العمل. هذه صلاة وهذه صلاة ثم هذا بالنسبة الى المختصر القاعدة التي على المذهب ثم قال قلت ومقتضى كلام الشيخ يعني الشيخ تقية الدين ابن تيمية - 00:02:50ضَ
خلافه يعني العكس مقتضى كلام الشيخ في ما جاء من فتاويه مسائل ان الاشرف الافضل وافضل من الاكثر الاقل شيء فضيلة يعني مثل المثال اللي ذكرناه طول القنوت ومع قلة الركعات افضل من كثرتها - 00:03:19ضَ
مع قلة القنوت او قصارا مقتضى كلام الشيخ في مسائل يعني لو اردنا ان نجري قاعدة الشيخ بهذه المسائل كانها خلاف المدى مختبر كذا ثم قال ويتوجه هذا الاسلوب لم يكن لم يقل الشيخ يختار او الافضل او كذا. قد يتوجه - 00:03:56ضَ
وهذه عادة للمخرجين على المذهب اصنعوها صاحب الفروع يصنعها صاحب الفروع يقول يتوجه صاحب الغاية يقول يتجه هذا معناه كتخريج كأنه يخرج على على قاعدة المدى ليس تخريجا على اختياره ها - 00:04:21ضَ
ومع ذلك الشيخ اختاره مصنف يختار ان الاصلح الافضل او المرجح ما هو اصلح للقلب لكن هل هو يمكن ان يبنى على المذهب مذهبا قاعدة في المذهب هذا هو اسلوب الشيخ لما قالوا - 00:04:50ضَ
يتوجه كثير العمل الصالح ها مرجح على المذهب من حيث العدد على القليل الاشرف هذا هو المذهب قال ابن رجب في القواعد اذا تقابل عملان هذا الاصل المهزلة التي اختصرها الشيخ - 00:05:11ضَ
هو كلام بالرجل هذا اختصره بهذه الجملة القصيرة. كثير العمل مرجحا على قليل الاجر في قلوب الرجب اذا تقابل عملان احدهما ذو شرف في نفسه ورفعة وهو واحد شرف في نفسه ورفعة وهو واحد - 00:05:35ضَ
والاخر ذو تعدده ذو تعدد في نفسه وكثرة فايهما يرجح يرجح وهذه المسألة يحتاجها الانسان اذا تعارض عنده يريد ان يضحي بكبش ثمين قال الثمن كبشين ثمنا واقل سيمانا افضل في الضحية - 00:05:56ضَ
نحتاج اليها المسألة تحتاج في قراءة القرآن قراءة بتدبر او قراءة بكثرة الصلاة النيل او كذا كثرة او بتدبر مع قلة يقول ابن حجر عفوا نبي رجب يقول ظاهر كلام احمد ترجيح الكثرة - 00:06:26ضَ
ظاهره ترجيح الكثرة وهذا هو المذهب هذا هو المذهب آآ يقول المصنف في تعليقه على كلام ابن رجب الاصل واذا وجد عملانك احدهما اكثر والثاني افضل وتعارض في الكمية والكيفية - 00:06:57ضَ
في العدد والكيفية في الصفة ايه مايوه نقدم الكمية والكيفية ثم ضرب مثالا هذا رجل عنده عبد كاتب حاسب عالم جيد وعنده عبدان لكنهما جاهلان فهل الافضل ان يعتق العبد او ان يعتق العبدين - 00:07:23ضَ
ايهما افضل عند من حيث الاجر فضيلة يقول فان قلنا باعتبار الكيفية فالافضل ان ان يعتق العبد قلنا باعتبار الكمية صار الافضل ان يعتق العبدين وكذلك في الصلاة هل الافضل - 00:07:48ضَ
ان يصلي ركعتين يطيل فيهما القراءة والذكر والدعاء او الافضل ان يصلي اربع ركعات ولا لكنها خفيفة. هذه صورة المسرح نصنف هنا لما انتهى من قاعدة المذهب قال قلت ومقتضى كلام الشيخ خلافه - 00:08:14ضَ
معقب ها تعقب بامرين او بقضيتين الاولى والاول فيما يتعلق باختيار شيخ الاسلام ابن تيمية. والثاني في ترجيحه هو او فيما يترجح له الاولى يقول ومقتضى كلام الشيخ خلافه يعني ان كلام الشيخ ثقي الدين - 00:08:38ضَ
وقاعدة مقتضى كلام الشيخ وان قاعدته ان الاشرف افضل من الاكثر وهذا المسألة ذكرها الشيخ تقي الدين في مسألة الهدي والاضاحي قال رحمه الله الفضل ليس بكثرة العدد فقط ذكر في المجلد الحادي والثلاثين لما سئل - 00:09:05ضَ
الفضل ليس بكثرة العدد فقط بل قد قال الله تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون كما كان احب الى المرء اذا تقرب به الى الله تعالى كان افضل له من غيره - 00:09:34ضَ
وان استوي في القيمة فان الهدية والاضحية عبادة بدنية ومالية ليست كالصدقة المحضة بل اذا ذبح النفيس من ما له لله تعالى كان احب الى الله تعالى النفيس قال بعض السلف لا يهدي احدكم لله تعالى ما يستحيي ان يهديه لكريمه - 00:09:53ضَ
وقد قال تعالى ولا يتيمم الخبيث منه تنفقون ولستم باخذه الا ان تومظوا فيه وقد قرب ابن ادم قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر وقد ذكر ان سبب ذلك ان احدهما قرب نفيس ماله. والاخر قرب الدون من ماله - 00:10:22ضَ
والله اعلم هذا كلام الشيخ. المهم ان الشيخ يرجح العيش الاشرف في مسألة في مسألة الهدايا والاضاحي والضحايا ونحوها. الصدقات المسألة الثانية او القضية الثانية قال ويتوجه المرجح ما هو اصلح للقلب - 00:10:46ضَ
هذا اذا كان ينفع القلب اذا كان ينفع يعني كأن الشيخ ينظر الى الى منفعة هذا الاصلح الكثرة او القلة يعني في الرقبة ايهما الاصلح للعبيد واحد او اعتاق اثنين - 00:11:10ضَ
اثنين هو الاصلح بالنسبة لهم هو بالنسبة له سواء ليس بمسألة قضية قلبه او كذا الا في حالة واحدة ان يكون احب اليه هذه تصبح من جهة انه بذل لله الافضل - 00:11:30ضَ
انفع اجرا لكن اذا كان من الاعمال التي ترجع الى صلاح القلب يقول الشيخ يتوجه يعني مذهبا المرجح ما هو اصلح للقلب. وهو يختار هذا القول مثلا الذي يصلح الذي في القراءة - 00:11:44ضَ
اذا قرأ سريعا قراءة القرآن واذا ذكر الله اذا جلس يذكر ويسبح يأتيه من الخشوع وما يجد له نفعا في يومه من الاستغفار ها بما هو اكثر من القراءة لو قرأ القرآن - 00:12:04ضَ
هنا ما هو افضل؟ اذا باحد باعتبار تعارض الفضيلتين ليس باعتبار اهمال وترك يهجر القرآن لا هو يقرأ القرآن ويؤدي منه الخاتمة التي يعني لا ينقص فيها يصل فيها الى حد - 00:12:25ضَ
الكراهة يبعد عن القرآن النبي صلى الله عليه وسلم ارشد ابن عمرو نختمه في شهر يعني في صلاته وان يختمه في عشرين ثم في عشر ثم في سبع الى ثلاث وقال لا يفقه من قرأه في اقل من ثلاث - 00:12:45ضَ
هنا من قرأ ختم في شهر بل قالوا الكراهة قالوا لا يزيد عن اربعين فاذا كان يرتب وظائفه للقراءة في التلاوة بما يخدمه خلال شهر يكون في اليوم يقرأ جزءا مثلا. مم - 00:13:00ضَ
او يصلي فيه مثلا ثم يتفرغ الى الذكر لانه يجد في الذكر والتسبيح والاستغفار ما هو انفع لقلبه والابتهال والدعاء هنا الذكر كذلك مسألة لو كان العكس يجد للتلاوة والترنم بها - 00:13:18ضَ
وتحسين القراءة فيها من الانس بالله ها والخشوع والبكاء اكثر من الذكر صارت القراءة افضل او ما بين التدبر وكثرة القراءة ما بين التدبر وكثرة القراءة. تعرف ان كثرة القراءة - 00:13:46ضَ
الحرف بعشرة حسنات اذا اكثر من القراءة كان اكثر في الفظيلة فظيلة الحسنة لكنه لا يحصل له من الذوق والانس والخشوع والتدبر وقوارع الايات مثل لما يقرأ بتؤدة وقوف تكرار الاية - 00:14:09ضَ
كما ان النبي صلى الله عليه وسلم قد يحيي الليل باية يكررها كرره حتى يصبح وغيرهم من السلف فعلى ذلك المهم قد يكون الافضل له هذا وهذا. هذه القاعدة يقولون اصلح للقلب - 00:14:31ضَ
والمصنف اكد هذا في تعليقه على الاصل قال الغالب ان الكيفية انفع للقلب اذا كان فيها طول وخشوع وتأمل وتدبر اما بالنسبة لمن يصلي بغيره الامام الغالب ان الكثرة مع التخفيف ايسر للناس - 00:14:50ضَ
وهل الافضل تطويل الركوع والسجود او تطويل القراءة قضية اخرى من العلماء من يقول اذا اردت ان تصلي متطوعا الافضل كثرة القراءة لان القرآن افضل من غيره وتخفف الركوع والسجود - 00:15:14ضَ
نظر الى كثرة القراءة في القيام اجتمع قيام لله طول قنوت قراءة ذكر افضل ما ركوع السجود لانه نهي عن القراءة في الركوع والسجود ومنهم من قال بل تخفف القراءة - 00:15:38ضَ
وتطيل تطيل في الركوع والسجود لماذا؟ قال لان الركوع محل تعظيم الرب والسجود محل دعاء وقرب من الله عز وجل ولكنه في مسألة الصلاة يقول الشيخ يقال ان هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ان تكون الصلاة متقاربة متوازنة - 00:15:59ضَ
اذا اطلت القيام اطلوا الركوع والسجود واذا خففت القيام فخفف الركوع والسجود هذه سنته هذه سنتها لكن احيانا الانسان يجد في ذلك انفع له السجود من البكاء والخشوع ويزيدهم خشوعا وكذا - 00:16:26ضَ
ما بينه وبين الله انفع له مصلحة قلبية وعملية يأتي منهم من هنا وهذه حقيقة ينبغي ان يهتم لها هذه المسألة مسألة المفاضلة بين الاعمال بين الاعمال يعني مثلا هل يحفظ بالقرآن ام يختم - 00:16:47ضَ
مشغول بالحرفة الحفظ افضل لأني اجتمع فيه قراءة وعلم وآآ تكرار يعني انت ما تكرر الايات هذي تكررها ففيها ما دمت تكرر فانت تنال من الاجور يقول ابن القيم في بدائل فوائد - 00:17:19ضَ
على المتكلم في هذا الباب ان يعرف اسباب الفضل اولا هذي من جهة ثم درجات ثم درجاتها ونسبة فضل ونسبة بعضها الى بعض والموازنة بينها ثانيا ولا يعرف ايش ؟ فضلها - 00:17:40ضَ
باب الفضل ثانيا يعرف درجة ونسبة بعضها الى بعض والموازنة بين تعرف كيف يوازن بينهم يعرف نسبة فضل الصلاة فضل القراءة مثلا مع الاذان الاذان الترديد مع المؤذن ايهما افضل ولا يقرأ قرآن - 00:18:03ضَ
يردد لانه ضيق نتعرف من هذه ايش؟ اول عرفة سبب الفضل ثانيا درجة ونسبة بعضها الى بعض ثانيا قال ثم نسبتها نسبتها يعني يعرف نسبتها الى من قامت به ثالثا - 00:18:31ضَ
هذا المرحلة الثالثة كثرة وقوة نسبتها الى من قامت به الشخص نفسه مسألة ذلك المؤذن هل يردد او لا يردد هل تقوم يشرع له ان يردد؟ من قال يشرع له ان يردد؟ قال ايه؟ يقول لهم ويجمع بين الفظيلتين - 00:18:55ضَ
لكن هل هذا مما يشرع له بحيث نقول له لك فضيلة. هذه مسألة اذا النسبة الى من قامت به الشخص نفسه قوة وكثرة ايضا هذي مسألة اخرى ثم اعتبار تفاوتها بتفاوت محلها. رابعا هذه الصفة الرابعة - 00:19:17ضَ
الشرط الرابع من يعرف تفاوتها يعتبر يعتبر تفاوتها بتفاوت محلها ايضا هذي مسألة اخرى الصلاة في المسجد هل هي مثل الصلاة خارج المسجد من جهة محل تفاوت المحل رب صفة هي كمال لشخص وليست كمالا لغيري - 00:19:39ضَ
والكمال غيره بسواها ثم مثل قال فكمال خالد بن الوليد بشجاعته وحروبه وكمال ابن عباس بفقهه وعلمه وكمال ابي ذر بزهده وتجرده عن الدنيا فهذه اربع مقامات يضطر اليها المتكلم في درجات التفضيل - 00:20:11ضَ
وتفضيل الانواع على الانواع اسهل من تفضيل الاشخاص على الاشخاص وابعد من الهوى والغرض شفت كيف اذا نظرت في الفظيلة مثل فظل العلم والجهاد ورجحت فضل العلم هل تعطل الثغور من الجهات - 00:20:35ضَ
ما يعني ذلك انت عاطل يصير افضل لو حصل فيه تقصير نقول للناس الافضل لكم ان تذهبوا حتى يرفع ايش الاثم عن التفريط به عند الحاجة او يدرك عند عدم الحاجة يبقى الثبور محفوظة - 00:21:01ضَ
اذا هنا اه التفاوت ايضا من هذه الحيثية. الاشخاص جاءك شخص قوي البدن شجاع القلب ما حفظ الحروب تريد ان تفرغ لطلب العلم وهو يسد يسد مكان مئة ومئتين في الجهاد - 00:21:26ضَ
واخر ضعيف ليس له قوة للجهاد وله ذهن حاد ونفس مقبلة على العلم تقول له اذهب الى الجهاد عكست المفاضلة من الافضل ان يبقى هذا للعلم ذاك اذا هذا لابد من اعتباره - 00:21:46ضَ
ليس مطلقا العلماء لما يتكلمون عن الافضل ينظرون الى ذات الشيء اما الاشخاص ولذلك اختلف ثواب النبي صلى الله عليه وسلم في اشياء واي العمل افضل؟ قال الصلاة على وقتها - 00:22:07ضَ
حديث اخر يقول كذا. حديث اخر يقول كذا لماذا فقال واحسن اجوبة. قالوا انه اجاب كلا بايه؟ بما يناسبه اجاب كل بما يناسبه هو ليس النظر في آآ ذات آآ تفضيل الاعمال لذاتها - 00:22:27ضَ
انما هذا له جواب وهذا له جواب ومن هنا يؤخذ من هنا يؤخذ المسألة في التفضيل يقول آآ تفضيل تفضيل الانواع على انواع اسهل من تفضيل الاشخاص على الاشخاص تفضيل مثل طلب العلم على - 00:22:52ضَ
الجهاد او العكس لذلك تجد لما يذكرون باب باب الجهاد يقولون وافضل وهو افضل متطوع به ثم اقصد الحنابلة ثم النفقة فيه ثم العلم ثم الصلاة وعكسهم غيرهم يقل على افضل العلم ثم الجهاد او الافضل العلم ثم الصلاة. نفل في النوافل يعني - 00:23:12ضَ
كلنا في التطوع يقول ابن القيم تفضيل الانواع الانواع ساسهل من تفضيل الاشخاص على الاشخاص اشخاص الاشياء اشخاص الرجال او اشخاص الاشياء ذوات الاشياء لان انواع الانواع مثلا اه العلم على - 00:23:47ضَ
الصلاة والصلاة على العلم انواع الانواع لكن اذا اتيت في الاشخاص اذا لم يكن له دليل يدخله الهوا حب البغض البغض وتريد ان تفاضل بين ابن عباس وابن عمر اذا لم يكن هناك دليل سيدخل الهواء - 00:24:11ضَ
ابي بكر وعمر ثم عمر ثم عثمان ثم علي بالادلة الادلة لم يكن هناك فرق كلهم من الاولين السابقين ثم قال وها هنا نكتة خفية لا ينتبه لها ولا ينتبه لها الا من بصره الله - 00:24:38ضَ
هي ان كثيرا ممن يتكلم في التفضيل يستشعر نسبته وتعلقه بمن يفضله ولو على بعد ثم يأخذ في تقريضه وتفضيله. حنا ينظر طالب العلم ينظر الى العلم فاذا اراد ان يفظل العلم استشعر هذه الاشياء - 00:24:59ضَ
يعني عنده نهم له واضح المجاهد عنده الافضل الجهاد يستشعر هذي عند المفاضل يقول هذه مادة تحتاج الى الى انتباه له يقول ثم يأخذ في تقريضه وتفضيله وتكون تلك النسبة والتعلق مهيجة له على التفظيل والمبالغة فيه واستقراره - 00:25:21ضَ
محاسن محاسن المفضل والاغراء عما سواها اذا فينا نقص حتى في الاشخاص احيانا يكون له تعلق فيه ويكون نظره في المفضل عليه بالعكس ومن تأمل كلام الناس في هذا الباب رأى غالبه من رأى غالبه غير سالم منها - 00:25:46ضَ
وهذا مناف لطريقة العلم والعدل التي لا يقبل الله سواها ولا يرظى غيرها ومن هذا تفضيل كثير من اصحاب مذاهب والطرائق واتباع الشيوخ كل منهم لمذهبه تفضيل كل منهم لمذهبه وطريقته او شيخه - 00:26:14ضَ
الحنبلي يقول مذهب احمد افضل لانه كذا وكذا مالكية يقولون نذهب مالك حنفي يقولون كذا كلهم وكلهم يذكر محاسن حقيقة المحاسن حقيقة لكن هل هذا سالم من هذه العلة النكتة - 00:26:36ضَ
يغلب على بعضهم يغلب على بعضهم التقليد بعضهم يعني قد يكون العدل قد يكون من حيث لا يشعر لا يشعر بهذا المهم انه يقول المقصود مطلوب العدل وكذلك الانساب والقبائل والمدائن والحرف والصناعات - 00:27:02ضَ
ترى كل عنده قبيلته احسن قبيلة واصلا هو ما يحفظ الا مآثرها الثانية اما يجهلها او يتجاهلها حقيقة واقعية فاخرون واحيانا يعدون اشياء اه يعني ليست قد تكون من القوة والشجاعة والجوانب الاخرى لكنها ليست - 00:27:23ضَ
الجوانب المهم كذلك المدائن والحرف والصناعات المدائن تجد يفظل مدينة حتى ينسى كأن ما فيها انظر مثلا الى بغداد تاريخ بغداد كمثال يعني للخطيب البغدادي لما بدأ في محاسن بغداد - 00:27:46ضَ
فيها كلام جدا جدا نقولات ومآثر ثم لما جاء مساوي بغداد تكلم نقل نقول عن الناس العلماء وما فيها من المشاور حتى تقول بانها اقبح من هذا؟ لان هذي عين وهذي عين - 00:28:06ضَ
الحقيقة مجموع كذلك بقية البلدان الا من كانت الاصل فيها الضلال والبدع والشرك او كذا هذي مسألة اخرى دخلت فيها على كل هذي كذلك الحرف والصناعات لذلك اختلفوا في في باب البيوعي يفضل العمل - 00:28:27ضَ
البيع التجارة او الصناعة او انحرف العمل بيده. ذكروا هذي ايش؟ ايهما افضل الزراعة منهم من نظر الى الزراعة لانها يغلب فيها التوكل من هذا الجانب ينتظر فرج الله يبذل البذر وينتظر - 00:28:50ضَ
ليس له حيلة يقول هذا يغضب عليها التوبة وما يأكل منها من وعافيتنا وكذا له اجور والتجارة يدخلها كذا وكذا وكذا. هم ويأتون الى اصحاب التجارة يقول النبي صلى الله عليه وسلم يقول - 00:29:16ضَ
اه خير كسب كذا كسب الرجل باسم الرجل بعمل يده وكل بيع مبرور ينظر الى كل بيع وينسى كلمة مبرور دقيق وعمل الرجل بيده يعني فضل الصناعة او النجارة والحدادة ايه عمل الرجل بيده - 00:29:34ضَ
على كل هي كل من نظر هذا وهذا نظر اليها لا يغلب احيانا على قال فان كان الرجل ممن لا يشك في علمه وورعه خيف عليه من جهة اخرى وهو ان يشهد حظه ونفعه المتعلق بتلك الجهة ويغيب عن نفعه - 00:30:01ضَ
ويغيب عن عنه نفع غيره بسواها اللي يفضل علم الحديث وكذا مثلا كمثال على علم الفقه او العكس قال لان نفعه مشاهد له اقرب اليه من علمه بنفع غيره في فضل ما كان نفعه وحظه من جهته - 00:30:26ضَ
باعتبار شهود لشهود ذلك وغيبته عن سواه وهكذا الذي يفضل مثلا قيام الليل على العلم لانه يجد الانتفاع فتجده يقول هذا افضل ويفتي به يقول او العكس خلف هذه نكتة جامعة مختصرة اذا تأملها المنصف عظم انتفاعه واستقام له نظره ومناظرته والله الموفق - 00:30:48ضَ
هذا اه بالنسبة الى قضية المفاضلة ضرورية يعني يذهب عليه كثير من العمر في شيء لا ينتفع به لا يعود عليه به نفع ويندم وين لماذا؟ لانه اغرق في شيء هو زائد عن حده - 00:31:17ضَ
سواء كان من العلوم او من غيرها من سور المسألة والقاعدة اذا تعارض صلاته ركعتين طويلتين وصلاة اربع ركعات في زمن واحد قيام الليل او ايهما افضل يقول ابن رجب المشهور ان الكثرة افضل - 00:31:39ضَ
مشهور في المذهب ان الكثرة افضل قال في الانصاف طبعا ابن رجب حكى ثلاثة اقوال في المذهب المشهور ان الكثرة افضل. ها وحكي عن احمد رواية اخرى بالعكس الذي اطول والاكثر قنوتا - 00:32:02ضَ
القلة مع مع الصفة يعني قالوا عنه وحكي عنه رواية ثالثة بالتسوية تسوية اذا قال بايش الافضل له لان التسوية يكون اربع ركعات عددها اكثر انك لن تسجد لله سجدة الا رفعك بها درجة - 00:32:27ضَ
وركعتين طويلتين القنوت جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم افضل الصلاة والقنوت هنا كأن الشيخ رحمه الامام احمد رجح ذلك في رواية وهذا يؤيد قول المصنف ويترجح ويتوجه المرجح انفعهما - 00:32:55ضَ
القلب واصلح امور القلب كان الامام احمد تؤيد هذا الملحظ وهو ان الإنسان هما مستويان فالفظيلة راجعة بشيء خارجي الكلام هنا في الفضيلة الذاتية ذات الشيء افضل لكن اذا ترجح له جانب اخر - 00:33:25ضَ
يعني مثل طالب علم يصلي صلاة عدد احدى عشرة ركعة خفيفة يتفرغ للعلم يجلس يحفظ يحفظ القرآن يا راجع. ها يحفظ الحديث هذا بالنسبة له افضل لانه هذا هو عمله - 00:33:49ضَ
لو لم يفعل هذا ذهب عليه علم وينسى وحصل السنة واضح بالنسبة له. اخر؟ لا حافظ القرآن وجعل صلاة الليل مراجعة القرآن ورتب له وقتا يختم فيه فيطيل يقول انا اذا صليت ركعات كثيرة - 00:34:08ضَ
اقطع يصير اقطع كل اه نص وجه بركعة كل لا انا اريد اقرأ ثلاثة اوجه ركعة يكون اربع ركعات فيها كم؟ اثنعشر وجهة واربع ركعات اخرى اثنعشر وجها ختمت جزءا وزيادة - 00:34:32ضَ
ها يقول هذا انظر كيف هذا هذا نظر الى ختمة للقرآن والثاني نظر الى مراجعة العلم في المسائل الاخرى الى اخره قال في الانصاف المرداوي يقول الصحيح من المذهب ان كثرة الركوع والسجود افضل من طول القيام - 00:34:50ضَ
ثم ذكر كلام ابن رجب هذا وذكر الاقوال الروايات هذي لكن ردحي ايش؟ ان كثرة السجود والركوع ها افضل من طول القيام. لان هذا راجع كانه يؤيده انك لن تسجد لله سجدة الا رفعك بها - 00:35:13ضَ
درجة ثم قال وعنه طول القيام افضل مطلقا وعنه التساوي طبعا كلام طويل لابن رجب لكن نختصره بهذا. اقصد ابن المرداوي وعنه التساوي عن احمد يعني. اختاره المجد والشيخ تقي الدين - 00:35:31ضَ
يقول الشيخ تقي الدين ابن تيمية اختار التساوي في هذه المسألة حتى لا نقول ان الافظل او الاكثر عفوا الاسمن او العشرة فافضل نقول هذه الكثرة نظر هنا في قضية الصلاة - 00:35:51ضَ
وقال الشيخ تقيدي وقال التحقيق ان ذكر القيام وهو القراءة افضل من ذكر الركوع والسجود وهو الذكر والدعاء شو مفصل صلاة القيام اذا قام ماذا يقول؟ يقرأ الفاتحة والقرآن هذا كلام الله افضل. ذكره الذي هو فيه افضل - 00:36:14ضَ
اما الركوع والسجود فذكره دعاء وذكر القرآن افضل من مجرد دعاء دعاؤك. ثم نظر واما نفس الركوع والسجود فافضل من نفس القيام اه لان الركوع والسجود خظوع اعظم خضوعا لله. ها - 00:36:38ضَ
اعتدلا هذا اعتدل بفضيلة القراءة زاد من فضيلة القراءة وذاك زاد بفضيلة الخضوع اعتدل اذا وضعتهم في ميزان تساوي هذا المقصود قال ولهذا كانت صلاته عليه افضل الصلاة والسلام معتدلة - 00:36:59ضَ
فكان اذا اطال القيام اطال الركوع والسجود بحسب ذلك حتى يتقارب هذا كلامي شيخ الاسلام فيما نقله عنهم في الانصاف اه هناك مسألة اخرى صورة ثانية وهي مسألة المفاضلة بين كثرة الهدي او شرفه - 00:37:25ضَ
من اهدى بدنه سمينة بعشرة بعشرة دنانير مبادنتين بعشرة ايهما افضل اشترى بدنة ثمينة بعشرة دنانير دينار كم يعادل الدينار اكثر من الف ريال اكثر من بالصورة لان فيه ذهب الدينار - 00:37:47ضَ
يعني بعشرة الاف سمينة او بدنتان باقل المجموع يعني المجموع يعاشر كانت على النصف ايهما افضل في مسائل ابن منصور كوسج اسحاق يا منصور يقول قلت لاحمد بدنتان سمينتان بتسعة - 00:38:20ضَ
وبدنه بعشرة سمينتان بتسعة وبدنة بعشرة قال ثنتان اعجب الي انت اعجب الي رجح الشيخ تقي الدين تفضيل البدنة السمينة وفي سنن ابي داوود حديث يدل عليه الله اعلم انه يقصد حديث ابي سعيد - 00:38:52ضَ
خذ لي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبش اقرن فحي اقرن فحيل يأكل في سواد ويشرب في سواد الصفة فيه وهذا في سرير ابي داوود والسنن ايضا - 00:39:18ضَ
لكن حديث اخر ابو الاسد السلمي عن ابيه عن جده قال كنت سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فامر جمع فجمع كل رجل منا درهما فاشترينا اضحية بسبعة دراهم - 00:39:37ضَ
وقلنا يا رسول الله لقد اغلينا بها فقال ان افضل الظحايا اغلاها ثمنا اغلاها ثمنا وانفسها افضل الضحايا هذا يؤيد قضية ما اختاره الشيخ وحديث ابي ذر ايضا انه سأل سأل النبي صلى الله عليه وسلم - 00:39:57ضَ
ان افضل الرقاب فقال ثمنا وانفسها عند اهلها هناك من حيث افضل الرقاب لكن ذاك يعني قد يقول قائل النبي نص في المسألة عليه الصلاة والسلام مو ظاهر ان نص فيه ان اغلاها ثمن. لكن هل النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن - 00:40:25ضَ
اثنتين وواحدة حتى نقول فاضل بينهما؟ لا قد يكون عند رجل سمينة فاضلة وثانية دونها. فسأله فقال السمين هذا ما بيحتاج. واضح؟ لذلك هذا ما هو خافي عن الامام احمد - 00:40:57ضَ
مقال اثنتين لان النظر الى الثنتين لان اه قال الله في قال لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم معناته انه يعتبر كثرة اللحوم لما نظروا اليه والنبي اهدى مئة ناقة - 00:41:15ضَ
ومن هنا يعني قول ما ردحش الامام احمد من هذه الحيثية هناك مسائل اخرى موجودة في الشرح يعني اقصد في الاصل المتن يعني تكرار فيها نوع من التكرار نكتفي بهذا هو المقصود وضوح المسألة - 00:41:38ضَ
الحمد لله بالله التوفيق والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد اله وصحبه اجمعين. السلام عليكم عشر ذي الحجة عند تعارض مع بعضها البعض. تدخل بالأنواع هل تتعارض كل درس هنا في ايش - 00:42:05ضَ
اذا تعارضت يعني عشر ذي الحجة تتعارض مع عشر رمضان الاواخر؟ خلاص ما يذكر انه رحمه الله ابراهيم غرفة يعني ما هي فقهية انه كان عنده كان مهيبا كان عنده آآ - 00:42:36ضَ
يعني خدم في المكتب سواق وقهوتي وكذا فاخذ يطارف معهم قال يا ابو فلان اذا لو جانا رمظان في الصيف في الحر شدة الحر والحج وشدة الحر ولا تروح للحج ولا تقعد تصوم؟ - 00:42:59ضَ
قال لا نروح للحج الشيخ يبين احيانا قد يغيب عن الانسان المفاضلة هنا المقصودة في هذا الباب هي محاضرة ايش ما يتعارض ايهما افضل اما قضية تفاضل عشر ذي الحجة ولا - 00:43:24ضَ
عشر الاواخر من رمضان هذا من جهة من جهة مفكة تبقى بمجرد انه يقال هذي افضل ما يتعارض الانسان واضح؟ ايه الله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله واصحابه اجمعين - 00:43:52ضَ
السلام عليكم - 00:44:08ضَ