Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اما بعد فقال الله عز وجل في محكم التنزيل قل ادعوا الذين زعمتم من دونه اي من دون الله عز وجل فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويل - 00:00:00ضَ
فلا يملكون كشف الضر اي رفعه. ولا تحويله وهذا دليل على عجزهم وانهم لا يستطيعون الا ما اقدرهم الله عز وجل عليه كما قال عز وجل وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين - 00:00:23ضَ
اذا على الانسان ان يعلق نفسه بالله جل وعلا ولذا كان الاحسان هو ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك وهذه قصة واقعية هذا شخص بعد ان تخرج ذهب يبحث عن وظيفة - 00:00:48ضَ
الجهات المسؤولة والوزارات ولم يجد. فذهب الى بعض اهل العلم حتى يشفع له فقال له عليك بالله في اخر الليل توضأ وصل وادعو الله فاقام وفعل ذلك فذهب الى نفس الجهة التي كان قد ذهب اليها من قبل - 00:01:13ضَ
قالوا اين انت؟ هذا في المرة الثانية في العلماء لم يجد شيئا لم يجد شيئا قالوا اين انت قالوا اين انت؟ نعم. فنسأل الله عز وجل ان يعلقنا به جل وعلا. والشيب شيء يذكر لان - 00:01:42ضَ
ياخد بندة وينتبه يعني يقال يقال وايضا الشيخ ابراهيم لعله ينتبه يقال ان ابا حنيفة النعمان اتى اليه شخص يسأله يقول دفنت قال له دفنت مالا ونسيته. قال هذي ما فيها فتوى - 00:02:01ضَ
نعم هادي ليست حكم حلال وحرام ثم ناداه قال ايضا في اخر الليل توظأ وصلى فهذا نعم قام يتوضأ وكبوا الى الصلاة يا اليه الشيطان قال مالك في المكان الفلاني دفنته تعلمون ان السابقين كانوا يدفنون - 00:02:21ضَ
نعم فقطع الصلاة وذهب الى نعم. نعم. نعم خلى المصلي ها؟ نعم. فنعم ذهب الى ما له. وكما قال بعض الاخوة الدراهم دراهم لتجبر نعم اولئك الذين يدعون يبتغون الذين يدعونهم من دون الله - 00:02:43ضَ
عز وجل هم انفسهم يبتغون الى ربهم الوسيلة القربة والزلفة والدرجة عند الله عز وجل. فكيف يدعونهم من دون الله وهم في اشد الحاجة لله ايوة المدعوين هم في اشد الحاجة الى ربهم عز وجل. وهم يدعون ربهم ويتوسلون اليه ويتقربون - 00:03:13ضَ
انا لله فكيف يدعون من دون الله؟ ولذا قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ان هذه الاية نزلت في اناس من الانس كانوا يعبدون رجالا من الجن فهؤلاء يقال على يا شيخ ابراهيم. نعم. هذا بنص القرآن. هم - 00:03:43ضَ
كانوا رجال من الجن. نعم. نعم كانوا يدعونهم فاسلم الجن فلم يعلم هؤلاء الانس باسلامهم نعم واستمروا نعوذ بالله على عبادتهم فالله جل وعلا يرد عليهم ايهم اقرب الى الله عز وجل ويرجون رحمته جنته. ويخافون عذابه اي ناره. ان عذاب - 00:04:05ضَ
كان محظورا على الانسان ان يحذر عذاب الله فنسأله عز وجل ان يقينا عذابه. نحن ووالدينا واهالينا وذرياتنا يا كريم. يا رب العرش العظيم. وان من قرية الا نحن مهلكوها. قبل يوم القيامة - 00:04:38ضَ
وذلك عند قيام الساعة. بالنسبة لاهل الايمان الله عز وجل يهلكهم باماتتهم. كما قال مقاتل ابن سليمان مهلوكوها اي مهلك اهلها ان كانوا من اهل الايمان فالله عز وجل يقبض ارواحهم. ولذا في الحديث الصحيح ان الله عز وجل يرسل ريحا - 00:05:01ضَ
فتقبض ارواح المؤمنين. فيبقى الكفار فتقوم عليهم الساعة. او معذبوها عذابا اي معذب اهلها اذا كانوا كافرين وعاصين معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مستورا. اي مكتوب ومقدرا في اللوح المحفوظ - 00:05:27ضَ
وما منعنا ان نرسل بالايات. اي بالنسبة لطلب الكفار من رسول الله صلى الله عليه وسلم طلبوا منه ايات فالله عز وجل قال وما منعنا ان نرسل بالايات الا ان كذب بها الاولون - 00:05:56ضَ
اذا ارسل الله عز وجل بالايات ولم يستجب من طلب هذه الايات فسوف يعادهم الله عز وجل بماذا؟ بالعقوبة. سوف يعادلهم بالعقوبة كما حصل في الامم السابقة. الذين كذبوا بايات الله. ولذا قال عز وجل واتينا ثمود الناقة - 00:06:19ضَ
مبصرة فظلموا بها كذبوا بهذه الاية. وما نرسل بالايات الا تخويفا. تخويفا حتى ينقادوا الى طاعة الله والى اوامره ويت قلنا لك ان ربك احاط بالناس. الناس كلهم في قبضة الله عز وجل لهما في السماوات وما في الارض - 00:06:45ضَ
وما بينهما وما تحت الثغر. كل ذلك لله عز وجل. نعم السماوات مطويات بيمينه. والارض في قبضته في يوم القيامة جل وعلا واذ قلنا ان ربك احاط بالناس. فبما ان الله عز وجل قد احاط بالناس - 00:07:11ضَ
فاذا امضي في دعوتك واستمروا في تبليغ اوامر ربك للناس. ولا تخشى منهم. لانه في قبضة الله عز وجل وهذا ليس فقط لرسول الله صلى الله عليه وسلم. بل لكل داع يدعو الى الخير - 00:07:32ضَ
ولكل من سار على طريق الانبياء ورسل عليهم الصلاة والسلام ونسأله عز وجل ان يجعلنا واياكم منهم واذ قلنا لك ان ربك احاط بالناس وما جعلنا الرؤيا التي اريناك الا فتنة للناس - 00:07:59ضَ
اختلف اهل التفسير في هذه الرؤية قيل هي رؤية عين رؤية حقيقية وهو ما رآه عليه الصلاة والسلام من العجائب في المعراج من الايات والامور العجيبة في معراجه عندما عرج به صلى الله عليه وسلم الى السماوات العلى - 00:08:23ضَ
نعم. فعندما اخبر عليه الصلاة والسلام بما رأى وانه اسري به ايضا الى بيت المقدس وكل ذلك حصل في ليلة؟ نعم الكفار انكروا ذلك وكان ذلك لهم فتنة نعم بتكذيبهم لهذه الايات - 00:08:51ضَ
فهو لا شك بالنسبة لقدرة البشر لا يستطيعون. لكن من الذي اقدر الرسول عليه الصلاة والسلام؟ هو الله عز وجل فهم ما نظروا الى ان الله عز وجل هو الذي اراه هذه الايات. واسرى به الى بيت المقدس وعرج - 00:09:20ضَ
السماوات العلى هم نظروا الى قدرة البشر ما نظروا الى قدرة الخالق عز وجل فانكروا وكان ذلك لهم فتنة والان يعني اصبح الذهاب الى بيت المقدس وغير بيت المقدس نعم يعني الانسان - 00:09:42ضَ
ان يذهب لاوروبا نعم في ليلة واحدة وقد يذهب ويعود في نفس اليوم. نعم. وذلك هذا تأييد وتصديق لما اخبر به عليه الصلاة والسلام. فاذا كان الله اقدر البشر فالذي اقدر البشر اقدر نبيه عليه - 00:10:04ضَ
الصلاة والسلام. نعم الذي اقدمهم هو واحد. الله عز وجل. نعم فما نعم ما اقدر الله عز وجل عليه البشر الان هذا في الحقيقة يصدق ما جاء في القرآن العظيم وما جاء - 00:10:24ضَ
في السنة النبوية نعم فهذا القول الاول وهو قول الاكثر. والقول الثاني ان هذه الرؤية هي رؤية مدام وليس رؤية حقيقية والاول هو الصحيح. لو كانت المسألة رؤية مدام المنام ما يسبب فتنة للناس - 00:10:43ضَ
نعم بحيث انهم ينكرون هالمنام. الانسان يرى العجائب قد يرى في منامه العجائب. لكن الشيء العجيب هو عندما يكون حقيقة نعم. فالصواب ان هذه الرؤية حقيقية الا فتنة للناس اختبار - 00:11:09ضَ
ولد ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه عندما اخبر بذلك فقال ان كان هو يقول هذا نعم صدق صدق نعم لانه يصدق هو باكثر من ذلك يصدق انه رسول ونبي. يصدق بان رسول الله صلى الله عليه وسلم موسى - 00:11:27ضَ
من قبل الله عز وجل والشجرة الملعونة في القرآن. وهي الشجرة الزقوم نعوذ بالله من ذلك. ويقولون ان العرب تلعن كل طعام يكون مكروها وسيئا. نعم الزقوم شجرة ملعونة نعوذ بالله. ونخوفهم باي بهذه الشجرة وغير ذلك. فما - 00:11:47ضَ
الا طغيانا كبيرا. نعم يزدادون طغيانا والعياذ بالله. ويقال ان بعض كفار وقريش قالوا الزقوم لا نعرف الزقوم الا الناتج بالتمر والزبد. لعل الشيخ محمد العيد ينتبه نأتي والزبد ونتزقم زلك. نعوذ بالله. نعم. فزادهم ذلك طغيانا كبيرا. نعوذ بالله - 00:12:16ضَ
واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم. فسجدوا سجدوا بامر الله. فهذا السدود عبادة لله وليس عبادة لادم وانما عبادة لله جل وعلا والله تعالى اراد ان يظهر فضل ادم عليه السلام - 00:12:48ضَ
فسجدوا الا ابليس. نعوذ بالله. قال ااسجد لمن خلقك؟ نعم. قال رأيتك هذا الذي قومت عليه؟ نعم. علي لان اخرتني الى يوم القيامة لاحتنكن دويته الا قليلا لاستأصلن دويته بالاهلاك بالاظلال الا قليلا الا من استثنيتهم يا - 00:13:13ضَ
ربي وهم الذين عبادك المخلصين. نعم. عباد الله المخلصين. نعم جعلنا الله واياكم منهم. ووالدينا واهالينا ودوياتنا. امين نعم فابليس تكبر ولذا في صحيح الامام مسلم عندما يسجد ابن ادم يعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويله - 00:13:43ضَ
امر بالسجود فسجد فله الجنة. وامرت بالسجود فابيت فلي النار. نعوذ بالله من ذلك. نعم. لا ان يكن دويته الا قليلا اي لاستأصلن ذويته بالاهلاك وذلك باظلالهم قال اذهب الله عز وجل رد عليه قال اذهب فمن تبعك منهم فان جهنم جزاؤكم جزاء - 00:14:08ضَ
موفورا نعوذ بالله من جهنم ولعل نقف عند هنا. اعوذ بالله تعالى التوفيق. بارك الله فيك - 00:14:39ضَ