بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين اما قاد فقال الله جل وعلا ولقد ارسلنا موسى باياتنا وسلطان مبين - 00:00:00ضَ

والسلطان المبين المقصود به الحجة البينة فالحجة يطلق عليها سلطان فسلطان مبين اي حجة بينة فالله جل وعلا قد اختار موسى عليه السلام وارسله الى بني اسرائيل كما ارسله ايضا الى فرعون - 00:00:25ضَ

الى فرعون وملأه فاتبعوا امر فرعون الملأ هم العليا من القوم فهؤلاء الملأ قد اتبعوا امر فرعون وما امر فرعون برشيد وذلك ان فرعون كان يدعوهم نعوذ بالله الى عبادته - 00:00:56ضَ

كما قال جل وعلا عنه ما علمت لكم من اله غيري. وكما قال الله عز وجل عنه انا ربكم الاعلى. فنعوذ بالله من ذلك. ولذا فرعون قد كفر كفرا عظيما نعوذ بالله من ذلك - 00:01:24ضَ

ومن اجل هذا الكفر قال الله جل وعلا يقدم قومه يوم القيامة هو المقدم في قومه الى ان لانه هو الذي دعاهم الى ذلك. فاوردهم النار وبئس الورد المورود واتبعوا في هذه اللعنة. اي في هذه الدنيا - 00:01:48ضَ

ويوم القيامة ايضا بئس او يفد المرفود. لعنة في الاولى ولعنة في الاخرة فنعوذ بالله ذلك من انباء القرى في هذه السورة سوء سورة هود قد ذكر الله عز وجل لنا قصصا كثيرة - 00:02:18ضَ

من قصص الانبياء عليهم الصلاة والسلام وهذه القصص انما قصها الله عز وجل من اجل العظة والعبرة لقد كان في قصصهم عبرة يقولي له الباب عبرة لمن يعتبر ولذا كرر الله عز وجل قصة موسى اكثر قصة تكررت في كتاب الله عز وجل هي قصة موسى - 00:02:42ضَ

قومه قصة موسى عليه السلام وقومه وفرعون فهذه القصة اكثر ما تكررت في القرآن العظيم قال الله عز وجل ذلك من انباء القوى نقصه عليك منها قائم وحصيد وما ظلمناهم ولكن ظلموا انفسهم المعصية واعراضهم عن اوامر الله - 00:03:16ضَ

وعلى رأس ذلك الشوك والكفر. فما اغنت عنهم الهتهم التي يدعون من دون الله مني شيء لما جاء امر ربك. هذه الالهة الهة باطلة مزعومة. فبالتالي لا تغني عن عنهم شيئا - 00:03:48ضَ

فما اغنت عنهم الهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء امر ربك بالعذاب وما زادوهم غير تدبيب وكذلك اخذ ربك اذا اخذ وهي ظالمة ان اخذه اليم شديد ان في ذلك الاية - 00:04:12ضَ

هنا عبرة وعظة لمن خاف عذاب الاخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك كيوم من مشهود. وما نؤخره الا لاجل معدود. ولعل نقف عند هنا ونكمل بمشيئة الله فيما بعد - 00:04:37ضَ