Transcription
التطبيق الاول في قوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم هذا من اي نوع؟ واحد ولا اثنين ولا ثلاثة اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا - 00:00:00ضَ
ها هذا رقم اثنين ارادة الفعل اذا قمتم يعني اذا اردتم القيام الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم المرافق وهذا نص عليه كثير المفسرين وهذا ولماذا تركنا الاصل لاحظ هذا المعنى اللي ذكرناه هو تأويل - 00:00:13ضَ
لو تركنا المعنى الاصلي وانتقلنا لمعنى اخر هذا التأويل له دليل صحيح وهو فعل النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه بل الاجماع على ان الوضوء لا يكون الا قبل يكون قبل الصلاة لا بعدها ولا بعد القيام اليها. وقد اشار الى هذا الرازي رحمه الله - 00:00:30ضَ
المثال الثاني اذا شرب الخمر فاجلدوه اين الفعل الواقع في حيز الشرط شرب طيب طبق على الفعل شرب المعاني الثلاثة اي المراد به ارادة الفعل اذا اراد ان يشرب يشرب بالنية نقيم عليه الحد - 00:00:47ضَ
لأ هل المراد به الشروع؟ يعني واحد جاب الخمر وصبها وقربها من فمه او وظعها في فمه ولم يبتلع يقام عليه الحد لا يقام عليه الحد يعزر لكن الحد لا يحصل الا بالشرب والشرب يكون بدخول هذا السائل الى الجوف لا قبل ذلك - 00:01:03ضَ
اذا ليس مراد الارادة ولا الشروع وانما المراد الاول وهو الانتهاء من الفعل اذا شرب ودخل شيء من الخمر الى جوفه وتحقق هذا الامر حينئذ يقام عليه الحد واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة. اين الفعل الواقع في حيز الشرط - 00:01:21ضَ
ضربتم ما المراد به ها يا مشايخ ها يا شيخ المعنى الثالث الشروع في الفعل والتلبس به اذا ليس المراد هو الانتهاء بعد ما ينتهي السفر وليس المراد هو ارادة الفعل اذا اراد الانسان ان يسافر - 00:01:38ضَ
يقصر من الصلاة. والاظهر ان المراد به هو المعنى الثالث اذا شرع الانسان في السفر وتلبس به ويكون ذلك اذا فارق البنيان فحينئذ يقال انه اسفر يعني ظهر وخرج من المدينة - 00:01:54ضَ
فحينئذ اه يصح له ان اه يقصر من الصلاة وبعض السلف حمل هذه الاية على المعنى الثاني اذا ضربتم قال اذا عزم على السفر فله ان يقصر ولو كان في داره. وهذا المعنى - 00:02:06ضَ
اه بعيد وهو مخالف لما عليه جماهير اهل العلم اذا توضأ احدكم فليجعل في انفه ماء هذا المثال من اي نوع اول الفعل الواقع في حيز الشرط هو توضأ اذا توضأ توضأ فعل في حيز الشرط المراد به - 00:02:21ضَ
انت الله يفتح عليك يا شيخ. المعنى الثالث الشروع. يعني اذا شرع في الوضوء وبدأ فيه فليجعل في انفه ماء ثم لينتثر طيب قال ابن حجر الفتح اذا توضأ يعني اذا شرع في الوضوء - 00:02:38ضَ
من احيا ارضا ميتة فهي من احيا ارضا ميتة فهي له اين الفعل الواقع في حيز الشرق ها احيا هذا فعل واقع في حيز الشرط الشرط في كلمة من الاحظ هذا المثال كل الامثلة السابقة كان الشرط بايذاء - 00:02:51ضَ
المثال الذي معنا هنا الشرط بمن والقاعدة لا تختص بكلمة اذا فقول بعضهم الفعل الواقع في حيز اذا ليس للتعيين والتحديد وانما وانما فيه شيء من التوسع وسواء وقع الفعل في حيز اذا او ان او من الشرقية الحكم واحد - 00:03:09ضَ
من احيا ارضا ميتة احيا فعل وقع في حيز الشرط المراد به اراد يعني واحد عنده نية ان يحيي هذه الارض يملكها بالاحياء او لا؟ يملكها بالنية ما يملكها طيب شرع في الامر وتلبس به - 00:03:27ضَ
ليس المراد من المراد حصول الاحياء بالفعل. ويحتمل الشروع لان من الفقهاء من قال من حجر الارض واصلحها وهيأها للزراعة فقد ملكها وان لم يحيها بالفعل يعني وان لم يزرع او لم ينمو الزرع فبمجرد ما يشرع في هذا الامر يحصل - 00:03:42ضَ
فالحديث محتمل بمعنى الانتهاء او معنى الشروع والله اعلم واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها اين الفعل الواقع في حيز الشرق؟ ها يا شيخ حييتم ما المراد به الانتهاء ليش ما قلنا الارادة - 00:04:03ضَ
الارادة معناها لو شفت واحد يبغى يسلم عليك قبل ان يسلم تقول له وعليكم السلام وهذا غير مربي والشروع معناه انه بمجرد ما يقول السلام مباشرة قاطعه وتقول وعليكم السلام - 00:04:22ضَ
وهذا ليس مرادا انما المراد هو الانتهاء. اذا حييتم اذا حصلت التحية وتحققت فحيوا باحسن منها او ردوها اذا اكل احدكم فليذكر اسم الله تعالى يا مشايخ المراد به الشروع الشروع معناه وانت في نص اللقمة - 00:04:36ضَ
يقول بسم الله نعم الارادة كيف عرفنا شوف الجواب وهو فليذكر اسم الله هل وقع مع اذا اكل او قبل اذا اكله او بعد اذا اكله قبل الاكل صح؟ هذا الضابط الذي ذكره ابن فارس - 00:04:55ضَ
اذا وقع قبل الفعل هذا هو المعنى الثاني ارادة الفعل اذا اكل احدكم يعني اذا اراد ان يأكل فليذكر اسم الله تعالى ويدل على هذا تتمة الحديث قال اذا اكل احدكم فليذكر اسم الله تعالى - 00:05:12ضَ
فان نسي ان يذكر اسم الله تعالى في اوله فليقل بسم الله اوله واخره انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا واذا سجد فاسجدوا. وان صلى قائما فصلوا قياما - 00:05:26ضَ
ها يا شيخ تفضل اذا كبر فكبروا هذا المراد به ايش هاه اذا كبر تبا ارفع الوقعة في حيز الشرق هل المراد به اذا اراد الامام ان يكبر يكبر قبله - 00:05:43ضَ
لا ليس المراد به اذا اراد ولا المراد به اذا شرع الله تكبر لا وانما المراد به ايش انتهى ردام الفعل اذا كبر يعني كبر الامام وانتهى تكبيره وتحقق فكبروا - 00:05:58ضَ
طيب واذا ركع فاركعوا واذا سجد فاسجدوا هذي ايش للانتهاء يعني اذا ركع وحصل هذا الامر وتحققت صفة الركوع فاركعوا واذا سجد فاسجدوا ويحتمل ايضا الشروع بمعنى ان ركوعنا وسجودنا يكون مع ركوعه وسجوده وليس بعد فراغه من الركوع والسجود. المعنى هنا محتمل - 00:06:14ضَ
طيب وان صلى قائما فصلوا قياما وان صلى قائما فصلوا قياما نعم لماذا؟ نقول الشروع لان الجواب وهو فصلوا قياما يحصل مع فعل الشرط يحصل مع فعل الشرط وان صلى قائما - 00:06:39ضَ
هنا المراد به الشروع ونلاحظ هنا في قوله وان صلى قائما اننا طبقنا القاعدة على مثال فيه ان الشرطية كما ذكرت لا فرق بين ان واذا ومنوا بقية ادوات الشرط - 00:06:57ضَ
هذا في هذه المسألة - 00:07:11ضَ