فتاوى الدروس - الشرك والكفر وأنواعه - الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - مشروع كبار العلماء

[153 -939] ما الرأي في قول : من دعا عند قبر الولي هو مثل من يدعو في أي مكان لا مزية لأي منها؟

صالح الفوزان

يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله يقول قائل ان دعائي عند قبر الولي او قبر النبي او في اي مكان هو امر سواء ولا لاي منها فهو يدعو الله عند القبور وعند غيرها. فما الرأي في قوله - 00:00:00ضَ

دعاء الله في المساجد وفي اي مكان من بعيد عن القبور هذا ما في مانع ما في مانع اما الدعا عند القبور فهذا وسيلة من وسائل الشرك ولا يجوز. فنمنع من الدعاء عند - 00:00:20ضَ

قبور لانه وسيلة من وسائل الشرك الا الدعاء للميت فادعوا الله للميت لا بأس اما ان تدعو لنفسك عند القبر فهذا وسيلة من وسائل الشرك لانك ما فعلت هذا الا انك تعتقد ان الدعاء عند القبر - 00:00:38ضَ

وان لهذا القبر تأثيرا في قبول الدعاء نعم وقوله انهم سوا هذا غلط ما هو بسوا نعم - 00:00:55ضَ